کتابخانه تفاسیر
التبيان فى اعراب القرآن، ص: 385
22- لِلطَّاغِينَ : يجوز أن يكون حالا من مَآباً ؛ أي مرجعا للطاغين، و أن يكون صفة لمرصادا، و أن تتعلّق اللام بنفس «مِرْصاداً» .
23- و لابِثِينَ : حال من الضمير، في «الطّاغين»- حال مقدرة.
و أَحْقاباً : معمول لابثين. و قيل معمول «لا يَذُوقُونَ» ، و يراد ب «أحقابا» هنا الأبد، و لا يذوقون حال أخرى، أو حال من الضمير في لابثين.
26- و جَزاءً : مصدر؛ أي جوزوا جزاء بذلك.
28- و كِذَّاباً - بالتشديد: مصدر كالتكذيب، و بالتخفيف مصدر كذب إذا تكرر منه الكذب، و هو في المعنى قريب من كذّب.
29- وَ كُلَّ شَيْءٍ : منصوب بفعل محذوف.
و كِتاباً : حال؛ أي مكتوبا؛ و يجوز أن يكون مصدرا على المعنى؛ لأنّ أحصيناه بمعنى كتبناه.
32- و حَدائِقَ : بدل من «مَفازاً» .
35- و لا يَسْمَعُونَ : حال من الضمير في خبر إن، و يجوز- أن يكون مستأنفا.
36- و عَطاءً : اسم للمصدر، و هو بدل من جزاء. 37- و رَبِّ السَّماواتِ - بالرفع على الابتداء، و في خبره وجهان:
أحدهما- الرَّحْمنِ ؛ فيكون ما بعده خبرا آخر، أو مستأنفا.
و الثاني- الرحمن نعت، و لا يَمْلِكُونَ : الخبر.
و يجوز أن يكون «رب» خبر مبتدأ محذوف؛ أي هو ربّ السموات و الرحمن و ما بعده مبتدأ و خبر.
و يقرأ «ربّ» و «الرحمن» بالجر بدلا من «ربّك».
38- يَوْمَ يَقُومُ : يجوز أن يكون ظرفا ل «لا يَمْلِكُونَ» و ل «خِطاباً» ، و «لا يَتَكَلَّمُونَ» ، و صَفًّا حال.
40- يَوْمَ يَنْظُرُ ؛ أي عذاب يوم، فهو بدل.
و يجوز أن يكون صفة لقريب. و الله أعلم.
سورة النازعات
1- غَرْقاً : مصدر على المعنى؛ لأنّ النازع المغرق في نزع السهم، أو في جذب الروح، و هو مصدر محذوف الزيادة؛ أي إغراقا.
5- و أَمْراً : مفعول. و قيل: حال؛ أي يدبّرن مأمورات.
6- و يَوْمَ تَرْجُفُ : مفعول؛ أي اذكر. و يجوز أن يكون ظرفا لما دلّ عليه واجفة أو خاشعة، أي يخاف يوم تجف.
7- و تَتْبَعُهَا : مستأنف، أو حال من الرّاجفة.
10- يَقُولُونَ ؛ أي يقول أصحاب القلوب و الأبصار.
17- اذْهَبْ ؛ أي قال: اذهب.
و قيل: التقدير: أن اذهب، فحذف أن 18- إِلى أَنْ تَزَكَّى : لما كان المعنى أدعوك جاء بإلى.
25- نَكالَ الْآخِرَةِ : في نصبه وجهان:
أحدهما- هو مفعول له.
و الثاني- هو مصدر؛ لأن أخذه و نكل به هنا بمعنى.
فأمّا جواب القسم فقيل: هو إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً . و قيل: هو محذوف تقديره: لتبعثنّ.
27- أَمِ السَّماءُ : هو مبتدأ و الخبر محذوف؛ أي أم السماء أشدّ، و بَناها :
مستأنف، و قيل: حال من المحذوف.
30- وَ الْأَرْضَ : منصوب بفعل محذوف؛ أي و دحا الأرض؛ و كذلك وَ الْجِبالَ ؛ أي و أرسى الحبال.
التبيان فى اعراب القرآن، ص: 386
33- و مَتاعاً : مفعول له، أو مصدر.
