کتابخانه تفاسیر

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

التبيان فى اعراب القرآن

خطبة الكتاب إعراب الاستعاذة سورة البقرة سورة آل عمران سورة النساء سورة المائدة سورة الأنعام سورة الأعراف سورة الأنفال سورة التوبة سورة يونس سورة هود سورة يوسف سورة الرعد سورة إبراهيم سورة الحجر سورة النحل سورة الإسراء سورة الكهف سورة مريم سورة طه سورة الأنبياء سورة الحج سورة المؤمنون سورة النور سورة الفرقان سورة الشعراء سورة النمل سورة القصص سورة العنكبوت سورة الروم سورة لقمان سورة السجدة سورة الأحزاب سورة سبأ سورة فاطر سورة يس سورة الصافات سورة ص سورة الزمر سورة غافر سورة فصلت سورة الشورى سورة الزخرف سورة الدخان سورة الجاثية سورة الأحقاف سورة محمد سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق سورة الذاريات سورة الطور سورة النجم سورة القمر سورة الرحمن سورة الواقعة سورة الحديد سورة المجادلة سورة الحشر سورة الممتحنة سورة الصف سورة الجمعة سورة المنافقون سورة التغابن سورة الطلاق سورة التحريم سورة الملك سورة القلم سورة الحاقة سورة المعارج سورة نوح عليه السلام سورة الجن سورة المزمل سورة المدثر سورة القيامة سورة الإنسان سورة المرسلات سورة النبأ سورة النازعات سورة عبس سورة التكوير سورة الانفطار سورة المطففين سورة الإنشقاق سورة البروج سورة الطارق سورة الأعلى سورة الغاشية سورة الفجر سورة البلد سورة الشمس سورة الليل سورة الضحى سورة الانشراح سورة التين سورة العلق سورة القدر سورة البينة سورة الزلزلة سورة العاديات سورة القارعة سورة التكاثر سورة العصر سورة الهمزة سورة الفيل سورة قريش سورة الماعون سورة الكوثر سورة الكافرون سورة النصر سورة المسد سورة الإخلاص سورة الفلق سورة الناس المحتويات

التبيان فى اعراب القرآن


صفحه قبل

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 344

مبتدأ، و في السماء خبره؛ لأنه لا يبقى للذي عائد؛ فهو كقولك: هو الذي في الدار زيد، و كذلك إن رفعت إلها بالظرف؛ فإن جعلت في الظرف ضميرا يرجع على الذي، و أبدلت إلها منه جاز على ضعف؛ لأن الغرض الكلي إثبات إلهيته لا كونه في السموات و الأرض؛ و كان يفسد أيضا من وجه آخر؛ و هو قوله: «وَ فِي الْأَرْضِ إِلهٌ» ؛ لأنه معطوف على ما قبله، و إذا لم تقدّر ما ذكرنا صار منقطعا عنه، و كان المعنى إنّ في الأرض إلها.

88- وَ قِيلِهِ‏ - بالنصب، و فيه أوجه:

أحدها- أن يكون معطوفا على‏ «سِرَّهُمْ» ، أي يعلم سرّهم و قيله.

و الثاني- أن يكون معطوفا على موضع الساعة؛ أي و عنده أن يعلم الساعة و قيله.

و الثالث- أن يكون منصوبا على المصدر؛ أي:

و قال قيله.

و يقرأ بالرفع على الابتداء. و يا رَبِ‏ خبره.

و قيل: التقدير: و قيله هو قيل يا رب؛ و قيل: الخبر محذوف؛ أي قيله يا رب مسموع، أو مجاب.

و قرى‏ء بالجر عطفا على لفظ الساعة. و قيل:

هو قسم؛ و الله أعلم.

سورة الدّخان‏

3- إِنَّا أَنْزَلْناهُ‏ : هو جواب القسم. و إِنَّا كُنَّا : مستأنف. و قيل: هو جواب آخر من غير عاطف.

4- فِيها يُفْرَقُ‏ : هو مستأنف.

و قيل: هو صفة لليلة، و إِنَّا ... معترض بينهما.

5- أَمْراً : في نصبه أوجه:

أحدها- هو مفعول منذرين؛ كقوله: «لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً» .

و الثاني- هو مفعول له، و العامل أنزلناه، أو منذرين، أو يفرق.

