کتابخانه تفاسیر

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

التبيان فى اعراب القرآن

خطبة الكتاب إعراب الاستعاذة سورة البقرة سورة آل عمران سورة النساء سورة المائدة سورة الأنعام سورة الأعراف سورة الأنفال سورة التوبة سورة يونس سورة هود سورة يوسف سورة الرعد سورة إبراهيم سورة الحجر سورة النحل سورة الإسراء سورة الكهف سورة مريم سورة طه سورة الأنبياء سورة الحج سورة المؤمنون سورة النور سورة الفرقان سورة الشعراء سورة النمل سورة القصص سورة العنكبوت سورة الروم سورة لقمان سورة السجدة سورة الأحزاب سورة سبأ سورة فاطر سورة يس سورة الصافات سورة ص سورة الزمر سورة غافر سورة فصلت سورة الشورى سورة الزخرف سورة الدخان سورة الجاثية سورة الأحقاف سورة محمد سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق سورة الذاريات سورة الطور سورة النجم سورة القمر سورة الرحمن سورة الواقعة سورة الحديد سورة المجادلة سورة الحشر سورة الممتحنة سورة الصف سورة الجمعة سورة المنافقون سورة التغابن سورة الطلاق سورة التحريم سورة الملك سورة القلم سورة الحاقة سورة المعارج سورة نوح عليه السلام سورة الجن سورة المزمل سورة المدثر سورة القيامة سورة الإنسان سورة المرسلات سورة النبأ سورة النازعات سورة عبس سورة التكوير سورة الانفطار سورة المطففين سورة الإنشقاق سورة البروج سورة الطارق سورة الأعلى سورة الغاشية سورة الفجر سورة البلد سورة الشمس سورة الليل سورة الضحى سورة الانشراح سورة التين سورة العلق سورة القدر سورة البينة سورة الزلزلة سورة العاديات سورة القارعة سورة التكاثر سورة العصر سورة الهمزة سورة الفيل سورة قريش سورة الماعون سورة الكوثر سورة الكافرون سورة النصر سورة المسد سورة الإخلاص سورة الفلق سورة الناس المحتويات

التبيان فى اعراب القرآن


صفحه قبل

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 391

سورة الشمس‏

الواو الأولى للقسم، و ما بعدها عطف.

2- و إِذا : معمول للقسم، و جواب القسم: قَدْ أَفْلَحَ‏ ، و حذف اللام لطول الكلام.

و ما في المواضع الثلاثة بمعنى من، و قيل: مصدرية.

10- و دَسَّاها : أصله دسّسها، فأبدلت السين الأخيرة ألفا لكثرة الأمثال.

و الطّغوى: فعلى من الطّغيان، و الواو مبدلة من ياء، مثل: التقوى. و من قال: طغوت كانت الواو أصلا عنده.

12- و إِذِ ظرف لكذّبت، أو لطغوى.

13- و ناقَةَ اللَّهِ‏ : منصوب بمعنى احذروا.

15- وَ لا يَخافُ‏ - بالواو، و الجملة حال؛ أي فعل ذلك و هو لا يخاف.

و قرئ بالفاء على أنها للعطف من غير مهلة؛ و الضمير في‏ «فَسَوَّاها» ، و «عُقْباها» - للعقوبة. و الله أعلم.

سورة الليل‏

3- وَ ما خَلَقَ‏ : «ما» بمعنى من، أو مصدرية؛ فعلى الأول: من كناية عن الله عزّ و جل.

و الذَّكَرَ : مفعول، أو يكون كنى به عن المخلوق؛ فيكون الذكر بدلا من «من»، و العائد محذوف.

11- وَ ما يُغْنِي‏ : يجوز أن يكون نفيا، و أن يكون استفهاما.

14- و ناراً تَلَظَّى‏ : يقرأ بكسر التنوين و تشديد التاء، و قد ذكر وجهه في قوله تعالى: «وَ لا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ» .

20- إِلَّا ابْتِغاءَ : هو استثناء من غير الجنس، و التقدير: لكن فعل ذلك ابتغاء وجه ربّه.