34- فَإِذا جاءَتِ : العامل فيها جوابها، و هو معنى قوله تعالى: «يَوْمَ يَتَذَكَّرُ» .
39- هِيَ الْمَأْوى ؛ أي هي المأوى له، لا بدّ من ذلك، ليعود على «من» من الخبر ضمير، و كذلك «المأوى» الثاني.
46- و الهاء في «ضُحاها» : ضمير العشيّة، مثل قولك: في ليلة و يومها.
سورة عبس
2- أَنْ جاءَهُ ؛ أي لأن جاءه.
4- فَتَنْفَعَهُ - بالرفع- عطفا على يذّكّر.
و بالنصب على جواب التمني في المعنى.
و يقرأ، و تَصَدَّى : تتفعّل من الصدى، و هو الصوت؛ أي لا يناديك إلا أجبته؛ و يجوز أن تكون الألف بدلا من دال، و يكون من الصدّ، و هو الناحية و الجانب.
11- و إِنَّها : الضمير للموعظة، و الضمير في الفعل للقرآن.
13- و فِي صُحُفٍ : حال من الهاء؛ و يجوز أن يكون نعتا للتذكرة، و أن يكون التقدير:
هو، أو هي في صحف. و كذلك بِأَيْدِي .
17- و ما أَكْفَرَهُ ؛ تعجب، أو استفهام. 19- و مِنْ نُطْفَةٍ : متعلق بخلق الثانية.
20- ثُمَّ السَّبِيلَ : هو مفعول فعل محذوف؛ أي ثم يسّر السبيل للإنسان. و يجوز أن ينصب بأنه مفعول ثان ليسّره. و الهاء للإنسان؛ أي يسّره السبيل؛ أي هداه له.
23- ما أَمَرَهُ : «ما» بمعنى الذي، و العائد محذوف؛ أي ما أمره به. و الله أعلم.
25- أَنَّا صَبَبْنَا - بالكسر على الاستئناف؛ و بالفتح على البدل من «طَعامِهِ» ؛ أو على تقدير اللام.
32- فَإِذا جاءَتِ الصَّاخَّةُ : مثل:
و قيل: العامل في «إذا» معنى «لِكُلِّ امْرِئٍ» .
و الله أعلم.
سورة التكوير
1- إِذَا الشَّمْسُ ؛ أي إذا كوّرت الشّمس، و جواب إذا: «عَلِمَتْ نَفْسٌ» .
16- و الجواري: صفة للخنّس.
20- عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ : يجوز أن يكون نعتا لرسول، و أن يكون نعتا لمكين. و ثَمَ : معمول مطاع. و قرئ بضم التاء.
23- و الهاء في رَآهُ لجبريل عليه السلام.
24- و بظنين- بالظاء؛ أي بمتّهم؛ و بالضاد؛ أي ببخيل. و «على» تتعلق به على الوجهين.
26- فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ ؛ أي إلى أين، فحذف حرف الجر، كما قالوا: ذهبت الشام. و يجوز أن يحمل على المعنى؛ كأنه قال: أين تؤمنون.
28- و لِمَنْ شاءَ : بدل بإعادة الجار.
29- و إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ ؛ أي إلّا وقت مشيئته. و الله أعلم.
سورة الانفطار
1- جواب إذا عَلِمَتْ .
6- و ما غَرَّكَ : استفهام لا غير، و لو كان تعجّبا لقال ما أغرك.
7- و فَعَدَلَكَ - بالتشديد: قوّم خلقك، و بالتخفيف على هذا المعنى؛ و يجوز أن يكون معناه صرفك على الخلقة المكروهة.
8- ما شاءَ : يجوز أن تكون «ما» زائدة، و أن تكون شرطية، و على الأمرين الجملة نعت لصورة؛ و العائد محذوف؛ أي ركبك عليها.
التبيان فى اعراب القرآن، ص: 387
و «في» تتعلق بركّبك. و قيل: لا موضع للجملة؛ لأنّ «في» تتعلق بأحد الفعلين، فالجميع كلام واحد، و إنما تقدّم الاستفهام عمّا هو حقّه.
11- و كِراماً : نعت و «يَعْلَمُونَ» كذلك، و يجوز أن يكون حالا، أي يكتبون عالمين.
15- يَصْلَوْنَها : يجوز أن يكون حالا من الضمير في الخبر، و أن يكون نعتا لجحيم.