و الثالث- هو حال من الضمير في‏ «حَكِيمٍ» ، أو من «أمر»؛ لأنه قد وصف؛ أو من كل؛ أو من الهاء في أنزلناه.

و الرابع- أن يكون في موضع المصدر؛ أي فرقا من عندنا.

و الخامس- أن يكون مصدرا؛ أي أمرنا أمرا، و دلّ على ذلك ما يشتمل الكتاب عليه من الأوامر.

و السادس- أن يكون بدلا من الهاء في أنزلناه.

فأما «مِنْ عِنْدِنا» فيجوز أن يكون صفة لأمر، و أن يتعلّق بيفّرق.

6- رَحْمَةً : فيه أوجه:

أحدها- أن يكون مفعول‏ «مُرْسِلِينَ» ؛ فيراد به النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم.

و الثاني- أن يكون مفعولا له. و الثالث- أن يكون مصدرا؛ أي رحمناكم رحمة.

و الرابع- أن يكون في موضع الحال من الضمير في «مرسلين»، و الأحسن أن يكون التقدير: ذوي رحمة.

7- رَبِّ السَّماواتِ‏ - بالرفع على تقدير هو ربّ، أو على أن يكون مبتدأ، و الخبر لا إِلهَ إِلَّا هُوَ ، أو خبر بعد خبر. و بالجرّ بدلا من‏ رَبِّكَ‏ .

8- رَبُّكُمْ‏ ؛ أي هو ربّكم. و يجوز أن يكون خبرا آخر، و أن يكون فاعل‏ «يُمِيتُ» .

و في‏ يُحْيِي‏ ضمير يرجع إلى ما قبله، أو على شرطية التفسير.

10- يَوْمَ تَأْتِي‏ : هو مفعول فارتقب.

11- هذا عَذابٌ‏ ؛ أي يقال هذا.

13- و الذِّكْرى‏ : مبتدأ، و لَهُمُ‏ الخبر.

و أَنَّى‏ : ظرف يعمل فيه الاستقرار.

و يجوز أن يكون أنّى الخبر، و لَهُمُ‏ تبيين.

وَ قَدْ جاءَهُمْ‏ : حال.

15- و قَلِيلًا ؛ أي زمانا قليلا، أو كشفا قليلا.

16- و يَوْمَ نَبْطِشُ‏ : قيل: هو بدل من تأتي. و قيل: هو ظرف لعائدون. و قيل: التقدير: اذكر.

و قيل: ظرف لما دلّ عليه الكلام؛ أي ننتقم يوم نبطش.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 345

و يقرأ «نبطش»- بضم النون و كسر الطاء، يقال: أبطشته؛ إذا مكّنته من البطش؛ أي نبطش الملائكة.

18- عِبادَ اللَّهِ‏ ؛ أي يا عباد الله؛ أي أدّوا إليّ ما وجب عليكم.

و قيل: هو مفعول أدّوا؛ أي خلّوا بيني و بين من آمن بي.

20- وَ إِنِّي عُذْتُ‏ : مستأنف.

و أَنْ تَرْجُمُونِ‏ ؛ أي من أن ترجمون.

22- و أَنَّ هؤُلاءِ : منصوب بدعا.

و يقرأ بالكسر؛ لأنّ دعا بمعنى قال.

24- و رَهْواً : حال من البحر؛ أي ساكنا.

و قيل: هو مفعول ثان؛ أي صيّره.

25- و كَمْ‏ : نصب ب تركوا.

28- و كَذلِكَ‏ ؛ أي الأمر كذلك. و قيل:

التقدير: تركأ كذلك.

31- مِنْ فِرْعَوْنَ‏ : هو بدل من‏ «الْعَذابِ» بإعادة الجار؛ أي من عذاب فرعون؛ و يجوز أن يكون جعل فرعون نفسه عذابا.

و مِنَ الْمُسْرِفِينَ‏ : خبر آخر، أو حال من الضمير في‏ «عالِياً» . 32- و عَلى‏ عِلْمٍ‏ : حال من ضمير الفاعل؛ أي اخترناهم عالمين بهم و «على» يتعلق باخترنا.

37- وَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ‏ : يجوز أن يكون معطوفا على‏ «قَوْمُ تُبَّعٍ» ؛ فيكون‏ أَهْلَكْناهُمْ‏ مستأنفا، أو حالا من الضمير في الصلة؛ و يجوز أن يكون مبتدأ، و الخبر أهلكناهم. و أن يكون منصوبا بفعل محذوف.

38- و لاعِبِينَ‏ : حال.

40- و أَجْمَعِينَ‏ : توكيد للضمير المجرور.

41- يَوْمَ لا يُغْنِي‏ : يجوز أن يكون بدلا من‏ «يَوْمَ الْفَصْلِ» ، و أن يكون صفة لميقاتهم، و لكنه بني. و أن يكون ظرفا لما دلّ عليه الفصل؛ أي يفصل بينهم يوم لا يغني؛ و لا يتعلق بالفصل نفسه؛ لأنه قد أخبر عنه.

42- إِلَّا مَنْ رَحِمَ‏ : هو استثناء متّصل؛ أي من رحمه الله بقبول الشفاعة فيه.

و يجوز أن يكون بدلا من مفعول ينصرون؛ أي لا ينصرون إلا من رحم الله.

45- يَغْلِي‏ : يقرأ بالياء؛ و يجوز أن يكون حالا من الضمير في الكاف، أي يشبه المهل غاليا. و قيل: هو حال من المهل. و قيل: التقدير: هو يغلي؛ أي الزّقّوم أو الطعام. و أما الكاف فيجوز أن تكون خبرا ثانيا، أو على تقدير: هو كالمهل؛ و لا يجوز أن تكون حالا من‏ «طَعامُ» ؛ لأنه لا عامل فيها إذ ذاك.

و يقرأ بالتاء؛ أي الشجرة؛ و الكاف في موضع نصب؛ أي غليا كغلي الحميم.

47- فَاعْتِلُوهُ‏ : بكسر التاء و ضمّها لغتان.

49- ذُقْ إِنَّكَ‏ : «إنك» يقرأ بالكسر على الاستئناف، و هو استهزاء به؛ و قيل: أنت العزيز الكريم عند قومك.

و يقرأ بالفتح؛ أي ذق عذاب أنّك أنت.

51- و مَقامٍ‏ - بالفتح و الضم: مذكورة في الأحزاب.

52- و فِي جَنَّاتٍ‏ : بدل من «مقام» بتكرير الجار.

53- و أما يَلْبَسُونَ‏ : فيجوز أن يكون خبر إنّ فيتعلّق به «في»، و أن يكون حالا من الضمير في الجار، و أن يكون مستأنفا.

54- و كَذلِكَ‏ ؛ أي فعلنا كذلك، أو الأمر كذلك.

55- و يَدْعُونَ‏ : حال من الفاعل في زوّجنا.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 346

56- و لا يَذُوقُونَ‏ : حال أخرى من الضمير في يدعون، أو من الضمير في آمنين، أو حال أخرى بعد آمنين، أو صفة لآمنين.

إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولى‏ : قيل: الاستثناء منقطع؛ أي ماتوا الموتة.

و قيل: هو متّصل؛ لأن المؤمن عند موته في الدنيا بمنزلته في الجنة لمعاينته ما يعطاه منها، أو ما يتيقّنه من نعيمها.

و قيل: «إلّا» بمعنى بعد. و قيل: بمعنى سوى.

57- و فَضْلًا : مصدر؛ أي تفضّلنا بذلك تفضيلا. و الله أعلم.

سورة الجاثية

4- آياتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ‏ : يقرأ بكسر الياء، و فيه و جهان:

أحدهما- أن «إنّ» مضمرة حذفت لدلالة إنّ الأولى عليها، و ليست «آيات» معطوفة على آيات الأولى لما فيه من العطف على عاملين.

و الثاني- أن يكون كرّر «آيات» للتوكيد؛ لأنها من لفظ آيات الأولى، فأعربها بإعرابه؛ كقولك: إنّ بثوبك دما، و بثوب زيد دما؛ فدم الثاني مكرّر، لأنك مستغن عن ذكره. و يقرأ بالرفع على أنه مبتدأ، و فِي خَلْقِكُمْ‏ :

خبره؛ و هي جملة مستأنفة.

و قيل: هي في الرفع على التوكيد أيضا.

