کتابخانه تفاسیر

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

التبيان فى اعراب القرآن

خطبة الكتاب إعراب الاستعاذة سورة البقرة سورة آل عمران سورة النساء سورة المائدة سورة الأنعام سورة الأعراف سورة الأنفال سورة التوبة سورة يونس سورة هود سورة يوسف سورة الرعد سورة إبراهيم سورة الحجر سورة النحل سورة الإسراء سورة الكهف سورة مريم سورة طه سورة الأنبياء سورة الحج سورة المؤمنون سورة النور سورة الفرقان سورة الشعراء سورة النمل سورة القصص سورة العنكبوت سورة الروم سورة لقمان سورة السجدة سورة الأحزاب سورة سبأ سورة فاطر سورة يس سورة الصافات سورة ص سورة الزمر سورة غافر سورة فصلت سورة الشورى سورة الزخرف سورة الدخان سورة الجاثية سورة الأحقاف سورة محمد سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق سورة الذاريات سورة الطور سورة النجم سورة القمر سورة الرحمن سورة الواقعة سورة الحديد سورة المجادلة سورة الحشر سورة الممتحنة سورة الصف سورة الجمعة سورة المنافقون سورة التغابن سورة الطلاق سورة التحريم سورة الملك سورة القلم سورة الحاقة سورة المعارج سورة نوح عليه السلام سورة الجن سورة المزمل سورة المدثر سورة القيامة سورة الإنسان سورة المرسلات سورة النبأ سورة النازعات سورة عبس سورة التكوير سورة الانفطار سورة المطففين سورة الإنشقاق سورة البروج سورة الطارق سورة الأعلى سورة الغاشية سورة الفجر سورة البلد سورة الشمس سورة الليل سورة الضحى سورة الانشراح سورة التين سورة العلق سورة القدر سورة البينة سورة الزلزلة سورة العاديات سورة القارعة سورة التكاثر سورة العصر سورة الهمزة سورة الفيل سورة قريش سورة الماعون سورة الكوثر سورة الكافرون سورة النصر سورة المسد سورة الإخلاص سورة الفلق سورة الناس المحتويات

التبيان فى اعراب القرآن


صفحه قبل

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 388

سورة الإنشقاق‏

1- جواب‏ إِذَا فيه أقوال:

أحدها- أذنت، و الواو زائدة.

و الثاني- هو محذوف، تقديره: يقال: يا أيها الإنسان إنك كادح.

و قيل: التقدير: بعثتم أو جوزيتم، و نحو ذلك مما دلّت عليه السورة.

و الثالث- أن «إذا» مبتدأ، وَ إِذَا الْأَرْضُ‏ خبره، و الواو زائدة، حكي عن الأخفش.

و الرابع- أنها لا جواب لها، و التقدير: اذكر إذا السماء.

6- و الهاء في‏ فَمُلاقِيهِ‏ ضمير ربك.

و قيل: هو ضمير الكدح؛ أي ملاقي جزائه.

9- و مَسْرُوراً : حال.

11- و ثُبُوراً : مثل التي في الفرقان.

17- وَ ما وَسَقَ‏ : «ما» بمعنى الذي، أو نكرة موصوفة، أو مصدرية 19- لَتَرْكَبُنَ‏ : على خطاب الجماعة.

و يقرأ على خطاب الواحد، و هو النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم، و قيل: الإنسان المخاطب. و طَبَقاً : مفعول.

و عَنْ‏ : بمعنى بعد. و الصحيح أنها على بابها، و هي صفة؛ أي طبقا حاصلا عن طبق؛ أي حالا عن حال. و قيل: جيلا عن جيل.

و لا يُؤْمِنُونَ‏ : حال.

25- و إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا : استثناء؛ و يجوز أن يكون متصلا، و أن يكون منقطعا. و الله أعلم.

سورة البروج‏

1- الواو للقسم، و جوابه محذوف؛ أي لتبعثنّ و نحوه.

و قيل: جوابه قتل؛ أي لقد قتل.

و قيل: جوابه: «إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ» .

2- وَ الْيَوْمِ الْمَوْعُودِ ؛ أي الموعود به.

5- و النَّارِ : بدل من الأخدود. و قيل:

التقدير: ذي النار؛ لأن الأخدود هو الشقّ في الأرض.

