کتابخانه تفاسیر

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

الدر المنثور فى تفسير المأثور

الجزء الأول

(سورة البقرة)

الجزء الثاني

(سورة آل عمران)

سورة النساء

سورة المائدة

الجزء الثالث

(سورة الانعام)

قوله تعالى الحمد لله الذي خلق السماوات و الأرض الآية قوله تعالى(هو الذي خلقكم من طين) الآيات قوله تعالى أ لم يروا كم أهلكنا من قبلهم من قرن الآية قوله تعالى و لو نزلنا عليك كتابا الآية قوله تعالى و قالوا لو لا أنزل عليه ملك الآية قوله تعالى و لقد استهزئ برسل من قبلك الآية قوله تعالى قل سيروا في الأرض الآية قوله تعالى كتب على نفسه الرحمة قوله تعالى و له ما سكن في الليل و النهار الآيات قوله تعالى قل أي شي‏ء أكبر شهادة الآية قوله تعالى الذين آتيناهم الكتاب الآية قوله تعالى و من أظلم ممن افترى الآية قوله تعالى ثم لم تكن فتنتهم الآيتين قوله تعالى و منهم من يستمع إليك الآية قوله تعالى و هم ينهون عنه و ينأون عنه قوله تعالى و لو ترى إذ وقفوا الآيات قوله تعالى قالوا يا حسرتنا الآية قوله تعالى و ما الحياة الدنيا إلا لعب و لهو قوله تعالى قد نعلم إنه ليحزنك الآية قوله تعالى و لقد كذبت الآية قوله تعالى و إن كان كبر عليك الآيات قوله تعالى و ما من دابة في الأرض الآية قوله تعالى و الذين كذبوا بآياتنا الآية قوله تعالى من يشأ الله يضلله الآية قوله تعالى فأخذناهم بالبأساء و الضراء قوله تعالى فلو لا إذ جاءهم بأسنا الآية قوله تعالى فلما نسوا ما ذكروا به الآيتين قوله تعالى قل أ رأيتم الآيات قوله تعالى و أنذر به الذين يخافون الآيات قوله تعالى قد ضللت إذا و ما أنا من المهتدين قوله تعالى قل إني على بينة الآيتين قوله تعالى و عنده مفاتيح الغيب قوله تعالى و ما تسقط من ورقة إلا يعلمها قوله تعالى و لا حبة في ظلمات الأرض قوله تعالى و لا رطب و لا يابس إلا في كتاب مبين قوله تعالى و هو الذي يتوفاكم الآية قوله تعالى و هو القاهر فوق عباده الآية قوله تعالى قل من ينجيكم الآية قوله تعالى قل هو القادر الآيات قوله تعالى و إذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا قوله تعالى و ذر الذين اتخذوا الآية قوله تعالى قل أ ندعوا من دون الله الآية قوله تعالى و أن أقيموا الصلاة قوله تعالى يوم ينفخ في الصور قوله تعالى و إذ قال إبراهيم لأبيه آزر قوله تعالى و كذلك نري إبراهيم الآيات قوله تعالى و حاجه قومه الآيتين قوله تعالى الذين آمنوا و لم يلبسوا إيمانهم الآية قوله تعالى و تلك حجتنا الآية قوله تعالى أولئك الذين آتيناهم الكتاب الآية قوله تعالى أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده قوله تعالى و ما قدروا الله حق قدره الآية قوله تعالى و هذا كتاب الآية قوله تعالى و من أظلم الآية قوله تعالى و لو ترى إذ الظالمون الآية قوله تعالى و لقد جئتمونا فرادى الآية قوله تعالى إن الله فالق الحب و النوى الآية قوله تعالى فالق الإصباح الآية قوله تعالى و هو الذي جعل لكم النجوم الآية قوله تعالى و هو الذي أنشأكم من نفس واحدة قوله تعالى فمستقر و مستودع قوله تعالى و هو الذي أنزل من السماء ماء الآية قوله تعالى و جعلوا لله شركاء الآية قوله تعالى لا تدركه الأبصار الآية قوله تعالى قد جاءكم بصائر الآية قوله تعالى و ليقولوا دارست قوله تعالى و أعرض عن المشركين قوله تعالى و لو شاء الله الآية قوله تعالى و لا تسبوا الذين يدعون الآية قوله تعالى و أقسموا بالله جهد أيمانهم الآيات قوله تعالى و كذلك جعلنا لكل نبي عدوا الآيتين قوله تعالى أ فغير الله أبتغي الآية قوله تعالى و تمت كلمات ربك الآية قوله تعالى فكلوا مما ذكر اسم الله عليه الآيات قوله تعالى و لا تأكلوا الآية قوله تعالى أ و من كان ميتا فأحييناه الآية قوله تعالى و كذلك جعلنا في كل قرية الآية قوله تعالى و إذا جاءتهم آية قالوا لن نؤمن قوله تعالى الله أعلم حيث يجعل رسالاته قوله تعالى سيصيب الآية قوله تعالى فمن يرد الله أن يهديه الآية قوله تعالى و هذا صراط ربك الآيتين قوله تعالى و يوم نحشرهم الآية قوله تعالى و كذلك نولي الآية قوله تعالى يا معشر الجن و الإنس الآية قوله تعالى و لكل درجات الآية قوله تعالى كما أنشأكم من ذرية قوم آخرين قوله تعالى إن ما توعدون لآت الآية قوله تعالى قل يا قوم اعملوا على مكانتكم قوله تعالى و جعلوا لله مما ذرأ الآية قوله تعالى و كذلك زين الآية قوله تعالى و قالوا هذه أنعام الآية قوله تعالى و قالوا ما في بطون هذه الأنعام الآية قوله تعالى قد خسر الذين قتلوا أولادهم الآية قوله تعالى و هو الذي أنشأ جنات الآية قوله تعالى و من الأنعام حمولة و فرشا قوله تعالى ثمانية أزواج الآيتين قوله تعالى قل لا أجد في ما أوحي إلي الآية قوله تعالى و على الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر قوله تعالى و من البقر و الغنم حرمنا عليهم شحومهما الآية قوله تعالى فإن كذبوك الآية قوله تعالى سيقول الذين أشركوا الآيتين قوله تعالى قل هلم شهداءكم الآية قوله تعالى قل تعالوا الآيات قوله تعالى و أن هذا صراطي مستقيما قوله تعالى ثم آتينا موسى الكتاب الآية قوله تعالى و هذا كتاب أنزلناه الآيات قوله تعالى أن تقولوا إنما أنزل الكتاب الآيتين قوله تعالى هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة قوله تعالى يوم يأتي بعض آيات ربك الآية قوله تعالى إن الذين فرقوا دينهم قوله تعالى من جاء بالحسنة الآية قوله تعالى دينا قيما ملة إبراهيم الآية قوله تعالى قل إن صلاتي الآية قوله تعالى و لا تزر وازرة وزر أخرى الآية قوله تعالى و هو الذي جعلكم خلائف الأرض الآية

سورة الأعراف

قوله تعالى المص قوله تعالى كتاب أنزل إليك الآيتين قوله تعالى فما كان دعواهم الآية قوله تعالى فلنسئلن الذين أرسل إليهم الآيتين قوله تعالى و الوزن يومئذ الحق الآيتين قوله تعالى و لقد خلقناكم ثم صورناكم قوله تعالى قال أنا خير منه الآية قوله تعالى فما يكون لك الآية قوله تعالى قال فبما أغويتني الآية قوله تعالى ثم لآتينهم من بين أيديهم الآية قوله تعالى قال اخرج منها مذؤما الآية قوله تعالى فوسوس لهما الشيطان الآيات قوله تعالى يا بني آدم الآية قوله تعالى يا بني آدم الآية قوله تعالى و إذا فعلوا فاحشة الآية قوله تعالى قل أمر ربي الآية قوله تعالى يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد قوله تعالى و كلوا و اشربوا الآية قوله تعالى قل من حرم زينة الله الآية قوله تعالى قل إنما حرم ربي الفواحش الآية قوله تعالى و لكل أمة أجل الآية قوله تعالى يا بني آدم الآية قوله تعالى فمن أظلم الآية قوله تعالى قال ادخلوا الآيتين قوله تعالى إن الذين كذبوا بآياتنا و استكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء قوله تعالى حتى يلج الجمل في سم الخياط قوله تعالى لهم من جهنم مهاد الآية قوله تعالى و نزعنا ما في صدورهم من غل قوله تعالى و قالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا قوله تعالى و نودوا أن تلكم الجنة الآية قوله تعالى و نادى أصحاب الجنة الآية قوله تعالى و بينهما حجاب قوله تعالى و على الأعراف رجال قوله تعالى و إذا صرفت أبصارهم الآية قوله تعالى و نادى أصحاب الأعراف رجالا الآية قوله تعالى و نادى أصحاب النار الآية قوله تعالى الذين اتخذوا الآية قوله تعالى هل ينظرون الآية قوله تعالى إن ربكم الله الآية قوله تعالى يغشي الليل النهار قوله تعالى و الشمس و القمر و النجوم * قوله تعالى ألا له الخلق و الأمر قوله تعالى ادعوا ربكم الآية قوله تعالى و لا تفسدوا في الأرض الآية قوله تعالى و هو الذي يرسل الرياح الآية قوله تعالى و البلد الطيب الآية قوله تعالى لقد أرسلنا نوحا الآية قوله تعالى قال الملأ الآيات قوله تعالى و إلى عاد أخاهم هودا الآيات قوله تعالى فأنجيناه و الذين معه برحمة منا الآية قوله تعالى و إلى ثمود الآيات قوله تعالى و لوطا إذ قال لقومه الآيات قوله تعالى و إلى مدين أخاهم شعيبا الآيات قوله تعالى و ما أرسلنا في قرية الآيتين قوله تعالى و لو أن أهل القرى الآية قوله تعالى أ فأمن أهل القرى الآيتين قوله تعالى أ فأمنوا مكر الله الآية قوله تعالى أ و لم يهد الآية قوله تعالى تلك القرى الآية قوله تعالى و ما وجدنا لأكثرهم من عهد الآية قوله تعالى ثم بعثنا من بعدهم موسى الآية قوله تعالى و قال موسى يا فرعون الآيات قوله تعالى و جاء السحرة الآيات قوله تعالى و قال الملأ من قوم فرعون قوله تعالى قالوا أوذينا الآية قوله تعالى و لقد أخذنا آل فرعون بالسنين الآية قوله تعالى فإذا جاءتهم الحسنة الآية قوله تعالى و قالوا مهما تأتنا به الآية قوله تعالى فأرسلنا عليهم الطوفان الآية قوله تعالى و لما وقع عليهم الرجز الآية قوله تعالى فانتقمنا منهم الآية قوله تعالى و أورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض و مغاربها التي باركنا فيها قوله تعالى و تمت كلمت ربك الحسنى قوله تعالى و جاوزنا ببني إسرائيل الآيات قوله تعالى و واعدنا موسى الآية قوله تعالى و لما جاء موسى لميقاتنا و كلمه ربه قوله تعالى قال رب أرني أنظر إليك الآية قوله تعالى قال يا موسى الآية قوله تعالى و كتبنا له في الألواح من كل شي‏ء موعظة و تفصيلا لكل شي‏ء قوله تعالى فخذها بقوة الآية قوله تعالى سأصرف عن آياتي الآية قوله تعالى و اتخذ قوم موسى الآية قوله تعالى و لما سقط في أيديهم الآية قوله تعالى و لما رجع موسى الآية قوله تعالى إن الذين اتخذوا العجل الآية قوله تعالى و الذين عملوا السيئات الآية قوله تعالى و لما سكت عن موسى الغضب الآية قوله تعالى و اختار موسى قومه الآية قوله تعالى و اكتب لنا الآية قوله تعالى الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة و الإنجيل قوله تعالى و يحل لهم الطيبات و يحرم عليهم الخبائث الآية قوله تعالى فالذين آمنوا به و عزروه الآية قوله تعالى قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا الآية قوله تعالى و من قوم موسى أمة الآية قوله تعالى فانبجست منه اثنتا عشرة عينا قوله تعالى و سئلهم عن القرية) قوله تعالى و إذ تأذن ربك الآية قوله تعالى فخلف من بعدهم الآية قوله تعالى و إذ نتقنا الجبل الآية قوله تعالى و إذ أخذ ربك من بني آدم الآيات قوله تعالى و اتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها الآية قوله تعالى من يهد الله الآية قوله تعالى و لقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن و الإنس الآية قوله تعالى و لله الأسماء الحسنى فادعوه بها قوله تعالى و ذروا الذين يلحدون في أسمائه قوله تعالى و ممن خلقنا أمة الآية قوله تعالى و الذين كذبوا الآيتين قوله تعالى أ و لم يتفكروا الآية قوله تعالى أ و لم ينظروا في ملكوت السماوات الآية قوله تعالى من يضلل الله قوله تعالى يسئلونك عن الساعة الآية قوله تعالى قل لا أملك الآية قوله تعالى هو الذي خلقكم من نفس واحدة الآيات قوله تعالى إن الذين تدعون من دون الله الآية قوله تعالى و تراهم ينظرون إليك الآية قوله تعالى خذ العفو قوله تعالى و إما ينزغنك الآية قوله تعالى إن الذين اتقوا الآيات قوله تعالى و إذا قرئ القرآن الآية قوله تعالى و اذكر ربك في نفسك الآية قوله تعالى و لا تكن من الغافلين قوله تعالى إن الذين عند ربك الآية

(سورة الأنفال)