5- و أما قوله تعالى: وَ اخْتِلافِ اللَّيْلِ‏ فمجرورة بفي مقدرّة غير الأولى.

و آياتٌ‏ - بالكسر و الرفع على ما تقدم.

و يجوز أن يكون‏ اخْتِلافِ‏ معطوفا على المجرور بفي، و آيات توكيد.

و أجاز قوم أن يكون ذلك من باب العطف على عاملين.

6- نَتْلُوها : قد ذكر إعرابه في قوله تعالى: «نَتْلُوها عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ» .

8- يَسْمَعُ‏ : هو في موضع جرّ على الصفة، أو حال من الضمير في‏ «أَثِيمٍ» ، أو مستأنف.

و تُتْلى‏ : حال، و «كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْها» : حال أيضا.

10- وَ لا مَا اتَّخَذُوا : هو معطوف على‏ «ما كَسَبُوا» ، و «ما» فيهما بمعنى الذي، أو مصدرية.

11- و مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ‏ : قد ذكر في سبأ. 13- جَمِيعاً مِنْهُ‏ : «منه»: يجوز أن يكون متعلّقا بسخّر، و أن يكون نعتا لجميع.

و يقرأ منّة- بالنصب؛ أي الامتنان، أي منّ به عليكم منّة.

و يقرأ «منّه»- بالرفع و الإضافة، على أنه فاعل‏ «سَخَّرَ» ، أو على تقدير: ذلك منّه.

14- قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا : قد ذكر مثله في ابراهيم.

لِيَجْزِيَ قَوْماً - بالياء و النون على تسمية الفاعل، و هو ظاهر.

و يقرأ على ترك التسمية و نصب «قوم» فيه و جهان:

أحدهما- و هو الجيد: أن يكون التقدير:

ليجزى الخير قوما على أنّ الخير مفعول به في الأصل، كقولك: جزاك الله خيرا، و إقامة المفعول الثاني مقام الفاعل جائزة.

و الثاني- أن يكون القائم مقام الفاعل المصدر؛ أي ليجزى الجزاء، و هو بعيد.

21- سَواءً مَحْياهُمْ وَ مَماتُهُمْ‏ : يقرأ «سواء» بالرفع؛ فمحياهم: مبتدأ، و مماتهم معطوف عليه، و سواء: خبر مقدم.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 347

و يقرأ «سواء» بالنصب، و فيه و جهان:

أحدهما- هو حال من الضمير في الكاف؛ أي نجعلهم مثل المؤمنين في هذه الحال.

و الثاني- أن يكون مفعولا ثانيا لحسب، و الكاف حال، و قد دخل استواء محياهم و مماتم على هذا الوجه في الحسبان.

و مَحْياهُمْ وَ مَماتُهُمْ‏ : مرفوعان بسواء؛ لأنه بمعنى مستو و قد قرى‏ء باعتماده.

و يقرأ مماتهم- بالنصب؛ أي في محياهم و مماتهم، و العامل فيه نجعل أو سواء. و قيل: هما ظرفان.

فأما الضمير المضاف إليه فيرجع الى القبيلين؛ و يجوز أن يرجع إلى الكفار؛ لأن محياهم كمماتهم؛ و لهذا سمي الكافر ميّتا.

23- و عَلى‏ عِلْمٍ‏ : حال.

و فَمَنْ يَهْدِيهِ‏ : استفهام.

مِنْ بَعْدِ اللَّهِ‏ ؛ أي من بعد إضلال الله إياه.

27- يَوْمَئِذٍ يَخْسَرُ : هو بدل من‏ «يَوْمَ» الأول.

28- كُلَّ أُمَّةٍ : مبتدأ، و «تُدْعى‏» : خبره. و قرى‏ء بالنصب بدلا من كلّ الأولى، فتدعى على هذا مفعول ثان، أو وصف لكل، أو لأمة.

29- يَنْطِقُ‏ : يجوز أن يكون حالا من الكتاب، أو خبرا ثانيا.

32- وَ السَّاعَةُ لا رَيْبَ فِيها : يقرأ بالرفع على الابتداء، و ما بعده الخبر.

و قيل: هو معطوف على موضع «إن» و ما عملت فيه.

و يقرأ بالنصب عطفا على اسم «إنّ».

إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ... : تقديره إن نحن إلا نظنّ ظنّا، فإلّا مؤخّرة، و لولا هذا التقدير لكان المعنى: ما نظنّ إلا نظن. و قيل: هي في موضعها؛ لأنّ نظن قد تكون بمعنى العلم و الشكّ؛ فاستثنى؛ أي ما لنا اعتقاد إلا الشكّ.

37- فِي السَّماواتِ‏ : يجوز أن يكون حالا من الكبرياء، و العامل فيه الاستقرار؛ و أن يكون ظرفا، و العامل فيه الظّرف الأول أو الكبرياء؛ لأنها بمعنى العظمة.

سورة الأحقاف‏

4- مِنْ قَبْلِ هذا : في موضع جرّ؛ أي بكتاب منزّل من قبل هذا. أَوْ أَثارَةٍ - بالألف؛ أي بقية، و أثره- بفتح التاء و سكونها؛ أي ما يؤثّر، أي يروى.

5- مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ‏ : «من»: في موضع نصب بيدعو، و هي نكرة موصوفة، أو بمعنى الذي.

9- ما كُنْتُ بِدْعاً ؛ أي ذا بدع؛ يقال:

أمرهم بدع؛ أي مبتدع.

و يجوز أن يكون وصفا؛ أي ما كنت أول من ادّعى الرسالة.

و يقرأ بفتح الدال، و هو جمع بدعة؛ أي ذا بدع.

10- وَ كَفَرْتُمْ بِهِ‏ ؛ أي و قد كفرتم؛ فيكون حالا.

و أما جواب الشرط فمحذوف، تقديره: ألستم ظالمين.

و يجوز أن تكون الواو عاطفة على فعل الشرط.

11- وَ إِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ‏ : العامل في «إذ» محذوف؛ أي إذا لم يهتدوا ظهر عنادهم.

12- إِماماً وَ رَحْمَةً : حالان من‏ «كِتابُ مُوسى‏» .

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 348

لِساناً : هو حال من الضمير في مصدّق، او حال من كتاب؛ لأنه قد وصف.

و يجوز أن يكون مفعولا لمصدّق؛ أي هذا الكتاب يصدق لسان محمد صلّى اللّه عليه و سلّم.

وَ بُشْرى‏ : معطوف على موضع‏ «لِيُنْذِرَ» .

13- فَلا خَوْفٌ‏ : دخلت الفاء في خبر «إِنَّ» لما في‏ «الَّذِينَ» من الإبهام؛ و بقاء معنى الابتداء، بخلاف ليت و لعلّ.

14- و خالِدِينَ فِيها : حال من‏ «أَصْحابُ الْجَنَّةِ» .

و جَزاءً : مصدر لفعل دلّ عليه الكلام؛ أي جوزوا جزاء؛ أو هو في موضع الحال.

15- حسنا: هو مفعول ثان لوصّى، و المعنى: ألزمناه حسنا.

و قيل: التقدير: وصية ذات حسن.

و يقرأ: حسنا- بفتحتين؛ أي إيصاء حسنا، أو ألزمناه فعلا حسنا.

و يقرأ: إحسانا؛ أي ألزمناه إحسانا.

و كُرْهاً : حال؛ أي كارهة.

وَ حَمْلُهُ‏ ؛ أي و مدة حمله و فصاله ثلاثون. و أَرْبَعِينَ‏ : مفعول بلغ؛ أي بلغ تمام أربعين.

و فِي ذُرِّيَّتِي‏ : «في» هنا ظرف، أي اجعل الصلاح فيهم.

16- فِي أَصْحابِ الْجَنَّةِ ؛ أي هم في عدادهم، فيكون في موضع رفع.

و وَعْدَ الصِّدْقِ‏ : مصدر وعد، و قد دلّ الكلام عليه.

17- و أُفٍ‏ : قد ذكر في سبحان.

و لَكُما : تبيين.

أَ تَعِدانِنِي‏ - بكسر النون الأولى. و قرى‏ء بفتحها، و هي لغة شاذّة في فتح نون الاثنين، و حسنت هنا شيئا لكثرة الكسرات.

و أَنْ أُخْرَجَ‏ ؛ أي بأن أخرج. و قيل: لا يحتاج إلى الباء؛ و قد مرّ نظيره.

