کتابخانه تفاسیر
الجدول فى اعراب القرآن
الجزء السابع و العشرون
الجزء الثامن و العشرون
الجزء التاسع و العشرون
الجزء الثلاثون
الجزء الحادي و الثلاثون
فهارس الجدول
أولا: قسم الفوائد
ثانيا: قسم الدراسة البلاغية
علم البديع
علم البيان
علم المعاني
الجدول فى اعراب القرآن، ج12، ص: 398
الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (جاءت) مثل سوّلت «1» ، (سيارة) فاعل مرفوع (الفاء) عاطفة (أرسلوا) مثل جاؤوا «2» (واردهم) مفعول به منصوب .. و (هم) مضاف إليه (الفاء) عاطفة (أدلى) ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف، و الفاعل هو (دلوه) مثل واردهم (قال) مرّ إعرابه «3» ، (يا) أداة نداء و تعجّب (بشرى) منادى نكرة مقصودة مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب (ها) حرف تنبيه (ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (غلام) خبر مرفوع (الواو) استئنافيّة (أسرّوا) مثل جاؤوا «4» ، و (الهاء) ضمير مفعول به و هو على حذف مضاف أي أمره «5» ، (بضاعة) حال من فاعل أسرّوا «6» ، (الواو) استئنافيّة (اللَّه) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (عليم) خبر مرفوع (الباء) حرف جرّ (ما) حرف مصدريّ «7» ، (يعملون) مضارع مرفوع .. و الواو فاعل.
و المصدر المؤوّل (ما يعملون ..) في محلّ جرّ بالباء متعلّق بعليم.
جملة: «جاءت سيّارة ...» لا محلّ لها استئنافيّة.
و جملة: «أرسلوا ...» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
و جملة: «أدلى ...» لا محلّ لها معطوفة على جملة أرسلوا.
و جملة: «قال ...» لا محلّ لها استئناف بيانيّ متعلّق بالكلام المقدّر في مجرى القصّة أي: فتعلّق يوسف بالدلو فأخرجه الوارد فلمّا رآه قال يا بشرى.
(1، 2، 3، 4) في الآية السابقة (18).
(5) و الضمير في أسرّوا عائد على إخوة يوسف، و قيل يعود على السيّارة.
(6) هو في حقيقة المعنى مفعول به لعامل مقدّر هو حال من فاعل أسروا أي جاعليه بضاعة .. و قد جاز جعله حالا و هو جامد لأن الكلام بتأويل مشتقّ أي مكسبا.
(7) أو اسم موصول، و العائد محذوف أي يعملونه.
الجدول فى اعراب القرآن، ج12، ص: 399
و جملة: «التعجّب يا بشرى ...» لا محلّ لها اعتراض تعجّبي.
و جملة: «هذا غلام ...» في محلّ نصب مقول القول.
و جملة: «أسرّوه ...» لا محلّ لها استئنافيّة.
و جملة: «اللَّه عليم ...» لا محلّ لها استئنافيّة.
و جملة: «يعملون ...» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ.
الصرف:
(وارد)، اسم فاعل من ورد الثلاثيّ، وزنه فاعل.
(أدلى)، فيه إعلال بالقلب، أصله أدلي، مضارعه يدلي، جاءت الياء متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا، وزنه أفعل.
(دلو)، اسم جامد لما يستقى به، يذكّر و يؤنّث غالبا، جمعه دلاء بكسر الدال و أدل بتنوين اللام و حذف الواو من آخره، و دليّ بضمّ الدال و كسرها و تشديد الياء، و دلى بفتح الدال مع ألف مقصورة بعد اللام، و وزن دلو فعل بفتح فسكون.
(بضاعة)، اسم لما أعدّ للتجارة، جمعه بضائع، وزنه فعائل، و وزن بضاعة فعالة بكسر الفاء.
[سورة يوسف (12): آية 20]
وَ شَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَراهِمَ مَعْدُودَةٍ وَ كانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ (20)
الإعراب:
(الواو) عاطفة (شروا) مثل جاؤوا «1» ، و (الهاء) ضمير مفعول به (بثمن) جارّ و مجرور متعلّق ب (شروا) (بخس) نعت لثمن مجرور (دراهم) بدل من ثمن مجرور و علامة الجرّ الفتحة فهو ممنوع من
(1) في الآية (18) من هذه السورة .. و إذا فسّر (شروه) بمعنى باعوه كان الضمير عائدا على إخوة يوسف، و إن فسّر بمعنى اشتروه فالضمير يعود على السيّارة، و قد أخذه هؤلاء بثمن بخس لظنّهم أن به عيبا.
