کتابخانه تفاسیر

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

التبيان فى اعراب القرآن

خطبة الكتاب إعراب الاستعاذة سورة البقرة سورة آل عمران سورة النساء سورة المائدة سورة الأنعام سورة الأعراف سورة الأنفال سورة التوبة سورة يونس سورة هود سورة يوسف سورة الرعد سورة إبراهيم سورة الحجر سورة النحل سورة الإسراء سورة الكهف سورة مريم سورة طه سورة الأنبياء سورة الحج سورة المؤمنون سورة النور سورة الفرقان سورة الشعراء سورة النمل سورة القصص سورة العنكبوت سورة الروم سورة لقمان سورة السجدة سورة الأحزاب سورة سبأ سورة فاطر سورة يس سورة الصافات سورة ص سورة الزمر سورة غافر سورة فصلت سورة الشورى سورة الزخرف سورة الدخان سورة الجاثية سورة الأحقاف سورة محمد سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق سورة الذاريات سورة الطور سورة النجم سورة القمر سورة الرحمن سورة الواقعة سورة الحديد سورة المجادلة سورة الحشر سورة الممتحنة سورة الصف سورة الجمعة سورة المنافقون سورة التغابن سورة الطلاق سورة التحريم سورة الملك سورة القلم سورة الحاقة سورة المعارج سورة نوح عليه السلام سورة الجن سورة المزمل سورة المدثر سورة القيامة سورة الإنسان سورة المرسلات سورة النبأ سورة النازعات سورة عبس سورة التكوير سورة الانفطار سورة المطففين سورة الإنشقاق سورة البروج سورة الطارق سورة الأعلى سورة الغاشية سورة الفجر سورة البلد سورة الشمس سورة الليل سورة الضحى سورة الانشراح سورة التين سورة العلق سورة القدر سورة البينة سورة الزلزلة سورة العاديات سورة القارعة سورة التكاثر سورة العصر سورة الهمزة سورة الفيل سورة قريش سورة الماعون سورة الكوثر سورة الكافرون سورة النصر سورة المسد سورة الإخلاص سورة الفلق سورة الناس المحتويات

التبيان فى اعراب القرآن


صفحه قبل

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 350

4- فَإِذا لَقِيتُمُ‏ : العامل في «إذا» هو العامل في «ضرب»؛ و التقدير: فاضربوا ضرب الرّقاب؛ فضرب هنا مصدر فعل محذوف، و لا يعمل فيه نفس المصدر؛ لأنه مؤكد.

و مَنًّا : مصدر؛ أي إما أن تمنّوا منّا، و إما أن تفادوا فداء.

و يجوز أن يكونا مفعولين؛ أي أولوهم منّا، أو اقبلوا فداء.

و حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ‏ ؛ أي أهل الحرب.

ذلِكَ‏ ؛ أي الأمر ذلك.

6- عَرَّفَها ؛ أي قد عرّفها، فهو حال. و يجوز أن يستأنف.

8- وَ الَّذِينَ كَفَرُوا : هو مبتدأ، و الخبر محذوف تقديره: تعسوا، أو أتعسوا؛ و دلّ عليهما «تعسا». و دخلت الفاء تنبيها على الخبر.

و لَهُمْ‏ : تبيين.

وَ أَضَلَ‏ : معطوف على الفعل المحذوف.

10- و الهاء في‏ أَمْثالُها ضمير العاقبة، أو العقوبة.

13- وَ كَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ : أي من أهل قرية.

و أَخْرَجَتْكَ‏ : الكاف للقرية لا للمحذوف، و ما بعدها من الضمائر للمحذوف.

14- كَمَنْ زُيِّنَ‏ : هو خبر من. 15- مَثَلُ الْجَنَّةِ : أي فيما نقصّ عليك مثل الجنّة.

فِيها أَنْهارٌ : مستأنف شارح لمعنى المثل.

و قيل: مثل الجنة مبتدأ، و فيها أنهار جملة هي خبره.

و قيل: المثل زائد، فتكون الجنّة في موضع مبتدأ، مثل قولهم:

... ثم اسم السّلام عليكما و اسم زائد.

غَيْرِ آسِنٍ‏ : على فاعل، من أسن بفتح السين؛ و أسن، من أسن بكسرها، و هي لغة.

و لَذَّةٍ : صفة لخمر؛ و قيل: هو مصدر؛ أي ذات لذّة.

و مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ‏ ؛ أي لهم من كل ذلك صنف أو زوجان.

وَ مَغْفِرَةٌ : معطوف على المحذوف؛ أو الخبر محذوف؛ أي و لهم مغفرة.

كَمَنْ هُوَ : الكاف في موضع رفع؛ أي حالهم كحال من هو خالد في الإقامة الدائمة.

و قيل: استهزاء بهم.

و قيل: هو على معنى الاستفهام؛ أي أكمن هو.

و قيل: هو في موضع نصب؛ أي يشبهون من هو خالد فيما ذكرناه. 16- و آنِفاً : ظرف؛ أي وقتا مؤتنفا.

و قيل: هو حال من الضمير في قال؛ أي مؤتنفا.

17- وَ الَّذِينَ اهْتَدَوْا : يحتمل الرّفع و النصب.

وَ آتاهُمْ تَقْواهُمْ‏ ؛ أي ثوابها.

18- أَنْ تَأْتِيَهُمْ‏ : موضعه نصب بدلا من الساعة بدل الاشتمال.

فَأَنَّى لَهُمْ‏ : هو خبر ذِكْراهُمْ‏ ، و الشرط معترض؛ أي أنى لهم ذكراهم إذا جاءتهم الساعة.

و قيل: التقدير: أنّى لهم الخلاص إذا جاء تذكرتهم.

20- نَظَرَ الْمَغْشِيِ‏ ؛ أي نظرا مثل نظر المغشيّ.

و فَأَوْلى‏ : مبتدأ، و لَهُمْ‏ الخبر. و أولى مؤنثه أولاة.

و قيل: الخبر «طاعَةٌ» . و قيل: طاعة صفة لسورة، أي ذات طاعة أو مطاعة.

و قيل: طاعة مبتدأ، و التقدير: طاعة و قول معروف أمثل من غيره.

و قيل: التقدير: أمرنا طاعة.

فَإِذا عَزَمَ الْأَمْرُ : العامل في إذا محذوف تقديره: فإذا عزم الأمر فاصدق.

و قيل: العامل‏ «فَلَوْ صَدَقُوا» ؛ أي لو صدقوا إذا عزم الأمر؛ و التقدير: إذا عزم أصحاب الأمر، أو يكون المعنى تحقّق الأمر.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 351

22- و أَنْ تُفْسِدُوا :

خبر عسى، و إِنْ تَوَلَّيْتُمْ‏ معترض بينهما.

و يقرأ: «تولّيتم»: أي ولّي عليكم.

23- أُولئِكَ الَّذِينَ‏ ؛ أي المفسدون، و دلّ عليه ما تقدم.

25- الشَّيْطانُ‏ :

مبتدأ و سَوَّلَ لَهُمْ‏ : خبره، و الجملة خبر «إن».

وَ أَمْلى‏ : معطوف على الخبر. و يجوز أن يكون الفاعل ضمير اسم الله عز و جل؛ فيكون مستأنفا.

و يقرأ: أملي، على ما لم يسمّ فاعله؛ و فيه وجهان:

أحدهما- القائم مقام الفاعل «لهم».

و الثاني- ضمير الشيطان. 27- يَضْرِبُونَ‏ : هو حال من الملائكة، أو من ضمير المفعول؛ لأن في الكلام ضميرا يرجع إليهم.

38- ثُمَّ لا يَكُونُوا : هو معطوف على يستبدل. و الله أعلم.

سورة الفتح‏

5- عِنْدَ اللَّهِ‏ : هو حال من الفوز؛ لأنه صفة له في الأصل قدّم فصار حالا.

و يجوز أن يكون ظرفا لمكان الفوز، أو لما دلّ عليه الفوز؛ و لا يجوز أن يكون ظرفا للفوز، لأنه مصدر.

6- و الظَّانِّينَ‏ : صفة للفريقين.

9- لِتُؤْمِنُوا - بالتاء على الخطاب؛ لأنّ المعنى: أرسلناه إليكم. و بالياء لأنّ قبله غيّبا.

10- إِنَّما يُبايِعُونَ اللَّهَ‏ : هو خبر إن.

و يَدُ اللَّهِ‏ : مبتدأ. و ما بعده الخبر، و الجملة خبر آخر لإن، أو حال من ضمير الفاعل في «يبايعون»، أو مستأنف.

15- يُرِيدُونَ‏ : هو حال من ضمير المفعول في‏ «ذَرُونا» .

