کتابخانه تفاسیر

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

الجوهر الثمين في تفسير الكتاب المبين

الجزء الأول

مقدمة المؤلف

سورة البقرة

[سورة البقرة(2): الآيات 1 الى 5] [سورة البقرة(2): الآيات 6 الى 16] [سورة البقرة(2): الآيات 17 الى 24] [سورة البقرة(2): الآيات 25 الى 29] [سورة البقرة(2): الآيات 30 الى 37] [سورة البقرة(2): الآيات 38 الى 53] [سورة البقرة(2): الآيات 54 الى 61] [سورة البقرة(2): الآيات 62 الى 72] [سورة البقرة(2): الآيات 73 الى 83] [سورة البقرة(2): الآيات 84 الى 88] [سورة البقرة(2): الآيات 89 الى 99] [سورة البقرة(2): الآيات 100 الى 104] [سورة البقرة(2): الآيات 105 الى 112] [سورة البقرة(2): الآيات 113 الى 119] [سورة البقرة(2): الآيات 120 الى 126] [سورة البقرة(2): الآيات 127 الى 134] [سورة البقرة(2): الآيات 135 الى 141] [سورة البقرة(2): الآيات 142 الى 145] [سورة البقرة(2): الآيات 146 الى 153] [سورة البقرة(2): الآيات 154 الى 163] [سورة البقرة(2): الآيات 164 الى 169] [سورة البقرة(2): الآيات 170 الى 176] [سورة البقرة(2): الآيات 177 الى 181] [سورة البقرة(2): الآيات 182 الى 186] [سورة البقرة(2): الآيات 187 الى 190] [سورة البقرة(2): الآيات 191 الى 196] [سورة البقرة(2): الآيات 197 الى 202] [سورة البقرة(2): الآيات 203 الى 210] [سورة البقرة(2): الآيات 211 الى 215] [سورة البقرة(2): الآيات 216 الى 219] [سورة البقرة(2): الآيات 220 الى 224] [سورة البقرة(2): الآيات 225 الى 230] [سورة البقرة(2): الآيات 231 الى 233] [سورة البقرة(2): الآيات 234 الى 237] [سورة البقرة(2): الآيات 238 الى 245] [سورة البقرة(2): الآيات 246 الى 248] [سورة البقرة(2): الآيات 249 الى 252] [سورة البقرة(2): الآيات 253 الى 256] [سورة البقرة(2): الآيات 257 الى 259] [سورة البقرة(2): الآيات 260 الى 264] [سورة البقرة(2): الآيات 265 الى 269] [سورة البقرة(2): الآيات 270 الى 274] [سورة البقرة(2): الآيات 275 الى 281] [سورة البقرة(2): آية 282] [سورة البقرة(2): الآيات 283 الى 286]
الفهرس

الجزء الثاني

سورة الأعراف

الجزء الثالث

الجزء الرابع

الفهرس

الجزء الخامس

الفهرس

الجزء السادس

الختام الفهرس

الجوهر الثمين في تفسير الكتاب المبين


صفحه قبل

الجوهر الثمين في تفسير الكتاب المبين، ج‏5، ص: 354

قوله تعالى‏ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ‏ من شرهم.

قوله تعالى‏ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ‏ لأقوالكم.

قوله تعالى‏ الْبَصِيرُ بأحوالكم.

قوله تعالى‏ لَخَلْقُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ‏ فمن قدر على خلقها أولا من غير أصل قدر على خلق الناس ثانيا من أصل.

قوله تعالى‏ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ‏ ذلك لتركهم النظر قوله تعالى‏ وَ ما يَسْتَوِي الْأَعْمى‏ وَ الْبَصِيرُ الجاهل و المستبصر.

قوله تعالى‏ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ‏ أي و لا يستوي المحسن. وَ لَا الْمُسِي‏ءُ قيل لا زائدة تؤكد نفي مساواته له في الجزاء.

قوله تعالى قليلا ما يتذكرون أي تذكرا قليلا يتذكرون و قرأ الكوفيون بتاء الخطاب.

[سورة غافر (40): الآيات 59 الى 66]

إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ (59) وَ قالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ (60) اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَ النَّهارَ مُبْصِراً إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ (61) ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خالِقُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (62) كَذلِكَ يُؤْفَكُ الَّذِينَ كانُوا بِآياتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (63)

اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَراراً وَ السَّماءَ بِناءً وَ صَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَ رَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ (64) هُوَ الْحَيُّ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (65) قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَمَّا جاءَنِي الْبَيِّناتُ مِنْ رَبِّي وَ أُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعالَمِينَ (66)

الجوهر الثمين في تفسير الكتاب المبين، ج‏5، ص: 355

قوله تعالى‏ إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها في مجيئها.

قوله تعالى‏ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ‏ بها لتركهم النظر في دلائل جوازها و صدق المخبر بها.

قوله تعالى‏ وَ قالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي‏ و فتح ابن كثير الياء.

