کتابخانه تفاسیر

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

التبيان فى اعراب القرآن

خطبة الكتاب إعراب الاستعاذة سورة البقرة سورة آل عمران سورة النساء سورة المائدة سورة الأنعام سورة الأعراف سورة الأنفال سورة التوبة سورة يونس سورة هود سورة يوسف سورة الرعد سورة إبراهيم سورة الحجر سورة النحل سورة الإسراء سورة الكهف سورة مريم سورة طه سورة الأنبياء سورة الحج سورة المؤمنون سورة النور سورة الفرقان سورة الشعراء سورة النمل سورة القصص سورة العنكبوت سورة الروم سورة لقمان سورة السجدة سورة الأحزاب سورة سبأ سورة فاطر سورة يس سورة الصافات سورة ص سورة الزمر سورة غافر سورة فصلت سورة الشورى سورة الزخرف سورة الدخان سورة الجاثية سورة الأحقاف سورة محمد سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق سورة الذاريات سورة الطور سورة النجم سورة القمر سورة الرحمن سورة الواقعة سورة الحديد سورة المجادلة سورة الحشر سورة الممتحنة سورة الصف سورة الجمعة سورة المنافقون سورة التغابن سورة الطلاق سورة التحريم سورة الملك سورة القلم سورة الحاقة سورة المعارج سورة نوح عليه السلام سورة الجن سورة المزمل سورة المدثر سورة القيامة سورة الإنسان سورة المرسلات سورة النبأ سورة النازعات سورة عبس سورة التكوير سورة الانفطار سورة المطففين سورة الإنشقاق سورة البروج سورة الطارق سورة الأعلى سورة الغاشية سورة الفجر سورة البلد سورة الشمس سورة الليل سورة الضحى سورة الانشراح سورة التين سورة العلق سورة القدر سورة البينة سورة الزلزلة سورة العاديات سورة القارعة سورة التكاثر سورة العصر سورة الهمزة سورة الفيل سورة قريش سورة الماعون سورة الكوثر سورة الكافرون سورة النصر سورة المسد سورة الإخلاص سورة الفلق سورة الناس المحتويات

التبيان فى اعراب القرآن


صفحه قبل

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 301

سورة العنكبوت‏

2- أَنْ يُتْرَكُوا : أن و ما عملت فيه تسدّ مسدّ المفعولين.

و أَنْ يَقُولُوا ؛ أي بأن يقولوا، أو لأن يقولوا.

و يجوز أن يكون بدلا من «أن يتركوا»؛ و إذا قدّرت الياء كان حالا؛ و يجوز أن تقدّر على هذا المعنى.

4- ساءَ : يجوز أن يعمل عمل بئس، و قد ذكر في قوله: «بِئْسَمَا اشْتَرَوْا» .

و يجوز أن يكون بمعنى قبح، فتكون «ما» مصدرية أو بمعنى الذي، أو نكرة موصوفة، و هي فاعل ساء.

5- مَنْ كانَ يَرْجُوا :

من شرط، و الجواب‏ «فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ» ؛ و التقدير: لآتيه.

8- حُسْناً :

منصوب بوصّينا. و قيل: هو محمول على المعنى، و التقدير:

ألزمناه حسنا.

و قيل: التقدير أيضا: ذا حسن؛ كقوله: «وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً» .

و قيل: معنى وصّينا قلنا له أحسن حسنا؛ فيكون واقعا موقع المصدر، أو مصدرا محذوف الزوائد.

9- وَ الَّذِينَ آمَنُوا : مبتدأ، و «لَنُدْخِلَنَّهُمْ» : الخبر.

و يجوز أن يكون «الذين» في موضع نصب على تقدير لندخلنّ الذين آمنوا.

12- وَ لْنَحْمِلْ خَطاياكُمْ‏ : هذه لام الأمر، و كأنهم أمروا أنفسهم؛ و إنما عدل إلى ذلك عن الخبر، لما فيه المبالغة في الالتزام، كما في صيغة التعجب.