و يجوز أن يكون حالا من‏ «الْمُخَلَّفُونَ» ، و أن يستأنف.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 352

و كَلامَ اللَّهِ‏ - بالألف. و يقرأ: «كلم الله»؛ و المعنى متقارب.

16- تُقاتِلُونَهُمْ‏ : يجوز أن يكون مستأنفا، و أن يكون حالا مقدّرة.

أَوْ يُسْلِمُونَ‏ : معطوف على‏ «تُقاتِلُونَهُمْ» .

و في بعض القراءات «أو يسلموا»؛ و موضعه نصب. و «أو» بمعنى «إلى أن»، أو حتى.

19- وَ مَغانِمَ‏ ؛ أي و أثابهم مغانم، أو أثابكم مغانم؛ لأنه يقرأ «تأخذونها». بالتاء و الياء.

21- وَ أُخْرى‏ ، أي و وعدكم أخرى، أو أثابكم أخرى.

و يجوز أن يكون مبتدأ.

و لَمْ تَقْدِرُوا : صفته، و قَدْ أَحاطَ :

الخبر.

و يجوز أن تكون‏ «هذِهِ» صفة، و الخبر محذوف، أي و ثمّ أخرى.

23- و سُنَّةَ اللَّهِ‏ : قد ذكر في سبحانه.

25- وَ الْهَدْيَ‏ : هو معطوف؛ أي و صدّوا الهدي.

و مَعْكُوفاً : حال من الهدي. و أَنْ يَبْلُغَ‏ : على تقدير: من أن يبلغ، أو عن أن يبلغ.

و يجوز أن يكون بدلا من الهدي بدل الاشتمال؛ أي صدّوا بلوغ الهدي.

أَنْ تَطَؤُهُمْ‏ : هو في موضع رفع بدلا من‏ «رِجالٌ» بدل الاشتمال؛ أي وطء رجال بالقتل.

و يجوز أن يكون بدلا من ضمير المفعول في‏ «تَعْلَمُوهُمْ» ؛ أي لم تعلموهم وطأهم؛ فهو اشتمال أيضا، و لم تعلموهم صفة لما قبله.

فَتُصِيبَكُمْ‏ : معطوف على «تطؤوا».

و بِغَيْرِ عِلْمٍ‏ : حال من الضمير المجرور، أو صفة لمعرّة.

لَعَذَّبْنَا : جواب لو تزيّلوا، و جواب لولا محذوف أغنى عنه جواب لو.

و قيل: هو جوابهما جميعا.

و قيل: هو جواب الأول. و جواب الثاني محذوف.

26- حَمِيَّةَ الْجاهِلِيَّةِ : هو بدل؛ و حسن لمّا أضيف إلى ما حصل معنى، فهو كصفة النكرة المبدلة.

و كَلِمَةَ التَّقْوى‏ ؛ أي العمل، أو النّطق، أو الاعتقاد، فحذف لفهم المعنى. 27- بِالْحَقِ‏ : يجوز أن يتعلّق بصدق، و أن يكون حالا من الرؤيا.

لَتَدْخُلُنَ‏ : هو تفسير الرؤيا. أو مستأنف؛ أي و الله لتدخلنّ.

و آمِنِينَ‏ : حال، و الشرط معترض مسدّد.

و مُحَلِّقِينَ‏ : حال أخرى، أو من الضمير في آمنين.

لا تَخافُونَ‏ : يجوز أن يكون حالا مؤكدة، و أن يكون مستأنفا؛ أي لا تخافون أبدا.

28- بِالْهُدى‏ : هو حال، أي أرسله هاديا.

29- مُحَمَّدٌ : هو مبتدأ. و في الخبر وجهان:

أحدهما- رَسُولُ اللَّهِ‏ ؛ فيتمّ الوقف، إلا أن تجعل‏ الَّذِينَ‏ في موضع جرّ عطفا على اسم الله؛ أي و رسول الذين، و على هذا يكون‏ أَشِدَّاءُ ؛ أي هم أشدّاء.

و الوجه الثاني- أن يكون رسول الله صفة، و الذين معطوف على المبتدأ، و أشداء الخبر.

و رُحَماءُ : خبر ثان، و كذلك‏ تَراهُمْ‏ و يَبْتَغُونَ‏ ؛ و يجوز أن يكون «تراهم» مستأنفا.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 353

و يقرأ أَشِدَّاءُ ، و رُحَماءُ بالنصب على الحال من الضمير المرفوع في الظرف، و هو «معه».