قوله تعالى يسئلونك عن الأنفال قوله تعالى إنما المؤمنون الآية قوله تعالى و على ربهم يتوكلون قوله تعالى الذين يقيمون الصلاة الآية قوله تعالى أولئك هم المؤمنون حقا قوله تعالى لهم درجات الآية قوله تعالى كما أخرجك ربك الآيتين قوله تعالى و إذ يعدكم الله الآيتين قوله تعالى إذ تستغيثون ربكم الآيتين قوله تعالى إذ يغشيكم النعاس أمنة منه قوله تعالى و ينزل عليكم قوله تعالى إذ يوحي ربك إلى الملائكة الآية قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا الآية قوله تعالى فلم تقتلوهم الآيتين قوله تعالى إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح الآية قوله تعالى و لا تكونوا كالذين قالوا الآية قوله تعالى إن شر الدواب عند الله الآية قوله تعالى و لو علم الله الآية قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله و للرسول إذا دعاكم لما يحييكم قوله تعالى و اعلموا أن الله يحول الآية قوله تعالى و اتقوا فتنة الآية قوله تعالى و اذكروا إذ أنتم قليل الآية قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله و الرسول الآيتين قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله قوله تعالى و إذ يمكر بك الذين كفروا قوله تعالى و إذا تتلى عليهم آياتنا الآية قوله تعالى و إذ قالوا اللهم إن كان هذا الآيات قوله تعالى و ما كان صلاتهم الآية قوله تعالى إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله الآيات قوله تعالى قل للذين كفروا الآية قوله تعالى و اعلموا أنما غنمتم الآية قوله تعالى إذ أنتم بالعدوة الآيتين قوله تعالى إذ يريكهم الله الآية قوله تعالى و إذ يريكموهم الآية قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الآية قوله تعالى و أطيعوا الله و رسوله الآية قوله تعالى و لا تكونوا كالذين خرجوا قوله تعالى و إذ زين لهم الشيطان الآيتين قوله تعالى و لو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الآية قوله تعالى إن شر الدواب عند الله الآيات قوله تعالى و لا يحسبن الآية قوله تعالى و أعدوا لهم الآية قوله تعالى و آخرين من دونهم الآية قوله تعالى و إن جنحوا للسلم الآية قوله تعالى و إن يريدوا أن يخدعوك قوله تعالى يا أيها النبي حسبك الله الآية قوله تعالى يا أيها النبي حرض المؤمنين قوله تعالى ما كان لنبي ان تكون له أسرى الآيات قوله تعالى يا أيها النبي قل لمن في أيديكم الآية قوله تعالى و إن يريدوا خيانتك الآية قوله تعالى إن الذين آمنوا الآية قوله تعالى و الذين كفروا بعضهم أولياء بعض قوله تعالى و الذين آمنوا من بعد و هاجروا قوله تعالى و أولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض

سورة التوبة

قوله تعالى براءة من الله و رسوله الآيات قوله تعالى و أذان من الله و رسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر قوله تعالى أن الله بري‏ء من المشركين و رسوله قوله تعالى و بشر الذين كفروا بعذاب أليم قوله تعالى إلا الذين عاهدتم قوله تعالى فإذا انسلخ الأشهر الحرم الآية قوله تعالى فإن تابوا الآية قوله تعالى و إن أحد من المشركين استجارك الآيات قوله تعالى لا يرقبوا فيكم إلا و لا ذمة الآية قوله تعالى اشتروا بآيات الله الآية قوله تعالى فإن تابوا الآية قوله تعالى و إن نكثوا أيمانهم الآية قوله تعالى أ لا تقاتلون قوما الآيات قوله تعالى أم حسبتم أن تتركوا الآية قوله تعالى ما كان للمشركين الآيتين قوله تعالى أ جعلتم سقاية الحاج الآيات قوله تعالى يبشرهم ربهم الآية قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم الآيتين قوله تعالى لقد نصركم الله الآيات قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس الآية قوله تعالى قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله الآية قوله تعالى و قالت اليهود عزير الآية قوله تعالى اتخذوا أحبارهم و رهبانهم الآية قوله تعالى يريدون أن يطفؤا الآية قوله تعالى هو الذي أرسل رسوله الآية قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا إن كثيرا من الأحبار الآية قوله تعالى و الذين يكنزون الذهب و الفضة الآية قوله تعالى يوم يحمى عليها الآية قوله تعالى إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله قوله تعالى إنما النسي‏ء زيادة في الكفر الآية قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض قوله تعالى أ رضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل قوله تعالى إلا تنفروا الآية قوله تعالى إلا تنصروه فقد نصره الله الآية قوله تعالى فأنزل الله سكينته عليه و أيده بجنود لم تروها قوله تعالى و جعل كلمة الذين كفروا السفلى قوله تعالى انفروا خفافا و ثقالا قوله تعالى لو كان عرضا قريبا الآية قوله تعالى عفا الله عنك الآية قوله تعالى لا يستأذنك الآيتين قوله تعالى و لو أرادوا الخروج الآيات قوله تعالى و منهم من يقول ائذن لي و لا تفتني الآية قوله تعالى إن تصبك حسنة الآية قوله تعالى قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا الآية قوله تعالى قل هل تربصون بنا الآية قوله تعالى قل أنفقوا طوعا أو كرها الآيتين قوله تعالى فلا تعجبك الآية قوله تعالى و يحلفون بالله الآيتين قوله تعالى و منهم من يلمزك في الصدقات الآيتين قوله تعالى إنما الصدقات للفقراء و المساكين الآية قوله تعالى و منهم الذين يؤذون النبي الآية قوله تعالى يحلفون بالله الآية قوله تعالى أ لم يعلموا أنه من يحادد الله الآية قوله تعالى يحذر المنافقون الآية قوله تعالى و لئن سألتهم الآيتين قوله تعالى المنافقون و المنافقات الآيات قوله تعالى و المؤتفكات قوله تعالى و المؤمنون و المؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر قوله تعالى و مساكن طيبة قوله تعالى في جنات عدن قوله تعالى و رضوان من الله أكبر قوله تعالى يا أيها النبي جاهد الكفار الآية قوله تعالى يحلفون بالله ما قالوا الآية قوله تعالى و ما لهم في الأرض من ولي و لا نصير قوله تعالى و منهم من عاهد الله الآيات قوله تعالى الذين يلمزون المطوعين الآية قوله تعالى استغفر لهم الآية قوله تعالى فرح المخلفون الآية قوله تعالى فليضحكوا قليلا الآية قوله تعالى فإن رجعك الله الآية قوله تعالى و لا تصل على أحد منهم الآية قوله تعالى و إذا أنزلت سورة الآية قوله تعالى رضوا بأن يكونوا مع الخوالف قوله تعالى و جاء المعذرون الآية قوله تعالى ليس على الضعفاء الآية قوله تعالى إذا نصحوا لله و رسوله قوله تعالى ما على المحسنين من سبيل و الله غفور رحيم قوله تعالى و لا على الذين إذا ما أتوك الآية قوله تعالى إنما السبيل الآيات قوله تعالى الأعراب أشد كفرا الآية قوله تعالى و من الأعراب من يتخذ ما ينفق مغرما الآية قوله تعالى و من الأعراب من يؤمن بالله الآية قوله تعالى و السابقون الأولون الآية قوله تعالى و ممن حولكم من الأعراب الآية قوله تعالى و آخرون اعترفوا الآيتين قوله تعالى خذ من أموالهم الآية قوله تعالى أ لم يعلموا الآية قوله تعالى و قل اعملوا الآية قوله تعالى و آخرون مرجون الآية قوله تعالى و الذين اتخذوا مسجدا الآية قوله تعالى لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه قوله تعالى فيه رجال يحبون أن يتطهروا قوله تعالى أ فمن أسس بنيانه الآية قوله تعالى لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة الآية قوله تعالى إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم الآية قوله تعالى التائبون الآية قوله تعالى ما كان للنبي الآيتين قوله تعالى و ما كان الله ليضل قوما الآية قوله تعالى لقد تاب الله على النبي الآية قوله تعالى و على الثلاثة الذين خلفوا الآية قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله الآية قوله تعالى ما كان لأهل المدينة الآيتين قوله تعالى و ما كان المؤمنون لينفروا كافة الآية قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الآية قوله تعالى و إذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول الآيات قوله تعالى و إذا ما أنزلت سورة الآية قوله تعالى لقد جاءكم رسول من أنفسكم الآية قوله تعالى فإن تولوا فقل حسبي الله الآية قوله تعالى و هو رب العرش العظيم

(سورة يونس ع

قوله تعالى الر قوله تعالى تلك آيات الكتاب الحكيم قوله تعالى أ كان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم قوله تعالى و بشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم قوله تعالى قال الكافرون ان هذا لسحر مبين قوله تعالى إن ربكم الله الآيتين قوله تعالى هو الذي جعل الشمس ضياء و القمر نورا قوله تعالى إن في اختلاف الليل و النهار الآية قوله تعالى إن الذين لا يرجون لقاءنا و رضوا بالحياة الدنيا الآيتين قوله تعالى إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم قوله تعالى دعواهم فيها الآية قوله تعالى و لو يعجل الله للناس الآية قوله تعالى و إذا مس الإنسان الضر الآية قوله تعالى ثم جعلناكم خلائف الآية قوله تعالى و إذا تتلى عليهم الآية قوله تعالى قل لو شاء الله ما تلوته عليكم و لا أدراكم به الآية قوله تعالى فقد لبثت فيكم عمرا من قبله قوله تعالى فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا الآيتين قوله تعالى و ما كان الناس إلا أمة واحدة الآية قوله تعالى و يقولون لو لا أنزل عليه الآية قوله تعالى و إذا أذقنا الناس رحمة الآية قوله تعالى هو الذي يسيركم في البر و البحر الآية قوله تعالى يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم قوله تعالى إنما مثل الحياة الدنيا الآية قوله تعالى و الله يدعوا إلى دار السلام قوله تعالى للذين أحسنوا الحسنى و زيادة قوله تعالى و لا يرهق وجوههم قتر الآية قوله تعالى و الذين كسبوا السيئات قوله تعالى و يوم نحشرهم الآيات قوله تعالى فما ذا بعد الحق إلا الضلال قوله تعالى كذلك حقت كلمة ربك الآية قوله تعالى أمن لا يهدي إلا أن يهدى الآية قوله تعالى و إن كذبوك الآية قوله تعالى إن الله لا يظلم الناس شيئا قوله تعالى و يوم يحشرهم الآية قوله تعالى و إما نرينك الآيات قوله تعالى يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم و شفاء لما في الصدور قوله تعالى قل بفضل الله الآية قوله تعالى قل أ رأيتم الآية قوله تعالى و ما تكون الآية قوله تعالى ألا إن أولياء الله الآية قوله تعالى لهم البشرى في الحياة الدنيا و في الآخرة قوله تعالى لا تبديل لكلمات الله قوله تعالى و لا يحزنك قولهم قوله تعالى هو الذي جعل لكم الليل الآيات قوله تعالى و اتل عليهم نبأ نوح الآيات قوله تعالى ثم بعثنا من بعدهم موسى و هارون الآيات قوله تعالى فما آمن لموسى إلا ذرية الآية قوله تعالى ربنا لا تجعلنا فتنة الآية قوله تعالى و أوحينا إلى موسى و أخيه الآية قوله تعالى و قال موسى ربنا إنك آتيت فرعون الآية قوله تعالى قال قد أجيبت دعوتكما قوله تعالى و جاوزنا الآية قوله تعالى حتى إذا أدركه الغرق الآية قوله تعالى فاليوم ننجيك ببدنك الآية قوله تعالى و لقد بوأنا بني إسرائيل مبوأ صدق قوله تعالى فما اختلفوا حتى جاءهم العلم قوله تعالى فإن كنت في شك الآية قوله تعالى إن الذين حقت عليهم كلمت ربك الآية قوله تعالى فلو لا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها الآية قوله تعالى و ما كان لنفس الآيات قوله تعالى و إن يمسسك الله الآية قوله تعالى قل يا أيها الناس الآيتين

