کتابخانه تفاسیر

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

البرهان فى تفسير القرآن

الجزء الأول

مقدمة المؤلف

1 - باب في فضل العالم و المتعلم 2 - باب في فضل القرآن 3 - باب في الثقلين 4 - باب في أن ما من شي‏ء يحتاج إليه العباد إلا و هو في القرآن، و فيه تبيان كل شي‏ء 5 - باب في أن القرآن لم يجمعه كما أنزل إلا الأئمة(عليهم السلام)، و عندهم تأويله 6 - باب في النهي عن تفسير القرآن بالرأي، و النهي عن الجدال فيه 7 - باب في أن القرآن له ظهر و بطن، و عام و خاص، و محكم و متشابه، و ناسخ و منسوخ، و النبي(صلى الله عليه و آله) و أهل بيته(عليهم السلام) يعلمون ذلك، و هم الراسخون في العلم 8 - باب في ما نزل عليه القرآن من الأقسام 9 - باب في أن القرآن نزل ب(إياك أعني و اسمعي يا جارة) 10 - باب في ما عنى به الأئمة(عليهم السلام) في القرآن 11 - باب آخر 12 - باب في معنى الثقلين و الخليفتين من طريق المخالفين 13 - باب في العلة التي من أجلها أتى القرآن باللسان العربي، و أن المعجزة في نظمه، و لم صار جديدا على مر الأزمان؟ 14 - باب أن كل حديث لا يوافق القرآن فهو مردود 15 - باب في أول سورة نزلت و آخر سورة 16 - باب في ذكر الكتب المأخوذ منها الكتاب 17 - باب في ما ذكره الشيخ علي بن إبراهيم في مطلع تفسيره
المستدرك(سورة آل عمران) فهرس محتويات الكتاب

الجزء الخامس

فهرس محتويات الكتاب فهرس المصادر و المراجع

البرهان فى تفسير القرآن


صفحه قبل

البرهان فى تفسير القرآن، ج‏5، ص: 530

وَ ما يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوى‏ وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ ، قال: «فالتقوى في هذا الموضع هو النبي (صلى الله عليه و آله)، و المغفرة أمير المؤمنين (عليه السلام)».

11210/ «5» - أحمد بن محمد بن خالد البرقي: عن أبي يوسف يعقوب بن يزيد، عن نوح المضروب، عن أبي شيبة، عن عنبسة العابد، عن أبي جعفر (عليه السلام) ، في قول الله عز و جل: كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ* إِلَّا أَصْحابَ الْيَمِينِ‏ ، قال: «هم شيعتنا أهل البيت».

11211/ «6» - محمد بن العباس، عن محمد بن يونس، عن عثمان بن أبي شيبة، عن عقبة بن سعيد «1» ، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر (عليه السلام) ، في قوله عز و جل: كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ* إِلَّا أَصْحابَ الْيَمِينِ‏ ، قال: «هم شيعتنا أهل البيت».

11212/ «7» - و عنه، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن موسى النوفلي، عن محمد بن عبد الله، عن أبيه، عن الحسن بن محبوب، عن زكريا الموصلي، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام): «أن النبي (صلى الله عليه و آله) قال لعلي (عليه السلام): يا علي، قوله عز و جل‏ كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ* إِلَّا أَصْحابَ الْيَمِينِ* فِي جَنَّاتٍ يَتَساءَلُونَ* عَنِ الْمُجْرِمِينَ* ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ و المجرمون هم المنكرون لولايتك‏ قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ* وَ لَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ* وَ كُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخائِضِينَ‏ فيقول لهم أصحاب اليمين: ليس من هذا أوتيتم، فما الذي سلككم في سقر يا أشقياء؟ قالوا: كنا نكذب بيوم الدين حتى أتانا اليقين. فقالوا لهم: هذا الذي سلككم في سقر يا أشقياء، و يوم الدين يوم الميثاق حيث جحدوا و كذبوا بولايتك، و عتوا عليك و استكبروا».

11213/ «8» - الطبرسي: عن الباقر (عليه السلام)، قال: «نحن و شيعتنا أصحاب اليمين».

11214/ «9» - الشيباني، في (نهج البيان)، قال: هم علي بن أبي طالب (عليه السلام) و أهل بيته الطاهرين. قال:

و روي مثل ذلك عن ابن عباس و عن الباقر و الصادق (عليهما السلام).

11215/ «10» - الشيباني، في (نهج البيان): قال: يعني الذين أجرموا بتكذيب محمد (صلى الله عليه و آله). قال:

و روي مثل ذلك عن الباقر و الصادق (عليهما السلام).

