کتابخانه تفاسیر

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

التبيان فى اعراب القرآن

خطبة الكتاب إعراب الاستعاذة سورة البقرة سورة آل عمران سورة النساء سورة المائدة سورة الأنعام سورة الأعراف سورة الأنفال سورة التوبة سورة يونس سورة هود سورة يوسف سورة الرعد سورة إبراهيم سورة الحجر سورة النحل سورة الإسراء سورة الكهف سورة مريم سورة طه سورة الأنبياء سورة الحج سورة المؤمنون سورة النور سورة الفرقان سورة الشعراء سورة النمل سورة القصص سورة العنكبوت سورة الروم سورة لقمان سورة السجدة سورة الأحزاب سورة سبأ سورة فاطر سورة يس سورة الصافات سورة ص سورة الزمر سورة غافر سورة فصلت سورة الشورى سورة الزخرف سورة الدخان سورة الجاثية سورة الأحقاف سورة محمد سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق سورة الذاريات سورة الطور سورة النجم سورة القمر سورة الرحمن سورة الواقعة سورة الحديد سورة المجادلة سورة الحشر سورة الممتحنة سورة الصف سورة الجمعة سورة المنافقون سورة التغابن سورة الطلاق سورة التحريم سورة الملك سورة القلم سورة الحاقة سورة المعارج سورة نوح عليه السلام سورة الجن سورة المزمل سورة المدثر سورة القيامة سورة الإنسان سورة المرسلات سورة النبأ سورة النازعات سورة عبس سورة التكوير سورة الانفطار سورة المطففين سورة الإنشقاق سورة البروج سورة الطارق سورة الأعلى سورة الغاشية سورة الفجر سورة البلد سورة الشمس سورة الليل سورة الضحى سورة الانشراح سورة التين سورة العلق سورة القدر سورة البينة سورة الزلزلة سورة العاديات سورة القارعة سورة التكاثر سورة العصر سورة الهمزة سورة الفيل سورة قريش سورة الماعون سورة الكوثر سورة الكافرون سورة النصر سورة المسد سورة الإخلاص سورة الفلق سورة الناس المحتويات

التبيان فى اعراب القرآن


صفحه قبل

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 375

30- غَوْراً : هو خبر أصبح، أو حال إن جعلتها التامّة. و فيه بعد.

و الغور: مصدر في معنى الغائر.

و يقرأ «غؤورا»- بالضم و الهمز على فعول، و قلبت الواو همزة لانضمامها ضمّا لازما، و وقوع الواو بعدها. و الله أعلم.

سورة القلم‏

1- ن وَ الْقَلَمِ‏ : هو مثل‏ «يس وَ الْقُرْآنِ» . و قد ذكر.

6- بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ‏ :

فيه ثلاثة أوجه:

أحدها- الباء زائدة.

و الثاني- أنّ المفتون مصدر، مثل المفعول و الميسور؛ أي بأيكم الفتون؛ أي الجنون.

و الثالث- هي بمعنى في؛ أي في أيّ طائفة منكم الجنون. 9- لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ‏ : إنما أثبت النون؛ لأنه عطفه على تدهن، و لم يجعله جواب اليمنى، و في بعض المصاحف بغير نون على الجواب.

14- أَنْ كانَ‏ : يقرأ بكسر الهمزة على الشرط، و بفتحها على أنها مصدرية، فجواب الشرط محذوف دلّ عليه:

15- إِذا تُتْلى‏ ؛ أي إن كان ذا مال يكفر، و إذا جعلته مصدرا كان التقدير: لأن كان ذا مال يكفر، و لا يعمل فيه تتلى و لا مال؛ لأن ما بعد إذا لا يعمل فيما قبلها.

17- و مُصْبِحِينَ‏ : حال من الفاعل في يصر منّها لا في أقسموا.

25- و عَلى‏ حَرْدٍ : يتعلق ب «قادرين».

و قادِرِينَ‏ : حال.

و قيل: خبر غدوا؛ لأنها حملت على أصبحوا.