سورة الضحى‏

3- وَدَّعَكَ‏ - بالتشديد. و قد قرئ بالتخفيف، و هي لغة قليلة؛ قال أبو الأسود الدّؤلي:

ليت شعري عن خليلي ما الّذي‏

غاله في الحبّ حتى ودعه‏

أي ترك الحب. وَ ما قَلى‏ : الألف مبدلة عن ياء؛ لقولهم:

قليته، و المفعول محذوف؛ أي و ما قلاك. و كذلك:

فآواك، و فهداك، و فأغناك.

9- و الْيَتِيمَ‏ : منصوب بما بعده، و كذلك:

10- السَّائِلَ‏ .

11- و بِنِعْمَةِ رَبِّكَ‏ : متعلّق ب فَحَدِّثْ‏ ، و لا تمنع الفاء من ذلك؛ لأنها كالزّائدة.

سورة الانشراح‏

5- الْعُسْرِ : في الموضعين واحد؛ لأن الألف و اللام توجب تكرير الأوّل. و أما يسرا في الموضعين فاثنان؛ لأنّ النكرة إذا أريد تكريرها جي‏ء بضميرها، أو بالألف و اللام، و من هنا قيل: «لن يغلب عسر يسرين». و الله أعلم.

سورة التين‏

2- سِينِينَ‏ : هو لغة في سناء، و قد ذكر في المؤمنين.

4- فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ‏ : هو في موضوع الحال من الإنسان، و أراد بالتقويم القوام؛ لأنّ التقويم فعل، و ذاك وصف للخالق لا للمخلوق؛ و يجوز أن يكون التقدير: في أحسن قوام التقويم، فحذف‏

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 392

المضاف؛ و يجوز أن تكون «في» زائدة؛ أي قوّمناه أحسن تقويم.

5- أَسْفَلَ‏ : هو حال من المفعول؛ و يجوز أن يكون نعتا لمكان محذوف.

7- فَما يُكَذِّبُكَ‏ : «ما»: استفهام على معنى الإنكار؛ أي ما الذي يحملك أيّها الإنسان على التكذيب بالبعث؟

8- أَ لَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحاكِمِينَ‏ ؛ أي هو أحكم الحاكمين سبحانه. و الله أعلم.

سورة العلق‏

1- اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ‏ : قيل: الباء زائدة، كقول الشاعر:

لا يقرأن بالسّور و قيل: دخلت لتنّبه على البداية باسمه في كل شي‏ء؛ كما قال تعالى: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ» ؛ فعلى هذا يجوز أن يكون حالا؛ أي اقرأ مبتدئا باسم ربك.

7- أَنْ رَآهُ‏ : هو مفعول له؛ أي يطغى لذلك.

و الرؤية هنا بمعنى العلم. ف «اسْتَغْنى‏» : مفعول ثان.

15- لَنَسْفَعاً : إذا وقف على هذه النون أبدل منها ألف لسكونها و انفتاح ما قبلها.

و ناصِيَةٍ : بدل من الناصية، و حسن إبدال النكرة من المعرفة لمّا نعتت النكرة. 17- فَلْيَدْعُ نادِيَهُ‏ ؛ أي أهل ناديه.

18- و الزَّبانِيَةَ : فعالية، من الزّبن، و هو الدّفع.

سورة القدر

1- الهاء في: أَنْزَلْناهُ‏ للقرآن العظيم، و لم يجر له ذكر هنا.

4- وَ الرُّوحُ‏ : يجوز أن يكون مبتدأ، و فِيها الخبر، و أن يكون معطوفا على الفاعل.

و «فيها»: ظرف، أو حال.

بِإِذْنِ رَبِّهِمْ‏ : يجوز أن تتعلّق الباء ب «تَنَزَّلُ» ، و ان تكون حالا.

5- سَلامٌ هِيَ‏ : في «سلام» وجهان:

أحدهما- هي بمعنى مسلمة؛ أي تسلّم الملائكة على المؤمنين، أو يسلّم بعضهم على بعض.

و الثاني- هي بمعنى سلامة، أو تسليم؛ فعلى الأول هي مبتدأ، و سلام خبر مقدم. و حَتَّى‏ :

متعلقة بسلام؛ أي الملائكة مسلّمة إلى مطلع الفجر.