19- يَوْمَ لا تَمْلِكُ : يقرأ بالرفع؛ أي: هو يوم. و بالنصب على تقدير أعني يوم ... و قيل: التقدير: يجازون يوم، و دلّ عليه ذكر «الدِّينِ» . و قيل: حقّه الرفع، و لكن فتح على حكم الظرف: كقوله تعالى: «وَ مِنْهُمْ دُونَ ذلِكَ» . و عند الكوفيين هو مبني على الفتح. و الله أعلم.
سورة المطففين
3- كالُوهُمْ : في «هم» وجهان:
أحدهما- هو ضمير مفعول متّصل، و التقدير:
كالوا لهم.
و قيل: هذا الفعل يتعدّى بنفسه تارة و بالحرف أخرى، و المفعول هنا محذوف، أي كالوهم الطعام، و نحو ذلك. و على هذا لا يكتب كالوا و وزنوا، بالألف.
و الوجه الثاني- أنه ضمير منفصل مؤكّد لضمير الفاعل؛ فعلى هذا يكتبان بالألف.
4- أَ لا يَظُنُ : الأصل «لا» النافية دخلت عليها همزة الاستفهام، و ليست «ألا» التي للتنبيه؛ لأنّ ما بعد تلك مثبت، و هاهنا هو منفي.
يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ : هو بدل من موضع الجار و المجرور.
و قيل: التقدير: يبعثون يوم يقوم الناس.
و قيل: التقدير: أعني. و قيل: هو مبنيّ، و حقه الجر أو الرّفع.
7- و النون في «سِجِّينٍ» : أصل من السجن، و هو الحبس.
و قيل: هو بدل من اللام.
9- كِتابٌ ؛ أي هو محل كتاب، لأنّ السجّين مكان.
و قيل: التقدير: هو كتاب من غير حذف، و التقدير: و ما أدراك ما كتاب سجّين. 17- ثُمَّ يُقالُ : القائم مقام الفاعل مضمر تفسّره الجملة بعده. و قيل: هو الجملة نفسها.
19- و أما «علّيّون» فواحدها عليّ؛ و هو الملك.
و قيل: هو صيغة للجمع مثل عشرين، و ليس له واحد، و التقدير: عليون محل كتاب.
و قيل: التقدير: ما كتاب علّيين.
23- و يَنْظُرُونَ : صفة للأبرار؛ و يجوز أن يكون حالا، و أن يكون مستأنفا.
و «على» يتعلق به. و يجوز أن يكون حالا إمّا من الضمير في المجرور قبلها، أو من الفاعل في «ينظرون».
28- عَيْناً ؛ أي أعني عينا. و قيل:
التقدير: يسقون عينا؛ أي ماء عين.
و قيل: هو حال من «تَسْنِيمٍ» ، و تسنيم علم.
و قيل: تسنيم مصدر، و هو الناصب عينا.
و يَشْرَبُ بِهَا : قد ذكر في الإنسان.
36- هَلْ ثُوِّبَ : موضع الجملة نصب ب «ينظرون».
و قيل: لا موضع له. و قيل: التقدير: يقال لهم: هل ثوّب. و الله أعلم.
التبيان فى اعراب القرآن، ص: 388
سورة الإنشقاق
1- جواب إِذَا فيه أقوال:
أحدها- أذنت، و الواو زائدة.
و الثاني- هو محذوف، تقديره: يقال: يا أيها الإنسان إنك كادح.
و قيل: التقدير: بعثتم أو جوزيتم، و نحو ذلك مما دلّت عليه السورة.
و الثالث- أن «إذا» مبتدأ، وَ إِذَا الْأَرْضُ خبره، و الواو زائدة، حكي عن الأخفش.
و الرابع- أنها لا جواب لها، و التقدير: اذكر إذا السماء.
6- و الهاء في فَمُلاقِيهِ ضمير ربك.
و قيل: هو ضمير الكدح؛ أي ملاقي جزائه.
9- و مَسْرُوراً : حال.
11- و ثُبُوراً : مثل التي في الفرقان.
17- وَ ما وَسَقَ : «ما» بمعنى الذي، أو نكرة موصوفة، أو مصدرية 19- لَتَرْكَبُنَ : على خطاب الجماعة.