و قرئ شاذّا بالرفع؛ أي هو النار.

6- و إِذْ هُمْ‏ : ظرف لقتل. و قيل:

التقدير: اذكر. 10- فَلَهُمْ عَذابُ جَهَنَّمَ‏ : هو مثل قوله تعالى: «فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ» .

15- و الْمَجِيدُ - بالرفع نعت لله، و بالجر للعرش.

18- فِرْعَوْنَ وَ ثَمُودَ : قيل: هما بدلان من الجنود. و قيل: التقدير: أعني.

22- و مَحْفُوظٍ - بالرفع: نعت للقرآن العظيم، و بالجر للوح.

سورة الطارق‏

1- جواب القسم‏ إِنْ كُلُّ نَفْسٍ‏ . و إِنْ‏ بمعنى «ما».

4- و لَمَّا : بالتشديد بمعنى إلا، و بالتخفيف «ما» فيه زائدة، و إن هي المخففة من الثقيلة؛ أي إن كل نفس لعليها حافظ.

و حافِظٌ : مبتدأ، و عَلَيْها : الخبر.

و يجوز أن يرتفع حافظ بالظّرف.

6- و دافِقٍ‏ : على النسب؛ أي ذو اندفاق. و قيل: هو بمعنى مدفوق.

و قيل: هو على المعنى؛ لأن اندفق الماء بمعنى نزل.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 389

8- و الهاء في‏ رَجْعِهِ‏ تعود على الإنسان؛ فالمصدر مضاف إلى المفعول؛ أي الله قادر على بعثه. فعلى هذا في قوله تعالى: يَوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ أوجه:

أحدها:- هو معمول «قادر».

و الثاني- على التبيين؛ أي يرجع يوم تبلى.

و الثالث- تقديره: اذكر.

و لا يجوز أن يعمل فيه «رجعه» للفصل بينهما بالخبر.

و قيل: الهاء في «رجعه» للماء؛ أي قادر على ردّ الماء في الإجليل أو في الصّلب؛ فعلى هذا يكون منقطعا عن قوله تعالى: «يَوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ» ؛ فيعمل فيه اذكر.

17- و رُوَيْداً : نعت لمصدر محذوف أي إمهالا رويدا، و رويدا تصغير رود.

و قيل: هو مصدر محذوف الزيادة، و الأصل إروادا. و الله اعلم.

سورة الأعلى‏

1- سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ‏ : قيل: لفظه «اسم» زائدة. و قيل: في الكلام حذف مضاف؛ أي سبّح مسمّى ربّك؛ ذكرهما أبو علي في كتاب الشعر.

و قيل: هو على ظاهره؛ أي نزّه اسمه عن الابتذال و الكذب إذا أقسمت به.

5- أَحْوى‏ : قيل: هو نعت لغثاء.

و قيل: هو حال من المرعى؛ أي أخرج المرعى أخضر، ثم صيّره غثاء، فقدّم بعض الصلة.

6- فَلا تَنْسى‏ : «لا» نافية؛ أي فما تنسى.

و قيل: هي للنهي، و لم تجزم لتوافق رؤوس الآي.

و قيل: الألف ناشئة عن إشباع الفتحة.

16- و تُؤْثِرُونَ‏ - بالياء على الغيبة، و بالتاء على الخطاب؛ أي قل لهم ذلك.

سورة الغاشية

2- وُجُوهٌ‏ : هو مبتدأ، و خاشِعَةٌ :

خبره، و يَوْمَئِذٍ ظرف للخبر، و عامِلَةٌ :

وصف لها بما كانت عليه في الدنيا.

6- إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ‏ : يجوز أن يكون في موضع نصب على أصل الباب، و أن يكون رفعا على البدل.

23- إِلَّا مَنْ تَوَلَّى‏ : هو استثناء منقطع.

و الإياب: مصدر آب يؤوب، مثل القيام و الصيام، أبدلت الواو ياء لانكسار ما قبلها و اعتلالها في الفعل.

و يقرأ بتشديد الياء، و أصله إيواب على فيعال، فاجتمعت الواو و الياء و سبقت الأولى بالسكون فابدلت الواو ياء و أدغم.

