کتابخانه تفاسیر

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

التبيان فى اعراب القرآن

خطبة الكتاب إعراب الاستعاذة سورة البقرة سورة آل عمران سورة النساء سورة المائدة سورة الأنعام سورة الأعراف سورة الأنفال سورة التوبة سورة يونس سورة هود سورة يوسف سورة الرعد سورة إبراهيم سورة الحجر سورة النحل سورة الإسراء سورة الكهف سورة مريم سورة طه سورة الأنبياء سورة الحج سورة المؤمنون سورة النور سورة الفرقان سورة الشعراء سورة النمل سورة القصص سورة العنكبوت سورة الروم سورة لقمان سورة السجدة سورة الأحزاب سورة سبأ سورة فاطر سورة يس سورة الصافات سورة ص سورة الزمر سورة غافر سورة فصلت سورة الشورى سورة الزخرف سورة الدخان سورة الجاثية سورة الأحقاف سورة محمد سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق سورة الذاريات سورة الطور سورة النجم سورة القمر سورة الرحمن سورة الواقعة سورة الحديد سورة المجادلة سورة الحشر سورة الممتحنة سورة الصف سورة الجمعة سورة المنافقون سورة التغابن سورة الطلاق سورة التحريم سورة الملك سورة القلم سورة الحاقة سورة المعارج سورة نوح عليه السلام سورة الجن سورة المزمل سورة المدثر سورة القيامة سورة الإنسان سورة المرسلات سورة النبأ سورة النازعات سورة عبس سورة التكوير سورة الانفطار سورة المطففين سورة الإنشقاق سورة البروج سورة الطارق سورة الأعلى سورة الغاشية سورة الفجر سورة البلد سورة الشمس سورة الليل سورة الضحى سورة الانشراح سورة التين سورة العلق سورة القدر سورة البينة سورة الزلزلة سورة العاديات سورة القارعة سورة التكاثر سورة العصر سورة الهمزة سورة الفيل سورة قريش سورة الماعون سورة الكوثر سورة الكافرون سورة النصر سورة المسد سورة الإخلاص سورة الفلق سورة الناس المحتويات

التبيان فى اعراب القرآن


صفحه قبل

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 335

و تَبَعاً : مصدر في موضع اسم الفاعل.

و نَصِيباً : منصوب بفعل دلّ عليه مغنون، تقديره:

هل أنتم دافعون عنا أو مانعون.

و يجوز أن يكون في موضع المصدر، كما كان شي‏ء كذلك؛ ألا ترى إلى قوله تعالى: لن تغني عنهم أموالهم و لا أولادهم من الله شيئا؛ فشيئا في موضع غناء؛ فكذلك نصيبا.

49- يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْماً : يجوز أن يكون ظرفا؛ أي يخفف عنا في يوم شيئا من العذاب؛ فالمفعول محذوف.

و على قول الأخفش يجوز أن تكون «من» زائدة؛ و يجوز أن يكون مفعولا؛ أي عذاب يوم؛ كقوله تعالى:

«وَ اتَّقُوا يَوْماً» ؛ أي عذاب يوم. 52- لا يَنْفَعُ‏ : هو بدل من‏ «يَوْمَ يَقُومُ» .

58- وَ لَا الْمُسِي‏ءُ : «لا» زائدة.

71- إِذِ الْأَغْلالُ‏ : «إذ» ظرف زمان ماض، و المراد به الاستقبال هنا؛ لقوله تعالى:

«فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ» . و قد ذكرت ذلك في قوله: «وَ لَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذابَ» .

وَ السَّلاسِلُ‏ - بالرفع: يجوز أن يكون معطوفا على الأغلال، و الخبر فِي أَعْناقِهِمْ‏ . و أن يكون المبتدأ و الخبر محذوف؛ أي السلاسل في أعناقهم، و حذف لدلالة الأول عليه. و «يسحبون» على هذا حال من الضمير في الجار، أو مستأنفا. و أن يكون الخبر «يُسْحَبُونَ» ، و العائد محذوف؛ أي يسحبون بها.

و قرى‏ء بالنصب؛ و يسحبون بفتح الياء، و المفعول هنا مقدّم على الفعل.

78- مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنا : يجوز أن يكون «منهم» رافعا لمن؛ لأنه قد وصف به رسلا، و أن يكون مبتدأ و خبرا، و الجملة نعت لرسل، و أن يكون مستأنفا.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 336

81- فَأَيَ‏ منصوب ب «تُنْكِرُونَ» .

83- بِما عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ‏ : «من» هنا بمعنى البدل؛ أي بدلا من العلم؛ و تكون حالا من «ما»، أو من الضمير في الظرف.

85- سُنَّتَ اللَّهِ‏ : هو نصب على المصدر؛ أي سننّا بهم سنة الله. و الله أعلم.

سورة فصلت‏

2- تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمنِ‏ : هو مثل أول السجدة.

3- كِتابٌ‏ ؛ أي هو كتاب. و يجوز أن يكون مرفوعا بتنزيل؛ أي نزّل كتاب؛ و أن يكون خبرا بعد حبر، أو بدلا.

و قُرْآناً : حال موطّئة من آياته. و يجوز أن يكون حالا من «كتاب»؛ لأنّه قد وصف.

5- مِمَّا تَدْعُونا : هو محمول على المعنى؛ لأن معنى‏ «فِي أَكِنَّةٍ» محجوبة عن سماع ما تدعونا إليه؛ و لا يجوز أن يكون نعتا لأكنّة؛ لأن الأكنّة الأغشية، و ليست الأغشية مما تدعونا إليه.

8- و مَمْنُونٍ‏ : مفعول، من مننت الحبل؛ أي قطعته. 10- وَ جَعَلَ فِيها : هو مستأنف غير معطوف على‏ «خَلَقَ» ؛ لأنّه لو كان معطوفا عليه لكان داخلا في الصّلة؛ و لا يجوز ذلك لأنه قد فصل بينهما بقوله تعالى: «وَ تَجْعَلُونَ ...» إلى آخر الآية؛ و ليس من الصلة في شي‏ء.

فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ‏ ؛ أي في تمام أربعة أيام؛ و لولا هذا التقدير لكانت الأيام ثمانية: يومان في الأول؛ و هو قوله: «خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ» ، و يومان في الآخر، و هو قوله: «فَقَضاهُنَّ سَبْعَ سَماواتٍ فِي يَوْمَيْنِ» .

سَواءً - بالنصب، و هو مصدر؛ أي مصدر؛ أي فاستوت استواء، و يكون في موضع الحال من الضمير في‏ «أَقْواتَها» ، أو فيها أو من الأرض. و يقرأ بالجرّ على الصفة للأيام، و بالرفع على تقدير: هي سواء.

11- ائْتِيا ؛ أي تعاليا.

و طَوْعاً أَوْ كَرْهاً : مصدران في موضع الحال.

و أَتَيْنا - بالقصر أي جئنا، و بالمدّ أي أعطينا من أنفسنا الطاعة.

و طائِعِينَ‏ : حال؛ و جمع لأنه قد وصفها بصفات من يعقل، أو التقدير: أتينا بمن فينا؛ فلذلك جمع. و قيل: جمع على حسب تعدّد السموات و الأرض.

12- وَ حِفْظاً ؛ أي و حفظناها حفظا، أو للحفظ.

14- إِذْ جاءَتْهُمُ‏ : يجوز أن يكون ظرفا لأنذرتكم، كما تقول: لقيتك إذ كان كذا؛ و يجوز أن يكون صفة لصاعقه، أو حالا من‏ «صاعِقَةً» الثانية.

16- نَحِساتٍ‏ : يقرأ بكسر الحاء، و فيه وجهان:

أحدهما- هو اسم فاعل، مثل نصب و نصبات.

و الثاني- أن يكون مصدرا في الأصل مثل الكلمة.

و يقرأ بالسكون؛ و فيه وجهان:

أحدهما- هي بمعنى المكسورة؛ و إنما سكّن لعارض.

و الثاني- أن يكون اسم فاعل في الأصل، و سكّن تخفيفا.

17- وَ أَمَّا ثَمُودُ : هو بالرفع على الابتداء، و فَهَدَيْناهُمْ‏ الخبر؛ و بالنصب على فعل محذوف، تقديره و أما ثمود فهدينا، فسره قوله تعالى: «فَهَدَيْناهُمْ» .

