کتابخانه تفاسیر

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

التبيان فى اعراب القرآن

خطبة الكتاب إعراب الاستعاذة سورة البقرة سورة آل عمران سورة النساء سورة المائدة سورة الأنعام سورة الأعراف سورة الأنفال سورة التوبة سورة يونس سورة هود سورة يوسف سورة الرعد سورة إبراهيم سورة الحجر سورة النحل سورة الإسراء سورة الكهف سورة مريم سورة طه سورة الأنبياء سورة الحج سورة المؤمنون سورة النور سورة الفرقان سورة الشعراء سورة النمل سورة القصص سورة العنكبوت سورة الروم سورة لقمان سورة السجدة سورة الأحزاب سورة سبأ سورة فاطر سورة يس سورة الصافات سورة ص سورة الزمر سورة غافر سورة فصلت سورة الشورى سورة الزخرف سورة الدخان سورة الجاثية سورة الأحقاف سورة محمد سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق سورة الذاريات سورة الطور سورة النجم سورة القمر سورة الرحمن سورة الواقعة سورة الحديد سورة المجادلة سورة الحشر سورة الممتحنة سورة الصف سورة الجمعة سورة المنافقون سورة التغابن سورة الطلاق سورة التحريم سورة الملك سورة القلم سورة الحاقة سورة المعارج سورة نوح عليه السلام سورة الجن سورة المزمل سورة المدثر سورة القيامة سورة الإنسان سورة المرسلات سورة النبأ سورة النازعات سورة عبس سورة التكوير سورة الانفطار سورة المطففين سورة الإنشقاق سورة البروج سورة الطارق سورة الأعلى سورة الغاشية سورة الفجر سورة البلد سورة الشمس سورة الليل سورة الضحى سورة الانشراح سورة التين سورة العلق سورة القدر سورة البينة سورة الزلزلة سورة العاديات سورة القارعة سورة التكاثر سورة العصر سورة الهمزة سورة الفيل سورة قريش سورة الماعون سورة الكوثر سورة الكافرون سورة النصر سورة المسد سورة الإخلاص سورة الفلق سورة الناس المحتويات

التبيان فى اعراب القرآن


صفحه قبل

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 385

22- لِلطَّاغِينَ‏ : يجوز أن يكون حالا من‏ مَآباً ؛ أي مرجعا للطاغين، و أن يكون صفة لمرصادا، و أن تتعلّق اللام بنفس‏ «مِرْصاداً» .

23- و لابِثِينَ‏ : حال من الضمير، في «الطّاغين»- حال مقدرة.

و أَحْقاباً : معمول لابثين. و قيل معمول‏ «لا يَذُوقُونَ» ، و يراد ب «أحقابا» هنا الأبد، و لا يذوقون حال أخرى، أو حال من الضمير في لابثين.

26- و جَزاءً : مصدر؛ أي جوزوا جزاء بذلك.

28- و كِذَّاباً - بالتشديد: مصدر كالتكذيب، و بالتخفيف مصدر كذب إذا تكرر منه الكذب، و هو في المعنى قريب من كذّب.

29- وَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ : منصوب بفعل محذوف.

و كِتاباً : حال؛ أي مكتوبا؛ و يجوز أن يكون مصدرا على المعنى؛ لأنّ أحصيناه بمعنى كتبناه.

32- و حَدائِقَ‏ : بدل من‏ «مَفازاً» .

35- و لا يَسْمَعُونَ‏ : حال من الضمير في خبر إن، و يجوز- أن يكون مستأنفا.

36- و عَطاءً : اسم للمصدر، و هو بدل من جزاء. 37- و رَبِّ السَّماواتِ‏ - بالرفع على الابتداء، و في خبره وجهان:

أحدهما- الرَّحْمنِ‏ ؛ فيكون ما بعده خبرا آخر، أو مستأنفا.

و الثاني- الرحمن نعت، و لا يَمْلِكُونَ‏ : الخبر.

و يجوز أن يكون «رب» خبر مبتدأ محذوف؛ أي هو ربّ السموات و الرحمن و ما بعده مبتدأ و خبر.

