کتابخانه تفاسیر

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

الدر المنثور فى تفسير المأثور

الجزء الأول

(سورة البقرة)

الجزء الثاني

(سورة آل عمران)

سورة النساء

سورة المائدة

الجزء الثالث

(سورة الانعام)

قوله تعالى الحمد لله الذي خلق السماوات و الأرض الآية قوله تعالى(هو الذي خلقكم من طين) الآيات قوله تعالى أ لم يروا كم أهلكنا من قبلهم من قرن الآية قوله تعالى و لو نزلنا عليك كتابا الآية قوله تعالى و قالوا لو لا أنزل عليه ملك الآية قوله تعالى و لقد استهزئ برسل من قبلك الآية قوله تعالى قل سيروا في الأرض الآية قوله تعالى كتب على نفسه الرحمة قوله تعالى و له ما سكن في الليل و النهار الآيات قوله تعالى قل أي شي‏ء أكبر شهادة الآية قوله تعالى الذين آتيناهم الكتاب الآية قوله تعالى و من أظلم ممن افترى الآية قوله تعالى ثم لم تكن فتنتهم الآيتين قوله تعالى و منهم من يستمع إليك الآية قوله تعالى و هم ينهون عنه و ينأون عنه قوله تعالى و لو ترى إذ وقفوا الآيات قوله تعالى قالوا يا حسرتنا الآية قوله تعالى و ما الحياة الدنيا إلا لعب و لهو قوله تعالى قد نعلم إنه ليحزنك الآية قوله تعالى و لقد كذبت الآية قوله تعالى و إن كان كبر عليك الآيات قوله تعالى و ما من دابة في الأرض الآية قوله تعالى و الذين كذبوا بآياتنا الآية قوله تعالى من يشأ الله يضلله الآية قوله تعالى فأخذناهم بالبأساء و الضراء قوله تعالى فلو لا إذ جاءهم بأسنا الآية قوله تعالى فلما نسوا ما ذكروا به الآيتين قوله تعالى قل أ رأيتم الآيات قوله تعالى و أنذر به الذين يخافون الآيات قوله تعالى قد ضللت إذا و ما أنا من المهتدين قوله تعالى قل إني على بينة الآيتين قوله تعالى و عنده مفاتيح الغيب قوله تعالى و ما تسقط من ورقة إلا يعلمها قوله تعالى و لا حبة في ظلمات الأرض قوله تعالى و لا رطب و لا يابس إلا في كتاب مبين قوله تعالى و هو الذي يتوفاكم الآية قوله تعالى و هو القاهر فوق عباده الآية قوله تعالى قل من ينجيكم الآية قوله تعالى قل هو القادر الآيات قوله تعالى و إذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا قوله تعالى و ذر الذين اتخذوا الآية قوله تعالى قل أ ندعوا من دون الله الآية قوله تعالى و أن أقيموا الصلاة قوله تعالى يوم ينفخ في الصور قوله تعالى و إذ قال إبراهيم لأبيه آزر قوله تعالى و كذلك نري إبراهيم الآيات قوله تعالى و حاجه قومه الآيتين قوله تعالى الذين آمنوا و لم يلبسوا إيمانهم الآية قوله تعالى و تلك حجتنا الآية قوله تعالى أولئك الذين آتيناهم الكتاب الآية قوله تعالى أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده قوله تعالى و ما قدروا الله حق قدره الآية قوله تعالى و هذا كتاب الآية قوله تعالى و من أظلم الآية قوله تعالى و لو ترى إذ الظالمون الآية قوله تعالى و لقد جئتمونا فرادى الآية قوله تعالى إن الله فالق الحب و النوى الآية قوله تعالى فالق الإصباح الآية قوله تعالى و هو الذي جعل لكم النجوم الآية قوله تعالى و هو الذي أنشأكم من نفس واحدة قوله تعالى فمستقر و مستودع قوله تعالى و هو الذي أنزل من السماء ماء الآية قوله تعالى و جعلوا لله شركاء الآية قوله تعالى لا تدركه الأبصار الآية قوله تعالى قد جاءكم بصائر الآية قوله تعالى و ليقولوا دارست قوله تعالى و أعرض عن المشركين قوله تعالى و لو شاء الله الآية قوله تعالى و لا تسبوا الذين يدعون الآية قوله تعالى و أقسموا بالله جهد أيمانهم الآيات قوله تعالى و كذلك جعلنا لكل نبي عدوا الآيتين قوله تعالى أ فغير الله أبتغي الآية قوله تعالى و تمت كلمات ربك الآية قوله تعالى فكلوا مما ذكر اسم الله عليه الآيات قوله تعالى و لا تأكلوا الآية قوله تعالى أ و من كان ميتا فأحييناه الآية قوله تعالى و كذلك جعلنا في كل قرية الآية قوله تعالى و إذا جاءتهم آية قالوا لن نؤمن قوله تعالى الله أعلم حيث يجعل رسالاته قوله تعالى سيصيب الآية قوله تعالى فمن يرد الله أن يهديه الآية قوله تعالى و هذا صراط ربك الآيتين قوله تعالى و يوم نحشرهم الآية قوله تعالى و كذلك نولي الآية قوله تعالى يا معشر الجن و الإنس الآية قوله تعالى و لكل درجات الآية قوله تعالى كما أنشأكم من ذرية قوم آخرين قوله تعالى إن ما توعدون لآت الآية قوله تعالى قل يا قوم اعملوا على مكانتكم قوله تعالى و جعلوا لله مما ذرأ الآية قوله تعالى و كذلك زين الآية قوله تعالى و قالوا هذه أنعام الآية قوله تعالى و قالوا ما في بطون هذه الأنعام الآية قوله تعالى قد خسر الذين قتلوا أولادهم الآية قوله تعالى و هو الذي أنشأ جنات الآية قوله تعالى و من الأنعام حمولة و فرشا قوله تعالى ثمانية أزواج الآيتين قوله تعالى قل لا أجد في ما أوحي إلي الآية قوله تعالى و على الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر قوله تعالى و من البقر و الغنم حرمنا عليهم شحومهما الآية قوله تعالى فإن كذبوك الآية قوله تعالى سيقول الذين أشركوا الآيتين قوله تعالى قل هلم شهداءكم الآية قوله تعالى قل تعالوا الآيات قوله تعالى و أن هذا صراطي مستقيما قوله تعالى ثم آتينا موسى الكتاب الآية قوله تعالى و هذا كتاب أنزلناه الآيات قوله تعالى أن تقولوا إنما أنزل الكتاب الآيتين قوله تعالى هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة قوله تعالى يوم يأتي بعض آيات ربك الآية قوله تعالى إن الذين فرقوا دينهم قوله تعالى من جاء بالحسنة الآية قوله تعالى دينا قيما ملة إبراهيم الآية قوله تعالى قل إن صلاتي الآية قوله تعالى و لا تزر وازرة وزر أخرى الآية قوله تعالى و هو الذي جعلكم خلائف الأرض الآية

سورة الأعراف

قوله تعالى المص قوله تعالى كتاب أنزل إليك الآيتين قوله تعالى فما كان دعواهم الآية قوله تعالى فلنسئلن الذين أرسل إليهم الآيتين قوله تعالى و الوزن يومئذ الحق الآيتين قوله تعالى و لقد خلقناكم ثم صورناكم قوله تعالى قال أنا خير منه الآية قوله تعالى فما يكون لك الآية قوله تعالى قال فبما أغويتني الآية قوله تعالى ثم لآتينهم من بين أيديهم الآية قوله تعالى قال اخرج منها مذؤما الآية قوله تعالى فوسوس لهما الشيطان الآيات قوله تعالى يا بني آدم الآية قوله تعالى يا بني آدم الآية قوله تعالى و إذا فعلوا فاحشة الآية قوله تعالى قل أمر ربي الآية قوله تعالى يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد قوله تعالى و كلوا و اشربوا الآية قوله تعالى قل من حرم زينة الله الآية قوله تعالى قل إنما حرم ربي الفواحش الآية قوله تعالى و لكل أمة أجل الآية قوله تعالى يا بني آدم الآية قوله تعالى فمن أظلم الآية قوله تعالى قال ادخلوا الآيتين قوله تعالى إن الذين كذبوا بآياتنا و استكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء قوله تعالى حتى يلج الجمل في سم الخياط قوله تعالى لهم من جهنم مهاد الآية قوله تعالى و نزعنا ما في صدورهم من غل قوله تعالى و قالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا قوله تعالى و نودوا أن تلكم الجنة الآية قوله تعالى و نادى أصحاب الجنة الآية قوله تعالى و بينهما حجاب قوله تعالى و على الأعراف رجال قوله تعالى و إذا صرفت أبصارهم الآية قوله تعالى و نادى أصحاب الأعراف رجالا الآية قوله تعالى و نادى أصحاب النار الآية قوله تعالى الذين اتخذوا الآية قوله تعالى هل ينظرون الآية قوله تعالى إن ربكم الله الآية قوله تعالى يغشي الليل النهار قوله تعالى و الشمس و القمر و النجوم * قوله تعالى ألا له الخلق و الأمر قوله تعالى ادعوا ربكم الآية قوله تعالى و لا تفسدوا في الأرض الآية قوله تعالى و هو الذي يرسل الرياح الآية قوله تعالى و البلد الطيب الآية قوله تعالى لقد أرسلنا نوحا الآية قوله تعالى قال الملأ الآيات قوله تعالى و إلى عاد أخاهم هودا الآيات قوله تعالى فأنجيناه و الذين معه برحمة منا الآية قوله تعالى و إلى ثمود الآيات قوله تعالى و لوطا إذ قال لقومه الآيات قوله تعالى و إلى مدين أخاهم شعيبا الآيات قوله تعالى و ما أرسلنا في قرية الآيتين قوله تعالى و لو أن أهل القرى الآية قوله تعالى أ فأمن أهل القرى الآيتين قوله تعالى أ فأمنوا مكر الله الآية قوله تعالى أ و لم يهد الآية قوله تعالى تلك القرى الآية قوله تعالى و ما وجدنا لأكثرهم من عهد الآية قوله تعالى ثم بعثنا من بعدهم موسى الآية قوله تعالى و قال موسى يا فرعون الآيات قوله تعالى و جاء السحرة الآيات قوله تعالى و قال الملأ من قوم فرعون قوله تعالى قالوا أوذينا الآية قوله تعالى و لقد أخذنا آل فرعون بالسنين الآية قوله تعالى فإذا جاءتهم الحسنة الآية قوله تعالى و قالوا مهما تأتنا به الآية قوله تعالى فأرسلنا عليهم الطوفان الآية قوله تعالى و لما وقع عليهم الرجز الآية قوله تعالى فانتقمنا منهم الآية قوله تعالى و أورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض و مغاربها التي باركنا فيها قوله تعالى و تمت كلمت ربك الحسنى قوله تعالى و جاوزنا ببني إسرائيل الآيات قوله تعالى و واعدنا موسى الآية قوله تعالى و لما جاء موسى لميقاتنا و كلمه ربه قوله تعالى قال رب أرني أنظر إليك الآية قوله تعالى قال يا موسى الآية قوله تعالى و كتبنا له في الألواح من كل شي‏ء موعظة و تفصيلا لكل شي‏ء قوله تعالى فخذها بقوة الآية قوله تعالى سأصرف عن آياتي الآية قوله تعالى و اتخذ قوم موسى الآية قوله تعالى و لما سقط في أيديهم الآية قوله تعالى و لما رجع موسى الآية قوله تعالى إن الذين اتخذوا العجل الآية قوله تعالى و الذين عملوا السيئات الآية قوله تعالى و لما سكت عن موسى الغضب الآية قوله تعالى و اختار موسى قومه الآية قوله تعالى و اكتب لنا الآية قوله تعالى الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة و الإنجيل قوله تعالى و يحل لهم الطيبات و يحرم عليهم الخبائث الآية قوله تعالى فالذين آمنوا به و عزروه الآية قوله تعالى قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا الآية قوله تعالى و من قوم موسى أمة الآية قوله تعالى فانبجست منه اثنتا عشرة عينا قوله تعالى و سئلهم عن القرية) قوله تعالى و إذ تأذن ربك الآية قوله تعالى فخلف من بعدهم الآية قوله تعالى و إذ نتقنا الجبل الآية قوله تعالى و إذ أخذ ربك من بني آدم الآيات قوله تعالى و اتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها الآية قوله تعالى من يهد الله الآية قوله تعالى و لقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن و الإنس الآية قوله تعالى و لله الأسماء الحسنى فادعوه بها قوله تعالى و ذروا الذين يلحدون في أسمائه قوله تعالى و ممن خلقنا أمة الآية قوله تعالى و الذين كذبوا الآيتين قوله تعالى أ و لم يتفكروا الآية قوله تعالى أ و لم ينظروا في ملكوت السماوات الآية قوله تعالى من يضلل الله قوله تعالى يسئلونك عن الساعة الآية قوله تعالى قل لا أملك الآية قوله تعالى هو الذي خلقكم من نفس واحدة الآيات قوله تعالى إن الذين تدعون من دون الله الآية قوله تعالى و تراهم ينظرون إليك الآية قوله تعالى خذ العفو قوله تعالى و إما ينزغنك الآية قوله تعالى إن الذين اتقوا الآيات قوله تعالى و إذا قرئ القرآن الآية قوله تعالى و اذكر ربك في نفسك الآية قوله تعالى و لا تكن من الغافلين قوله تعالى إن الذين عند ربك الآية

