کتابخانه تفاسیر

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

التبيان فى اعراب القرآن

خطبة الكتاب إعراب الاستعاذة سورة البقرة سورة آل عمران سورة النساء سورة المائدة سورة الأنعام سورة الأعراف سورة الأنفال سورة التوبة سورة يونس سورة هود سورة يوسف سورة الرعد سورة إبراهيم سورة الحجر سورة النحل سورة الإسراء سورة الكهف سورة مريم سورة طه سورة الأنبياء سورة الحج سورة المؤمنون سورة النور سورة الفرقان سورة الشعراء سورة النمل سورة القصص سورة العنكبوت سورة الروم سورة لقمان سورة السجدة سورة الأحزاب سورة سبأ سورة فاطر سورة يس سورة الصافات سورة ص سورة الزمر سورة غافر سورة فصلت سورة الشورى سورة الزخرف سورة الدخان سورة الجاثية سورة الأحقاف سورة محمد سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق سورة الذاريات سورة الطور سورة النجم سورة القمر سورة الرحمن سورة الواقعة سورة الحديد سورة المجادلة سورة الحشر سورة الممتحنة سورة الصف سورة الجمعة سورة المنافقون سورة التغابن سورة الطلاق سورة التحريم سورة الملك سورة القلم سورة الحاقة سورة المعارج سورة نوح عليه السلام سورة الجن سورة المزمل سورة المدثر سورة القيامة سورة الإنسان سورة المرسلات سورة النبأ سورة النازعات سورة عبس سورة التكوير سورة الانفطار سورة المطففين سورة الإنشقاق سورة البروج سورة الطارق سورة الأعلى سورة الغاشية سورة الفجر سورة البلد سورة الشمس سورة الليل سورة الضحى سورة الانشراح سورة التين سورة العلق سورة القدر سورة البينة سورة الزلزلة سورة العاديات سورة القارعة سورة التكاثر سورة العصر سورة الهمزة سورة الفيل سورة قريش سورة الماعون سورة الكوثر سورة الكافرون سورة النصر سورة المسد سورة الإخلاص سورة الفلق سورة الناس المحتويات

التبيان فى اعراب القرآن


صفحه قبل

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 329

84- فَالْحَقُ‏ في نصبه وجهان:

أحدهما- مفعول لفعل محذوف؛ أي فأحقّ الحقّ، أو فاذكر الحقّ.

و الثاني- على تقدير حذف القسم؛ أي فبالحق لأملأنّ.

وَ الْحَقَّ أَقُولُ‏ : معترض بينهما. و سيبويه يدفع ذلك؛ لأنّه لا يجوز حذفه إلا مع اسم الله عز و جل.

و يقرأ بالرفع؛ أي فأنا الحقّ، أو فالحقّ مني.

و أما الحق الثاني فنصبه بأقول؛ و يقرأ بالرفع على تقدير تكرير المرفوع قبله، أو على إضمار مبتدأ؛ أي قولي الحق؛ و يكون أقول على هذا مستأنفا موصولا بما بعده؛ أي أقول لأملأنّ.

و قيل: يكون أقول خبرا عنه و الهاء محذوفة؛ أي أقوله. و فيه بعد.

88- وَ لَتَعْلَمُنَ‏ ؛ أي لتعرفنّ، و له مفعول واحد، و هو نَبَأَهُ‏ ؛ و يجوز أن يكون متعديا الى اثنين، و الثاني‏ بَعْدَ حِينٍ‏ .

سورة الزمر

1- تَنْزِيلُ الْكِتابِ‏ : هو مبتدأ، و مِنَ اللَّهِ‏ الخبر. و يجوز أن يكون خبر مبتدأ محذوف؛ أي هذا تنزيل.

و مِنَ‏ : متعلقة بالمصدر، أو حال من الكتاب.

2- و الدِّينَ‏ : منصوب بمخلص، و مخلصا: حال.

و أجاز الفرّاء له الدين- بالرفع على أنه مستأنف.