مِنْ شَيْ‏ءٍ : «من» زائدة، و هو مفعول اسم الفاعل.

و مِنْ خَطاياهُمْ‏ : حال من شي‏ء؛ و التقدير: بحاملين شيئا من خطاياهم.

14- و أَلْفَ سَنَةٍ : ظرف، و الضمير في‏ «جَعَلْناها» للعقوبة، أو الطّوفة، أو نحو ذلك.

16- وَ إِبْراهِيمَ‏ : معطوف على المفعول في «أنجيناه»، أو على تقدير: و اذكر، أو على أرسلنا.

20- النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ - بالقصر و المدّ: لغتان.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 302

22- وَ لا فِي السَّماءِ : التقدير: و لا من في السماء فيها، فمن معطوف على أنتم، و هي نكرة موصوفة.

و قيل: ليس فيه حذف؛ لأنّ‏ «أَنْتُمْ» خطاب للجميع، فيدخل فيهم الملائكة، ثم فصّل بعد الإبهام.

25- إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ‏ : في «ما» ثلاثة أوجه:

أحدها- هي بمعنى الذي، و العائد محذوف؛ أي اتخذتموه، و أَوْثاناً : مفعول ثان، أو حال.

و «مَوَدَّةَ» : الخبر على قراءة من رفع؛ و التقدير: ذوو مودّة.

و الثاني- هي كافة؛ و أوثانا مفعول، و مودّة بالنصب مفعول له؛ و بالرّفع على إضمار مبتدأ، و تكون الجملة نعتا لأوثان؛ و يجوز أن يكون النصب على الصفة أيضا؛ أي ذوي مودّة.

و الوجه الثالث- أن تكون «ما» مصدرية، و مودة بالرفع الخبر؛ و لا حذف في هذا الوجه في الخبر؛ با في اسم «إن»؛ و التقدير: إنّ سبب اتخاذكم مودة.

و يقرأ «مودّة» بالإضافة في الرفع و النصب.

و بَيْنِكُمْ‏ - بالجر، و بتنوين مودة في الوجهين جميعا و نصب بين. و فيما يتعلق به: «فِي الْحَياةِ الدُّنْيا» سبعة أوجه:

الأول- أن تتعلق باتخذتم إذا جعلت «ما» كافة، لا على الوجهين الآخرين؛ لئلا يؤدّي إلى الفصل بين الموصول و ما في الصلة بالخبر.

و الثاني- أن يتعلق بنفس مودّة إذا لم تجعل «بين» صفة لها؛ لأنّ المصدر إذا وصف لا يعمل.

و الثالث- أن تعلّقه بنفس بينكم؛ لأنّ معناه اجتماعكم أو وصلكم.

و الرابع- أن تجعله صفة ثانية لمودة إذا نوّنتها و جعلت بينكم صفة.

و الخامس- أن تعلّقها بمودة، و تجعل بينكم ظرف مكان، فيعمل مودّة فيهما.

و السادس- أن تجعله حالا من الضمير في بينكم إذا جعلته وصفا لمودّة.

و السابع- أن تجعله حالا من بينكم لتعرّفه بالإضافة.

و أجاز قوم منهم أن تتعلّق «في» بمودة؛ و إن كان بينكم صفة؛ لأنّ الظروف يتّسع فيها بخلاف المفعول به.

28- وَ لُوطاً : معطوف على نوح. و قد ذكر. 33- إِنَّا مُنَجُّوكَ وَ أَهْلَكَ‏ : الكاف في موضع جرّ عند سيبويه؛ فعلى هذا ينتصب «أهلك» بفعل محذوف؛ أي و ننجّي أهلك؛ و في قول الأخفش؛ هي في موضع نصب أو جرّ، و موضعه نصب فتعطف على الموضع؛ لأنّ الإضافة في تقدير الانفصال، كما لو كان المضاف إليه ظاهرا؛ و سيبويه يفرّق بين المضمر و المظهر؛ فيقول: لا يجوز إثبات النون في التثنية و الجمع مع المضمر كما في التنوين؛ و يجوز ذلك كله مع المظهر.