و يجوز أن يرتفع «هي» بسلام على قول الأخفش، و على القول الثاني ليلة القدر ذات تسليم؛ أي ذات سلامة إلى طلوع الفجر، و فيه التقديران الأوّلان؛ و يجوز أن يتعلّق «حتى» بتنزل. و مَطْلَعِ الْفَجْرِ - بكسر اللام و فتحها لغتان.

و قيل الفتح أقيس.

سورة البينة

1- وَ الْمُشْرِكِينَ‏ : هو معطوف على «أهل».

و مُنْفَكِّينَ‏ : خبر كان.

و مِنْ أَهْلِ‏ : حال من الفاعل في‏ «كَفَرُوا» .

2- رَسُولٌ‏ : هو بدل من البينة، أو خبر مبتدأ محذوف.

و مِنَ اللَّهِ‏ : يجوز أن يكون صفة لرسول، أو متعلقا به.

و يَتْلُوا : حال من الضمير في الجار، أو صفة لرسول.

و يجوز أن يكون «من الله» حالا من صحف؛ أي يتلو صحفا مطهّرة منزّلة من الله.

3- و فِيها كُتُبٌ‏ : الجملة نعت «الصحف».

5- و مُخْلِصِينَ‏ : حال من الضمير في «يعبدوا».

و حُنَفاءَ : حال أخرى، أو حال من الضمير في «مخلصين».

دِينُ الْقَيِّمَةِ ؛ أي الملّة، أو الأمّة القيمة.

6- فِي نارِ جَهَنَّمَ‏ : هو خبر إن.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 393

و خالِدِينَ فِيها : حال من الضمير في الخبر.

و الْبَرِيَّةِ - غير مهموز في اللغة الشائعة، و أصلها الهمز، من برأ الله الخلق؛ أي: ابتدأه، و هي فعيلة بمعنى مفعولة، و هي صفة غالبة، لأنها لا يذكر معها الموصوف.

و قيل: من لم يهمزها أخذها من البرى، و هو التراب، و قد همزها قوم على الأصل.

8- خالِدِينَ فِيها : هو حال، و العامل فيه محذوف، تقديره: ادخلوها خالدين، أو أعطوها.

و لا يكون حالا من الضمير المجرور في‏ جَزاؤُهُمْ‏ ؛ لأنك لو قلت ذلك لفصلت بين المصدر و معموله بالخبر، و قد أجازه قوم، و اعتلّوا له بأنّ المصدر هنا ليس في تقدير أن و الفعل، و فيه بعد.

فأما «عِنْدَ رَبِّهِمْ» فيجوز أن يكون ظرفا ل «جزاؤهم»، و أن يكون حالا منه.

و أَبَداً : ظرف زمان. و الله أعلم.

سورة الزلزلة

1- إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ‏ : العامل في «إذا» جوابها، و هو قوله تعالى: تُحَدِّثُ‏ ، أو يَصْدُرُ .

4- و يَوْمَئِذٍ : بدل من «إذا». و قيل:

التقدير: اذكر إذا زلزلت؛ فعلى هذا يجوز أن يكون «تحدّث» عاملا في يومئذ، و أن يكون بدلا. و الزّلزال- بالكسر: المصدر، و بالفتح الاسم.

5- بِأَنَّ رَبَّكَ‏ : الباء تتعلق بتحدّث؛ أي تحدّث الأرض بما أوحي إليها.

و قيل: هي زائدة و «أن» بدل من أخبارها.

و لَها : بمعنى إليها و قيل: أوحى يتعدى باللام تارة و بعلى أخرى.

و يَوْمَئِذٍ الثاني: بدل، أو على تقدير اذكر، أو ظرف ل «يَصْدُرُ» .

و أَشْتاتاً : حال، و الواحد: شتّ.

و اللام في‏ لِيُرَوْا : يتعلق ب «يصدر».

و يقرأ بتسمية الفاعل، و بترك التسمية، و هو من رؤية العين؛ أي ليروا جزاء أعمالهم.

7، 8- و خَيْراً و شَرًّا : بدلان من‏ «مِثْقالَ ذَرَّةٍ» ؛ و يجوز أن يكون تمييزا. و الله أعلم.

سورة العاديات‏

1- ضَبْحاً : مصدر في موضع الحال؛ أي: و العاديات ضابحة.

