کتابخانه تفاسیر
الفتوحات الإلهية بتوضيح تفسير الجلالين، ج2، ص: 478
صَلاتِي وَ نُسُكِي عبادتي من حج و غيره وَ مَحْيايَ حياتي وَ مَماتِي موتي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (162)
لا يتعدى تارة بإلى كما هنا و تارة بنفسه كما في قوله: وَ يَهْدِيَكُمْ صِراطاً مُسْتَقِيماً [الفتح: 20] اه شيخنا.
و في السمين: قوله: دينا قيما نصبه من أوجه، أحدها: أنه مصدر على المعنى، أي: هداني هداية دين قيم، أو على إضمار عرفني دينا قيما، أو الزموا دينا. و قال أبو البقاء: إنه مفعول ثان لهداني و هو غلط، لأن المفعول الثاني هو المجرور بإلى فاكتفى به. و قال مكي: إنه منصوب على البدل من محل إلى صراط اه و قيما نعت. قوله: (مستقيما) أي لا عوج فيه. و قوله: ملة بدل من دينا. و قوله:
حنيفا حال من إبراهيم، و كذا قوله: و ما كان الخ فهو عطف حال على أخرى اه شيخنا.
و هذا رد على الذين يدعون أنهم على ملته من أهل مكة و اليهود اه أبو السعود.
قوله: حَنِيفاً الأصل في الحنيف المائل عن الضلالة إلى الاستقامة، و العرب تسمي كل من اختتن أو حج حنيفا تنبيها على أنه على دين إبراهيم اه خازن.
و في القاموس: الحنيف كأمير الصحيح الميل إلى الإسلام الثابت عليه و كل من حج أو كان على دين إبراهيم صلّى اللّه عليه و سلّم، و تحنف عمل عمل الحنيفية أو اختتن أو اعتزل عبادة الأصنام إليه مال اه.
و في المختار: الحنيف المسلم و تحنف الرجل أي عمل عمل الحنيفية. و يقال: احتنف. و يقال:
أحنف أي اعتزل الأصنام و تعبد اه.
قوله: قُلْ إِنَّ صَلاتِي أعيد الأمر لأن المأمور به متعلق بفروع الشرائع، و ما سبق متعلق بأصولها اه أبو السعود.
و هذا غير ظاهر لأن كون الصلاة و ما بعدها للّه من قبيل الأصول لا الفروع كما لا يخفى اه شيخنا.
قوله: (عبادتي الخ) أي فهو عطف عام على خاص.
قوله: وَ مَحْيايَ وَ مَماتِي بفتح الأول و سكون ياء الثاني و بالعكس قراءتان سبعيتان اه شيخنا.
و في الخطيب: قرأ نافع و محياي بسكون ياء المتكلم، و فيها الجمع بين ساكنين، و الباقون بالفتح، و فتح الياء من مماتي نافع و سكنها الباقون اه.
و في الشهاب: و قراءة نافع و إن كان فيه الجمع بين ساكنين، إلا أنه نوى فيها الوقف فلهذا جاز التقاؤهما اه.
قوله: لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ قدره بعضهم إخلاصها للّه، و بعضهم مخلوقة للّه و الأولى التوزيع بأن يقدر الأمران معا الإخلاص بالنظر للعبادة و الخلق بالنظر للحياة و الممات فتأمل. قوله: (في ذلك) أي المذكور من الأمور الأربعة. قوله: (أي التوحيد) أي أو الإخلاص. قوله: وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ هذا بيان لمسارعته إلى امتثال الأمر، و أن ما أمر به ليس من خصائصه بل الكل مأمورون به يقتدي به من أسلم منهم فيه اه أبو السعود.
الفتوحات الإلهية بتوضيح تفسير الجلالين، ج2، ص: 479
شَرِيكَ لَهُ في ذلك وَ بِذلِكَ أي التوحيد أُمِرْتُ وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163) من هذه الأمة
قُلْ أَ غَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا إلها أي لا أطلب غيره وَ هُوَ رَبُ مالك كُلِّ شَيْءٍ وَ لا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ ذنبا إِلَّا عَلَيْها وَ لا تَزِرُ تحمل نفس وازِرَةٌ آثمة وِزْرَ نفس أُخْرى ثُمَّ إِلى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ فِيهِ قوله أيضا: وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ أي المنقادين للّه. و لما أورد أن المسلمين بهذا المعنى تقدم عليه كثير منهم من الأنبياء و أممهم أجاب عنه الشارح بأن المراد الأولية النسبية اه شيخنا.
