کتابخانه تفاسیر
التبيان فى اعراب القرآن، ص: 368
سورة الحشر
2- مانِعَتُهُمْ :
هو خبر إن، و حُصُونُهُمْ :
مرفوع به.
و قيل: هو خبر مقدّم.
يُخْرِبُونَ : يجوز أن يكون حالا، و أن يكون تفسير للرعب؛ فلا يكون له موضع.
5- و «اللّينة»: عينها واو؛ لأنها من اللّون، قلبت لسكونها و انكسار ما قبلها.
6- مِنْ خَيْلٍ :
من زائدة.
7- و «الدّولة»- بالضم في المال، و بالفتح في النّصرة، و قيل: هما لغتان.
8- لِلْفُقَراءِ :
قيل هو بدل من قوله تعالى:
لِذِي الْقُرْبى و ما بعده.
و قيل: التقدير: اعجبوا. و يَبْتَغُونَ : حال.
9- وَ الَّذِينَ تَبَوَّؤُا : قيل: هو معطوف على «الْمُهاجِرِينَ» ، فيحبون على هذا حال.
و قيل: هو مبتدأ، و «يُحِبُّونَ» الخبر.
وَ الْإِيمانَ : قيل المعنى: و أخلصوا الإيمان.
و قيل: التقدير: و دار الإيمان.
و قيل: المعنى: تبوّؤوا الإيمان؛ أي جعلوه ملجأ لهم.
حاجَةً ؛ أي مسّ حاجة.
12- لا يَنْصُرُونَهُمْ : لمّا كان الشرط ماضيا جاز ترك جزم الجواب.
14- و ال جدار: واحد في معنى الجمع.
و قد قرىء «من وراء جدر»، و جدر على الجمع.
15- كَمَثَلِ ؛ أي مثلهم كمثل.
و قَرِيباً ؛ أي استقرّوا من قبلهم زمنا قريبا، أو ذاقوا وبال أمرهم قريبا؛ أي عن قريب.
17- فَكانَ عاقِبَتَهُما : يقرأ بالنصب على الخبر.
و أَنَّهُما فِي النَّارِ : الاسم. و يقرأ بالعكس.
و خالِدَيْنِ فِيها : حال، و حسن لما كرر اللفظ.
و يقرأ «خالدان» على أنه خبر «أن».
التبيان فى اعراب القرآن، ص: 369
24- الْمُصَوِّرُ - بكسر الواو، و رفع الراء، على أنه صفة، و بفتحها على أنه مفعول البارئ عزّ و جلّ، و بالجر على التشبيه بالحسن الوجه على الإضافة. و الله أعلم.
سورة الممتحنة
1- تُلْقُونَ : هو حال من ضمير الفاعل في «تتّخذوا»؛ و يجوز أن يكون مستأنفا. و الباء في «بِالْمَوَدَّةِ» زائدة.
و يُخْرِجُونَ : حال من الضمير في «كَفَرُوا» ، أو مستأنف.
وَ إِيَّاكُمْ : معطوف على الرسول.
و أَنْ تُؤْمِنُوا : مفعول له معمول «يخرجون».
و إِنْ كُنْتُمْ : جوابه محذوف دلّ عليه لا تتخذوا.
و جِهاداً : مصدر في موضع الحال، أو معمول فعل محذوف دلّ عليه الكلام؛ أي جاهدتم جهادا.
و تُسِرُّونَ : توكيد لتلقون بتكرير معناه. 3- يَوْمَ الْقِيامَةِ : ظرف ل «يَفْصِلُ» ، أو لقوله: «لَنْ تَنْفَعَكُمْ» .
و في يَفْصِلُ قراءات ظاهرة الإعراب، إلا أنّ من لم يسمّ الفاعل جعل القائم مقام الفاعل بَيْنَكُمْ ، كما ذكرنا في قوله تعالى: «لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ» .
4- فِي إِبْراهِيمَ : فيه أوجه:
أحدها- هو نعت آخر لأسوة.
و الثاني- هو متعلّق ب «حَسَنَةٌ» تعلّق الظرف بالعامل.
و الثالث- أن يكون حالا من الضمير في «حسنة».
و الرابع- أن يكون خبر كان، و لكم تبيين.