و يقرأ «ربّ» و «الرحمن» بالجر بدلا من «ربّك».

38- يَوْمَ يَقُومُ‏ : يجوز أن يكون ظرفا ل «لا يَمْلِكُونَ» و ل «خِطاباً» ، و «لا يَتَكَلَّمُونَ» ، و صَفًّا حال.

40- يَوْمَ يَنْظُرُ ؛ أي عذاب يوم، فهو بدل.

و يجوز أن يكون صفة لقريب. و الله أعلم.

سورة النازعات‏

1- غَرْقاً : مصدر على المعنى؛ لأنّ النازع المغرق في نزع السهم، أو في جذب الروح، و هو مصدر محذوف الزيادة؛ أي إغراقا.

5- و أَمْراً : مفعول. و قيل: حال؛ أي يدبّرن مأمورات.

6- و يَوْمَ تَرْجُفُ‏ : مفعول؛ أي اذكر. و يجوز أن يكون ظرفا لما دلّ عليه واجفة أو خاشعة، أي يخاف يوم تجف.

7- و تَتْبَعُهَا : مستأنف، أو حال من الرّاجفة.

10- يَقُولُونَ‏ ؛ أي يقول أصحاب القلوب و الأبصار.

17- اذْهَبْ‏ ؛ أي قال: اذهب.

و قيل: التقدير: أن اذهب، فحذف أن 18- إِلى‏ أَنْ تَزَكَّى‏ : لما كان المعنى أدعوك جاء بإلى.

25- نَكالَ الْآخِرَةِ : في نصبه وجهان:

أحدهما- هو مفعول له.

و الثاني- هو مصدر؛ لأن أخذه و نكل به هنا بمعنى.

فأمّا جواب القسم فقيل: هو إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً . و قيل: هو محذوف تقديره: لتبعثنّ.

27- أَمِ السَّماءُ : هو مبتدأ و الخبر محذوف؛ أي أم السماء أشدّ، و بَناها :

مستأنف، و قيل: حال من المحذوف.

30- وَ الْأَرْضَ‏ : منصوب بفعل محذوف؛ أي و دحا الأرض؛ و كذلك‏ وَ الْجِبالَ‏ ؛ أي و أرسى الحبال.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 386

33- و مَتاعاً : مفعول له، أو مصدر.

34- فَإِذا جاءَتِ‏ : العامل فيها جوابها، و هو معنى قوله تعالى: «يَوْمَ يَتَذَكَّرُ» .

39- هِيَ الْمَأْوى‏ ؛ أي هي المأوى له، لا بدّ من ذلك، ليعود على «من» من الخبر ضمير، و كذلك «المأوى» الثاني.

46- و الهاء في‏ «ضُحاها» : ضمير العشيّة، مثل قولك: في ليلة و يومها.

سورة عبس‏

2- أَنْ جاءَهُ‏ ؛ أي لأن جاءه.

4- فَتَنْفَعَهُ‏ - بالرفع- عطفا على يذّكّر.

و بالنصب على جواب التمني في المعنى.

و يقرأ، و تَصَدَّى‏ : تتفعّل من الصدى، و هو الصوت؛ أي لا يناديك إلا أجبته؛ و يجوز أن تكون الألف بدلا من دال، و يكون من الصدّ، و هو الناحية و الجانب.

11- و إِنَّها : الضمير للموعظة، و الضمير في الفعل للقرآن.

13- و فِي صُحُفٍ‏ : حال من الهاء؛ و يجوز أن يكون نعتا للتذكرة، و أن يكون التقدير:

هو، أو هي في صحف. و كذلك‏ بِأَيْدِي‏ .

17- و ما أَكْفَرَهُ‏ ؛ تعجب، أو استفهام. 19- و مِنْ نُطْفَةٍ : متعلق بخلق الثانية.

20- ثُمَّ السَّبِيلَ‏ : هو مفعول فعل محذوف؛ أي ثم يسّر السبيل للإنسان. و يجوز أن ينصب بأنه مفعول ثان ليسّره. و الهاء للإنسان؛ أي يسّره السبيل؛ أي هداه له.

