کتابخانه تفاسیر

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

البرهان فى تفسير القرآن

الجزء الأول

مقدمة المؤلف

1 - باب في فضل العالم و المتعلم 2 - باب في فضل القرآن 3 - باب في الثقلين 4 - باب في أن ما من شي‏ء يحتاج إليه العباد إلا و هو في القرآن، و فيه تبيان كل شي‏ء 5 - باب في أن القرآن لم يجمعه كما أنزل إلا الأئمة(عليهم السلام)، و عندهم تأويله 6 - باب في النهي عن تفسير القرآن بالرأي، و النهي عن الجدال فيه 7 - باب في أن القرآن له ظهر و بطن، و عام و خاص، و محكم و متشابه، و ناسخ و منسوخ، و النبي(صلى الله عليه و آله) و أهل بيته(عليهم السلام) يعلمون ذلك، و هم الراسخون في العلم 8 - باب في ما نزل عليه القرآن من الأقسام 9 - باب في أن القرآن نزل ب(إياك أعني و اسمعي يا جارة) 10 - باب في ما عنى به الأئمة(عليهم السلام) في القرآن 11 - باب آخر 12 - باب في معنى الثقلين و الخليفتين من طريق المخالفين 13 - باب في العلة التي من أجلها أتى القرآن باللسان العربي، و أن المعجزة في نظمه، و لم صار جديدا على مر الأزمان؟ 14 - باب أن كل حديث لا يوافق القرآن فهو مردود 15 - باب في أول سورة نزلت و آخر سورة 16 - باب في ذكر الكتب المأخوذ منها الكتاب 17 - باب في ما ذكره الشيخ علي بن إبراهيم في مطلع تفسيره
المستدرك(سورة آل عمران) فهرس محتويات الكتاب

الجزء الخامس

فهرس محتويات الكتاب فهرس المصادر و المراجع

البرهان فى تفسير القرآن


صفحه قبل

البرهان فى تفسير القرآن، ج‏5، ص: 596

ابن أبي شيبة، عن الحسين بن عبد الله الأرجاني، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة، عن علي (عليه السلام)، قال: سأله ابن الكواء، عن قوله عز و جل: فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ* الْجَوارِ الْكُنَّسِ‏ ، قال: «إن الله لا يقسم بشي‏ء من خلقه، فأما قوله: بِالْخُنَّسِ‏ فإنه ذكر قوما خنسوا علم الأوصياء و دعوا الناس إلى غير مودتهم، و معنى خنسوا:

ستروا».

فقال له: الْجَوارِ الْكُنَّسِ‏ ؟ قال: «يعني الملائكة، جرت بالعلم إلى رسول الله (صلى الله عليه و آله) فكنسه عن الأوصياء من أهل بيته لا يعلم به أحد غيرهم، و معنى كنسه: رفعه و توارى به». قال: فقوله‏ وَ اللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ‏ [قال: «يعني ظلمة الليل،] و هذا ضربه الله مثلا لمن ادعى الولاية لنفسه و عدل عن ولاة الأمر».

فقال: وَ الصُّبْحِ إِذا تَنَفَّسَ‏ ؟ قال: «يعني بذلك الأوصياء، يقول: إن علمهم أنور و أبين من الصبح إذا تنفس».

11427/ «6» - و عنه، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك، عن محمد بن إسماعيل بن السمان، عن موسى ابن جعفر بن وهب، عن وهب بن شاذان، عن الحسن بن الربيع‏ «1» ، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني أم هانئ، قالت: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله عز و جل: فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ* الْجَوارِ الْكُنَّسِ‏ ، فقال: «يا أم هانئ إمام يخنس نفسه سنة ستين و مائتين، ثم يظهر كالشهاب الثاقب في الليلة الظلماء، فإن أدركت زمانه قرت عينك يا أم هانئ».

11428/ «7» - علي بن إبراهيم، في قوله: وَ اللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ‏ ، قال: إذا أظلم‏ وَ الصُّبْحِ إِذا تَنَفَّسَ‏ ، قال:

إذا ارتفع، و هذا كله قسم، و جوابه: إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ* ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ‏ يعني ذا منزلة عظيمة عند الله‏ مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ‏ فهذا ما فضل [الله‏] به نبيه و لم يعط أحدا من الأنبياء مثله.