سورة هود ع

قوله تعالى الر كتاب أحكمت آياته الآيات قوله تعالى ألا إنهم يثنون صدورهم الآية قوله تعالى و ما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها قوله تعالى و يعلم مستقرها و مستودعها قوله تعالى و هو الذي خلق السماوات و الأرض في ستة أيام و كان عرشه على الماء قوله تعالى ليبلوكم أيكم أحسن عملا قوله تعالى و لئن قلت الآية قوله تعالى و لئن أخرنا عنهم العذاب الآيات قوله تعالى من كان يريد الحياة الدنيا الآيتين قوله تعالى أ فمن كان على بينة من ربه و يتلوه شاهد منه قوله تعالى و من قبله كتاب موسى قوله تعالى و من يكفر به من الأحزاب فالنار موعده قوله تعالى و من أظلم ممن افترى على الله كذبا الآية قوله تعالى الذين يصدون الآية قوله تعالى أولئك لم يكونوا الآية قوله تعالى أولئك الذين خسروا الآية قوله تعالى إن الذين آمنوا الآية قوله تعالى مثل الفريقين الآية قوله تعالى و لقد أرسلنا نوحا الآيات قوله تعالى و أوحي إلى نوح الآيتين قوله تعالى و يصنع الفلك الآية قوله تعالى من يأتيه عذاب الآية قوله تعالى حتى إذا جاء أمرنا و فار التنور قوله تعالى و قال اركبوا فيها الآية قوله تعالى و نادى نوح ابنه الآية قوله تعالى قال لا عاصم اليوم الآية قوله تعالى و قيل يا أرض ابلعي ماءك الآية قوله تعالى و استوت على الجودي قوله تعالى و نادى نوح ربه الآيات قوله تعالى إنه عمل غير صالح قوله تعالى قيل يا نوح اهبط قوله تعالى تلك من أنباء الغيب الآيات قوله تعالى و إلى عاد الآيات قوله تعالى و إلى ثمود الآيات قوله تعالى و لقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قوله تعالى فما لبث أن جاء بعجل حنيذ قوله تعالى فلما رأى أيديهم لا تصل إليه الآية قوله تعالى فلما ذهب عن إبراهيم الروع و جاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط قوله تعالى إن إبراهيم لحليم أواه منيب قوله تعالى و لما جاءت رسلنا لوطا الآية قوله تعالى و جاءه قومه الآيات قوله تعالى و إلى مدين أخاهم شعيبا الآيات قوله تعالى إنك لأنت الحليم الرشيد قوله تعالى و رزقني منه رزقا حسنا قوله تعالى و ما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه قوله تعالى إن أريد إلا الإصلاح الآية قوله تعالى و يا قوم لا يجرمنكم شقاقي الآيات قوله تعالى يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار الآيتين قوله تعالى ذلك من أنباء القرى الآية قوله تعالى و ما ظلمناهم الآية قوله تعالى و كذلك أخذ ربك الآية قوله تعالى إن في ذلك الآية الآيتين قوله تعالى يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه قوله تعالى فمنهم شقي و سعيد قوله تعالى فأما الذين شقوا الآيتين قوله تعالى فلا تك في مرية قوله تعالى و إنا لموفوهم نصيبهم غير منقوص قوله تعالى فاستقم كما أمرت الآيتين قوله تعالى و أقم الصلاة طرفي النهار و زلفا من الليل قوله تعالى إن الحسنات يذهبن السيئات قوله تعالى فلو لا كان الآية قوله تعالى و ما كان ربك الآية قوله تعالى و لو شاء ربك الآية قوله تعالى و كلا نقص عليك الآية قوله تعالى و قل للذين لا يؤمنون الآيات

الجزء الرابع

سورة يوسف ع

قوله تعالى الر تلك آيات الكتاب المبين قوله تعالى إنا أنزلناه قرآنا عربيا قوله تعالى نحن نقص قوله تعالى إذ قال يوسف لأبيه قوله تعالى إني رأيت أحد عشر كوكبا الآية قوله تعالى قال يا بني الآيتين قوله تعالى لقد كان في يوسف و إخوته آيات للسائلين قوله تعالى إذ قالوا ليوسف و أخوه أحب إلى أبينا منا قوله تعالى قال قائل منهم الآية قوله تعالى قالوا يا أبانا الآيتين قوله تعالى قال إني ليحزنني الآيتين قوله تعالى و أوحينا إليه الآية قوله تعالى و جاؤ أباهم الآية قوله تعالى و جاؤ على قميصه بدم كذب قوله تعالى قال بل سولت لكم أنفسكم الآية قوله تعالى و جاءت سيارة الآية قوله تعالى و شروه بثمن الآية قوله تعالى و قال الذي اشتراه الآية قوله تعالى و لما بلغ أشده الآية قوله تعالى و راودته التي هو في بيتها الآية قوله تعالى و لقد همت به الآية قوله تعالى و استبقا الباب الآية قوله تعالى و شهد شاهد من أهلها الآية قوله تعالى يوسف أعرض عن هذا الآية قوله تعالى و قال نسوة الآية قوله تعالى فلما سمعت بمكرهن أرسلت إليهن الآية قوله تعالى فاستعصم قوله تعالى قال رب السجن الآية قوله تعالى فاستجاب له ربه الآية قوله تعالى ثم بدا لهم الآية قوله تعالى و دخل معه السجن الآية قوله تعالى قال لا يأتيكما طعام الآية قوله تعالى و اتبعت ملة آبائي إبراهيم و إسحاق و يعقوب الآية قوله تعالى يا صاحبي السجن أ أرباب الآيتين قوله تعالى يا صاحبي السجن أما أحدكما الآية قوله تعالى و قال للذي ظن أنه ناج منهما الآية قوله تعالى و قال الملك الآيتين قوله تعالى قال تزرعون الآيات قوله تعالى و قال الملك ائتوني به الآيات قوله تعالى و قال الملك الآية قوله تعالى قال اجعلني على خزائن الأرض قوله تعالى و كذلك مكنا ليوسف الآية قوله تعالى نصيب برحمتنا من نشاء قوله تعالى و لأجر الآخرة الآية قوله تعالى و جاء إخوة يوسف الآية قوله تعالى و لما جهزهم الآيات قوله تعالى و قال يا بني الآيتين قوله تعالى و لما دخلوا على يوسف الآيات قوله تعالى قالوا إن يسرق الآية قوله تعالى فلما استيأسوا منه الآية قوله تعالى ارجعوا إلى أبيكم الآيات قوله تعالى و تولى عنهم الآية قوله تعالى قالوا تالله تفتؤا الآية قوله تعالى قال إنما أشكوا بثي و حزني إلى الله قوله تعالى يا بني اذهبوا الآية قوله تعالى فلما دخلوا عليه الآية قوله تعالى قالوا أ إنك لأنت يوسف الآية قوله تعالى قالوا تالله الآية قوله تعالى قال لا تثريب عليكم الآية قوله تعالى اذهبوا بقميصي هذا قوله تعالى و أتوني بأهلكم أجمعين قوله تعالى و لما فصلت العير الآيتين قوله تعالى فلما أن جاء البشير الآية قوله تعالى قالوا يا أبانا استغفر لنا الآيتين قوله تعالى فلما دخلوا على يوسف الآيتين قوله تعالى رب قد آتيتني من الملك الآية قوله تعالى ذلك من أنباء الغيب الآيات قوله تعالى أ فأمنوا أن تأتيهم الآية قوله تعالى قل هذه سبيلي الآية قوله تعالى و ما أرسلنا من قبلك الآية قوله تعالى حتى إذا استيأس الرسل الآية قوله تعالى لقد كان في قصصهم الآية

سورة الرعد

قوله تعالى المر تلك آيات الكتاب الآية قوله تعالى الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها الآية قوله تعالى و هو الذي مد الأرض قوله تعالى و جعل فيها رواسي قوله تعالى جعل فيها زوجين اثنين الآيتين قوله تعالى و في الأرض قطع متجاورات الآية قوله تعالى و إن تعجب الآية قوله تعالى و أولئك الأغلال في أعناقهم قوله تعالى و يستعجلونك الآية قوله تعالى و إن ربك الآية قوله تعالى و يقول الذين كفروا الآية قوله تعالى الله يعلم ما تحمل كل أنثى الآية قوله تعالى عالم الغيب و الشهادة قوله تعالى له معقبات الآية قوله تعالى هو الذي يريكم البرق خوفا و طمعا قوله تعالى و ينشئ السحاب الثقال قوله تعالى و يسبح الرعد بحمده قوله تعالى و يرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء الآية قوله تعالى و هو شديد المحال قوله تعالى له دعوة الحق قوله تعالى و الذين يدعون من دونه الآية قوله تعالى و لله يسجد الآية قوله تعالى قل من رب السماوات و الأرض قل الله قوله تعالى قل هل يستوي الأعمى و البصير الآية قوله تعالى أنزل من السماء ماء الآية قوله تعالى أ فمن يعلم أنما أنزل إليك الآية قوله تعالى الذين يوفون بعهد الله الآية قوله تعالى و الذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل و يخشون ربهم و يخافون سوء الحساب قوله تعالى و الذين صبروا ابتغاء وجه ربهم الآية قوله تعالى جنات عدن قوله تعالى يدخلونها و من صلح من آبائهم الآية قوله تعالى و الذين ينقضون عهد الله الآية قوله تعالى و ما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع قوله تعالى و يقول الذين كفروا الآيتين قوله تعالى طوبى لهم قوله تعالى كذلك أرسلناك الآية قوله تعالى و لو أن قرآنا سيرت به الجبال الآية قوله تعالى أ فلم ييأس قوله تعالى و لا يزال الآية قوله تعالى و لقد استهزئ برسل من قبلك قوله تعالى أ فمن هو قائم على كل نفس بما كسبت قوله تعالى مثل الجنة الآية قوله تعالى و الذين آتيناهم الكتاب الآية قوله تعالى و كذلك أنزلناه الآية قوله تعالى و لقد أرسلنا رسلا الآية قوله تعالى يمحوا الله ما يشاء و يثبت الآية قوله تعالى أ و لم يروا أنا نأتي الأرض الآية قوله تعالى فلله المكر جميعا قوله تعالى و يقول الذين كفروا الآية

سورة ابراهيم ع

قوله تعالى كتاب أنزلناه إليك الآية قوله تعالى الذين يستحبون قوله تعالى و ما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه قوله تعالى و لقد أرسلنا موسى بآياتنا الآية قوله تعالى و إذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم الآية قوله تعالى أ لم يأتكم نبؤا الذين من قبلكم الآية قوله تعالى جاءتهم رسلهم بالبينات الآية قوله تعالى قالت رسلهم الآية قوله تعالى و ما لنا ألا نتوكل على الله قوله تعالى و قال الذين كفروا لرسلهم الآيتين قوله تعالى و استفتحوا و خاب كل جبار عنيد قوله تعالى و يسقى من ماء صديد قوله تعالى و يأتيه الموت الآية قوله تعالى مثل الذين كفروا بربهم الآية قوله تعالى و يأت بخلق جديد قوله تعالى و برزوا لله الآية قوله تعالى و قال الشيطان لما قضي الأمر الآية قوله تعالى و أدخل الذين آمنوا الآية قوله تعالى أ لم تر كيف ضرب الله مثلا الآيتين قوله تعالى يثبت الله الذين آمنوا الآية قوله تعالى أ لم تر إلى الذين بدلوا نعمت الله كفرا الآيات قوله تعالى و سخر لكم الأنهار قوله تعالى و سخر لكم الشمس و القمر دائبين قوله تعالى و آتاكم من كل ما سألتموه قوله تعالى و إن تعدوا نعمت الله لا تحصوها قوله تعالى إن الإنسان لظلوم كفار قوله تعالى و إذ قال إبراهيم رب اجعل الآيتين قوله تعالى ربنا إني أسكنت من ذريتي الآية قوله تعالى ربنا إنك تعلم ما نخفي و ما نعلن الآيات قوله تعالى و لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون قوله تعالى إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار قوله تعالى و أنذر الناس يوم يأتيهم العذاب الآيات قوله تعالى و إن كان مكرهم لتزول منه الجبال قوله تعالى يوم تبدل الأرض غير الأرض و السماوات قوله تعالى و ترى المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد قوله تعالى سرابيلهم من قطران الآية قوله تعالى هذا بلاغ للناس و لينذروا به و ليعلموا أنما هو إله واحد و ليذكر أولوا الألباب

سورة الحجر

قوله تعالى الر تلك آيات الكتاب و قرآن مبين قوله تعالى ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين قوله تعالى ذرهم يأكلوا و يتمتعوا و يلههم الأمل الآية قوله تعالى ما أهلكنا من قرية إلا و لها كتاب معلوم الآية قوله تعالى و قالوا يا أيها الذي نزل عليه الذكر الآيات قوله تعالى إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون قوله تعالى و لقد أرسلنا من قبلك الآيات قوله تعالى و لو فتحنا عليهم بابا الآية قوله تعالى و لقد جعلنا في السماء بروجا الآيات قوله تعالى و الأرض مددناها الآية قوله تعالى و جعلنا لكم فيها معايش و من لستم له برازقين قوله تعالى و إن من شي‏ء إلا عندنا خزائنه الآية قوله تعالى و أرسلنا الرياح لواقح الآية قوله تعالى و لقد علمنا المستقدمين منكم الآية قوله تعالى و لقد خلقنا الإنسان الآية قوله تعالى و الجان خلقناه الآية قوله تعالى قال رب فأنظرني الآيات قوله تعالى لها سبعة أبواب قوله تعالى ادخلوها بسلام آمنين قوله تعالى و نزعنا ما في صدورهم من غل قوله تعالى إخوانا على سرر متقابلين قوله تعالى نبئ عبادي الآية قوله تعالى و نبئهم عن ضيف إبراهيم الآيات قوله تعالى لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون قوله تعالى فأخذتهم الصيحة مشرقين قوله تعالى إن في ذلك لآيات للمتوسمين قوله تعالى و إنها لبسبيل مقيم قوله تعالى و إن كان أصحاب الأيكة الآية قوله تعالى و إنهما لبإمام مبين قوله تعالى و لقد كذب أصحاب الحجر المرسلين قوله تعالى فاصفح الصفح الجميل قوله تعالى و لقد آتيناك سبعا من المثاني قوله تعالى لا تمدن عينيك الآية قوله تعالى كما أنزلنا على المقتسمين قوله تعالى فاصدع بما تؤمر قوله تعالى و لقد نعلم الآية