و في القرطبي ما نصه: فإن قيل: أو ليس إبراهيم و النبيون قبله؟ قلنا عنه جوابان، أحدهما: أنه أولهم من حيث إنه مقدم عليهم في الخلق و في الجواب يوم أ لست بربكم. ثانيهما: أنه أول المسلمين من أهل ملته اه. قوله: قُلْ أَ غَيْرَ اللَّهِ أي قل يا محمد لهؤلاء الكفار من قومك أَ غَيْرَ اللَّهِ الخ و ذلك أن الكفار قالوا للنبي صلّى اللّه عليه و سلّم: ارجع إلى ديننا اه خازن.
و في الخطيب: و هذا جواب عن دعائهم له إلى عبادة آلهتهم اه.
قوله: (أي لا أطلب غيره) أشار به إلى أن الاستفهام للنفي و غير مفعول به لأبغي، و حينئذ فنصب ربا على التمييز كما صرح به الكرخي أو القرطبي، و هذا غير متعين بل يجوز جعله حالا. و قوله: إلها عطف بيان على ربا تفسيرا له هو هكذا ثابت في بعض النسخ و ساقط من بعض آخر. قوله: وَ هُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ أي فكيف يكون المملوك شريكا لمالكه اه.
قوله: وَ لا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ الخ و ذلك أنهم كانوا يقولون للمسلمين اتبعوا سبيلنا، و لنحمل خطاياكم إما بمعنى ليكتب علينا ما عملتم من الخطايا لا عليكم، و إما بمعنى لنحمل يوم القيامة ما كتب عليكم من الخطايا، فقوله: وَ لا تَكْسِبُ الخ رد لقولهم المذكور بالمعنى الأول، و قوله: وَ لا تَزِرُ الخ رد لقولهم المذكور بالمعنى الثاني اه أبو السعود.
قوله: إِلَّا عَلَيْها الظاهر أنه أي هذا الجار و المجرور حال، أي: إلا حالة كون ذنبها عليها من حيث عقابه، أي: مستعليا عليها بالمضرة أو حالة كونه مكتوبا عليها لا على غيرها، أي: لا تكسب ذنبا من الذنوب إلا حالة كونه عليها بأحد المعنيين السابقين، هذا غاية ما يفهم في إعراب هذا الظرف اه شيخنا.
قوله: وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ الخ أي و لا غير وازرة أيضا، فلا تحمل نفس طائعة أو عاصية ذنب غيرها، و إنما قيد في الآية بالوازرة موافقة لسبب النزول و هو أن الوليد بن المغيرة كان يقول للمؤمنين اتبعوا سبيلي أحمل عنكم أوزاركم و هو وازر و آثم إثما كبيرا اه.
قوله: وِزْرَ (نفس) أُخْرى فإذا كان الوزر مضافا إليها مباشرة أو تسببا كالأمر به و الدلالة عليه فعليها وزر مباشرتها له و تسببها فيه، كما قال: و ليحملن أثقالهم الخ ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة الآية. و كذا ما ورد من حمل سيئات المظلوم على الظالم و المديون و نحو ذلك كخبر «من عمل سيئة فعليه وزرها و وزر من عمل بها إلى يوم القيامة»، فلا يرد ما قيل إن هذا مناف لنحو قوله تعالى:
وَ لَيَحْمِلُنَّ أَثْقالَهُمْ [العنكبوت: 13] الآية. و لخبر «من عمل سيئة» الحديث اه كرخي.
قوله: بِما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ أي من الأديان و الملل. قوله: خَلائِفَ الْأَرْضِ الإضافة على معنى في كما أشار له الشارح، و قوله جمع خليفة كصحيفة و صحائف فهذا من قبيل قوله:
الفتوحات الإلهية بتوضيح تفسير الجلالين، ج2، ص: 480
تَخْتَلِفُونَ (164)
وَ هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الْأَرْضِ جمع خليفة أي يخلف بعضكم بعضا فيها وَ رَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ بالمال و الجاه و غير ذلك لِيَبْلُوَكُمْ ليختبركم فِي ما آتاكُمْ أي أعطاكم إياه ليظهر المطيع منكم و العاصي إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقابِ لمن عصاه وَ إِنَّهُ لَغَفُورٌ للمؤمنين رَحِيمٌ (165) بهم.