11429/ «8» - ثم قال علي بن إبراهيم: حدثنا جعفر بن أحمد، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، في قوله تعالى: ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ‏ ، قال: «يعني جبرئيل».

قلت: مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ‏ ؟ قال: «يعني رسول الله (صلى الله عليه و آله)، هو المطاع عند ربه، الأمين يوم القيامة».

قلت: قوله تعالى: وَ ما صاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ‏ ؟ قال: «يعني رسول الله (صلى الله عليه و آله)، ما هو بمجنون في نصبه أمير المؤمنين (عليه السلام) علما للناس».

قلت: قوله تعالى: وَ ما هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ‏ قال: «و ما هو تبارك و تعالى على نبيه (صلى الله عليه و آله) بغيبه بضنين عليه».

(6)- تأويل الآيات 2: 769/ 16.

(7)- تفسير القمّي 2: 408.

(8)- تفسير القمّي 2: 408.

(1) كذا في المصدر و النسخ، و فيه اختلاف عن سند الكافي المتقدم في الحديث (3)

البرهان فى تفسير القرآن، ج‏5، ص: 597

قلت: قوله تعالى: وَ ما هُوَ بِقَوْلِ شَيْطانٍ رَجِيمٍ‏ ، قال: «يعني الكهنة الذين كانوا في قريش، فنسب كلامهم إلى كلام الشياطين الذين كانوا معهم يتكلمون على ألسنتهم، فقال: وَ ما هُوَ بِقَوْلِ شَيْطانٍ رَجِيمٍ‏ مثل أولئك».

قلت: قوله تعالى: فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ* إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ‏ ؟ قال: «أين تذهبون في علي (عليه السلام)، يعني ولايته، أين تفرون منها؟ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ‏ لمن أخذ الله ميثاقه على ولايته».

قلت: قوله تعالى: لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ‏ ؟ قال: «في طاعة علي (عليه السلام) و الأئمة من بعده».

قلت: قوله تعالى: وَ ما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ‏ ؟ قال: «لأن المشيئة إلى الله تعالى لا إلى الناس».

11430/ «9» - محمد بن العباس، قال: حدثنا علي بن العباس، عن حسين بن محمد، عن أحمد بن الحسين، عن سعيد بن خيثم، عن مقاتل، عمن حدثه، عن ابن عباس، في قوله عز و جل: إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ* ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ* مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ‏ ، قال: يعني رسول الله (صلى الله عليه و آله) ذو قوة عند ذي العرش مكين، مطاع عند رضوان خازن الجنان‏ «1» و عند مالك خازن النار، ثم أمين فيما استودعه [الله‏] إلى خلقه، و أخوه علي أمير المؤمنين (عليه السلام) أمين أيضا فيما استودعه محمد (صلى الله عليه و آله) إلى أمته.

11431/ «10» - علي بن إبراهيم، قال: حكى أبي عن محمد بن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، في حديث الاسراء بالنبي (صلى الله عليه و آله)- إلى أن قال (صلى الله عليه و آله)-: «حتى دخلت سماء الدنيا، فما لقيني ملك إلا [كان‏] ضاحكا مستبشرا، حتى لقيني ملك من الملائكة لم أر خلقا أعظم منه، كريه المنظر، ظاهر الغضب، فقال [لي‏] مثل ما قالوا من الدعاء إلا أنه لم يضحك و لم أر فيه من الاستبشار ما رأيت فيمن‏ «2» ضحك من الملائكة، فقلت: من هذا يا جبرئيل، فإني قد فزعت منه؟ فقال: يجوز أن تفزع منه، و كلنا نفزع منه، إن هذا مالك خازن النار، لم يضحك [قط]، و لم يزل منذ ولاه الله جهنم يزداد كل يوم غضبا و غيظا على أعداء الله و أهل معصيته، فينتقم الله به منهم، و لو ضحك إلى أحد كان قبلك أو كان ضاحكا لأحد بعدك لضحك إليك، و لكنه لا يضحك، فسلمت عليه، فرد علي السلام و بشرني بالجنة، فقلت لجبرئيل، و جبرئيل بالمكان الذي وصفه الله‏ مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ‏ : ألا تأمره أن يريني النار؟ فقال له جبرئيل: يا مالك، أر محمدا النار، فكشف عنها غطاءها، و فتح بابا منها»، الحديث.

11432/ «11» - علي بن إبراهيم، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا محمد بن أحمد، عن أحمد بن‏

(9)- تأويل الآيات 2: 770/ 17.