و لا يجوز أن يتعلّق بأسوة؛ لأنها قد وصفت.
و إِذْ : ظرف لخبر كان. و يجوز أن يكون هو خبر كان.
و بُرَآؤُا : جمع بريء، مثل ظريف و ظرفاء، و براء بهمزة واحدة مثل: رخال، قيل:
الهمزة محذوفة. و قيل: هو جمع برأسه. و براء- بالكسر، مثل ظراف. و بالفتح اسم للمصدر مثل سلام، و التقدير: إنّا ذوو براء.
إِلَّا قَوْلَ : هو استثناء من غير الجنس، و المعنى: تتأسّوا به في الاستغفار للكفار.
6- لِمَنْ كانَ : قد ذكر في الأحزاب.
8- أَنْ تَبَرُّوهُمْ : هو في موضع جرّ على البدل من الذين بدل الاشتمال؛ أي عن برّ الذين، و كذلك «أَنْ تَوَلَّوْهُمْ» .
10- و تُمْسِكُوا : قد ذكر في الأعراف.
12- و يُبايِعْنَكَ : حال.
و يَفْتَرِينَهُ : نعت لبهتان، أو حال من ضمير الفاعل في «يَأْتِينَ» .
13- مِنْ أَصْحابِ الْقُبُورِ : يجوز أن يتعلق بيئس؛ أي يئسوا من بعث أصحاب القبور؛ و أن يكون حالا؛ أي كائنين من أصحاب القبور.
سورة الصف
3- أَنْ تَقُولُوا : يجوز أن يكون فاعل «كَبُرَ» ، أو على تقدير هو، و يكون التقدير: كبر ذلك؛ و أن يكون بدلا. و مَقْتاً : تمييز.
التبيان فى اعراب القرآن، ص: 370
4- و صَفًّا : حال، و كذلك كَأَنَّهُمْ .
6- و مُصَدِّقاً : حال مؤكدة، و العامل فيها رسول. أو ما دلّ عليه الكلام.
و مِنَ التَّوْراةِ : حال من الضمير في «بَيْنَ» .
وَ مُبَشِّراً : حال أيضا.
و اسْمُهُ أَحْمَدُ :
جملة في موضع جرّ نعتا لرسول، أو في موضع نصب حال من الضمير في «يَأْتِي» .
8- مُتِمُّ نُورِهِ : بالتنوين و الإضافة، و إعرابها ظاهر.
9- و بِالْهُدى :
حال من «رَسُولَهُ» صلّى اللّه عليه و سلّم.
11- تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ :
هو تفسير ل «تِجارَةٍ» ؛ فيجوز أن يكون في موضع جرّ على البدل، أو في موضع رفع على تقدير هي، و أن محذوفة، و لما حذفت بطل عملها. 12- يَغْفِرْ لَكُمْ : في جزمه وجهان:
أحدهما- هو جواب شرط محذوف دلّ عليه الكلام، تقديره: إن تؤمنوا يغفر لكم، و تُؤْمِنُونَ بمعنى آمنوا.
و الثاني- هو جواب لما دلّ عليه الاستفهام؛ و المعنى: هل تقبلون إن دللتكم.
و قال الفراء: هو جواب الاستفهام على اللفظ، و فيه بعد، لأنّ دلالته إياهم لا توجب المغفرة لهم.
13- وَ أُخْرى : في موضعها ثلاثة أوجه:
أحدها- نصب على تقدير: و يعطكم أخرى.
و الثاني- هو نصب بتحبّون المدلول عليه ب «تُحِبُّونَها» .
و الثالث- موضعها رفع، أي و ثمّ أخرى، أو يكون الخبر نَصْرٌ ؛ أي هي نصر.
14- كَما قالَ : الكاف في موضع نصب؛ أي أقول لكم كما قال.
و قيل: هو محمول على المعنى، إذ المعنى:
انصروا الله كما نصر الحواريّون عيسى ابن مريم عليه السلام. و الله أعلم.
سورة الجمعة
1- الْمَلِكِ : يقرأ هو و ما بعده بالجرّ على النعت، و بالرفع على الاستئناف.
التبيان فى اعراب القرآن، ص: 371
و الجمهور على ضمّ القاف من «القدّوس»، و قرئ بفتحها؛ و هما لغتان.