(سورة الأنفال)

قوله تعالى يسئلونك عن الأنفال قوله تعالى إنما المؤمنون الآية قوله تعالى و على ربهم يتوكلون قوله تعالى الذين يقيمون الصلاة الآية قوله تعالى أولئك هم المؤمنون حقا قوله تعالى لهم درجات الآية قوله تعالى كما أخرجك ربك الآيتين قوله تعالى و إذ يعدكم الله الآيتين قوله تعالى إذ تستغيثون ربكم الآيتين قوله تعالى إذ يغشيكم النعاس أمنة منه قوله تعالى و ينزل عليكم قوله تعالى إذ يوحي ربك إلى الملائكة الآية قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا الآية قوله تعالى فلم تقتلوهم الآيتين قوله تعالى إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح الآية قوله تعالى و لا تكونوا كالذين قالوا الآية قوله تعالى إن شر الدواب عند الله الآية قوله تعالى و لو علم الله الآية قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله و للرسول إذا دعاكم لما يحييكم قوله تعالى و اعلموا أن الله يحول الآية قوله تعالى و اتقوا فتنة الآية قوله تعالى و اذكروا إذ أنتم قليل الآية قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله و الرسول الآيتين قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله قوله تعالى و إذ يمكر بك الذين كفروا قوله تعالى و إذا تتلى عليهم آياتنا الآية قوله تعالى و إذ قالوا اللهم إن كان هذا الآيات قوله تعالى و ما كان صلاتهم الآية قوله تعالى إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله الآيات قوله تعالى قل للذين كفروا الآية قوله تعالى و اعلموا أنما غنمتم الآية قوله تعالى إذ أنتم بالعدوة الآيتين قوله تعالى إذ يريكهم الله الآية قوله تعالى و إذ يريكموهم الآية قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الآية قوله تعالى و أطيعوا الله و رسوله الآية قوله تعالى و لا تكونوا كالذين خرجوا قوله تعالى و إذ زين لهم الشيطان الآيتين قوله تعالى و لو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الآية قوله تعالى إن شر الدواب عند الله الآيات قوله تعالى و لا يحسبن الآية قوله تعالى و أعدوا لهم الآية قوله تعالى و آخرين من دونهم الآية قوله تعالى و إن جنحوا للسلم الآية قوله تعالى و إن يريدوا أن يخدعوك قوله تعالى يا أيها النبي حسبك الله الآية قوله تعالى يا أيها النبي حرض المؤمنين قوله تعالى ما كان لنبي ان تكون له أسرى الآيات قوله تعالى يا أيها النبي قل لمن في أيديكم الآية قوله تعالى و إن يريدوا خيانتك الآية قوله تعالى إن الذين آمنوا الآية قوله تعالى و الذين كفروا بعضهم أولياء بعض قوله تعالى و الذين آمنوا من بعد و هاجروا قوله تعالى و أولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض

سورة التوبة

قوله تعالى براءة من الله و رسوله الآيات قوله تعالى و أذان من الله و رسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر قوله تعالى أن الله بري‏ء من المشركين و رسوله قوله تعالى و بشر الذين كفروا بعذاب أليم قوله تعالى إلا الذين عاهدتم قوله تعالى فإذا انسلخ الأشهر الحرم الآية قوله تعالى فإن تابوا الآية قوله تعالى و إن أحد من المشركين استجارك الآيات قوله تعالى لا يرقبوا فيكم إلا و لا ذمة الآية قوله تعالى اشتروا بآيات الله الآية قوله تعالى فإن تابوا الآية قوله تعالى و إن نكثوا أيمانهم الآية قوله تعالى أ لا تقاتلون قوما الآيات قوله تعالى أم حسبتم أن تتركوا الآية قوله تعالى ما كان للمشركين الآيتين قوله تعالى أ جعلتم سقاية الحاج الآيات قوله تعالى يبشرهم ربهم الآية قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم الآيتين قوله تعالى لقد نصركم الله الآيات قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس الآية قوله تعالى قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله الآية قوله تعالى و قالت اليهود عزير الآية قوله تعالى اتخذوا أحبارهم و رهبانهم الآية قوله تعالى يريدون أن يطفؤا الآية قوله تعالى هو الذي أرسل رسوله الآية قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا إن كثيرا من الأحبار الآية قوله تعالى و الذين يكنزون الذهب و الفضة الآية قوله تعالى يوم يحمى عليها الآية قوله تعالى إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله قوله تعالى إنما النسي‏ء زيادة في الكفر الآية قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض قوله تعالى أ رضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل قوله تعالى إلا تنفروا الآية قوله تعالى إلا تنصروه فقد نصره الله الآية قوله تعالى فأنزل الله سكينته عليه و أيده بجنود لم تروها قوله تعالى و جعل كلمة الذين كفروا السفلى قوله تعالى انفروا خفافا و ثقالا قوله تعالى لو كان عرضا قريبا الآية قوله تعالى عفا الله عنك الآية قوله تعالى لا يستأذنك الآيتين قوله تعالى و لو أرادوا الخروج الآيات قوله تعالى و منهم من يقول ائذن لي و لا تفتني الآية قوله تعالى إن تصبك حسنة الآية قوله تعالى قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا الآية قوله تعالى قل هل تربصون بنا الآية قوله تعالى قل أنفقوا طوعا أو كرها الآيتين قوله تعالى فلا تعجبك الآية قوله تعالى و يحلفون بالله الآيتين قوله تعالى و منهم من يلمزك في الصدقات الآيتين قوله تعالى إنما الصدقات للفقراء و المساكين الآية قوله تعالى و منهم الذين يؤذون النبي الآية قوله تعالى يحلفون بالله الآية قوله تعالى أ لم يعلموا أنه من يحادد الله الآية قوله تعالى يحذر المنافقون الآية قوله تعالى و لئن سألتهم الآيتين قوله تعالى المنافقون و المنافقات الآيات قوله تعالى و المؤتفكات قوله تعالى و المؤمنون و المؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر قوله تعالى و مساكن طيبة قوله تعالى في جنات عدن قوله تعالى و رضوان من الله أكبر قوله تعالى يا أيها النبي جاهد الكفار الآية قوله تعالى يحلفون بالله ما قالوا الآية قوله تعالى و ما لهم في الأرض من ولي و لا نصير قوله تعالى و منهم من عاهد الله الآيات قوله تعالى الذين يلمزون المطوعين الآية قوله تعالى استغفر لهم الآية قوله تعالى فرح المخلفون الآية قوله تعالى فليضحكوا قليلا الآية قوله تعالى فإن رجعك الله الآية قوله تعالى و لا تصل على أحد منهم الآية قوله تعالى و إذا أنزلت سورة الآية قوله تعالى رضوا بأن يكونوا مع الخوالف قوله تعالى و جاء المعذرون الآية قوله تعالى ليس على الضعفاء الآية قوله تعالى إذا نصحوا لله و رسوله قوله تعالى ما على المحسنين من سبيل و الله غفور رحيم قوله تعالى و لا على الذين إذا ما أتوك الآية قوله تعالى إنما السبيل الآيات قوله تعالى الأعراب أشد كفرا الآية قوله تعالى و من الأعراب من يتخذ ما ينفق مغرما الآية قوله تعالى و من الأعراب من يؤمن بالله الآية قوله تعالى و السابقون الأولون الآية قوله تعالى و ممن حولكم من الأعراب الآية قوله تعالى و آخرون اعترفوا الآيتين قوله تعالى خذ من أموالهم الآية قوله تعالى أ لم يعلموا الآية قوله تعالى و قل اعملوا الآية قوله تعالى و آخرون مرجون الآية قوله تعالى و الذين اتخذوا مسجدا الآية قوله تعالى لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه قوله تعالى فيه رجال يحبون أن يتطهروا قوله تعالى أ فمن أسس بنيانه الآية قوله تعالى لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة الآية قوله تعالى إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم الآية قوله تعالى التائبون الآية قوله تعالى ما كان للنبي الآيتين قوله تعالى و ما كان الله ليضل قوما الآية قوله تعالى لقد تاب الله على النبي الآية قوله تعالى و على الثلاثة الذين خلفوا الآية قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله الآية قوله تعالى ما كان لأهل المدينة الآيتين قوله تعالى و ما كان المؤمنون لينفروا كافة الآية قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الآية قوله تعالى و إذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول الآيات قوله تعالى و إذا ما أنزلت سورة الآية قوله تعالى لقد جاءكم رسول من أنفسكم الآية قوله تعالى فإن تولوا فقل حسبي الله الآية قوله تعالى و هو رب العرش العظيم

(سورة يونس ع

قوله تعالى الر قوله تعالى تلك آيات الكتاب الحكيم قوله تعالى أ كان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم قوله تعالى و بشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم قوله تعالى قال الكافرون ان هذا لسحر مبين قوله تعالى إن ربكم الله الآيتين قوله تعالى هو الذي جعل الشمس ضياء و القمر نورا قوله تعالى إن في اختلاف الليل و النهار الآية قوله تعالى إن الذين لا يرجون لقاءنا و رضوا بالحياة الدنيا الآيتين قوله تعالى إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم قوله تعالى دعواهم فيها الآية قوله تعالى و لو يعجل الله للناس الآية قوله تعالى و إذا مس الإنسان الضر الآية قوله تعالى ثم جعلناكم خلائف الآية قوله تعالى و إذا تتلى عليهم الآية قوله تعالى قل لو شاء الله ما تلوته عليكم و لا أدراكم به الآية قوله تعالى فقد لبثت فيكم عمرا من قبله قوله تعالى فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا الآيتين قوله تعالى و ما كان الناس إلا أمة واحدة الآية قوله تعالى و يقولون لو لا أنزل عليه الآية قوله تعالى و إذا أذقنا الناس رحمة الآية قوله تعالى هو الذي يسيركم في البر و البحر الآية قوله تعالى يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم قوله تعالى إنما مثل الحياة الدنيا الآية قوله تعالى و الله يدعوا إلى دار السلام قوله تعالى للذين أحسنوا الحسنى و زيادة قوله تعالى و لا يرهق وجوههم قتر الآية قوله تعالى و الذين كسبوا السيئات قوله تعالى و يوم نحشرهم الآيات قوله تعالى فما ذا بعد الحق إلا الضلال قوله تعالى كذلك حقت كلمة ربك الآية قوله تعالى أمن لا يهدي إلا أن يهدى الآية قوله تعالى و إن كذبوك الآية قوله تعالى إن الله لا يظلم الناس شيئا قوله تعالى و يوم يحشرهم الآية قوله تعالى و إما نرينك الآيات قوله تعالى يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم و شفاء لما في الصدور قوله تعالى قل بفضل الله الآية قوله تعالى قل أ رأيتم الآية قوله تعالى و ما تكون الآية قوله تعالى ألا إن أولياء الله الآية قوله تعالى لهم البشرى في الحياة الدنيا و في الآخرة قوله تعالى لا تبديل لكلمات الله قوله تعالى و لا يحزنك قولهم قوله تعالى هو الذي جعل لكم الليل الآيات قوله تعالى و اتل عليهم نبأ نوح الآيات قوله تعالى ثم بعثنا من بعدهم موسى و هارون الآيات قوله تعالى فما آمن لموسى إلا ذرية الآية قوله تعالى ربنا لا تجعلنا فتنة الآية قوله تعالى و أوحينا إلى موسى و أخيه الآية قوله تعالى و قال موسى ربنا إنك آتيت فرعون الآية قوله تعالى قال قد أجيبت دعوتكما قوله تعالى و جاوزنا الآية قوله تعالى حتى إذا أدركه الغرق الآية قوله تعالى فاليوم ننجيك ببدنك الآية قوله تعالى و لقد بوأنا بني إسرائيل مبوأ صدق قوله تعالى فما اختلفوا حتى جاءهم العلم قوله تعالى فإن كنت في شك الآية قوله تعالى إن الذين حقت عليهم كلمت ربك الآية قوله تعالى فلو لا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها الآية قوله تعالى و ما كان لنفس الآيات قوله تعالى و إن يمسسك الله الآية قوله تعالى قل يا أيها الناس الآيتين