سورة النحل

قوله تعالى أتى أمر الله فلا تستعجلوه قوله تعالى ينزل الملائكة بالروح قوله تعالى خلق الإنسان من نطفة فإذا هو خصيم مبين قوله تعالى و الأنعام خلقها الآيات قوله تعالى و الخيل و البغال و الحمير لتركبوها و زينة قوله تعالى و يخلق ما لا تعلمون قوله تعالى و على الله قصد السبيل الآية قوله تعالى هو الذي أنزل من السماء ماء الآيات قوله تعالى و هو الذي سخر البحر الآية قوله تعالى و ألقى في الأرض رواسي الآيتين قوله تعالى لا جرم قوله تعالى إنه لا يحب المستكبرين قوله تعالى و إذا قيل لهم الآية قوله تعالى ليحملوا أوزارهم الآية قوله تعالى قد مكر الذين من قبلهم الآية قوله تعالى و قيل للذين اتقوا الآية قوله تعالى الذين تتوفاهم الملائكة الآية قوله تعالى هل ينظرون الآية قوله تعالى إن تحرص على هداهم الآية قوله تعالى و أقسموا بالله الآيتين قوله تعالى إنما قولنا لشي‏ء الآية قوله تعالى و الذين هاجروا في الله قوله تعالى و ما أرسلنا من قبلك الآية قوله تعالى بالبينات و الزبر قوله تعالى أ فأمن الذين مكروا السيئات قوله تعالى و لله يسجد الآية قوله تعالى و قال الله لا تتخذوا إلهين اثنين قوله تعالى و له الدين واصبا قوله تعالى و ما بكم من نعمة فمن الله قوله تعالى و يجعلون لما لا يعلمون نصيبا مما رزقناهم قوله تعالى و يجعلون لله البنات الآيات قوله تعالى و لله المثل الأعلى قوله تعالى و لو يؤاخذ الله الناس الآية قوله تعالى و يجعلون لله ما يكرهون قوله تعالى و إن لكم في الأنعام لعبرة قوله تعالى و من ثمرات النخيل قوله تعالى و أوحى ربك إلى النحل الآية قوله تعالى و منكم من يرد إلى أرذل العمر قوله تعالى و الله فضل بعضكم على بعض الآية قوله تعالى و الله جعل لكم من أنفسكم الآية قوله تعالى و يعبدون من دون الله الآية قوله تعالى ضرب الله مثلا قوله تعالى و ضرب الله مثلا قوله تعالى و ما أمر الساعة قوله تعالى و الله أخرجكم الآية قوله تعالى أ لم يروا إلى الطير الآية قوله تعالى و الله جعل لكم من بيوتكم الآية قوله تعالى و الله جعل لكم مما خلق الآيات قوله تعالى و يوم نبعث الآيات قوله تعالى الذين كفروا و صدوا عن سبيل الله قوله تعالى و نزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شي‏ء قوله تعالى إن الله يأمر بالعدل و الإحسان قوله تعالى و أوفوا بعهد الله الآية قوله تعالى و لا تكونوا كالتي نقضت الآية قوله تعالى من عمل صالحا الآية قوله تعالى فإذا قرأت القرآن الآية قوله تعالى إنه ليس له سلطان الآيتين قوله تعالى و إذا بدلنا آية مكان آية الآيتين قوله تعالى و لقد نعلم أنهم يقولون الآية قوله تعالى إنما يفتري الكذب الآية قوله تعالى من كفر بالله من بعد إيمانه الآية قوله تعالى يوم تأتي كل نفس الآية قوله تعالى و ضرب الله مثلا الآية قوله تعالى إنما حرم الآية قوله تعالى و لا تقولوا لما تصف الآية قوله تعالى و على الذين هادوا الآية قوله تعالى إن إبراهيم كان أمة الآيات قوله تعالى إنما جعل السبت الآية قوله تعالى ادع إلى سبيل ربك الآية قوله تعالى و إن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به الآية قوله تعالى إن الله مع الذين اتقوا و الذين هم محسنون

سورة الاسراء

قوله تعالى سبحان الذي أسرى بعبده ليلا الآية قوله تعالى إلى المسجد الأقصى قوله تعالى الذي باركنا حوله قوله تعالى و آتينا موسى الكتاب قوله تعالى ذرية من حملنا مع نوح قوله تعالى إنه كان عبدا شكورا قوله تعالى و قضينا إلى بني إسرائيل قوله تعالى إن هذا القرآن الآية قوله تعالى و يدع الإنسان الآية قوله تعالى و جعلنا الليل و النهار آيتين الآية قوله تعالى و كل إنسان ألزمناه طائره في عنقه قوله تعالى و لا تزر وازرة وزر أخرى) قوله تعالى و ما كنا معذبين حتى نبعث رسولا الآية قوله تعالى و إذا أردنا أن نهلك قرية قوله تعالى من كان يريد العاجلة الآيات قوله تعالى لا تجعل مع الله إلها آخر الآية قوله تعالى و قضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه الآية قوله تعالى و آت ذا القربى حقه الآيات قوله تعالى و لا تجعل يدك مغلولة الآية قوله تعالى إن ربك يبسط الرزق قوله تعالى و لا تقتلوا أولادكم الآية قوله تعالى و لا تقربوا الزنى الآية قوله تعالى و لا تقتلوا النفس الآية قوله تعالى و لا تقربوا مال اليتيم قوله تعالى و أوفوا بالعهد الآية قوله تعالى و أوفوا الكيل الآية قوله تعالى و لا تقف ما ليس لك به علم الآية قوله تعالى و لا تمش في الأرض مرحا الآية قوله تعالى كل ذلك الآية قوله تعالى ذلك مما أوحى إليك ربك الآية قوله تعالى أ فأصفاكم ربكم الآيات قوله تعالى تسبح له السماوات السبع و الأرض و من فيهن قوله تعالى و إن من شي‏ء إلا يسبح بحمده و لكن لا تفقهون تسبيحهم قوله تعالى إنه كان حليما غفورا قوله تعالى و إذا قرأت القرآن قوله تعالى و قالوا أ إذا كنا عظاما الآيتين قوله تعالى يوم يدعوكم الآية قوله تعالى و قل لعبادي يقولوا التي هي أحسن قوله تعالى إن الشيطان ينزغ بينهم قوله تعالى إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا قوله تعالى ربكم أعلم بكم الآية قوله تعالى و لقد فضلنا بعض النبيين على بعض الآية قوله تعالى قل ادعوا الذين زعمتم من دونه الآيتين قوله تعالى و إن من قرية الآية قوله تعالى و ما منعنا أن نرسل بالآيات الآية قوله تعالى و إذ قلنا لك إن ربك أحاط بالناس قوله تعالى و ما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس قوله تعالى و إذ قلنا للملائكة الآيات قوله تعالى إن عبادي الآية قوله تعالى ربكم الذي يزجي لكم الآيات قوله تعالى و لقد كرمنا بني آدم الآية قوله تعالى يوم ندعوا كل أناس بإمامهم قوله تعالى و إن كادوا ليفتنونك الآية قوله تعالى و إن كادوا ليستفزونك الآيتين قوله تعالى أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل قوله تعالى و قرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا قوله تعالى و من الليل فتهجد به نافلة لك قوله تعالى عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا قوله تعالى و قل رب أدخلني مدخل صدق الآية قوله تعالى و قل جاء الحق و زهق الباطل الآيتين قوله تعالى و إذا أنعمنا على الإنسان الآيتين قوله تعالى و يسئلونك عن الروح الآية قوله تعالى و لئن شئنا لنذهبن الآية قوله تعالى قل لئن اجتمعت الآية قوله تعالى و قالوا لن نؤمن لك الآيات قوله تعالى و نحشرهم يوم القيامة على وجوههم الآية قوله تعالى قل لو أنتم تملكون الآية قوله تعالى و لقد آتينا موسى تسع آيات بينات الآيات قوله تعالى و قرآنا فرقناه الآية قوله تعالى قل ادعوا الله الآية قوله تعالى و لا تجهر بصلاتك الآية قوله تعالى و قل الحمد لله الآيتين

سورة الكهف

قوله تعالى الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب الآيات قوله تعالى فلعلك باخع نفسك الآية قوله تعالى إنا جعلنا ما على الأرض الآيتين قوله تعالى أم حسبت الآية قوله تعالى إذ أوى الفتية إلى الكهف قوله تعالى فضربنا على آذانهم قوله تعالى نحن نقص) الآيتين قوله تعالى و إذ اعتزلتموهم الآية قوله تعالى و ترى الشمس الآيات قوله تعالى و كذلك أعثرنا عليهم الآية قوله تعالى سيقولون ثلاثة الآية قوله تعالى و لا تقولن لشي‏ء إني فاعل الآية قوله تعالى و لبثوا في كهفهم الآية قوله تعالى و اتل ما أوحي إليك الآيات قوله تعالى و قل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر قوله تعالى إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها قوله تعالى و إن يستغيثوا الآية قوله تعالى إن الذين آمنوا الآية قوله تعالى يحلون فيها من أساور من ذهب قوله تعالى و يلبسون ثيابا خضرا من سندس و إستبرق قوله تعالى متكئين فيها على الأرائك قوله تعالى و اضرب لهم مثلا الآيات قوله تعالى لكنا هو الله ربي الآية قوله تعالى و لو لا إذ دخلت جنتك قوله تعالى و يرسل عليها حسبانا من السماء الآيات قوله تعالى هنالك الولاية لله الحق قوله تعالى فأصبح هشيما تذروه الرياح قوله تعالى المال و البنون زينة الحياة الدنيا قوله تعالى و الباقيات الصالحات خير الآية قوله تعالى و يوم نسير الجبال قوله تعالى و عرضوا على ربك صفا قوله تعالى و وضع الكتاب الآية قوله تعالى و إذ قلنا للملائكة اسجدوا الآية قوله تعالى ما أشهدتهم الآية قوله تعالى و جعلنا بينهم موبقا قوله تعالى و رأى المجرمون النار الآية قوله تعالى و كان الإنسان أكثر شي‏ء جدلا قوله تعالى و ما منع الناس أن يؤمنوا الآيات قوله تعالى و إذ قال موسى لفتاه الآية قوله تعالى و يسئلونك عن ذي القرنين قوله تعالى إنا مكنا له في الأرض الآية قوله تعالى حتى إذا بلغ مغرب الشمس الآية قوله تعالى قال أما من ظلم الآية قوله تعالى لم نجعل لهم من دونها سترا قوله تعالى حتى إذا بلغ بين السدين قوله تعالى إن يأجوج و مأجوج قوله تعالى مفسدون في الأرض الآيات قوله تعالى و تركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض قوله تعالى الذين كانت أعينهم الآية قوله تعالى أ فحسب الذين كفروا الآية قوله تعالى قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الآية قوله تعالى فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا قوله تعالى إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا قوله تعالى خالدين فيها لا يبغون عنها حولا قوله تعالى قل لو كان البحر الآية قوله تعالى فمن كان يرجوا لقاء ربه الآية

سورة مريم ع

قوله تعالى كهيعص قوله تعالى ذكر رحمت ربك عبده زكريا قوله تعالى إذ نادى ربه نداء خفيا قوله تعالى قال رب إني وهن العظم مني الآية قوله تعالى و إني خفت الموالي من ورائي الآيتين قوله تعالى يا زكريا إنا نبشرك الآيات قوله تعالى قال رب اجعل لي آية الآيتين قوله تعالى يا يحيى خذ الكتاب الآية قوله تعالى و حنانا من لدنا الآيات قوله تعالى و اذكر في الكتاب مريم قوله تعالى فاتخذت من دونهم حجابا قوله تعالى فأرسلنا إليها روحنا الآية قوله تعالى قالت إني أعوذ بالرحمن منك الآيات قوله تعالى فناداها من تحتها قوله تعالى و هزي إليك الآيتين قوله تعالى فإما ترين من البشر الآية قوله تعالى فأتت به قومها تحمله الآية قوله تعالى يا أخت هارون قوله تعالى فأشارت إليه الآية قوله تعالى قال إني عبد الله الآيات قوله تعالى ذلك عيسى ابن مريم الآية قوله تعالى أسمع بهم و أبصر الآية قوله تعالى و أنذرهم يوم الحسرة قوله تعالى و اذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقا نبيا إذ قال لأبيه يا أبت قوله تعالى قال أ راغب أنت الآيات قوله تعالى و اذكر في الكتاب موسى الآيات قوله تعالى و اذكر في الكتاب إسماعيل قوله تعالى و اذكر في الكتاب إدريس الآية قوله تعالى أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين الآية قوله تعالى فخلف من بعدهم خلف الآية قوله تعالى فسوف يلقون غيا الآيات قوله تعالى و ما نتنزل إلا بأمر ربك قوله تعالى هل تعلم له سميا قوله تعالى و يقول الإنسان الآية قوله تعالى فو ربك الآيات قوله تعالى و إن منكم إلا واردها قوله تعالى و إذا تتلى عليهم الآيات قوله تعالى قل من كان في الضلالة فليمدد له الآية قوله تعالى أ فرأيت الذي كفر بآياتنا الآيات قوله تعالى و نرثه ما يقول الآية قوله تعالى كلا سيكفرون الآية قوله تعالى أ لم تر أنا أرسلنا الشياطين الآيتين قوله تعالى يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا قوله تعالى و نسوق المجرمين إلى جهنم وردا قوله تعالى لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا قوله تعالى و قالوا اتخذ الآيات قوله تعالى إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا قوله تعالى و تنذر به قوما لدا قوله تعالى و كم أهلكنا الآية