23- ما أَمَرَهُ‏ : «ما» بمعنى الذي، و العائد محذوف؛ أي ما أمره به. و الله أعلم.

25- أَنَّا صَبَبْنَا - بالكسر على الاستئناف؛ و بالفتح على البدل من‏ «طَعامِهِ» ؛ أو على تقدير اللام.

32- فَإِذا جاءَتِ الصَّاخَّةُ : مثل:

«جاءَتِ الطَّامَّةُ» .

و قيل: العامل في «إذا» معنى‏ «لِكُلِّ امْرِئٍ» .

و الله أعلم.

سورة التكوير

1- إِذَا الشَّمْسُ‏ ؛ أي إذا كوّرت الشّمس، و جواب إذا: «عَلِمَتْ نَفْسٌ» .

16- و الجواري: صفة للخنّس.

20- عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ‏ : يجوز أن يكون نعتا لرسول، و أن يكون نعتا لمكين. و ثَمَ‏ : معمول مطاع. و قرئ بضم التاء.

23- و الهاء في‏ رَآهُ‏ لجبريل عليه السلام.

24- و بظنين- بالظاء؛ أي بمتّهم؛ و بالضاد؛ أي ببخيل. و «على» تتعلق به على الوجهين.

26- فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ‏ ؛ أي إلى أين، فحذف حرف الجر، كما قالوا: ذهبت الشام. و يجوز أن يحمل على المعنى؛ كأنه قال: أين تؤمنون.

28- و لِمَنْ شاءَ : بدل بإعادة الجار.

29- و إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ‏ ؛ أي إلّا وقت مشيئته. و الله أعلم.

سورة الانفطار

1- جواب إذا عَلِمَتْ‏ .

6- و ما غَرَّكَ‏ : استفهام لا غير، و لو كان تعجّبا لقال ما أغرك.

7- و فَعَدَلَكَ‏ - بالتشديد: قوّم خلقك، و بالتخفيف على هذا المعنى؛ و يجوز أن يكون معناه صرفك على الخلقة المكروهة.

8- ما شاءَ : يجوز أن تكون «ما» زائدة، و أن تكون شرطية، و على الأمرين الجملة نعت لصورة؛ و العائد محذوف؛ أي ركبك عليها.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 387

و «في» تتعلق بركّبك. و قيل: لا موضع للجملة؛ لأنّ «في» تتعلق بأحد الفعلين، فالجميع كلام واحد، و إنما تقدّم الاستفهام عمّا هو حقّه.

11- و كِراماً : نعت و «يَعْلَمُونَ» كذلك، و يجوز أن يكون حالا، أي يكتبون عالمين.

15- يَصْلَوْنَها : يجوز أن يكون حالا من الضمير في الخبر، و أن يكون نعتا لجحيم.

19- يَوْمَ لا تَمْلِكُ‏ : يقرأ بالرفع؛ أي: هو يوم. و بالنصب على تقدير أعني يوم ... و قيل: التقدير: يجازون يوم، و دلّ عليه ذكر «الدِّينِ» . و قيل: حقّه الرفع، و لكن فتح على حكم الظرف: كقوله تعالى: «وَ مِنْهُمْ دُونَ ذلِكَ» . و عند الكوفيين هو مبني على الفتح. و الله أعلم.

سورة المطففين‏

3- كالُوهُمْ‏ : في «هم» وجهان:

أحدهما- هو ضمير مفعول متّصل، و التقدير:

كالوا لهم.

و قيل: هذا الفعل يتعدّى بنفسه تارة و بالحرف أخرى، و المفعول هنا محذوف، أي كالوهم الطعام، و نحو ذلك. و على هذا لا يكتب كالوا و وزنوا، بالألف.

و الوجه الثاني- أنه ضمير منفصل مؤكّد لضمير الفاعل؛ فعلى هذا يكتبان بالألف.

4- أَ لا يَظُنُ‏ : الأصل «لا» النافية دخلت عليها همزة الاستفهام، و ليست «ألا» التي للتنبيه؛ لأنّ ما بعد تلك مثبت، و هاهنا هو منفي.

يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ‏ : هو بدل من موضع الجار و المجرور.

و قيل: التقدير: يبعثون يوم يقوم الناس.

و قيل: التقدير: أعني. و قيل: هو مبنيّ، و حقه الجر أو الرّفع.

7- و النون في‏ «سِجِّينٍ» : أصل من السجن، و هو الحبس.

و قيل: هو بدل من اللام.

9- كِتابٌ‏ ؛ أي هو محل كتاب، لأنّ السجّين مكان.

و قيل: التقدير: هو كتاب من غير حذف، و التقدير: و ما أدراك ما كتاب سجّين. 17- ثُمَّ يُقالُ‏ : القائم مقام الفاعل مضمر تفسّره الجملة بعده. و قيل: هو الجملة نفسها.

19- و أما «علّيّون» فواحدها عليّ؛ و هو الملك.

و قيل: هو صيغة للجمع مثل عشرين، و ليس له واحد، و التقدير: عليون محل كتاب.

و قيل: التقدير: ما كتاب علّيين.

23- و يَنْظُرُونَ‏ : صفة للأبرار؛ و يجوز أن يكون حالا، و أن يكون مستأنفا.

و «على» يتعلق به. و يجوز أن يكون حالا إمّا من الضمير في المجرور قبلها، أو من الفاعل في «ينظرون».

28- عَيْناً ؛ أي أعني عينا. و قيل:

التقدير: يسقون عينا؛ أي ماء عين.

و قيل: هو حال من‏ «تَسْنِيمٍ» ، و تسنيم علم.

و قيل: تسنيم مصدر، و هو الناصب عينا.

و يَشْرَبُ بِهَا : قد ذكر في الإنسان.

36- هَلْ ثُوِّبَ‏ : موضع الجملة نصب ب «ينظرون».

و قيل: لا موضع له. و قيل: التقدير: يقال لهم: هل ثوّب. و الله أعلم.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 388

سورة الإنشقاق‏

1- جواب‏ إِذَا فيه أقوال:

أحدها- أذنت، و الواو زائدة.

و الثاني- هو محذوف، تقديره: يقال: يا أيها الإنسان إنك كادح.

و قيل: التقدير: بعثتم أو جوزيتم، و نحو ذلك مما دلّت عليه السورة.

و الثالث- أن «إذا» مبتدأ، وَ إِذَا الْأَرْضُ‏ خبره، و الواو زائدة، حكي عن الأخفش.

و الرابع- أنها لا جواب لها، و التقدير: اذكر إذا السماء.

6- و الهاء في‏ فَمُلاقِيهِ‏ ضمير ربك.

و قيل: هو ضمير الكدح؛ أي ملاقي جزائه.

9- و مَسْرُوراً : حال.

11- و ثُبُوراً : مثل التي في الفرقان.

17- وَ ما وَسَقَ‏ : «ما» بمعنى الذي، أو نكرة موصوفة، أو مصدرية 19- لَتَرْكَبُنَ‏ : على خطاب الجماعة.

و يقرأ على خطاب الواحد، و هو النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم، و قيل: الإنسان المخاطب. و طَبَقاً : مفعول.

و عَنْ‏ : بمعنى بعد. و الصحيح أنها على بابها، و هي صفة؛ أي طبقا حاصلا عن طبق؛ أي حالا عن حال. و قيل: جيلا عن جيل.

و لا يُؤْمِنُونَ‏ : حال.

25- و إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا : استثناء؛ و يجوز أن يكون متصلا، و أن يكون منقطعا. و الله أعلم.

سورة البروج‏

1- الواو للقسم، و جوابه محذوف؛ أي لتبعثنّ و نحوه.

و قيل: جوابه قتل؛ أي لقد قتل.

و قيل: جوابه: «إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ» .

2- وَ الْيَوْمِ الْمَوْعُودِ ؛ أي الموعود به.

5- و النَّارِ : بدل من الأخدود. و قيل:

التقدير: ذي النار؛ لأن الأخدود هو الشقّ في الأرض.