قوله تعالى‏ أَسْتَجِبْ لَكُمْ‏ عاجلا أو آجلا بما سألتم أو بما هو خير منه بحسب المصلحة إذا وقع الدعاء بشروطه.

قوله تعالى‏ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي‏ أي الدعاء فإنه أفضل العبادة.

قوله تعالى‏ سَيَدْخُلُونَ‏ بالبناء للفاعل و بناه ابن كثير و أبو بكر للمفعول.

قوله تعالى‏ جَهَنَّمَ داخِرِينَ‏ صاغرين. عن الباقر (ع) في الآية

الجوهر الثمين في تفسير الكتاب المبين، ج‏5، ص: 356

قال هو الدعاء و أفضل العبادة الدعاء. و عنه (ع) ما من شي‏ء أفضل عند الله من ان يسأل و يطلب ما عنده و ما من أحد أبغض إلى الله ممن يستكبر عن عبادته و لا يسأل ما عنده. و عن الصادق (ع) ادع و لا تقل قد فرغ من الأمر فإن الدعاء هو العبادة و تلا الآية، و في الصحيفة السجادية بعد ذكر الآية:

فسميت دعاءك عبادة و تركه استكبارا و توعدت على تركه دخول جهنّم داخرين.

و قيل للصادق (ع) في الآية: قد نرى المضطر يدعوه و لا يجاب له و المظلوم يستنصره على عدوه فلا ينصره، قال: و يحك ما يدعوه أحد إلّا استجاب له، أما الظالم فدعاؤه مردود إلى أن يتوب، و أما المحق إذا دعاه استجاب له و صرف عنه البلاء من حيث لا يعلم، أو ادّخر له ثوابا جزيلا ليوم حاجته إليه و إن لم يكن الأمر الذي سأل العبد خيرا له إن أعطاه أمسك عنه و المؤمن العارف باللّه ربما عزّ عليه أن يدعوه فيما لا يدري أصواب ذلك أم خطأ.

قوله تعالى‏ اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ‏ لاستراحتكم.

قوله تعالى‏ وَ النَّهارَ مُبْصِراً يبصر فيه، إسناد مجازي.

قوله تعالى‏ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ‏ عظيم.

قوله تعالى‏ عَلَى النَّاسِ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ‏ الله على فضله و تكرير الناس لتأكيد الحكمة.

قوله تعالى‏ ذلِكُمُ‏ المتوحد بنعوت الكمال و الجلال.

قوله تعالى‏ اللَّهُ رَبُّكُمْ خالِقُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ إخبار يقرر كل لاحق سابقه.

قوله تعالى‏ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ‏ تصرفون عن توحيده مع وضوح دليله.

قوله تعالى‏ كَذلِكَ يُؤْفَكُ‏ كما أفك هؤلاء إفك أفك‏ الَّذِينَ كانُوا بِآياتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ‏ بغير حجة.

الجوهر الثمين في تفسير الكتاب المبين، ج‏5، ص: 357

قوله تعالى‏ اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَراراً مستقرا.

قوله تعالى‏ وَ السَّماءَ بِناءً سقفا.

قوله تعالى‏ وَ صَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ‏ بانتصابكم و تناسب أعضائكم و تهيؤكم لمزاولة الأعمال.

قوله تعالى‏ وَ رَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ‏ الملاذ.

قوله تعالى‏ ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ‏ دام خيره إذ لا رب و لا إله غيره.

قوله تعالى‏ هُوَ الْحَيُ‏ على الحقيقة.

قوله تعالى‏ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لا أحد يساويه أو يدانيه في ذاته و صفاته.

قوله تعالى‏ فَادْعُوهُ‏ فاعبدوه.

قوله تعالى‏ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ‏ من الشرك و الرياء قائلين:

[الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏] .

قوله تعالى‏ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ أو هو استئناف منه تعالى.

عن السجّاد (ع): إذا قال أحدكم لا إله الا الله فليقل الحمد لله رب العالمين. فان الله يقول هو الحي ... إلخ.

قوله تعالى‏ قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَمَّا جاءَنِي الْبَيِّناتُ مِنْ رَبِّي‏ من دلائل توحيده.

قوله تعالى‏ وَ أُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعالَمِينَ‏ أخلص له و أنقاد لأمره.

الجوهر الثمين في تفسير الكتاب المبين، ج‏5، ص: 358

[سورة غافر (40): الآيات 67 الى 77]

هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخاً وَ مِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ وَ لِتَبْلُغُوا أَجَلاً مُسَمًّى وَ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (67) هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَ يُمِيتُ فَإِذا قَضى‏ أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (68) أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِ اللَّهِ أَنَّى يُصْرَفُونَ (69) الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتابِ وَ بِما أَرْسَلْنا بِهِ رُسُلَنا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (70) إِذِ الْأَغْلالُ فِي أَعْناقِهِمْ وَ السَّلاسِلُ يُسْحَبُونَ (71)

فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ (72) ثُمَّ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ تُشْرِكُونَ (73) مِنْ دُونِ اللَّهِ قالُوا ضَلُّوا عَنَّا بَلْ لَمْ نَكُنْ نَدْعُوا مِنْ قَبْلُ شَيْئاً كَذلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ الْكافِرِينَ (74) ذلِكُمْ بِما كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَ بِما كُنْتُمْ تَمْرَحُونَ (75) ادْخُلُوا أَبْوابَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (76)

فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنا يُرْجَعُونَ (77)

قوله تعالى‏ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا أطفالا و أفرد بقصد الجنس أو كل واحد.