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 337

19- وَ يَوْمَ يُحْشَرُ :

هو ظرف لما دل عليه ما بعده، و هو قوله تعالى: «فَهُمْ يُوزَعُونَ» ؛ كأنه قال: يمنعون يوم نحشر.

22- أَنْ يَشْهَدَ ؛ أي من أن يشهد؛ لأنّ تستتر لا يتعدى بنفسه.

23- وَ ذلِكُمْ‏ : هو مبتدأ، و ظَنُّكُمُ‏ : خبره، و الَّذِي‏ : نعت للخبر، أو خبر بعد خبر. و أَرْداكُمْ‏ : خبر آخر.

و يجوز أن يكون الجميع صفة، أو بدلا، و أرداكم الخبر.

و يجوز أن يكون «أرداكم» حالا، و «قد» معه مرادة.

24- يَسْتَعْتِبُوا :

يقرأ بفتح الياء و كسر التاء الثانية؛ أي إن يطلبوا زوال ما يعتبون منه. فَما هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ‏ : بفتح التاء؛ أي من المجابين إلى إزالة العتب.

و يقرأ «يستعتبوا»- بضم الياء و فتح التاء؛ أي يطلب منهم ما لا يعتبون عليه؛ فما هم من المعتبين- بكسر التاء؛ أي ممن يزيل العتب.

26- وَ الْغَوْا فِيهِ‏ : يقرأ بفتح الغين من لغى يلغى، و بضمها من لغا يلغو، و المعنى سواء.

28- النَّارُ : هو بدل من جزاء؛ أو خبر مبتدأ محذوف، أو مبتدأ و ما بعده الخبر.

و جزاء مصدر؛ أي جوزوا بذلك جزاء.

و يجوز أن يكون منصوبا بجزاء أعداء الله، و أن يكون حالا.

30- أَلَّا تَخافُوا : يجوز أن يكون التقدير: بأن لا تخافوا، أو قائلين لا تخافوا؛ فعلى الأول: هو حال؛ أي تنزيل بقولهم لا تخافوا، و على الثاني الحال محذوفة.

32- نُزُلًا فيه وجهان:

أحدهما- هو مصدر في موضع الحال من الهاء المحذوفة، أو من ما، أي لكم الذي تدعونه معدّا و ما أشبهه. و مِنْ‏ : نعت له.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 338

و الثاني- هو جمع نازل، مثل صابر و صبر؛ فيكون حالا من الواو في‏ «تَدَّعُونَ» ، أو من الكاف و الميم في‏ «لَكُمْ» ؛ فعلى هذا يتعلّق من بتدعون؛ أي تطلبونه من غفور؛ أو بالظرف؛ أي استقرّ ذلك من غفور؛ فيكون حالا من «ما».

34- كَأَنَّهُ وَلِيٌ‏ : فيه وجهان:

أحدهما- هو حال من‏ «الَّذِي» بصلته. و الذي مبتدأ؛ و إذا للمفاجأة و هي خبر المبتدأ؛ أي فبالحضرة المعادي مشبها للوليّ، و الفائدة تحصل من الحال.

الثاني- أن يكون خبر المبتدأ، و إذا ظرف لمعنى التشبيه، و الظرف يتقدّم على العامل المعنوي.

35- و الضمير في‏ يُلَقَّاها للخصلة أو الكلمة.

37- خَلَقَهُنَ‏ : الضمير للآيات، و هي الليل، و النهار، و الشمس، و القمر.

41- إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا : خبر «إن» محذوف؛ أي معاندون. أو هالكون.

و قيل: هو: «أولئك ينادون».

44- أ أعجميّ: على الاستفهام.

و يقرأ بهمزة واحدة و فتح العين على النسب إلى عجم.

و عَمًى‏ : مصدر عمي، مثل صدي صدى.

و يقرأ بكسر الميم؛ أي مشكل فهو اسم فاعل. و يقرأ عمي على أنه فعل ماض، فعلى يتعلّق باسم الفاعل أو بالفعل.

و أما المصدر فلا يتعلّق به لتقدّمها عليه، و لكن يجوز أن يكون على التّبيين، أو حالا منه.