3- وَ الَّذِينَ اتَّخَذُوا : مبتدأ، و الخبر محذوف؛ أي يقولون ما نعبدهم.

و زُلْفى‏ : مصدر، أو حال مؤكّدة.

5- يُكَوِّرُ : حال أو مستأنف، و يَخْلُقُكُمْ‏ : مستأنف، و خَلْقاً : مصدر منه و فِي‏ يتعلق به، أو بخلق الثاني؛ لأنّ الأول مؤكّد فلا يعمل.

6- و رَبُّكُمْ‏ : نعت أو بدل، و أما الخبر فالله.

و لَهُ الْمُلْكُ‏ : خبر ثان، أو مستأنف.

و يجوز أن يكون الله بدلا من ذلك، و الخبر له الملك. و لا إِلهَ إِلَّا هُوَ : مستأنف، أو خبر آخر.

7- و يَرْضَهُ لَكُمْ‏ : بضمّ الهاء و اختلاسها و إسكانها، و قد ذكر مثله في: «يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ» .

8- و مُنِيباً : حال. و «مِنْهُ» : يتعلق بخوّل، أو صفة لنعمة.

9- أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ‏ : يقرأ بالتشديد، و الأصل أم من، فأم للاستفهام منقطعة؛ أي بل أم من هو قانت.

و قيل: هي متصلة، تقديره: أم من يعصي، أم من هو مطيع مستويان؛ و حذف الخبر لدلالة قوله تعالى: «هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ» .

و يقرأ بالتخفيف، و فيه الاستفهام؛ و المعادل و الخبر محذوفان.

و قيل: هي همزة النداء.

و ساجِداً وَ قائِماً : حالان من الضمير في قانت، أو من الضمير في‏ «يَحْذَرُ» .

10- و بِغَيْرِ حِسابٍ‏ : حال من الأجر؛ أي موفّرا، أو من الصابرين، أي غير محاسبين.

14- قُلِ اللَّهَ‏ : هو منصوب ب «أَعْبُدُ» .

16- ظُلَلٌ‏ : هو مبتدأ، و لَهُمْ‏ الخبر.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 330

و مِنْ فَوْقِهِمْ‏ :

يجوز أن يكون العامل فيه الجار، و أن يكون حالا من‏ «ظُلَلٌ» ، و التقدير ظلل كائنة من فوقهم.

و مِنَ النَّارِ : نعت لظلل.

17- و الطَّاغُوتَ‏ :

مؤنث، و على ذلك جاء الضمير هنا.

19- أَ فَمَنْ‏ :

مبتدأ، و الخبر محذوف تقديره: كمن نجا.

20- و وَعْدَ :

مصدر دلّ على العامل فيه قوله: «لَهُمْ غُرَفٌ» ؛ لأنّه كقولك: وعدهم.

21- ثُمَّ يَجْعَلُهُ‏ :

الجمهور على الرفع.

و قرئ شاذا بالنصب، و وجهه أن يضمر معه «أن»، و المعطوف عليه‏ «أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ» في أول الآية، تقديره:

ألم تر إنزال الله، أو إلى إنزال ثم جعله.

و يجوز أن يكون منصوبا بتقدير ترى؛ أي ثم ترى جعله حطاما.

22- أَ فَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ‏ ، و أَ فَمَنْ يَتَّقِي بِوَجْهِهِ‏ : الحكم فيهما كالحكم في قوله تعالى: «أَ فَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ» . و قد ذكر.

23- كِتاباً : هو بدل من‏ «أَحْسَنَ» ، و «تَقْشَعِرُّ» : نعت ثالث.

24- أَ فَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ‏ ، و أَ فَمَنْ يَتَّقِي بِوَجْهِهِ‏ : الحكم فيهما كالحكم في قوله تعالى: «أَ فَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ» . و قد ذكر.

28- قُرْآناً : هو حال من القرآن موطّئة، و الحال في المعنى قوله تعالى: عَرَبِيًّا .

و قيل: انتصب، «يَتَذَكَّرُونَ» .

29- مَثَلًا رَجُلًا : رجلا بدل من مثل، و قد ذكر في قوله: «مَثَلًا قَرْيَةً» في النحل.