34- عِنْدَ رَبِّهِمْ‏ : يجوز أن يكون ظرفا للاستقرار، و أن يكون حالا من‏ «جَنَّاتِ» .

39- بالِغَةٌ - بالرفع: نعت لأيمان، و بالنصب على الحال، و العامل فيها الظرف الأول، أو الثاني.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 376

42- يَوْمَ يُكْشَفُ‏ ؛ أي اذكر يوم يكشف.

و قيل: العامل فيه‏ «خاشِعَةً» .

و يقرأ «تكشف»؛ أي شدة القيامة.

43- و خاشِعَةً : حال من الضمير في‏ «يُدْعَوْنَ» .

44- وَ مَنْ يُكَذِّبُ‏ : معطوف على المفعول، أو مفعول معه.

سورة الحاقة

1- الْحَاقَّةُ : قيل: هو خبر مبتدأ محذوف.

و قيل: مبتدأ و ما بعده الخبر على ما ذكر في الواقعة.

3- وَ ما الثانية: مبتدأ، و أَدْراكَ‏ :

الخبر، و الجملة بعده في موضع نصب.

5- و بِالطَّاغِيَةِ : مصدر كالعافية.

و قيل: اسم فاعل بمعنى الزائدة.

7- و سَخَّرَها : مستأنف، أو صفة، و حُسُوماً : مصدر؛ أي قطعا لهم. و قيل: هو جمع؛ أي متتابعات.

و صَرْعى‏ : حال، و «كَأَنَّهُمْ» : حال أخرى من الضمير في صرعى.

و خاوِيَةٍ : على لغة من أنّث النّخل.

8- و باقِيَةٍ : نعت؛ أي حالة باقية، و قيل: هو بمعنى بقية. 9- وَ مَنْ قَبْلَهُ‏ : أي من تقدمه بالكفر، و من قبله؛ أي من عنده، و في جملته.

و بِالْخاطِئَةِ ؛ أي جاؤوا بالفعلة ذات الخطأ، على النّسب، مثل تامر، و لابن.

12- وَ تَعِيَها : هو معطوف؛ أي و لتعيها.

و من سكّن العين فرّ من الكسرة مثل فخذ.

13- و واحِدَةٌ . توكيد؛ لأنّ النفخة لا تكون إلا واحدة.

14- وَ حُمِلَتِ الْأَرْضُ‏ . بالتخفيف.

و قرئ مشدّدا؛ أي حملت الأهوال.

15- و فَيَوْمَئِذٍ : ظرف ل «وَقَعَتِ» .

16- و يَوْمَئِذٍ : ظرف ل «واهِيَةٌ» .

19- و هاؤُمُ‏ : اسم للفعل بمعنى خذوا.

و كِتابِيَهْ‏ : منصوب باقرءوا ب «هاؤم»، لا عند البصريين، و بهاؤم عند الكوفيين.

21- و راضِيَةٍ : على ثلاثة أوجه:

أحدها- هي بمعنى مرضية، مثل دافق بمعنى مدفوق.

و الثاني- على النسب؛ أي ذات رضا، مثل لابن و تامر. و الثالث- هي على بابها؛ و كأن العيشة رضيت بمحلها و حصولها في مستحقّها، أو أنها لا حال أكمل من حالها، فهو مجاز.

28- ما أَغْنى‏ عَنِّي‏ : يحتمل النّفي و الاستفهام، و الهاء في هذه المواضع لبيان الحركة لتتّفق رؤوس الآي.

31- و الْجَحِيمَ‏ : منصوب بفعل محذوف.

32- و ذَرْعُها سَبْعُونَ‏ : صفة لسلسة، و «في» تتعلق ب «اسلكوه»، و لم تمنع الفاء من ذلك، و التقدير: ثم فاسلكوه، و ثم لترتيب الخبر عن المقول قريبا من غير تراخ.

36- و النون في‏ غِسْلِينٍ‏ زائدة؛ لأنه غسالة أهل النار.