46- فَلِنَفْسِهِ‏ : هو خبر مبتدأ محذوف؛ أي فهو لنفسه.

47- وَ ما تَحْمِلُ‏ : «ما» نافية؛ لأنّه عطف عليها «وَ لا تَضَعُ» ، ثم نقض النّفي بإلا؛ و لو كانت بمعنى الذي معطوفة على الساعة لم يستقم ذلك؛ فأما قوله تعالى: «وَ ما تَخْرُجُ مِنْ ثَمَراتٍ» فيجوز أن تكون بمعنى الذي، و الأقوى أن تكون نافية.

آذَنَّاكَ‏ : هذا الفعل يتعدّى إلى مفعول بنفسه، و إلى آخر بحرف جر، و قد وقع النّفي و ما في حيزّه موقع الجار و المجرور.

و قال أبو حاتم: يوقف على آذنّاك، ثم يبتدأ؛ فلا موضع للنفي.

و أما قوله تعالى: وَ ظَنُّوا فمفعولاها قد أغنى عنهما و ما لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ‏ .

و قال أبو حاتم: يوقف على «ظنّوا»، ثم أخبر عنهم بالنفي.

49- و دُعاءِ الْخَيْرِ : مصدر مضاف إلى المفعول، و الفاعل محذوف. 50- و لَيَقُولَنَّ هذا لِي‏ : جواب الشرط، و الفاء محذوفة.

و قيل: هو جواب قسم محذوف.

53- بِرَبِّكَ‏ : الباء زائدة، و هو فاعل يكفي، و المفعول محذوف؛ أي ألم يكفك ربّك. فعلى هذا أَنَّهُ‏ في موضع البدل من الفاعل، إما على اللفظ؛ أو على الموضع؛ أي ألم يكفك ربك شهادته.

و قيل: في موضع نصب أو جر على تقدير بأنه. و قيل بربك في موضع نصب مفعول يكفي؛ أي ألم يكف ربّك شهادته.

سورة الشورى‏

3- كَذلِكَ يُوحِي‏ : يقرأ بياء مضمومة على ما سمّي فاعله، و الفاعل‏ «اللَّهُ» ، و ما بعده نعت له، و الكاف في موضوع نصب بيوحي.

و يقرأ على ترك التسمية؛ و فيه وجهان:

أحدهما- أنّ‏ «كَذلِكَ» مبتدأ، و يوحى الخبر، و الله فاعل لفعل محذوف، كأنه قيل: من يوحي؟

فقال: الله؛ و ما بعده نعت له.

و يجوز أن يكون‏ الْعَزِيزُ مبتدأ، و الْحَكِيمُ‏ نعت له، أو خبر. و لَهُ ما فِي السَّماواتِ‏ خبر، أو خبر ثان.

و الثاني- أن يكون «كذلك» نعتا لمصدر محذوف؛ و إليك القائم مقام الفاعل؛ أي وحيا مثل ذلك.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 339

7- فَرِيقٌ‏ : هو خبر مبتدأ محذوف؛ أي بعضهم فريق في الجنة، و بعضهم فريق في السعير؛ و يجوز أن يكون التقدير:

منهم فريق.

8- وَ الظَّالِمُونَ‏ :

هو مبتدأ و ما بعده الخبر؛ و لم يحسن النصب؛ لأنه ليس في الجملة بعده فعل يفسّر الناصب.

10- ذلِكُمُ‏ :

يجوز أن يكون مبتدأ، و اللَّهِ‏ عطف بيان، أو بدل، و رَبِّي‏ الخبر. و أن يكون الله الخبر، و ربي خبر ثان، أو بدل؛ أو يكون صفة الله تعالى، و عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ‏ الخبر.

11- فاطِرُ السَّماواتِ‏ ؛ أي هو فاطر ...، و يجوز أن يكون خبرا آخر.

و يقرأ بالجر بدلا من الهاء في‏ عَلَيْهِ‏ . و الهاء في‏ فِيهِ‏ ضمير الجعل، و الفعل قد دلّ عليه؛ و يجوز أن يكون ضمير المخلوق الذي دلّ عليه يذرؤكم.