سورة طه

قوله تعالى طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى قوله تعالى و ما تحت الثرى قوله تعالى و إن تجهر بالقول فإنه يعلم السر و أخفى قوله تعالى و هل أتاك حديث موسى قوله تعالى فاخلع نعليك الآية قوله تعالى إنك بالواد المقدس طوى الآية قوله تعالى إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني قوله تعالى و أقم الصلاة الآية قوله تعالى إن الساعة آتية الآية قوله تعالى و اتبع هواه فتردى و ما تلك بيمينك يا موسى الآية قوله تعالى قال رب اشرح لي الآيات قوله تعالى فاقذفيه في اليم قوله تعالى و ألقيت عليك محبة مني قوله تعالى و لتصنع على عيني قوله تعالى و قتلت نفسا فنجيناك من الغم و فتناك فتونا قوله تعالى فلبثت سنين الآيات قوله تعالى و السلام على من اتبع الهدى قوله تعالى إنا قد أوحي إلينا الآية قوله تعالى قال ربنا الذي أعطى كل شي‏ء خلقه ثم هدى قوله تعالى قال فما بال القرون الأولى قوله تعالى الذي جعل لكم الأرض الآيتين قوله تعالى منها خلقناكم الآية قوله تعالى مكانا سوى قوله تعالى قال موعدكم يوم الزينة الآية قوله تعالى قال لهم موسى ويلكم لا تفتروا الآيات قوله تعالى قالوا لن نؤثرك الآية قوله تعالى إنه من يأت ربه مجرما قوله تعالى فأولئك لهم الدرجات العلى قوله تعالى و لقد أوحينا الآيات قوله تعالى إنما إلهكم الله الآيات قوله تعالى و يسئلونك عن الجبال قوله تعالى و عنت الوجوه الآيتين قوله تعالى أو يحدث لهم ذكرا قوله تعالى و لا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه و قل رب زدني علما قوله تعالى و لقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي الآية قوله تعالى و إذ قلنا للملائكة الآية قوله تعالى فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد قوله تعالى و عصى آدم ربه فغوى قوله تعالى فمن اتبع هداي الآية قوله تعالى و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا قوله تعالى و كذلك نجزي من أسرف الآية قوله تعالى و سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس و قبل غروبها قوله تعالى و لا تمدن عينيك قوله تعالى و أمر أهلك بالصلاة الآية قوله تعالى و قالوا لو لا يأتينا الآيات

سورة الأنبياء

قوله تعالى اقترب للناس حسابهم الآيات قوله تعالى لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم قوله تعالى و كم قصمنا من قرية قوله تعالى و ما خلقنا السماء الآية قوله تعالى لو أردنا أن نتخذ لهوا الآية قوله تعالى بل نقذف بالحق الآية قوله تعالى أم اتخذوا آلهة الآيتين قوله تعالى لا يسئل عما يفعل قوله تعالى أم اتخذوا من دونه آلهة الآيتين قوله تعالى و قالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه الآيات قوله تعالى أ و لم ير الذين كفروا أن السماوات و الأرض كانتا رتقا ففتقناهما قوله تعالى و جعلنا من الماء كل شي‏ء حي قوله تعالى و جعلنا فيها فجاجا الآية قوله تعالى و جعلنا السماء سقفا محفوظا قوله تعالى و هو الذي خلق الليل و النهار قوله تعالى كل في فلك يسبحون قوله تعالى و ما جعلنا لبشر من قبلك الخلد الآية قوله تعالى و نبلوكم الآية قوله تعالى و إذا رآك الذين كفروا الآية قوله تعالى خلق الإنسان من عجل الآية قوله تعالى لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار الآية قوله تعالى قل من يكلؤكم الآيات قوله تعالى و نضع الموازين الآية قوله تعالى و لقد آتينا موسى الآية قوله تعالى الذين يخشون ربهم بالغيب قوله تعالى و لقد آتينا إبراهيم رشده الآيات قوله تعالى و تالله لأكيدن أصنامكم الآيات قوله تعالى قالوا حرقوه الآيات قوله تعالى و نجيناه و لوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين قوله تعالى و لوطا آتيناه حكما و علما و نجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث الآيتين قوله تعالى و داود و سليمان الآية قوله تعالى و كلا آتينا حكما و علما قوله تعالى و سخرنا مع داود الجبال الآيتين قوله تعالى و لسليمان الريح قوله تعالى و أيوب الآية قوله تعالى و ذا الكفل قوله تعالى و ذا النون الآيتين قوله تعالى و زكريا إذ نادى ربه الآيتين قوله تعالى و التي أحصنت فرجها الآية قوله تعالى إن هذه أمتكم الآيات قوله تعالى حتى إذا فتحت يأجوج و مأجوج الآية قوله تعالى و اقترب الوعد الحق قوله تعالى إنكم و ما تعبدون الآيات قوله تعالى يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب قوله تعالى كما بدأنا أول خلق نعيده قوله تعالى و لقد كتبنا في الزبور الآيتين قوله تعالى و ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين قوله تعالى فإن تولوا الآية قوله تعالى و إن أدري الآية قوله تعالى قال رب احكم بالحق

سورة الحج

قوله تعالى يا أيها الناس الآيتين قوله تعالى و من الناس من يجادل في الله بغير علم الآيتين قوله تعالى يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث الآية قوله تعالى و ترى الأرض هامدة الآية قوله تعالى ذلك بأن الله هو الحق الآيتين قوله تعالى و من الناس من يجادل في الله الآية قوله تعالى ثاني عطفه قوله تعالى و نذيقه يوم القيامة عذاب الحريق قوله تعالى و من الناس من يعبد الله على حرف الآيات قوله تعالى من كان يظن أن لن ينصره الله الآية قوله تعالى إن الذين آمنوا الآية قوله تعالى أ لم تر أن الله يسجد له الآية قوله تعالى إن الله يفعل ما يشاء قوله تعالى هذان خصمان اختصموا في ربهم قوله تعالى و لباسهم فيها حرير قوله تعالى و هدوا إلى الطيب الآية قوله تعالى و المسجد الحرام الذي جعلناه للناس قوله تعالى و من يرد فيه بإلحاد الآية قوله تعالى و إذ بوأنا الآية قوله تعالى و أذن في الناس بالحج الآية قوله تعالى ليشهدوا منافع لهم قوله تعالى و يذكروا اسم الله قوله تعالى في أيام معلومات قوله تعالى فكلوا منها الآية قوله تعالى ثم ليقضوا تفثهم الآية قوله تعالى و ليطوفوا بالبيت العتيق قوله تعالى ذلك و من يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه قوله تعالى فاجتنبوا الآية قوله تعالى ذلك و من يعظم شعائر الله الآيتين قوله تعالى و لكل أمة جعلنا منسكا قوله تعالى ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام قوله تعالى فله أسلموا قوله تعالى و بشر المخبتين قوله تعالى الذين إذا ذكر الله الآية قوله تعالى و البدن جعلناها لكم من شعائر الله قوله تعالى لكم فيها خير قوله تعالى فاذكروا اسم الله عليها صواف قوله تعالى فإذا وجبت جنوبها فكلوا منها قوله تعالى و أطعموا القانع و المعتر قوله تعالى لن ينال الله لحومها قوله تعالى إن الله يدافع عن الذين آمنوا الآية قوله تعالى أذن للذين يقاتلون الآية قوله تعالى الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق الآيتين قوله تعالى فكأين من قرية الآية قوله تعالى أ فلم يسيروا في الأرض الآية قوله تعالى و يستعجلونك بالعذاب الآية قوله تعالى قل يا أيها الناس الآيات قوله تعالى و ما أرسلنا من قبلك الآيات قوله تعالى و الذين هاجروا الآيتين قوله تعالى ذلك و من عاقب الآية قوله تعالى و يمسك السماء الآية قوله تعالى إن الإنسان لكفور قوله تعالى لكل أمة الآيتين قوله تعالى أ لم تعلم الآية قوله تعالى و إذا تتلى عليهم الآية قوله تعالى يا أيها الناس الآية قوله تعالى الله يصطفي من الملائكة رسلا الآية قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا اركعوا الآية قوله تعالى و جاهدوا في الله حق جهاده قوله تعالى و ما جعل عليكم في الدين من حرج قوله تعالى ملة أبيكم إبراهيم الآية

الجزء الخامس

(سورة المؤمنين

سورة النور

(سورة الفرقان مكية)

(سورة الشعراء مكية)

سورة النمل

(سورة القصص مكية)

(سورة العنكبوت مكية)

(سورة الروم مكية)

(سورة السجدة مكية)

(سورة الأحزاب)

(سورة سبأ)

(سورة فاطر)

(سورة يس عليه السلام)

[سورة يس(36): الآيات 28 الى 29]

(سورة الصافات

سورة ص مكية

(سورة الزمر مكية)

(سورة غافر مكية)

(سورة فصلت مكية)

[سورة فصلت(41): الآيات 1 الى 4] [سورة فصلت(41): الآيات 47 الى 53]

الجزء السادس

(سورة شورى مكية)

[سورة الشورى(42): الآيات 1 الى 4]

(سورة حم الزخرف

(سورة الأحقاف مكية)

[سورة الأحقاف(46): الآيات 1 الى 3]

(سورة القتال

[سورة محمد(47): الآيات 29 الى 32]

(سورة الفتح

[سورة الفتح(48): الآيات 12 الى 15] [سورة الفتح(48): آية 16]

(سورة الحجرات)

(سورة ق

(سورة النجم

(سورة الرحمن

سورة الواقعة

(سورة الحديد

(ذكر ما ورد في سورة الخلع و سورة الحفد) (ذكر دعاء ختم القرآن)

الدر المنثور فى تفسير المأثور


صفحه قبل

الدر المنثور فى تفسير المأثور، ج‏6، ص: 42

و أخرج ابن أبى حاتم عن السدى قال‏ نزلت هذه الآية وَ الَّذِي قالَ لِوالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُما في عبد الرحمن بن أبى بكر قال لوالديه و كانا قد أسلما و أبى هو أن يسلم فكانا يأمرانه بالإسلام و يرد عليهما و يكذبهما فيقول فأين فلان و أين فلان يعنى مشايخ قريش ممن قد مات ثم أسلم بعد فحسن إسلامه فنزلت توبته في هذه الآية وَ لِكُلٍّ دَرَجاتٌ مِمَّا عَمِلُوا

و أخرج عبد الرزاق و ابن مردويه من طريق ميناء أنه سمع عائشة رضى الله عنها تنكر أن تكون الآية نزلت في عبد الرحمن بن أبى بكر رضى الله عنه و قالت انما نزلت في فلان بن فلان سمت رجلا

و أخرج عبد الرزاق و ابن جرير و ابن المنذر عن قتادة رضى الله عنه‏ أَ تَعِدانِنِي أَنْ أُخْرَجَ‏ قال يعنى البعث بعد الموت‏

[سورة الأحقاف (46): آية 20]

وَ يَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّباتِكُمْ فِي حَياتِكُمُ الدُّنْيا وَ اسْتَمْتَعْتُمْ بِها فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذابَ الْهُونِ بِما كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَ بِما كُنْتُمْ تَفْسُقُونَ (20)

قوله تعالى‏ وَ يَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا الآية

أخرج ابن مردويه عن حفص بن أبى العاصي قال‏ كنا نتغدى مع عمر رضى الله عنه فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول قال الله في كتابه‏ وَ يَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّباتِكُمْ‏ الآية

و أخرج سعيد بن منصور و عبد بن حميد و ابن المنذر و الحاكم و البيهقي في شعب الايمان عن ابن عمر رضى الله عنهما ان عمر رضى الله عنه رأى في يد جابر بن عبد الله درهما فقال ما هذا الدرهم قال أريد أن أشترى به لحما لأهلي قرموا اليه فقال أ فكلما اشتهيتم شيأ اشتريتموه أين تذهب عنكم هذه الآية أَذْهَبْتُمْ طَيِّباتِكُمْ فِي حَياتِكُمُ الدُّنْيا وَ اسْتَمْتَعْتُمْ بِها

و أخرج احمد في الزهد عن الأعمش قال‏ مر جابر ابن عبد الله و هو متعلق لحما على عمر رضى الله عنه فقال ما هذا يا جابر قال هذا لحم اشتهيته اشتريته قال و كلما اشتهيت شيا اشتريته أما تخشى أن تكون من أهل هذه الآية أَذْهَبْتُمْ طَيِّباتِكُمْ فِي حَياتِكُمُ الدُّنْيا

و أخرج أبو نعيم في الحلية عن سالم بن عبد الله بن عمر ان عمر كان يقول‏ و الله ما يعنى بلذات العيش ان نأمر بصغار المعزى فتسمط لنا و نأمر بلباب الحنطة فتخبز لنا و نأمر بالزبيب فينبذ لنا في الأسعان حتى إذا صار مثل عين اليعقوب أكلنا هذا و شربنا هذا و لكنا نريد أن نستبقي طيباتنا لأنا سمعنا الله يقول‏ أَذْهَبْتُمْ طَيِّباتِكُمْ فِي حَياتِكُمُ الدُّنْيا الآية

و أخرج أبو نعيم عن عبد الرحمن بن أبى ليلى رضى الله عنه قال‏ قدم على عمر رضى الله عنه ناس من العراق فرأى كأنهم يأكلون هديرا فقال يا أهل العراق لو شئت ان يدهمق لي كما يدهمق لكم لفعلت و لكنا نستبقي من ربنا ما نجده في آخرتنا أما سمعتم الله يقول لقوم‏ أَذْهَبْتُمْ طَيِّباتِكُمْ فِي حَياتِكُمُ الدُّنْيا الآية

و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة رضى الله عنه‏ أَذْهَبْتُمْ طَيِّباتِكُمْ فِي حَياتِكُمُ الدُّنْيا وَ اسْتَمْتَعْتُمْ بِها قال تعلموا ان أقواما يسترطون حسناتهم في الدنيا استبقى رجل طيباته ان استطاع و لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ‏ قال و ذكر لنا ان عمر بن الخطاب رضى الله عنه كان يقول لو شئت لكنت اطيبكم طعاما و ألينكم لباسا و لكني استبقى طيباتى و ذكر لنا ان عمر بن الخطاب رضى الله عنه لما قدم الشام صنع له طعام لم ير قبله مثله قال هذا لنا فما لفقراء المسلمين الذين ماتوا و هم لا يشبعون من خبز الشعير فقال خالد بن الوليد رضى الله عنه لهم الجنة فاغرورقت عينا عمر رضى الله عنه فقال لئن كان حظنا من هذا الحطام و ذهبوا بالجنة لقد باينونا بونا بعيدا