(10)- تفسير القمّي 2: 5.

(11)- تفسير القمّي 2: 409.

(1) في المصدر: الجنّة.

(2) في المصدر: ممن.

البرهان فى تفسير القرآن، ج‏5، ص: 598

محمد السياري، عن فلان، عن أبي الحسن (عليه السلام)، قال: «إن الله عز و جل جعل قلوب الأئمة موردا لإرادته، فإذا شاء الله شيئا شاءوه، و هو قوله: وَ ما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ‏ ».

11433/ «12» - و عنه، قال: حدثنا سعيد بن محمد، قال: حدثنا بكر بن سهل، عن عبد الغني بن سعيد، عن موسى بن عبد الرحمن، عن ابن جريح، عن عطاء، عن ابن عباس، في قوله تعالى: رَبُّ الْعالَمِينَ‏ ، قال: إن الله عز و جل خلق ثلاثمائة عالم و بضعة عشر عالما خلف قاف‏ «1» و خلف البحار السبعة، لم يعصوا الله طرفة عين قط، و لم يعرفوا آدم و لا ولده، كل عالم منهم يزيد على ثلاثمائة و ثلاثة عشر مثل آدم و ما ولد، فذلك قوله: إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ‏ .

11434/ «13» - سعد بن عبد الله: عن أحمد بن محمد السياري، قال: حدثني غير واحد من أصحابنا، عن أبي الحسن الثالث (عليه السلام)، قال: «إن الله تبارك و تعالى جعل قلوب الأئمة (عليهم السلام) موارد لإرادته، و إذا شاء شيئا شاءوه، و هو قوله تعالى: وَ ما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ‏ ».

باب معنى الأفق المبين‏

11435/ «1» - ابن بابويه، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، قال: حدثنا موسى بن جعفر البغدادي، عن محمد بن جمهور، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن محمد بن أبي حمزة، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «من قال في كل يوم من شعبان مرة: استغفر الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم الحي القيوم و أتوب إليه، كتب في الأفق المبين» [قال‏]: قلت: و ما الأفق المبين؟ قال: «قاع بين يدي العرش، فيه أنهار تطرد فيه من القدحان عدد النجوم».

(12)- تفسير القمّي 2: 409.

(13)- مختصر بصائر الدرجات: 65.

(1)- الخصال: 582/ 5.

(1) جاء في بعض التفاسير أن قافا جبل محيط بالدنيا من ياقوتة خضراء. «لسان العرب 9: 293».

البرهان فى تفسير القرآن، ج‏5، ص: 599

سورة الانفطار

فضلها

11436/ «1» - ابن بابويه: بإسناده، عن الحسين بن أبي العلاء، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: «من قرأ هاتين السورتين، و جعلهما نصب عينه في صلاة الفريضة و النافلة: إِذَا السَّماءُ انْفَطَرَتْ‏ و إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ‏ «1» لم يحجبه من الله حاجب‏ «2» ، و لم يحجزه من الله حاجز، و لم يزل ينظر الله فينظر إليه حتى يفرغ من حساب الناس».

11437/ «2» - و من (خواص القرآن): روي عن النبي (صلى الله عليه و آله) أنه قال: «من قرأ هذه السورة أعاذه الله تعالى أن يفضحه حين تنشر صحيفته، و ستر عورته، و أصلح له شأنه يوم القيامة، و من قرأها و هو مسجون أو مقيد و علقها عليه، سهل الله خروجه، و خلصه مما هو فيه و مما يخافه أو يخاف عليه، و أصلح حاله عاجلا بإذن الله تعالى».

11438/ «3» - و قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): «من أدمن قرائتها أمن فضيحة يوم القيامة، و سترت عليه عيوبه، و أصلح له شأنه يوم القيامة، و من قرأها و هو مسجون أو موثوق عليه، أو كتبها و علقها عليه، سهل الله خروجه سريعا».

(1)- ثواب الأعمال: 121.

(2)- ......

(3)- .......

(1) الإنشقاق 84: 1.

(2) في المصدر: يحجبه اللّه من حاجة.

البرهان فى تفسير القرآن، ج‏5، ص: 600

11439/ «4» - و قال الصادق (عليه السلام): «من قرأها عند نزول الغيث، غفر الله له بكل قطرة تقطر، و قراءتها على العين يقوي نظرها، و يزول الرمد و الغشاوة بقدرة الله تعالى».