و فِيهِ شُرَكاءُ : الجملة صفة لرجل، و فِيهِ‏ يتعلق ب مُتَشاكِسُونَ‏ ؛ و فيه دلالة على جواز تقديم خبر المبتدأ عليه. و مَثَلًا : تمييز.

33- وَ الَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ‏ : المعنى على الجمع، و قد ذكر مثله في قوله: «مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي» .

38- كاشِفاتُ ضُرِّهِ‏ : يقرأ بالتنوين، و بالإضافة؛ و هو ظاهر.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 331

46- قُلِ اللَّهُمَّ فاطِرَ السَّماواتِ‏ : مثل: «قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ» .

49- بَلْ هِيَ‏ :

هي ضمير البلوى، أو الحال.

56- أَنْ تَقُولَ‏ :

هو مفعول له، أي أنذرناكم مخافة أن تقول.

يا حَسْرَتى‏ : الألف مبدلة من ياء المتكلم.

و قرى‏ء «حسرتاي»؛ و هو بعيد؛ و قد وجّهت على أن الياء زيدت بعد الألف المنقلبة.

و قال آخرون: بل الألف زائدة. و هذا أبعد؛ لما فيه من الفصل بين المضاف و المضاف إليه.

59- و فتحت الكاف في‏ جاءَتْكَ‏ حملا على المخاطب، و هو إنسان؛ و من كسر حمله على تأنيث النّفس. 60- وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ : الجملة حال من‏ «الَّذِينَ كَذَبُوا» ؛ لأنّ ترى من رؤية العين.

و قيل: هي بمعنى العلم؛ فتكون الجملة مفعولا ثانيا.

و لو قرئ «وجوههم مسودة» بالنصب لكان على بدل الاشتمال.

61- و (مفازتهم): على الإفراد؛ لأنّه مصدر، و على الجمع لاختلاف المصادر كالحلوم و الأشغال؛ و قيل: المفازة هنا الطريق، و المعنى في مفازتهم.

لا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ : حال.

64- أَ فَغَيْرَ اللَّهِ‏ : في إعرابها أوجه:

أحدها- أنّ غير منصوب ب «أَعْبُدُ» مقدّما عليه، و قد ضعّف هذا الوجه من حيث كان التقدير أن أعبد؛ فعند ذلك يقضي إلى تقديم الصلة على الموصول؛ و ليس بشي‏ء؛ لأنّ أن ليست في اللفظ، فلا يبقى عملها؛ فلو قدرنا بقاء حكمها لأقضى إلى حذف الموصول و بقاء صلته؛ و ذلك لا يجوز إلا في ضرورة الشّعر.

و الوجه الثاني- أن يكون منصوبا بتأمرونّي، و «أعبد» بدلا منه، و التقدير: قل أ فتأمروني بعبادة غير الله عزّ و جل، و هذا من بدل الاشتمال، و من باب:

أمرتك الخير.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 332

و الثالث- أن غير منصوب بفعل محذوف؛ أي أفتلزموني غير الله، و فسّره ما بعده.

و قيل: لا موضع لأعبد من الإعراب. و قيل هو حال، و العمل على الوجهين الأوّلين.

و أما النون فمشددة على الأصل، و قد خفّفت بحذف الثانية، و قد ذكر نظائره.

67- وَ الْأَرْضُ‏ : مبتدأ و «قَبْضَتُهُ» :

الخبر و «جَمِيعاً» : حال من الأرض؛ و التقدير: إذا كانت مجتمعة قبضته؛ أي مقبوضة؛ فالعامل في إذا المصدر؛ لأنه بمعنى المفعول.

و قد ذكر أبو علي في الحجّة: التقدير: ذات قبضته، و قد ردّ عليه ذلك بأنّ المضاف إليه لا يعمل فيما قبله؛ و هذا لا يصح لأنه الآن غير مضاف إليه، و بعد حذف المضاف لا يبقى حكمه.