و أخرج عبد بن حميد عن أبى مجلز رضى الله عنه قال‏ ليطلبن ناس حسنات عملوها فيقال لهم‏ أَذْهَبْتُمْ طَيِّباتِكُمْ فِي حَياتِكُمُ الدُّنْيا وَ اسْتَمْتَعْتُمْ بِها الآية

و أخرج عبد بن حميد عن الحسن رضى الله عنه قال‏ أتى عمر رضى الله عنه بشربة عسل فقال و الله لا أتحمل فضلها اسقوها فلانا

و أخرج عبد بن حميد عن وهب بن كيسان عن جابر بن عبد الله رضى الله عنه قال‏ رآني عمر رضى الله عنه و أنا متعلق لحما فقال يا جابر ما هذا قلت لحم اشتريته بدرهم لنسوة عندي قرمن اليه فقال أما يشتهى أحدكم شيا الا صنعه أما يجد أحدكم أن يطوى بطنه لجاره و ابن عمه أين تذهب هذه الآية أَذْهَبْتُمْ طَيِّباتِكُمْ فِي حَياتِكُمُ الدُّنْيا قال فما انفلت منه حتى كدت ان لا انفلت‏

و أخرج ابن سعد و عبد بن حميد عن حميد بن هلال قال‏ كان حفص رضى الله عنه يكثر غشيان أمير المؤمنين عمر رضى الله عنه و كان إذا قرب طعامه اتقاه فقال له عمر رضى الله عنه ما لك و لطعامنا فقال يا أمير المؤمنين ان أهلي يصنعون لي طعاما هو ألين من طعامك فاختار طعامهم على طعامك فقال ثكلتك أمك أما تراني لو شئت أمرت بشاة فتية سمينة فالقى عنها شعرها ثم أمرت بدقيق فنخل في خرقة فجعل خبزا مرققا و أمرت بصاع من زبيب فجعل في سمن حتى يكون كدم الغزال فقال حفص انى أراك تعرف لين الطعام فقال عمر رضى الله عنه ثكلتك أمك و الذي نفسي بيده لو لا كراهية ان ينقص من حسناتي يوم القيامة لأشركتكم‏

الدر المنثور فى تفسير المأثور، ج‏6، ص: 43

في لين طعامكم‏

و أخرج ابن المبارك و ابن سعد و أحمد في الزهد و عبد بن حميد و أبو نعيم في الحلية عن الحسن قال‏ قدم وفد أهل البصرة على عمر مع أبى موسى الأشعري فكان له في كل يوم خبز يلت فربما وافقناها مأدومة بزيت و ربما وافقناها مأدومة بسمن و ربما وافقناها مأدومة بلبن و ربما وافقنا القدائد اليابسة قد دقت ثم أغلى لها و ربما وافقنا اللحم الغريض و هو قليل قال و قال لنا عمر رضى الله عنه انى و الله لقد أرى تقذيركم و كراهيتكم طعامي أما و الله لو شئت لكنت أطيبكم طعاما و أرقكم عيشا أما و الله ما أجهل عن كراكر و أسنمة و عن صلى و صناب و سلائق و لكني وجدت الله عير قوما بأمر فعلوه فقال‏ أَذْهَبْتُمْ طَيِّباتِكُمْ فِي حَياتِكُمُ الدُّنْيا وَ اسْتَمْتَعْتُمْ بِها

و أخرج أحمد و البيهقي في شعب الايمان عن ثوبان رضى الله عنه قال‏ كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا سافر كان آخر عهده بإنسان من أهله فاطمة و أول من يدخل عليه إذا قدم فاطمة فقدم من غزاة له فأتاها فإذا بمسح على بابها و راى على الحسن و الحسين قلبين من فضة فرجع و لم يدخل عليها فلما رأت ذلك فاطمة ظنت أنه لم يدخل من أجل ما رأى فهتكت الستر و نزعت القلبين من الصبيين فقطعتهما فبكى الصبيان فقسمته بينهما فانطلقا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم و هما يبكيان فأخذه رسول الله صلى الله عليه و سلم منهما فقال يا ثوبان اذهب بهذا إلى بنى فلان أهل بيت بالمدينة و اشتر لفاطمة قلادة من عصب و سوارين من عاج فان هؤلاء أهل بيتي و لا أحب أن يأكلوا طيباتهم في حياتهم الدنيا و الله تعالى أعلم‏

[سورة الأحقاف (46): الآيات 21 الى 23]

وَ اذْكُرْ أَخا عادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقافِ وَ قَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (21) قالُوا أَ جِئْتَنا لِتَأْفِكَنا عَنْ آلِهَتِنا فَأْتِنا بِما تَعِدُنا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (22) قالَ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَ أُبَلِّغُكُمْ ما أُرْسِلْتُ بِهِ وَ لكِنِّي أَراكُمْ قَوْماً تَجْهَلُونَ (23)

قوله تعالى‏ وَ اذْكُرْ أَخا عادٍ

أخرج ابن ماجة و ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم‏ يرحمنا الله و أخا عاد

و أخرج ابن أبى حاتم عن على رضى الله عنه قال‏ خير واديين في الناس وادي مكة و وادية ارم بأرض الهند و شر واديين في الناس وادي الأحقاف و واد بحضرموت يدعى برهوت يلقى فيه أرواح الكفار و خير بئر في الناس زمزم و شر بئر في الناس برهوت و هي في ذاك الوادي الذي بحضرموت‏

و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما قال‏ الأحقاف جبل بالشام‏

و أخرج ابن جرير عن الضحاك قال‏ الأحقاف جيل بالشام يسمى الأحقاف‏

و أخرج ابن جرير عن مجاهد رضى الله عنه قال‏ الأحقاف الأرض‏

و أخرج ابن جرير عن مجاهد رضى الله عنه قال‏ الأحقاف جساق من جسمي‏

و أخرج ابن جرير عن قتادة رضى الله عنه قال‏ ذكر لنا أن عادا كانوا أحياء باليمن أهل رمل مشرفين على البحر بأرض يقال لها الشحر

و أخرج ابن المنذر عن مجاهد رضى الله عنه‏ في قوله‏ بِالْأَحْقافِ‏ قال تلال من أرض اليمن‏

و أخرج ابن جرير عن الضحاك رضى الله عنه‏ في قوله‏ وَ قَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ‏ قال لم يبعث الله رسولا الا بان يعبد الله‏

و أخرج ابن جرير عن ابن زيد رضى الله عنه‏ في قوله‏ لِتَأْفِكَنا قال لتزيلنا و قرا إِنْ كادَ لَيُضِلُّنا عَنْ آلِهَتِنا قال يضلنا و يزيلنا و يافكنا واحد

[سورة الأحقاف (46): الآيات 24 الى 25]

فَلَمَّا رَأَوْهُ عارِضاً مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قالُوا هذا عارِضٌ مُمْطِرُنا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيها عَذابٌ أَلِيمٌ (24) تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْ‏ءٍ بِأَمْرِ رَبِّها فَأَصْبَحُوا لا يُرى‏ إِلاَّ مَساكِنُهُمْ كَذلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ (25)

قوله تعالى‏ فَلَمَّا رَأَوْهُ عارِضاً الآية

أخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم من طرق عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله‏ هذا عارِضٌ مُمْطِرُنا قال هو السحاب‏

و أخرج سعيد بن منصور و أحمد و عبد بن حميد و البخاري و مسلم و أبو داود و ابن المنذر و ابن مردويه عن عائشة رضى الله عنها قالت‏ ما رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم مستجمعا ضاحكا حتى أرى منه لهواته انما كان يتبسم و كان إذا رأى غيما أو ريحا عرف ذلك في وجهه قلت يا رسول الله ان الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء ان يكون فيه المطر و إذا رأيته عرف في وجهك الكراهية قال يا عائشة و ما يؤمنني ان يكون فيه عذاب قد عذب قوم بالريح و قد رأى قوم العذاب ف قالُوا هذا عارِضٌ مُمْطِرُنا

و أخرج عبد بن حميد و مسلم و الترمذي و النسائي و ابن ماجة عن عائشة رضى الله عنها قالت‏ كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا عصفت الريح قال اللهم انى أسألك خيرها و خير ما فيها و خير ما أرسلت به و أعوذ بك من شرها و شر ما فيها و شر ما أرسلت به فإذا تخيلت السماء تغير لونه و خرج و دخل و أقبل و أدبر فإذا أمطرت سرى عنه فسألته فقال لا أدرى لعله كما قال قوم عاد هذا عارِضٌ مُمْطِرُنا

و أخرج ابن أبى الدنيا في كتاب السحاب و أبو الشيخ في العظمة عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله‏ فَلَمَّا رَأَوْهُ عارِضاً مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ‏ قال غيم فيه مطر فأول ما عرفوا انه عذاب رأوا ما كان خارجا من رحالهم و مواشيهم يطير بين السماء و الأرض مثل الريش دخلوا بيوتهم و أغلقوا أبوابهم فجاءت الريح‏

الدر المنثور فى تفسير المأثور، ج‏6، ص: 44

ففتحت أبوابهم و مالت عليهم بالرمل فكانوا تحت الرمل‏ سَبْعَ لَيالٍ وَ ثَمانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً لهم أنين ثم أمر الريح فكشف عنهم الرمل و طرحتهم في البحر فهو قوله‏ فَأَصْبَحُوا لا يُرى‏ إِلَّا مَساكِنُهُمْ‏

و أخرج ابن أبى الدنيا و أبو يعلى و الطبراني و أبو الشيخ و ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم‏ ما فتح الله على عاد من الريح التي هلكوا فيها الا مثل الخاتم فمرت باهل البادية فحملتهم و أموالهم فجعلتهم بين السماء و الأرض فلما رأى ذلك أهل الحاضرة من عاد الريح و ما فيها قالُوا هذا عارِضٌ مُمْطِرُنا فألقت أهل البادية و مواشيهم على أهل الحاضرة

و أخرج الطبراني و أبو الشيخ و ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم‏ ما فتح الله على عاد من الريح الا موضع الخاتم أرسلت عليهم فحملت البدو الى الحضر فلما رأوها أهل الحضر قالُوا هذا عارِضٌ مُمْطِرُنا مستقبل أوديتنا و كان أهل البوادي فيها فالقى أهل البادية على أهل الحاضرة حتى هلكوا قال عتت على خزانها حتى خرجت من خلال الأبواب‏

و أخرج ابن أبى شيبة و ابن جرير عن عمرو بن ميمون رضى الله عنه قال‏ كان هود قاعدا في قومه فجاء سحاب مكفهر ف قالُوا هذا عارِضٌ مُمْطِرُنا فقال هود بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيها عَذابٌ أَلِيمٌ‏ فجعلت تلقى الفسطاط و تجئ بالرجل الغائب‏

و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و الحاكم و صححه عن ابن عباس رضى الله عنهما قال‏ ما أرسل الله على عاد من الريح الا قدر خاتمي هذا

و أخرج عبد بن حميد عن ميمون رضى الله عنه‏ انه قرأ لا ترى الا مساكنهم بالتاء و النصب‏

و أخرج عبد بن حميد عن عاصم رضى الله عنه‏ انه قرأ لا يُرى‏ إِلَّا مَساكِنُهُمْ‏ بالياء و رفع النون‏

[سورة الأحقاف (46): الآيات 26 الى 28]

وَ لَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيما إِنْ مَكَّنَّاكُمْ فِيهِ وَ جَعَلْنا لَهُمْ سَمْعاً وَ أَبْصاراً وَ أَفْئِدَةً فَما أَغْنى‏ عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَ لا أَبْصارُهُمْ وَ لا أَفْئِدَتُهُمْ مِنْ شَيْ‏ءٍ إِذْ كانُوا يَجْحَدُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَ حاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (26) وَ لَقَدْ أَهْلَكْنا ما حَوْلَكُمْ مِنَ الْقُرى‏ وَ صَرَّفْنَا الْآياتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (27) فَلَوْ لا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ قُرْباناً آلِهَةً بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ وَ ذلِكَ إِفْكُهُمْ وَ ما كانُوا يَفْتَرُونَ (28)

قوله تعالى‏ وَ لَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ‏ الآية

أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن أبن عباس رضى الله عنهما في قوله‏ وَ لَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيما إِنْ مَكَّنَّاكُمْ فِيهِ‏ يقول لم نمكنكم فيه‏

و أخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله‏ وَ لَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ‏ الآية قال عاد مكنوا في الأرض أفضل مما مكنت فيه هذه الامة و كانوا أشد قوة و أكثر أولادا و أطول أعمارا

و أخرج ابن المنذر عن ابن جريح رضى الله عنه‏ في قوله‏ وَ لَقَدْ أَهْلَكْنا ما حَوْلَكُمْ مِنَ الْقُرى‏ هاهنا و هاهنا شيا باليمن و اليمامة و الشام‏

و أخرج سعيد بن منصور عن ابن الزبير رضى الله عنه‏ انه قرأ و تلك إفكهم‏

و أخرج ابن جرير عن ابن عباس‏ انه كان يقرؤها و ذلك أفكهم يعنى بفتح الالف و الكاف و قال أصلهم‏

[سورة الأحقاف (46): الآيات 29 الى 34]

وَ إِذْ صَرَفْنا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلى‏ قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ (29) قالُوا يا قَوْمَنا إِنَّا سَمِعْنا كِتاباً أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسى‏ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَ إِلى‏ طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ (30) يا قَوْمَنا أَجِيبُوا داعِيَ اللَّهِ وَ آمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَ يُجِرْكُمْ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ (31) وَ مَنْ لا يُجِبْ داعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَ لَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءُ أُولئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (32) أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ لَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقادِرٍ عَلى‏ أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى‏ بَلى‏ إِنَّهُ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ (33)

