کتابخانه تفاسیر

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

التبيان فى اعراب القرآن

خطبة الكتاب إعراب الاستعاذة سورة البقرة سورة آل عمران سورة النساء سورة المائدة سورة الأنعام سورة الأعراف سورة الأنفال سورة التوبة سورة يونس سورة هود سورة يوسف سورة الرعد سورة إبراهيم سورة الحجر سورة النحل سورة الإسراء سورة الكهف سورة مريم سورة طه سورة الأنبياء سورة الحج سورة المؤمنون سورة النور سورة الفرقان سورة الشعراء سورة النمل سورة القصص سورة العنكبوت سورة الروم سورة لقمان سورة السجدة سورة الأحزاب سورة سبأ سورة فاطر سورة يس سورة الصافات سورة ص سورة الزمر سورة غافر سورة فصلت سورة الشورى سورة الزخرف سورة الدخان سورة الجاثية سورة الأحقاف سورة محمد سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق سورة الذاريات سورة الطور سورة النجم سورة القمر سورة الرحمن سورة الواقعة سورة الحديد سورة المجادلة سورة الحشر سورة الممتحنة سورة الصف سورة الجمعة سورة المنافقون سورة التغابن سورة الطلاق سورة التحريم سورة الملك سورة القلم سورة الحاقة سورة المعارج سورة نوح عليه السلام سورة الجن سورة المزمل سورة المدثر سورة القيامة سورة الإنسان سورة المرسلات سورة النبأ سورة النازعات سورة عبس سورة التكوير سورة الانفطار سورة المطففين سورة الإنشقاق سورة البروج سورة الطارق سورة الأعلى سورة الغاشية سورة الفجر سورة البلد سورة الشمس سورة الليل سورة الضحى سورة الانشراح سورة التين سورة العلق سورة القدر سورة البينة سورة الزلزلة سورة العاديات سورة القارعة سورة التكاثر سورة العصر سورة الهمزة سورة الفيل سورة قريش سورة الماعون سورة الكوثر سورة الكافرون سورة النصر سورة المسد سورة الإخلاص سورة الفلق سورة الناس المحتويات

التبيان فى اعراب القرآن


صفحه قبل

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 304

يلتبس بالتثنية، و لم تقلب ألفا لتحرّكها و انفتاح ما قبلها لئلا تحذف إحدى الألفين.

66- وَ لِيَتَمَتَّعُوا : من كسر اللام جعلها بمعنى كي، و من سكّنها جاز أن يكون كذلك، و أن يكون أمرا، و الله أعلم.

سورة الروم‏

3- مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ‏ : المصدر مضاف إلى المفعول.

4- و فِي بِضْعِ‏ : يتعلق بيغلبون.

و مِنْ قَبْلُ وَ مِنْ بَعْدُ : مبنيان على الضمّ في المشهور، و لقطعهما عن الإضافة.

و قرئ شاذّا بالكسر فيهما على إرادة المضاف إليه، كما قال الفرزدق:

يا من رأى عارضا يسرّ به‏

بين ذراعي و جبهة الأسد

إلا أنه في البيت أقرب؛ لأنّ ذكر المضاف إليه في أحدهما يدلّ على الآخر.

و يقرأ بالجر و التنوين على إعرابهما كإعرابهما مضافين؛ و التقدير: من قبل كل شي‏ء و من بعد كلّ شي‏ء.

وَ يَوْمَئِذٍ : منصوب ب «يفرح». و بِنَصْرِ اللَّهِ‏ : يتعلّق به أيضا؛ و يجوز أن يتعلق ب «ينصر».

6- وَعْدَ اللَّهِ‏ : هو مصدر مؤكّد؛ أي وعد الله وعدا، و دلّ ما تقدم على الفعل المحذوف؛ لأنّه وعد.

8- ما خَلَقَ اللَّهُ‏ : «ما» نافية، و في التقدير وجهان:

أحدهما- هو مستأنف لا موضع له، و الكلام تامّ قبله و «أَ وَ لَمْ يَتَفَكَّرُوا» : مثل: «أَ وَ لَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ» .

و الثاني- موضعه نصب بيتفكروا، و النّفي لا يمنع ذلك، كما لم يمنع في قوله تعالى: «وَ ظَنُّوا ما لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ» .

