کتابخانه تفاسیر

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

التبيان فى اعراب القرآن

خطبة الكتاب إعراب الاستعاذة سورة البقرة سورة آل عمران سورة النساء سورة المائدة سورة الأنعام سورة الأعراف سورة الأنفال سورة التوبة سورة يونس سورة هود سورة يوسف سورة الرعد سورة إبراهيم سورة الحجر سورة النحل سورة الإسراء سورة الكهف سورة مريم سورة طه سورة الأنبياء سورة الحج سورة المؤمنون سورة النور سورة الفرقان سورة الشعراء سورة النمل سورة القصص سورة العنكبوت سورة الروم سورة لقمان سورة السجدة سورة الأحزاب سورة سبأ سورة فاطر سورة يس سورة الصافات سورة ص سورة الزمر سورة غافر سورة فصلت سورة الشورى سورة الزخرف سورة الدخان سورة الجاثية سورة الأحقاف سورة محمد سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق سورة الذاريات سورة الطور سورة النجم سورة القمر سورة الرحمن سورة الواقعة سورة الحديد سورة المجادلة سورة الحشر سورة الممتحنة سورة الصف سورة الجمعة سورة المنافقون سورة التغابن سورة الطلاق سورة التحريم سورة الملك سورة القلم سورة الحاقة سورة المعارج سورة نوح عليه السلام سورة الجن سورة المزمل سورة المدثر سورة القيامة سورة الإنسان سورة المرسلات سورة النبأ سورة النازعات سورة عبس سورة التكوير سورة الانفطار سورة المطففين سورة الإنشقاق سورة البروج سورة الطارق سورة الأعلى سورة الغاشية سورة الفجر سورة البلد سورة الشمس سورة الليل سورة الضحى سورة الانشراح سورة التين سورة العلق سورة القدر سورة البينة سورة الزلزلة سورة العاديات سورة القارعة سورة التكاثر سورة العصر سورة الهمزة سورة الفيل سورة قريش سورة الماعون سورة الكوثر سورة الكافرون سورة النصر سورة المسد سورة الإخلاص سورة الفلق سورة الناس المحتويات

التبيان فى اعراب القرآن


صفحه قبل

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 370

4- و صَفًّا : حال، و كذلك‏ كَأَنَّهُمْ‏ .

6- و مُصَدِّقاً : حال مؤكدة، و العامل فيها رسول. أو ما دلّ عليه الكلام.

و مِنَ التَّوْراةِ : حال من الضمير في‏ «بَيْنَ» .

وَ مُبَشِّراً : حال أيضا.

و اسْمُهُ أَحْمَدُ :

جملة في موضع جرّ نعتا لرسول، أو في موضع نصب حال من الضمير في‏ «يَأْتِي» .

8- مُتِمُّ نُورِهِ‏ : بالتنوين و الإضافة، و إعرابها ظاهر.

9- و بِالْهُدى‏ :

حال من‏ «رَسُولَهُ» صلّى اللّه عليه و سلّم.

11- تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ‏ :

هو تفسير ل «تِجارَةٍ» ؛ فيجوز أن يكون في موضع جرّ على البدل، أو في موضع رفع على تقدير هي، و أن محذوفة، و لما حذفت بطل عملها. 12- يَغْفِرْ لَكُمْ‏ : في جزمه وجهان:

أحدهما- هو جواب شرط محذوف دلّ عليه الكلام، تقديره: إن تؤمنوا يغفر لكم، و تُؤْمِنُونَ‏ بمعنى آمنوا.

و الثاني- هو جواب لما دلّ عليه الاستفهام؛ و المعنى: هل تقبلون إن دللتكم.

و قال الفراء: هو جواب الاستفهام على اللفظ، و فيه بعد، لأنّ دلالته إياهم لا توجب المغفرة لهم.

13- وَ أُخْرى‏ : في موضعها ثلاثة أوجه:

أحدها- نصب على تقدير: و يعطكم أخرى.