(5)- المحاسن: 171/ 139.

(6)- تأويل الآيات 2: 737/ 8.

(7)- تأويل الآيات 2: 738/ 9.

(8)- مجمع البيان 10: 591.

(9)- نهج البيان 3: 305 «مخطوط».

(10)- نهج البيان 3: 305 «مخطوط»

(1) في المصدر: عتّبة بن أبي سعيد.

البرهان فى تفسير القرآن، ج‏5، ص: 531

11216/ «11» - و قال علي بن إبراهيم، قال: اليمين علي (عليه السلام) و أصحابه شيعته، فيقولون لأعداء آل محمد: ما سلككم في سقر؟ قال: فيقولون: لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ‏ أي لم نك من أتباع الأئمة (عليهم السلام).

11217/ «12» - محمد بن يعقوب: عن علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن القمي، عن إدريس بن عبد الله، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: سألته عن تفسير هذه الآية ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ* قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ‏ ، قال: «عنى بها لم نك من أتباع الأئمة الذين قال الله تبارك و تعالى فيهم:

وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ* أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ‏ «1» أما ترى الناس يسمون الذي يلي السابق في الحلبة المصلي فذلك الذي عنى حيث قال: لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ‏ لم نك من أتباع السابقين».

11218/ «13» - و عنه: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن بعض أصحابه، عن أبي حمزة، عن عقيل الخزاعي: أن أمير المؤمنين (عليه السلام) كان إذا حضر الحرب يوصي المسلمين بكلمات فيقول: «تعاهدوا الصلاة، و حافظوا عليها، و استكثروا منها، و تقربوا بها، فإنها كانت على المؤمنين كتابا موقوتا، و قد علم ذلك الكفار حين سئلوا:

ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ* قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ‏ ».

11219/ «14» - علي بن إبراهيم، قوله تعالى: وَ لَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ‏ قال: حقوق آل الرسول و هو الخمس لذي‏ «2» القربى و اليتامى و المساكين و ابن السبيل و هم آل الرسول (عليهم السلام).

قوله تعالى: وَ كُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخائِضِينَ* وَ كُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ‏ أي يوم المجازاة حَتَّى أَتانَا الْيَقِينُ‏ قال: الموت.

و قوله تعالى: فَما تَنْفَعُهُمْ شَفاعَةُ الشَّافِعِينَ‏ قال: لو أن كل ملك مقرب و نبي مرسل شفعوا في ناصب لآل محمد ما قبل منهم ما شفعوا فيه.

ثم قال: فَما لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ‏ قال: عما يذكر لهم من موالاة أمير المؤمنين (عليه السلام) كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ* فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ يعني من الأسد.

11220/ «15» - علي بن إبراهيم: و في رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام) ، في قوله: بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتى‏ صُحُفاً مُنَشَّرَةً : «و ذلك أنهم قالوا: يا محمد، قد بلغنا أن الرجل من بني إسرائيل كان يذنب الذنب فيصبح و ذنبه مكتوب عند رأسه و كفارته، فنزل جبرئيل (عليه السلام) على النبي (صلى الله عليه و آله) و قال:

(11)- تفسير القمّي 2: 395.

(12)- الكافي 1: 347/ 38.

(13)- الكافي 5: 36/ 1.

(14)- تفسير القمّي 2: 395.

(15)- تفسير القمّي 2: 596.

(1) الواقعة 56: 10، 11.

(2) في المصدر: حقوق آل محمّد من الخمس لذوي.

البرهان فى تفسير القرآن، ج‏5، ص: 532

يسألك قومك سنة بني إسرائيل في الذنوب، فإن شاءوا فعلنا ذلك بهم و أخذناهم بما كنا نأخذ به بني إسرائيل، فزعموا أن رسول الله (صلى الله عليه و آله) كره ذلك لقومه».

11221/ «16» - ابن بابويه، قال: حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن علي بن أسباط، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، في قول الله عز و جل: هُوَ أَهْلُ التَّقْوى‏ وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ ، [قال‏]: «قال الله تبارك و تعالى: أنا أهل أن أتقى، و لا يشرك بي عبدي شيئا، و أنا أهل إن لم يشرك بي عبدي شيئا أن أدخله الجنة، و قال (عليه السلام): إن الله تبارك و تعالى أقسم بعزته [و جلاله‏] أن لا يعذب أهل التوحيد «1» بالنار أبدا».