و قرئ شاذّا بالرفع؛ أي هو النار.

6- و إِذْ هُمْ‏ : ظرف لقتل. و قيل:

التقدير: اذكر. 10- فَلَهُمْ عَذابُ جَهَنَّمَ‏ : هو مثل قوله تعالى: «فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ» .

15- و الْمَجِيدُ - بالرفع نعت لله، و بالجر للعرش.

18- فِرْعَوْنَ وَ ثَمُودَ : قيل: هما بدلان من الجنود. و قيل: التقدير: أعني.

22- و مَحْفُوظٍ - بالرفع: نعت للقرآن العظيم، و بالجر للوح.

سورة الطارق‏

1- جواب القسم‏ إِنْ كُلُّ نَفْسٍ‏ . و إِنْ‏ بمعنى «ما».

4- و لَمَّا : بالتشديد بمعنى إلا، و بالتخفيف «ما» فيه زائدة، و إن هي المخففة من الثقيلة؛ أي إن كل نفس لعليها حافظ.

و حافِظٌ : مبتدأ، و عَلَيْها : الخبر.

و يجوز أن يرتفع حافظ بالظّرف.

6- و دافِقٍ‏ : على النسب؛ أي ذو اندفاق. و قيل: هو بمعنى مدفوق.

و قيل: هو على المعنى؛ لأن اندفق الماء بمعنى نزل.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 389

8- و الهاء في‏ رَجْعِهِ‏ تعود على الإنسان؛ فالمصدر مضاف إلى المفعول؛ أي الله قادر على بعثه. فعلى هذا في قوله تعالى: يَوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ أوجه:

أحدها:- هو معمول «قادر».

و الثاني- على التبيين؛ أي يرجع يوم تبلى.

و الثالث- تقديره: اذكر.

و لا يجوز أن يعمل فيه «رجعه» للفصل بينهما بالخبر.

و قيل: الهاء في «رجعه» للماء؛ أي قادر على ردّ الماء في الإجليل أو في الصّلب؛ فعلى هذا يكون منقطعا عن قوله تعالى: «يَوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ» ؛ فيعمل فيه اذكر.

17- و رُوَيْداً : نعت لمصدر محذوف أي إمهالا رويدا، و رويدا تصغير رود.

و قيل: هو مصدر محذوف الزيادة، و الأصل إروادا. و الله اعلم.

سورة الأعلى‏

1- سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ‏ : قيل: لفظه «اسم» زائدة. و قيل: في الكلام حذف مضاف؛ أي سبّح مسمّى ربّك؛ ذكرهما أبو علي في كتاب الشعر.

و قيل: هو على ظاهره؛ أي نزّه اسمه عن الابتذال و الكذب إذا أقسمت به.

5- أَحْوى‏ : قيل: هو نعت لغثاء.

و قيل: هو حال من المرعى؛ أي أخرج المرعى أخضر، ثم صيّره غثاء، فقدّم بعض الصلة.

6- فَلا تَنْسى‏ : «لا» نافية؛ أي فما تنسى.

و قيل: هي للنهي، و لم تجزم لتوافق رؤوس الآي.

و قيل: الألف ناشئة عن إشباع الفتحة.

16- و تُؤْثِرُونَ‏ - بالياء على الغيبة، و بالتاء على الخطاب؛ أي قل لهم ذلك.

سورة الغاشية

2- وُجُوهٌ‏ : هو مبتدأ، و خاشِعَةٌ :

خبره، و يَوْمَئِذٍ ظرف للخبر، و عامِلَةٌ :

وصف لها بما كانت عليه في الدنيا.

6- إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ‏ : يجوز أن يكون في موضع نصب على أصل الباب، و أن يكون رفعا على البدل.

23- إِلَّا مَنْ تَوَلَّى‏ : هو استثناء منقطع.

و الإياب: مصدر آب يؤوب، مثل القيام و الصيام، أبدلت الواو ياء لانكسار ما قبلها و اعتلالها في الفعل.