سورة الفجر

1- جواب القسم: إن ربّك لبالمرصاد.

3- وَ الْوَتْرِ - بالفتح و الكسر لغتان.

4- و إِذا : ظرف، و العامل فيه محذوف؛ أي أقسم به إذا يسر. و الجيّد إثبات الياء، و من حذفها فلتوافق رؤوس الآي.

7- و إِرَمَ‏ : لا ينصرف للتعريف و التأنيث. قيل: هو اسم قبيلة؛ فعلى هذا يكون التقدير: إرم صاحب ذات العماد؛ لأنّ‏ «ذاتِ الْعِمادِ» مدينة.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 390

و قيل: «ذات العماد» وصف؛ كما تقول:

القبيلة ذات الملك.

و قيل: «إرم» مدينة؛ فعلى هذا يكون التقدير:

بعاد صاحب إرم.

و يقرأ: «بعاد إرم» بالإضافة، فلا يحتاج إلى تقدير.

و يقرأ: «إرم ذات العماد» بالجرّ على الإضافة.

9- وَ ثَمُودَ : معطوف على عاد و كذلك‏ «فِرْعَوْنَ» .

11- الَّذِينَ طَغَوْا : في الجمع وجهان:

أحدهما- أنه صفة للجمع.

و الثاني- هو صفة لفرعون و أتباعه، و اكتفي بذكره عن ذكرهم.

15- فَأَكْرَمَهُ‏ : هو معطوف على‏ «ابْتَلاهُ» .

و أما فَيَقُولُ‏ فجواب إذا؛ و إذا و جوابها خبر عن الإنسان.

18- و لا يحضّون: المفعول محذوف؛ أي لا يحضّون أحدا؛ أي لا يحضون أنفسهم.

و يقرأ: «و لا تحاضّون»، و هو فعل لازم، بمعنى تتحاضّون. 22- و صَفًّا : حال.

23- يَوْمَئِذٍ : هو بدل من «إذا» في قوله تعالى: «إِذا دُكَّتِ» ، و العامل فيه‏ «يَتَذَكَّرُ» .

24- و يَقُولُ‏ : تفسير ل «يتذكّر».

و يجوز أن يكون العامل في «إذا» يقول، و في «يومئذ» يتذكر.

25، 26- لا يُعَذِّبُ‏ ، و لا يُوثِقُ‏ :

يقرآن بكسر الذال و الثاء، و الفاعل‏ «أَحَدٌ» . و الهاء تعود على الله عزّ و جلّ.

و يقرآن بالفتح على ما لم يسمّ فاعله، و الهاء للمفعول، و التقدير: مثل عذابه، و مثل وثاقه.

و العذاب، و الوثاق: اسمان للتعذيب و الإيثاق.

28- راضِيَةً : حال. و الله أعلم.

سورة البلد

1- لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ : مثل: «لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ» . و قيل: لا أقسم به و أنت حلّ فيه، بل أقسم بك.

3- وَ والِدٍ : معطوف على البلد و «ما»:

بمعنى من؛ و جواب القسم‏ لَقَدْ خَلَقْنَا . 4- و فِي كَبَدٍ : حال؛ أي مكابدا.

11- فَلَا اقْتَحَمَ‏ : «لا» بمعنى «ما»؛ و أكثر ما يجي‏ء مثل هذا مكررا، مثل: «فَلا صَدَّقَ وَ لا صَلَّى» .

12- مَا الْعَقَبَةُ ؛ أي ما اقتحام العقبة؛ لأنه مفسره بقوله تعالى: «فَكُّ رَقَبَةٍ» ؛ و هو فعل، سواء كان بلفظ الفعل، أو بلفظ المصدر. و العقبة:

عين، فلا تفسّر بالفعل، فمن قرأ: فكّ أو أطعم فسّر المصدر بالجملة الفعلية لدلالتهما عليه.

13، 14- و من قرأ: فَكُّ رَقَبَةٍ أَوْ إِطْعامٌ‏ - كان التقدير: هو فكّ رقبة، و المصدر مضاف إلى المفعول، و إطعام غير مضاف، و لا ضمير فيهما؛ لأنّ المصدر لا يتحمّل الضمير.