و بِلِقاءِ رَبِّهِمْ‏ : يتعلق ب «كافرون»؛ و اللام لا تمنع ذلك. و الله أعلم.

9- وَ أَثارُوا الْأَرْضَ‏ : قرئ شاذا بألف بعد الهمزة، و هو للإشباع لا غير.

أَكْثَرَ : صفة مصدر محذوف، و «ما» مصدرية.

10- ثُمَّ كانَ عاقِبَةَ الَّذِينَ أَساؤُا السُّواى‏ : يقرأ بالرفع و النصب، فمن رفع جعله اسم كان، و في الخبر وجهان: أحدهما- السّوأى، و «أَنْ كَذَّبُوا» في موضع نصب مفعولا له؛ أي لأن كذّبوا، أو بأن كذّبوا، أو في موضع جرّ بتقدير الجار على قول الخليل.

و الثاني- «أن كذّبوا»؛ أي كان آخر أمرهم التكذيب، و السوأى على هذا صفة مصدر.

و من نصب جعلها خبر كان، و في الاسم وجهان:

أحدهما- السّوأى، و الآخر «أن كذبوا» على ما تقدّم.

و يجوز أن يجعل أن كذّبوا بدلا من السّوأى، أو خبر مبتدأ محذوف.

و السّوأى: فعلى، تأنيث الأسوأ؛ و هي صفة لمصدر محذوف، و التقدير: أساؤوا الإساءة السّوأى، و إن جعلتها اسما أو خبرا كان التقدير:

الفعلة السّوأى، أو العقوبة السّوأى.

12- يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ‏ : الجمهور على نسمية الفاعل.

و قد حكي شاذا ترك التسمية؛ و هذا بعيد؛ لأنّ أبلس لم يستعمل متعديا، و مخرجه أن يكون أقام المصدر مقام الفاعل و حذفه، و أقام المضاف إليه مقامه؛ أي يبلس إبلاس المجرمين.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 305

17- حِينَ تُمْسُونَ‏ : الجمهور على الإضافة، و العامل فيه «سبحان».

و قرئ منوّنا على أن يجعل تمسون صفة له، و العائد محذوف؛ أي تمسون فيه؛ كقوله تعالى:

«وَ اتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي ...» .

18- وَ عَشِيًّا : هو معطوف على‏ حِينَ‏ ، وَ لَهُ الْحَمْدُ معترض. و فِي السَّماواتِ‏ : حال من الحمد.

24- وَ مِنْ آياتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ‏ : فيه ثلاثة أوجه:

أحدها- أن «من آياته» حال من البرق؛ أي يريكم البرق كائنا من آياته، إلا أنّ حقّ الواو أن تدخل هنا على الفعل، و لكن لما قدّم الحال و كانت من جملة المعطوف أولاها الواو، و حسّن ذلك أنّ الجارّ و المجرور في حكم الظرف؛ فهو كقوله: «آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً ...» .

و الوجه الثاني- أنّ «أن» محذوفة؛ أي و من آياته أن يريكم، و إن حذفت «أن» في مثل هذا جاز رفع الفعل.

و الثالث- أن يكون الموصوف محذوفا؛ أي:

و من آياته آية يريكم فيها البرق؛ فحذف الموصوف و العائد. و يجوز أن يكون التقدير: و من آياته شي‏ء، أو سحاب؛ و يكون فاعل يريكم ضمير شي‏ء المحذوف.

25- مِنَ الْأَرْضِ‏ : فيه وجهان:

أحدهما- هو صفة لدعوة.

و الثاني- أن يكون متعلّقا بمحذوف، تقديره:

خرجتم من الأرض، و دلّ على المحذوف إذا أنتم تخرجون. و لا يجوز أن يتعلق «من» بتخرجون هذه؛ لأنّ ما بعد إذا لا يعمل فيما قبلها.

27- وَ هُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ‏ ؛ أي البعث أهون عليه في ظنّكم.

و قيل: أهون بمعنى هيّن، كما قالوا: الله أكبر؛ أي كبير.

و قيل: هو أهون على المخلوق؛ لأنّه في الابتداء نقل من نطفة إلى علقة إلى غير ذلك؛ و في البعث يكمل دفعة واحدة.