و الثاني- هو نصب بتحبّون المدلول عليه ب «تُحِبُّونَها» .

و الثالث- موضعها رفع، أي و ثمّ أخرى، أو يكون الخبر نَصْرٌ ؛ أي هي نصر.

14- كَما قالَ‏ : الكاف في موضع نصب؛ أي أقول لكم كما قال.

و قيل: هو محمول على المعنى، إذ المعنى:

انصروا الله كما نصر الحواريّون عيسى ابن مريم عليه السلام. و الله أعلم.

سورة الجمعة

1- الْمَلِكِ‏ : يقرأ هو و ما بعده بالجرّ على النعت، و بالرفع على الاستئناف.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 371

و الجمهور على ضمّ القاف من «القدّوس»، و قرئ بفتحها؛ و هما لغتان.

3- وَ آخَرِينَ‏ : هو في موضع جرّ عطفا على الاميّين.

5- يَحْمِلُ‏ : هو في موضع الحال من‏ «الْحِمارِ» ، و العامل فيه معنى المثل.

بِئْسَ مَثَلُ‏ : «مثل» هذا فاعل بئس، و في‏ «الَّذِينَ» وجهان:

أحدهما- هو في موضع جرّ نعتا للقوم، و المخصوص بالذم محذوف؛ أي هذا المثل.

و الثاني- في موضع رفع تقديره: بئس مثل القوم مثل الذين، فمثل المحذوف هو المخصوص بالذم، و قد حذف و أقيم المضاف إليه مقامه.

8- فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ‏ : الجملة خبر إن، و دخلت الفاء لما في «الذي» من شبه الشّرط؛ و منع منه قوم، و قالوا: إنما يجوز ذلك إذا كان الذي هو المبتدأ، أو اسم إن، و الذي هنا صفة.

و ضعّفوه من وجه آخر؛ و هو أنّ الفرار من الموت لا ينجّي منه؛ فلم يشبه الشرط. و قال هؤلاء: الفاء زائدة. و قد أجيب عن هذا بأن الصفة و الموصوف كالشي‏ء الواحد، و لأنّ الذي لا يكون إلا صفة، فإذا لم يذكر الموصوف معها دخلت الفاء و الموصوف مراد، فكذلك إذا صرّح به.

و أما ما ذكروه ثانيا فغير صحيح، فإنّ خلقا كثيرا يظنّون أنّ الفرار من أسباب الموت ينجّيهم إلى وقت آخر.

9- مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ : «من» بمعنى في، و الجمعة- بضمتين، و بإسكان الميم: مصدر بمعنى الاجتماع.

و قيل في المسكّن: هو بمعنى المجتمع فيه، مثل:

رجل ضحكة؛ أي يضحك منه.

و يقرأ بفتح الميم بمعنى الفاعل؛ أي يوم المكان الجامع؛ مثل: رجل ضحكة؛ أي كثير الضحك.

11- إِلَيْها : إنما أنّث الضمير؛ لأنه إعادة إلى التجارة؛ لأنها كانت أهمّ عندهم. و الله أعلم.

سورة المنافقون‏

4- كَأَنَّهُمْ‏ : الجملة حال من الضمير المجرور في «قولهم». و قيل: هي مستأنفة.

و خُشُبٌ‏ - بالضم و الإسكان: جمع خشب، مثل: أسد و أسد.

و يقرأ بفتحتين، و الواحدة خشبة.

و يَحْسَبُونَ‏ : حال من معنى الكلام.

و قيل مستأنف.

5- رَسُولُ اللَّهِ‏ : العامل فيه يستغفر؛ و لو أعمل تعالوا لقيل: إلى رسول الله، أو كان ينصب.

و لَوَّوْا - بالتخفيف، و التشديد و هو ظاهر.

6- و الهمزة في‏ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ‏ مفتوحة، همزة قطع، و همزة الوصل محذوفة، و قد وصلها قوم على أنه حذف حرف الاستفهام لدلالة أم عليه.