و الضمير في «منها» للعقوبة.

36- و شُعَيْباً : معطوف على نوح؛ و الفاء في فقال عاطفة على أرسلنا المقدّرة.

38- وَ عاداً وَ ثَمُودَ ؛ أي و اذكر، أو و أهلكنا.

39- وَ قارُونَ‏ و ما بعده كذلك، و يجوز أن يكون معطوفا على الهاء في‏ «فَصَدَّهُمْ» .

40- و (كلا): منصوب ب أَخَذْنا .

و «من» في: مَنْ أَرْسَلْنا و ما بعدها نكرة موصوفة؛ و بعض الرواجع محذوف.

41- و النون في (عنكبوت) أصل، و التاء زائدة، لقولهم في جمعه: عناكب.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 303

42- ما يَدْعُونَ‏ :

هي استفهام في موضع نصب بيدعون لا بيعلم؛ و «مِنْ شَيْ‏ءٍ» : تبيين.

و قيل: «ما» بمعنى الذي.

و يجوز أن تكون مصدرية؛ و شي‏ء مصدر، و يجوز أن تكون نافية، و من زائدة. و شيئا مفعول «يدعون».

43- و نَضْرِبُها :

حال من الأمثال. و يجوز أن يكون خبرا. و الأمثال نعت.

46- إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا : هو استثناء من الجنس، و في المعنى وجهان:

أحدهما- إلا الذين ظلموا فلا تجادلوهم بالحسنى؛ بل بالغلظة؛ لأنهم يغلظون لكم؛ فيكون مستثنى من التي هي أحسن، لا من الجدال. و الثاني- لا تجادلوهم البتّة؛ بل حكموا فيهم السيف لفرط عنادهم.

51- أَنَّا أَنْزَلْنا : هو فاعل يكفهم.

58- وَ الَّذِينَ آمَنُوا : في موضع رفع بالابتداء، و «لَنُبَوِّئَنَّهُمْ» الخبر.

و يجوز أن يكون في موضع نصب بفعل دلّ عليه الفعل المذكور.

و غُرَفاً : مفعول ثان، و قد ذكر نظيره في يونس و الحجّ.

59- و الَّذِينَ صَبَرُوا : خبر ابتداء محذوف.

60- وَ كَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ : يجوز ان يكون في موضع رفع بالابتداء، و «من دابة» تبيين.

و لا تَحْمِلُ‏ : نعت لدابة.

و اللَّهُ يَرْزُقُها : جملة خبر كأين، و أنّث الضمير على المعنى.

و يجوز أن يكون في موضع نصب بفعل دلّ عليه يرزقها، و يقدّر بعد كأيّن.

64- وَ إِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ ؛ أي إن حياة الدار؛ لأنّه أخبر عنها بالحيوان، و هي الحياة، و لام الحيوان ياء، و الأصل حييان، فقلبت الياء واوا لئلا

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 304

يلتبس بالتثنية، و لم تقلب ألفا لتحرّكها و انفتاح ما قبلها لئلا تحذف إحدى الألفين.

66- وَ لِيَتَمَتَّعُوا : من كسر اللام جعلها بمعنى كي، و من سكّنها جاز أن يكون كذلك، و أن يكون أمرا، و الله أعلم.

سورة الروم‏

3- مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ‏ : المصدر مضاف إلى المفعول.

4- و فِي بِضْعِ‏ : يتعلق بيغلبون.

و مِنْ قَبْلُ وَ مِنْ بَعْدُ : مبنيان على الضمّ في المشهور، و لقطعهما عن الإضافة.

و قرئ شاذّا بالكسر فيهما على إرادة المضاف إليه، كما قال الفرزدق:

يا من رأى عارضا يسرّ به‏

بين ذراعي و جبهة الأسد

إلا أنه في البيت أقرب؛ لأنّ ذكر المضاف إليه في أحدهما يدلّ على الآخر.