سورة هود ع

قوله تعالى الر كتاب أحكمت آياته الآيات قوله تعالى ألا إنهم يثنون صدورهم الآية قوله تعالى و ما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها قوله تعالى و يعلم مستقرها و مستودعها قوله تعالى و هو الذي خلق السماوات و الأرض في ستة أيام و كان عرشه على الماء قوله تعالى ليبلوكم أيكم أحسن عملا قوله تعالى و لئن قلت الآية قوله تعالى و لئن أخرنا عنهم العذاب الآيات قوله تعالى من كان يريد الحياة الدنيا الآيتين قوله تعالى أ فمن كان على بينة من ربه و يتلوه شاهد منه قوله تعالى و من قبله كتاب موسى قوله تعالى و من يكفر به من الأحزاب فالنار موعده قوله تعالى و من أظلم ممن افترى على الله كذبا الآية قوله تعالى الذين يصدون الآية قوله تعالى أولئك لم يكونوا الآية قوله تعالى أولئك الذين خسروا الآية قوله تعالى إن الذين آمنوا الآية قوله تعالى مثل الفريقين الآية قوله تعالى و لقد أرسلنا نوحا الآيات قوله تعالى و أوحي إلى نوح الآيتين قوله تعالى و يصنع الفلك الآية قوله تعالى من يأتيه عذاب الآية قوله تعالى حتى إذا جاء أمرنا و فار التنور قوله تعالى و قال اركبوا فيها الآية قوله تعالى و نادى نوح ابنه الآية قوله تعالى قال لا عاصم اليوم الآية قوله تعالى و قيل يا أرض ابلعي ماءك الآية قوله تعالى و استوت على الجودي قوله تعالى و نادى نوح ربه الآيات قوله تعالى إنه عمل غير صالح قوله تعالى قيل يا نوح اهبط قوله تعالى تلك من أنباء الغيب الآيات قوله تعالى و إلى عاد الآيات قوله تعالى و إلى ثمود الآيات قوله تعالى و لقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قوله تعالى فما لبث أن جاء بعجل حنيذ قوله تعالى فلما رأى أيديهم لا تصل إليه الآية قوله تعالى فلما ذهب عن إبراهيم الروع و جاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط قوله تعالى إن إبراهيم لحليم أواه منيب قوله تعالى و لما جاءت رسلنا لوطا الآية قوله تعالى و جاءه قومه الآيات قوله تعالى و إلى مدين أخاهم شعيبا الآيات قوله تعالى إنك لأنت الحليم الرشيد قوله تعالى و رزقني منه رزقا حسنا قوله تعالى و ما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه قوله تعالى إن أريد إلا الإصلاح الآية قوله تعالى و يا قوم لا يجرمنكم شقاقي الآيات قوله تعالى يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار الآيتين قوله تعالى ذلك من أنباء القرى الآية قوله تعالى و ما ظلمناهم الآية قوله تعالى و كذلك أخذ ربك الآية قوله تعالى إن في ذلك الآية الآيتين قوله تعالى يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه قوله تعالى فمنهم شقي و سعيد قوله تعالى فأما الذين شقوا الآيتين قوله تعالى فلا تك في مرية قوله تعالى و إنا لموفوهم نصيبهم غير منقوص قوله تعالى فاستقم كما أمرت الآيتين قوله تعالى و أقم الصلاة طرفي النهار و زلفا من الليل قوله تعالى إن الحسنات يذهبن السيئات قوله تعالى فلو لا كان الآية قوله تعالى و ما كان ربك الآية قوله تعالى و لو شاء ربك الآية قوله تعالى و كلا نقص عليك الآية قوله تعالى و قل للذين لا يؤمنون الآيات

الجزء الرابع

سورة يوسف ع

قوله تعالى الر تلك آيات الكتاب المبين قوله تعالى إنا أنزلناه قرآنا عربيا قوله تعالى نحن نقص قوله تعالى إذ قال يوسف لأبيه قوله تعالى إني رأيت أحد عشر كوكبا الآية قوله تعالى قال يا بني الآيتين قوله تعالى لقد كان في يوسف و إخوته آيات للسائلين قوله تعالى إذ قالوا ليوسف و أخوه أحب إلى أبينا منا قوله تعالى قال قائل منهم الآية قوله تعالى قالوا يا أبانا الآيتين قوله تعالى قال إني ليحزنني الآيتين قوله تعالى و أوحينا إليه الآية قوله تعالى و جاؤ أباهم الآية قوله تعالى و جاؤ على قميصه بدم كذب قوله تعالى قال بل سولت لكم أنفسكم الآية قوله تعالى و جاءت سيارة الآية قوله تعالى و شروه بثمن الآية قوله تعالى و قال الذي اشتراه الآية قوله تعالى و لما بلغ أشده الآية قوله تعالى و راودته التي هو في بيتها الآية قوله تعالى و لقد همت به الآية قوله تعالى و استبقا الباب الآية قوله تعالى و شهد شاهد من أهلها الآية قوله تعالى يوسف أعرض عن هذا الآية قوله تعالى و قال نسوة الآية قوله تعالى فلما سمعت بمكرهن أرسلت إليهن الآية قوله تعالى فاستعصم قوله تعالى قال رب السجن الآية قوله تعالى فاستجاب له ربه الآية قوله تعالى ثم بدا لهم الآية قوله تعالى و دخل معه السجن الآية قوله تعالى قال لا يأتيكما طعام الآية قوله تعالى و اتبعت ملة آبائي إبراهيم و إسحاق و يعقوب الآية قوله تعالى يا صاحبي السجن أ أرباب الآيتين قوله تعالى يا صاحبي السجن أما أحدكما الآية قوله تعالى و قال للذي ظن أنه ناج منهما الآية قوله تعالى و قال الملك الآيتين قوله تعالى قال تزرعون الآيات قوله تعالى و قال الملك ائتوني به الآيات قوله تعالى و قال الملك الآية قوله تعالى قال اجعلني على خزائن الأرض قوله تعالى و كذلك مكنا ليوسف الآية قوله تعالى نصيب برحمتنا من نشاء قوله تعالى و لأجر الآخرة الآية قوله تعالى و جاء إخوة يوسف الآية قوله تعالى و لما جهزهم الآيات قوله تعالى و قال يا بني الآيتين قوله تعالى و لما دخلوا على يوسف الآيات قوله تعالى قالوا إن يسرق الآية قوله تعالى فلما استيأسوا منه الآية قوله تعالى ارجعوا إلى أبيكم الآيات قوله تعالى و تولى عنهم الآية قوله تعالى قالوا تالله تفتؤا الآية قوله تعالى قال إنما أشكوا بثي و حزني إلى الله قوله تعالى يا بني اذهبوا الآية قوله تعالى فلما دخلوا عليه الآية قوله تعالى قالوا أ إنك لأنت يوسف الآية قوله تعالى قالوا تالله الآية قوله تعالى قال لا تثريب عليكم الآية قوله تعالى اذهبوا بقميصي هذا قوله تعالى و أتوني بأهلكم أجمعين قوله تعالى و لما فصلت العير الآيتين قوله تعالى فلما أن جاء البشير الآية قوله تعالى قالوا يا أبانا استغفر لنا الآيتين قوله تعالى فلما دخلوا على يوسف الآيتين قوله تعالى رب قد آتيتني من الملك الآية قوله تعالى ذلك من أنباء الغيب الآيات قوله تعالى أ فأمنوا أن تأتيهم الآية قوله تعالى قل هذه سبيلي الآية قوله تعالى و ما أرسلنا من قبلك الآية قوله تعالى حتى إذا استيأس الرسل الآية قوله تعالى لقد كان في قصصهم الآية

سورة الرعد

قوله تعالى المر تلك آيات الكتاب الآية قوله تعالى الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها الآية قوله تعالى و هو الذي مد الأرض قوله تعالى و جعل فيها رواسي قوله تعالى جعل فيها زوجين اثنين الآيتين قوله تعالى و في الأرض قطع متجاورات الآية قوله تعالى و إن تعجب الآية قوله تعالى و أولئك الأغلال في أعناقهم قوله تعالى و يستعجلونك الآية قوله تعالى و إن ربك الآية قوله تعالى و يقول الذين كفروا الآية قوله تعالى الله يعلم ما تحمل كل أنثى الآية قوله تعالى عالم الغيب و الشهادة قوله تعالى له معقبات الآية قوله تعالى هو الذي يريكم البرق خوفا و طمعا قوله تعالى و ينشئ السحاب الثقال قوله تعالى و يسبح الرعد بحمده قوله تعالى و يرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء الآية قوله تعالى و هو شديد المحال قوله تعالى له دعوة الحق قوله تعالى و الذين يدعون من دونه الآية قوله تعالى و لله يسجد الآية قوله تعالى قل من رب السماوات و الأرض قل الله قوله تعالى قل هل يستوي الأعمى و البصير الآية قوله تعالى أنزل من السماء ماء الآية قوله تعالى أ فمن يعلم أنما أنزل إليك الآية قوله تعالى الذين يوفون بعهد الله الآية قوله تعالى و الذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل و يخشون ربهم و يخافون سوء الحساب قوله تعالى و الذين صبروا ابتغاء وجه ربهم الآية قوله تعالى جنات عدن قوله تعالى يدخلونها و من صلح من آبائهم الآية قوله تعالى و الذين ينقضون عهد الله الآية قوله تعالى و ما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع قوله تعالى و يقول الذين كفروا الآيتين قوله تعالى طوبى لهم قوله تعالى كذلك أرسلناك الآية قوله تعالى و لو أن قرآنا سيرت به الجبال الآية قوله تعالى أ فلم ييأس قوله تعالى و لا يزال الآية قوله تعالى و لقد استهزئ برسل من قبلك قوله تعالى أ فمن هو قائم على كل نفس بما كسبت قوله تعالى مثل الجنة الآية قوله تعالى و الذين آتيناهم الكتاب الآية قوله تعالى و كذلك أنزلناه الآية قوله تعالى و لقد أرسلنا رسلا الآية قوله تعالى يمحوا الله ما يشاء و يثبت الآية قوله تعالى أ و لم يروا أنا نأتي الأرض الآية قوله تعالى فلله المكر جميعا قوله تعالى و يقول الذين كفروا الآية

