کتابخانه تفاسیر

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

التبيان فى اعراب القرآن

خطبة الكتاب إعراب الاستعاذة سورة البقرة سورة آل عمران سورة النساء سورة المائدة سورة الأنعام سورة الأعراف سورة الأنفال سورة التوبة سورة يونس سورة هود سورة يوسف سورة الرعد سورة إبراهيم سورة الحجر سورة النحل سورة الإسراء سورة الكهف سورة مريم سورة طه سورة الأنبياء سورة الحج سورة المؤمنون سورة النور سورة الفرقان سورة الشعراء سورة النمل سورة القصص سورة العنكبوت سورة الروم سورة لقمان سورة السجدة سورة الأحزاب سورة سبأ سورة فاطر سورة يس سورة الصافات سورة ص سورة الزمر سورة غافر سورة فصلت سورة الشورى سورة الزخرف سورة الدخان سورة الجاثية سورة الأحقاف سورة محمد سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق سورة الذاريات سورة الطور سورة النجم سورة القمر سورة الرحمن سورة الواقعة سورة الحديد سورة المجادلة سورة الحشر سورة الممتحنة سورة الصف سورة الجمعة سورة المنافقون سورة التغابن سورة الطلاق سورة التحريم سورة الملك سورة القلم سورة الحاقة سورة المعارج سورة نوح عليه السلام سورة الجن سورة المزمل سورة المدثر سورة القيامة سورة الإنسان سورة المرسلات سورة النبأ سورة النازعات سورة عبس سورة التكوير سورة الانفطار سورة المطففين سورة الإنشقاق سورة البروج سورة الطارق سورة الأعلى سورة الغاشية سورة الفجر سورة البلد سورة الشمس سورة الليل سورة الضحى سورة الانشراح سورة التين سورة العلق سورة القدر سورة البينة سورة الزلزلة سورة العاديات سورة القارعة سورة التكاثر سورة العصر سورة الهمزة سورة الفيل سورة قريش سورة الماعون سورة الكوثر سورة الكافرون سورة النصر سورة المسد سورة الإخلاص سورة الفلق سورة الناس المحتويات

التبيان فى اعراب القرآن


صفحه قبل

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 366

22- فِي الْأَرْضِ‏ :

يجوز أن يتعلق الجار بمصيبة؛ لأنها مصدر، و أن يكون صفة لها على اللفظ أو الموضع؛ و مثله‏ وَ لا فِي أَنْفُسِكُمْ‏ ؛ و يجوز أن يتعلّق بأصاب.

و فِي كِتابٍ‏ :

حال؛ أي إلّا مكتوبة.

و مِنْ قَبْلِ‏ : نعت لكتاب، أو متعلق به.

23- لِكَيْلا : كي هاهنا هي الناصبة بنفسها، لأجل دخول اللام عليها، كأن الناصبة. و الله أعلم.

24- الَّذِينَ يَبْخَلُونَ‏ :

هو مثل الذي في النساء.

25- فِيهِ بَأْسٌ‏ :

الجملة حال من الحديد.

وَ رُسُلَهُ‏ : هو منصوب بينصره؛ أي و ينصر رسله، و لا يجوز أن يكون معطوفا على «من» لئلّا يفصل به بين الجار و المجرور، و هو قوله: «بِالْغَيْبِ» و بين ما يتعلق به، و هو ينصره.

27- وَ رَهْبانِيَّةً : هو منصوب بفعل دلّ عليه‏ «ابْتَدَعُوها» ، لا بالعطف على الرحمة؛ لأنّ ما جعله الله تعالى لا يبتدعونه.

و قيل: هو معطوف عليها، و ابتدعوها نعت له؛ و المعنى: فرض عليهم لزوم رهبانيّة ابتدعوها؛ و لهذا قال تعالى: «ما كَتَبْناها عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغاءَ رِضْوانِ اللَّهِ» .

29- لِئَلَّا يَعْلَمَ‏ : «لا» زائدة، و المعنى:

ليعلم أهل الكتاب عجزهم.

و قيل: ليست زائدة، و المعنى: لئلا يعلم أهل الكتاب عجز المؤمنين. و الله أعلم.

سورة المجادلة

1- وَ تَشْتَكِي‏ : يجوز أن يكون معطوفا على «تجادل»، و أن يكون حالا.