و يقرأ بتشديد الياء، و أصله إيواب على فيعال، فاجتمعت الواو و الياء و سبقت الأولى بالسكون فابدلت الواو ياء و أدغم.

سورة الفجر

1- جواب القسم: إن ربّك لبالمرصاد.

3- وَ الْوَتْرِ - بالفتح و الكسر لغتان.

4- و إِذا : ظرف، و العامل فيه محذوف؛ أي أقسم به إذا يسر. و الجيّد إثبات الياء، و من حذفها فلتوافق رؤوس الآي.

7- و إِرَمَ‏ : لا ينصرف للتعريف و التأنيث. قيل: هو اسم قبيلة؛ فعلى هذا يكون التقدير: إرم صاحب ذات العماد؛ لأنّ‏ «ذاتِ الْعِمادِ» مدينة.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 390

و قيل: «ذات العماد» وصف؛ كما تقول:

القبيلة ذات الملك.

و قيل: «إرم» مدينة؛ فعلى هذا يكون التقدير:

بعاد صاحب إرم.

و يقرأ: «بعاد إرم» بالإضافة، فلا يحتاج إلى تقدير.

و يقرأ: «إرم ذات العماد» بالجرّ على الإضافة.

9- وَ ثَمُودَ : معطوف على عاد و كذلك‏ «فِرْعَوْنَ» .

11- الَّذِينَ طَغَوْا : في الجمع وجهان:

أحدهما- أنه صفة للجمع.

و الثاني- هو صفة لفرعون و أتباعه، و اكتفي بذكره عن ذكرهم.

15- فَأَكْرَمَهُ‏ : هو معطوف على‏ «ابْتَلاهُ» .

و أما فَيَقُولُ‏ فجواب إذا؛ و إذا و جوابها خبر عن الإنسان.

18- و لا يحضّون: المفعول محذوف؛ أي لا يحضّون أحدا؛ أي لا يحضون أنفسهم.

و يقرأ: «و لا تحاضّون»، و هو فعل لازم، بمعنى تتحاضّون. 22- و صَفًّا : حال.

23- يَوْمَئِذٍ : هو بدل من «إذا» في قوله تعالى: «إِذا دُكَّتِ» ، و العامل فيه‏ «يَتَذَكَّرُ» .

24- و يَقُولُ‏ : تفسير ل «يتذكّر».

و يجوز أن يكون العامل في «إذا» يقول، و في «يومئذ» يتذكر.

25، 26- لا يُعَذِّبُ‏ ، و لا يُوثِقُ‏ :

يقرآن بكسر الذال و الثاء، و الفاعل‏ «أَحَدٌ» . و الهاء تعود على الله عزّ و جلّ.

و يقرآن بالفتح على ما لم يسمّ فاعله، و الهاء للمفعول، و التقدير: مثل عذابه، و مثل وثاقه.

و العذاب، و الوثاق: اسمان للتعذيب و الإيثاق.

28- راضِيَةً : حال. و الله أعلم.

سورة البلد

1- لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ : مثل: «لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ» . و قيل: لا أقسم به و أنت حلّ فيه، بل أقسم بك.

3- وَ والِدٍ : معطوف على البلد و «ما»:

بمعنى من؛ و جواب القسم‏ لَقَدْ خَلَقْنَا . 4- و فِي كَبَدٍ : حال؛ أي مكابدا.

11- فَلَا اقْتَحَمَ‏ : «لا» بمعنى «ما»؛ و أكثر ما يجي‏ء مثل هذا مكررا، مثل: «فَلا صَدَّقَ وَ لا صَلَّى» .

12- مَا الْعَقَبَةُ ؛ أي ما اقتحام العقبة؛ لأنه مفسره بقوله تعالى: «فَكُّ رَقَبَةٍ» ؛ و هو فعل، سواء كان بلفظ الفعل، أو بلفظ المصدر. و العقبة:

عين، فلا تفسّر بالفعل، فمن قرأ: فكّ أو أطعم فسّر المصدر بالجملة الفعلية لدلالتهما عليه.