و يقرأ على خطاب الواحد، و هو النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم، و قيل: الإنسان المخاطب. و طَبَقاً : مفعول.
و عَنْ : بمعنى بعد. و الصحيح أنها على بابها، و هي صفة؛ أي طبقا حاصلا عن طبق؛ أي حالا عن حال. و قيل: جيلا عن جيل.
و لا يُؤْمِنُونَ : حال.
25- و إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا : استثناء؛ و يجوز أن يكون متصلا، و أن يكون منقطعا. و الله أعلم.
سورة البروج
1- الواو للقسم، و جوابه محذوف؛ أي لتبعثنّ و نحوه.
و قيل: جوابه قتل؛ أي لقد قتل.
و قيل: جوابه: «إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ» .
2- وَ الْيَوْمِ الْمَوْعُودِ ؛ أي الموعود به.
5- و النَّارِ : بدل من الأخدود. و قيل:
التقدير: ذي النار؛ لأن الأخدود هو الشقّ في الأرض.
و قرئ شاذّا بالرفع؛ أي هو النار.
6- و إِذْ هُمْ : ظرف لقتل. و قيل:
التقدير: اذكر. 10- فَلَهُمْ عَذابُ جَهَنَّمَ : هو مثل قوله تعالى: «فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ» .
15- و الْمَجِيدُ - بالرفع نعت لله، و بالجر للعرش.
18- فِرْعَوْنَ وَ ثَمُودَ : قيل: هما بدلان من الجنود. و قيل: التقدير: أعني.
22- و مَحْفُوظٍ - بالرفع: نعت للقرآن العظيم، و بالجر للوح.
سورة الطارق
1- جواب القسم إِنْ كُلُّ نَفْسٍ . و إِنْ بمعنى «ما».
4- و لَمَّا : بالتشديد بمعنى إلا، و بالتخفيف «ما» فيه زائدة، و إن هي المخففة من الثقيلة؛ أي إن كل نفس لعليها حافظ.
و حافِظٌ : مبتدأ، و عَلَيْها : الخبر.
و يجوز أن يرتفع حافظ بالظّرف.
6- و دافِقٍ : على النسب؛ أي ذو اندفاق. و قيل: هو بمعنى مدفوق.
و قيل: هو على المعنى؛ لأن اندفق الماء بمعنى نزل.
التبيان فى اعراب القرآن، ص: 389
8- و الهاء في رَجْعِهِ تعود على الإنسان؛ فالمصدر مضاف إلى المفعول؛ أي الله قادر على بعثه. فعلى هذا في قوله تعالى: يَوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ أوجه:
أحدها:- هو معمول «قادر».
و الثاني- على التبيين؛ أي يرجع يوم تبلى.
و الثالث- تقديره: اذكر.
و لا يجوز أن يعمل فيه «رجعه» للفصل بينهما بالخبر.
و قيل: الهاء في «رجعه» للماء؛ أي قادر على ردّ الماء في الإجليل أو في الصّلب؛ فعلى هذا يكون منقطعا عن قوله تعالى: «يَوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ» ؛ فيعمل فيه اذكر.
17- و رُوَيْداً : نعت لمصدر محذوف أي إمهالا رويدا، و رويدا تصغير رود.
و قيل: هو مصدر محذوف الزيادة، و الأصل إروادا. و الله اعلم.
سورة الأعلى
1- سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ : قيل: لفظه «اسم» زائدة. و قيل: في الكلام حذف مضاف؛ أي سبّح مسمّى ربّك؛ ذكرهما أبو علي في كتاب الشعر.
و قيل: هو على ظاهره؛ أي نزّه اسمه عن الابتذال و الكذب إذا أقسمت به.
5- أَحْوى : قيل: هو نعت لغثاء.
و قيل: هو حال من المرعى؛ أي أخرج المرعى أخضر، ثم صيّره غثاء، فقدّم بعض الصلة.
6- فَلا تَنْسى : «لا» نافية؛ أي فما تنسى.
و قيل: هي للنهي، و لم تجزم لتوافق رؤوس الآي.
و قيل: الألف ناشئة عن إشباع الفتحة.
16- و تُؤْثِرُونَ - بالياء على الغيبة، و بالتاء على الخطاب؛ أي قل لهم ذلك.