وَ هُما يَسْتَغِيثانِ اللَّهَ‏ : حال، و «الله» سبحانه: مفعول يستغيثان؛ لأنه في معنى يسألان.

و وَيْلَكَ‏ : مصدر لم يستعمل فعله.

و قيل: هو مفعول به؛ أي ألزمك الله ويلك.

18- و فِي أُمَمٍ‏ ؛ أي في عدادهم، و من تتعلّق ب «خَلَتْ» . 19- وَ لِيُوَفِّيَهُمْ‏ : ما يتعلّق به اللام محذوف؛ أي و ليوفّيهم أعمالهم- أي جزاء أعمالهم- جازاهم، أو عاقبهم.

20- وَ يَوْمَ يُعْرَضُ‏ ؛ أي اذكروا؛ أو يكون التقدير: و يوم يعرض الذين كفروا على النار يقال لهم أذهبتم؛ فيكون ظرفا للمحذوف.

24- مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ‏ : الإضافة في تقدير الانفصال؛ أي مستقبلا أوديتهم؛ و هو نعت لعارض.

و مُمْطِرُنا ؛ أي ممطر إيانا؛ فهو نكرة أيضا، و في الكلام حذف؛ أي ليس كما ظننتّم؛ بل هو ما استعجلتم به.

و رِيحٌ‏ : خبر مبتدأ محذوف؛ أي هو ريح، أو هو بدل من «ما».

25- و تُدَمِّرُ : نعت للريح.

و لا يُرى‏ - بالتاء على الخطاب، و تسمية الفاعل.

و مَساكِنُهُمْ‏ : مفعول به.

و يقرأ على ترك التسمية بالياء؛ أي لا يرى إلا مساكنهم- بالرفع، و هو القائم مقام الفاعل.

و يقرأ بالتاء على ترك التسمية، و هو ضعيف.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 349

26- فِيما إِنْ مَكَّنَّاكُمْ‏ : «ما» بمعنى الذي، أو نكرة موصوفة. و «إن» بمعنى ما النافية. و قيل: «إن» زائدة؛ أي في الذي مكّناكم.

28- قُرْباناً : هو مفعول اتخذوا، و «آلِهَةً» :

بدل منه.

و قيل: قربانا مصدر، و آلهة مفعول به؛ و التقدير:

للتقرّب بها.

وَ ذلِكَ إِفْكُهُمْ‏ : يقرأ بكسر الهمزة و سكون الفاء؛ أي ذلك كذبهم.

و يقرأ بفتح الهمزة، مصدر أفك؛ أي صرف، و المصدر مضاف إلى الفاعل أو المفعول.

و قرئ: «أفكهم» على لفظ الفعل الماضي؛ أي صرفهم.

و يقرأ كذلك مشدّدا.

و قرئ: «آفكهم».

ممدودا؛ أي أكذبهم. و قرئ: «آفكهم» مكسور الفاء ممدود مضموم الكاف؛ أي صارفهم.

وَ ما كانُوا : معطوف على إفكهم.

29- وَ إِذْ صَرَفْنا ؛ أي و اذكر إذ.

و يَسْتَمِعُونَ‏ : نعت لنفر، و لما كان النفر جماعة قال: يستمعون، و لو قال تعالى: يستمع جاز حملا على اللفظ.

33- وَ لَمْ يَعْيَ‏ : اللغة الجيدة عيسى يعيا، و قد جاء عيّ يعيّ.

و الباء في‏ «بِقادِرٍ» زائدة في خبر «إن»، و جاز ذلك لما اتصل بالنفي، و لو لا ذلك لم يجز.

35- و ساعَةً : ظرف ليلبثوا.

و بَلاغٌ‏ : أي هو بلاغ، و يقرأ بلاغا؛ أي بلغ بلاغا.

و يقرأ بالجر: اي من نهار ذي بلاغ، و يقرأ «بلّغ» على الأمر. و الله أعلم.

سورة محمد

1- الَّذِينَ كَفَرُوا : مبتدأ، و أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ‏ : خبره.

و يجوز أن ينتصب بفعل دلّ عليه المذكور؛ أي أضلّ الذين كفروا.

2- و مثله: «وَ الَّذِينَ آمَنُوا» .