3- وَ آخَرِينَ : هو في موضع جرّ عطفا على الاميّين.
5- يَحْمِلُ : هو في موضع الحال من «الْحِمارِ» ، و العامل فيه معنى المثل.
بِئْسَ مَثَلُ : «مثل» هذا فاعل بئس، و في «الَّذِينَ» وجهان:
أحدهما- هو في موضع جرّ نعتا للقوم، و المخصوص بالذم محذوف؛ أي هذا المثل.
و الثاني- في موضع رفع تقديره: بئس مثل القوم مثل الذين، فمثل المحذوف هو المخصوص بالذم، و قد حذف و أقيم المضاف إليه مقامه.
8- فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ : الجملة خبر إن، و دخلت الفاء لما في «الذي» من شبه الشّرط؛ و منع منه قوم، و قالوا: إنما يجوز ذلك إذا كان الذي هو المبتدأ، أو اسم إن، و الذي هنا صفة.
و ضعّفوه من وجه آخر؛ و هو أنّ الفرار من الموت لا ينجّي منه؛ فلم يشبه الشرط. و قال هؤلاء: الفاء زائدة. و قد أجيب عن هذا بأن الصفة و الموصوف كالشيء الواحد، و لأنّ الذي لا يكون إلا صفة، فإذا لم يذكر الموصوف معها دخلت الفاء و الموصوف مراد، فكذلك إذا صرّح به.
و أما ما ذكروه ثانيا فغير صحيح، فإنّ خلقا كثيرا يظنّون أنّ الفرار من أسباب الموت ينجّيهم إلى وقت آخر.
9- مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ : «من» بمعنى في، و الجمعة- بضمتين، و بإسكان الميم: مصدر بمعنى الاجتماع.
و قيل في المسكّن: هو بمعنى المجتمع فيه، مثل:
رجل ضحكة؛ أي يضحك منه.
و يقرأ بفتح الميم بمعنى الفاعل؛ أي يوم المكان الجامع؛ مثل: رجل ضحكة؛ أي كثير الضحك.
11- إِلَيْها : إنما أنّث الضمير؛ لأنه إعادة إلى التجارة؛ لأنها كانت أهمّ عندهم. و الله أعلم.
سورة المنافقون
4- كَأَنَّهُمْ : الجملة حال من الضمير المجرور في «قولهم». و قيل: هي مستأنفة.
و خُشُبٌ - بالضم و الإسكان: جمع خشب، مثل: أسد و أسد.
و يقرأ بفتحتين، و الواحدة خشبة.
و يَحْسَبُونَ : حال من معنى الكلام.
و قيل مستأنف.
5- رَسُولُ اللَّهِ : العامل فيه يستغفر؛ و لو أعمل تعالوا لقيل: إلى رسول الله، أو كان ينصب.
و لَوَّوْا - بالتخفيف، و التشديد و هو ظاهر.
6- و الهمزة في أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ مفتوحة، همزة قطع، و همزة الوصل محذوفة، و قد وصلها قوم على أنه حذف حرف الاستفهام لدلالة أم عليه.
8- لَيُخْرِجَنَ : يقرأ على تسمية الفاعل و التشديد، و الْأَعَزُّ فاعل، و الْأَذَلَ مفعول.
و يقرأ على ترك التسمية، و الأذل على هذا حال، و الألف و اللام زائدة، أو يكون مفعول حال محذوفة؛ أي مشبها الأذلّ.
10- و أكون- بالنصب عطفا على ما قبله، و هو جواب الاستفهام. و يقرأ بالجزم حملا على المعنى. و المعنى: إن أخّرتني أكن. و الله أعلم.
التبيان فى اعراب القرآن، ص: 372
سورة التغابن
6- أَ بَشَرٌ : هو مبتدأ، و يَهْدُونَنا الخبر؛ و يجوز أن يكون فاعلا؛ أي: أ يهدينا بشر.
9- يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ :
هو ظرف لخبير.
و قيل: لما دلّ عليه الكلام؛ أي تتفاوتون يوم يجمعكم.
و قيل: التقدير: اذكروا يوم يجمعكم.