و ذهب بعض البصريين إلى أنّ المصدر إذا عمل في المفعول كان فيه ضمير كالضمير في اسم الفاعل.

15- و يَتِيماً : مفعول إطعام.

17- و ثُمَ‏ : هنا لترتيب الأخبار، لا لترتيب المخبر عنه.

20- و من همز مُؤْصَدَةٌ : أخذه من آصد الباب؛ و من لم يهمز جاز أن يكون خفّف الهمز، و أن يكون من أوصده. و الله أعلم.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 391

سورة الشمس‏

الواو الأولى للقسم، و ما بعدها عطف.

2- و إِذا : معمول للقسم، و جواب القسم: قَدْ أَفْلَحَ‏ ، و حذف اللام لطول الكلام.

و ما في المواضع الثلاثة بمعنى من، و قيل: مصدرية.

10- و دَسَّاها : أصله دسّسها، فأبدلت السين الأخيرة ألفا لكثرة الأمثال.

و الطّغوى: فعلى من الطّغيان، و الواو مبدلة من ياء، مثل: التقوى. و من قال: طغوت كانت الواو أصلا عنده.

12- و إِذِ ظرف لكذّبت، أو لطغوى.

13- و ناقَةَ اللَّهِ‏ : منصوب بمعنى احذروا.

15- وَ لا يَخافُ‏ - بالواو، و الجملة حال؛ أي فعل ذلك و هو لا يخاف.

و قرئ بالفاء على أنها للعطف من غير مهلة؛ و الضمير في‏ «فَسَوَّاها» ، و «عُقْباها» - للعقوبة. و الله أعلم.

سورة الليل‏

3- وَ ما خَلَقَ‏ : «ما» بمعنى من، أو مصدرية؛ فعلى الأول: من كناية عن الله عزّ و جل.

و الذَّكَرَ : مفعول، أو يكون كنى به عن المخلوق؛ فيكون الذكر بدلا من «من»، و العائد محذوف.

11- وَ ما يُغْنِي‏ : يجوز أن يكون نفيا، و أن يكون استفهاما.

14- و ناراً تَلَظَّى‏ : يقرأ بكسر التنوين و تشديد التاء، و قد ذكر وجهه في قوله تعالى: «وَ لا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ» .

20- إِلَّا ابْتِغاءَ : هو استثناء من غير الجنس، و التقدير: لكن فعل ذلك ابتغاء وجه ربّه.

سورة الضحى‏

3- وَدَّعَكَ‏ - بالتشديد. و قد قرئ بالتخفيف، و هي لغة قليلة؛ قال أبو الأسود الدّؤلي:

ليت شعري عن خليلي ما الّذي‏

غاله في الحبّ حتى ودعه‏

أي ترك الحب. وَ ما قَلى‏ : الألف مبدلة عن ياء؛ لقولهم:

قليته، و المفعول محذوف؛ أي و ما قلاك. و كذلك:

فآواك، و فهداك، و فأغناك.

9- و الْيَتِيمَ‏ : منصوب بما بعده، و كذلك:

10- السَّائِلَ‏ .

11- و بِنِعْمَةِ رَبِّكَ‏ : متعلّق ب فَحَدِّثْ‏ ، و لا تمنع الفاء من ذلك؛ لأنها كالزّائدة.

سورة الانشراح‏

5- الْعُسْرِ : في الموضعين واحد؛ لأن الألف و اللام توجب تكرير الأوّل. و أما يسرا في الموضعين فاثنان؛ لأنّ النكرة إذا أريد تكريرها جي‏ء بضميرها، أو بالألف و اللام، و من هنا قيل: «لن يغلب عسر يسرين». و الله أعلم.

سورة التين‏

2- سِينِينَ‏ : هو لغة في سناء، و قد ذكر في المؤمنين.

4- فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ‏ : هو في موضوع الحال من الإنسان، و أراد بالتقويم القوام؛ لأنّ التقويم فعل، و ذاك وصف للخالق لا للمخلوق؛ و يجوز أن يكون التقدير: في أحسن قوام التقويم، فحذف‏

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 392

المضاف؛ و يجوز أن تكون «في» زائدة؛ أي قوّمناه أحسن تقويم.

5- أَسْفَلَ‏ : هو حال من المفعول؛ و يجوز أن يكون نعتا لمكان محذوف.