سورة الغاشية
2- وُجُوهٌ : هو مبتدأ، و خاشِعَةٌ :
خبره، و يَوْمَئِذٍ ظرف للخبر، و عامِلَةٌ :
وصف لها بما كانت عليه في الدنيا.
6- إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ : يجوز أن يكون في موضع نصب على أصل الباب، و أن يكون رفعا على البدل.
23- إِلَّا مَنْ تَوَلَّى : هو استثناء منقطع.
و الإياب: مصدر آب يؤوب، مثل القيام و الصيام، أبدلت الواو ياء لانكسار ما قبلها و اعتلالها في الفعل.
و يقرأ بتشديد الياء، و أصله إيواب على فيعال، فاجتمعت الواو و الياء و سبقت الأولى بالسكون فابدلت الواو ياء و أدغم.
سورة الفجر
1- جواب القسم: إن ربّك لبالمرصاد.
3- وَ الْوَتْرِ - بالفتح و الكسر لغتان.
4- و إِذا : ظرف، و العامل فيه محذوف؛ أي أقسم به إذا يسر. و الجيّد إثبات الياء، و من حذفها فلتوافق رؤوس الآي.
7- و إِرَمَ : لا ينصرف للتعريف و التأنيث. قيل: هو اسم قبيلة؛ فعلى هذا يكون التقدير: إرم صاحب ذات العماد؛ لأنّ «ذاتِ الْعِمادِ» مدينة.
التبيان فى اعراب القرآن، ص: 390
و قيل: «ذات العماد» وصف؛ كما تقول:
القبيلة ذات الملك.
و قيل: «إرم» مدينة؛ فعلى هذا يكون التقدير:
بعاد صاحب إرم.
و يقرأ: «بعاد إرم» بالإضافة، فلا يحتاج إلى تقدير.
و يقرأ: «إرم ذات العماد» بالجرّ على الإضافة.
9- وَ ثَمُودَ : معطوف على عاد و كذلك «فِرْعَوْنَ» .
11- الَّذِينَ طَغَوْا : في الجمع وجهان:
أحدهما- أنه صفة للجمع.
و الثاني- هو صفة لفرعون و أتباعه، و اكتفي بذكره عن ذكرهم.
15- فَأَكْرَمَهُ : هو معطوف على «ابْتَلاهُ» .
و أما فَيَقُولُ فجواب إذا؛ و إذا و جوابها خبر عن الإنسان.
18- و لا يحضّون: المفعول محذوف؛ أي لا يحضّون أحدا؛ أي لا يحضون أنفسهم.
و يقرأ: «و لا تحاضّون»، و هو فعل لازم، بمعنى تتحاضّون. 22- و صَفًّا : حال.
23- يَوْمَئِذٍ : هو بدل من «إذا» في قوله تعالى: «إِذا دُكَّتِ» ، و العامل فيه «يَتَذَكَّرُ» .
24- و يَقُولُ : تفسير ل «يتذكّر».
و يجوز أن يكون العامل في «إذا» يقول، و في «يومئذ» يتذكر.
25، 26- لا يُعَذِّبُ ، و لا يُوثِقُ :
يقرآن بكسر الذال و الثاء، و الفاعل «أَحَدٌ» . و الهاء تعود على الله عزّ و جلّ.
و يقرآن بالفتح على ما لم يسمّ فاعله، و الهاء للمفعول، و التقدير: مثل عذابه، و مثل وثاقه.
و العذاب، و الوثاق: اسمان للتعذيب و الإيثاق.
28- راضِيَةً : حال. و الله أعلم.
سورة البلد
1- لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ : مثل: «لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ» . و قيل: لا أقسم به و أنت حلّ فيه، بل أقسم بك.
3- وَ والِدٍ : معطوف على البلد و «ما»:
بمعنى من؛ و جواب القسم لَقَدْ خَلَقْنَا . 4- و فِي كَبَدٍ : حال؛ أي مكابدا.
11- فَلَا اقْتَحَمَ : «لا» بمعنى «ما»؛ و أكثر ما يجيء مثل هذا مكررا، مثل: «فَلا صَدَّقَ وَ لا صَلَّى» .