و يقرأ بالجر و التنوين على إعرابهما كإعرابهما مضافين؛ و التقدير: من قبل كل شي‏ء و من بعد كلّ شي‏ء.

وَ يَوْمَئِذٍ : منصوب ب «يفرح». و بِنَصْرِ اللَّهِ‏ : يتعلّق به أيضا؛ و يجوز أن يتعلق ب «ينصر».

6- وَعْدَ اللَّهِ‏ : هو مصدر مؤكّد؛ أي وعد الله وعدا، و دلّ ما تقدم على الفعل المحذوف؛ لأنّه وعد.

8- ما خَلَقَ اللَّهُ‏ : «ما» نافية، و في التقدير وجهان:

أحدهما- هو مستأنف لا موضع له، و الكلام تامّ قبله و «أَ وَ لَمْ يَتَفَكَّرُوا» : مثل: «أَ وَ لَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ» .

و الثاني- موضعه نصب بيتفكروا، و النّفي لا يمنع ذلك، كما لم يمنع في قوله تعالى: «وَ ظَنُّوا ما لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ» .

و بِلِقاءِ رَبِّهِمْ‏ : يتعلق ب «كافرون»؛ و اللام لا تمنع ذلك. و الله أعلم.

9- وَ أَثارُوا الْأَرْضَ‏ : قرئ شاذا بألف بعد الهمزة، و هو للإشباع لا غير.

أَكْثَرَ : صفة مصدر محذوف، و «ما» مصدرية.

10- ثُمَّ كانَ عاقِبَةَ الَّذِينَ أَساؤُا السُّواى‏ : يقرأ بالرفع و النصب، فمن رفع جعله اسم كان، و في الخبر وجهان: أحدهما- السّوأى، و «أَنْ كَذَّبُوا» في موضع نصب مفعولا له؛ أي لأن كذّبوا، أو بأن كذّبوا، أو في موضع جرّ بتقدير الجار على قول الخليل.

و الثاني- «أن كذّبوا»؛ أي كان آخر أمرهم التكذيب، و السوأى على هذا صفة مصدر.

و من نصب جعلها خبر كان، و في الاسم وجهان:

أحدهما- السّوأى، و الآخر «أن كذبوا» على ما تقدّم.

و يجوز أن يجعل أن كذّبوا بدلا من السّوأى، أو خبر مبتدأ محذوف.

و السّوأى: فعلى، تأنيث الأسوأ؛ و هي صفة لمصدر محذوف، و التقدير: أساؤوا الإساءة السّوأى، و إن جعلتها اسما أو خبرا كان التقدير:

الفعلة السّوأى، أو العقوبة السّوأى.

12- يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ‏ : الجمهور على نسمية الفاعل.

و قد حكي شاذا ترك التسمية؛ و هذا بعيد؛ لأنّ أبلس لم يستعمل متعديا، و مخرجه أن يكون أقام المصدر مقام الفاعل و حذفه، و أقام المضاف إليه مقامه؛ أي يبلس إبلاس المجرمين.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 305

17- حِينَ تُمْسُونَ‏ : الجمهور على الإضافة، و العامل فيه «سبحان».

و قرئ منوّنا على أن يجعل تمسون صفة له، و العائد محذوف؛ أي تمسون فيه؛ كقوله تعالى:

«وَ اتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي ...» .

18- وَ عَشِيًّا : هو معطوف على‏ حِينَ‏ ، وَ لَهُ الْحَمْدُ معترض. و فِي السَّماواتِ‏ : حال من الحمد.

24- وَ مِنْ آياتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ‏ : فيه ثلاثة أوجه:

أحدها- أن «من آياته» حال من البرق؛ أي يريكم البرق كائنا من آياته، إلا أنّ حقّ الواو أن تدخل هنا على الفعل، و لكن لما قدّم الحال و كانت من جملة المعطوف أولاها الواو، و حسّن ذلك أنّ الجارّ و المجرور في حكم الظرف؛ فهو كقوله: «آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً ...» .