و سُجَّداً : حال ثانية، أو حال من الضمير في‏ رُكَّعاً مقدّرة.

و يجوز أن يكون‏ يَبْتَغُونَ‏ حالا ثالثة.

سِيماهُمْ‏ : هو فعل من سام يسوم، و هو بمعنى العلامة من قوله تعالى: «مُسَوِّمِينَ» .

و فِي وُجُوهِهِمْ‏ : خبر المبتدأ، «مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ» : حال من الضمير في الجار.

وَ مَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ‏ : إن شئت عطفته على المثل الأول؛ أي هذه صفاتهم في الكتابين؛ فعلى هذا تكون الكاف في موضع رفع؛ أي هم كزرع؛ أو في موضع نصب على الحال؛ أي مماثلين؛ أو نعتا لمصدر محذوف؛ أي تمثيلا كزرع.

و شَطْأَهُ‏ - بالهمز، و بغير همز و لا ألف؛ و وجهه أنه القى حركة الهمزة على الطاء و حذفها.

و يقرأ بالألف على الإبدال، و بالمد و الهمز، و هي لغة. و عَلى‏ سُوقِهِ‏ : يجوز أن يكون حالا؛ أي قائما على سوقه، و أن يكون ظرفا.

و يُعْجِبُ‏ : حال.

و مِنْهُمْ‏ : لبيان الجنس تفضيلا لهم بتخصيصهم بالذّكر، و الله أعلم.

سورة الحجرات‏

1- لا تُقَدِّمُوا : المفعول محذوف؛ أي لا تقدموا ما لا يصلح.

و يقرأ بفتح التاء و الدال؛ أي تتقدموا.

2- أَنْ تَحْبَطَ : أي مخافة أن تحبط، أو لأن تحبط، على أن تكون اللام للعاقبة. و قيل لئلّا تحبط.

3- أُولئِكَ‏ : هو مبتدأ، و الَّذِينَ امْتَحَنَ‏ : خبره.

و لَهُمْ مَغْفِرَةٌ : جملة أخرى.

و يجوز أن يكون‏ «الَّذِينَ امْتَحَنَ» صفة لأولئك، و «لَهُمْ مَغْفِرَةٌ» الخبر، و الجميع خبر إن. 6- أَنْ تُصِيبُوا : هو مثل: «أَنْ تَحْبَطَ» .

7- لَوْ يُطِيعُكُمْ‏ : هو مستأنف؛ و يجوز أن يكون في موضع الحال، و العامل فيه الاستقرار؛ و إنما جاز ذلك من حيث جاز أن يقع صفة للنكرة؛ كقولك: مررت برجل لو كلّمته لكلمني؛ أي متهّئ لذلك.

8- فَضْلًا : هو مفعول له، أو مصدر من معنى ما تقدم؛ لأنّ تزيينه الإيمان تفضل، أو هو مفعول.

9- و طائِفَتانِ‏ : فاعل فعل محذوف.

و اقْتَتَلُوا : جمع على آحاد الطائفتين.

10- بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ‏ - بالتثنية، و الجمع، و المعنى مفهوم.

12- مَيْتاً : هو حال من اللحم، أو من أخيه.

فَكَرِهْتُمُوهُ‏ : المعطوف عليه محذوف، تقديره: عرض عليكم ذلك فكرهتموه. و المعنى:

يعرض عليكم فتكرهونه.

و قيل: إن صحّ ذلك عندكم فأنتم تكرهونه.

13- لِتَعارَفُوا ؛ أي ليعرف بعضكم بعضا.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 354

و يقرأ: لتعرفوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ‏ - بفتح الهمزة، و أنّ و ما عملت فيه المفعول.

14- يَلِتْكُمْ‏ : يقرأ بهمزة بعد الياء، و ماضيه ألت.

و يقرأ بغير همز؛ و ماضيه لات يليت؛ و هما لغتان، و معناهما النّقصان.

و فيه لغة ثالثة: ألات يليت. و الله أعلم.

سورة ق‏

1- ق‏ قسم جعل الواو في‏ «وَ الْقُرْآنِ» عاطفة، و من قال غير ذلك كانت واو القسم، و جواب القسم محذوف. قيل هو قوله: «قَدْ عَلِمْنا» ؛ أي لقد، و حذفت اللام لطول الكلام.