سورة ابراهيم ع

قوله تعالى كتاب أنزلناه إليك الآية قوله تعالى الذين يستحبون قوله تعالى و ما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه قوله تعالى و لقد أرسلنا موسى بآياتنا الآية قوله تعالى و إذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم الآية قوله تعالى أ لم يأتكم نبؤا الذين من قبلكم الآية قوله تعالى جاءتهم رسلهم بالبينات الآية قوله تعالى قالت رسلهم الآية قوله تعالى و ما لنا ألا نتوكل على الله قوله تعالى و قال الذين كفروا لرسلهم الآيتين قوله تعالى و استفتحوا و خاب كل جبار عنيد قوله تعالى و يسقى من ماء صديد قوله تعالى و يأتيه الموت الآية قوله تعالى مثل الذين كفروا بربهم الآية قوله تعالى و يأت بخلق جديد قوله تعالى و برزوا لله الآية قوله تعالى و قال الشيطان لما قضي الأمر الآية قوله تعالى و أدخل الذين آمنوا الآية قوله تعالى أ لم تر كيف ضرب الله مثلا الآيتين قوله تعالى يثبت الله الذين آمنوا الآية قوله تعالى أ لم تر إلى الذين بدلوا نعمت الله كفرا الآيات قوله تعالى و سخر لكم الأنهار قوله تعالى و سخر لكم الشمس و القمر دائبين قوله تعالى و آتاكم من كل ما سألتموه قوله تعالى و إن تعدوا نعمت الله لا تحصوها قوله تعالى إن الإنسان لظلوم كفار قوله تعالى و إذ قال إبراهيم رب اجعل الآيتين قوله تعالى ربنا إني أسكنت من ذريتي الآية قوله تعالى ربنا إنك تعلم ما نخفي و ما نعلن الآيات قوله تعالى و لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون قوله تعالى إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار قوله تعالى و أنذر الناس يوم يأتيهم العذاب الآيات قوله تعالى و إن كان مكرهم لتزول منه الجبال قوله تعالى يوم تبدل الأرض غير الأرض و السماوات قوله تعالى و ترى المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد قوله تعالى سرابيلهم من قطران الآية قوله تعالى هذا بلاغ للناس و لينذروا به و ليعلموا أنما هو إله واحد و ليذكر أولوا الألباب

سورة الحجر

قوله تعالى الر تلك آيات الكتاب و قرآن مبين قوله تعالى ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين قوله تعالى ذرهم يأكلوا و يتمتعوا و يلههم الأمل الآية قوله تعالى ما أهلكنا من قرية إلا و لها كتاب معلوم الآية قوله تعالى و قالوا يا أيها الذي نزل عليه الذكر الآيات قوله تعالى إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون قوله تعالى و لقد أرسلنا من قبلك الآيات قوله تعالى و لو فتحنا عليهم بابا الآية قوله تعالى و لقد جعلنا في السماء بروجا الآيات قوله تعالى و الأرض مددناها الآية قوله تعالى و جعلنا لكم فيها معايش و من لستم له برازقين قوله تعالى و إن من شي‏ء إلا عندنا خزائنه الآية قوله تعالى و أرسلنا الرياح لواقح الآية قوله تعالى و لقد علمنا المستقدمين منكم الآية قوله تعالى و لقد خلقنا الإنسان الآية قوله تعالى و الجان خلقناه الآية قوله تعالى قال رب فأنظرني الآيات قوله تعالى لها سبعة أبواب قوله تعالى ادخلوها بسلام آمنين قوله تعالى و نزعنا ما في صدورهم من غل قوله تعالى إخوانا على سرر متقابلين قوله تعالى نبئ عبادي الآية قوله تعالى و نبئهم عن ضيف إبراهيم الآيات قوله تعالى لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون قوله تعالى فأخذتهم الصيحة مشرقين قوله تعالى إن في ذلك لآيات للمتوسمين قوله تعالى و إنها لبسبيل مقيم قوله تعالى و إن كان أصحاب الأيكة الآية قوله تعالى و إنهما لبإمام مبين قوله تعالى و لقد كذب أصحاب الحجر المرسلين قوله تعالى فاصفح الصفح الجميل قوله تعالى و لقد آتيناك سبعا من المثاني قوله تعالى لا تمدن عينيك الآية قوله تعالى كما أنزلنا على المقتسمين قوله تعالى فاصدع بما تؤمر قوله تعالى و لقد نعلم الآية

سورة النحل

قوله تعالى أتى أمر الله فلا تستعجلوه قوله تعالى ينزل الملائكة بالروح قوله تعالى خلق الإنسان من نطفة فإذا هو خصيم مبين قوله تعالى و الأنعام خلقها الآيات قوله تعالى و الخيل و البغال و الحمير لتركبوها و زينة قوله تعالى و يخلق ما لا تعلمون قوله تعالى و على الله قصد السبيل الآية قوله تعالى هو الذي أنزل من السماء ماء الآيات قوله تعالى و هو الذي سخر البحر الآية قوله تعالى و ألقى في الأرض رواسي الآيتين قوله تعالى لا جرم قوله تعالى إنه لا يحب المستكبرين قوله تعالى و إذا قيل لهم الآية قوله تعالى ليحملوا أوزارهم الآية قوله تعالى قد مكر الذين من قبلهم الآية قوله تعالى و قيل للذين اتقوا الآية قوله تعالى الذين تتوفاهم الملائكة الآية قوله تعالى هل ينظرون الآية قوله تعالى إن تحرص على هداهم الآية قوله تعالى و أقسموا بالله الآيتين قوله تعالى إنما قولنا لشي‏ء الآية قوله تعالى و الذين هاجروا في الله قوله تعالى و ما أرسلنا من قبلك الآية قوله تعالى بالبينات و الزبر قوله تعالى أ فأمن الذين مكروا السيئات قوله تعالى و لله يسجد الآية قوله تعالى و قال الله لا تتخذوا إلهين اثنين قوله تعالى و له الدين واصبا قوله تعالى و ما بكم من نعمة فمن الله قوله تعالى و يجعلون لما لا يعلمون نصيبا مما رزقناهم قوله تعالى و يجعلون لله البنات الآيات قوله تعالى و لله المثل الأعلى قوله تعالى و لو يؤاخذ الله الناس الآية قوله تعالى و يجعلون لله ما يكرهون قوله تعالى و إن لكم في الأنعام لعبرة قوله تعالى و من ثمرات النخيل قوله تعالى و أوحى ربك إلى النحل الآية قوله تعالى و منكم من يرد إلى أرذل العمر قوله تعالى و الله فضل بعضكم على بعض الآية قوله تعالى و الله جعل لكم من أنفسكم الآية قوله تعالى و يعبدون من دون الله الآية قوله تعالى ضرب الله مثلا قوله تعالى و ضرب الله مثلا قوله تعالى و ما أمر الساعة قوله تعالى و الله أخرجكم الآية قوله تعالى أ لم يروا إلى الطير الآية قوله تعالى و الله جعل لكم من بيوتكم الآية قوله تعالى و الله جعل لكم مما خلق الآيات قوله تعالى و يوم نبعث الآيات قوله تعالى الذين كفروا و صدوا عن سبيل الله قوله تعالى و نزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شي‏ء قوله تعالى إن الله يأمر بالعدل و الإحسان قوله تعالى و أوفوا بعهد الله الآية قوله تعالى و لا تكونوا كالتي نقضت الآية قوله تعالى من عمل صالحا الآية قوله تعالى فإذا قرأت القرآن الآية قوله تعالى إنه ليس له سلطان الآيتين قوله تعالى و إذا بدلنا آية مكان آية الآيتين قوله تعالى و لقد نعلم أنهم يقولون الآية قوله تعالى إنما يفتري الكذب الآية قوله تعالى من كفر بالله من بعد إيمانه الآية قوله تعالى يوم تأتي كل نفس الآية قوله تعالى و ضرب الله مثلا الآية قوله تعالى إنما حرم الآية قوله تعالى و لا تقولوا لما تصف الآية قوله تعالى و على الذين هادوا الآية قوله تعالى إن إبراهيم كان أمة الآيات قوله تعالى إنما جعل السبت الآية قوله تعالى ادع إلى سبيل ربك الآية قوله تعالى و إن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به الآية قوله تعالى إن الله مع الذين اتقوا و الذين هم محسنون

سورة الاسراء

قوله تعالى سبحان الذي أسرى بعبده ليلا الآية قوله تعالى إلى المسجد الأقصى قوله تعالى الذي باركنا حوله قوله تعالى و آتينا موسى الكتاب قوله تعالى ذرية من حملنا مع نوح قوله تعالى إنه كان عبدا شكورا قوله تعالى و قضينا إلى بني إسرائيل قوله تعالى إن هذا القرآن الآية قوله تعالى و يدع الإنسان الآية قوله تعالى و جعلنا الليل و النهار آيتين الآية قوله تعالى و كل إنسان ألزمناه طائره في عنقه قوله تعالى و لا تزر وازرة وزر أخرى) قوله تعالى و ما كنا معذبين حتى نبعث رسولا الآية قوله تعالى و إذا أردنا أن نهلك قرية قوله تعالى من كان يريد العاجلة الآيات قوله تعالى لا تجعل مع الله إلها آخر الآية قوله تعالى و قضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه الآية قوله تعالى و آت ذا القربى حقه الآيات قوله تعالى و لا تجعل يدك مغلولة الآية قوله تعالى إن ربك يبسط الرزق قوله تعالى و لا تقتلوا أولادكم الآية قوله تعالى و لا تقربوا الزنى الآية قوله تعالى و لا تقتلوا النفس الآية قوله تعالى و لا تقربوا مال اليتيم قوله تعالى و أوفوا بالعهد الآية قوله تعالى و أوفوا الكيل الآية قوله تعالى و لا تقف ما ليس لك به علم الآية قوله تعالى و لا تمش في الأرض مرحا الآية قوله تعالى كل ذلك الآية قوله تعالى ذلك مما أوحى إليك ربك الآية قوله تعالى أ فأصفاكم ربكم الآيات قوله تعالى تسبح له السماوات السبع و الأرض و من فيهن قوله تعالى و إن من شي‏ء إلا يسبح بحمده و لكن لا تفقهون تسبيحهم قوله تعالى إنه كان حليما غفورا قوله تعالى و إذا قرأت القرآن قوله تعالى و قالوا أ إذا كنا عظاما الآيتين قوله تعالى يوم يدعوكم الآية قوله تعالى و قل لعبادي يقولوا التي هي أحسن قوله تعالى إن الشيطان ينزغ بينهم قوله تعالى إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا قوله تعالى ربكم أعلم بكم الآية قوله تعالى و لقد فضلنا بعض النبيين على بعض الآية قوله تعالى قل ادعوا الذين زعمتم من دونه الآيتين قوله تعالى و إن من قرية الآية قوله تعالى و ما منعنا أن نرسل بالآيات الآية قوله تعالى و إذ قلنا لك إن ربك أحاط بالناس قوله تعالى و ما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس قوله تعالى و إذ قلنا للملائكة الآيات قوله تعالى إن عبادي الآية قوله تعالى ربكم الذي يزجي لكم الآيات قوله تعالى و لقد كرمنا بني آدم الآية قوله تعالى يوم ندعوا كل أناس بإمامهم قوله تعالى و إن كادوا ليفتنونك الآية قوله تعالى و إن كادوا ليستفزونك الآيتين قوله تعالى أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل قوله تعالى و قرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا قوله تعالى و من الليل فتهجد به نافلة لك قوله تعالى عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا قوله تعالى و قل رب أدخلني مدخل صدق الآية قوله تعالى و قل جاء الحق و زهق الباطل الآيتين قوله تعالى و إذا أنعمنا على الإنسان الآيتين قوله تعالى و يسئلونك عن الروح الآية قوله تعالى و لئن شئنا لنذهبن الآية قوله تعالى قل لئن اجتمعت الآية قوله تعالى و قالوا لن نؤمن لك الآيات قوله تعالى و نحشرهم يوم القيامة على وجوههم الآية قوله تعالى قل لو أنتم تملكون الآية قوله تعالى و لقد آتينا موسى تسع آيات بينات الآيات قوله تعالى و قرآنا فرقناه الآية قوله تعالى قل ادعوا الله الآية قوله تعالى و لا تجهر بصلاتك الآية قوله تعالى و قل الحمد لله الآيتين