و الوجه الثاني- أنّ «أن» محذوفة؛ أي و من آياته أن يريكم، و إن حذفت «أن» في مثل هذا جاز رفع الفعل.

و الثالث- أن يكون الموصوف محذوفا؛ أي:

و من آياته آية يريكم فيها البرق؛ فحذف الموصوف و العائد. و يجوز أن يكون التقدير: و من آياته شي‏ء، أو سحاب؛ و يكون فاعل يريكم ضمير شي‏ء المحذوف.

25- مِنَ الْأَرْضِ‏ : فيه وجهان:

أحدهما- هو صفة لدعوة.

و الثاني- أن يكون متعلّقا بمحذوف، تقديره:

خرجتم من الأرض، و دلّ على المحذوف إذا أنتم تخرجون. و لا يجوز أن يتعلق «من» بتخرجون هذه؛ لأنّ ما بعد إذا لا يعمل فيما قبلها.

27- وَ هُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ‏ ؛ أي البعث أهون عليه في ظنّكم.

و قيل: أهون بمعنى هيّن، كما قالوا: الله أكبر؛ أي كبير.

و قيل: هو أهون على المخلوق؛ لأنّه في الابتداء نقل من نطفة إلى علقة إلى غير ذلك؛ و في البعث يكمل دفعة واحدة.

28- فَأَنْتُمْ فِيهِ سَواءٌ : الجملة في موضع نصب جواب الاستفهام؛ أي هل لكم فتستووا.

و أمّا تَخافُونَهُمْ‏ : ففي موضع الحال من ضمير الفاعل في «سواء»؛ أي فتساووا خائفا بعضكم بعضا مشاركته له في المال؛ أي إذا لم تشارككم عبيدكم في المال، فكيف تشركون في عبادة الله من هو مصنوع الله.

كَخِيفَتِكُمْ‏ ؛ أي خيفة كخيفتكم.

30- فِطْرَتَ اللَّهِ‏ ؛ أي الزموا، أو اتّبعوا دين الله.

31- و مُنِيبِينَ‏ : حال من الضمير في الفعل المحذوف.

و قيل: هو حال من ضمير الفاعل في «أقم» لأنّه في المعنى للجميع.

و قيل: فطرة الله مصدر؛ أي فطركم فطرة.

32- مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا : هو بدل من المشركين، بإعادة الجار.

34- لِيَكْفُرُوا : اللام بمعنى كي.

و قيل: هو أمر بمعنى التوعد؛ كما قال بعده:

«فَتَمَتَّعُوا» .

35- و السلطان يذكر لأنّه بمعنى الدليل، و يؤنّث لأنّه بمعنى الحجة.

و قيل: هو جمع سليط كرغيف و رغفان.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 306

36- إِذا هُمْ‏ : إذا مكانية للمفاجأة نابت عن الفاء في جواب الشرط، لأنّ المفاجأة تعقيب؛ و لا يكون أوّل الكلام، كما أنّ الفاء كذلك، و قد دخلت الفاء عليها في بعض المواضع زائدة.

39- وَ ما آتَيْتُمْ‏ :

«ما»: في موضع نصب بآتيتم. و المد بمعنى أعطيتم، و القصر بمعنى جئتم و قصدتم.

لِيَرْبُوَا ؛ أي الربا.

فَأُولئِكَ‏ : هو رجوع من الخطاب إلى الغيبة.

41- لِيُذِيقَهُمْ‏ :

متعلق بظهر؛ أي ليصير حالهم إلى ذلك. و قيل:

التقدير عاقبهم ليذيقهم.

47- وَ كانَ حَقًّا :

«حقا» خبر كان مقدم، و نَصْرُ : اسمها. و يجوز أن يكون «حقّا» مصدرا، و علينا الخبر.

و يجوز أن يكون في كان ضمير الشأن، و حقّا مصدر، و عَلَيْنا نَصْرُ مبتدأ و خبر في موضع خبر كان.

48- كِسَفاً - بفتح السين على أنه جمع كسفة، و سكونها على هذا المعنى تخفيف. و يجوز أن يكون مصدرا؛ أي ذا كسف.

