کتابخانه تفاسیر

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

الجدول فى اعراب القرآن

الجزء الأول

سورة البقرة

الجزء الثاني

بقية سورة البقرة

الجزء الثالث

بقية سورة البقرة

سورة آل عمران:

[سورة آل‏عمران(3): آية 1]

الجزء الرابع

بقية سورة آل عمران

[سورة النساء]

الجزء الخامس

بقية سورة النساء

الجزء السادس

بقية سورة النساء

سورة المائدة

الجزء السابع

بقية سورة المائدة

سورة الأنعام

الجزء الثامن

بقية سورة الأنعام

سورة الأعراف

الجزء التاسع

بقية سورة الأعراف

سورة الأنفال

الجزء العاشر

بقية سورة الأنفال

سورة التوبة

الجزء الحادي عشر

بقية سورة التوبة

سورة يونس

الجزء الثاني عشر

بقية سورة هود

سورة يوسف

الجزء الثالث عشر

بقية سورة يوسف

سورة الرعد

سورة إبراهيم

الجزء الرابع عشر

سورة الحجر

سورة النحل

الجزء الخامس عشر

سورة الإسراء

سورة الكهف

الجزء السادس عشر

بقية سورة الكهف

سورة مريم

سورة طه

[سورة طه(20): آية 65]

الجزء السابع عشر

سورة الأنبياء

سورة الحج

الجزء الثامن عشر

سورة المؤمنون

سورة النور

الجزء التاسع عشر

بقية سورة الفرقان

سورة الشعراء

سورة النمل

الجزء العشرون

سورة القصص

سورة العنكبوت

الجزء الحادي و العشرون

سورة الروم

الجزء الثاني و العشرون

بقية سورة الأحزاب

سورة سبأ

سورة فاطر

الجزء الثالث و العشرون

بقية سورة يس

سورة الصافات

سورة ص

[سورة ص(38): الآيات 80 الى 81]

الجزء الرابع و العشرون

بقية سوره الزمر

سورة غافر

الجزء الخامس و العشرون

سورة الشورى

سورة الزخرف

الجزء السادس و العشرون

سورة الأحقاف

سورة محمد

الجزء السابع و العشرون

الجزء الثامن و العشرون

الجزء التاسع و العشرون

الجزء الثلاثون

الجزء الحادي و الثلاثون

فهارس الجدول

ثانيا: قسم الدراسة البلاغية

علم البديع

التورية: فن الاستخدام التكرير: فن الاستطراد: فن الاستدراك و الرجوع: فن الاستدراك: المشاكلة: فن الجمع: الطباق: الطباق: ائتلاف الطباق و التكافؤ: الطباق: المقابلة: مراعاة النظير: الإدماج: المذهب الكلامي: الكلام المتناسب: فن المناسبة اللفظية: التفنن و أسلوب الكلام: حسن النسق: البيان: الجمع مع التفريق: فن جمع المختلف و المؤتلف: الإفراد و الجمع: وصف الواحد بالجمع: الأدب في الألفاظ - الألفاظ التي يعذب جمعها: التصوير الرائع: الترتيب الرائع: الكلام الجامع المانع: تلوين الخطاب: التعبير البلاغي: السر البلاغي: التعبير بالضد: التعبير بالأنفس عن الآخرين: التقسيم: فن صحة الأقسام أو التناسب بين المعاني: المبالغة: فن التغاير: توكيد المدح بما يشبه الذم: فن التوهم: فن نفي الشي‏ء بإيجابه: فن القول بالموجب: ائتلاف اللفظ مع المعنى: تشابه الأطراف: تجاهل العارف: الالتفات: الالتفات إلى الغيبة: الالتفات من الغيبة إلى الخطاب: فن التزييل: فن التهكم: فن اللف و النشر: فن الإيضاح: فن التغليب: فن الاحتراس: فن التنكيت: فن التتميم: فن الإبهام: فن الإيغال: الذكر أو التصريح: التهييج: النهي و الشرط للتهييج: فن الإلجاء: فن الانفصال: الجناس المغاير: الجناس الناقص: جناس التصريف: جناس التحريف: جناس الاشتقاق: جناس المزاوجة: الجناس اللاحق: التجنيس: فن التعريض: فن التعريف و التنكير: رد العجز على الصدر: التصريح: التصريح بالضمير: الاختصاص: التهويل: الكلام الموجه: فن الإسجال: الاعراض: فن صحة التفسير: فن الإفراط في الصفة: فن العنوان: المفارقة في الجمل: فن القسم: قطع التابع عن المتبوع: التشويق و الحث على الإصغاء: فن القلب: فن المراجعة: تقرير الغرض المسوق له الكلام: سر الحال: الثناء البليغ: فن التعليل: فن الانسجام: فن الافتنان: فن التمكين و التعجيز: فن التخيير: افراد الضمير: سلامة الاختراع: الوصف: استعمال حرف الجر: الكلام المستأنف: التدبيج: التفخيم و الإنكار: خرم الإطلاق: الالتزام: التباين: فن الترويد: الاستثناء المذهل: قطع النظير عن النظير: ثبوت الديمومة: التعريف: التضاد: الاستئناف البياني: فن الاحتجاج النظري: الإخبار في معنى النهي: الاحتباك: فن التلميع أو التلميح: فن الاعتراض: الجزالة و الفخامة: التفخيم و التعظيم: الاهتمام: فن الرمز و الإيماء و التعريض: التوشيح: الاسترشاد: التصغير و التحقير: اتحاد الشرط و الجواب: فن الإعراب و الطرفة: فن التجريد: إنكار الوقوع: فن التلفيف: فن التعليق: الاكتفاء بأحد الضدين: التسجيع: فن السجع: فن التندير: معنى الزيادة: النكرة الواقعة في سياق الشرط: إنابة الصفات مناب الموصوفات: النفي و الإثبات: صيغة المشاركة: التجسيد الحي: الكلام المنصف: نكتة بلاغية: السلب و الإيجاب: فن الاتساع: التعجب و التقرير: الاسم الآنف الذكر: تخليص المشترك و دفع الإبهام: براعة التخلص: براعة الاستهلال: الاستهلال: حسن الختام:

علم المعاني

التعبير بالجملة الاسمية و الجملة الفعلية التعبير بالصيغة الفعلية و الصيغة الاسمية: التعبير بالماضي: التعبير بصيغة المضارع عن الماضي التعبير بالمضارع التعبير باسم الفاعل و مراعاة الفواصل الإنشاء: خروج الاستفهام عن معناه الأصلي: الاستفهام الإنكاري: الاستفهام التقريري: معنى الاستفهام: التعجب الوارد بصيغة الاستفهام: فن الإشارة: التنكير: التقديم و التأخير التقديم: العموم و الخصوص: البدء بالعام في النفي و بالخاص في الإثبات: التخصيص: نسبة الشي‏ء إلى الكل و المراد لبعض: التأكيد: عطف الخاص على العام: فن التعطف أو المشاركة: عطف المضارع المستقبل على الماضي: العطف على محذوف: المخالفة في العطف: التعطف: عطف الخاص على العام: أسرار حروف العطف: العطف بثم: عطف الفعل على الاسم: القصر: الوصل: الفصل: الإيجاز: الإيجاز بالحذف: الإيجاز بحذف جواب الحذف: الإطناب: العدول: العدول الى المضارع: العدول عن المضارع المستقبل الى الماضي: وضع المصدر موضع المشتق: وضع الظاهر موضع المضمر: عكس الظاهر: المخالفة في الحروف: مخالفة الظاهر: المخالفة بين المعطوف و المعطوف عليه: السر في اختلاف صورة الكلام: خروج الأمر عن معناه الأصلي: خروج الأمر و النهي عن معناهما الأصلي: إخراج الخبر في صورة الأمر: إيثار«ما» على«من»: استعمال«أو» بدل الواو: استعمال اسم المفعول مكان فعله: وضع الموصول في موضع الضمير: الإخبار عن الماضي بالمستقبل: إيثار الصيغة على الأخرى:

الجدول فى اعراب القرآن


صفحه قبل

الجدول فى اعراب القرآن، ج‏12، ص: 398

الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (جاءت) مثل سوّلت‏ «1» ، (سيارة) فاعل مرفوع (الفاء) عاطفة (أرسلوا) مثل جاؤوا «2» (واردهم) مفعول به منصوب .. و (هم) مضاف إليه (الفاء) عاطفة (أدلى) ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف، و الفاعل هو (دلوه) مثل واردهم (قال) مرّ إعرابه‏ «3» ، (يا) أداة نداء و تعجّب (بشرى) منادى نكرة مقصودة مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب (ها) حرف تنبيه (ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (غلام) خبر مرفوع (الواو) استئنافيّة (أسرّوا) مثل جاؤوا «4» ، و (الهاء) ضمير مفعول به و هو على حذف مضاف أي أمره‏ «5» ، (بضاعة) حال من فاعل أسرّوا «6» ، (الواو) استئنافيّة (اللَّه) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (عليم) خبر مرفوع (الباء) حرف جرّ (ما) حرف مصدريّ‏ «7» ، (يعملون) مضارع مرفوع .. و الواو فاعل.