8- لَيُخْرِجَنَ‏ : يقرأ على تسمية الفاعل و التشديد، و الْأَعَزُّ فاعل، و الْأَذَلَ‏ مفعول.

و يقرأ على ترك التسمية، و الأذل على هذا حال، و الألف و اللام زائدة، أو يكون مفعول حال محذوفة؛ أي مشبها الأذلّ.

10- و أكون- بالنصب عطفا على ما قبله، و هو جواب الاستفهام. و يقرأ بالجزم حملا على المعنى. و المعنى: إن أخّرتني أكن. و الله أعلم.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 372

سورة التغابن‏

6- أَ بَشَرٌ : هو مبتدأ، و يَهْدُونَنا الخبر؛ و يجوز أن يكون فاعلا؛ أي: أ يهدينا بشر.

9- يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ‏ :

هو ظرف لخبير.

و قيل: لما دلّ عليه الكلام؛ أي تتفاوتون يوم يجمعكم.

و قيل: التقدير: اذكروا يوم يجمعكم.

11- يَهْدِ قَلْبَهُ‏ :

يقرأ بالهمز؛ أي يسكن قلبه.

16- خَيْراً لِأَنْفُسِكُمْ‏ :

هو مثل قوله تعالى: «انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ» . و الله أعلم.

سورة الطلاق‏

1- إِذا طَلَّقْتُمُ‏ :

قيل: التقدير: قل لأمّتك إذا طلقتم. و قيل: الخطاب له صلّى اللّه عليه و سلّم و لغيره.

لِعِدَّتِهِنَ‏ ؛ أي عند أول ما يعتدّ لهنّ به، و هو في قبل الطّهر.

3- بالِغُ أَمْرِهِ‏ : يقرأ بالتنوين، و النصب، و بالإضافة و الجر، و الإضافة غير محضة.

و يقرأ بالتنوين و الرفع على أنه فاعل «بالغ».

و قيل: أمره مبتدأ، و بالغ خبره.

4- وَ اللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ‏ : هو مبتدأ، و الخبر محذوف؛ أي فعدّتهنّ كذلك.

و أَجَلُهُنَ‏ : مبتدأ، و أَنْ يَضَعْنَ‏ :

خبره، و الجملة خبر أولات؛ و يجوز أن يكون أجلهنّ بدل الاشتمال؛ أي و أجل أولات الأحمال.

6- أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ‏ : من هاهنا لابتداء الغاية؛ و المعنى: تسبّبوا في اسكانهنّ من الوجه الذي تسكنون، و دلّ عليه قوله تعالى: مِنْ وُجْدِكُمْ‏ .

و الوجد: الغنى. و يجوز فتحها و كسرها، و من وجدكم: بدل من «من حيث».

11- رَسُولًا : في نصبه أوجه:

أحدها- أن ينتصب بذكرا؛ أي أنزل إليكم أن ذكر رسولا.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 373

و الثاني- أن يكون بدلا من «ذكرا»، و يكون الرسول بمعنى الرسالة. و «يتلو» على هذا يجوز أن يكون نعتا، و أن يكون حالا من اسم الله تعالى.

و الثالث- أن يكون التقدير: ذكر أشرف رسول، أو ذكرا ذكر رسول؛ و يكون المراد بالذكر الشرف، و قد أقام المضاف إليه مقام المضاف.

و الرابع- أن ينتصب بفعل محذوف؛ أي و أرسل رسولا.

قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ‏ : الجملة حال ثانية، أو حال من الضمير في «خالدين».

12- مِثْلَهُنَ‏ : من نصب عطفه؛ أي و خلق من الأرض مثلهن، و من رفع استأنفه.

و يَتَنَزَّلُ‏ : يجوز أن يكون مستأنفا، و أن يكون نعتا لما قبله. و الله أعلم.

سورة التحريم‏

1- تَبْتَغِي‏ : هو حال من الضمير في‏ «تُحَرِّمُ» . و يجوز أن يكون مستأنفا.