و قيل: هو محذوف تقديره: لتبعثنّ، أو لترجعنّ، على ما دلّ عليه سياق الآيات.

2- و بَلْ‏ : للخروج من قصّة إلى قصّة.

3- و أَ إِذا : منصوبة بما دلّ عليه الجواب؛ أي نرجع.

6- فَوْقَهُمْ‏ : هو حال من السماء، أو ظرف لينظروا.

7- وَ الْأَرْضَ‏ : معطوف على موضع السماء؛ أي و يروا الأرض؛ ف مَدَدْناها على هذا حال. و يجوز أن ينتصب على تقدير: و مددنا الأرض.

8- و تَبْصِرَةً : مفعول له، أو حال من المفعول؛ أي ذات تبصير؛ أو مصدر؛ أي بصرناهم تبصرة.

وَ ذِكْرى‏ : كذلك.

9- وَ حَبَّ الْحَصِيدِ ، أي و حبّ النبت المحصود، و حذف الموصوف.

و قال الفراء: هو في تقدير صفة الأول؛ أي و الحب الحصيد؛ و هذا بعيد لما فيه من إضافة الشي‏ء إلى نفسه، و مثله: حَبْلِ الْوَرِيدِ ؛ أي حبل العرق الوريد؛ و هو فعيل بمعنى فاعل؛ أي وارد، أو بمعنى مورود فيه.

10- وَ النَّخْلَ‏ : معطوف على الحب.

و باسِقاتٍ‏ : حال. و لَها طَلْعٌ‏ : حال أيضا.

و نَضِيدٌ : بمعنى منضود.

11- و رِزْقاً : مفعول له، أو واقع موقع المصدر.

و بِهِ‏ ؛ أي بالماء.

16- وَ نَعْلَمُ‏ ؛ أي و نحن نعلم، فالجملة حال مقدرة. و يجوز أن يكون مستأنفا. 17- إِذْ يَتَلَقَّى‏ : يجوز أن يكون ظرفا لأقرب، و أن يكون التقدير: اذكر.

و قَعِيدٌ : مبتدأ. و عَنِ الشِّمالِ‏ خبره، و دلّ قعيد هذا على قعيد الأول؛ أي عن اليمين قعيد.

و قيل: قعيد المذكور الأول، و الثاني محذوف.

و قيل: لا حذف، و قعيد بمعنى قعيدان، و أغنى الواحد عن الاثنين، و قد سبقت له نظائر.

18- و رَقِيبٌ عَتِيدٌ : واحد في اللفظ، و المعنى رقيبان عتيدان.

19- بِالْحَقِ‏ : هو حال، أو مفعول به.

21- مَعَها سائِقٌ‏ : الجملة صفة لنفس، أو كلّ، أو حال من كل؛ و جاز لما فيه من العموم، و التقدير: يقال له: لقد كنت، و ذكر على المعنى.

23- هذا : مبتدأ، و في‏ ما وجهان:

أحدهما- هي نكرة، و عَتِيدٌ صفتها. أو لَدَيَ‏ معمول عتيد.

و يجوز أن يكون «لديّ» صفة أيضا، فيتعلق بمحذوف، و «ما» و صفتها خبر هذا.

و الوجه الثاني- أن تكون «ما» بمعنى الذي، فعلى هذا تكون «ما» مبتدأ، و «لديّ» صلة، و عتيد خبر «ما»، و الجملة خبر هذا.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 355

و يجوز أن تكون «ما» بدلا من هذا.

و يجوز أن يكون عتيد خبر مبتدأ محذوف، و يكون «ما لديّ» خبرا عن هذا؛ أي هو عتيد، و لو جاء ذلك في غير القرآن لجاز نصبه على الحال.

24- أَلْقِيا ؛ أي يقال ذلك، و في لفظ التثنية هنا أوجه:

أحدها- أنه خطاب الملكين.

و الثاني- هو لواحد، و الألف عوض من تكرير الفعل؛ أي ألق ألق.

و الثالث- هو لواحد؛ و لكن خرج على لفظه التثنية على عادتهم، كقولهم: خليليّ عوجا، و خليليّ مرّابي؛ و ذلك أنّ الغالب من حال الواحد منهم أن يصحبه في السفر اثنان.

و الرابع- أنّ من العرب من يخاطب الواحد بخطاب الاثنين، كقول الشاعر:

فإن تزجراني يا ابن عفّان أنزجر

و إن تدعاني أحم عرضا ممنّعا

و الخامس- أنّ الألف بدل من النون الخفيفة، و أجرى الوصل مجرى الوقف.