(16)- التوحيد: 19/ 6.

(1) في المصدر: توحيده.

البرهان فى تفسير القرآن، ج‏5، ص: 533

سورة القيامة

فضلها

11222/ «1» - ابن بابويه: باسناده، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: «من أدمن قراءة سورة لا أقسم، و كان يعمل بها، بعثه الله عز و جل مع رسول الله (صلى الله عليه و آله) من قبره في أحسن صورة، و يبشره و يضحك في وجهه حتى يجوز على الصراط و الميزان».

11223/ «2» - و من (خواص القرآن): روي عن النبي (صلى الله عليه و آله) أنه قال: «من قرأ هذه السورة شهدت له أنا و جبرئيل يوم القيامة أنه كان موقنا بيوم القيامة، و خرج من قبره و وجهه مسفر عن وجوه الخلائق، يسعى نوره بين يديه، و إدمان قراءتها يجلب الرزق و الصيانة و يحبب إلى الناس».

11224/ «3» - و قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): «من أدمن قراءتها شهدت أنا و جبرئيل يوم القيامة أنه كان مؤمنا بيوم القيامة».

11225/ «4» - و قال الصادق (عليه السلام): «قراءتها تخشع و تجلب العفاف و الصيانة، و من قرأها لم يخف من سلطان، و حفظ في ليله- إذا قرأها- و نهاره بإذن الله تعالى».

(1)- ثواب الأعمال: 121.

(2)- .........

(3)- .........

(4)- .........

البرهان فى تفسير القرآن، ج‏5، ص: 534

قوله تعالى:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ* وَ لا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ - إلى قوله تعالى- بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسانُ لِيَفْجُرَ أَمامَهُ‏ [1- 5] 11226/ «1» - علي بن إبراهيم، في قوله تعالى: لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ : يعني أقسم بيوم القيامة و وَ لا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ ، قال: نفس آدم التي عصت فلامها الله عز و جل. قوله عز و جل: أَ يَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظامَهُ* بَلى‏ قادِرِينَ عَلى‏ أَنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ‏ قال: أطراف الأصابع، لو شاء الله لسواها.

قوله تعالى: بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسانُ لِيَفْجُرَ أَمامَهُ‏ ، قال: يقدم الذنب و يؤخر التوبة، و يقول: سوف أتوب.

11227/ «2» - شرف الدين النجفي: عن محمد بن خالد البرقي، عن خلف بن حماد، عن الحلبي، قال:

سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقرأ: « بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسانُ لِيَفْجُرَ أَمامَهُ‏ أي يكذبه».

11228/ «3» - قال: و قال بعض أصحابنا عنهم (عليهم السلام): «أن قول الله عز و جل: بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسانُ لِيَفْجُرَ أَمامَهُ‏ قال: [بل‏] يريد أن يفجر أمير المؤمنين (عليه السلام)، بمعنى يكيده».

(1)- تفسير القمّي 2: 396.

(2)- تأويل الآيات 2: 739/ 1.

(3)- تأويل الآيات 2: 739/ 2.

البرهان فى تفسير القرآن، ج‏5، ص: 535

قوله تعالى:

يَسْئَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيامَةِ - إلى قوله تعالى- وَ لَوْ أَلْقى‏ مَعاذِيرَهُ‏ [6- 15] 11229/ «1» - علي بن إبراهيم: قوله تعالى: يَسْئَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيامَةِ أي متى يكون؟ فقال الله: فَإِذا بَرِقَ الْبَصَرُ ، قال: يبرق البصر، فلا يقدر أن يطرف، قوله: كَلَّا لا وَزَرَ أي لا ملجأ، قوله تعالى: يُنَبَّؤُا الْإِنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ وَ أَخَّرَ قال: يخبر بما قدم و أخر.

11230/ «2» - قال: و في رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام) ، في قوله: يُنَبَّؤُا الْإِنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ وَ أَخَّرَ : «بما قدم من خير و شر، و ما أخر، من سنة ليستن بها من بعده، فإن كان شرا كان عليه مثل وزرهم، و لا ينقص من وزرهم شي‏ء، و إن كان خيرا كان له مثل أجورهم و لا ينقص من أجورهم شي‏ء».

قوله: بَلِ الْإِنْسانُ عَلى‏ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ* وَ لَوْ أَلْقى‏ مَعاذِيرَهُ‏ ، قال: «يعلم ما صنع، و إن اعتذر».