13، 14- و من قرأ: فَكُّ رَقَبَةٍ أَوْ إِطْعامٌ‏ - كان التقدير: هو فكّ رقبة، و المصدر مضاف إلى المفعول، و إطعام غير مضاف، و لا ضمير فيهما؛ لأنّ المصدر لا يتحمّل الضمير.

و ذهب بعض البصريين إلى أنّ المصدر إذا عمل في المفعول كان فيه ضمير كالضمير في اسم الفاعل.

15- و يَتِيماً : مفعول إطعام.

17- و ثُمَ‏ : هنا لترتيب الأخبار، لا لترتيب المخبر عنه.

20- و من همز مُؤْصَدَةٌ : أخذه من آصد الباب؛ و من لم يهمز جاز أن يكون خفّف الهمز، و أن يكون من أوصده. و الله أعلم.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 391

سورة الشمس‏

الواو الأولى للقسم، و ما بعدها عطف.

2- و إِذا : معمول للقسم، و جواب القسم: قَدْ أَفْلَحَ‏ ، و حذف اللام لطول الكلام.

و ما في المواضع الثلاثة بمعنى من، و قيل: مصدرية.

10- و دَسَّاها : أصله دسّسها، فأبدلت السين الأخيرة ألفا لكثرة الأمثال.

و الطّغوى: فعلى من الطّغيان، و الواو مبدلة من ياء، مثل: التقوى. و من قال: طغوت كانت الواو أصلا عنده.

12- و إِذِ ظرف لكذّبت، أو لطغوى.

13- و ناقَةَ اللَّهِ‏ : منصوب بمعنى احذروا.

15- وَ لا يَخافُ‏ - بالواو، و الجملة حال؛ أي فعل ذلك و هو لا يخاف.

و قرئ بالفاء على أنها للعطف من غير مهلة؛ و الضمير في‏ «فَسَوَّاها» ، و «عُقْباها» - للعقوبة. و الله أعلم.

سورة الليل‏

3- وَ ما خَلَقَ‏ : «ما» بمعنى من، أو مصدرية؛ فعلى الأول: من كناية عن الله عزّ و جل.

و الذَّكَرَ : مفعول، أو يكون كنى به عن المخلوق؛ فيكون الذكر بدلا من «من»، و العائد محذوف.

11- وَ ما يُغْنِي‏ : يجوز أن يكون نفيا، و أن يكون استفهاما.

14- و ناراً تَلَظَّى‏ : يقرأ بكسر التنوين و تشديد التاء، و قد ذكر وجهه في قوله تعالى: «وَ لا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ» .

20- إِلَّا ابْتِغاءَ : هو استثناء من غير الجنس، و التقدير: لكن فعل ذلك ابتغاء وجه ربّه.

سورة الضحى‏

3- وَدَّعَكَ‏ - بالتشديد. و قد قرئ بالتخفيف، و هي لغة قليلة؛ قال أبو الأسود الدّؤلي:

ليت شعري عن خليلي ما الّذي‏

غاله في الحبّ حتى ودعه‏

أي ترك الحب. وَ ما قَلى‏ : الألف مبدلة عن ياء؛ لقولهم:

قليته، و المفعول محذوف؛ أي و ما قلاك. و كذلك:

فآواك، و فهداك، و فأغناك.

9- و الْيَتِيمَ‏ : منصوب بما بعده، و كذلك:

10- السَّائِلَ‏ .

11- و بِنِعْمَةِ رَبِّكَ‏ : متعلّق ب فَحَدِّثْ‏ ، و لا تمنع الفاء من ذلك؛ لأنها كالزّائدة.

سورة الانشراح‏

5- الْعُسْرِ : في الموضعين واحد؛ لأن الألف و اللام توجب تكرير الأوّل. و أما يسرا في الموضعين فاثنان؛ لأنّ النكرة إذا أريد تكريرها جي‏ء بضميرها، أو بالألف و اللام، و من هنا قيل: «لن يغلب عسر يسرين». و الله أعلم.

سورة التين‏

2- سِينِينَ‏ : هو لغة في سناء، و قد ذكر في المؤمنين.

صفحه بعد