سورة الكهف

قوله تعالى الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب الآيات قوله تعالى فلعلك باخع نفسك الآية قوله تعالى إنا جعلنا ما على الأرض الآيتين قوله تعالى أم حسبت الآية قوله تعالى إذ أوى الفتية إلى الكهف قوله تعالى فضربنا على آذانهم قوله تعالى نحن نقص) الآيتين قوله تعالى و إذ اعتزلتموهم الآية قوله تعالى و ترى الشمس الآيات قوله تعالى و كذلك أعثرنا عليهم الآية قوله تعالى سيقولون ثلاثة الآية قوله تعالى و لا تقولن لشي‏ء إني فاعل الآية قوله تعالى و لبثوا في كهفهم الآية قوله تعالى و اتل ما أوحي إليك الآيات قوله تعالى و قل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر قوله تعالى إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها قوله تعالى و إن يستغيثوا الآية قوله تعالى إن الذين آمنوا الآية قوله تعالى يحلون فيها من أساور من ذهب قوله تعالى و يلبسون ثيابا خضرا من سندس و إستبرق قوله تعالى متكئين فيها على الأرائك قوله تعالى و اضرب لهم مثلا الآيات قوله تعالى لكنا هو الله ربي الآية قوله تعالى و لو لا إذ دخلت جنتك قوله تعالى و يرسل عليها حسبانا من السماء الآيات قوله تعالى هنالك الولاية لله الحق قوله تعالى فأصبح هشيما تذروه الرياح قوله تعالى المال و البنون زينة الحياة الدنيا قوله تعالى و الباقيات الصالحات خير الآية قوله تعالى و يوم نسير الجبال قوله تعالى و عرضوا على ربك صفا قوله تعالى و وضع الكتاب الآية قوله تعالى و إذ قلنا للملائكة اسجدوا الآية قوله تعالى ما أشهدتهم الآية قوله تعالى و جعلنا بينهم موبقا قوله تعالى و رأى المجرمون النار الآية قوله تعالى و كان الإنسان أكثر شي‏ء جدلا قوله تعالى و ما منع الناس أن يؤمنوا الآيات قوله تعالى و إذ قال موسى لفتاه الآية قوله تعالى و يسئلونك عن ذي القرنين قوله تعالى إنا مكنا له في الأرض الآية قوله تعالى حتى إذا بلغ مغرب الشمس الآية قوله تعالى قال أما من ظلم الآية قوله تعالى لم نجعل لهم من دونها سترا قوله تعالى حتى إذا بلغ بين السدين قوله تعالى إن يأجوج و مأجوج قوله تعالى مفسدون في الأرض الآيات قوله تعالى و تركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض قوله تعالى الذين كانت أعينهم الآية قوله تعالى أ فحسب الذين كفروا الآية قوله تعالى قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الآية قوله تعالى فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا قوله تعالى إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا قوله تعالى خالدين فيها لا يبغون عنها حولا قوله تعالى قل لو كان البحر الآية قوله تعالى فمن كان يرجوا لقاء ربه الآية

سورة مريم ع

قوله تعالى كهيعص قوله تعالى ذكر رحمت ربك عبده زكريا قوله تعالى إذ نادى ربه نداء خفيا قوله تعالى قال رب إني وهن العظم مني الآية قوله تعالى و إني خفت الموالي من ورائي الآيتين قوله تعالى يا زكريا إنا نبشرك الآيات قوله تعالى قال رب اجعل لي آية الآيتين قوله تعالى يا يحيى خذ الكتاب الآية قوله تعالى و حنانا من لدنا الآيات قوله تعالى و اذكر في الكتاب مريم قوله تعالى فاتخذت من دونهم حجابا قوله تعالى فأرسلنا إليها روحنا الآية قوله تعالى قالت إني أعوذ بالرحمن منك الآيات قوله تعالى فناداها من تحتها قوله تعالى و هزي إليك الآيتين قوله تعالى فإما ترين من البشر الآية قوله تعالى فأتت به قومها تحمله الآية قوله تعالى يا أخت هارون قوله تعالى فأشارت إليه الآية قوله تعالى قال إني عبد الله الآيات قوله تعالى ذلك عيسى ابن مريم الآية قوله تعالى أسمع بهم و أبصر الآية قوله تعالى و أنذرهم يوم الحسرة قوله تعالى و اذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقا نبيا إذ قال لأبيه يا أبت قوله تعالى قال أ راغب أنت الآيات قوله تعالى و اذكر في الكتاب موسى الآيات قوله تعالى و اذكر في الكتاب إسماعيل قوله تعالى و اذكر في الكتاب إدريس الآية قوله تعالى أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين الآية قوله تعالى فخلف من بعدهم خلف الآية قوله تعالى فسوف يلقون غيا الآيات قوله تعالى و ما نتنزل إلا بأمر ربك قوله تعالى هل تعلم له سميا قوله تعالى و يقول الإنسان الآية قوله تعالى فو ربك الآيات قوله تعالى و إن منكم إلا واردها قوله تعالى و إذا تتلى عليهم الآيات قوله تعالى قل من كان في الضلالة فليمدد له الآية قوله تعالى أ فرأيت الذي كفر بآياتنا الآيات قوله تعالى و نرثه ما يقول الآية قوله تعالى كلا سيكفرون الآية قوله تعالى أ لم تر أنا أرسلنا الشياطين الآيتين قوله تعالى يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا قوله تعالى و نسوق المجرمين إلى جهنم وردا قوله تعالى لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا قوله تعالى و قالوا اتخذ الآيات قوله تعالى إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا قوله تعالى و تنذر به قوما لدا قوله تعالى و كم أهلكنا الآية

سورة طه

قوله تعالى طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى قوله تعالى و ما تحت الثرى قوله تعالى و إن تجهر بالقول فإنه يعلم السر و أخفى قوله تعالى و هل أتاك حديث موسى قوله تعالى فاخلع نعليك الآية قوله تعالى إنك بالواد المقدس طوى الآية قوله تعالى إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني قوله تعالى و أقم الصلاة الآية قوله تعالى إن الساعة آتية الآية قوله تعالى و اتبع هواه فتردى و ما تلك بيمينك يا موسى الآية قوله تعالى قال رب اشرح لي الآيات قوله تعالى فاقذفيه في اليم قوله تعالى و ألقيت عليك محبة مني قوله تعالى و لتصنع على عيني قوله تعالى و قتلت نفسا فنجيناك من الغم و فتناك فتونا قوله تعالى فلبثت سنين الآيات قوله تعالى و السلام على من اتبع الهدى قوله تعالى إنا قد أوحي إلينا الآية قوله تعالى قال ربنا الذي أعطى كل شي‏ء خلقه ثم هدى قوله تعالى قال فما بال القرون الأولى قوله تعالى الذي جعل لكم الأرض الآيتين قوله تعالى منها خلقناكم الآية قوله تعالى مكانا سوى قوله تعالى قال موعدكم يوم الزينة الآية قوله تعالى قال لهم موسى ويلكم لا تفتروا الآيات قوله تعالى قالوا لن نؤثرك الآية قوله تعالى إنه من يأت ربه مجرما قوله تعالى فأولئك لهم الدرجات العلى قوله تعالى و لقد أوحينا الآيات قوله تعالى إنما إلهكم الله الآيات قوله تعالى و يسئلونك عن الجبال قوله تعالى و عنت الوجوه الآيتين قوله تعالى أو يحدث لهم ذكرا قوله تعالى و لا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه و قل رب زدني علما قوله تعالى و لقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي الآية قوله تعالى و إذ قلنا للملائكة الآية قوله تعالى فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد قوله تعالى و عصى آدم ربه فغوى قوله تعالى فمن اتبع هداي الآية قوله تعالى و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا قوله تعالى و كذلك نجزي من أسرف الآية قوله تعالى و سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس و قبل غروبها قوله تعالى و لا تمدن عينيك قوله تعالى و أمر أهلك بالصلاة الآية قوله تعالى و قالوا لو لا يأتينا الآيات

سورة الأنبياء

قوله تعالى اقترب للناس حسابهم الآيات قوله تعالى لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم قوله تعالى و كم قصمنا من قرية قوله تعالى و ما خلقنا السماء الآية قوله تعالى لو أردنا أن نتخذ لهوا الآية قوله تعالى بل نقذف بالحق الآية قوله تعالى أم اتخذوا آلهة الآيتين قوله تعالى لا يسئل عما يفعل قوله تعالى أم اتخذوا من دونه آلهة الآيتين قوله تعالى و قالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه الآيات قوله تعالى أ و لم ير الذين كفروا أن السماوات و الأرض كانتا رتقا ففتقناهما قوله تعالى و جعلنا من الماء كل شي‏ء حي قوله تعالى و جعلنا فيها فجاجا الآية قوله تعالى و جعلنا السماء سقفا محفوظا قوله تعالى و هو الذي خلق الليل و النهار قوله تعالى كل في فلك يسبحون قوله تعالى و ما جعلنا لبشر من قبلك الخلد الآية قوله تعالى و نبلوكم الآية قوله تعالى و إذا رآك الذين كفروا الآية قوله تعالى خلق الإنسان من عجل الآية قوله تعالى لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار الآية قوله تعالى قل من يكلؤكم الآيات قوله تعالى و نضع الموازين الآية قوله تعالى و لقد آتينا موسى الآية قوله تعالى الذين يخشون ربهم بالغيب قوله تعالى و لقد آتينا إبراهيم رشده الآيات قوله تعالى و تالله لأكيدن أصنامكم الآيات قوله تعالى قالوا حرقوه الآيات قوله تعالى و نجيناه و لوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين قوله تعالى و لوطا آتيناه حكما و علما و نجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث الآيتين قوله تعالى و داود و سليمان الآية قوله تعالى و كلا آتينا حكما و علما قوله تعالى و سخرنا مع داود الجبال الآيتين قوله تعالى و لسليمان الريح قوله تعالى و أيوب الآية قوله تعالى و ذا الكفل قوله تعالى و ذا النون الآيتين قوله تعالى و زكريا إذ نادى ربه الآيتين قوله تعالى و التي أحصنت فرجها الآية قوله تعالى إن هذه أمتكم الآيات قوله تعالى حتى إذا فتحت يأجوج و مأجوج الآية قوله تعالى و اقترب الوعد الحق قوله تعالى إنكم و ما تعبدون الآيات قوله تعالى يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب قوله تعالى كما بدأنا أول خلق نعيده قوله تعالى و لقد كتبنا في الزبور الآيتين قوله تعالى و ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين قوله تعالى فإن تولوا الآية قوله تعالى و إن أدري الآية قوله تعالى قال رب احكم بالحق