و قيل: التقدير: ليس له حميم إلا من غسلين و لا طعام.

و قيل: الاستثناء من الطعام و الشراب؛ لأنّ الجميع يطعم، بدليل قوله تعالى: «وَ مَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ» .

و أما خبر ليس فهو هاهنا. أو لَهُ‏ ؛ و أيهما كان خبرا فالآخر إما حال من حميم أو معمول الخبر، و لا يكون‏ «الْيَوْمَ» خبرا، لأنه زمان، و الاسم جنة.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 377

41- و قَلِيلًا : قد ذكر في الأعراف.

43- و تَنْزِيلٌ‏ : في يس.

45- و بِالْيَمِينِ‏ : متعلق بأخذنا، أو حال من الفاعل، و قيل من المفعول.

47- فَما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ : «من» زائدة، و أحد مبتدأ، و في الخبر وجهان:

أحدهما- حاجِزِينَ‏ ، و جمع على معنى أحد، و جرّ على لفظ أحد.

و قيل: هو منصوب بما، و لم يعتدّ بمنكم فصلا؛ و أما «مِنْكُمْ» على هذا فحال من أحد.

و قيل: تبيين.

و الثاني- الخبر منكم، و «عن» يتعلّق بحاجزين.

و الهاء في «إنه» للقرآن العظيم.

سورة المعارج‏

1- سَأَلَ‏ : يقرأ بالهمزة و بالألف، و فيه ثلاثة أوجه:

أحدها- هي بدل من الهمزة على التخفيف.

و الثاني- هي بدل من الواو على لغة من قال:

هما يتساولان. و الثالث- هي من الياء من السيل. و السائل يبني على الأوجه الثلاثة.

و الباء: بمعنى عن. و قيل هي على بابها؛ أي سال بالعذاب كما يسيل الوادي بالماء.

و اللام تتعلق بواقع. و قيل: هي صفة أخرى للعذاب. و قيل بسأل. و قيل: التقدير: هو للكافرين.

3- و مِنَ‏ : تتعلق بدافع؛ أي لا يدفع من جهة الله.

و قيل: تتعلق بواقع، و لم يمنع النفي ذلك؛ لأنّ ليس فعل.

و «ذي»: صفة لله تعالى.

4- و تَعْرُجُ‏ : مستأنف.

8- و يَوْمَ تَكُونُ‏ : بدل من قريب.

10- وَ لا يَسْئَلُ‏ - بفتح الياء؛ أي حميما عن حاله.

و يقرأ بضمها؛ و التقدير: عن حميم.

11- و يُبَصَّرُونَهُمْ‏ : مستأنف. و قيل:

حال، و جمع الضمير على معنى الحميم. و يَوَدُّ : مستأنف، أو حال من ضمير المفعول، أو المرفوع.

و لَوْ بمعنى أن.

16- نَزَّاعَةً ؛ أي هي نزّاعة. و قيل:

هي بدل من‏ «لَظى‏» . و قيل: كلاهما خبر. و قيل:

خبر إن.

و قيل: «لظى» بدل من اسم إن، و نزّاعة خبرها.

و أما النصب فقيل: هو حال من الضمير في‏ تَدْعُوا مقدمة، و قيل: هي حال مما دلّت عليه لظى؛ أي تتلظى نزّاعة. و قيل: هو حال من الضمير في لظى، على أن تجعلها صفة غالبة؛ مثل الحارث و العباس. و قيل: التقدير: أعني.

و «تدعو»: يجوز أن يكون حالا من الضمير في نزّاعة إذا لم تعمله فيها.

19- و هَلُوعاً : حال مقدرة، و جَزُوعاً :

حال أخرى، و العامل فيها هلوعا، و «إذا» ظرف لجزوعا، و كذلك‏ مَنُوعاً .

22- إِلَّا الْمُصَلِّينَ‏ : هو استثناء من الجنس، و المستثنى منه الإنسان، و هو جنس؛ فلذلك ساغ الاستثناء منه.