الجدول فى اعراب القرآن، ج12، ص: 400
الصرف (معدودة) نعت لدراهم مجرور (الواو) عاطفة «1» ، (كانوا) فعل ماض ناقص- ناسخ- و الواو اسم كان (في) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بالزاهدين، هذا التعليق صحيح- خلافا لرأي البصريين الذين يمنعون تقدم الصلة على الموصول- ذلك لعدم وجود اللبس و للبعد عن التكلف و التأويل. انظر النحو الوافي ج 1 ص 273 هامش «2» .
و الضمير يعود على يوسف أو على الثمن على اختلاف في التفسير (من) الزاهدين) جارّ و مجرور متعلّق بخبر كانوا، و علامة الجرّ الياء.
جملة: «شروه ...» لا محلّ لها معطوفة على جملة أسرّوه «3» .
و جملة: «كانوا فيه من الزاهدين» لا محلّ لها معطوفة على جملة شروه.
الصرف:
(بخس)، صفة مشبّهة بلفظ المصدر من بخس يبخس باب فتح، بمعنى نقصه أو عابه، وزنه فعل بفتح فسكون.
(دراهم)، جمع درهم، اسم جامد أعجميّ من اليونانية للقطعة المضروبة للمعاملة (دراخمة)، و هي كلمة تطلق اليوم على النقد بعامّة، وزنه فعلل بكسر الفاء و فتح اللام أو كسرها. و يجوز أن يكون دراهم جمعا لدرهام بكسر الدال .. و وزن دراهم فعالل.
(الزاهدين)، جمع الزاهد، اسم فاعل لفعل زهد الثلاثيّ، وزنه فاعل.
الفوائد
البدل: ورد في هذه الآية قوله تعالى وَ شَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَراهِمَ مَعْدُودَةٍ فدراهم
(1) أو حاليّة، و جملة كانوا .. في محلّ نصب حال بتقدير (قد).
(2) في الآية (18) من هذه السورة.
(3) في الآية (19) السابقة.
الجدول فى اعراب القرآن، ج12، ص: 401
بدل من ثمن، مجرورة مثلها بالفتحة عوضا عن الكسرة، لأنها ممنوعة من الصرف، و إتماما للفائدة سنوضح أهم ما يتعلق بهذا البحث:
البدل: هو تابع (أي يتبع المبدل منه في الإعراب) يمهّد له بذكر اسم قبله (و هو المبدل منه) غير مقصود لذاته (و إنما يذكر تمهيدا للبدل). و البدل أربعة أنواع:
1- بدل مطابق، كقوله تعالى اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ فصراط الثانية بدل من الصراط.
2- بدل بعض من كل، نحو (انقضى النهار ربعه) ربعه بدل من النهار.
3- بدل اشتمال، نحو (يسعك الأمير عفوه) 4- بدل الخطأ: أعط السائل ثلاثة أربعة. يريد أربعة و لكنه أخطأ فقال: ثلاثة.
فأربعة بدل من ثلاثة. و يجب في بدل البعض و الاشتمال أن يتصلا بضمير يعود على المبدل منه، كما مر في الأمثلة. فالهاء ب (ربعه) تعود إلى النهار و ب (عفوه) تعود للأمير.
كما يبدل الفعل من الفعل، كقوله تعالى وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ فالفعل (يضاعف) أبدل من الفعل (يلق).
[سورة يوسف (12): آية 21]
الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (قال) فعل ماض (الذي) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل (اشتراه) فعل ماض و (الهاء) مفعول به، و الفاعل هو و هو العائد (من مصر) جارّ و مجرور متعلّق بحال من فاعل اشترى، و علامة الجرّ الفتحة فهو ممنوع من الصرف (لامرأته) جارّ و مجرور متعلّق ب (قال)، و (الهاء) مضاف إليه (أكرمي) فعل أمر مبنيّ على حذف النون ..
الجدول فى اعراب القرآن، ج12، ص: 402
و (الياء) ضمير متّصل في محلّ رفع فاعل (مثواه) مفعول به منصوب و علامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف .. و (الهاء) مضاف إليه (عسى) فعل ماض تام مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف (أن ينفع) مضارع منصوب بأن الناصب و (نا) ضمير مفعول به، و الفاعل هو.
و المصدر المؤوّل (أن ينفعنا ..) في محلّ رفع فاعل عسى.
