کتابخانه تفاسیر

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

التبيان فى اعراب القرآن

خطبة الكتاب إعراب الاستعاذة سورة البقرة سورة آل عمران سورة النساء سورة المائدة سورة الأنعام سورة الأعراف سورة الأنفال سورة التوبة سورة يونس سورة هود سورة يوسف سورة الرعد سورة إبراهيم سورة الحجر سورة النحل سورة الإسراء سورة الكهف سورة مريم سورة طه سورة الأنبياء سورة الحج سورة المؤمنون سورة النور سورة الفرقان سورة الشعراء سورة النمل سورة القصص سورة العنكبوت سورة الروم سورة لقمان سورة السجدة سورة الأحزاب سورة سبأ سورة فاطر سورة يس سورة الصافات سورة ص سورة الزمر سورة غافر سورة فصلت سورة الشورى سورة الزخرف سورة الدخان سورة الجاثية سورة الأحقاف سورة محمد سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق سورة الذاريات سورة الطور سورة النجم سورة القمر سورة الرحمن سورة الواقعة سورة الحديد سورة المجادلة سورة الحشر سورة الممتحنة سورة الصف سورة الجمعة سورة المنافقون سورة التغابن سورة الطلاق سورة التحريم سورة الملك سورة القلم سورة الحاقة سورة المعارج سورة نوح عليه السلام سورة الجن سورة المزمل سورة المدثر سورة القيامة سورة الإنسان سورة المرسلات سورة النبأ سورة النازعات سورة عبس سورة التكوير سورة الانفطار سورة المطففين سورة الإنشقاق سورة البروج سورة الطارق سورة الأعلى سورة الغاشية سورة الفجر سورة البلد سورة الشمس سورة الليل سورة الضحى سورة الانشراح سورة التين سورة العلق سورة القدر سورة البينة سورة الزلزلة سورة العاديات سورة القارعة سورة التكاثر سورة العصر سورة الهمزة سورة الفيل سورة قريش سورة الماعون سورة الكوثر سورة الكافرون سورة النصر سورة المسد سورة الإخلاص سورة الفلق سورة الناس المحتويات

التبيان فى اعراب القرآن


صفحه قبل

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 5

مقدمة

إنّ الحمد للّه نحمده و نستعينه و نستغفره، و نعوذ باللّه من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا، من يهده اللّه فلا مضلّ له، و من يضلل فلا هادي له. و أشهد أن لا إله إلا اللّه وحده لا شريك له، و أشهد أنّ محمدا عبده و رسوله.

أمّا بعد:

فإنّا في غنى أن نقدّم لهذا الكتاب بمقدمة حول أهمية علم إعراب القرآن، و أهمّ المتصدرين لهذا العلم من المتقدمين و المتأخرين، و سرد الكتب التي صنّفت في ذلك. إذ هذا له مواضع مطوّلة، ليست مقصودة في هذه الطبعة التي نخرجها تبسيطا للطلبة و الدارسين في ثوب مميّز و سبب اختياري لهذا الكتاب كي ينشر، يعود لشهرته و كثرة طبعاته، و سعة مادته على اختصارها، فقد طبع أول مرة سنة (1860) في طهران، ثم تلاها طبعات أخرى في الهند و مصر ... فانتشر انتشارا واسعا، و هو أشهر كتب الإعراب فيما ذكر حاجي خليفة.

و قد لا حظنا أثناء تقليبنا للكتاب أنّ أبا البقاء رحمه اللّه اعتنى بذكر القراءات و توجيهها، و بيان الراجح منها في بعضها. و توسّع بذكر شواذّ القراءات، و وجّه المعنى بعد الإعراب لبيان مواضع الخلاف عند اختلاف القراءة، و ذكر المشكلات و المبهمات، و حاول أن يسند توجيهه في الإعراب إلى أئمة النحو و علمائه و مدارسه، و يغلب انتصاره لأهل البصرة. ثمّ إنّه اعتنى بالتصريف كبير اعتناء، فأرجع الألفاظ إلى أصولها، و بيّن عللها، و استشهد على هذا كلّه بما يحفظ من الشواهد الشعرية في تثبيت قاعدة أو وجهة لغوية.