و يقرأ قبضته بالنصب- على معنى في قبضته؛ و هو ضعيف؛ لأنّ هذا الظرف محدود؛ فهو كقولك: زيد الدار.

وَ السَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ‏ : مبتدأ و خبر، و بِيَمِينِهِ‏ : متعلق بالخبر. و يجوز أن يكون حالا من الضمير في الخبر، و أن يكون خبرا ثانيا.

و قرئ: «مطويات»- بالكسر- على الحال، و بيمينه الخبر. و قيل: الخبر محذوف؛ أي و السموات قبضته. 73- و زُمَراً : في الموضعين حال.

وَ فُتِحَتْ‏ : الواو زائدة عند قوم؛ لأنّ الكلام جواب حتى، و ليست زائدة عند المحققين، و الجواب محذوف تقديره: اطمأنّوا، و نحو ذلك.

74- و نَتَبَوَّأُ : حال من الفاعل، أو المفعول.

و حَيْثُ‏ : هنا مفعول به، كما ذكرنا في قوله تعالى: «وَ كُلا مِنْها رَغَداً حَيْثُ شِئْتُما» - في أحد الوجوه.

75- و حَافِّينَ‏ : حال من الملائكة.

و يُسَبِّحُونَ‏ : حال من الضمير في‏ «حَافِّينَ» . و الله أعلم.

سورة غافر

1- حم. تَنْزِيلُ الْكِتابِ‏ : هو مثل: «الم. تَنْزِيلُ ...» .

3- غافِرِ الذَّنْبِ، وَ قابِلِ التَّوْبِ‏ : كلتاهما صفة لما قبله، و الإضافة محضة.

و أما شَدِيدِ الْعِقابِ‏ فنكرة؛ لأنّ التقدير:

شديد عقابه؛ فيكون بدلا؛ و لا يجوز أن يكون «شديد» بمعنى مشدّد، كما جاء أذين بمعنى مؤذّن؛ فتكون الإضافة محضة فيتعرّف، فيكون وصفا أيضا. و أما ذِي الطَّوْلِ‏ فصفة أيضا.

لا إِلهَ إِلَّا هُوَ : يجوز أن يكون صفة، و أن يكون مستأنفا.

6- أَنَّهُمْ‏ : هو مثل الذي في يونس.

7- الَّذِينَ يَحْمِلُونَ‏ : مبتدأ، و «يُسَبِّحُونَ» : خبره.

رَبَّنا ؛ أي يقولون؛ و هذا المحذوف حال.

و رَحْمَةً وَ عِلْماً : تمييز، و الأصل وسع كلّ شي‏ء رحمتك و علمك.

8- وَ مَنْ صَلَحَ‏ : في موضع نصب عطفا على الضمير في‏ «أَدْخِلْهُمْ» ؛ أي و أدخل من صلح.

و قيل: هو عطف على الضمير في‏ «وَعَدْتَهُمْ» .

10- مِنْ مَقْتِكُمْ‏ : هو مصدر مضاف إلى الفاعل.

و أَنْفُسَكُمْ‏ : منصوب به. و «إذ» ظرف لفعل محذوف، تقديره: مقتكم إذ تدعون؛ و لا يجوز أن يعمل فيه «مقت الله»؛ لأنّه مصدر قد أخبر عنه، و هو قوله: أكبر من. و لا «مَقْتِكُمْ» ؛ لأنّهم لم يمقتوا أنفسهم حين دعوا إلى الإيمان، و إنما مقتوها في النار، و عند ذلك لا يدعون إلى الإيمان.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 333

12- وَحْدَهُ‏ : هو مصدر في موضع الحال من الله؛ أي دعي مفردا.

و قال يونس: ينتصب على الظّرف؛ تقديره: دعي على حياله وحده، و هو مصدر محذوف الزيادة، و الفعل منه أوحدته إيحادا.

15- رَفِيعُ الدَّرَجاتِ‏ : يجوز أن يكون التقدير: هو رفيع الدرجات؛ فيكون‏ «ذُو» صفة، و «يُلْقِي» مستأنفا. و أن يكون مبتدأ، و الخبر ذو العرش، أو يلقى.