و المصدر المؤوّل (ما يعملون ..) في محلّ جرّ بالباء متعلّق بعليم.

جملة: «جاءت سيّارة ...» لا محلّ لها استئنافيّة.

و جملة: «أرسلوا ...» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.

و جملة: «أدلى ...» لا محلّ لها معطوفة على جملة أرسلوا.

و جملة: «قال ...» لا محلّ لها استئناف بيانيّ متعلّق بالكلام المقدّر في مجرى القصّة أي: فتعلّق يوسف بالدلو فأخرجه الوارد فلمّا رآه قال يا بشرى.

(1، 2، 3، 4) في الآية السابقة (18).

(5) و الضمير في أسرّوا عائد على إخوة يوسف، و قيل يعود على السيّارة.

(6) هو في حقيقة المعنى مفعول به لعامل مقدّر هو حال من فاعل أسروا أي جاعليه بضاعة .. و قد جاز جعله حالا و هو جامد لأن الكلام بتأويل مشتقّ أي مكسبا.

(7) أو اسم موصول، و العائد محذوف أي يعملونه.

الجدول فى اعراب القرآن، ج‏12، ص: 399

و جملة: «التعجّب يا بشرى ...» لا محلّ لها اعتراض تعجّبي.

و جملة: «هذا غلام ...» في محلّ نصب مقول القول.

و جملة: «أسرّوه ...» لا محلّ لها استئنافيّة.

و جملة: «اللَّه عليم ...» لا محلّ لها استئنافيّة.

و جملة: «يعملون ...» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ.

الصرف:

(وارد)، اسم فاعل من ورد الثلاثيّ، وزنه فاعل.

(أدلى)، فيه إعلال بالقلب، أصله أدلي، مضارعه يدلي، جاءت الياء متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا، وزنه أفعل.

(دلو)، اسم جامد لما يستقى به، يذكّر و يؤنّث غالبا، جمعه دلاء بكسر الدال و أدل بتنوين اللام و حذف الواو من آخره، و دليّ بضمّ الدال و كسرها و تشديد الياء، و دلى بفتح الدال مع ألف مقصورة بعد اللام، و وزن دلو فعل بفتح فسكون.

(بضاعة)، اسم لما أعدّ للتجارة، جمعه بضائع، وزنه فعائل، و وزن بضاعة فعالة بكسر الفاء.

[سورة يوسف (12): آية 20]

وَ شَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَراهِمَ مَعْدُودَةٍ وَ كانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ (20)

الإعراب:

(الواو) عاطفة (شروا) مثل جاؤوا «1» ، و (الهاء) ضمير مفعول به (بثمن) جارّ و مجرور متعلّق ب (شروا) (بخس) نعت لثمن مجرور (دراهم) بدل من ثمن مجرور و علامة الجرّ الفتحة فهو ممنوع من‏

(1) في الآية (18) من هذه السورة .. و إذا فسّر (شروه) بمعنى باعوه كان الضمير عائدا على إخوة يوسف، و إن فسّر بمعنى اشتروه فالضمير يعود على السيّارة، و قد أخذه هؤلاء بثمن بخس لظنّهم أن به عيبا.

الجدول فى اعراب القرآن، ج‏12، ص: 400

الصرف (معدودة) نعت لدراهم مجرور (الواو) عاطفة «1» ، (كانوا) فعل ماض ناقص- ناسخ- و الواو اسم كان (في) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بالزاهدين، هذا التعليق صحيح- خلافا لرأي البصريين الذين يمنعون تقدم الصلة على الموصول- ذلك لعدم وجود اللبس و للبعد عن التكلف و التأويل. انظر النحو الوافي ج 1 ص 273 هامش‏ «2» .

و الضمير يعود على يوسف أو على الثمن على اختلاف في التفسير (من) الزاهدين) جارّ و مجرور متعلّق بخبر كانوا، و علامة الجرّ الياء.

جملة: «شروه ...» لا محلّ لها معطوفة على جملة أسرّوه‏ «3» .

و جملة: «كانوا فيه من الزاهدين» لا محلّ لها معطوفة على جملة شروه.

الصرف:

(بخس)، صفة مشبّهة بلفظ المصدر من بخس يبخس باب فتح، بمعنى نقصه أو عابه، وزنه فعل بفتح فسكون.