لذا جاء هذا الكتاب جامعا في بابه، و إن كان اقتصر فيه على المهمات، لأنّ سرد ما يعرف، أو ما كان من نافلة القول لم يكن مرادا في عصره، و إنّما تطلّبه الناس الآن لبعدهم عن مبادئ النحو، و من بعد عن المبادئ لم يلزمه هذا الكتاب و لا غيره، لأنّه مرحلة في التطبيق بعد المعرفة، فلا يمكن تجاوز مرحلة عمّا قبلها لمن يريد الاستمرار في طريقة صحيحة للتعليم.

أمّا اعتنائي بهذا الكتاب فكان متابعة للنصّ و تصحيحه، و توزيعه على صفحات المصحف حسب الورود، و حذف نصّ الآية من الكتاب للاستعاضة عنها بما أثبتنا من النصّ الكامل من المصحف. و تنظيم العمل فيه حتى يتمّ التعامل معه بالنظر إلى رقم الآية و البحث عنها في الترويسة، و عن طريق بروز الحرف.

و اعتمدنا في هذه النسخة على طبعة علي محمد البجاوي الواقعة في مجلدين باسم: «التبيان في إعراب القرآن». و قد سبق طبع الكتاب باسم «إملاء ما منّ به الرحمن في وجوه القراءات و إعراب القرآن» و ليس من دليل على هذه التسمية، بل النسخ الخطية و المصادر التي ذكرت الكتاب للمؤلف إنّما نصّت على «التبيان»، و ليس الاسم الذي اشتهر به الكتاب مطبوعا.

و نسأل اللّه تعالى أن نكون وفّقنا في إخراج هذا الكتاب ليناله القبول، و آخر دعوانا أن الحمد للّه ربّ العالمين.

12/ جمادى الأولى/ 1419 3/ 9/ 1998

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 6

ترجمة المصنّف‏

هو العلّامة النحويّ، البارع، محبّ الدين أبو البقاء عبد اللّه بن الحسين بن أبي البقاء عبد اللّه بن الحسين العكبريّ، ثمّ البغداديّ الأزجيّ، الضرير النحويّ الحنبليّ الفرضيّ، صاحب التصانيف.

ولد سنة ثمان و ثلاثين و خمس مئة ببغداد. و ينسب إلى عكبرا، و هي بليدة على دجلة فوق بغداد بعشرة فراسخ، خرج منها جماعة من العلماء.

قال ابن النجار: كان أضرّ في صباه بجدريّ لحقه، و كان يحبّ الاشتغال ليلا و نهارا، ما يمضي عليه ساعة إلّا و أحد يقرأ عليه أو يطالع، حتى إنّه بالليل تقرأ له زوجته في كتب الأدب و غيرها.

بقي مدة من عمره فقيد النظير، متوحدا في فنونه التي جمعها من علوم الشريعة و الآداب و الحساب في سائر البلاد.

و كان ثقة متدينا، حسن الأخلاق متواضعا، كثير المحفوظ.

قرأ القرآن بالروايات على عليّ بن عساكر البطائحيّ.

و قرأ الحديث و سمعه من أبي الحسن بن البطّي، و أبي زرعة المقدسيّ، و أبي بكر بن النقور، و ابن هبيرة الوزير.

و قرأ الفقه على القاضي أبي يعلى الصغير، و أبي حكيم النهرواني حتى برع فيه.

و أخذ النحو من أبي محمد بن الخشّاب، و أبي البركات بن نجاح.

و أخذ اللغة من ابن القصّاب، و مكي بن ريّان الماكسيني الموصلي، و أبي محمد عبد المنعم بن صالح التميميّ النحويّ.

و أفاد منه ابن الدّبيثي، و ابن النجّار، و الضياء المقدسي، و الجمال بن الصّيرفيّ، و علي بن عدلان بن حماد النحوي الموصلي، و ياقوت الحموي، و عبد العظيم المنذري، و أبو الفرج بن الحنبلي، و الكمال البزار البغدادي.

قال أبو الفرج بن الحنبلي: قرأت عليه كتاب «الفصيح» لثعلب، من حفظي، و قرأت عليه بعض كتاب «التصريف» لابن جني.