2- أُمَّهاتِهِمْ‏ - بكسر التاء على أنه خبر «ما»، و بضمّها على اللغة التميمية.

و مُنْكَراً ؛ أي قولا منكرا.

3- وَ الَّذِينَ يُظاهِرُونَ‏ : مبتدأ، و فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ : مبتدأ أيضا؛ تقديره: فعليهم، و الجملة خبر المبتدأ، و قوله: مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا محمول على المعنى؛ أي فعلى كلّ واحد.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 367

لِما قالُوا : اللام تتعلّق بيعودون، و المعنى يعودون للمقول فيه، هذا إن جعلت «ما» مصدرية.

و يجوز أن تجعله بمعنى الذي، و نكرة موصوفة.

و قيل: اللام بمعنى في.

و قيل: بمعنى إلى. و قيل: في الكلام تقديم؛ تقديره: ثم يعودون، فعليهم تحرير رقبة لما قالوا.

و العود هنا ليس بمعنى تكرير الفعل؛ بل بمعنى العزم على الوطء 6- يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ‏ ؛ أي يعذبون؛ أو يهانون، أو استقرّ ذلك يوم يبعثهم.

و قيل: هو ظرف ل «أَحْصاهُ» .

7- ثَلاثَةٍ : هو مجرور بإضافة «نَجْوى‏» إليه؛ و هو مصدر بمعنى التناجي، أو الانتجاء. و يجوز أن تكون النجوى اسما للمتناجين، فيكون «ثلاثة» صفة، أو بدلا.

وَ لا أَكْثَرَ : معطوف على العدد.

و يقرأ بالرفع على الابتداء، و ما بعده الخبر.

و يجوز أن يكون معطوفا على موضع‏ «مِنْ نَجْوى‏» .

8- وَ يَتَناجَوْنَ‏ : يقرأ «و ينتجون»؛ و هما بمعنى؛ يقال: تناجوا و انتجوا.

13- فَإِذْ لَمْ‏ : قيل «إذ» بمعنى إذا، كما ذكرنا في قوله تعالى: «إِذِ الْأَغْلالُ فِي أَعْناقِهِمْ» .

و قيل: هي بمعنى إن الشرطية، و قيل: هي على بابها ماضية، و المعنى: إنكم تركتم ذلك فيما مضى، فتداركوه بإقامة الصلاة.

19- اسْتَحْوَذَ : إنما صحّت الواو هنا بنية على الأصل، و قياسه استحاذ، مثل استقام.

21- لَأَغْلِبَنَ‏ : هو جواب قسم محذوف.

و قيل: هو جواب كتب؛ لأنه بمعنى قال.

22- يُوادُّونَ‏ : هو المفعول الثاني لتجد، أو حال، أو صفة لقوم. و «تجد»: بمعنى تصادف على هذا. و الله أعلم.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 368

سورة الحشر

2- مانِعَتُهُمْ‏ :

هو خبر إن، و حُصُونُهُمْ‏ :

مرفوع به.

و قيل: هو خبر مقدّم.

يُخْرِبُونَ‏ : يجوز أن يكون حالا، و أن يكون تفسير للرعب؛ فلا يكون له موضع.

5- و «اللّينة»: عينها واو؛ لأنها من اللّون، قلبت لسكونها و انكسار ما قبلها.

6- مِنْ خَيْلٍ‏ :

من زائدة.

7- و «الدّولة»- بالضم في المال، و بالفتح في النّصرة، و قيل: هما لغتان.

8- لِلْفُقَراءِ :

قيل هو بدل من قوله تعالى:

لِذِي الْقُرْبى‏ و ما بعده.

و قيل: التقدير: اعجبوا. و يَبْتَغُونَ‏ : حال.

9- وَ الَّذِينَ تَبَوَّؤُا : قيل: هو معطوف على‏ «الْمُهاجِرِينَ» ، فيحبون على هذا حال.

و قيل: هو مبتدأ، و «يُحِبُّونَ» الخبر.

وَ الْإِيمانَ‏ : قيل المعنى: و أخلصوا الإيمان.

و قيل: التقدير: و دار الإيمان.

و قيل: المعنى: تبوّؤوا الإيمان؛ أي جعلوه ملجأ لهم.

حاجَةً ؛ أي مسّ حاجة.

12- لا يَنْصُرُونَهُمْ‏ : لمّا كان الشرط ماضيا جاز ترك جزم الجواب.