(دراهم)، جمع درهم، اسم جامد أعجميّ من اليونانية للقطعة المضروبة للمعاملة (دراخمة)، و هي كلمة تطلق اليوم على النقد بعامّة، وزنه فعلل بكسر الفاء و فتح اللام أو كسرها. و يجوز أن يكون دراهم جمعا لدرهام بكسر الدال .. و وزن دراهم فعالل.

(الزاهدين)، جمع الزاهد، اسم فاعل لفعل زهد الثلاثيّ، وزنه فاعل.

الفوائد

البدل: ورد في هذه الآية قوله تعالى‏ وَ شَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَراهِمَ مَعْدُودَةٍ فدراهم‏

(1) أو حاليّة، و جملة كانوا .. في محلّ نصب حال بتقدير (قد).

(2) في الآية (18) من هذه السورة.

(3) في الآية (19) السابقة.

الجدول فى اعراب القرآن، ج‏12، ص: 401

بدل من ثمن، مجرورة مثلها بالفتحة عوضا عن الكسرة، لأنها ممنوعة من الصرف، و إتماما للفائدة سنوضح أهم ما يتعلق بهذا البحث:

البدل: هو تابع (أي يتبع المبدل منه في الإعراب) يمهّد له بذكر اسم قبله (و هو المبدل منه) غير مقصود لذاته (و إنما يذكر تمهيدا للبدل). و البدل أربعة أنواع:

1- بدل مطابق، كقوله تعالى‏ اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ‏ فصراط الثانية بدل من الصراط.

2- بدل بعض من كل، نحو (انقضى النهار ربعه) ربعه بدل من النهار.

3- بدل اشتمال، نحو (يسعك الأمير عفوه) 4- بدل الخطأ: أعط السائل ثلاثة أربعة. يريد أربعة و لكنه أخطأ فقال: ثلاثة.

فأربعة بدل من ثلاثة. و يجب في بدل البعض و الاشتمال أن يتصلا بضمير يعود على المبدل منه، كما مر في الأمثلة. فالهاء ب (ربعه) تعود إلى النهار و ب (عفوه) تعود للأمير.

كما يبدل الفعل من الفعل، كقوله تعالى‏ وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ فالفعل (يضاعف) أبدل من الفعل (يلق).

[سورة يوسف (12): آية 21]

وَ قالَ الَّذِي اشْتَراهُ مِنْ مِصْرَ لامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْواهُ عَسى‏ أَنْ يَنْفَعَنا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَ كَذلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَ لِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحادِيثِ وَ اللَّهُ غالِبٌ عَلى‏ أَمْرِهِ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (21)

الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (قال) فعل ماض (الذي) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل (اشتراه) فعل ماض و (الهاء) مفعول به، و الفاعل هو و هو العائد (من مصر) جارّ و مجرور متعلّق بحال من فاعل اشترى، و علامة الجرّ الفتحة فهو ممنوع من الصرف (لامرأته) جارّ و مجرور متعلّق ب (قال)، و (الهاء) مضاف إليه (أكرمي) فعل أمر مبنيّ على حذف النون ..

الجدول فى اعراب القرآن، ج‏12، ص: 402

و (الياء) ضمير متّصل في محلّ رفع فاعل (مثواه) مفعول به منصوب و علامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف .. و (الهاء) مضاف إليه (عسى) فعل ماض تام مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف (أن ينفع) مضارع منصوب بأن الناصب و (نا) ضمير مفعول به، و الفاعل هو.

و المصدر المؤوّل (أن ينفعنا ..) في محلّ رفع فاعل عسى.

(أو) حرف عطف (نتّخذ) مضارع منصوب معطوف على ينفع، و (الهاء) ضمير مفعول به أوّل، و الفاعل نحن (ولدا) مفعول به ثان منصوب (الواو) استئنافيّة (الكاف) حرف جرّ و تشبيه‏ «1» (ذلك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عامله مكّنا، و الإشارة إلى التمكين من قلب العزيز .. و (اللام) للبعد و (الكاف) للخطاب (مكّنّا) مثل أوحينا «2» ، (ليوسف) جارّ و مجرور متعلّق ب (مكّنّا)، و علامة الجرّ الفتحة (في الأرض) جارّ و مجرور متعلّق ب (مكّنّا)، (الواو) عاطفة، (اللام) لام التعليل (نعلّمه) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام .. و (الهاء) مفعول به، و الفاعل نحن للتعظيم (من تأويل) جارّ و مجرور متعلّق ب (نعلّمه)، (الأحاديث) مضاف إليه مجرور.