35- و جَنَّاتٍ‏ : هو ظرف ل مُكْرَمُونَ‏ ؛ و يجوز أن يكونا خبرين.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 378

36- و مُهْطِعِينَ‏ :

حال من‏ «الَّذِينَ كَفَرُوا» ، و كذلك‏ عِزِينَ‏ . و قِبَلَكَ‏ معمول مهطعين.

37- و عِزِينَ‏ :

جمع عزة و المحذوف منه الواو، و قيل: الياء؛ و هو من عزوته إلى أبيه و عزيته؛ لأن العزة الجماعة، و بعضهم منضمّ إلى بعض؛ كما أن المنصوب مضموم إلى المنسوب إليه.

و «عن» يتعلق بعزين:

أي متفرّقين عنهما؛ و يجوز أن يكون حالا.

43- يَوْمَ يَخْرُجُونَ‏ :

هو بدل من‏ «يَوْمَهُمُ» ، أو على إضمار أعني.

و سِراعاً و كَأَنَّهُمْ‏ :

حالان، و «النّصب» قد ذكر في المائدة.

44- خاشِعَةً : حال من يخرجون. و الله أعلم.

سورة نوح عليه السلام‏

1- أَنْ أَنْذِرْ : يجوز أن تكون بمعنى أي، و أن تكون مصدرية، و قد ذكرت نظائره.

15- و طِباقاً : قد ذكر في الملك.

17- و نَباتاً : اسم للمصدر، فيقع موقع إنبات، و نبت، و تنبيت؛ و قيل: التقدير: فنبتّم نباتا.

20- و مِنْها : يجوز أن يتعلّق بتسلكوا، و أن يكون حالا.

22- و كُبَّاراً : بالتشديد و التخفيف، بمعنى كبير.

23- و وَدًّا - بالضم و الفتح، لغتان، و أما يَغُوثَ، وَ يَعُوقَ‏ فلا ينصرفان لوزن الفعل و التعريف، و قد صرفهما قوم على أنهما نكرتان.

25- مِمَّا خَطِيئاتِهِمْ‏ : «ما» زائدة؛ أي من أجل خطاياهم‏ «أُغْرِقُوا» .

26- و أصل‏ دَيَّاراً ديوار؛ لأنه فيعال، من دار يدور، ثم أدغم.

سورة الجن‏

1- أُوحِيَ إِلَيَ‏ : يقرأ: أحي بغير واو، أصله وحي، يقال: وحي و أوحى، ثم قلبت الواو المضمومة همزة.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 379

و ما في هذه السورة من «أن» فبعضه مفتوح و بعضه مكسور، و في بعضه اختلاف، فما كان معطوفا على أنّه استمع فهو مفتوح لا غير، لأنها مصدرية، و موضعها رفع بأوحي؛ و ما كان معطوفا على‏ «إِنَّا سَمِعْنا» فهو مكسور؛ لأنه حكي بعد القول؛ و ما صحّ أن يكون معطوفا على الهاء في «به» كان على قول الكوفيين على تقدير العطف؛ و لا يجيزه البصريون؛ لأنّ حرف الجر يلزم إعادته عندهم هنا.

فأما قوله تعالى: «وَ أَنَّ الْمَساجِدَ لِلَّهِ» فالفتح على وجهين:

أحدهما- هو معطوف على‏ «أَنَّهُ اسْتَمَعَ» ، فيكون قد أوحي.

و الثاني- أن يكون متعلقا بتدعوا؛ أي فلا تشركوا مع الله أحدا؛ لأن المساجد له؛ أي مواضع السجود.

و قيل: هو جمع مسجد؛ و هو مصدر.

و من كسر استأنف.

و أما «وَ أَنَّهُ لَمَّا قامَ» فيحتمل العطف على «أنه استمع»، و على‏ «إِنَّا سَمِعْنا» .

4- و شَطَطاً : نعت لمصدر محذوف؛ أي قولا شططا؛ و كذلك‏ كَذِباً ؛ أي قولا كذبا.