2- و قَدْحاً : مصدر مؤكّد، لأنّ الموري القادح.

3- و صُبْحاً : ظرف. و الهاء ضمير الوادي، و لم يجر له ذكر هنا.

5- و جَمْعاً : حال، و بِهِ‏ حال أيضا. و قيل: الباء زائدة؛ أي وسطنه.

6- و لِرَبِّهِ‏ : تتعلق بكنود؛ أي كفور لنعم ربه.

8- و لِحُبِّ الْخَيْرِ : يتعلّق بتشديد؛ أي يتشدّد لحبّ جمع المال. و قيل: هي بمعنى على.

9- إِذا بُعْثِرَ : العامل في «إذا» يعلم.

و قيل: العامل فيه ما دلّ عليه خبر إن.

و المعنى: إذا بعثر جوزوا.

11- و يَوْمَئِذٍ : يتعلق بخبير. و الله أعلم.

سورة القارعة

الكلام في أولها مثل الكلام في أوّل الحاقّة.

4- يَوْمَ يَكُونُ‏ : العامل فيه القارعة، أو ما دلّت عليه.

و قيل: التقدير: اذكروا.

7- و راضِيَةٍ : قد ذكر في الحاقة.

10- و الهاء في‏ هِيَهْ‏ : هاء السكت، و من أثبتها في الوصل أجرى الوصل مجرى الوقف لئلا تختلف رؤوس الآي.

11- و نارٌ : خبر مبتدأ محذوف؛ أي هي نار «حامِيَةٌ» .

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 394

سورة التكاثر

5- لَوْ تَعْلَمُونَ‏ : جواب لو محذوف؛ أي لو علمتم لرجعتم عن كفركم.

و عِلْمَ الْيَقِينِ‏ : مصدر.

6- لَتَرَوُنَ‏ : هو مثل لتبلون، و قد ذكر.

و يقرأ بضم التاء على ما لم يسمّ فاعله، و هو من رؤية العين، نقل بالهمزة فتعدّى إلى اثنين؛ و لا يجوز همز الواو؛ لأنّ ضمّها غير لازم؛ و قد همز قوم كما همزوا واو اشتروا الضلالة، و قد ذكر.

7- و عَيْنَ الْيَقِينِ‏ : مصدر على المعنى؛ لأنّ رأى و عاين بمعنى واحد. و الله أعلم.

سورة العصر

3- الجمهور على إسكان باء «الصبر»، و كسرها قوم، و هو على لغة من ينقل الضمة و الكسرة في الوقف إلى الساكن قبلها حرصا على بيان الإعراب.

سورة الهمزة

1- الهاء في الهمزة و اللّمزة للمبالغة.

2- و الَّذِي‏ : يحتمل الجرّ على البدل، و النصب على إضمار أعني، و الرفع على هو.

وَ عَدَّدَهُ‏ - بالتشديد على أنه فعل إمّا من العدد، أو الإعداد.

3- و يَحْسَبُ‏ : حال من الضمير في‏ «جَمَعَ» . و أَخْلَدَهُ‏ : بمعنى يخلده. و قيل: هو على بابه؛ أي أطال عمره.

4- لَيُنْبَذَنَ‏ ؛ أي الجامع؛ و ينبذانّ؛ أي هو و ماله؛ و ينبذنّ- بضم الذال؛ أي هو و ماله أيضا و عدده؛ و يجوز أن يكون المعنى هو و أمواله؛ لأنها مختلفة.

6- نارُ اللَّهِ‏ ؛ أي هي نار الله.

7- و الَّتِي‏ : رفع على النعت، أو خبر مبتدأ محذوف، أو في موضع نصب بأعني.

و الْأَفْئِدَةِ : جمع قلّة استعمل في موضع الكثرة.

و العمد- بالفتح جمع عمود، أو عماد، و هو جمع قليل.

قيل: و يقرأ بضمتين؛ مثل كتاب و كتب، و رسول و رسل؛ و التقدير: هم في عمد.

و يجوز أن يكون حالا من المجرور؛ أي موثقين.

و يجوز أن يكون صفة لمؤصدة و الله أعلم.

سورة الفيل‏

3- أَبابِيلَ‏ : قيل: هو جمع لا واحد له من لفظه. و قيل: واحدة إبّول كعجّول. و قيل:

واحدة إبّيل؛ و قيل: إبّال.