و الكاف في‏ كَمِثْلِهِ‏ زائدة؛ أي ليس مثله شي‏ء فمثله خبر ليس، و لو لم تكن زائدة لأفضى إلى المحال؛ إذ كان يكون المعنى أن له مثلا؛ و ليس لمثله مثل، و في ذلك تناقض؛ لأنه إذا كان له مثل فلمثله مثل، و هو هو مع أنّ إثبات المثل لله سبحانه محال.

و قيل: مثل زائدة، و التقدير: ليس كهو شي‏ء، كما في قوله تعالى: «فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ ما آمَنْتُمْ بِهِ» و قد ذكر؛ و هذا قول بعيد.

13- أَنْ أَقِيمُوا : يجوز أن يكون بدلا من الهاء في «به»، و من «ما»، و «مِنَ الدِّينِ» ؛ كلّ صالح.

و يجوز أن تكون «أن» بمعنى آي، فلا يكون له موضع.

17- لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ‏ : يجوز أن يكون ذكر على معنى الزمان، أو على معنى البعث، أو على النسب؛ أي ذات قرب.

22- وَ هُوَ واقِعٌ‏ ؛ أي جزاء كسبهم.

و قيل: هو ضمير الإشفاق.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 340

23- يُبَشِّرُ اللَّهُ‏ : العائد على الذي محذوف؛ أي يبشّر به.

إِلَّا الْمَوَدَّةَ : استثناء منقطع. و قيل: هو متّصل؛ أي لا أسألكم شيئا إلا المودة في القربى؛ فإني أسألكموها.

24- يَخْتِمْ‏ : هو جواب الشرط.

وَ يَمْحُ‏ : مرفوع مستأنف، و ليس من الجواب؛ لأنه يمحو الباطل من غير شرط، و سقطت الواو من اللفظ لالتقاء الساكنين، و من المصحف حملا على الّلفظ.

26- وَ يَسْتَجِيبُ‏ : هو بمعنى يجيب.

و الَّذِينَ آمَنُوا : مفعول به.

و قيل: يستجيب دعاء الذين آمنوا.

و قيل «الذين» في موضع رفع؛ أي ينقادون له.

29- إِذا يَشاءُ : العامل في «إذا» جمعهم لا قدير؛ لأنّ ذلك يؤدّي إلى أن يصير المعنى: و هو على جمعهم قدير إذا يشاء، فتعلّق القدرة بالمشيئة؛ و هو محال.

و عَلى‏ : يتعلق بتقدير. 30- وَ ما أَصابَكُمْ‏ : «ما» شرطية في موضع رفع بالابتداء.

فَبِما كَسَبَتْ‏ : جوابه، و المراد بالفعلين الاستقبال، و من حذف الفاء من القرّاء حمله على قوله: «وَ إِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ» ، و على ما جاء من قول الشاعر:

من يفعل الحسنات الله يشكرها و يجوز أن تجعل «ما» على هذا المذهب بمعنى الذي، و فيه ضعف.

32- الْجَوارِ : مبتدأ، أو فاعل ارتفع بالجار. و فِي الْبَحْرِ : حال منه. و العامل فيه الاستقرار؛ و يجوز أن يتعلّق «في» بالجوار.

و كَالْأَعْلامِ‏ على الوجه الأول حال ثانية، و على الثاني هي حال من الضمير في‏ «الْجَوارِ» .

33- و يُسْكِنِ‏ : جواب الشرط.

فَيَظْلَلْنَ‏ : معطوف على الجواب، و كذلك‏ أَوْ يُوبِقْهُنَ‏ - وَ يَعْفُ‏ .

و أما قوله تعالى: وَ يَعْلَمَ الَّذِينَ‏ : فيقرأ بالنصب على تقدير: و أن يعلم؛ لأنه صرفه عن الجواب، و عطفه على المعنى. و يقرأ بالكسر على أن يكون مجزوما حرّك لالتقاء الساكنين.

و يقرأ بالرفع على الاستئناف.

35- ما لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ‏ : الجملة المنفيّة تسدّ مسدّ مفعولي علمت.

36- فَمَتاعُ الْحَياةِ : أي فهو متاع.

37- وَ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ‏ : معطوف على قوله تعالى: «لِلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَلى‏ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ» .

و يجوز أن يكون في موضع نصب بإضمار.

أعني، أو رفع على تقدير «هم».