2- و أصل‏ تَحِلَّةَ : تحللة، فأسكن الأول و أدغم. 3- وَ إِذْ : في موضع نصب باذكر.

عَرَّفَ بَعْضَهُ‏ : من شدّد عدّاه الى اثنين، و الثاني محذوف؛ أي عرّف بعضه بعض نسائه، و من خفّف فهو محمول على المجازاة، لا على حقيقة العرفان؛ لأنه كان عارفا بالجميع، و هو كقوله تعالى:

«وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ» ، و نحوه أي يجازيكم على أعمالكم.

4- إِنْ تَتُوبا : جواب الشرط محذوف، تقديره: فلذلك واجب عليكما، أو يتب الله عليكما، و دلّ على المحذوف فقد صغت؛ لأنّ إصغاء القلب إلى ذلك ذنب.

قُلُوبُكُما : إنما جمع، و هما اثنان؛ لأنّ لكلّ إنسان قلبا، و ما ليس في الإنسان منه إلا واحد جاز أن يجعل الاثنان فيه بلفظ الجمع، و جاز أن يجعل بلفظ التثنية.

و قيل: وجهه أنّ التثنية جمع.

هُوَ مَوْلاهُ‏ : مبتدأ، و خبره خبر إن. و يجوز أن يكون «هو» فصلا. فأما «جِبْرِيلُ وَ صالِحُ الْمُؤْمِنِينَ» ففيه وجهان:

أحدهما- هو مبتدأ، و الخبر محذوف؛ أي مواليه. أو يكون معطوفا على الضمير في مولاه، أو على معنى الابتداء.

و الثاني- أن يكون مبتدأ «وَ الْمَلائِكَةُ» معطوفا عليه و ظَهِيرٌ : خبر الجميع؛ و هو واحد في معنى الجمع؛ أي ظهراء.

5- و مُسْلِماتٍ‏ : نعت آخر، و ما بعده من الصفات كذلك.

فأما الواو في قوله تعالى: «وَ أَبْكاراً» فلا بدّ منها؛ لأن المعنى بعضهن ثيبات و بعضهن أبكار.

6- قُوا : في هذا الفعل عينه؛ لأن فاءه و لامه معلّتان، فالواو حذفت في المضارع لوقوعها بين ياء مفتوحة و كسرة، و الأمر مبنيّ على المضارع.

لا يَعْصُونَ اللَّهَ‏ : هو في موضع رفع على النعت 66/ 8.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 374

8- تَوْبَةً نَصُوحاً : يقرأ بفتح النون؛ قيل: هو مصدر، و قيل: هو اسم فاعل؛ أي ناصحة على المجاز.

و يقرأ بضمها؛ و هو مصدر لا غير؛ مثل القعود.

يَقُولُونَ‏ : يجوز أن يكون حالا، و أن يكون مستأنفا.

10- امْرَأَتَ نُوحٍ وَ امْرَأَتَ لُوطٍ ؛ أي مثل امرأة نوح. و قد ذكر في يس و غيرها.

و كانَتا : مستأنف.

11- و إِذْ قالَتْ‏ : العامل في إذ المثل.

و عِنْدَكَ‏ : يجوز أن يكون ظرفا لابن، و أن يكون حالا من‏ «بَيْتاً» .

12- وَ مَرْيَمَ‏ : أي و اذكر مريم، أو:

و مثل مريم.

و فِيهِ‏ : الهاء تعود على الفرج. و الله أعلم.

سورة الملك‏

3- طِباقاً : واحدها طبقة، و قيل طبق. و تَفاوُتٍ‏ - بالألف، و ضمّ الواو: مصدر تفاوت. و تفوّت بالتشديد: مصدر تفوّت، و هما لغتان.

4- و كَرَّتَيْنِ‏ : مصدر؛ أي رجعتين.

6- كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذابُ‏ : بالرّفع على الابتداء، و الخبر للذين.

و يقرأ بالنصب عطفا على‏ «عَذابَ السَّعِيرِ» .