سورة الحج

قوله تعالى يا أيها الناس الآيتين قوله تعالى و من الناس من يجادل في الله بغير علم الآيتين قوله تعالى يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث الآية قوله تعالى و ترى الأرض هامدة الآية قوله تعالى ذلك بأن الله هو الحق الآيتين قوله تعالى و من الناس من يجادل في الله الآية قوله تعالى ثاني عطفه قوله تعالى و نذيقه يوم القيامة عذاب الحريق قوله تعالى و من الناس من يعبد الله على حرف الآيات قوله تعالى من كان يظن أن لن ينصره الله الآية قوله تعالى إن الذين آمنوا الآية قوله تعالى أ لم تر أن الله يسجد له الآية قوله تعالى إن الله يفعل ما يشاء قوله تعالى هذان خصمان اختصموا في ربهم قوله تعالى و لباسهم فيها حرير قوله تعالى و هدوا إلى الطيب الآية قوله تعالى و المسجد الحرام الذي جعلناه للناس قوله تعالى و من يرد فيه بإلحاد الآية قوله تعالى و إذ بوأنا الآية قوله تعالى و أذن في الناس بالحج الآية قوله تعالى ليشهدوا منافع لهم قوله تعالى و يذكروا اسم الله قوله تعالى في أيام معلومات قوله تعالى فكلوا منها الآية قوله تعالى ثم ليقضوا تفثهم الآية قوله تعالى و ليطوفوا بالبيت العتيق قوله تعالى ذلك و من يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه قوله تعالى فاجتنبوا الآية قوله تعالى ذلك و من يعظم شعائر الله الآيتين قوله تعالى و لكل أمة جعلنا منسكا قوله تعالى ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام قوله تعالى فله أسلموا قوله تعالى و بشر المخبتين قوله تعالى الذين إذا ذكر الله الآية قوله تعالى و البدن جعلناها لكم من شعائر الله قوله تعالى لكم فيها خير قوله تعالى فاذكروا اسم الله عليها صواف قوله تعالى فإذا وجبت جنوبها فكلوا منها قوله تعالى و أطعموا القانع و المعتر قوله تعالى لن ينال الله لحومها قوله تعالى إن الله يدافع عن الذين آمنوا الآية قوله تعالى أذن للذين يقاتلون الآية قوله تعالى الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق الآيتين قوله تعالى فكأين من قرية الآية قوله تعالى أ فلم يسيروا في الأرض الآية قوله تعالى و يستعجلونك بالعذاب الآية قوله تعالى قل يا أيها الناس الآيات قوله تعالى و ما أرسلنا من قبلك الآيات قوله تعالى و الذين هاجروا الآيتين قوله تعالى ذلك و من عاقب الآية قوله تعالى و يمسك السماء الآية قوله تعالى إن الإنسان لكفور قوله تعالى لكل أمة الآيتين قوله تعالى أ لم تعلم الآية قوله تعالى و إذا تتلى عليهم الآية قوله تعالى يا أيها الناس الآية قوله تعالى الله يصطفي من الملائكة رسلا الآية قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا اركعوا الآية قوله تعالى و جاهدوا في الله حق جهاده قوله تعالى و ما جعل عليكم في الدين من حرج قوله تعالى ملة أبيكم إبراهيم الآية

الجزء الخامس

(سورة المؤمنين

سورة النور

(سورة الفرقان مكية)

(سورة الشعراء مكية)

سورة النمل

(سورة القصص مكية)

(سورة العنكبوت مكية)

(سورة الروم مكية)

(سورة السجدة مكية)

(سورة الأحزاب)

(سورة سبأ)

(سورة فاطر)

(سورة يس عليه السلام)

[سورة يس(36): الآيات 28 الى 29]

(سورة الصافات

سورة ص مكية

(سورة الزمر مكية)

(سورة غافر مكية)

(سورة فصلت مكية)

[سورة فصلت(41): الآيات 1 الى 4] [سورة فصلت(41): الآيات 47 الى 53]

الجزء السادس

(سورة شورى مكية)

[سورة الشورى(42): الآيات 1 الى 4]

(سورة حم الزخرف

(سورة الأحقاف مكية)

[سورة الأحقاف(46): الآيات 1 الى 3]

(سورة القتال

[سورة محمد(47): الآيات 29 الى 32]

(سورة الفتح

[سورة الفتح(48): الآيات 12 الى 15] [سورة الفتح(48): آية 16]

(سورة الحجرات)

(سورة ق

(سورة النجم

(سورة الرحمن

سورة الواقعة

(سورة الحديد

(ذكر ما ورد في سورة الخلع و سورة الحفد) (ذكر دعاء ختم القرآن)

الدر المنثور فى تفسير المأثور


صفحه قبل

الدر المنثور فى تفسير المأثور، ج‏2، ص: 2

الجزء الثاني‏

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏

(سورة آل عمران)

أخرج ابن الضريس في فضائله و النحاس في ناسخه و البيهقي في الدلائل من طرق عن ابن عباس قال‏ نزلت سورة آل عمران بالمدينة

و أخرج الطبراني في الأوسط بسند ضعيف عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم‏ من قرأ السورة التي يذكر فيها آل عمران يوم الجمعة صلى الله عليه و ملائكته حتى تغيب الشمس‏

و أخرج سعيد بن منصور و البيهقي في شعب الايمان عن عمر بن الخطاب قال‏ من قرأ البقرة و آل عمران و النساء كتب عند الله من الحكماء

و أخرج الدارمي و محمد بن نصر و البيهقي في شعب الايمان عن ابن مسعود قال‏ من قرأ آل عمران فهو غنى و النساء محبرة يعنى مزينة

و أخرج الدارمي و أبو عبيد في فضائله و البيهقي في شعب الايمان عن ابن مسعود قال‏ نعم كنز الصعلوك سورة آل عمران يقوم بها الرجل من آخر الليل‏

و أخرج سعيد بن منصور عن أبى عطاف قال‏ اسم آل عمران في التوراة طيبة

و أخرج ابن أبى شيبة في المصنف عن ابن عباس‏ ان الشمس انكسفت و هو أمير على البصرة فصلى ركعتين قرأ فيهما بالبقرة و آل عمران‏

و أخرج ابن أبي شيبة عن عبد الملك بن عمير قال‏ قرأ رجل البقرة و آل عمران فقال كعب قد قرأ سورتين ان فيهما الاسم الذي إذا دعى به استجاب‏

[سورة آل‏عمران (3): الآيات 1 الى 6]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏

الم (1) اللَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ (2) نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ وَ أَنْزَلَ التَّوْراةَ وَ الْإِنْجِيلَ (3) مِنْ قَبْلُ هُدىً لِلنَّاسِ وَ أَنْزَلَ الْفُرْقانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ وَ اللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقامٍ (4)

إِنَّ اللَّهَ لا يَخْفى‏ عَلَيْهِ شَيْ‏ءٌ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ (5) هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحامِ كَيْفَ يَشاءُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (6)

قوله تعالى‏ الم اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ‏ الآيات‏

أخرج ابن الأنباري قي المصاحف عن أبى بن كعب‏ انه قرأ الحي القيوم‏

و أخرج عبد حميد بن مجاهد قال‏ الْقَيُّومُ‏ القائم على كل شي‏

و أخرج أبو عبد و سعيد بن منصور و الطبراني عن ابن مسعود انه كان يقرؤها الحي القيام‏

و أخرج أبو عبيد و سعيد بن منصور و عبد بن حميد و ابن أبى داود و ابن الأنباري معافى المصاحف و ابن المنذر و الحاكم و صححه عن عمر انه صلى العشاء الأخر فاستفتح سورة آل عمران فقرأ الم‏ الله لا اله الا هو الحي القيام‏

و أخرج ابن أبى داود عن الأعمش قال‏ في قراءة عبد الله الحي القيام‏

و أخرج ابن جرير و ابن الأنباري عن علقمة أنه كان يقرأ الحي القيام‏

و أخرج ابن جرير و ابن الأنباري عن أبى معمر قال‏ سمعت علقمة يقرأ الحي القيم و كان أصحاب عبد الله يقرؤن الحي القيام‏

و أخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن عاصم بن كليب عن أبيه قال‏ كان عمر يعجبه أن يقرأ سورة آل عمران‏

الدر المنثور فى تفسير المأثور، ج‏2، ص: 3

في الجمعة إذا خطب‏

و أخرج ابن اسحق و ابن جرير و ابن المنذر عن محمد بن جعفر بن الزبير قال‏ قدم على النبي صلى الله عليه و سلم وفد نجران ستون راكبا فيهم أربعة عشر رجلا من أشرافهم فكلم رسول الله صلى الله عليه و سلم منهم أبو حارثة بن علقمة و العقاب و عبد المسيح و الأيهم السيد و هو من النصرانية على دين الملك مع اختلاف من أمرهم يقولون هو الله و يقولون هو ولد الله و يقولون هو ثالث ثلاثة كذلك قول النصرانية فهم يحتجون في قولهم يقولون هو الله بانه كان يحيى الموتى و يبرئ الاسقام و يخبر بالغيوب و يخلق من الطين كهيئة الطير ثم ينفح فيه فيكون طيرا و ذلك كله بإذن الله ليجعله آية للناس و يحتجون في قولهم بانه ولد بأنهم يقولون لم يكن له أب يعلم و قد تكلم في المهد شيئا لم يصنعه أحد من ولد آدم قبله و يحتجون في قولهم انه ثالث ثلاثة بقول الله فعلنا و أمرنا و خلقنا و قضينا فيقولون لو كان واحد اما قال الا فعلت و أمرت و قضيت و خلقت و لكنه هو و عيسى و مريم ففي كل ذلك من قولهم نزل القرآن و ذكر الله لنبيه فيه قولهم فلما كلمه الحبران قال لهما رسول الله صلى الله عليه و سلم أسلما قالا قد أسلمنا قبلك قال كذبتما منعكما من الإسلام دعاو كلمة ولد او عباد تكلما الصليب و أكلكما الخنزير قالا فمن أبوه يا محمد فصمت فلم يجيبهما شيأ فانزل الله في ذلك من قولهم و اختلاف أمرهم كله صدر سورة آل عمران إلى بضع و ثمانين آية منها فافتتح السور بتنزيه نفسه مما قالوه و توحيده إياهم بالخلق و الامر لا شريك له فيه و ردا عليهم ما ابتدعوا من الكفر و جعلوا معه من الأنداد و احتجاجا عليهم بقولهم في صاحبهم ليعرفهم بذلك ضلالتهم فقال‏ الم اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ‏ أى ليس معه غيره شريك في أمره الحي‏ الَّذِي لا يَمُوتُ‏ و قد مات عيسى في قولهم القيوم القائم على سلطانه لا يزول و قد زال عيسى‏

و قال ابن اسحق حدثني محمد بن سهل ابن أبى امامة قال‏ لما قدم أهل نجران على رسول الله صلى الله عليه و سلم يسألونه عن عيسى بن مريم نزلت فيهم فاتحة آل عمران إلى رأس الثمانين منها و أخرجه البيهقي في الدلائل‏

و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن الربيع قال‏ النصارى أتوا رسول الله صلى الله عليه و سلم فخاصموه في عيسى بن مريم و قالوا له من أبوه و قالوا على الله الكذب و البهتان فقال لهم النبي صلى عليه و سلم ألستم تعلمون نه لا يكون ولد الا و هو يشبه أباه قالوا بلى قال ألستم تعلمون ربنا حي لا يموت و ان عيسى يأتي عليه الفناء قالوا بلى قال ألستم تعلمون ان ربنا قيم على كل شي يكلؤه و يحفظه و يرزقه قالوا بلى قال فهل يملك عيسى من ذلك شيأ قالوا لا قال أ فلستم تعلمون‏ لا يَخْفى‏ عَلَيْهِ شَيْ‏ءٌ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ قالوا بلى قال فهل يعلم عيسى من ذلك شيأ الا ما علم قالوا لا قال فان ربنا صور عيسى في الرحم كيف شاء ألستم تعلمون ان ربنا لا يأكل الطعام و لا يشرب الشراب و لا يحدث الحدث قالوا بلى قال ألستم تعلمون ان عيسى حملته أمه كما تحمل المرأة ثم وضعته كما تضع المرأة ولد هاشم غذى كما تغذى المرأة الصبى ثم كان يأكل الطعام و يشرب الشراب و يحدث الحدث قالوا بلى قال فكيف يكون هذا كما زعمتم فعرفوا ثم أبوا الا جحودا فانزل الله‏ الم اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ‏

و أخرج سعيد بن منصور و الطبراني عن ابن مسعود انه كان يقرؤها القيام‏

و أخرج ابن جرير عن علقمة انه قرأ الحي القيوم‏

و أخرج الفرياني و عبد بن حميد و ابن جرير عن مجاهد في قوله‏ نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ‏ قال لما قبله من كتاب أو رسول‏

و أخرج ابن أبى حاتم عن الحسن‏ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ‏ يقول من البينات التي أنزلت على نوح و ابراهيم و هود و الأنبياء

و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة في قوله‏ نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ‏ قال القرآن‏ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ‏ من الكتب التي قد خلت قبله‏ وَ أَنْزَلَ التَّوْراةَ وَ الْإِنْجِيلَ مِنْ قَبْلُ هُدىً لِلنَّاسِ‏ هما كتابان أنزلهما الله فيهما بيان من الله و عصمة لمن أخذ به و صدق به و عمل بما فيه‏ وَ أَنْزَلَ الْفُرْقانَ‏ هو القرآن فرق به بين الحق و الباطل فاحل فيه حلاله و حرم فيه حرامه و شرع فيه شرائعه وحد فيه حدود و فرض فيه فرائضه و بين فيه بيانه و أمر بطاعته و نهى عن معصيته‏