25، 26- مُرِيبٍ الَّذِي‏ : الجمهور على كسر التنوين. و قرى‏ء بفتحها فرارا من الكسرات و الياء. 31- غَيْرَ بَعِيدٍ ؛ أي مكانا غير بعيد.

و يجوز أن يكون حالا من الجنة، و لو يؤنّث لأن الجنة و البستان و المنزل متقاربان.

32- و هذا ما تُوعَدُونَ‏ : التقدير: يقال لهم «هذا». و الياء في «توعدون» على الغيبة؛ و التاء على الرجوع إلى الخطاب.

33- مَنْ خَشِيَ‏ : في موضع رفع؛ أي هم من خشي، أو في موضع جر بدلا من «المتّقين»، أو من «كل أوّاب»، أو في موضع نصب؛ أي أعني من خشي.

و قيل: «من»: مبتدأ، و الخبر محذوف تقديره:

يقال لهم ادخلوها.

34- و بِسَلامٍ‏ : حال.

ذلِكَ‏ ؛ أي زمن ذلك‏ «يَوْمُ الْخُلُودِ» .

35- فِيها : يجوز أن يتعلّق بيشاؤون، و أن يكون حالا من «ما»، أو من العائد المحذوف.

36- وَ كَمْ‏ : نصب ب «أَهْلَكْنا» .

و هُمْ أَشَدُّ : يجوز أن يكون جر صفة لقرن، و نصبا صفة لكم.

و دخلت الفاء في‏ «فَنَقَّبُوا» عطفا على المعنى؛ أي بطشوا فنقّبوا، و فيها قراءات ظاهرة المعنى، و المعنى: هل لهم، أو هل لمن سلك طريقهم. مِنْ مَحِيصٍ‏ ؛ أي مهرب؛ فحذف الخبر.

40- وَ أَدْبارَ السُّجُودِ - بفتح الهمزة، جمع دبر، و بكسرها مصدر أدبر؛ و التقدير: وقت إدبار السجود.

42- و يَوْمَ يَسْمَعُونَ‏ : بدل من‏ «يَوْمَ يُنادِ» .

44- و يَوْمَ تَشَقَّقُ‏ : ظرف للمصير، أو بدل من يوم الأول.

و سِراعاً : حال؛ أي يخرجون سراعا.

و يجوز أن يكون يوم تشقّق ظرفا لهذا المقدّر.

و الله أعلم.

سورة الذّاريات‏

1- ذَرْواً : مصدر، العامل فيه اسم الفاعل.

2- و وِقْراً : مفعول الحاملات.

3- و يُسْراً : مصدر في موضع الحال؛ أي ميسرة.

4- و أَمْراً : مفعول المقسّمات.

9- يُؤْفَكُ عَنْهُ‏ : الهاء عائدة على‏ الدِّينَ‏ ؛ او على‏ «تُوعَدُونَ» . و قيل: على‏ «قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ» ؛ أي يصرف عن ذلك من صرف عن الحق.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 356

13- يَوْمَ هُمْ‏ : هو مبني على الفتح لإضافته إلى الجملة، و موضعه رفع؛ أي هو يوم هم ...

قيل: هو معرب، و فتح على حكم الظرف.

و قيل: موضعه نصب؛ أي أعني يومهم.

و قيل: هو ظرف للدين؛ أي يوم الجزاء.

و قيل: التقدير: يجازون يوم هم.

و هُمْ‏ : مبتدأ، و يُفْتَنُونَ‏ :

الخبر، و عدّاه بعلى؛ لأنّ المعنى يجبرون على النار.

و قيل: هو بمعنى في.

15- و آخِذِينَ‏ : حال من الضمير في الظرف، و الظّرف خبر إن.

فإن قيل: كيف جاء الظرف هنا خبرا؛ و آخذين حالا، و عكس ذلك في قوله: «إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذابِ جَهَنَّمَ خالِدُونَ» ؟

قيل: الخبر مقصود الجملة، و الغرض من ذكر المجرمين الإخبار عن تخليدهم؛ لأنّ المؤمن قد يكون في النار؛ و لكن يخرج منها؛ فأمّا «إِنَّ الْمُتَّقِينَ ...» فجعل الظرف فيها خبرا؛ لأنهم يأمنون الخروج منها، فجعل آخذين فضلة.