11- فَسُحْقاً ؛ أي فألزمهم سحقا، أو فأستحقهم سحقا.

14- مَنْ خَلَقَ‏ : «من» في موضع رفع فاعل يعلم؛ و المفعول محذوف؛ أي ألا يعلم الخالق خلقه.

و قيل: الفاعل مضمر، و من مفعول.

15، 16- النُّشُورُ أَ أَمِنْتُمْ‏ : يقرأ بتحقيق الهمزة على الأصل، و بقلبها واوا في الوصل؛ لانضمام الراء قبلها.

و أَنْ يَخْسِفَ‏ .

17- و أَنْ يُرْسِلَ‏ : هما بدلان من بدل الاشتمال. 19- فَوْقَهُمْ صافَّاتٍ‏ : يجوز أن يكون «صافّات» حالا، و فوقهم ظرف لها، و يجوز أن يكون فوقهم حالا، و «صافات»: حالا من الضمير في «فوقهم».

وَ يَقْبِضْنَ‏ : معطوف على اسم الفاعل حملا على المعنى؛ أي يصففن و يقبضن؛ أي صافّات و قابضات.

و ما يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمنُ‏ : يجوز أن يكون مستأنفا، و أن يكون حالا من الضمير في يقبضن، و مفعول يقبضن محذوف؛ أي أجنحتهنّ.

20- أَمَّنْ‏ : «من» مبتدأ؛ و هذَا ، خبره و الَّذِي‏ وصلته نعت لهذا، أو عطف بيان.

و يَنْصُرُكُمْ‏ : نعت‏ «جُنْدٌ» محمول على اللفظ، و لو جمع على المعنى لجاز.

22- مُكِبًّا : حال، و عَلى‏ وَجْهِهِ‏ :

توكيد و أَهْدى‏ : خبر «من» و خبر أَمَّنْ‏ الثانية محذوف.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 375

30- غَوْراً : هو خبر أصبح، أو حال إن جعلتها التامّة. و فيه بعد.

و الغور: مصدر في معنى الغائر.

و يقرأ «غؤورا»- بالضم و الهمز على فعول، و قلبت الواو همزة لانضمامها ضمّا لازما، و وقوع الواو بعدها. و الله أعلم.

سورة القلم‏

1- ن وَ الْقَلَمِ‏ : هو مثل‏ «يس وَ الْقُرْآنِ» . و قد ذكر.

6- بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ‏ :

فيه ثلاثة أوجه:

أحدها- الباء زائدة.

و الثاني- أنّ المفتون مصدر، مثل المفعول و الميسور؛ أي بأيكم الفتون؛ أي الجنون.

و الثالث- هي بمعنى في؛ أي في أيّ طائفة منكم الجنون. 9- لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ‏ : إنما أثبت النون؛ لأنه عطفه على تدهن، و لم يجعله جواب اليمنى، و في بعض المصاحف بغير نون على الجواب.

14- أَنْ كانَ‏ : يقرأ بكسر الهمزة على الشرط، و بفتحها على أنها مصدرية، فجواب الشرط محذوف دلّ عليه:

15- إِذا تُتْلى‏ ؛ أي إن كان ذا مال يكفر، و إذا جعلته مصدرا كان التقدير: لأن كان ذا مال يكفر، و لا يعمل فيه تتلى و لا مال؛ لأن ما بعد إذا لا يعمل فيما قبلها.

17- و مُصْبِحِينَ‏ : حال من الفاعل في يصر منّها لا في أقسموا.

25- و عَلى‏ حَرْدٍ : يتعلق ب «قادرين».

و قادِرِينَ‏ : حال.

و قيل: خبر غدوا؛ لأنها حملت على أصبحوا.

34- عِنْدَ رَبِّهِمْ‏ : يجوز أن يكون ظرفا للاستقرار، و أن يكون حالا من‏ «جَنَّاتِ» .