(4)- ......

البرهان فى تفسير القرآن، ج‏5، ص: 601

قوله تعالى:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إِذَا السَّماءُ انْفَطَرَتْ‏ - إلى قوله تعالى- فِي أَيِّ صُورَةٍ ما شاءَ رَكَّبَكَ‏ [1- 8] 11440/ «1» - علي بن إبراهيم، قال: في قوله تعالى: وَ إِذَا الْبِحارُ فُجِّرَتْ‏ ، قال: تتحول نيرانا وَ إِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ‏ ، قال: تنشق فيخرج الناس منها عَلِمَتْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ وَ أَخَّرَتْ‏ أي ما عملت من خير و شر، ثم خاطب الناس‏ يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ* الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ‏ أي ليس فيك اعوجاج‏ فِي أَيِّ صُورَةٍ ما شاءَ رَكَّبَكَ‏ ، قال: لو شاء ركبك على غير هذه الصورة.

11441/ «2» - الطبرسي: عن الصادق (عليه السلام): «لو شاء ركبك على غير هذه الصورة».

قوله تعالى:

كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ‏ - إلى قوله تعالى- وَ الْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ‏ [9- 19] 11442/ «3» - علي بن إبراهيم: كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ‏ قال: برسول الله (صلى الله عليه و آله) و أمير المؤمنين (عليه السلام) وَ إِنَّ عَلَيْكُمْ لَحافِظِينَ‏ قال: الملكان الموكلان بالإنسان‏ كِراماً كاتِبِينَ‏ يكتبون‏

(1)- تفسير القمّي 2: 409.

(2)- مجمع البيان ه 1: 683.

(3)- تفسير القمّي 2: 409.

البرهان فى تفسير القرآن، ج‏5، ص: 602

الحسنات و السيئات‏ إِنَّ الْأَبْرارَ لَفِي نَعِيمٍ* وَ إِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ* يَصْلَوْنَها يَوْمَ الدِّينِ‏ يوم المجازاة، ثم قال تعظيما ليوم القيامة: وَ ما أَدْراكَ‏ يا محمد ما يَوْمُ الدِّينِ* ثُمَّ ما أَدْراكَ ما يَوْمُ الدِّينِ* يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً وَ الْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ‏ .

11443/ «2» - ثم قال علي بن إبراهيم: حدثنا سعيد بن محمد، قال: حدثنا بكر بن سهل، قال: حدثنا عبد الغني بن سعيد، قال: حدثنا موسى بن عبد الرحمن، عن مقاتل بن سليمان، عن الضحاك، عن ابن عباس، في قوله تعالى: وَ الْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ‏ قال: يريد الملك، و القدرة، و السلطان، و العزة، و الجبروت، و الجمال، و البهاء، و الهيبة «1» ، لله وحده لا شريك له.

11444/ «3» - الطبرسي، قال: روى عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام)، أنه قال: «إن الأمر يومئذ و اليوم كله لله. يا جابر، إذا كان يوم القيامة بادت الحكام‏ «2» فلم يبق حاكم إلا الله».

11445/ «4» - محمد بن العباس، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن علي، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) ، في قوله عز و جل: إِنَّ الْأَبْرارَ لَفِي نَعِيمٍ* وَ إِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ‏ ، قال: «الأبرار نحن هم، و الفجار هم عدونا».

11446/ «5» - شرف الدين النجفي، في قوله: عَلِمَتْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ وَ أَخَّرَتْ‏ «3» ، قال: ذكر علي بن إبراهيم في (تفسيره): أنها نزلت في الثاني، يعني ما قدمه‏ «4» من ولاية أبي فلان و من ولاية نفسه، و ما أخره‏ «5» من ولاة الأمر من بعده.

11447/ «6» - قال: و ذكر أيضا، قال: و قوله عز و جل: بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ‏ ، أي بالولاية، فالدين هو الولاية.

(2)- تفسير القمّي 2: 410.

(3)- مجمع البيان 10: 683.

(4)- تأويل الآيات 2: 711/ 1.

(5)- تأويل الآيات 2: 770.

(6)- تأويل الآيات 2: 700.

(1) زاد في المصدر: و الالهية.

(2) في «ج، ي»: القيامة يؤذن.

(3) الانفطار 82: 5.

(4) في المصدر: قدمت.

صفحه بعد