11231/ «3» - محمد بن يعقوب: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن عمر بن يزيد، قال: إني لأتعشى عند «1» أبي عبد الله (عليه السلام) ، إذ تلا هذه الآية بَلِ الْإِنْسانُ عَلى‏ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ* وَ لَوْ أَلْقى‏ مَعاذِيرَهُ‏ : «يا أبا حفص، ما يصنع الإنسان أن يتقرب إلى الله عز و جل بخلاف ما يعلم الله تعالى؟ إن رسول الله (صلى الله عليه و آله) كان يقول: من أسر سريرة رداه الله رداءها، إن خيرا فخير، و إن شرا فشر».

11232/ «4» - و عنه: عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان، عن فضل أبي العباس، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «ما يصنع أحدكم أن يظهر حسنا و يسر سيئا؟ أليس يرجع إلى نفسه فيعلم أن ذلك ليس كذلك؟ و الله عز و جل يقول: بَلِ الْإِنْسانُ عَلى‏ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ إن السريرة إذا صحت قويت العلانية».

11233/ «5» - و عنه: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن عمر بن يزيد، [قال‏]: إني لأتعشى عند «2» أبي عبد الله (عليه السلام) إذ تلا هذه الآية بَلِ الْإِنْسانُ عَلى‏ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ* وَ لَوْ أَلْقى‏ مَعاذِيرَهُ‏ : «يا أبا حفص، ما يصنع الإنسان أن يعتذر إلى الناس بخلاف ما يعلم الله منه؟ إن رسول الله (صلى الله عليه و آله) كان يقول: من أسر سريرة ألبسه الله رداءها، إن خيرا فخير، و إن شرا فشر».

(1)- تفسير القمّي 2: 396.

(2)- تفسير القمّي 2: 397.

(3)- الكافي 2: 223/ 6.

(4)- الكافي 2: 223/ 11.

(5)- الكافي 2: 224/ 15.

(1) في المصدر: مع.

(2) في المصدر: مع.

البرهان فى تفسير القرآن، ج‏5، ص: 536

11234/ «6» - و عنه: عن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، و محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الرحمن بن الحجاج، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الخفقة و الخفقتين؟ فقال: «ما أدري ما الخفقة و الخفقتان، إن الله يقول: بَلِ الْإِنْسانُ عَلى‏ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ ، إن عليا (عليه السلام) كان يقول: من وجد طعم النوم قائما أو قاعدا، فقد وجب عليه الوضوء».

11235/ «7» - الشيخ في (التهذيب)، قال: أخبرنا الشيخ- يعني المفيد- عن أحمد بن محمد بن الحسن، عن أبيه، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى و عن الحسين بن الحسن بن أبان، جميعا، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن حسين بن عثمان، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن زيد الشحام، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الخفقة و الخفقتين؟ فقال: «ما أدري ما الخفقة و الخفقتان، إن الله تعالى يقول: بَلِ الْإِنْسانُ عَلى‏ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ ، إن عليا (عليه السلام) كان يقول: من وجد طعم النوم قائما أو قاعدا وجب عليه الوضوء».

11236/ «8» - الشيخ المفيد في (أماليه)، قال: أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمد بن الحسن- يعني ابن الوليد- عن أبيه، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن محمد بن ياسين، قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام) يقول: «ما ينفع العبد يظهر حسنا و يسر سيئا، أ ليس إذا رجع إلى نفسه علم أنه ليس كذلك؟ و الله تعالى يقول: بَلِ الْإِنْسانُ عَلى‏ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ إن السريرة إذا صلحت قويت العلانية».

قوله تعالى:

إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَ قُرْآنَهُ‏ - إلى قوله تعالى- إِلى‏ رَبِّها ناظِرَةٌ [17- 23] 11237/ «1» - علي بن إبراهيم، قال: على آل محمد جمع القرآن و قراءته‏ «1» فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ‏ ، قال: اتبعوا إذا ما قرءوه‏ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا بَيانَهُ‏ أي تفسيره.

11238/ «2» - الطبرسي، قال: بالإسناد يرفعه إلى الثقات الذين كتبوا الأخبار أنهم أوضحوا ما وجدوا بأن لهم من أسماء أمير المؤمنين (عليه السلام)، فله ثلاث مائة اسم في القرآن، منها ما رووه بالإسناد الصحيح عن ابن مسعود،

(6)- الكافي 3: 37/ 15.

(7)- التهذيب 1: 8/ 10.

(8)- أمالي المفيد: 214/ 6.

(1)- تفسير القمّي 2: 397.

(2)- .......

صفحه بعد