5- و يقرأ: تقوّل- بالتشديد، فيجوز أن يكون‏ كَذِباً مفعولا و نعتا.

9- و رَصَداً : أي مرصدا، أو ذا إرصاد. 10- و أَ شَرٌّ : فاعل فعل محذوف؛ أي أريد شرّ. [قلت: يريد ما قام مقام الفاعل‏].

11- و قِدَداً : جمع قدّة، مثل: عدّة و عدد.

12- و هَرَباً : مصدر في موضع الحال.

16- وَ أَنْ لَوِ اسْتَقامُوا : أن مخففة من الثقيلة، و «لو» عوض، كالعين و سوف، و قيل: «لو» بمعنى إن، و إن بمعنى اللام، و ليست لازمة؛ كقوله تعالى: «لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ» . و قال تعالى في موقع آخر:

«وَ إِنْ لَمْ يَنْتَهُوا» . ذكره ابن فضّال في البرهان.

و الهاء في يدعوه ضمير اسم الله؛ أي قام موحّدا لله.

19- و لِبَداً : جمع لبدة، و يقرأ بضمّ اللام و فتح الباء، مثل حطم؛ و هو نعت للمبالغة.

و يقرأ مشددا مثل: صوّم.

23- إِلَّا بَلاغاً : هو من غير الجنس.

24- و مَنْ أَضْعَفُ‏ : قد ذكر أمثاله.

27- و مَنِ ارْتَضى‏ : «من»: استثناء من الجنس. و قيل: هو مبتدأ، و الخبر: فإنه.

و رَصَداً : مفعول يسلك؛ أي ملائكة رصدا.

28- و عَدَداً : مصدرا، لأنّ أحصى بمعنى عدّ؛ و يجوز أن يكون تمييزا. و الله أعلم.

سورة المزمل‏

1- الْمُزَّمِّلُ‏ : أصله المتزمّل؛ فأبدلت التاء زايا، و أدغمت.

و قد قرئ بتشديد الميم و تخفيف الزاي، و فيه وجهان:

أحدهما- هو مضاعف، و المفعول محذوف؛ أي المزمّل نفسه.

و الثاني- هو مفتعل؛ فأبدلت الفاء ميما.

3- نِصْفَهُ‏ : في وجهان:

أحدهما- هو بدل من‏ «اللَّيْلَ» ، بدل بعض من كل؛ و إلا قليلا: استثناء من نصفه.

و الثاني- هو بدل من‏ «قَلِيلًا» ، و هو أشبه بظاهر الآية؛ لأنه قال تعالى: «أَوِ انْقُصْ مِنْهُ» ، «أَوْ زِدْ عَلَيْهِ» ؛ و الهاء فيهما للنصف؛ فلو كان الاستثناء من النصف لصار التقدير: قم نصف الليل إلا قليلا، أو انقص منه قليلا؛ أي على الباقي؛ و القليل؛ المستثنى غير مقدر، فالنقصان منه لا يعقل.

6- أَشَدُّ وَطْئاً - بكسر الواو بمعنى مواطأة؛ و بفتحها، و هو اسم للمصدر. و وطأ على فعل، و هو مصدر وطئ، و هو تمييز.

8- تَبْتِيلًا : مصدر على غير المصدر، واقع موقع تبتّل.

و قيل: المعنى بتّل نفسك تبتيلا.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 380

9- رَبُّ الْمَشْرِقِ‏ : يقرأ بالجر على البدل، و بالنصب على إضمار أعني، أو بدلا من‏ «اسْمَ» ، أو بفعل يفسره: «فَاتَّخِذْهُ» ؛ أي اتخذ ربّ المشرق.

و بالرّفع على أنه خبر مبتدأ محذوف، أو مبتدأ، و «لا إِلهَ إِلَّا هُوَ» الخبر.

11- وَ الْمُكَذِّبِينَ‏ - هو مفعول معه.

و قيل: هو معطوف.