(أو) حرف عطف (نتّخذ) مضارع منصوب معطوف على ينفع، و (الهاء) ضمير مفعول به أوّل، و الفاعل نحن (ولدا) مفعول به ثان منصوب (الواو) استئنافيّة (الكاف) حرف جرّ و تشبيه «1» (ذلك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عامله مكّنا، و الإشارة إلى التمكين من قلب العزيز .. و (اللام) للبعد و (الكاف) للخطاب (مكّنّا) مثل أوحينا «2» ، (ليوسف) جارّ و مجرور متعلّق ب (مكّنّا)، و علامة الجرّ الفتحة (في الأرض) جارّ و مجرور متعلّق ب (مكّنّا)، (الواو) عاطفة، (اللام) لام التعليل (نعلّمه) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام .. و (الهاء) مفعول به، و الفاعل نحن للتعظيم (من تأويل) جارّ و مجرور متعلّق ب (نعلّمه)، (الأحاديث) مضاف إليه مجرور.
و المصدر المؤوّل (أن نعلّمه) في محلّ جرّ باللام معطوف على مصدر مؤوّل محذوف متعلّق ب (مكّنّا) أي مكّنّا ليوسف لنملّكه و لنعلّمه «3» .
(1) أو اسم بمعنى مثل في محلّ نصب مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو صفته أي مثل ذلك التمكين ...
(2) في الآية (15) من هذه السورة.
(3) أو متعلّق بمحذوف يأتي تاليا، و الواو قبله حينئذ استئنافيّة أي و لنعلّمه من تأويل الأحاديث كان ذلك الإنجاء .. هذا و يجوز أن تكون الواو زائدة فيتعلّق الجارّ ب (مكّنا).
الجدول فى اعراب القرآن، ج12، ص: 403
(الواو) استئنافيّة (اللَّه) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (غالب) خبر مرفوع (على أمره) جارّ و مجرور متعلّق بغالب، و (الهاء) مضاف إليه (الواو) عاطفة (لكنّ) حرف استدراك و نصب- ناسخ- (أكثر) اسم لكنّ منصوب (الناس) مضاف إليه مجرور (لا) نافية (يعلمون) مضارع مرفوع .. و الواو فاعل.
جملة: «قال الذي اشتراه ...» لا محلّ لها استئنافيّة.
و جملة: «اشتراه ...» لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
و جملة: «أكرمي ...» في محلّ نصب مقول القول.
و جملة: «عسى أن ينفعنا ...» لا محلّ لها تعليليّة.
و جملة: «ينفعنا ...» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
و جملة: «نتّخذه ...» لا محلّ لها معطوفة على جملة ينفعنا.
و جملة: «مكّنّا ...» لا محلّ لها استئنافيّة.
و جملة: «نعلمه ...» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
و جملة: «اللَّه غالب ...» لا محلّ لها استئنافيّة.
و جملة: «لكنّ أكثر الناس ...» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة الأخيرة.
و جملة: «لا يعلمون» في محلّ رفع خبر لكنّ.
[سورة يوسف (12): آية 22]
وَ لَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْناهُ حُكْماً وَ عِلْماً وَ كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (22)
الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (لمّا) ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط في محلّ نصب متعلّق ب (آتيناه)، (بلغ) فعل ماض، و الفاعل هو
الجدول فى اعراب القرآن، ج12، ص: 404
أشدّه مفعول به منصوب، و (الهاء) مضاف إليه (آتيناه) فعل ماض مبنيّ على السكون و (نا) ضمير فاعل، و (الهاء) ضمير مفعول به أوّل (حكما) مفعول به ثان منصوب (علما) معطوف على المفعول الثاني بالواو منصوب (و كذلك) مرّ إعرابه «1» ، (نجزي) مضارع مرفوع و علامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء، و الفاعل نحن للتعظيم (المحسنين) مفعول به منصوب و علامة النصب الياء.
جملة: «بلغ ...» في محلّ جرّ مضاف إليه.
و جملة: «آتيناه ...» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
و جملة: «نجزي ...» لا محلّ استئنافيّة.
الصرف:
(أشدّ)، جمع شدّة- على رأي سيبويه- مثل نعمة و أنعم .. و قال آخرون هو جمع لا واحد له، أو مفرد جاء على بناء الجمع، وزنه أفعل بفتح الهمزة و ضمّ العين. و قد أدغمت العين و اللام معا.
[سورة يوسف (12): الآيات 23 الى 29]