14- و ال جدار: واحد في معنى الجمع.

و قد قرى‏ء «من وراء جدر»، و جدر على الجمع.

15- كَمَثَلِ‏ ؛ أي مثلهم كمثل.

و قَرِيباً ؛ أي استقرّوا من قبلهم زمنا قريبا، أو ذاقوا وبال أمرهم قريبا؛ أي عن قريب.

17- فَكانَ عاقِبَتَهُما : يقرأ بالنصب على الخبر.

و أَنَّهُما فِي النَّارِ : الاسم. و يقرأ بالعكس.

و خالِدَيْنِ فِيها : حال، و حسن لما كرر اللفظ.

و يقرأ «خالدان» على أنه خبر «أن».

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 369

24- الْمُصَوِّرُ - بكسر الواو، و رفع الراء، على أنه صفة، و بفتحها على أنه مفعول البارئ عزّ و جلّ، و بالجر على التشبيه بالحسن الوجه على الإضافة. و الله أعلم.

سورة الممتحنة

1- تُلْقُونَ‏ : هو حال من ضمير الفاعل في «تتّخذوا»؛ و يجوز أن يكون مستأنفا. و الباء في‏ «بِالْمَوَدَّةِ» زائدة.

و يُخْرِجُونَ‏ : حال من الضمير في‏ «كَفَرُوا» ، أو مستأنف.

وَ إِيَّاكُمْ‏ : معطوف على الرسول.

و أَنْ تُؤْمِنُوا : مفعول له معمول «يخرجون».

و إِنْ كُنْتُمْ‏ : جوابه محذوف دلّ عليه لا تتخذوا.

و جِهاداً : مصدر في موضع الحال، أو معمول فعل محذوف دلّ عليه الكلام؛ أي جاهدتم جهادا.

و تُسِرُّونَ‏ : توكيد لتلقون بتكرير معناه. 3- يَوْمَ الْقِيامَةِ : ظرف ل «يَفْصِلُ» ، أو لقوله: «لَنْ تَنْفَعَكُمْ» .

و في‏ يَفْصِلُ‏ قراءات ظاهرة الإعراب، إلا أنّ من لم يسمّ الفاعل جعل القائم مقام الفاعل‏ بَيْنَكُمْ‏ ، كما ذكرنا في قوله تعالى: «لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ» .

4- فِي إِبْراهِيمَ‏ : فيه أوجه:

أحدها- هو نعت آخر لأسوة.

و الثاني- هو متعلّق ب «حَسَنَةٌ» تعلّق الظرف بالعامل.

و الثالث- أن يكون حالا من الضمير في «حسنة».

و الرابع- أن يكون خبر كان، و لكم تبيين.

و لا يجوز أن يتعلّق بأسوة؛ لأنها قد وصفت.

و إِذْ : ظرف لخبر كان. و يجوز أن يكون هو خبر كان.

و بُرَآؤُا : جمع بري‏ء، مثل ظريف و ظرفاء، و براء بهمزة واحدة مثل: رخال، قيل:

الهمزة محذوفة. و قيل: هو جمع برأسه. و براء- بالكسر، مثل ظراف. و بالفتح اسم للمصدر مثل سلام، و التقدير: إنّا ذوو براء.

إِلَّا قَوْلَ‏ : هو استثناء من غير الجنس، و المعنى: تتأسّوا به في الاستغفار للكفار.

6- لِمَنْ كانَ‏ : قد ذكر في الأحزاب.

8- أَنْ تَبَرُّوهُمْ‏ : هو في موضع جرّ على البدل من الذين بدل الاشتمال؛ أي عن برّ الذين، و كذلك‏ «أَنْ تَوَلَّوْهُمْ» .

10- و تُمْسِكُوا : قد ذكر في الأعراف.

12- و يُبايِعْنَكَ‏ : حال.

و يَفْتَرِينَهُ‏ : نعت لبهتان، أو حال من ضمير الفاعل في‏ «يَأْتِينَ» .

13- مِنْ أَصْحابِ الْقُبُورِ : يجوز أن يتعلق بيئس؛ أي يئسوا من بعث أصحاب القبور؛ و أن يكون حالا؛ أي كائنين من أصحاب القبور.