و قال المنذري: لنا منه إجازة كتبت لنا عنه غير مرة، منها ما هو في شوّال سنة ثمان و ستّ مئة.

كان معيدا للشيخ أبي الفرج بن الجوزي في المدرسة.

و كان بارعا في فقه الإمام أحمد بن حنبل، و قد جاء إليه مرة جماعة من الشافعية، فقالوا: انتقل إلى مذهبنا، و نعطيك تدريس النحو و اللغة بالنظامية، فأقسم و قال: لو أقمتموني و صببتم عليّ الذهب حتى أتوارى ما رجعت عن مذهبي.

و كان أبو البقاء إذا أراد أن يصنّف كتابا، أحضرت له عدة مصنفات في ذلك الفنّ، و قرئت عليه، فإذا حصّله في خاطره أملاه. فكان بعض الفضلاء يقول: أبو البقاء تلميذ تلامذته، يعني: هو تبع لهم فيما يلقونه عليه.

و قال الشعر، و من شعره في الوزير ناصر بن مهدي العلويّ:

بك أضحى جيد الزمان محلّى‏

بعد أن كان من حلاه مخلّى‏

لا يجاريك في نجاريك خلق‏

أنت أعلى قدرا و أعلى محلّا

دمت تحيي ما قد أميت من الفض

ل و تنفي فقرا و تطرد محلا

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 7

و ذكر ابن الشعّار أيضا أبياتا له في جواب سائل عن الحساب، و أنشد ابن القطيعي له أبياتا نقلها ابن رجب في «الذيل». و ادّعى ابن الساعي أنّ أبا البقاء لم يعمل من الأبيات سوى الأبيات في الوزير ناصر العلوي.

توفي أبو البقاء ليلة الأحد ثامن ربيع الآخر سنة ست عشرة و ست مئة، و دفن من الغد بمقبرة الإمام أحمد بباب حرب. رحمه اللّه.

كتبه:

1- «تفسير القرآن»: ذكره الصفدي، و ابن الشعار، و الذهبي، و ابن رجب، و حاجي خليفة، و السيوطي.

2- «إعراب القرآن»: ذكره الصفدي، و أبو شامة، و الذهبي، و المنذري، و ابن رجب، و ابن خلكان.

و ذكره باسم: «إعراب القرآن و القراءات»: القفطي.

و ذكره باسم: «البيان في إعراب القرآن»: ابن الشعار، و حاجي خليفة.

و هو الكتاب الذي نحن بصدده.

3- «إعراب الشواذّ من القراءات»: ذكره الصفدي، و الذهبي، و ابن الشعار.

4- «متشابه القرآن»: ذكره الصفدي، و الذهبي.

5- «عدد آي القرآن»: ذكره الصفدي، و الذهبي، و ابن الشعار.

6- «إعراب الحديث»: ذكره الصفدي، و ابن رجب، و القفطي، و الذهبي، و المنذري، و ابن خلكان.

و هو مطبوع بتحقيق عبد الإله نبهان، و غيره.

7- «المرام في نهاية الأحكام»: ذكره الصفدي، و ابن رجب، و الذهبي، و ابن الشعار.

8- «الاعتراض على دليل التلازم و دليل التنافي»: ذكره ابن رجب. و سمّاه الصفدي: «الكلام على دليل التلازم».

9- «تعليق في الخلاف»: ذكره الصفدي، و ابن رجب، و الذهبي، و حاجي خليفة.

10- «الملقّح في الخطل» في الجدل: ذكره الصفدي، و ابن رجب، و ابن الشعار، و حاجي خليفة.

11- «شرح الهداية لأبي الخطاب»: ذكره الصفدي، و ابن رجب، و الذهبي.

12- الناهض في علم الفرائض»: ذكره الصفدي، و الذهبي (لم يسمه)، و ابن رجب، و ابن الشعار.

13- «بلغة الرائض في علم الفرائض»: ذكره الصفدي، و ابن رجب، و ابن الشعار، و حاجي خليفة.

14- «التلخيص في الفرائض»: ذكره الصفدي، و ابن رجب، و ابن الشعار، و حاجي خليفة.