و الهاء في‏ «خِلالِهِ» للسحاب، و قيل للكسف.

49- مِنْ قَبْلِهِ‏ : قيل هي تكرير لقبل الأولى، و الأولى أن تكون الهاء فيها للسحاب، أو للريح، أو للكسف.

و المعنى: و إن كانوا من قبل نزول المطر من قبل السحاب أو الريح؛ فتتعلق «من» بينزّل.

50- إِلى‏ آثارِ : يقرأ بالإفراد و الجمع.

و يُحْيِ‏ - بالياء على أن الفاعل الله، أو الأثر، أو معنى الرحمة.

و بالتاء على أنّ الفاعل آثار، أو الرحمة.

و الهاء في «رأوه» للزّرع؛ و قد دلّ عليه يحيي الأرض. و قيل للريح. و قيل للسحاب.

51- لَظَلُّوا ؛ أي ليظلنّ؛ لأنّه جواب الشرط؛ و كذا أرسلنا بمعنى نرسل.

54- و (الضعف)- بالفتح و الضم لغتان.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 307

57- لا يَنْفَعُ‏ - بالتاء على اللّفظ، و بالياء على معنى العذر؛ أو لأنّه فصل بينهما، أو لأنّه غير حقيقي. و الله أعلم.

سورة لقمان‏

3- هُدىً وَ رَحْمَةً : هما حالان من‏ «آياتُ» ، و العامل معنى الإشارة، و بالرفع على إضمار مبتدأ؛ أي هي، أو هو.

6- وَ يَتَّخِذَها : النصب على العطف على يضل. و الرّفع عطف على يشتري، أو على إضمار هو؛ و الضمير يعود على السبيل. و قيل:

على الحديث؛ لأنّه يراد به الأحاديث. و قيل: على الآيات.

7- كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْها : موضعه حال، و العامل ولّى، أو مستكبرا.

و كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً : إما بدل من الحال الأولى التي هي «كأن لم»، أو تبيين لها، أو حال من الفاعل في يسمع.

9- خالِدِينَ فِيها : حال من الجنات، و العامل ما يتعلق به‏ «لَهُمْ» ، و إن شئت كان حالا من الضمير في «لهم»، و هو أقوى.

وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا : قد ذكر في الروم.

10- بِغَيْرِ عَمَدٍ : قد ذكر في الرعد.

11- هذا خَلْقُ اللَّهِ‏ ؛ أي مخلوقة؛ كقولهم: درهم ضرب الأمير.

و ما ذا : في موضع نصب ب «خلق»، لا بأروني؛ لأنّه استفهام؛ فأما كون «ذا» بمعنى الذي فقد ذكر في البقرة.

12- و لُقْمانَ‏ : اسم أعجمي و إن وافق العربي؛ فإنّ لقمانا فعلانا من اللّقم.

أَنِ اشْكُرْ : فقد ذكر نظائره.

13- وَ إِذْ قالَ‏ ؛ أي و اذكر.

و بُنَيَ‏ : قد ذكر في هود.

14- وَهْناً : المصدر هنا حال؛ أي ذات وهن؛ أي موهونة. و قيل التقدير في وهن.

15- مَعْرُوفاً : صفة مصدر محذوف؛ أي إصحابا معروفا.

و قيل: التقدير بمعروف.

16- إِنَّها إِنْ تَكُ‏ : «ها»: ضمير القصة، أو الفعلة.

و مِثْقالَ حَبَّةٍ : قد ذكر في الأنبياء 19- مِنْ صَوْتِكَ‏ : هو صفة لمحذوف؛ أي اكسر شيئا من صوتك. و على قول الأخفش تكون «من» زائدة.

و صوت الحمير إنما وحّده لأنّه جنس.

20- نِعَمَهُ‏ : على الجمع، و نعمة على الإفراد في اللفظ؛ و المراد الجنس؛ كقوله: «وَ إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوها» .

و ظاهِرَةً : حال، أو صفة.

صفحه بعد