17- كانُوا قَلِيلًا :

في خبر «كان» وجهان:

أحدهما- ما يَهْجَعُونَ‏ ؛ و في «ما» على هذا وجهان:

أحدهما: هي زائدة؛ أي كانوا يهجعون قليلا، و قليلا نعت لظرف، أو مصدر؛ أي زمانا قليلا، أو هجوعا قليلا.

و الثاني: هي نافية؛ ذكره بعض النحويين، و ردّ ذلك عليه لأنّ النفي لا يتقدم عليه ما في حيّزه، و «قَلِيلًا» من حيّزه.

و الثاني- أنّ قليلا خبر كان، و «ما» مصدرية؛ أي كانوا قليلا هجوعهم؛ كما تقول: كانوا يقلّ هجوعهم.

و يجوز على هذا أن يكون «ما يهجعون» بدلا من اسم كان بدل الاشتمال.

و مِنَ اللَّيْلِ‏ : لا يجوز أن يتعلّق بيهجعون على هذا القول؛ لما فيه من تقديم معمول المصدر عليه؛ و إنما هو منصوب على التبيين؛ أي يتعلّق بفعل محذوف يفسّره يهجعون.

و قال بعضهم: تمّ الكلام على قوله «قليلا»، ثم استأنف؛ فقال: من الليل ما يهجعون. و فيه بعد؛ لأنك إن جعلت «ما» نافية فسد لما ذكرنا، و إن جعلتها مصدرية لم يكن فيه مدح؛ لأنّ كلّ الناس يهجعون في الليل.

18- وَ بِالْأَسْحارِ : الباء بمعنى في.

21- وَ فِي أَنْفُسِكُمْ‏ : المبتدأ محذوف؛ أي و في أنفسكم آيات، و من رفع بالظرف جعل ضمير الآيات في الظرف.

و قيل: يتعلق ب «تُبْصِرُونَ» ؛ و هذا ضعيف؛ لأنّ الاستفهام و الفاء يمنعان من ذلك.

22- وَ فِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ‏ ؛ أي سبب رزقكم، يعني المطر. 23- مِثْلَ ما : يقرأ بالرفع على أنه نعت لحق، أو خبر ثان، أو على أنهما خبر واحد؛ مثل:

حلو حامض. و «ما» زائدة على الأوجه الثلاثة.

و يقرأ بالفتح، و فيه وجهان:

أحدهما- هو معرب، ثم في نصبه على هذا أوجه: إما هو حال من النكرة، أو من الضمير فيها، أو على إضمار أعني، أو على أنه مرفوع الموضع؛ و لكنه فتح كما فتح الظرف في قوله: «لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ» على قول الأخفش، و «ما» على هذه الأوجه زائدة أيضا.

و الوجه الثاني- هو مبني، و في كيفية بنائه وجهان:

أحدهما- أنه ركّب مع «ما» كخمسة عشر، و «ما» على هذا يجوز أن تكون زائدة، و أن تكون نكرة موصوفة.

و الثاني- أن تكون بنيت لأنها أضيفت إلى مبهم، و فيها إبهام، و قد ذكر مثله في قوله تعالى:

«وَ مِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ» ؛ فتكون «ما» على هذا أيضا إمّا زائدة، و إما بمعنى شي‏ء.

و أما أَنَّكُمْ‏ فيجوز أن يكون موضعها جرّا بالإضافة إذا جعلت «ما» زائدة، و أن تكون بدلا منها إذا كانت بمعنى شي‏ء؛ و يجوز أن تكون في موضع نصب بإضمار اعني، أو رفع على تقدير: هو أنكم.

25- إِذْ دَخَلُوا : «إذ» ظرف لحديث، أو لضيف، أو لمكرمين؛ لا لأتاك. و قد ذكر القول في:

«سَلاماً» في هود.

29- فِي صَرَّةٍ : هو حال من الفاعل.

30- و كَذلِكَ‏ : في موضع نصب ب «قالَ» الثانية.

34- مُسَوَّمَةً : هو نعت لحجارة، أو حال من الضمير في الجار.

و عِنْدَ : ظرف لمسوّمة.

38- وَ فِي مُوسى‏ ؛ أي و تركنا في موسى آية.

و إِذْ : ظرف لآية، أو لتركنا، أو نعت لها.

و بِسُلْطانٍ‏ : حال من موسى، أو من ضميره.

صفحه بعد