4- و تَرْمِيهِمْ‏ : نعت لطير.

و الكاف مفعول ثان. و الله أعلم.

سورة قريش‏

هو تصغير الترخيم؛ لأن القرش الجمع، و الفاعل على قارش، فقياسه قويرش فرخّم و صغّر.

و اللام متعلقة بقوله تعالى: فَلْيَعْبُدُوا ؛ أي ليعبدوا الله تعالى من أجل إلفهم، و لا تمنع الفاء من ذلك.

و قيل: تتعلق ب «جعلهم» من السورة قبلها؛ لأنهما كالسورة الواحدة.

و قيل: التقدير: اعجبوا لإيلاف. و فيه قراءات:

إحداها- إلف، و هو مصدر ألف يألف.

و الثانية- إلاف، مثل كتاب و قيام.

و الثالثة- إيلاف، و الفعل منه ألف ممدودا.

و الرابعة- إئلاف- بهمزتين، أخرج على الأصل، و هو شاذّ في الاستعمال و القياس.

و الخامسة- بهمزة مكسورة بعدها ياء ساكنة بعدها همزة مكسورة، و هو بعيد و وجهه أنه أشبع الكسرة، فنشأت الياء، و قصد بذلك الفصل بين الهمزتين كالألف في أ أنذرتهم.

و «إيلاف» بدل من الأولى.

2- و رِحْلَةَ : معمول المصدر.

4- مِنْ جُوعٍ‏ ، و مِنْ خَوْفٍ‏ ؛ أي من أجل جوع.

و يجوز أن يكون حالا؛ أي أطعمهم جائعين.

و الله أعلم.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 395

سورة الماعون‏

2- فَذلِكَ‏ : الفاء جواب شرط مقدّر، تقديره: إن تأملته، أو إن طلبت علمه.

و يَدُعُ‏ - بالتشديد: يدفع.

و قرئ بفتح الدال و تخفيف العين؛ أي يهمله.

و الله أعلم.

سورة الكوثر

2- فَصَلِ‏ : الفاء للتعقيب؛ أي عقب انقضاء الصلاة.

3- و هُوَ : مبتدأ، أو توكيد أو فصل.

و الله أعلم.

سورة الكافرون‏

2- ما تَعْبُدُونَ‏ : يجوز أن تكون «ما» بمعنى الذي، و العائد محذوف؛ و أن تكون مصدرية و لا حذف. و التقدير: لا أعبد مثل عبادتكم. و الله أعلم.

سورة النصر

2- يَدْخُلُونَ‏ : حال من الناس.

أَفْواجاً : حال من الفاعل في «يدخلون».

سورة المسد

1- أَبِي لَهَبٍ‏ : يقرأ بفتح الهاء و إسكانها؛ و هما لغتان.

2- ما أَغْنى‏ : يجوز أن يكون نفيا، و أن يكون استفهاما؛ و لا يكون بمعنى الذي.

4- وَ امْرَأَتُهُ‏ : فيه و جهان:

أحدهما- هو معطوف على الضمير في «يصلى»؛ فعلى هذا في‏ حَمَّالَةَ وجهان:

أحدهما: هو نعت لما قبله.

و الثاني: تقديره: هي حمّالة. و فِي جِيدِها حَبْلٌ‏ : مبتدأ و خبر في موضع الحال من الضمير في «حمّالة».

و يقرأ «حمالة»- بالنصب- على الحال؛ أي تصلى النار مقولا لها ذلك.

و الجيّد أن ينتصب على الذّم؛ أي أذمّ أو أعني.

و الوجه الآخر- أن تكون امرأته مبتدأ، و حمّالة خبره، و «فِي جِيدِها حَبْلٌ» : حال من الضمير في حمّالة، أو خبر آخر.

و يجوز أن يرتفع «حبل» بالظرف؛ لأنه قد اعتمد، و من نصب حمّالة جعل الجملة بعده خبرا.

سورة الإخلاص‏

1- هُوَ : فيه وجهان:

أحدهما- هو ضمير الشأن، و اللَّهُ أَحَدٌ :

مبتدأ و خبر في موضع خبر «هو».