و النَّعْمَةِ - بفتح النون: التنعم؛ و بكسرها: كثرة الخير.

وَ مَهِّلْهُمْ قَلِيلًا : أي تمهيلا قليلا، او زمانا قليلا.

14- يَوْمَ تَرْجُفُ‏ : هو ظرف للاستقرار في خبر إن.

و قيل: هو وصف لعذاب؛ أي واقعا يوم ترجف. و قيل: هو ظرف لأليم.

و أصل مهيل مهيول، فحذفت الواو عند سيبويه و سكنت الياء؛ و الياء عند الأخفش و قلبت الواو ياء.

16- فَعَصى‏ فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ‏ : إنما أعاده بالألف و اللام؛ ليعلم أنه الأول. فكأنه قال: فعصاه فرعون.

17- يَوْماً : هو مفعول‏ تَتَّقُونَ‏ ، أي تتقون عذاب يوم. و قيل: هو مفعول‏ «كَفَرْتُمْ» ؛ أي بيوم.

و يَجْعَلُ الْوِلْدانَ‏ : نعت اليوم، و العائد محذوف، أي فيه.

18- و مُنْفَطِرٌ - بغير تاء على النسب، أي ذات انفطار. و قيل: ذكّر حملا على معنى السقف. و قيل: السماء تذكر و تؤنث.

20- وَ نِصْفَهُ وَ ثُلُثَهُ‏ - بالجر حملا على ثلثي؛ و بالنصب حملا على أدنى.

وَ طائِفَةٌ : معطوف على ضمير الفاعل، و جرى الفصل مجرى التوكيد.

أَنْ سَيَكُونُ‏ : «أن» مخفّفة من الثقيلة، و السين عوض من تخفيفها و حذف اسمها.

و يَبْتَغُونَ‏ : حال من الضمير في‏ «يَضْرِبُونَ» .

هُوَ خَيْراً : «هو» فصل، أو بدل، أو توكيد، و «خَيْراً» المفعول الثاني.

سورة المدثر

1- الْمُدَّثِّرُ : كالمزمل. و قد ذكر.

6- تَسْتَكْثِرُ - بالرفع على أنه حال.

و بالجزم على أنه جواب، أو بدل. و بالنصب على تقدير لتستكثر. و التقدير في جعله جوابا: إنك إن لا تمنن بعملك أو بعطيتك تزدد من الثواب، لسلامة ذلك عن الإبطال بالمنّ على ما قال تعالى: «لا تُبْطِلُوا صَدَقاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَ الْأَذى‏» .

8- فَإِذا نُقِرَ : «إذا»: ظرف، و في العامل فيه ثلاثة أوجه:

أحدها- هو ما دلّ عليه‏ «فَلِذلِكَ» ؛ لأنه إشارة إلى النّقر، و «يَوْمَئِذٍ» : بدل من «إذا»، و ذلك مبتدأ، و الخبر يَوْمٌ عَسِيرٌ ؛ أي نقر يوم.

و الثاني- العامل فيه ما دلّ عليه عسير؛ أي تعسير؛ و لا يعمل فيه نفس عسير؛ لأنّ الصفة لا تعمل فيما قبلها.

و الثالث- يخرج على قول الأخفش، و هو أن يكون «إذا» مبتدأ، و الخبر: فلذلك، و الفاء زائدة.

فأما يومئذ فظرف لذلك.

و قيل: هو في موضع رفع بدل من ذلك. أو مبتدأ، و يوم عسير خبره، و الجملة خبر ذلك.

10- و عَلَى‏ : يتعلق بعسير، أو هي نعت له، أو حال من الضمير الذي قبله، أو متعلق ب «يَسِيرٍ» ، أو لما دلّ عليه.

11- وَ مَنْ خَلَقْتُ‏ : هو مفعول معه، أو معطوف.

و وَحِيداً : حال من التاء في‏ «خَلَقْتُ» ، أو

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 381

28- لا تُبْقِي‏ : يجوز أن يكون حالا من‏ «سَقَرَ» ، و العامل فيها معنى التعظيم، و أن يكون مستأنفا؛ أي هي لا تبقي.