قوله تعالى‏ ثُمَ‏ يبقيكم‏ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ‏ كمال قوتكم.

الجوهر الثمين في تفسير الكتاب المبين، ج‏5، ص: 359

قوله تعالى‏ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخاً و كسر الشين ابن كثير و ابن عامر و حمزة و الكسائي.

قوله تعالى‏ وَ مِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ‏ قبل الشيخوخة أو بلوغ الأشد.

قوله تعالى‏ وَ لِتَبْلُغُوا و يفعلوا «1» ذلك لتبلغوا.

قوله تعالى‏ أَجَلًا مُسَمًّى‏ وقت الموت أو القيامة.

قوله تعالى‏ وَ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ‏ هذه العبر.

قوله تعالى‏ هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَ يُمِيتُ فَإِذا قَضى‏ أَمْراً أراد تكوينه.

قوله تعالى‏ فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ‏ بمجرد إرادته المعبّر عنها بالقول لنفاذ قدرته فيه بلا توقف على آلة و عدّة، و نصبه ابن عامر و الكسائي بتقدير أن.

قوله تعالى‏ أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِ اللَّهِ أَنَّى‏ كيف‏ يُصْرَفُونَ‏ عن الحق إلى الباطل و كرّر ذمهم تأكيدا.

قوله تعالى‏ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتابِ‏ بالقرآن أو الجنس.

قوله تعالى‏ وَ بِما أَرْسَلْنا بِهِ رُسُلَنا من الكتب و الشرائع.

قوله تعالى‏ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ‏ وبال تكذيبهم.

قوله تعالى‏ إِذِ الْأَغْلالُ فِي أَعْناقِهِمْ‏ ظرف ليعلمون و إذ للمضي و عبّر بها عن المستقبل لتحققه.

قوله تعالى‏ وَ السَّلاسِلُ‏ عطف على الأغلال فتكون في الأعناق، أو مبتدأ حذف خبره أي في أرجلهم أو خبره‏ [يُسْحَبُونَ‏] .

قوله تعالى‏ يُسْحَبُونَ‏ أي بها.

قوله تعالى‏ فِي الْحَمِيمِ‏ الماء الشديد الحرارة أو حرّ النار.

قوله تعالى‏ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ‏ يوقدون من سجر التنور ملأه‏

(1) الظاهر ان الصحيح (و يفعل)

الجوهر الثمين في تفسير الكتاب المبين، ج‏5، ص: 360

بالوقود.

قوله تعالى‏ ثُمَّ قِيلَ لَهُمْ‏ توبيخا.

قوله تعالى‏ أَيْنَ ما كُنْتُمْ تُشْرِكُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قالُوا ضَلُّوا .

غابوا عَنَّا أو ضاعوا فلم نجد منهم نفعا.

قوله تعالى‏ بَلْ لَمْ نَكُنْ نَدْعُوا مِنْ قَبْلُ شَيْئاً أي لم نكن بعبادتنا إيّاهم نعبد شيئا يعتد به أو أنكروا عبادتهم إيّاهم.

قوله تعالى‏ كَذلِكَ‏ الضلال. يُضِلُّ اللَّهُ الْكافِرِينَ‏ في الآخرة عمّا ينفعهم بسبب كفرهم. عن الباقر (ع) في الآية قال: فقد سمّاهم اللّه كافرين مشركين بأن كذبوا بالكتاب و قد أرسل اللّه عزّ و جلّ رسله بالكتاب و بتأويله فمن كذّب بالكتاب أو كذب بما أرسل به رسله من تأويل الكتاب فهو مشرك كافر.

قوله تعالى‏ ذلِكُمْ بِما كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ‏ تبطرون و تتكبرون بغير الحق و هو الشرك و الطغيان.

قوله تعالى‏ وَ بِما كُنْتُمْ تَمْرَحُونَ‏ تتوسعون في الفرح.

قوله تعالى‏ ادْخُلُوا أَبْوابَ جَهَنَّمَ‏ السبعة المقسومة لكم.

قوله تعالى‏ خالِدِينَ فِيها مقدّرين الخلود.

قوله تعالى‏ فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ‏ عن الحق جهنم.

قوله تعالى‏ فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ‏ بهلاك الكفّار.

قوله تعالى‏ حَقٌ‏ كائن لا محالة قوله تعالى‏ فَإِمَّا ان الشرطية أدغمت في (ما) الزائدة لتأكيد الشرطية و لذا جاءت النون معها دون إن وحدها.

قوله تعالى‏ نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ‏ به من القتل و الأسر و جواب الشرط محذوف أي فذاك.

صفحه بعد