28- فَأَنْتُمْ فِيهِ سَواءٌ : الجملة في موضع نصب جواب الاستفهام؛ أي هل لكم فتستووا.

و أمّا تَخافُونَهُمْ‏ : ففي موضع الحال من ضمير الفاعل في «سواء»؛ أي فتساووا خائفا بعضكم بعضا مشاركته له في المال؛ أي إذا لم تشارككم عبيدكم في المال، فكيف تشركون في عبادة الله من هو مصنوع الله.

كَخِيفَتِكُمْ‏ ؛ أي خيفة كخيفتكم.

30- فِطْرَتَ اللَّهِ‏ ؛ أي الزموا، أو اتّبعوا دين الله.

31- و مُنِيبِينَ‏ : حال من الضمير في الفعل المحذوف.

و قيل: هو حال من ضمير الفاعل في «أقم» لأنّه في المعنى للجميع.

و قيل: فطرة الله مصدر؛ أي فطركم فطرة.

32- مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا : هو بدل من المشركين، بإعادة الجار.

34- لِيَكْفُرُوا : اللام بمعنى كي.

و قيل: هو أمر بمعنى التوعد؛ كما قال بعده:

«فَتَمَتَّعُوا» .

35- و السلطان يذكر لأنّه بمعنى الدليل، و يؤنّث لأنّه بمعنى الحجة.

و قيل: هو جمع سليط كرغيف و رغفان.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 306

36- إِذا هُمْ‏ : إذا مكانية للمفاجأة نابت عن الفاء في جواب الشرط، لأنّ المفاجأة تعقيب؛ و لا يكون أوّل الكلام، كما أنّ الفاء كذلك، و قد دخلت الفاء عليها في بعض المواضع زائدة.

39- وَ ما آتَيْتُمْ‏ :

«ما»: في موضع نصب بآتيتم. و المد بمعنى أعطيتم، و القصر بمعنى جئتم و قصدتم.

لِيَرْبُوَا ؛ أي الربا.

فَأُولئِكَ‏ : هو رجوع من الخطاب إلى الغيبة.

41- لِيُذِيقَهُمْ‏ :

متعلق بظهر؛ أي ليصير حالهم إلى ذلك. و قيل:

التقدير عاقبهم ليذيقهم.

47- وَ كانَ حَقًّا :

«حقا» خبر كان مقدم، و نَصْرُ : اسمها. و يجوز أن يكون «حقّا» مصدرا، و علينا الخبر.

و يجوز أن يكون في كان ضمير الشأن، و حقّا مصدر، و عَلَيْنا نَصْرُ مبتدأ و خبر في موضع خبر كان.

48- كِسَفاً - بفتح السين على أنه جمع كسفة، و سكونها على هذا المعنى تخفيف. و يجوز أن يكون مصدرا؛ أي ذا كسف.

و الهاء في‏ «خِلالِهِ» للسحاب، و قيل للكسف.

49- مِنْ قَبْلِهِ‏ : قيل هي تكرير لقبل الأولى، و الأولى أن تكون الهاء فيها للسحاب، أو للريح، أو للكسف.

و المعنى: و إن كانوا من قبل نزول المطر من قبل السحاب أو الريح؛ فتتعلق «من» بينزّل.

50- إِلى‏ آثارِ : يقرأ بالإفراد و الجمع.

و يُحْيِ‏ - بالياء على أن الفاعل الله، أو الأثر، أو معنى الرحمة.

و بالتاء على أنّ الفاعل آثار، أو الرحمة.

و الهاء في «رأوه» للزّرع؛ و قد دلّ عليه يحيي الأرض. و قيل للريح. و قيل للسحاب.

51- لَظَلُّوا ؛ أي ليظلنّ؛ لأنّه جواب الشرط؛ و كذا أرسلنا بمعنى نرسل.

54- و (الضعف)- بالفتح و الضم لغتان.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 307

57- لا يَنْفَعُ‏ - بالتاء على اللّفظ، و بالياء على معنى العذر؛ أو لأنّه فصل بينهما، أو لأنّه غير حقيقي. و الله أعلم.

سورة لقمان‏

3- هُدىً وَ رَحْمَةً : هما حالان من‏ «آياتُ» ، و العامل معنى الإشارة، و بالرفع على إضمار مبتدأ؛ أي هي، أو هو.