و أخرج ابن جرير عن محمد بن جعفر بن الزبير وَ أَنْزَلَ الْفُرْقانَ‏ أى الفصل بين الحق و الباطل فيما اختلف فيه الأحزاب من أمر عيسى و غيره في قوله‏ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ وَ اللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقامٍ‏ اى ان الله منتقم ممن كفر بآياته بعد علمه بها و معرفة بما جاء منه فيها و في قوله‏ إِنَّ اللَّهَ لا يَخْفى‏ عَلَيْهِ شَيْ‏ءٌ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ أى قد علم ما تريدون و ما تكيدون و ما يضاهون بقولهم في عيسى إذ جعلوه ربا و إلها و عندهم من‏

الدر المنثور فى تفسير المأثور، ج‏2، ص: 4

علمه غير ذلك غرة بالله و كفرا به‏ هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحامِ كَيْفَ يَشاءُ قد كان عيسى ممن صور في الأرحام لا يدفعون ذلك و لا ينكرونه كما صور غيره من بنى آدم فكيف يكون إلها و قد كان بذلك المنزل‏

و أخرج ابن المنذر عن ابن مسعود في قوله‏ يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحامِ كَيْفَ يَشاءُ قال ذكورا و إناثا

و أخرج ابن جرير من طريق السدى عن أبى مالك و عن أبى صالح عن ابن عباس عن مرة عن ابن مسعود و ناس من الصحابة في قوله‏ هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحامِ كَيْفَ يَشاءُ قال إذا وقعت النطفة في الأرحام طارت في الجسد أربعين يوما ثم تكون علقة أربعين يوما ثم تكون مضغة أربعين يوما فإذا بلغ ان يخلق بعث الله ملكا يصورها فيأتي الملك بتراب بين إصبعيه فيخلط فيه المضغة ثم يعجنه بها ثم يصوره كما يؤمر ثم يقول ذكر أم أنثى أشقى أم سعيد ما رزقه و ما عمره و ما أثره و ما مصائبه فيقول الله و يكتب الملك فإذا مات ذلك الجسد دفن حيث أخذ ذلك التراب‏

و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحامِ كَيْفَ يَشاءُ قال من ذكر و أنثى و أحمر و أبيض و اسود و تام و غير تام الخلق‏

و أخرج ابن أبى حاتم عن أبى العالية في قوله‏ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ‏ قال‏ الْعَزِيزُ في نقمته إذا انتقم‏ الْحَكِيمُ‏ في أمره‏

[سورة آل‏عمران (3): آية 7]

هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَ أُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَ ابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا وَ ما يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُولُوا الْأَلْبابِ (7)

قوله تعالى‏ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ‏ الآية

أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم من طريق على عن ابن عباس قال‏ المحكمات ناسخه و حلاله و حرامه و حدوده و فرائضه و ما يؤمن به و المتشابهات منسوخه و مقدمه و مؤخره و أمثاله و أقسامه و ما يؤمن به و لا يعمل به‏

و أخرج ابن جرير من طريق العوفى عن ابن عباس قال‏ المحكمات الناسخ الذي يدان به و يعمل به و المتشابهات المنسوخات التي لا يدان بهن‏

و أخرج سعيد بن منصور و ابن ابى حاتم و الحاكم و صححه و ابن مردويه عن عبد الله بن قيس سمعت ابن عباس يقول‏ في قوله‏ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ‏ قال الثلاث آيات من أخر سورة الانعام محكمات‏ قُلْ تَعالَوْا و الآيتان بعدها

و اخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن حاتم من وجه آخر عن ابن عباس‏ في قوله‏ آياتٌ مُحْكَماتٌ‏ قال من هاهنا قُلْ تَعالَوْا إلي آخر ثلاث آيات و من هاهنا وَ قَضى‏ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ‏ إلى ثلاث آيات بعدها

و أخرج ابن جرير من طريق السدى عن أبى مالك و عن أبى صالح عن ابن عباس و عن مرة بن مسعود و ناس من الصحابة المحكمات الناسخات التي يعمل بهن المتشابهات المنسوخات‏

و أخرج عبد بن حميد عن ابن عباس قال‏ المحكمات الحلال و الحرام‏

و أخرج عبد بن حميد و الفريابي عن مجاهد قال‏ المحكمات ما فيه الحلال و الحرام و ما سوى ذلك منه متشابه يصدق بعضه بعضا مثل قوله‏ وَ ما يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفاسِقِينَ‏ و مثل قوله‏ كَذلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ‏ و مثل قوله‏ وَ الَّذِينَ اهْتَدَوْا زادَهُمْ هُدىً وَ آتاهُمْ تَقْواهُمْ‏

و اخرج ابن أبى حاتم عن الربيع قال‏ المحكمات هي الامرة الزاحرة و أخرج عبد بن حميد و ابن الضريس و ابن جرير و ابن أبى حاتم عن اسحق بن سويد أن يحي بن يعمر و أبا فاختة تراجعا هذه الآية هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ‏ فقال أبو فاختة هن فواتح السور منها يستخرج القران‏ الم ذلِكَ الْكِتابُ‏ منها استخرجت البقرة و الم اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ‏ منها استخرجت آل عمران و قال يحيى هن اللاتي فيهن الفرائض و الامر و النهى و الحلال و الحدود و عماد الدين‏

و أخرج ابن أبى حاتم عن سعيد بن جبير هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ‏ قال أصل الكتاب لأنهن مكتوبات في جميع الكتب‏

و أخرج ابن جرير عن محمد بن جعفر بن الزبير قال‏ المحكمات حجة الرب و عصمة العباد و دفع الخصوم و الباطل ليس لها تصريف و لا تحريف عما وضعت علية وَ أُخَرُ مُتَشابِهاتٌ‏ في الصدق لهن تصريف و تحريف و تأويل ابتلى الله فيهن العباد كما ابتلاهم في الحلال و لحرام لا يصرفن إلى الباطل و لا يحرفن عن الحق‏

و أخرج ابن جرير عن مالك بن دينار قال‏ سألت الحسن عن قوله‏ أُمُّ الْكِتابِ‏ قال الحلال و الحرام قالت له ف الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ قال هذه أم القرآن‏

و أخرج ابن أبى حاتم عن مقاتل بن حيان قال‏ إنما قال‏ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ‏ لأنه ليس من أهل دين الا يرضى بهن‏ وَ أُخَرُ مُتَشابِهاتٌ‏ يعنى فيما بلغنا الم* و المص‏ و المر و الر*

و أخرج ابن المنذر عن سعيد بن جبير قال‏ المتشابهات آيات في القران يتشابهن على الناس إذا قرأهن و من أجل ذلك يضل من ضل فكل فرقته يقرءون آية من القرآن يزعمون أنها لهم فمنها يتبع الحرورية من المتشابه قول الله‏ وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ‏ ثوم يقرؤن معها ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ‏ فإذا راو الامام يحكم بغير الحق قالوا قد كفر فمن كفر عدل بربه و من عدل بربه فقد أشرك بربه فهذه الأئمة مشركون‏

و أخرج‏

الدر المنثور فى تفسير المأثور، ج‏2، ص: 5

البخاري في التاريخ و ابن جرير من طريق ابن اسحق عن الكلبي عن أبى صالح عن ابن عباس عن جابر بن عبد الله ابن رباب قال‏ مر أبو ياسر بن أخطب فجاء رجل من يهود لرسول الله صلى الله عليه و سلم و هو يتلو فاتحة سورة البقرة الم ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ‏ فاتى أخاه حيي بن أخطب في رجال من اليهود فقال أ تعلمون و الله لقد سمعت محمدا يتلو فيها انزل عليه‏ الم ذلِكَ الْكِتابُ‏ فقال أنت سمعته قال نعم فمشى حتى وافى أولئك النفر إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالوا الم تقل انك تتلو فيها أنزل عليك‏ الم ذلِكَ الْكِتابُ‏ فقال بلى فقالوا لقد بعث بذلك أنبياء ما نعلمه بين لنبي منهم ما مدة ملكه و ما أجل أمته غيرك الالف واحدة و اللام ثلاثون و الميم أربعون فهذه احدى و سبعون سنة ثم قال يا محمد هل مع هذا غيره قال نعم‏ المص‏ قال هذه أثقل و أطول الالف واحدة و اللام ثلاثون و الميم أربعون و الصاد تسعون فهذه احدى و ثلاثون و مائة هل مع هذا غيره قال نعم‏ الر* قال هذه أثقل و أطول الالف واحدة و اللام ثلاثون و الراء مائتان هذه احدى و ثلاثون و مائتا سنة هل مع هذا غيره قال نعم‏ المر قال هذه أثقل و أطول هذه احدى و سبعون و مائتان ثم قال لقد لبس علينا أمرك حتى ما ندري أ قليلا أعطيت أم كثيرا ثم قال قوموا عنه ثم قال أبو ياسر لأخيه و من معه ما يدريكم لعله قد جمع هذا كله لمحمد احدى و سبعون و احدى و ثلاثون و مائة و احدى و ثلاثون و مائتان و احدى و سبعون و مائتان فذلك سبعمائة و أربع سنين فقالوا لقد تشابه علينا أمره فيزعمون ان هذه الآيات نزلت فيهم‏ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَ أُخَرُ مُتَشابِهاتٌ‏

و أخرج يونس بن بكير في المغازي عن ابن إسحاق عن محمد بن أبى محمد عن عكرمة عن سعد بن جبير عن ابن عباس و جابر بن رباب‏ ان أبا ياسر بن أخطب مر بالنبي صلى الله عليه و سلم و هو يقرأ فاتحة الكتاب و الم ذلِكَ الْكِتابُ‏ فذكر القصة و أخرجه ابن المنذر في تفسير من وجه آخر عن ابن جريج معضلا

قوله تعالى‏ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ‏ الآية

أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم من طريق على عن ابن عباس‏ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ‏ يعنى أهل الشك فيحملون المحكم على المتشابه و المتشابه على المحكم و يلبسون فلبس الله عليهم‏ وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ‏ قال تأويله يوم القيامة لا يعمله الا الله‏

و أخرج ابن جرير عن ابن مسعود ابن ذريع قال‏ شك‏

و أخرج عن ابن جريج قال‏ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ‏ المنافقون‏

و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن مجاهد في قوله‏ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ‏ قال الباب الذي ضلوا منه و هلكوا فيه‏ ابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ‏ و في قوله‏ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ قال الشبهات‏

و أخرج عبد الرزاق و سعيد بن منصور و عبد بن حميد و البخاري و مسلم الدارمي و أبو داود و الترمذي و النسائي و ابن ماجة و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و ابن حبان و البيهقي في الدلائل من طرق عن عائشة قالت‏ تلا رسول الله صلى الله عليه و سلم‏ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَ أُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ‏ إلى قوله‏ أُولُوا الْأَلْبابِ‏ فإذا رأيتم الذين يجادلون فيه فهم الذين عنى الله فاحذروهم و لفظ البخاري فإذا رأيت الذين يتبعون‏ ما تَشابَهَ مِنْهُ‏ فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم و في لفظ لابن جرير إذا رأيتم الذين يتبعون‏ ما تَشابَهَ مِنْهُ‏ سمى الله فاحذروهم و في لفظ لابن جرير إذا رأيتم الذين يتبعون‏ ما تَشابَهَ مِنْهُ‏ و الذين يجادلون فيه فهم الذين عنى الله فلا تجالسوهم‏

و أخرج عبد الرزاق و أحمد و عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و الطبراني و ابن مردويه و البيهقي في سننه عن أبى امامة عن النبي صلى الله عليه و سلم‏ في قوله‏ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ‏ قال هم الخوارج و في قوله‏ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَ تَسْوَدُّ وُجُوهٌ‏ قال هم الخوارج‏