و المصدر المؤوّل (أن نعلّمه) في محلّ جرّ باللام معطوف على مصدر مؤوّل محذوف متعلّق ب (مكّنّا) أي مكّنّا ليوسف لنملّكه و لنعلّمه‏ «3» .

(1) أو اسم بمعنى مثل في محلّ نصب مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو صفته أي مثل ذلك التمكين ...

(2) في الآية (15) من هذه السورة.

(3) أو متعلّق بمحذوف يأتي تاليا، و الواو قبله حينئذ استئنافيّة أي و لنعلّمه من تأويل الأحاديث كان ذلك الإنجاء .. هذا و يجوز أن تكون الواو زائدة فيتعلّق الجارّ ب (مكّنا).

الجدول فى اعراب القرآن، ج‏12، ص: 403

(الواو) استئنافيّة (اللَّه) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (غالب) خبر مرفوع (على أمره) جارّ و مجرور متعلّق بغالب، و (الهاء) مضاف إليه (الواو) عاطفة (لكنّ) حرف استدراك و نصب- ناسخ- (أكثر) اسم لكنّ منصوب (الناس) مضاف إليه مجرور (لا) نافية (يعلمون) مضارع مرفوع .. و الواو فاعل.

جملة: «قال الذي اشتراه ...» لا محلّ لها استئنافيّة.

و جملة: «اشتراه ...» لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).

و جملة: «أكرمي ...» في محلّ نصب مقول القول.

و جملة: «عسى أن ينفعنا ...» لا محلّ لها تعليليّة.

و جملة: «ينفعنا ...» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).

و جملة: «نتّخذه ...» لا محلّ لها معطوفة على جملة ينفعنا.

و جملة: «مكّنّا ...» لا محلّ لها استئنافيّة.

و جملة: «نعلمه ...» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.

و جملة: «اللَّه غالب ...» لا محلّ لها استئنافيّة.

و جملة: «لكنّ أكثر الناس ...» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة الأخيرة.

و جملة: «لا يعلمون» في محلّ رفع خبر لكنّ.

[سورة يوسف (12): آية 22]

وَ لَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْناهُ حُكْماً وَ عِلْماً وَ كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (22)

الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (لمّا) ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط في محلّ نصب متعلّق ب (آتيناه)، (بلغ) فعل ماض، و الفاعل هو

الجدول فى اعراب القرآن، ج‏12، ص: 404

أشدّه مفعول به منصوب، و (الهاء) مضاف إليه (آتيناه) فعل ماض مبنيّ على السكون و (نا) ضمير فاعل، و (الهاء) ضمير مفعول به أوّل (حكما) مفعول به ثان منصوب (علما) معطوف على المفعول الثاني بالواو منصوب (و كذلك) مرّ إعرابه‏ «1» ، (نجزي) مضارع مرفوع و علامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء، و الفاعل نحن للتعظيم (المحسنين) مفعول به منصوب و علامة النصب الياء.

جملة: «بلغ ...» في محلّ جرّ مضاف إليه.

و جملة: «آتيناه ...» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.

و جملة: «نجزي ...» لا محلّ استئنافيّة.

الصرف:

(أشدّ)، جمع شدّة- على رأي سيبويه- مثل نعمة و أنعم .. و قال آخرون هو جمع لا واحد له، أو مفرد جاء على بناء الجمع، وزنه أفعل بفتح الهمزة و ضمّ العين. و قد أدغمت العين و اللام معا.

[سورة يوسف (12): الآيات 23 الى 29]

وَ راوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِها عَنْ نَفْسِهِ وَ غَلَّقَتِ الْأَبْوابَ وَ قالَتْ هَيْتَ لَكَ قالَ مَعاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوايَ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (23) وَ لَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَ هَمَّ بِها لَوْ لا أَنْ رَأى‏ بُرْهانَ رَبِّهِ كَذلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَ الْفَحْشاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبادِنَا الْمُخْلَصِينَ (24) وَ اسْتَبَقَا الْبابَ وَ قَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَ أَلْفَيا سَيِّدَها لَدَى الْبابِ قالَتْ ما جَزاءُ مَنْ أَرادَ بِأَهْلِكَ سُوءاً إِلاَّ أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذابٌ أَلِيمٌ (25) قالَ هِيَ راوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي وَ شَهِدَ شاهِدٌ مِنْ أَهْلِها إِنْ كانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَ هُوَ مِنَ الْكاذِبِينَ (26) وَ إِنْ كانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَ هُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ (27)

فَلَمَّا رَأى‏ قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ (28) يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هذا وَ اسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخاطِئِينَ (29)

صفحه بعد