و المد زيد ثالثا في الواحد
همزا يرى في مثل كالقلائد
اه شيخنا.
و في القرطبي: و الخلائف جمع خليفة ككرائم جمع كريمة، و كل من جاء بعد من مضى فهو خليفة اه.
و في المصباح: و الخليفة أصله خليف بغير هاء، لأنه بمعنى الفاعل دخلته الهاء للمبالغة كعلامة و نسابة، و يكون وصفا للرجل خاصة. و يقال: خليفة آخر بالتذكير، و منهم من يقول خليفة أخرى بالتأنيث، و يجمع باعتبار أصله على خلفاء، مثل: شريف و شرفاء، و باعتبار اللفظ على خلائف اه.
قوله: وَ رَفَعَ بَعْضَكُمْ الخ يعني أنه تعالى خالف بين أحوال عباده، فجعل منهم الحسن و القبيح و الغني و الفقير و الشريف و الوضيع و العالم و الجاهل و القوي و الضعيف. و هذا التفاوت ليس لأجل العجز عن المساواة بينهم أو الجهل أو البخل، فإنه منزه عن ذلك، و إنما هو لأجل الابتلاء، و الامتحان، و هو قوله: لِيَبْلُوَكُمْ الخ أي: ليعاملكم معاملة المبتلي و المختبر، و هو أعلم بأحوال عباده منهم اه خازن.
قوله: (و غير ذلك) كالشرف و القوة. قوله: (أعطاكم) أي من المال و الجاه و الفقر أيكم يشكر و أيكم يصبر اه كرخي.
قوله: سَرِيعُ الْعِقابِ (لمن عصاه) أي لأن ما هو آت قريب أو سريع التمام عند إرادته تعالى لتعاليه عن استعمال المبادي و الآلات. و المعنى: سريع العقاب إذا جاء وقته فلا يرد كيف قال سريع العقاب، مع أنه حليم و الحليم هو الذي لا يعجل بالعقوبة على من عصاه. و قال هنا: باللام في الجملة الثانية فقط. و قاله في الأعراف: باللام المؤكدة في الجملتين لأن ما هنا وقع بعد قوله: مَنْ جاءَ الخ و قوله: وَ هُوَ الَّذِي فأتى باللام المؤكدة في الجملة الثانية فقط ترجيحا للغفران على سرعة العقاب، و ما هناك وقع بعد قوله وَ أَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذابٍ بَئِيسٍ [الأعراف: 165]، و قوله: كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ [البقرة: 65 و الأعراف: 166] فأتى باللام في الجملة الأولى لمناسبة ما قبلها، و في الثانية تبعا للام في الأولى اه كرخي.
قوله: وَ إِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ جعل خبر إن في هذه الآية من الصفات الذاتية الواردة على بناء المبالغة و أكده باللام، و جعل خبر إن السابقة صفة جارية على غير من هي له للتنبيه على أنه تعالى غفور رحيم بالذات مبالغ فيهما، و على أنه معاقب بالعرض مسامح في العقوبة اه أبو السعود.
و قوله: بالذات يعني أن مغفرته و رحمته لا تتوقف على شيء. و قوله: بالعرض يعني أن عقابه لا يكون إلا بعد صدور ذنب، فهذا معنى الذات و العرض اه شهاب.
بعونه تعالى تم الجزء الثاني من الفتوحات الإلهية و يليه الجزء الثالث و أوله سورة الأعراف.