7- فَما يُكَذِّبُكَ‏ : «ما»: استفهام على معنى الإنكار؛ أي ما الذي يحملك أيّها الإنسان على التكذيب بالبعث؟

8- أَ لَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحاكِمِينَ‏ ؛ أي هو أحكم الحاكمين سبحانه. و الله أعلم.

سورة العلق‏

1- اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ‏ : قيل: الباء زائدة، كقول الشاعر:

لا يقرأن بالسّور و قيل: دخلت لتنّبه على البداية باسمه في كل شي‏ء؛ كما قال تعالى: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ» ؛ فعلى هذا يجوز أن يكون حالا؛ أي اقرأ مبتدئا باسم ربك.

7- أَنْ رَآهُ‏ : هو مفعول له؛ أي يطغى لذلك.

و الرؤية هنا بمعنى العلم. ف «اسْتَغْنى‏» : مفعول ثان.

15- لَنَسْفَعاً : إذا وقف على هذه النون أبدل منها ألف لسكونها و انفتاح ما قبلها.

و ناصِيَةٍ : بدل من الناصية، و حسن إبدال النكرة من المعرفة لمّا نعتت النكرة. 17- فَلْيَدْعُ نادِيَهُ‏ ؛ أي أهل ناديه.

18- و الزَّبانِيَةَ : فعالية، من الزّبن، و هو الدّفع.

سورة القدر

1- الهاء في: أَنْزَلْناهُ‏ للقرآن العظيم، و لم يجر له ذكر هنا.

4- وَ الرُّوحُ‏ : يجوز أن يكون مبتدأ، و فِيها الخبر، و أن يكون معطوفا على الفاعل.

و «فيها»: ظرف، أو حال.

بِإِذْنِ رَبِّهِمْ‏ : يجوز أن تتعلّق الباء ب «تَنَزَّلُ» ، و ان تكون حالا.

5- سَلامٌ هِيَ‏ : في «سلام» وجهان:

أحدهما- هي بمعنى مسلمة؛ أي تسلّم الملائكة على المؤمنين، أو يسلّم بعضهم على بعض.

و الثاني- هي بمعنى سلامة، أو تسليم؛ فعلى الأول هي مبتدأ، و سلام خبر مقدم. و حَتَّى‏ :

متعلقة بسلام؛ أي الملائكة مسلّمة إلى مطلع الفجر.

و يجوز أن يرتفع «هي» بسلام على قول الأخفش، و على القول الثاني ليلة القدر ذات تسليم؛ أي ذات سلامة إلى طلوع الفجر، و فيه التقديران الأوّلان؛ و يجوز أن يتعلّق «حتى» بتنزل. و مَطْلَعِ الْفَجْرِ - بكسر اللام و فتحها لغتان.

و قيل الفتح أقيس.

سورة البينة

1- وَ الْمُشْرِكِينَ‏ : هو معطوف على «أهل».

و مُنْفَكِّينَ‏ : خبر كان.

و مِنْ أَهْلِ‏ : حال من الفاعل في‏ «كَفَرُوا» .

2- رَسُولٌ‏ : هو بدل من البينة، أو خبر مبتدأ محذوف.

و مِنَ اللَّهِ‏ : يجوز أن يكون صفة لرسول، أو متعلقا به.

و يَتْلُوا : حال من الضمير في الجار، أو صفة لرسول.

و يجوز أن يكون «من الله» حالا من صحف؛ أي يتلو صحفا مطهّرة منزّلة من الله.

3- و فِيها كُتُبٌ‏ : الجملة نعت «الصحف».

5- و مُخْلِصِينَ‏ : حال من الضمير في «يعبدوا».

و حُنَفاءَ : حال أخرى، أو حال من الضمير في «مخلصين».

دِينُ الْقَيِّمَةِ ؛ أي الملّة، أو الأمّة القيمة.

6- فِي نارِ جَهَنَّمَ‏ : هو خبر إن.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 393

و خالِدِينَ فِيها : حال من الضمير في الخبر.

و الْبَرِيَّةِ - غير مهموز في اللغة الشائعة، و أصلها الهمز، من برأ الله الخلق؛ أي: ابتدأه، و هي فعيلة بمعنى مفعولة، و هي صفة غالبة، لأنها لا يذكر معها الموصوف.