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 350

4- فَإِذا لَقِيتُمُ‏ : العامل في «إذا» هو العامل في «ضرب»؛ و التقدير: فاضربوا ضرب الرّقاب؛ فضرب هنا مصدر فعل محذوف، و لا يعمل فيه نفس المصدر؛ لأنه مؤكد.

و مَنًّا : مصدر؛ أي إما أن تمنّوا منّا، و إما أن تفادوا فداء.

و يجوز أن يكونا مفعولين؛ أي أولوهم منّا، أو اقبلوا فداء.

و حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ‏ ؛ أي أهل الحرب.

ذلِكَ‏ ؛ أي الأمر ذلك.

6- عَرَّفَها ؛ أي قد عرّفها، فهو حال. و يجوز أن يستأنف.

8- وَ الَّذِينَ كَفَرُوا : هو مبتدأ، و الخبر محذوف تقديره: تعسوا، أو أتعسوا؛ و دلّ عليهما «تعسا». و دخلت الفاء تنبيها على الخبر.

و لَهُمْ‏ : تبيين.

وَ أَضَلَ‏ : معطوف على الفعل المحذوف.

10- و الهاء في‏ أَمْثالُها ضمير العاقبة، أو العقوبة.

13- وَ كَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ : أي من أهل قرية.

و أَخْرَجَتْكَ‏ : الكاف للقرية لا للمحذوف، و ما بعدها من الضمائر للمحذوف.

14- كَمَنْ زُيِّنَ‏ : هو خبر من. 15- مَثَلُ الْجَنَّةِ : أي فيما نقصّ عليك مثل الجنّة.

فِيها أَنْهارٌ : مستأنف شارح لمعنى المثل.

و قيل: مثل الجنة مبتدأ، و فيها أنهار جملة هي خبره.

و قيل: المثل زائد، فتكون الجنّة في موضع مبتدأ، مثل قولهم:

... ثم اسم السّلام عليكما و اسم زائد.

غَيْرِ آسِنٍ‏ : على فاعل، من أسن بفتح السين؛ و أسن، من أسن بكسرها، و هي لغة.

و لَذَّةٍ : صفة لخمر؛ و قيل: هو مصدر؛ أي ذات لذّة.

و مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ‏ ؛ أي لهم من كل ذلك صنف أو زوجان.

وَ مَغْفِرَةٌ : معطوف على المحذوف؛ أو الخبر محذوف؛ أي و لهم مغفرة.

كَمَنْ هُوَ : الكاف في موضع رفع؛ أي حالهم كحال من هو خالد في الإقامة الدائمة.

و قيل: استهزاء بهم.

و قيل: هو على معنى الاستفهام؛ أي أكمن هو.

و قيل: هو في موضع نصب؛ أي يشبهون من هو خالد فيما ذكرناه. 16- و آنِفاً : ظرف؛ أي وقتا مؤتنفا.

و قيل: هو حال من الضمير في قال؛ أي مؤتنفا.

17- وَ الَّذِينَ اهْتَدَوْا : يحتمل الرّفع و النصب.

وَ آتاهُمْ تَقْواهُمْ‏ ؛ أي ثوابها.

18- أَنْ تَأْتِيَهُمْ‏ : موضعه نصب بدلا من الساعة بدل الاشتمال.

فَأَنَّى لَهُمْ‏ : هو خبر ذِكْراهُمْ‏ ، و الشرط معترض؛ أي أنى لهم ذكراهم إذا جاءتهم الساعة.

و قيل: التقدير: أنّى لهم الخلاص إذا جاء تذكرتهم.

20- نَظَرَ الْمَغْشِيِ‏ ؛ أي نظرا مثل نظر المغشيّ.

و فَأَوْلى‏ : مبتدأ، و لَهُمْ‏ الخبر. و أولى مؤنثه أولاة.

و قيل: الخبر «طاعَةٌ» . و قيل: طاعة صفة لسورة، أي ذات طاعة أو مطاعة.

و قيل: طاعة مبتدأ، و التقدير: طاعة و قول معروف أمثل من غيره.

و قيل: التقدير: أمرنا طاعة.

فَإِذا عَزَمَ الْأَمْرُ : العامل في إذا محذوف تقديره: فإذا عزم الأمر فاصدق.

صفحه بعد