و الثاني- هو مبتدأ بمعنى المسئول عنه؛ لأنهم قالوا:

أ ربّك من نحاس أم من ذهب؟ فعلى هذا يجوز أن يكون الله خبر المبتدأ، و «أحد» بدل، أو خبر مبتدأ محذوف.

و يجوز أن يكون‏ اللَّهُ‏ بدلا، و أَحَدٌ الخبر.

و همزة «أحد» بدل من واو؛ لأنه بمعنى الواحد، و إبدال الواو المفتوحة همزة قليل؛ جاء منه امرأة أناة؛ أي وناة؛ لأنه من الوني.

و قيل: الهمزة أصل، كالهمزة في أحد المستعمل للعموم، و من حذف التنوين من أحد فلالتقاء الساكنين.

4- كُفُواً أَحَدٌ : اسم كان. و في خبرها وجهان:

أحدهما- كفوا؛ فعلى هذا يجوز أن يكون‏ لَهُ‏ حالا من‏ «كُفُواً» ؛ لأنّ التقدير: و لم يكن أحدا كفوا له، و أن يتعلق ب «يكن».

و الوجه الثاني- أن يكون الخبر «له»، و «كفوا» حال من أحد؛ أي و لم يكن له أحد كفوا، فلما قدم النكرة نصبها على الحال. و الله أعلم.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 396

سورة الفلق‏

2- مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ‏ : يجوز أن تكون «ما» بمعنى الذي، و العائد محذوف، و أن تكون مصدرية.

و الخلق بمعنى المخلوق. و إن شئت كان على بابه؛ أي من شرّ خلقه؛ أي ابتداعه.

و قرئ: من شرّ- بالتنوين، و «ما» على هذا بدل من شرّ، أو زائدة؛ و لا يجوز أن تكون نافية؛ لأن النافية لا يتقدّم عليها ما في حيّزها؛ فلذلك لم يجز أن يكون التقدير: ما خلق من شر؛ ثم هو فاسد في المعنى.

4- و النَّفَّاثاتِ‏ : و النافثات بمعنى واحد. و الله أعلم.

سورة الناس‏

قد ذكرنا في أول سورة البقرة أنّ أصل ناس عند سيبويه أناس، فحذفت فاؤه؛ و عند غيره لم يحذف منه شي‏ء، و أصله نوس؛ لقولهم في التصغير نويس.

و قال قوم: أصله نيس، مقلوب عن نسي، أخذوه من النسيان؛ و فيه بعد.

4- و الْوَسْواسِ‏ - بالفتح: اسم، و بالكسر المصدر، و التقدير: من شرّ ذي الوسواس.

و قيل: سمّي الشيطان بالفعل مبالغة.

و الْخَنَّاسِ‏ : نعت له.

5- و الَّذِي يُوَسْوِسُ‏ : يحتمل الرفع و النّصب و الجرّ.

6- مِنَ الْجِنَّةِ : هو بدل من «شر» بإعادة العامل؛ أي من شرّ الجنّة.

و قيل: هو بدل من ذي الوسواس؛ لأن الموسوس من الجن.

و قيل: هو حال من الضمير في يوسوس؛ أي يوسوس و هو من الجن.

و قيل: هو بدل من الناس؛ أي في صدور الجنّة.

و جعل «من» تبيينا، و أطلق على الجنّ اسم الناس؛ لأنهم يتحركون في مراداتهم.

و الجنّ و الجنّة بمعنى. و قيل: «مِنَ الْجِنَّةِ» حال من الناس؛ أي كائنين من القبيلين.

و أما النَّاسِ‏ الأخير فقيل: هو معطوف على ذي الوسواس؛ أي من شرّ القبيلين. و قيل: هو معطوف على الجنّة.

تمّ الكتاب و الحمد لله رب العالمين، و صلى الله على سيدنا محمد و آل سيدنا محمد أجمعين.

و هذا آخر ما تيسر من إملاء كتاب التبيان في إعراب القرآن و نسأل الله أن يوفّقنا لشكر آلائه، و للعمل بما علمنا، و العصمة من الزلل في القول و العمل، بمنّة و كرمه.

التبيان فى اعراب القرآن، ص: 397

المحتويات‏

صفحه بعد