و قيل: من لم يهمزها أخذها من البرى، و هو التراب، و قد همزها قوم على الأصل.

8- خالِدِينَ فِيها : هو حال، و العامل فيه محذوف، تقديره: ادخلوها خالدين، أو أعطوها.

و لا يكون حالا من الضمير المجرور في‏ جَزاؤُهُمْ‏ ؛ لأنك لو قلت ذلك لفصلت بين المصدر و معموله بالخبر، و قد أجازه قوم، و اعتلّوا له بأنّ المصدر هنا ليس في تقدير أن و الفعل، و فيه بعد.

فأما «عِنْدَ رَبِّهِمْ» فيجوز أن يكون ظرفا ل «جزاؤهم»، و أن يكون حالا منه.

و أَبَداً : ظرف زمان. و الله أعلم.

سورة الزلزلة

1- إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ‏ : العامل في «إذا» جوابها، و هو قوله تعالى: تُحَدِّثُ‏ ، أو يَصْدُرُ .

4- و يَوْمَئِذٍ : بدل من «إذا». و قيل:

التقدير: اذكر إذا زلزلت؛ فعلى هذا يجوز أن يكون «تحدّث» عاملا في يومئذ، و أن يكون بدلا. و الزّلزال- بالكسر: المصدر، و بالفتح الاسم.

5- بِأَنَّ رَبَّكَ‏ : الباء تتعلق بتحدّث؛ أي تحدّث الأرض بما أوحي إليها.

و قيل: هي زائدة و «أن» بدل من أخبارها.

و لَها : بمعنى إليها و قيل: أوحى يتعدى باللام تارة و بعلى أخرى.

و يَوْمَئِذٍ الثاني: بدل، أو على تقدير اذكر، أو ظرف ل «يَصْدُرُ» .

و أَشْتاتاً : حال، و الواحد: شتّ.

و اللام في‏ لِيُرَوْا : يتعلق ب «يصدر».

و يقرأ بتسمية الفاعل، و بترك التسمية، و هو من رؤية العين؛ أي ليروا جزاء أعمالهم.

7، 8- و خَيْراً و شَرًّا : بدلان من‏ «مِثْقالَ ذَرَّةٍ» ؛ و يجوز أن يكون تمييزا. و الله أعلم.

سورة العاديات‏

1- ضَبْحاً : مصدر في موضع الحال؛ أي: و العاديات ضابحة.

2- و قَدْحاً : مصدر مؤكّد، لأنّ الموري القادح.

3- و صُبْحاً : ظرف. و الهاء ضمير الوادي، و لم يجر له ذكر هنا.

5- و جَمْعاً : حال، و بِهِ‏ حال أيضا. و قيل: الباء زائدة؛ أي وسطنه.

6- و لِرَبِّهِ‏ : تتعلق بكنود؛ أي كفور لنعم ربه.

8- و لِحُبِّ الْخَيْرِ : يتعلّق بتشديد؛ أي يتشدّد لحبّ جمع المال. و قيل: هي بمعنى على.

9- إِذا بُعْثِرَ : العامل في «إذا» يعلم.

و قيل: العامل فيه ما دلّ عليه خبر إن.

و المعنى: إذا بعثر جوزوا.

11- و يَوْمَئِذٍ : يتعلق بخبير. و الله أعلم.

سورة القارعة

الكلام في أولها مثل الكلام في أوّل الحاقّة.

4- يَوْمَ يَكُونُ‏ : العامل فيه القارعة، أو ما دلّت عليه.

و قيل: التقدير: اذكروا.

7- و راضِيَةٍ : قد ذكر في الحاقة.

10- و الهاء في‏ هِيَهْ‏ : هاء السكت، و من أثبتها في الوصل أجرى الوصل مجرى الوقف لئلا تختلف رؤوس الآي.

11- و نارٌ : خبر مبتدأ محذوف؛ أي هي نار «حامِيَةٌ» .

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 394

سورة التكاثر

5- لَوْ تَعْلَمُونَ‏ : جواب لو محذوف؛ أي لو علمتم لرجعتم عن كفركم.

و عِلْمَ الْيَقِينِ‏ : مصدر.

