کتابخانه تفاسیر
التفسير لكتاب الله المنير
الجزء الأول
(سورة البقرة)
الجزء الثاني
سورة آل عمران
(سورة النساء)
الجزء الثالث
سورة المائدة
((سورة الأنعام))
((سورة الأعراف))
الجزء الرابع
(سورة الأنفال)
سورة التوبة
(سورة يونس)
(سورة هود)
سورة يوسف
الجزء الخامس
(سورة الرعد)
(سورة ابراهيم)
(سورة الحجر)
(سورة النحل)
«سورة بنى إسرائيل»
(سورة الكهف)
(سورة مريم)
(سورة طه)
الجزء السادس
(سورة الأنبياء)
(سورة الحج)
سورة المؤمنون
(سورة النور)
(سورة الشعراء)
((سورة النمل))
(سورة القصص)
(سورة العنكبوت)
(سورة الروم)
(سورة الأحزاب)
(سورة سبأ)
((سورة يس))
(سورة الصافات)
(سورة ص)
الجزء السابع
سورة حم السجدة
كتاب الطهارة و فيه آيات:
الجزء الثامن
تتمة تفسير سور القرآن
خاتمة الكتاب
الفصول الأربعة
البحوث الأربعة
(3) لم انتبذت العصور المعاصرة عنه:
و جوامع جهات انتباذها عنه تذكر ضمن امور
التفسير لكتاب الله المنير، ج8، ص: 295
«سورة الكافرون» مختلف فيها و هي 6 آيات.
(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
[سورة الكافرون (109): الآيات 1 الى 6]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
وَ لا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَ لِيَ دِينِ (6)
هذا هو مقام الإصحار بالعقيدة و نبذ المصانعة و التكرير في عباراتها للتأكيد و التثبت من المفاد المقصود و يستحيل من المؤمن الصريح ان يعبد ما يعبده الكافر من صنم او وثن او غيرهما كما ان من بلغ به الجهل حتى ادّى به الى عبادة الخسائس لا يرجى منه ان يعبد اللّه الذي لا يلمسه و لا يراه و لا هو من اهل الوعى تلجأه الآثار الى عبادة مبدئها القهار.
التفسير لكتاب الله المنير، ج8، ص: 296
«سورة النصر» مدنيّة و هي 3 آيات.
(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
[سورة النصر (110): الآيات 1 الى 3]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
المراد بالفتح فتح مكّة و كان في سنة ثمان للهجرة و بهذا الفتح انقطعت الهجرة و فشا الإسلام في الناس حقيقة و مصانعة لان اهل مكّة هم الذين كانوا ضدا للإسلام و موئلا لكل من يضاده و بسقوطهم اتحدت الجزيرة للنبىّ (ص) و لذلك قال تعالى له فقدّس ربّك اكثر من قبل و ان كانت ذاته واحدة على كلّ حال و استحقاقه للتنزيه و التقديس لا يختص بزمان دون زمان الّا ان للتجليات اختصاصات و من جملتها فتح مكّة و امّا استغفار النبىّ (ص) لنفسه فهو من باب إياك اعنى و اسمعي يا جاره مضافا الى ان الإنسان يجب عليه ان لا يبرأ ذاته من كل قليل او كثير حتى ما لا يتصوره فان ارتكاب خلاف الأولى يعتبر إساءة من اهل المقامات العالية و من هنا قيل سيئات الأبرار حسنات المقرّبين.
التفسير لكتاب الله المنير، ج8، ص: 297
«سورة تبّت» مكّية و هي 5 آيات.
(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
[سورة المسد (111): الآيات 1 الى 5]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
فِي جِيدِها حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (5)
ابو لهب عمّ النبىّ من أعدى أعدائه و كانت امرأته اشدّ منه و كانا يترصد ان لأذية رسول اللّه كل مرصد و التبّ هو الخسران و المسد هو الحبل من الليف و تبّت دعاء من اللّه عليه بالخسران و الهلاك و انّه يوم الوفود عليه لا يغنى عنه ما جمع من مال و كسب من دنيا و ان مصيره الى النار و امرأته مثله تلك التي كانت تحمل الشوك و تفرش به طريق رسول اللّه لتؤذيه و تشيكه، و في جيدها حبل من مسد يعنى انها تقاد غدا مهانة ذليلة الى عذابها بحبل من ليف.
التفسير لكتاب الله المنير، ج8، ص: 298
«سورة الإخلاص» مختلف فيها و هي 4 آيات.
(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
[سورة الإخلاص (112): الآيات 1 الى 4]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قل يا محمّد للناس ربكم و ربّ الكائنات كلها هو اللّه الواحد اللّه المقصود في المهمّات و الشدائد اللّه المجرد عن المادة فليس هو بولد و لا هو بوالد و ليس له في كل الكائنات و الكونيّات شبيه و كفوء و نظير.
و هنا يأتى البحث عن عنوان:
«العقيدة في القرآن»
اثبات الصانع و فيه آيات منها.
(1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (الفاتحة 2).
(2) بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ (البقرة 117).
(3) وَ يَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ رَبَّنا ما خَلَقْتَ هذا باطِلًا (آل عمران 191).
(4) يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ (النساء 1).
(5) الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ جَعَلَ الظُّلُماتِ وَ النُّورَ (الأنعام 1).
(6) قُلْ أَ غَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فاطِرِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ (الأنعام 14).
التفسير لكتاب الله المنير، ج8، ص: 299
(7) وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ بِالْحَقِ (الأنعام 73).
(8) إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ (الأنعام 79).
(9) بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَ لَمْ تَكُنْ لَهُ صاحِبَةٌ وَ خَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ (الأنعام 101).
(10) قُلْ أَ غَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَ هُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ (الأنعام 164).
(11) إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ - حتى يقول- أَلا لَهُ الْخَلْقُ (الأعراف 54).
(12) قُلِ اللَّهُ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ (يونس 34).
(14) قالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى (طه 50).
(15) وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (الأنبياء 33).
(16) كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ (الأنبياء 104).
(17) وَ اللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ ماءٍ - حتى يقول يَخْلُقُ اللَّهُ ما يَشاءُ (النور 45).
(19) وَ تَرَى الْجِبالَ تَحْسَبُها جامِدَةً وَ هِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ صُنْعَ
التفسير لكتاب الله المنير، ج8، ص: 300
اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ (النمل 88).
(20) وَ رَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَ يَخْتارُ ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ (القصص 68).
(21) أَ وَ لَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ (العنكبوت 19 و 20).
(24) وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ (الزمر 38).
(25) اللَّهُ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ (الزمر 62).
(26) ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ (المؤمن 62).
(27) فاطِرُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً وَ مِنَ الْأَنْعامِ أَزْواجاً يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ (الشورى 11).
(29) أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ لَمْ يَعْيَ
التفسير لكتاب الله المنير، ج8، ص: 301
بِخَلْقِهِنَ (الأحقاف 33).
(31) وَ ما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (الذاريات 56).
(33) خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَ صَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ (التغابن 3).
(34) اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ وَ مِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَ (الطلاق 12).