و مِنْ أَمْرِهِ‏ : يجوز أن يكون حالا من الروح، و أن يكون متعلّقا بيلقي.

16- يَوْمَ هُمْ‏ : يوم بدل من‏ «يَوْمَ التَّلاقِ» ؛ و يجوز أن يكون التقدير: اذكر يوم، و أن يكون ظرفا للتلاقي.

و هُمْ‏ مبتدأ؛ و بارِزُونَ‏ :

خبره، و الجملة في موضع جرّ بإضافة «يوم» إليها. و لا يَخْفى‏ : يجوز أن يكون خبرا أخر، و أن يكون حالا من الضمير في‏ «بارِزُونَ» ، و أن يكون مستأنفا.

الْيَوْمَ‏ : ظرف، و العامل فيه‏ «لِمَنِ» ، أو ما يتعلّق به الجار. و قيل: هو ظرف للملك.

لِلَّهِ‏ : أي: هو لله. و قيل الوقف على الملك، ثم استأنف فقال: هو اليوم لله الواحد؛ أي استقرّ اليوم لله.

17- و الْيَوْمَ‏ الآخر: ظرف ل «تُجْزى‏» .

و الْيَوْمَ‏ الأخير: خبر «لا»؛ أي لا ظلم كائن اليوم.

18- و إِذِ بدل من يوم الآزفة.

و كاظِمِينَ‏ : حال من القلوب؛ لأنّ المراد أصحابها.

و قيل: هي حال من الضمير في «لدى». و قيل هي حال من المفعول في‏ «أَنْذِرْهُمْ» .

وَ لا شَفِيعٍ يُطاعُ‏ : يطاع في موضع جرّ صفة لشفيع على اللفظ، أو في موضع رفع على الموضع.

26- و أَنْ يُظْهِرَ : هو في موضع نصب؛ أي أخاف الأمرين.

و يقرأ «أو أن يظهر»؛ أي أخاف أحدهما، و أيهما وقع كان مخوفا.

28- مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ‏ : هو في موضع رفع نعتا لمؤمن.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 334

و قيل: يتعلق ب «يَكْتُمُ» ؛ أي يكتمه من آل فرعون.

أَنْ يَقُولَ‏ : أي لأنّ يقول.

وَ قَدْ جاءَكُمْ‏ : الملة حال.

29- و ظاهِرِينَ‏ : حال من ضمير الجمع في لكم.

و أُرِيكُمْ‏ : متعد إلى مفعولين، الثاني‏ ما أَرى‏ ، و هو من الرأي الذي بمعنى الإعتقاد.

سَبِيلَ الرَّشادِ : الجمهور على التخفيف، و هو اسم للمصدر، إما الرشد أو الإرشاد و قرئ بتشديد الشين، و هو الذي يكثر منه الإرشاد أو الرّشد.

32- يَوْمَ التَّنادِ : الجمهور على التخفيف؛ و قرأ ابن عباس رضي الله عنه بتشديد الدال، و هو مصدر تنادّ القوم إذا تفرّقوا؛ أي يوم اختلاف مذاهب الناس.

33- و يَوْمَ تُوَلُّونَ‏ : بدل من اليوم الذي قبله.

و ما لَكُمْ مِنَ اللَّهِ‏ : في موضع الحال.

35- الَّذِينَ يُجادِلُونَ‏ : فيه أوجه:

أحدها- أن يكون خبر مبتدأ محذوف؛ أي هم الذين، و «هم» يرجع على قوله: «مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ» ؛ لأنّه في معنى الجمع. و الثاني- أن يكون مبتدأ و الخبر يطبع الله؛ و العائد محذوف؛ أي على كل قلب متكبر منهم.

و كَذلِكَ‏ : خبر مبتدأ محذوف؛ أي الأمر كذلك، و ما بينهما معترض مسدّد.

و الثالث- أن يكون الخبر «كَبُرَ مَقْتاً» ؛ أي كبر قولهم مقتا.