سورة الصف‏

3- أَنْ تَقُولُوا : يجوز أن يكون فاعل‏ «كَبُرَ» ، أو على تقدير هو، و يكون التقدير: كبر ذلك؛ و أن يكون بدلا. و مَقْتاً : تمييز.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 370

4- و صَفًّا : حال، و كذلك‏ كَأَنَّهُمْ‏ .

6- و مُصَدِّقاً : حال مؤكدة، و العامل فيها رسول. أو ما دلّ عليه الكلام.

و مِنَ التَّوْراةِ : حال من الضمير في‏ «بَيْنَ» .

وَ مُبَشِّراً : حال أيضا.

و اسْمُهُ أَحْمَدُ :

جملة في موضع جرّ نعتا لرسول، أو في موضع نصب حال من الضمير في‏ «يَأْتِي» .

8- مُتِمُّ نُورِهِ‏ : بالتنوين و الإضافة، و إعرابها ظاهر.

9- و بِالْهُدى‏ :

حال من‏ «رَسُولَهُ» صلّى اللّه عليه و سلّم.

11- تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ‏ :

هو تفسير ل «تِجارَةٍ» ؛ فيجوز أن يكون في موضع جرّ على البدل، أو في موضع رفع على تقدير هي، و أن محذوفة، و لما حذفت بطل عملها. 12- يَغْفِرْ لَكُمْ‏ : في جزمه وجهان:

أحدهما- هو جواب شرط محذوف دلّ عليه الكلام، تقديره: إن تؤمنوا يغفر لكم، و تُؤْمِنُونَ‏ بمعنى آمنوا.

و الثاني- هو جواب لما دلّ عليه الاستفهام؛ و المعنى: هل تقبلون إن دللتكم.

و قال الفراء: هو جواب الاستفهام على اللفظ، و فيه بعد، لأنّ دلالته إياهم لا توجب المغفرة لهم.

13- وَ أُخْرى‏ : في موضعها ثلاثة أوجه:

أحدها- نصب على تقدير: و يعطكم أخرى.

و الثاني- هو نصب بتحبّون المدلول عليه ب «تُحِبُّونَها» .

و الثالث- موضعها رفع، أي و ثمّ أخرى، أو يكون الخبر نَصْرٌ ؛ أي هي نصر.

14- كَما قالَ‏ : الكاف في موضع نصب؛ أي أقول لكم كما قال.

و قيل: هو محمول على المعنى، إذ المعنى:

انصروا الله كما نصر الحواريّون عيسى ابن مريم عليه السلام. و الله أعلم.

سورة الجمعة

1- الْمَلِكِ‏ : يقرأ هو و ما بعده بالجرّ على النعت، و بالرفع على الاستئناف.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 371

و الجمهور على ضمّ القاف من «القدّوس»، و قرئ بفتحها؛ و هما لغتان.

3- وَ آخَرِينَ‏ : هو في موضع جرّ عطفا على الاميّين.

5- يَحْمِلُ‏ : هو في موضع الحال من‏ «الْحِمارِ» ، و العامل فيه معنى المثل.

بِئْسَ مَثَلُ‏ : «مثل» هذا فاعل بئس، و في‏ «الَّذِينَ» وجهان:

أحدهما- هو في موضع جرّ نعتا للقوم، و المخصوص بالذم محذوف؛ أي هذا المثل.

و الثاني- في موضع رفع تقديره: بئس مثل القوم مثل الذين، فمثل المحذوف هو المخصوص بالذم، و قد حذف و أقيم المضاف إليه مقامه.

8- فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ‏ : الجملة خبر إن، و دخلت الفاء لما في «الذي» من شبه الشّرط؛ و منع منه قوم، و قالوا: إنما يجوز ذلك إذا كان الذي هو المبتدأ، أو اسم إن، و الذي هنا صفة.

و ضعّفوه من وجه آخر؛ و هو أنّ الفرار من الموت لا ينجّي منه؛ فلم يشبه الشرط. و قال هؤلاء: الفاء زائدة. و قد أجيب عن هذا بأن الصفة و الموصوف كالشي‏ء الواحد، و لأنّ الذي لا يكون إلا صفة، فإذا لم يذكر الموصوف معها دخلت الفاء و الموصوف مراد، فكذلك إذا صرّح به.

و أما ما ذكروه ثانيا فغير صحيح، فإنّ خلقا كثيرا يظنّون أنّ الفرار من أسباب الموت ينجّيهم إلى وقت آخر.

9- مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ : «من» بمعنى في، و الجمعة- بضمتين، و بإسكان الميم: مصدر بمعنى الاجتماع.

و قيل في المسكّن: هو بمعنى المجتمع فيه، مثل:

رجل ضحكة؛ أي يضحك منه.

و يقرأ بفتح الميم بمعنى الفاعل؛ أي يوم المكان الجامع؛ مثل: رجل ضحكة؛ أي كثير الضحك.

11- إِلَيْها : إنما أنّث الضمير؛ لأنه إعادة إلى التجارة؛ لأنها كانت أهمّ عندهم. و الله أعلم.

سورة المنافقون‏

4- كَأَنَّهُمْ‏ : الجملة حال من الضمير المجرور في «قولهم». و قيل: هي مستأنفة.

و خُشُبٌ‏ - بالضم و الإسكان: جمع خشب، مثل: أسد و أسد.

و يقرأ بفتحتين، و الواحدة خشبة.

و يَحْسَبُونَ‏ : حال من معنى الكلام.

و قيل مستأنف.

5- رَسُولُ اللَّهِ‏ : العامل فيه يستغفر؛ و لو أعمل تعالوا لقيل: إلى رسول الله، أو كان ينصب.

و لَوَّوْا - بالتخفيف، و التشديد و هو ظاهر.

6- و الهمزة في‏ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ‏ مفتوحة، همزة قطع، و همزة الوصل محذوفة، و قد وصلها قوم على أنه حذف حرف الاستفهام لدلالة أم عليه.

8- لَيُخْرِجَنَ‏ : يقرأ على تسمية الفاعل و التشديد، و الْأَعَزُّ فاعل، و الْأَذَلَ‏ مفعول.

و يقرأ على ترك التسمية، و الأذل على هذا حال، و الألف و اللام زائدة، أو يكون مفعول حال محذوفة؛ أي مشبها الأذلّ.

10- و أكون- بالنصب عطفا على ما قبله، و هو جواب الاستفهام. و يقرأ بالجزم حملا على المعنى. و المعنى: إن أخّرتني أكن. و الله أعلم.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 372

سورة التغابن‏

6- أَ بَشَرٌ : هو مبتدأ، و يَهْدُونَنا الخبر؛ و يجوز أن يكون فاعلا؛ أي: أ يهدينا بشر.

9- يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ‏ :

هو ظرف لخبير.

و قيل: لما دلّ عليه الكلام؛ أي تتفاوتون يوم يجمعكم.

و قيل: التقدير: اذكروا يوم يجمعكم.

11- يَهْدِ قَلْبَهُ‏ :

يقرأ بالهمز؛ أي يسكن قلبه.

16- خَيْراً لِأَنْفُسِكُمْ‏ :

هو مثل قوله تعالى: «انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ» . و الله أعلم.

سورة الطلاق‏

1- إِذا طَلَّقْتُمُ‏ :

قيل: التقدير: قل لأمّتك إذا طلقتم. و قيل: الخطاب له صلّى اللّه عليه و سلّم و لغيره.

لِعِدَّتِهِنَ‏ ؛ أي عند أول ما يعتدّ لهنّ به، و هو في قبل الطّهر.

3- بالِغُ أَمْرِهِ‏ : يقرأ بالتنوين، و النصب، و بالإضافة و الجر، و الإضافة غير محضة.

و يقرأ بالتنوين و الرفع على أنه فاعل «بالغ».

و قيل: أمره مبتدأ، و بالغ خبره.

4- وَ اللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ‏ : هو مبتدأ، و الخبر محذوف؛ أي فعدّتهنّ كذلك.

و أَجَلُهُنَ‏ : مبتدأ، و أَنْ يَضَعْنَ‏ :

خبره، و الجملة خبر أولات؛ و يجوز أن يكون أجلهنّ بدل الاشتمال؛ أي و أجل أولات الأحمال.

6- أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ‏ : من هاهنا لابتداء الغاية؛ و المعنى: تسبّبوا في اسكانهنّ من الوجه الذي تسكنون، و دلّ عليه قوله تعالى: مِنْ وُجْدِكُمْ‏ .

و الوجد: الغنى. و يجوز فتحها و كسرها، و من وجدكم: بدل من «من حيث».

11- رَسُولًا : في نصبه أوجه:

صفحه بعد