15- «الاستيعاب في أنواع الحساب»: ذكره الصفدي، و ابن رجب، و ابن الشعار، و حاجي خليفة.

16- «مقدمة في الحساب»: ذكره الصفدي، و ابن الشعار.

17- «شرح الفصيح»: ذكره الصفدي، و الذهبي، و حاجي خليفة.

18- «المشرف المعلم في ترتيب كتاب إصلاح المنطق على حروف المعجم» ذكره الصفدي، و ابن رجب، و ابن الشعار، و حاجي خليفة.

19- «شرح الحماسة»: ذكره الصفدي، و ابن رجب، و الذهبي، و ابن الشعار. و قال حاجي خليفة:

هو مقتصر على إعرابه.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 8

20- «شرح المقامات الحريرية»: ذكره الصفدي، و ابن خلكان، و ابن رجب، و أبو شامة، و الذهبي، و المنذري، و ابن الشعار، و حاجي خليفة. و قد حقّق القسم الأول منه في جامعة بغداد 1971 م باسم:

«شرح ما في المقامات الحريرية من الألفاظ اللغوية» تحقيق علي صائب حسون.

21- «شرح الخطب النباتية»: ذكره الصفدي، و ابن خلكان، و ابن رجب، و الذهبي، و ابن الشعار، و حاجي خليفة.

22- «المصباح في شرح الإيضاح» لأبي علي الفارسي: ذكره الصفدي، و ابن خلكان، و ابن رجب، و القفطي، و ابن الشعار، و حاجي خليفة.

23- «التكملة»: ذكره الصفدي.

24- «المتبع في شرح اللمع»: ذكره الصفدي، و ابن خلكان، و ابن رجب، و القفطي، و ابن الشعار، و حاجي خليفة. و منه نسخة خطية في مكتبة البلدية بالاسكندرية: 33 نحو.

25- «لباب الكتاب» (كتاب سيبويه): ذكره الصفدي، و حاجي خليفة.

26- «شرح أبيات كتاب سيبويه»: ذكره الصفدي، و زاد ابن الشعار: على حروف المعجم.

27- «إعراب الحماسة»: ذكره الصفدي، و ابن خلكان، و القفطي، و ابن الشعار. قلت:

و كلام حاجي خليفة سابقا يشير أن شرح الحماسة هو إعرابه، لكن الصفدي و ابن الشعار فرّقا بينهما.

28- «الإفصاح عن معاني أبيات الإيضاح»: ذكره الصفدي و ابن الشعار.

29- «تلخيص أبيات الشعر لأبي علي»: ذكره الصفدي، و ابن رجب. و سمّاه ابن الشعار: «تلخيص كتاب الشعر».

30- «المحصل في إيضاح الفصل»: ذكره الصفدي، و ابن خلكان، و أبو شامة، و القفطي، و ابن الشعار.

و سمّاه حاجي خليفة أيضا: الإيضاح في شرح المفصل. و قال ابن رجب:

تعليق على مفصل الزمخشري. و منه نسخة خطية في دار الكتب المصرية رقم 292- الجزء الثاني.

31- «نزهة الطرف في إيضاح قانون الصّرف»: ذكره الصفدي، و ابن الشعار.

32- «الترصيف في علم التصريف»: ذكره الصفدي، و ابن الشعار.

33- «اللباب في علل البناء و الإعراب»: ذكره الصفدي، و ابن الشعار، و حاجي خليفة. و سمّاه ابن خلّكان و القفطي: «اللباب في علل النحو». و سمّاه ابن رجب: «اللباب في البناء و الإعراب»، و «الإعراب عن علل الإعراب». و سماه أبو شامة:

«اللباب في النحو». و قد حققه خليل بنيان الحسون في جامعة القاهرة (رسالة دكتوراه) سنة 1976.

34- «الإشارة في النحو»: ذكره الصفدي، و ابن رجب، و ابن الشعار، و حاجي خليفة.

35- «مقدمة في النحو»: ذكره الصفدي.

36- «أجوبة في المسائل الحلبيات»: ذكره الصفدي، و ابن رجب.

صفحه بعد