و الرابع- أن يكون الخبر محذوفا؛ أي معاندون، و نحو ذلك.

و الخامس- أن يكون منصوبا بإضمار أعني.

عَلى‏ كُلِّ قَلْبِ‏ : يقرأ بالتنوين. و «مُتَكَبِّرٍ» :

صفة له؛ و المراد صاحب القلب.

و يقرأ بالإضافة، و إضافة «كلّ» إلى القلب يراد بها عموم القلب لاستيعاب كل قلب بالطبع، و هو في المعنى كقراءة من قرأ على قلب كلّ متكبر.

37- أَسْبابَ السَّماواتِ‏ : هو بدل مما قبله.

فَأَطَّلِعَ‏ - بالرفع- عطفا على أبلغ، و بالنصب على جواب الأمر؛ أي إن تبن لي أطلع. و قال قوم: هو جواب لعلّى؛ إذ كان في معنى التمنّي.

41- وَ تَدْعُونَنِي‏ : الجملة و ما يتّصل بها بدل، أو تبيين لتدعونني الأول.

44- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ‏ : الجملة حال من الضمير في‏ «أَقُولُ» .

46- النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْها : فيه وجهان:

أحدهما- هو مبتدأ، و يعرضون: خبره.

و الثاني- أن يكون بدلا من‏ «سُوءُ الْعَذابِ» .

و يقرأ بالنصب بفعل مضمر يفسّره يعرضون عليها، تقديره: يصلون النار و نحو ذلك، و لا موضع ليعرضون على هذا، و على البدل موضعه حال؛ إمّا من النار، أو من آل فرعون.

أَدْخِلُوا : يقرأ بوصل الهمزة؛ أي يقال لآل فرعون؛ فعلى هذا التقدير: يا آل فرعون.

و يقرأ بقطع الهمزة و كسر الخاء؛ أي يقول الله تعالى للملائكة.

47- وَ إِذْ يَتَحاجُّونَ‏ : يجوز أن يكون معطوفا على‏ «غُدُوًّا» ، و أن يكون التقدير:

و اذكر.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 335

و تَبَعاً : مصدر في موضع اسم الفاعل.

و نَصِيباً : منصوب بفعل دلّ عليه مغنون، تقديره:

هل أنتم دافعون عنا أو مانعون.

و يجوز أن يكون في موضع المصدر، كما كان شي‏ء كذلك؛ ألا ترى إلى قوله تعالى: لن تغني عنهم أموالهم و لا أولادهم من الله شيئا؛ فشيئا في موضع غناء؛ فكذلك نصيبا.

49- يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْماً : يجوز أن يكون ظرفا؛ أي يخفف عنا في يوم شيئا من العذاب؛ فالمفعول محذوف.

و على قول الأخفش يجوز أن تكون «من» زائدة؛ و يجوز أن يكون مفعولا؛ أي عذاب يوم؛ كقوله تعالى:

«وَ اتَّقُوا يَوْماً» ؛ أي عذاب يوم. 52- لا يَنْفَعُ‏ : هو بدل من‏ «يَوْمَ يَقُومُ» .

58- وَ لَا الْمُسِي‏ءُ : «لا» زائدة.

71- إِذِ الْأَغْلالُ‏ : «إذ» ظرف زمان ماض، و المراد به الاستقبال هنا؛ لقوله تعالى:

«فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ» . و قد ذكرت ذلك في قوله: «وَ لَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذابَ» .

وَ السَّلاسِلُ‏ - بالرفع: يجوز أن يكون معطوفا على الأغلال، و الخبر فِي أَعْناقِهِمْ‏ . و أن يكون المبتدأ و الخبر محذوف؛ أي السلاسل في أعناقهم، و حذف لدلالة الأول عليه. و «يسحبون» على هذا حال من الضمير في الجار، أو مستأنفا. و أن يكون الخبر «يُسْحَبُونَ» ، و العائد محذوف؛ أي يسحبون بها.

و قرى‏ء بالنصب؛ و يسحبون بفتح الياء، و المفعول هنا مقدّم على الفعل.

صفحه بعد