وَ يَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَ لَيْسَ هذا بِالْحَقِّ قالُوا بَلى‏ وَ رَبِّنا قالَ فَذُوقُوا الْعَذابَ بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (34)

قوله تعالى‏ وَ إِذْ صَرَفْنا إِلَيْكَ‏ الآية

أخرج أحمد و ابن أبى حاتم و ابن مردويه عن الزبير وَ إِذْ صَرَفْنا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ‏ قال بنخلة قال و رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلى العشاء الآخرة كادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً

و أخرج ابن أبى شيبة و ابن منيع و الحاكم و صححه و ابن مردويه و أبو نعيم و البيهقي معا في الدلائل عن ابن مسعود رضى الله عنه قال‏ هبطوا على النبي صلى الله عليه و سلم و هو يقرأ القرآن ببطن نخلة فلما سمعوه‏ قالُوا أَنْصِتُوا قالوا صه و كانوا تسعة أحدهم زوبعة فانزل الله‏ وَ إِذْ صَرَفْنا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ الْجِنِ‏ إلى قوله‏ ضَلالٍ مُبِينٍ‏

و أخرج ابن جرير و الطبراني و ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما وَ إِذْ صَرَفْنا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ‏ الآية قال كانوا تسعة عشر من أهل نصيبين فجعلهم رسول الله صلى الله عليه و سلم رسلا إلى قومهم‏

و أخرج الطبراني في الأوسط و ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما قال‏ صرفت الجن إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم مرتين و كان اشراف الجن بنصيبين‏

و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و أبو نعيم في الدلائل عن ابن عباس رضى الله عنهما وَ إِذْ صَرَفْنا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ الْجِنِ‏ قال كانوا من أهل نصيبين أتوه ببطن نخلة

و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و أبو الشيخ في العظمة عن ابن مسعود رضى الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول‏ بت الليلة أقرأ على الجن 7 رفقا بالحجون‏

و أخرج البخاري و مسلم و ابن مردويه عن مسروق قال‏ سالت ابن مسعود من آذن النبي صلى الله عليه و سلم بالجن ليلة استمعوا القرآن قال آذنته بهم شجرة

و أخرج ابن مردويه و البيهقي في الدلائل عن ابن مسعود رضى الله عنه‏ انه سئل أين قرأ رسول الله صلى الله عليه و سلم على الجن فقال قرأ عليهم بشعب يقال له الحجون‏

و أخرج عبد بن حميد و أحمد و مسلم و الترمذي عن علقمة قال‏ قلت لابن مسعود رضى الله عنه هل صحب رسول الله صلى الله عليه و سلم ليلة الجن منكم أحد قال ما صحبه منا أحد و لكنا فقدناه ذات ليلة فقلنا اغتيل استطير ما فعل قال فبتنا بشر ليلة بات بها قوم فلما كان في وجه الصبح إذا نحن به يجئ من قبل‏

الدر المنثور فى تفسير المأثور، ج‏6، ص: 45

حراء فأخبرناه فقال انه أتاني داعي الجن فأتيتهم فقرأت عليهم القرآن فانطلق فأرانا آثارهم و آثار نيرانهم‏

و اخرج ابن أبى حاتم عن عكرمة في قوله‏ وَ إِذْ صَرَفْنا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ الْجِنِ‏ قال هم اثنا عشر ألفا من جزيرة الموصل‏

و أخرج ابن أبى حاتم عن مجاهد رضى الله عنه‏ في قوله‏ وَ إِذْ صَرَفْنا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ الْجِنِ‏ قال كانوا سبعة ثلاثة من أهل حران و أربعة من نصيبين و كانت أسماؤهم حسى و مسي و شاصر و ماصر و الأرد و إينان و الاحقم و سرق‏

و أخرج الطبراني و الحاكم و ابن مردويه عن صفوان بن المعطل قال‏ خرجنا حجاجا فلما كنا بالعرج إذا نحن بحية تضطرب فما لبث ان ماتت فلفها رجل في خرقة و دفنها ثم قدمنا مكة فانا لبالمسجد الحرام إذ وقف علينا شخص فقال أيكم صاحب عمرو قلنا ما نعرف عمرا قال أيكم صاحب الجان قالوا هذا قال اما انه آخر التسعة موتا الذين أتوا رسول الله صلى الله عليه و سلم‏ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ‏

و أخرج أبو نعيم في الدلائل و الواقدي عن أبى جعفر رضى الله عنه قال‏ قدم على رسول الله صلى الله عليه و سلم الجن في ربيع الأول سنة احدى عشرة من النبوة

و أخرج الواقدي و أبو نعيم عن كعب الأحبار رضى الله عنه قال‏ لما انصرف النفر التسعة من أهل نصيبين من بطن نخلة و هم فلان و فلان و فلان و الارد و اينان و الاحقب جأوا قومهم منذرين فخرجوا بعد وافدين إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم وهم ثلاثمائة فانتهوا إلى الحجون فجاء الاحقب فسلم على رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال ان قومنا قد حضروا الحجون يلقونك فواعده رسول الله صلى الله عليه و سلم لساعة من الليل بالحجون و الله أعلم‏

[سورة الأحقاف (46): آية 35]

فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَ لا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ ما يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ ساعَةً مِنْ نَهارٍ بَلاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ الْقَوْمُ الْفاسِقُونَ (35)

قوله تعالى‏ فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ‏ الآية

أخرج ابن أبى حاتم و الديلمي عن عائشة رضى الله عنها قالت‏ ظل رسول الله صلى الله عليه و سلم صائما ثم طوى ثم ظل صائما ثم طوى ثم ظل صائما قال يا عائشة ان الدنيا لا تنبغي لمحمد و لا لال محمد يا عائشة ان الله لم يرض من أولى العزم من الرسل الا بالصبر على مكروهها و الصبر عن محبوبها ثم لم يرض منى الا أن يكلفني ما كلفهم فقال‏ فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ‏ و انى و الله لأصبرن كما صبروا جهدي و لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ‏

و أخرج ابن أبى حاتم و ابن مردويه عن ابن عباس قال‏ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ‏ النبي صلى الله عليه و سلم و نوح و ابراهيم و موسى و عيسى‏

و أخرج عبد بن حميد و أبو الشيخ و البيهقي في شعب الايمان و ابن عساكر عن أبى العالية فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ‏ قال نوح و هود و ابراهيم فأمر رسول الله صلى الله عليه و سلم ان يصبر كما صبروا و كانوا ثلاثة و رسول الله صلى الله عليه و سلم رابعهم قال نوح‏ يا قَوْمِ إِنْ كانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقامِي وَ تَذْكِيرِي بِآياتِ اللَّهِ‏ إلى آخرها فأظهر لهم المفارقة و قال هود حين قالوا إِنْ نَقُولُ إِلَّا اعْتَراكَ بَعْضُ آلِهَتِنا بِسُوءٍ قال‏ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَ اشْهَدُوا أَنِّي بَرِي‏ءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ مِنْ دُونِهِ‏ فأظهر لهم المفارقة و قال لإبراهيم‏ قَدْ كانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْراهِيمَ‏ إلى آخر الآية فأظهر لهم المفارقة و قال يا محمد قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ* فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم عند الكعبة فقرأها على المشركين فأظهر لهم المفارقة

و أخرج ابن عساكر عن قتادة في قوله‏ أُولُوا الْعَزْمِ‏ قال هم نوح و هود و ابراهيم و شعيب و موسى‏

و أخرج ابن المنذر عن ابن جريح قال‏ أُولُوا الْعَزْمِ‏ إسماعيل و يعقوب و أيوب و ليس آدم منهم و لا يونس و لا سليمان‏

و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن المنذر عن قتادة قال‏ أُولُوا الْعَزْمِ‏ نوح و ابراهيم و موسى و عيسى‏

و أخرج ابن مردويه عن ابن عباس‏ فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ‏ قال هم الذين أمروا بالقتال حتى مضوا على ذلك نوح و هود و صالح و موسى و داود و سليمان‏

و أخرج ابن مردويه عن جابر بن عبد الله رضى الله عنه قال‏ بلغني ان أولى‏ الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ‏ كانوا ثلاثمائة و ثلاثة عشر

قوله تعالى‏ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفاسِقُونَ‏

أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة رضى الله عنه‏ في قوله‏ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفاسِقُونَ‏ قال تعلموا و الله ما يهلك على الله الا هالك مشرك ولى الإسلام ظهره أو منافق صدق بلسانه و خالف بقلبه‏

و أخرج الطبراني في الدعاء عن أنس ان النبي صلى الله عليه و سلم قال‏ إذا طلبت و أحببت ان تنجح فقل لا اله الا الله وحده لا شريك له العلى العظيم لا اله الا الله وحده لا شريك له رب السموات و الأرض و رب العرش العظيم‏ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ* ... كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَها لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحاها ... كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ ما يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا ساعَةً مِنْ نَهارٍ بَلاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفاسِقُونَ‏ اللهم انى أسألك موجبات رحمتك و عزائم مغفرتك و السلامة من كل اثم و الغنيمة من كل بر و الفوز بالجنة و النجاة من النار اللهم لا تدع لي ذنبا الا

الدر المنثور فى تفسير المأثور، ج‏6، ص: 46

غفرته و لا هما الا فرجته و لا حاجة هي لك رضا الا قضيتها يا أرحم الراحمين‏ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ*

(سورة القتال‏

مدنية)

أخرج ابن الضريس عن ابن عباس رضى الله عنهما قال‏ أنزلت سورة القتال بالمدينة

و أخرج النحاس و ابن مردويه و البيهقي في الدلائل عن ابن عباس رضى الله عنهما قال‏ نزلت سورة محمد بالمدينة

و أخرج ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير قال‏ نزلت بالمدينة سورة الَّذِينَ كَفَرُوا

و أخرج ابن مردويه عن على قال‏ سورة محمد آية فينا و آية في بنى أمية

و أخرج الطبراني في الأوسط عن ابن عمر رضى الله عنهما ان النبي صلى الله عليه و سلم كان يقرأ بهم في المغرب‏ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ صَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ‏

[سورة محمد (47): الآيات 1 الى 3]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏

الَّذِينَ كَفَرُوا وَ صَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ (1) وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَ آمَنُوا بِما نُزِّلَ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وَ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَ أَصْلَحَ بالَهُمْ (2) ذلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْباطِلَ وَ أَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ كَذلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثالَهُمْ (3)

قوله تعالى‏ الَّذِينَ كَفَرُوا الآية

أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و الحاكم و صححه و ابن مردويه عن ابن عباس‏ في قوله‏ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ صَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ‏ قال هم أهل مكة قريش نزلت فيهم‏ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ‏ قال هم أهل المدينة الأنصار وَ أَصْلَحَ بالَهُمْ‏ قال أمرهم‏

و أخرج ابن المنذر عن ابن عباس‏ في قوله‏ أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ‏ قال كانت لهم أعمال فاضلة لا يقبل الله مع الكفر عملا

و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة وَ أَصْلَحَ بالَهُمْ‏ قال أصلح حالهم‏

و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن مجاهد في قوله‏ وَ أَصْلَحَ بالَهُمْ‏ قال شانهم و في قوله‏ ذلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْباطِلَ‏ قال الشيطان‏

[سورة محمد (47): الآيات 4 الى 6]

فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقابِ حَتَّى إِذا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَ إِمَّا فِداءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها ذلِكَ وَ لَوْ يَشاءُ اللَّهُ لانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَ لكِنْ لِيَبْلُوَا بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمالَهُمْ (4) سَيَهْدِيهِمْ وَ يُصْلِحُ بالَهُمْ (5) وَ يُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَها لَهُمْ (6)

قوله تعالى‏ فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا

أخرج ابن المنذر عن ابن جريج‏ في قوله‏ فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقابِ‏ قال مشركي العرب يقول‏ فَضَرْبَ الرِّقابِ‏ قال حتى يقولوا لا اله الا الله‏

و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن سعيد بن جبير في قوله‏ حَتَّى إِذا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثاقَ‏ قال لا تأسروهم و لا تفادوهم حتى تثخنوهم بالسيف‏

و أخرج النحاس عن ابن عباس‏ في قوله‏ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَ إِمَّا فِداءً قال فجعل النبي صلى الله عليه و سلم و المؤمنين بالخيار في الأسرى ان شأوا قتلوهم و ان شأوا استعبدوهم و ان شأوا فادوهم‏

و اخرج ابن جرير و ابن مردويه عن ابن عباس‏ في قوله‏ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَ إِمَّا فِداءً قال هذا منسوخ نسختها فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ‏ الآية

و أخرج عبد بن حميد عن قتادة رضى الله عنه‏ في قوله‏ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَ إِمَّا فِداءً قال فرخص لهم أن يمنوا على من شأوا منهم نسخ الله ذلك بعد في براءة فقال‏ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ‏

و أخرج عبد بن حميد و أبو داود في ناسخه و ابن جرير و ابن المنذر عن قتادة رضى الله عنه‏ في قوله‏ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَ إِمَّا فِداءً قال كان المسلمون إذا لقوا المشركين قاتلوهم فإذا أسروا منهم أسيرا فليس لهم الا أن يفادوه أو يمنوا عليه تم نسخ ذلك بعد فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ‏

و أخرج عبد الرزاق في المصنف و عبد ابن حميد و ابن جرير عن الضحاك و مجاهد في قوله‏ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَ إِمَّا فِداءً قالا نسختها فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ‏ و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن السدى مثله‏

و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن عمران بن حصين رضى الله عنه‏ ان النبي صلى الله عليه و سلم فادى رجلين من أصحابه برجلين من المشركين أسروا