6- وَ يَتَّخِذَها : النصب على العطف على يضل. و الرّفع عطف على يشتري، أو على إضمار هو؛ و الضمير يعود على السبيل. و قيل:

على الحديث؛ لأنّه يراد به الأحاديث. و قيل: على الآيات.

7- كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْها : موضعه حال، و العامل ولّى، أو مستكبرا.

و كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً : إما بدل من الحال الأولى التي هي «كأن لم»، أو تبيين لها، أو حال من الفاعل في يسمع.

9- خالِدِينَ فِيها : حال من الجنات، و العامل ما يتعلق به‏ «لَهُمْ» ، و إن شئت كان حالا من الضمير في «لهم»، و هو أقوى.

وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا : قد ذكر في الروم.

10- بِغَيْرِ عَمَدٍ : قد ذكر في الرعد.

11- هذا خَلْقُ اللَّهِ‏ ؛ أي مخلوقة؛ كقولهم: درهم ضرب الأمير.

و ما ذا : في موضع نصب ب «خلق»، لا بأروني؛ لأنّه استفهام؛ فأما كون «ذا» بمعنى الذي فقد ذكر في البقرة.

12- و لُقْمانَ‏ : اسم أعجمي و إن وافق العربي؛ فإنّ لقمانا فعلانا من اللّقم.

أَنِ اشْكُرْ : فقد ذكر نظائره.

13- وَ إِذْ قالَ‏ ؛ أي و اذكر.

و بُنَيَ‏ : قد ذكر في هود.

14- وَهْناً : المصدر هنا حال؛ أي ذات وهن؛ أي موهونة. و قيل التقدير في وهن.

15- مَعْرُوفاً : صفة مصدر محذوف؛ أي إصحابا معروفا.

و قيل: التقدير بمعروف.

16- إِنَّها إِنْ تَكُ‏ : «ها»: ضمير القصة، أو الفعلة.

و مِثْقالَ حَبَّةٍ : قد ذكر في الأنبياء 19- مِنْ صَوْتِكَ‏ : هو صفة لمحذوف؛ أي اكسر شيئا من صوتك. و على قول الأخفش تكون «من» زائدة.

و صوت الحمير إنما وحّده لأنّه جنس.

20- نِعَمَهُ‏ : على الجمع، و نعمة على الإفراد في اللفظ؛ و المراد الجنس؛ كقوله: «وَ إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوها» .

و ظاهِرَةً : حال، أو صفة.

27- مِنْ شَجَرَةٍ : في موضع الحال من ضمير الاستقرار، أو من «ما».

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 308

وَ الْبَحْرُ - بالرفع على وجهين:

أحدهما- هو مستأنف.

و الثاني- عطف على موضع اسم «إن».

و بالنصب عطفا على اسم «إنّ»؛ و إن شئت على إضمار فعل يفسّره ما بعده.

و ضمّ ياء «يمدّه» و فتحها:

لغتان.

28- إِلَّا كَنَفْسٍ واحِدَةٍ : في موضع رفع خبر «خَلْقُكُمْ» .

31- بِنِعْمَتِ اللَّهِ‏ :

حال من ضمير الفلك.

و يجوز أن يتعلّق بتجري؛ أي بسبب نعمة الله عزّ و جل.

33- وَ لا مَوْلُودٌ هُوَ جازٍ : «مولود»: يجوز أن يعطف على والد، فيكون ما بعده صفة له. و يجوز أن يكون مبتدأ و إن كان نكرة؛ لأنّه في سياق النفي، و الجملة بعده الخبر.

34- وَ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ‏ : هذا يدلّ على قوّة شبه الظرف بالفعل؛ لأنّه عطفه على قوله: «عنده»؛ كذا يقول ابن جني و غيره. و الله أعلم.

سورة السجدة

1- الم‏ : يجوز أن يكون مبتدأ، و تَنْزِيلُ‏ : خبره.

و التنزيل بمعنى المنزّل، و هو في المعنى كما ذكرناه في أول البقرة؛ فعلى هذا لا رَيْبَ فِيهِ‏ حال من الكتاب، و العامل تنزيل.

2- و مِنْ رَبِ‏ : يتعلّق بتنزيل أيضا.