39- بالِغَةٌ - بالرفع: نعت لأيمان، و بالنصب على الحال، و العامل فيها الظرف الأول، أو الثاني.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 376

42- يَوْمَ يُكْشَفُ‏ ؛ أي اذكر يوم يكشف.

و قيل: العامل فيه‏ «خاشِعَةً» .

و يقرأ «تكشف»؛ أي شدة القيامة.

43- و خاشِعَةً : حال من الضمير في‏ «يُدْعَوْنَ» .

44- وَ مَنْ يُكَذِّبُ‏ : معطوف على المفعول، أو مفعول معه.

سورة الحاقة

1- الْحَاقَّةُ : قيل: هو خبر مبتدأ محذوف.

و قيل: مبتدأ و ما بعده الخبر على ما ذكر في الواقعة.

3- وَ ما الثانية: مبتدأ، و أَدْراكَ‏ :

الخبر، و الجملة بعده في موضع نصب.

5- و بِالطَّاغِيَةِ : مصدر كالعافية.

و قيل: اسم فاعل بمعنى الزائدة.

7- و سَخَّرَها : مستأنف، أو صفة، و حُسُوماً : مصدر؛ أي قطعا لهم. و قيل: هو جمع؛ أي متتابعات.

و صَرْعى‏ : حال، و «كَأَنَّهُمْ» : حال أخرى من الضمير في صرعى.

و خاوِيَةٍ : على لغة من أنّث النّخل.

8- و باقِيَةٍ : نعت؛ أي حالة باقية، و قيل: هو بمعنى بقية. 9- وَ مَنْ قَبْلَهُ‏ : أي من تقدمه بالكفر، و من قبله؛ أي من عنده، و في جملته.

و بِالْخاطِئَةِ ؛ أي جاؤوا بالفعلة ذات الخطأ، على النّسب، مثل تامر، و لابن.

12- وَ تَعِيَها : هو معطوف؛ أي و لتعيها.

و من سكّن العين فرّ من الكسرة مثل فخذ.

13- و واحِدَةٌ . توكيد؛ لأنّ النفخة لا تكون إلا واحدة.

14- وَ حُمِلَتِ الْأَرْضُ‏ . بالتخفيف.

و قرئ مشدّدا؛ أي حملت الأهوال.

15- و فَيَوْمَئِذٍ : ظرف ل «وَقَعَتِ» .

16- و يَوْمَئِذٍ : ظرف ل «واهِيَةٌ» .

19- و هاؤُمُ‏ : اسم للفعل بمعنى خذوا.

و كِتابِيَهْ‏ : منصوب باقرءوا ب «هاؤم»، لا عند البصريين، و بهاؤم عند الكوفيين.

21- و راضِيَةٍ : على ثلاثة أوجه:

أحدها- هي بمعنى مرضية، مثل دافق بمعنى مدفوق.

و الثاني- على النسب؛ أي ذات رضا، مثل لابن و تامر. و الثالث- هي على بابها؛ و كأن العيشة رضيت بمحلها و حصولها في مستحقّها، أو أنها لا حال أكمل من حالها، فهو مجاز.

28- ما أَغْنى‏ عَنِّي‏ : يحتمل النّفي و الاستفهام، و الهاء في هذه المواضع لبيان الحركة لتتّفق رؤوس الآي.

31- و الْجَحِيمَ‏ : منصوب بفعل محذوف.

32- و ذَرْعُها سَبْعُونَ‏ : صفة لسلسة، و «في» تتعلق ب «اسلكوه»، و لم تمنع الفاء من ذلك، و التقدير: ثم فاسلكوه، و ثم لترتيب الخبر عن المقول قريبا من غير تراخ.

36- و النون في‏ غِسْلِينٍ‏ زائدة؛ لأنه غسالة أهل النار.

و قيل: التقدير: ليس له حميم إلا من غسلين و لا طعام.

و قيل: الاستثناء من الطعام و الشراب؛ لأنّ الجميع يطعم، بدليل قوله تعالى: «وَ مَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ» .

صفحه بعد