و أخرج عبد بن حميد عن أشعث قال‏ سالت الحسن و عطاء عن قوله‏ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَ إِمَّا فِداءً قال أحدهما يمن عليه أو لا يفادى و قال الأخر يصنع كما صنع رسول الله صلى الله عليه و سلم يمن عليه أو لا يفادى‏

و أخرج ابن جرير ابن مردويه عن الحسن رضى الله عنه قال‏ أتى الحجاج بأسارى فدفع إلى ابن عمر رضى الله عنهما رجلا يتمثله فقال ابن عمر ليس بهذا أمرنا انما قال الله‏ حَتَّى إِذا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَ إِمَّا فِداءً

و أخرج ابن مردويه و البيهقي في سننه عن نافع‏ ان ابن عمر رضى الله عنهما أعتق ولد زنية و قال قد أمرنا الله و رسوله ان نمن على من هو شر منه قال الله‏ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَ إِمَّا فِداءً

و أخرج عبد الرزاق في المصنف و ابن المنذر و ابن مردويه عن ليث رضى الله عنه قال‏ قلت لمجاهد بلغني ان ابن عباس رضى الله عنهما قال لا يحل قتل الأسارى لان الله تعالى قال‏ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَ إِمَّا فِداءً فقال مجاهد لا تعبأ بهذا شيأ أدركت أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم و كلهم ينكر هذا و يقول هذه منسوخة انما كانت في الهدنة التي كانت بين رسول الله صلى الله عليه و سلم و بين المشركين فاما اليوم فلا يقول الله‏ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ‏ و يقول‏ فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقابِ‏ فان كانوا من مشركي العرب لم يقبل منهم شي الا الإسلام فان لم يسلموا فالقتل و أما من سواهم فإنهم إذا أسروا فالمسلمون فيهم بالخيار

الدر المنثور فى تفسير المأثور، ج‏6، ص: 47

ان شأوا قتلوهم و ان شأوا استحيوهم و ان شأوا فادوهم إذا لم يتحولوا عن دينهم فان أظهروا الإسلام لم يفادوا و نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن قتل الصغير و المرأة و الشيخ الفاني‏

و أخرج ابن أبى شيبة عن مجاهد رضى الله عنه قال‏ نسخت‏ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ‏ ما كان قبل ذلك من فداء أو من‏

و أخرج عبد الرزاق في المصنف عن عطاء رضى الله عنه‏ انه كان يكره قتل أهل الشرك صبرا و يتلو فَشُدُّوا الْوَثاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَ إِمَّا فِداءً ثم نسختها فَخُذُوهُمْ وَ اقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ‏ و نزلت زعموا في العرب خاصة و قتل النبي صلى الله عليه و سلم عقبة بن أبى معيط يوم بدر صبرا

و أخرج عبد الرزاق عن أيوب رضى الله عنه‏ ان النبي صلى الله عليه و سلم نهى عن قتل الوصفاء و العسفاء

و أخرج عبد الرزاق عن الضحاك بن مزاحم رضى الله عنه قال‏ نهى النبي صلى الله عليه و سلم عن قتل النساء و الولدان الا من عدا منهم بالسيف‏

و أخرج ابن أبى شيبة و ابن جرير عن القاسم بن عبد الرحمن رضى الله عنه قال‏ بعث النبي صلى الله عليه و سلم سرية فطلبوا رجلا فصعد شجرة فأحرقوها بالنار فلما قدموا على النبي صلى الله عليه و سلم أخبروه بذلك فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه و سلم و قال انى لم أبعث أعذب بعذاب الله انما بعثت بضرب الرقاب و شد الوثاق‏

قوله تعالى‏ حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها

اخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة رضى الله عنه‏ في قوله‏ حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها قال حتى لا يكون شرك‏

و أخرج ابن المنذر عن الحسن رضى الله عنه‏ حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها قال حتى يعبد الله و لا يشرك به‏

و أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و البيهقي في سننه عن مجاهد رضى الله عنه‏ في قوله‏ حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها قال حتى يخرج عيسى بن مريم عليه السلام فيسلم كل يهودي و نصراني و صاحب ملة و تأمن الشاة من الذئب و لا تقرض فارة جرابا و تذهب العداوة من الناس كلها ذلك ظهور الإسلام‏ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ* و ينعم الرجل المسلم حتى تقطر رجله دما إذا وضعها

و أخرج عبد بن حميد و ابن أبى حاتم و ابن مردويه عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال‏ يوشك من عاش منكم ان يلقى عيسى بن مريم اماما مهديا و حكما عدلا فيكسر الصليب و يقتل الخنزير و توضع الجزية و تضع‏ الْحَرْبُ أَوْزارَها

و أخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير رضى الله عنه‏ حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها قال خروج عيسى بن مريم عليه السلام‏

و أخرج ابن سعد و أحمد و النسائي و البغوي و الطبراني و ابن مردويه عن سلمة بن نفيل رضى الله عنه قال‏ بينما أنا جالس عند رسول الله صلى الله عليه و سلم إذ جاءه رجل فقال يا رسول الله ان الخيل قد سببت و وضع السلاح و زعم أقوام ان لا قتال و ان قد وضعت‏ الْحَرْبُ أَوْزارَها فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم كذبوا فالان جاء القتال و لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون في سبيل الله لا يضرهم من خالفهم يزيغ الله قلوب قوم ليرزقهم منهم و يقاتلون حتى تقوم الساعة و لا تزال الخيل معقودا في نواصيها الخير حتى تقوم الساعة و لا تضع‏ الْحَرْبُ أَوْزارَها حتى يخرج يأجوج و مأجوج‏

و أخرج ابن أبى حاتم عن حذيفة بن اليمان رضى الله عنه قال‏ فتح لرسول الله صلى الله عليه و سلم فتح فقلت يا رسول الله اليوم ألقى الإسلام بجرانه و وضعت‏ الْحَرْبُ أَوْزارَها فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان دون ان‏ تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها خلالا ستا أولهن موتى ثم فتح بيت المقدس ثم فئتان من أمتي دعواهم واحدة يقتل بعضهم بعضا و يفيض المال حتى يعطى الرجل المائة دينار فيتسخط و موت يكون كقعاص الغنم و غلام من بنى الأصفر ينبت في اليوم كنبات الشهر و في الشهر كنبات السنة فيرغب فيه قومه فيملكونه يقولون نرجو ان ير بك علينا ملكنا فيجمع جمعا عظيما ثم يسير حتى يكون فيما بين العريش و أنطاكية و أميركم يومئذ نعم الأمير فيقول لأصحابه ما ترون فيقولون نقاتلهم حتى يحكم الله بيننا و بينهم فيقول لا أرى ذلك نحرز ذرارينا و عيالنا و نخلى بينهم و بين الأرض ثم نغزوهم و قد أحرزنا ذرارينا فيسيرون فيخلون بينهم و بين أرضهم حتى يأتوا مدينتي هذه فيستهدون أهل الإسلام فيهدونهم ثم يقول لا ينتدبن معى الا من يهب نفسه لله حتى نلقاهم فنقاتل حتى يحكم الله بيني و بينهم فينتدب معه سبعون ألفا و يزيدون على ذلك فيقول حسبي سبعون ألفا لا تحملهم الأرض و فيهم عين لعدوهم فيأتيهم فيخبرهم بالذي كان فيسيرون إليهم حتى إذا التقوا سألوا ان يخلى بينهم و بين من كان بينهم و بينه نسب فيدعونهم فيقولون ما ترون فيما يقولون فيقول ما أنتم بأحق بقتالهم و لا أبعد منهم فيقول فعندكم فاكسروا أغمادكم فيسل الله سيفه عليهم فيقتل منهم‏

الدر المنثور فى تفسير المأثور، ج‏6، ص: 48

الثلثان و يقر في السفن الثلث و صاحبهم فيهم حتى إذا تراءت لهم جبالهم بعث الله عليهم ريحا فردتهم إلى مراسيهم من الشام فأخذوا فذبحوا عند أرجل سفنهم عند الساحل فيومئذ تضع‏ الْحَرْبُ أَوْزارَها

قوله تعالى‏ ذلِكَ وَ لَوْ يَشاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ‏

أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة رضى الله عنه‏ ذلِكَ وَ لَوْ يَشاءُ ... لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ‏ قال أى و الله بجنوده الكثيرة كل خلقه له جند فلو سلط أضعف خلقه لكان له جندا

و أخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضى الله عنه‏ في قوله‏ ذلِكَ وَ لَوْ يَشاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ‏ قال لأرسل عليهم ملكا فدمر عليهم و في قوله‏ وَ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمالَهُمْ‏ قال نزلت فيمن قتل من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم يوم أحد

و أخرج عبد بن حميد عن عاصم رضى الله عنه‏ انه قرأ و الذين قاتلوا بالألف‏

و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن أبى حاتم عن قتادة رضى الله عنه‏ في قوله‏ وَ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمالَهُمْ‏ الآية قال ذكر لنا ان هذه الآية نزلت في يوم أحد و رسول الله صلى الله عليه و سلم في الشعب و قد فشت فيهم الجراحات و القل و قد نادى المشركون يومئذ أعل هبل و نادى المسلمون الله أعلى و أجل فنادى المشركون يوم بيوم بدر و ان الحرب سجال لنا عزى و لا عزى لكم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم قولوا الله مولانا و لا مولى لكم ان القتلى مختلفة أما قتلانا فأحياء يرزقون و أما قتلاكم ففي النار يعذبون‏

و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن مجاهد رضى الله عنه‏ وَ يُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَها لَهُمْ‏ قال يهدى أهلها إلى بيوتهم و مساكنهم و حيث قسم الله لهم منها لا يخطون كأنهم ساكنوها منذ خلقوا لا يستدلون عليها أحدا

و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة رضى الله عنه‏ عَرَّفَها لَهُمْ‏ قال عرفهم منازلهم فيها

و أخرج ابن ابى حاتم عن مقاتل رضى الله عنه‏ في قوله‏ وَ يُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَها لَهُمْ‏ قال بلغنا ان الملك الذي كان وكل بحفظ عمله في الدنيا يمشى بين يديه في الجنة و يتبعه ابن آدم حتى يأتي أقصى منزل هو له فيعرفه كل شي أعطاه الله في الجنة فإذا انتهى إلى أقصى منزله في الجنة دخل إلى منزله و أزواجه و انصرف الملك عنه‏

[سورة محمد (47): الآيات 7 الى 11]

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَ يُثَبِّتْ أَقْدامَكُمْ (7) وَ الَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْساً لَهُمْ وَ أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ (8) ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا ما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمالَهُمْ (9) أَ فَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ لِلْكافِرِينَ أَمْثالُها (10) ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَ أَنَّ الْكافِرِينَ لا مَوْلى‏ لَهُمْ (11)

قوله تعالى‏ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ‏

أخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضى الله عنه‏ في قوله‏ إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَ يُثَبِّتْ أَقْدامَكُمْ‏ قال على نصره‏

و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة رضى الله عنه‏ إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ‏ قال حق على الله ان يعطى من سأله و ان ينصر من نصره‏ وَ الَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْساً لَهُمْ وَ أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا ما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمالَهُمْ‏ قال أما الاولى ففي الكفار الذي قتل الله يوم بدر و أما الاخرى ففي الكفار عامة

و أخرج ابن أبى شيبة و عبد بن حميد و ابن المنذر عن عمرو بن ميمون رضى الله عنه‏ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا ما أَنْزَلَ اللَّهُ‏ قال كرهوا الفرائض‏

و أخرج عبد بن حميد عن قتادة رضى الله عنه‏ في قوله‏ أَ فَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ‏ قال أهلكهم الله بألوان العذاب بان يتفكر متفكر و يتذكر متذكر و يرجع راجع فضرب الأمثال و بعث الرسل ليعفلوا عن الله أمره‏

و أخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما وَ لِلْكافِرِينَ أَمْثالُها قال لكفار قومك يا محمد مثل ما دمرت به القرى فأهلكوا بالسيف‏

و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد في قوله‏ وَ لِلْكافِرِينَ أَمْثالُها قال مثل ما دمرت به القرون الاولى وعيد من الله تعالى لهم و في قوله‏ ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا قال وليهم الله‏

و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله‏ ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا قال ليس لهم مولى غيره‏

[سورة محمد (47): الآيات 12 الى 14]

إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ وَ الَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَ يَأْكُلُونَ كَما تَأْكُلُ الْأَنْعامُ وَ النَّارُ مَثْوىً لَهُمْ (12) وَ كَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْناهُمْ فَلا ناصِرَ لَهُمْ (13) أَ فَمَنْ كانَ عَلى‏ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَ اتَّبَعُوا أَهْواءَهُمْ (14)

و أخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضى الله عنه‏ في قوله‏ وَ الَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَ يَأْكُلُونَ كَما تَأْكُلُ الْأَنْعامُ‏ قال لا يلتفت إلى آخرته‏

قوله تعالى‏ وَ كَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ الآيتين‏

أخرج عبد بن حميد و أبو يعلى و ابن جرير و ابن أبى حاتم و ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما ان النبي صلى الله عليه و سلم لما خرج من مكة إلى الغار التفت إلى مكة و قال أنت أحب بلاد الله إلى الله و أنت أحب بلاد الله إلى و لو لا ان أهلك أخرجوني منك لم أخرج منك فأعتى الاعداء من عدا على الله في حرمه أو قتل غير قاتله أو قتل بذحول أهل الجاهلية فانزل الله تعالى‏ وَ كَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْناهُمْ فَلا ناصِرَ لَهُمْ‏

صفحه بعد