و يجوز أن يكون حالا من الضمير في «فيه»، و العامل الظّرف؛ لا ريب هنا مبني.

و يجوز أن يكون تنزيلا مبتدأ، و لا ريب فيه الخبر، و من ربّ حال كما تقدم. و لا يجوز على هذا أن تتعلّق «من» بتنزيل؛ لأنّ المصدر قد أخبر عنه.

و يجوز أن يكون الخبر «من رب»، و لا ريب فيه حال من الكتاب، و أن يكون خبرا بعد خبر.

3- أَمْ يَقُولُونَ‏ : «أم» هنا منقطعة؛ أي:

بل أ يقولون.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 309

و «ما» في‏ ما أَتاهُمْ‏ نافية، و الكلام صفة لقوم.

5- مِمَّا تَعُدُّونَ‏ : يجوز أن يكون صفة لألف، و أن يكون صفة لسنة.

7- الَّذِي أَحْسَنَ‏ : يجوز أن يكون خبر مبتدأ محذوف؛ أي هو الذي، أو خبرا بعد خبر.

و العزيز: مبتدأ، و الرحيم: صفة، و الذي:

خبره.

و خَلَقَهُ‏ - بسكون اللام: بدل من «كلّ» بدل الاشتمال؛ أي أحسن خلق كل شي‏ء.

و يجوز أن يكون مفعولا أول، و «كلّ شي‏ء» ثانيا.

و أحسن بمعنى عرّف؛ أي عرف عباده كل شي‏ء.

و يقرأ بفتح اللام على أنه فعل ماض، و هو صفة لك، أو لشي‏ء.

10- أَ إِذا ضَلَلْنا - بالضاد؛ أي ذهبنا و هلكنا؛ و بالصاد: أي أنتنّا؛ من قولك: صلّ اللحم، إذا أنتن.

و العامل في «إذا» معنى الجملة التي في أولها إنا؛ أي إذا هلكنا نبعث؛ و لا يعمل فيه‏ «جَدِيدٍ» ؛ لأنّ ما بعد «إن» لا يعمل فيما قبلها. 12- وَ لَوْ تَرى‏ : هو من رؤية العين، و المفعول محذوف؛ أي و لو ترى المجرمين، و أغنى عن ذكره المبتدأ. و إِذِ هاهنا: يراد بها المستقبل، و قد ذكرنا مثل ذلك في البقرة و التقدير: يقولون ربّنا، و موضع المحذوف حال، و العامل فيها «ناكِسُوا» .

14- فَذُوقُوا بِما نَسِيتُمْ‏ ؛ أي فذوقوا العذاب؛ و يجوز أن يكون مفعول فذوقوا لِقاءَ على قول الكوفيين في إعمال الأول؛ و يجوز أن يكون مفعول ذوقوا هذا ؛ أي هذا العذاب.

16- تَتَجافى‏ ، و يَدْعُونَ رَبَّهُمْ‏ : في موضع الحال.

و خَوْفاً وَ طَمَعاً : قد ذكر في الأعراف.

17- ما أُخْفِيَ لَهُمْ‏ : يجوز أن تكون «ما» استفهاما، و موضعها رفع بالابتداء، و أخفي لهم خبره على قراءة من فتح الياء، و على قراءة من سكّنها و جعل «أخفي» مضارعا تكون «ما» في موضوع نصب بأخفى.

و يجوز أن تكون «ما» بمعنى الذي منصوبة بتعلم.

و مِنْ قُرَّةِ : في الوجهين: حال من الضمير في «أخفي». و جَزاءً : مصدر؛ أي جوزوا جزاء.

18- لا يَسْتَوُونَ‏ : مستأنف لا موضع له، و هو بمعنى ما تقدم من التقدير.

19- و نُزُلًا : قد ذكر في آل عمران.

20- الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ‏ : هو صفة العذاب في موضوع نصب.

و يجوز أن يكون صفة النار، و ذكّر على معنى الجحيم، أو الحريق.

23- مِنْ لِقائِهِ‏ : يجوز أن تكون الهاء ضمير اسم الله؛ أي من لقاء موسى الله فالمصدر مضاف إلى المفعول، و أن يكون ضمير موسى؛ فيكون مضافا إلى الفاعل.

و قيل: يرجع إلى الكتاب؛ كما قال تعالى:

«وَ إِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ» .