11- يَهْدِ قَلْبَهُ :
يقرأ بالهمز؛ أي يسكن قلبه.
16- خَيْراً لِأَنْفُسِكُمْ :
هو مثل قوله تعالى: «انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ» . و الله أعلم.
سورة الطلاق
1- إِذا طَلَّقْتُمُ :
قيل: التقدير: قل لأمّتك إذا طلقتم. و قيل: الخطاب له صلّى اللّه عليه و سلّم و لغيره.
لِعِدَّتِهِنَ ؛ أي عند أول ما يعتدّ لهنّ به، و هو في قبل الطّهر.
3- بالِغُ أَمْرِهِ : يقرأ بالتنوين، و النصب، و بالإضافة و الجر، و الإضافة غير محضة.
و يقرأ بالتنوين و الرفع على أنه فاعل «بالغ».
و قيل: أمره مبتدأ، و بالغ خبره.
4- وَ اللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ : هو مبتدأ، و الخبر محذوف؛ أي فعدّتهنّ كذلك.
و أَجَلُهُنَ : مبتدأ، و أَنْ يَضَعْنَ :
خبره، و الجملة خبر أولات؛ و يجوز أن يكون أجلهنّ بدل الاشتمال؛ أي و أجل أولات الأحمال.
6- أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ : من هاهنا لابتداء الغاية؛ و المعنى: تسبّبوا في اسكانهنّ من الوجه الذي تسكنون، و دلّ عليه قوله تعالى: مِنْ وُجْدِكُمْ .
و الوجد: الغنى. و يجوز فتحها و كسرها، و من وجدكم: بدل من «من حيث».
11- رَسُولًا : في نصبه أوجه:
أحدها- أن ينتصب بذكرا؛ أي أنزل إليكم أن ذكر رسولا.
التبيان فى اعراب القرآن، ص: 373
و الثاني- أن يكون بدلا من «ذكرا»، و يكون الرسول بمعنى الرسالة. و «يتلو» على هذا يجوز أن يكون نعتا، و أن يكون حالا من اسم الله تعالى.
و الثالث- أن يكون التقدير: ذكر أشرف رسول، أو ذكرا ذكر رسول؛ و يكون المراد بالذكر الشرف، و قد أقام المضاف إليه مقام المضاف.
و الرابع- أن ينتصب بفعل محذوف؛ أي و أرسل رسولا.
قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ : الجملة حال ثانية، أو حال من الضمير في «خالدين».
12- مِثْلَهُنَ : من نصب عطفه؛ أي و خلق من الأرض مثلهن، و من رفع استأنفه.
و يَتَنَزَّلُ : يجوز أن يكون مستأنفا، و أن يكون نعتا لما قبله. و الله أعلم.
سورة التحريم
1- تَبْتَغِي : هو حال من الضمير في «تُحَرِّمُ» . و يجوز أن يكون مستأنفا.
2- و أصل تَحِلَّةَ : تحللة، فأسكن الأول و أدغم. 3- وَ إِذْ : في موضع نصب باذكر.
عَرَّفَ بَعْضَهُ : من شدّد عدّاه الى اثنين، و الثاني محذوف؛ أي عرّف بعضه بعض نسائه، و من خفّف فهو محمول على المجازاة، لا على حقيقة العرفان؛ لأنه كان عارفا بالجميع، و هو كقوله تعالى:
«وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ» ، و نحوه أي يجازيكم على أعمالكم.
4- إِنْ تَتُوبا : جواب الشرط محذوف، تقديره: فلذلك واجب عليكما، أو يتب الله عليكما، و دلّ على المحذوف فقد صغت؛ لأنّ إصغاء القلب إلى ذلك ذنب.
قُلُوبُكُما : إنما جمع، و هما اثنان؛ لأنّ لكلّ إنسان قلبا، و ما ليس في الإنسان منه إلا واحد جاز أن يجعل الاثنان فيه بلفظ الجمع، و جاز أن يجعل بلفظ التثنية.
و قيل: وجهه أنّ التثنية جمع.