12- مَا الْعَقَبَةُ ؛ أي ما اقتحام العقبة؛ لأنه مفسره بقوله تعالى: «فَكُّ رَقَبَةٍ» ؛ و هو فعل، سواء كان بلفظ الفعل، أو بلفظ المصدر. و العقبة:
عين، فلا تفسّر بالفعل، فمن قرأ: فكّ أو أطعم فسّر المصدر بالجملة الفعلية لدلالتهما عليه.
13، 14- و من قرأ: فَكُّ رَقَبَةٍ أَوْ إِطْعامٌ - كان التقدير: هو فكّ رقبة، و المصدر مضاف إلى المفعول، و إطعام غير مضاف، و لا ضمير فيهما؛ لأنّ المصدر لا يتحمّل الضمير.
و ذهب بعض البصريين إلى أنّ المصدر إذا عمل في المفعول كان فيه ضمير كالضمير في اسم الفاعل.
15- و يَتِيماً : مفعول إطعام.
17- و ثُمَ : هنا لترتيب الأخبار، لا لترتيب المخبر عنه.
20- و من همز مُؤْصَدَةٌ : أخذه من آصد الباب؛ و من لم يهمز جاز أن يكون خفّف الهمز، و أن يكون من أوصده. و الله أعلم.
التبيان فى اعراب القرآن، ص: 391
سورة الشمس
الواو الأولى للقسم، و ما بعدها عطف.
2- و إِذا : معمول للقسم، و جواب القسم: قَدْ أَفْلَحَ ، و حذف اللام لطول الكلام.
و ما في المواضع الثلاثة بمعنى من، و قيل: مصدرية.
10- و دَسَّاها : أصله دسّسها، فأبدلت السين الأخيرة ألفا لكثرة الأمثال.
و الطّغوى: فعلى من الطّغيان، و الواو مبدلة من ياء، مثل: التقوى. و من قال: طغوت كانت الواو أصلا عنده.
12- و إِذِ ظرف لكذّبت، أو لطغوى.
13- و ناقَةَ اللَّهِ : منصوب بمعنى احذروا.
15- وَ لا يَخافُ - بالواو، و الجملة حال؛ أي فعل ذلك و هو لا يخاف.
و قرئ بالفاء على أنها للعطف من غير مهلة؛ و الضمير في «فَسَوَّاها» ، و «عُقْباها» - للعقوبة. و الله أعلم.
سورة الليل
3- وَ ما خَلَقَ : «ما» بمعنى من، أو مصدرية؛ فعلى الأول: من كناية عن الله عزّ و جل.
و الذَّكَرَ : مفعول، أو يكون كنى به عن المخلوق؛ فيكون الذكر بدلا من «من»، و العائد محذوف.
11- وَ ما يُغْنِي : يجوز أن يكون نفيا، و أن يكون استفهاما.
14- و ناراً تَلَظَّى : يقرأ بكسر التنوين و تشديد التاء، و قد ذكر وجهه في قوله تعالى: «وَ لا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ» .
20- إِلَّا ابْتِغاءَ : هو استثناء من غير الجنس، و التقدير: لكن فعل ذلك ابتغاء وجه ربّه.
سورة الضحى
3- وَدَّعَكَ - بالتشديد. و قد قرئ بالتخفيف، و هي لغة قليلة؛ قال أبو الأسود الدّؤلي:
ليت شعري عن خليلي ما الّذي
غاله في الحبّ حتى ودعه
أي ترك الحب. وَ ما قَلى : الألف مبدلة عن ياء؛ لقولهم:
قليته، و المفعول محذوف؛ أي و ما قلاك. و كذلك:
فآواك، و فهداك، و فأغناك.
9- و الْيَتِيمَ : منصوب بما بعده، و كذلك:
10- السَّائِلَ .
11- و بِنِعْمَةِ رَبِّكَ : متعلّق ب فَحَدِّثْ ، و لا تمنع الفاء من ذلك؛ لأنها كالزّائدة.
سورة الانشراح
5- الْعُسْرِ : في الموضعين واحد؛ لأن الألف و اللام توجب تكرير الأوّل. و أما يسرا في الموضعين فاثنان؛ لأنّ النكرة إذا أريد تكريرها جيء بضميرها، أو بالألف و اللام، و من هنا قيل: «لن يغلب عسر يسرين». و الله أعلم.
سورة التين
2- سِينِينَ : هو لغة في سناء، و قد ذكر في المؤمنين.