6- لَتَرَوُنَ‏ : هو مثل لتبلون، و قد ذكر.

و يقرأ بضم التاء على ما لم يسمّ فاعله، و هو من رؤية العين، نقل بالهمزة فتعدّى إلى اثنين؛ و لا يجوز همز الواو؛ لأنّ ضمّها غير لازم؛ و قد همز قوم كما همزوا واو اشتروا الضلالة، و قد ذكر.

7- و عَيْنَ الْيَقِينِ‏ : مصدر على المعنى؛ لأنّ رأى و عاين بمعنى واحد. و الله أعلم.

سورة العصر

3- الجمهور على إسكان باء «الصبر»، و كسرها قوم، و هو على لغة من ينقل الضمة و الكسرة في الوقف إلى الساكن قبلها حرصا على بيان الإعراب.

سورة الهمزة

1- الهاء في الهمزة و اللّمزة للمبالغة.

2- و الَّذِي‏ : يحتمل الجرّ على البدل، و النصب على إضمار أعني، و الرفع على هو.

وَ عَدَّدَهُ‏ - بالتشديد على أنه فعل إمّا من العدد، أو الإعداد.

3- و يَحْسَبُ‏ : حال من الضمير في‏ «جَمَعَ» . و أَخْلَدَهُ‏ : بمعنى يخلده. و قيل: هو على بابه؛ أي أطال عمره.

4- لَيُنْبَذَنَ‏ ؛ أي الجامع؛ و ينبذانّ؛ أي هو و ماله؛ و ينبذنّ- بضم الذال؛ أي هو و ماله أيضا و عدده؛ و يجوز أن يكون المعنى هو و أمواله؛ لأنها مختلفة.

6- نارُ اللَّهِ‏ ؛ أي هي نار الله.

7- و الَّتِي‏ : رفع على النعت، أو خبر مبتدأ محذوف، أو في موضع نصب بأعني.

و الْأَفْئِدَةِ : جمع قلّة استعمل في موضع الكثرة.

و العمد- بالفتح جمع عمود، أو عماد، و هو جمع قليل.

قيل: و يقرأ بضمتين؛ مثل كتاب و كتب، و رسول و رسل؛ و التقدير: هم في عمد.

و يجوز أن يكون حالا من المجرور؛ أي موثقين.

و يجوز أن يكون صفة لمؤصدة و الله أعلم.

سورة الفيل‏

3- أَبابِيلَ‏ : قيل: هو جمع لا واحد له من لفظه. و قيل: واحدة إبّول كعجّول. و قيل:

واحدة إبّيل؛ و قيل: إبّال.

4- و تَرْمِيهِمْ‏ : نعت لطير.

و الكاف مفعول ثان. و الله أعلم.

سورة قريش‏

هو تصغير الترخيم؛ لأن القرش الجمع، و الفاعل على قارش، فقياسه قويرش فرخّم و صغّر.

و اللام متعلقة بقوله تعالى: فَلْيَعْبُدُوا ؛ أي ليعبدوا الله تعالى من أجل إلفهم، و لا تمنع الفاء من ذلك.

و قيل: تتعلق ب «جعلهم» من السورة قبلها؛ لأنهما كالسورة الواحدة.

و قيل: التقدير: اعجبوا لإيلاف. و فيه قراءات:

إحداها- إلف، و هو مصدر ألف يألف.

و الثانية- إلاف، مثل كتاب و قيام.

و الثالثة- إيلاف، و الفعل منه ألف ممدودا.

و الرابعة- إئلاف- بهمزتين، أخرج على الأصل، و هو شاذّ في الاستعمال و القياس.

و الخامسة- بهمزة مكسورة بعدها ياء ساكنة بعدها همزة مكسورة، و هو بعيد و وجهه أنه أشبع الكسرة، فنشأت الياء، و قصد بذلك الفصل بين الهمزتين كالألف في أ أنذرتهم.

و «إيلاف» بدل من الأولى.

2- و رِحْلَةَ : معمول المصدر.

4- مِنْ جُوعٍ‏ ، و مِنْ خَوْفٍ‏ ؛ أي من أجل جوع.

و يجوز أن يكون حالا؛ أي أطعمهم جائعين.

صفحه بعد