و كَبائِرَ - بالجمع، واحدتها كبيرة، و من أفرد ذهب به إلى الجنس.

و هُمْ‏ : مبتدأ، و «يَغْفِرُونَ» : الخبر، و الجملة جواب إذا.

و قيل: «هم» مرفوع بفعل محذوف، تقديره:

غفروا، فحذف الفعل لدلالة يغفرون عليه.

43- وَ لَمَنْ صَبَرَ : «من» شرطية، و صبر في موضع جزم بها، و الجواب‏ إِنَّ ذلِكَ‏ . و قد حذف الفاء.

و قيل: «من» بمعنى الذي، و العائد محذوف؛ أي إنّ ذلك منه.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 341

46- يَنْصُرُونَهُمْ‏ : يجوز أن يكون في موضع جرّ حملا على لفظ الموصوف، و رفعا على موضعه.

48- فَإِنَّ الْإِنْسانَ كَفُورٌ ؛ أي أنّ الإنسان منهم.

50- ذُكْراناً وَ إِناثاً : هما حال، و المعنى يفرن بين الصّنفين.

51- أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ‏ : أن و الفعل في موضع رفع بالإبتداء، و ما قبله الخبر، أو فاعل بالجار لاعتماده على حرف النفي.

و إِلَّا وَحْياً : استثناء منقطع؛ لأنّ الوحي ليس بتكليم.

أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ‏ : الجارّ متعلق بمحذوف تقديره: أو أن يكلّمه؛ و هذا المحذوف معطوف على «وحي»؛ تقديره: إلا أن يوحى إليه، أو يكلمه؛ و لا يجوز أن يتعلّق «من» بيكلمه الموجودة في اللفظ؛ لأنّ ما قبل الاستثناء المنقطع لا يعمل فيما بعد «إلا».

و أما أَوْ يُرْسِلَ‏ فمن نصب فمعطوف على موضع وحيا؛ أي يبعث إليه ملكا. و قيل في موضع جر؛ أي بأن يرسل. و قيل في موضع نصب على الحال؛ و لا يجوز أن يكون معطوفا على‏ «أَنْ يُكَلِّمَهُ» ؛ لأنه يصير معناه: ما كان لبشر أن يكلّمه الله، و لا أن يرسل إليه رسولا. و هذا فاسد؛ و لأنّ عطفه على أن يكلم الموجودة يدخله في صلة أن، و إلّا وحيا يفصل بين بعض الصلة و بعض لكونه منقطعا.

و من رفع يرسل استأنف.

و قيل «من» متعلقة بيكلمه؛ لأنه ظرف.

و الظرف يتّسع فيه.

52- ما كُنْتَ تَدْرِي‏ : الجملة حال من الكاف في‏ «إِلَيْكَ» .

53- صِراطِ اللَّهِ‏ : هو بدل من‏ «صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ» بدل المعرفة من النكرة. و الله أعلم.

سورة الزخرف‏

2- وَ الْكِتابِ‏ : من جعل‏ «حم» قسما كانت الواو للعطف، و من قال غير ذلك جعلها للقسم.

3- فِي أُمِّ الْكِتابِ‏ : يتعلّق بعليّ، و اللام لا تمنع ذلك. و لَدَيْنا : بدل من الجارّ و المجرور. و يجوز أن يكون حالا من الكتاب، أو من «أمّ». و لا يجوز أن يكون واحد من الظّرفين خبرا؛ لأنّ الخبر قدر لزم أن يكون «عليّ» من أجل اللام، و لكن يجوز أنّ كلّ واحد منهما صفة للخبر، فصارت حالا بتقدّمها.

5- و صَفْحاً : مصدر من معنى نضرب؛ لأنه بمعنى نصفح؛ و يجوز أن يكون حالا.

و قرئ بضم الصاد؛ و الأشبه أن يكون لغة.

و أَنْ‏ - بفتح الهمزة بمعنى: لأن كنتم و بكسرها على الشرط. و ما تقدّم يدلّ على الجواب.

6- وَ كَمْ‏ : نصب ب «أَرْسَلْنا» .

8- و بَطْشاً : تمييز. و قيل: مصدر في موضع الحال من الفاعل؛ أي أهلكناهم باطشين.

صفحه بعد