و أخرج الطبراني عن أبى مالك الأشعري انه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول‏ لا أخاف على أمتي إلا ثلاث خلال أن يكثر لهم المال فيتحاسدوا فيقتتلوا و ان يفتح لهم الكتاب فيأخذه المؤمن يبتغى تأويله‏ وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا وَ ما يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُوا الْأَلْبابِ‏ و ان يزداد عملهم فيضيعوه و لا يبالون به‏

و أخرج الحاكم و صححه عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم‏ مما أتخوف على أمتي أن يكثر فيهم المال حتى يتنافسوا فيه فيقتتلوا عليه و ان مما أتخوف على أمتي ان يفتح لهم القرآن حتى يقرأه المؤمن و الكافر و المنافق فيحل حلاله المؤمن‏

قوله تعالى‏ ابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ‏ الآية

أخرج أبو يعلي عن حذيفة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال‏ ان في أمتي قوما يقرؤن القرآن ينثرونه نثر الدقل يتأولونه على غير تأويله‏

الدر المنثور فى تفسير المأثور، ج‏2، ص: 6

و أخرج ابن سعد و ابن الضريس في فضائله و ابن مردويه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده‏ ان رسول الله صلى الله عليه و سلم خرج على قوم يتراجعون في القرآن و هو مغضب فقال بهذا ضلت الأمم قبلكم لاختلافهم على أنبيائهم و ضرب الكتاب بعضه ببعض قال و ان القرآن لم ينزل ليكذب بعضه بعضا و لكن نزل أن يصدق بعضه بعضا فما عرفتم منه فاعملوا به و ما تشابه عليكم فآمنوا به‏

و أخرج أحمد من وجه آخر عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده‏ سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم قوما يتدارءون فقال إنما هلك من كان قبلكم بهذه ضربوا كتاب الله بعضه ببعض و انما نزل كتاب الله يصدق بعضه بعضا فلا تكذبوا بعضه ببعض فما علمتم منه فقولوا و ما جهلتم فكلوه إلى عالمه‏

و أخرج ابن جرير و الحاكم و صححه و أبو نصر السجري في الإبانة عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه و سلم قال‏ كان الكتاب الأول ينزل من باب واحد على حرف واحد و نزل القرآن من سبعة أبواب على سبعة أحرف زاجر و آمر و حلال و حرام و محكم و متشابه و أمثال فأحلوا حلاله و حرموا حرامه و افعلوا ما أمرتم به و انتهوا عما نهيتم عنه و اعتبروا بأمثاله و اعملوا بمحكمه و آمنوا بمتشابهه و قولوا آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا و أخرجه ابن أبى حاتم عن ابن مسعود موقوفا

و أخرج الطبراني عن عمر بن أبى سلمة ان النبي صلى الله عليه و سلم قال لعبد الله بن مسعود ان الكتب كانت تنزل من السماء من باب واحد و ان القرآن نزل من سبعة أبواب على سبعة أحرف حلال و حرام و محكم و متشابه و ضرب أمثال و آمر و زاجر فاحل حلاله و حرم حرامه و اعمل بمحكمه وقف عند متشابهه و اعتبر أمثاله فان كلا من عند الله‏ وَ ما يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُوا الْأَلْبابِ‏

و أخرج ابن النجار في تاريخ بغداد بسند رواه عن على ان النبي صلى الله عليه و سلم قال في خطبته‏ أيها الناس قد بين الله لكم في محكم كتابه ما أحل لكم و ما حرم عليكم فأحلوا حلاله و حرموا حرامه و آمنوا بمتشابهه و اعملوا بمحكمه و اعتبروا بأمثاله‏

و أخرج ابن الضريس و ابن جرير و ابن المنذر عن ابن مسعود قال‏ أنزل القرآن على خمسة أوجه حرام و حلال و محكم و متشابه و أمثال فاحل الحلال و حرم الحرام و آمن بالمتشابه و اعمل بالمحكم و اعتبر بالأمثال‏

و اخرج ابن أبى داود في المصاحف عن ابن مسعود قال‏ ان القرآن انزل على نبيكم صلى الله عليه و سلم من سبعة أبواب على سبعة أحرف و ان الكتاب قبلكم كان ينزل من باب واحد على حرف واحد

و أخرج ابن جرير و نصر المقدسي في الحجة عن أبى هريرة ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال‏ نزل القرآن على سبعة أحرف المراء في القرآن كفر ما عرفتم منه فاعملوا به و ما جهلتم منه فردوه إلى عالمه‏

و أخرج البيهقي في شعب الايمان عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم‏ أعربوا القرآن و اتبعوا غرائبه و غرائبه فرائضه و حدوده فان القرآن نزل على خمسة أوجه حلال و حرام و محكم و متشابه و أمثال فاعملوا بالحلال و اجتنبوا الحرام و اتبعوا المحكم و آمنوا بالمتشابه و اعتبروا بالأمثال‏

و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس قال‏ ان القرآن ذو شجون و فنون و ظهور و بطون لا تنقضي عجائبه و لا تبلغ غايته فمن أوغل فيه برفق نجا و من أوغل فيه بعنف غوى أخبار و أمثال و حرام و حلال و ناسخ و منسوخ و محكم و متشابه و ظهر و بطن فظهره التلاوة و بطنه التأويل فجالسوا به العلماء و جانبوا به السفهاء و إياكم و زلة العالم‏

و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن الربيع‏ ان النصارى قالوا لرسول الله صلى الله عليه و سلم الست تزعم أن عيسى كلمة الله‏ وَ رُوحٌ مِنْهُ‏ قال بلى قالوا فحسبنا فانزل الله‏ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ

و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن الأنباري في كتاب الأضداد و الحاكم و صححه عن طاوس قال‏ كان ابن عباس يقرؤها و ما يعلم تأويله الا الله و يقول الراسخون في العلم آمنا به‏

و أخرج أبو داود في المصاحف عن الأعمش قال‏ في قراءة عبد الله و ان حقيقة تأويله الا عند الله و الراسخون في العلم يقولون آمنا به‏

و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن أبى مليكة قال‏ قرأت على عائشة هؤلاء الآيات فقالت كان رسوخهم في العلم ان آمنوا بمحكمه و متشابهه‏ وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ‏ و لم يعملوا تأويله‏

و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن أبى الشعثاء و أبى نهيك قالا انكم تصلون هذه الآية و هي مقطوعة وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا فانتهى علمهم إلى قولهم الذي قالوا

و أخرج ابن جرير عن عروة قال‏ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ‏ لا يعلمون تأويله و لكنهم‏ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا

و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن عمر بن عبد العزيز قال‏ انتهى‏

الدر المنثور فى تفسير المأثور، ج‏2، ص: 7

علم الراسخين في العلم بتأويل القرآن إلى أن قالوا آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا

و أخرج ابن أبى شيبة في المصنف عن أبى قال‏ كتاب الله ما استبان منه فاعمل و ما اشتبه عليك فآمن به و كله إلى عالمه‏

و أخرج ابن أبى شيبة عن ابن مسعود قال‏ ان القرآن منارا كمنار الطريق فما عرفتم فتمسكوا به و ما اشتبه عليكم فذروه‏

و أخرج ابن أبى شيبة عن معاذ قال‏ القرآن منا كمنا الطريق و لا يخفى على أحد فما عرفتم منه فلا تسألوا عنه أحدا و ما شككتم فيه فكلوه إلى عالمه‏

و أخرج ابن جرير من طريق أشهب عن مالك‏ في قوله‏ وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ‏ قال ثم ابتدأ فقال‏ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ‏ و ليس يعلمون تأويله‏

و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم و الطبراني عن أنس و أبى امامة و وائلة بن الأسقع و أبى الدرداء ان رسول الله صلى الله عليه و سلم سئل عن الراسخين في العلم فقال من برت يمينه و صدق لسانه و استقام قلبه و من عف بطنه و فرجه فذلك من الراسخين في العلم‏

و أخرج ابن عساكر من طريق عبد الله بن يزيد الأودي سمعت أنس بن مالك يقول‏ سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم من‏ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ‏ قال من صدق حديثه و بر في يمينه و عف بطنه و فرجه فذلك‏ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ‏

و أخرج ابن المنذر من طريق الكلبي عن أبى صالح عن ابن عباس قال‏ تفسير القرآن على أربعة وجوه تفسير يعلمه العلماء و تفسير لا يعذر الناس بجهالته من حلال أو حرام و تفسير تعرفه العرب بلغتها و تفسير لا يعلم‏ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ‏ من ادعى عمله فهو كاذب‏

و أخرج ابن جرير عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم‏ أنزل القرآن على سبعة أحرف حلال و حرام لا يعذر أحد بالجهالة به و تفسير تفسره العرب و تفسير تفسره العلماء و متشابه لا يعلمه الا الله و من ادعى علمه سوى الله فهو كاذب‏

و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن الأنباري من طريق مجاهد عن ابن عباس قال‏ انا ممن يعلم تأويله‏

و أخرج ابن جرير عن الربيع‏ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ‏ يعلمون تأويله و يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ‏

و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم من طريق العوفى عن ابن عباس‏ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ‏ نؤمن بالمحكم و ندين به و نؤمن بالمتشابه و لا ندين به و هو من عند الله كله‏

و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس‏ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا يعنى ما نسخ منه و ما لم ينسخ‏

و أخرج الدارمي في مسنده و نصر المقدسي في الحجة عن سليمان بن يسار ان رجلا يقال له صبيغ قدم المدينة فجعل يسأل عن متشابه القرآن فأرسل اليه عمر و قد أعد له عراجين النخل فقال من أنت فقال أن اعبد الله صبيغ فقال و انا عبد الله عمر فأخذ عمر عرجونا من تلك العراجين فضربه حتى دمى رأسه فقال يا أمير المؤمنين حسبك قد ذهب الذي كنت أجد في رأسي‏

و أخرج الدارمي عن نافع‏ ان صبيغا العراقي جعل يسأل عن أشياء من القرآن في أجناد المسلمين حتى قدم مصر فبعث به عمرو بن العاص إلى عمر بن الخطاب فلما أتاه أرسل عمر إلى رطائب من جريد فضربه بها حتى ترك ظهره دبرة ثم تركه حتى برئ ثم عاد له ثم تركه حتى برئ فدعا به يعود له فقال صبيغ ان كنت تريد قتلى فاقتلني قتلا جميلا و ان كنت تريد ان تدوينى فقد و الله برأت فاذن له إلى أرشه و كتب إلى أبى موسى الأشعري ان لا يجالس أحد من المسلمين‏

و أخرج ابن عساكر في تاريخه عن أنس‏ ان عمر بن الخطاب جلد صبيغا الكوفي في مسألة عن حرف من القرآن حتى اطردت الدماء في ظهره‏

و أخرج ابن الأنباري في المصاحف و نصر المقدسي في الحجة و ابن عساكر عن السائب بن يزيد ان رجلا قال لعمر انى مررت برجل يسأل عن تفسير مشكل القرآن فقال عمر اللهم أمكني منه فدخل الرجل يوما على عمر فسأله فقام عمر فحسر عن ذراعيه و جعل يجلده ثم قال ألبسوه تبانا و احملوه على قتب و أبلغوا به حبسه ثم ليقم خطيب فليقل ان صبيغا طلب العلم فأخطأه فلم يزل وضيعا في قومه بعد ان كان سيدا فيهم‏

و اخرج نصر المقدسي في الحجة و ابن عساكر عن أبى عثمان النهدي‏ ان عمر كتب إلى أهل البصرة ان لا يجالسوا صبيغا قال فلو جاء و نحن مائة لتفرقنا

و أخرج ابن عساكر عن محمد بن سيرين قال‏ كتب عمر بن الخطاب إلى أبى موسى الأشعري ان لا يجالس صبيغا و ان يحرم عطاءه و رزقه‏

و أخرج نصر في الحجة و ابن عساكر عن زرعة قال‏ رأيت صبيغ بن عسل بالبصرة كأنه بعير أجرب يجئ إلى الحلقة و يجلس وهم لا يعرفونه فناديهم الحلقة الأخرى عزمة أمير المؤمنين عمر فيقومون و يدعونه‏

صفحه بعد