هُوَ مَوْلاهُ : مبتدأ، و خبره خبر إن. و يجوز أن يكون «هو» فصلا. فأما «جِبْرِيلُ وَ صالِحُ الْمُؤْمِنِينَ» ففيه وجهان:
أحدهما- هو مبتدأ، و الخبر محذوف؛ أي مواليه. أو يكون معطوفا على الضمير في مولاه، أو على معنى الابتداء.
و الثاني- أن يكون مبتدأ «وَ الْمَلائِكَةُ» معطوفا عليه و ظَهِيرٌ : خبر الجميع؛ و هو واحد في معنى الجمع؛ أي ظهراء.
5- و مُسْلِماتٍ : نعت آخر، و ما بعده من الصفات كذلك.
فأما الواو في قوله تعالى: «وَ أَبْكاراً» فلا بدّ منها؛ لأن المعنى بعضهن ثيبات و بعضهن أبكار.
6- قُوا : في هذا الفعل عينه؛ لأن فاءه و لامه معلّتان، فالواو حذفت في المضارع لوقوعها بين ياء مفتوحة و كسرة، و الأمر مبنيّ على المضارع.
لا يَعْصُونَ اللَّهَ : هو في موضع رفع على النعت 66/ 8.
التبيان فى اعراب القرآن، ص: 374
8- تَوْبَةً نَصُوحاً : يقرأ بفتح النون؛ قيل: هو مصدر، و قيل: هو اسم فاعل؛ أي ناصحة على المجاز.
و يقرأ بضمها؛ و هو مصدر لا غير؛ مثل القعود.
يَقُولُونَ : يجوز أن يكون حالا، و أن يكون مستأنفا.
10- امْرَأَتَ نُوحٍ وَ امْرَأَتَ لُوطٍ ؛ أي مثل امرأة نوح. و قد ذكر في يس و غيرها.
و كانَتا : مستأنف.
11- و إِذْ قالَتْ : العامل في إذ المثل.
و عِنْدَكَ : يجوز أن يكون ظرفا لابن، و أن يكون حالا من «بَيْتاً» .
12- وَ مَرْيَمَ : أي و اذكر مريم، أو:
و مثل مريم.
و فِيهِ : الهاء تعود على الفرج. و الله أعلم.
سورة الملك
3- طِباقاً : واحدها طبقة، و قيل طبق. و تَفاوُتٍ - بالألف، و ضمّ الواو: مصدر تفاوت. و تفوّت بالتشديد: مصدر تفوّت، و هما لغتان.
4- و كَرَّتَيْنِ : مصدر؛ أي رجعتين.
6- كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذابُ : بالرّفع على الابتداء، و الخبر للذين.
و يقرأ بالنصب عطفا على «عَذابَ السَّعِيرِ» .
11- فَسُحْقاً ؛ أي فألزمهم سحقا، أو فأستحقهم سحقا.
14- مَنْ خَلَقَ : «من» في موضع رفع فاعل يعلم؛ و المفعول محذوف؛ أي ألا يعلم الخالق خلقه.
و قيل: الفاعل مضمر، و من مفعول.
15، 16- النُّشُورُ أَ أَمِنْتُمْ : يقرأ بتحقيق الهمزة على الأصل، و بقلبها واوا في الوصل؛ لانضمام الراء قبلها.
و أَنْ يَخْسِفَ .
17- و أَنْ يُرْسِلَ : هما بدلان من بدل الاشتمال. 19- فَوْقَهُمْ صافَّاتٍ : يجوز أن يكون «صافّات» حالا، و فوقهم ظرف لها، و يجوز أن يكون فوقهم حالا، و «صافات»: حالا من الضمير في «فوقهم».
وَ يَقْبِضْنَ : معطوف على اسم الفاعل حملا على المعنى؛ أي يصففن و يقبضن؛ أي صافّات و قابضات.
و ما يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمنُ : يجوز أن يكون مستأنفا، و أن يكون حالا من الضمير في يقبضن، و مفعول يقبضن محذوف؛ أي أجنحتهنّ.
20- أَمَّنْ : «من» مبتدأ؛ و هذَا ، خبره و الَّذِي وصلته نعت لهذا، أو عطف بيان.
و يَنْصُرُكُمْ : نعت «جُنْدٌ» محمول على اللفظ، و لو جمع على المعنى لجاز.
22- مُكِبًّا : حال، و عَلى وَجْهِهِ :