29- و لَوَّاحَةٌ - بالرفع؛ أي هي لوّاحة.

و بالنصب مثل لا تبقي، أو حال من الضمير في أي الفعلين شئت.

31- جُنُودَ رَبِّكَ‏ : هو مفعول يلزم تقديمه ليعود الضمير إلى مذكور.

33- و أَدْبَرَ ، و دبر، لغتان.

و يقرأ إذ، و إذا.

36- نَذِيراً : في نصبه أوجه:

أحدها- هو حال من الفاعل في قم، في أول السورة.

و الثاني- من الضمير في «فانذر»- حال مؤكدة.

و الثالث- هو حال من الضمير في «إحدى».

و الرابع- هو حال من نفس إحدى.

و الخامس- حال من الكبر، أو من الضمير فيها.

و السادس- حال من اسم إنّ.

و السابع- أنّ نذيرا في معنى إنذار؛ أي فأنذر إنذارا؛ أو إنها لإحدى الكبر لإنذار البشر.

و في هذه الأقوال ما لا نرتضيه و لكن حكيناها.

و المختار أن يكون حالا ممّا دلّت عليه الجملة، تقديره:

عظمت عليه نذيرا. 37- لِمَنْ شاءَ : هو بدل بإعادة الجار.

40- فِي جَنَّاتٍ‏ : يجوز أن يكون حالا من أصحاب اليمين، و أن يكون حالا من الضمير في‏ «يَتَساءَلُونَ» .

43- لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ‏ : هذه الجملة سدّت مسدّ الفاعل، و هو جواب ما سلككم.

49- و مُعْرِضِينَ‏ : حال من الضمير في الجار.

50- و كَأَنَّهُمْ‏ : حال هي بدل من «معرضين»، أو من الضمير فيه.

و مُسْتَنْفِرَةٌ - بالكسر: نافرة، و بالفتح منفّرة.

51- فَرَّتْ‏ : حال، و «قد» معها مقدّرة، أو خبر آخر.

52- و مُنَشَّرَةً - بالتشديد على التكثير، و بالتخفيف و سكون النون من أنشرت، إما بمعنى أمر بنشرها و مكّن منه؛ مثل ألحمتك عرض فلان؛ أو بمعنى منشورة، مثل أحمدت الرجل؛ أو بمعنى أنشر الله الميت؛ أي أحياء؛ فكأنه أحيا ما فيها بذكره.

54- و الهاء في‏ إِنَّهُ‏ للقرآن، أو للوعيد.

56- إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ‏ ؛ أي إلا وقت مشيئة الله عز و جلّ.

سورة القيامة

1- في‏ لا و جهان:

أحدهما- هي زائدة، كما زيدت في قوله تعالى: «لِئَلَّا يَعْلَمَ» .

و الثاني- ليست زائدة، و في المعنى وجهان:

أحدهما- هي نفي للقسم بها كما نفى القسم بالنفس.

و الثاني- أن «لا» ردّ لكلام مقدّر؛ لأنهم قالوا: أنت مفتر على الله في قولك: نبعث؛ فقال: لا، ثم ابتداء؛ فقال أقسم، و هذا كثير في الشعر، فإنّ واو العطف تأتي في مبادئ القصائد كثيرا، يقدر هناك كلام يعطف عليه.

و قرئ: «لأقسم». و في الكلام وجهان:

أحدهما- هي لام التوكيد دخلت على الفعل المضارع؛ كقوله تعالى: «وَ إِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ» ، و ليست لام القسم.

و الثاني- هي لام القسم، و لم تصحبها النون اعتمادا على المعنى؛ و لأنّ خبر الله صدق؛ فجاز أن يأتي من غير توكيد.

و قيل: شبهت الجملة الفعلية بالجملة الاسمية؛ كقوله تعالى: «لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ ...» .

صفحه بعد