و قيل: من لقائك يا محمد موسى صلى الله و سلم عليهما ليلة المعراج.

24- لَمَّا - بالتشديد: ظرف، و العامل فيه جعلنا منهم أو يهدون و بالتخفيف و كسر اللام على أنها مصدرية.

26- كَمْ أَهْلَكْنا : قد ذكر في طه.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 310

سورة الأحزاب‏

2- بِما تَعْمَلُونَ‏ : إنما جاء بالجمع؛ لأنّه عنى بقوله تعالى: اتّبع أنت و أصحابك.

و يقرأ بالياء على الغيبة.

4- اللَّائِي‏ : هو جمع التي، و الأصل إثبات الياء؛ و يجوز حذفها اجتزاء بالكسرة. و يجوز تليين الهمزة و قلبها ياء.

و تُظاهِرُونَ‏ : قد ذكر في البقرة.

5- هُوَ أَقْسَطُ ؛ أي دعاؤكم، فأضمر المصدر لدلالة الفعل عليه.

فَإِخْوانُكُمْ‏ - بالرفع؛ أي فهم إخوانكم.

و بالنصب؛ أي فادعوهم إخوانكم.

وَ لكِنْ ما تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ‏ : «ما» في موضع جرّ عطفا على «ما» الأولى؛ و يجوز أن تكون في موضع رفع على الابتداء، و الخبر محذوف؛ أي تؤاخذون به.

6- وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ‏ ؛ أي مثل أمّهاتهم.

بَعْضُهُمْ‏ : يجوز أن يكون بدلا، و أن يكون مبتدأ.

و فِي كِتابِ اللَّهِ‏ : يتعلق بأولى. و أفعل يعمل في الجار و المجرور. و يجوز أن يكون حالا؛ و العامل فيه معنى أولى، و لا يكون حالا من‏ «أُولُوا الْأَرْحامِ» للفصل بينهما بالخبر؛ و لأنّه عامل إذا.

و مِنَ الْمُؤْمِنِينَ‏ : يجوز أن يكون متّصلا بأولو الأرحام، فينتصب على التبيين؛ أي أعني؛ و أن يكون متعلّقا بأولى، فمعنى الأول: و أولو الأرحام من المؤمنين أولى بالميراث من الأجانب.

و على الثاني: و أولوا الأرحام أولى من المؤمنين و المهاجرين الأجانب.

إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا : استثناء من غير الجنس.

7- وَ إِذْ أَخَذْنا ؛ أي و اذكر.

9- إِذْ جاءَتْكُمْ‏ : هو مثل: «إِذْ كُنْتُمْ أَعْداءً» . و قد ذكر في آل عمران.

10- إِذْ جاؤُكُمْ‏ : بدل من إذ الأولى.

و الظُّنُونَا : بالألف في المصاحف، و وجهه أنه رأس آية فشبّه بأواخر الآيات المطلقة لتتآخى رؤوس الآي و مثله: الرسولا، و السبيلا، على ما ذكر في القراءات.

و يقرأ بغير ألف على الأصل.

و الزلزال- بالكسر: المصدر. 13- و يَثْرِبَ‏ : لا ينصرف للتعريف و وزن الفعل، و فيه التأنيث.

و يَقُولُونَ‏ : حال، أو تفسير ليستأذن.

و عَوْرَةٌ : أي ذات عورة.

و يقرأ بكسر الواو، و الفعل منه عور، فهو اسم فاعل.

14- و لأتوها- بالقصر: جاؤوها، و بالمد أي أعطوها ما عندهم من القوة و البقاء.

و إِلَّا يَسِيراً : أي إلا لبثا، أو إلا زمنا، و مثله: إلّا قليلا.

15- لا يُوَلُّونَ‏ : جواب القسم؛ لأنّ عاهدوا في معنى أقسموا.

و يقرا بتشديد النون و حذف الواو على تأكيد جواب القسم.

18- و هَلُمَ‏ : قد ذكر في الأنعام إلا أنّ ذاك متعدّ، و هذا لازم.

19- أَشِحَّةً : هو جمع شحيح، و انتصابه على الحال من الضمير في «يأتون».

و أشحة الثاني حال من الضمير المرفوع في سلقوكم.

صفحه بعد