الفتوحات الإلهية بتوضيح تفسير الجلالين، ج2، ص: 481
فهرس المحتويات
سورة النساء
الآية: 1 3
الآية: 2 5
الآيتان: 2، 3 6
الآية: 3 7
الآيتان: 3، 4 9
الآيتان: 4، 5 10
الآية: 5، 6 11
الآية: 6 12
الآيات: 6- 8 14
الآيتان: 8، 9 15
الآيتان: 9، 10 16
الآيتان: 10، 11 17
الآية: 11 18
الآيتان: 11، 12 21
الآية: 12 22
الآيات: 12- 15 24
الآيتان: 15، 16 25
الآية: 16 26
الآية: 17 27
الآيات: 17- 19 28
الآية: 19 29
الآيتان: 19، 20 30
الآيات: 20- 22 31
الآية: 22 32
الآية: 23 33
الآيتان: 23، 24 35
الآية: 24 36
الآيتان: 24، 25 38
الآية: 25 39
الآيات: 25- 29 41
الآيتان: 29، 30 42
الآيتان: 30، 31 43
الآيتان: 31، 32 44
الآيتان: 32، 33 45
الآيتان: 33، 34 46
الآية: 34 47
الآيتان: 34، 35 49
الآيتان: 35، 36 50
الآية: 36 51
الآيتان: 37، 38 52
الآيتان: 38، 39 53
الآيات: 39- 41 54
الآيتان: 41، 42 55
الآيتان: 42، 43 56
الآية: 43 57
الفتوحات الإلهية/ ج 2/ م 31
الفتوحات الإلهية بتوضيح تفسير الجلالين، ج2، ص: 482
الآيتان: 43، 44 59
الآيات: 44- 46 60
الآية: 46 61
الآيتان: 46، 47 62
الآية: 47 63
الآيتان: 48، 49 64
الآيتان: 49، 50 65
الآيتان: 50، 51 66
الآيات: 51- 53 67
يتان: 53، 54 68
الآيات: 54- 56 69
الآيات: 56- 58 70
الآية: 58 71
الآيتان: 58، 59 72
الآية: 59 73
الآيات: 60- 62 74
الآيات: 62- 64 75
الآيتان: 64، 65 76
الآيتان: 65، 66 77
الآيات: 66- 69 78
الآيتان: 70، 71 79
الآيات: 71- 73 80
الآيات: 73- 75 81
الآية: 75 82
الآيات: 75- 77 83
الآية: 77 84
الآيتان: 77، 78 85
الآيتان: 78، 79 86
الآيات: 79- 81 87
الآيات: 81- 83 88
الآية: 83 89
الآيتان: 83، 84 91
الآية: 85 92
الآيتان: 85، 86 93
الآيتان: 86، 87 94
الآية: 88 95
الآيات: 88- 90 96
الآية: 90 97
الآيتان: 90، 91 99
الآيتان: 91، 92 100
الآية: 92 101
الآيتان: 92، 93 102
الآية: 93 103
الآية: 94 104
الآيتان: 94، 95 106
الآيتان: 95، 96 107
الآيتان: 96، 97 108
الآيتان: 97، 98 109
الآيات: 98- 100 110
الآية: 100 111
الآيتان: 100، 101 112
الآية: 102 113
الآيتان: 102، 103 115
الآيتان: 103، 104 116
الآيات: 104- 106 117
الآيات: 106- 109 118
الآيات: 109- 112 119
الآيات: 112- 114 120
الآية: 114 121
الآيات: 114- 117 122
الآيات: 117- 119 123
الآيتان: 119، 120 124
الفتوحات الإلهية بتوضيح تفسير الجلالين، ج2، ص: 483
الآيات: 120- 123 125
الآيتان: 123، 124 126
الآيات: 124- 126 127
الآيتان: 126، 127 128
الآية: 127 129
الآيتان: 127، 128 130
الآية: 128 131
الآيات: 128- 130 132
الآيات: 130- 133 133
الآيات: 133- 135 134
الآية: 135 135
الآيتان: 135، 136 136
الآيات: 136- 138 137
الآيتان: 139، 140 138
الآيتان: 140، 141 139
الآية: 141 140
الآيتان: 141، 142 141
الآيتان: 142، 143 142
الآيات: 144- 146 143
الآيات: 146- 148 144
الآيتان: 148، 149 145
الآيات: 149- 152 146
الآيتان: 152، 153 147
الآيتان: 153، 154 148
الآية: 155 149
الآيتان: 156، 157 150
الآية: 157 151
الآيات: 157- 159 152
الآية: 159 153
الآيتان: 159، 160 154
الآيات: 160- 162 155
الآية: 162 156
الآيتان: 162، 163 157
الآيتان: 163، 164 158
الآيتان: 164، 165 159
الآيتان: 165، 166 160
الآيات: 166- 168 161
الآيتان: 169، 170 162
الآيتان: 170، 171 163
الآيتان: 171، 172 164
الآية: 172 165
الآيات: 173- 175 166
الآيتان: 175، 176 167
الآية: 176 168
سورة المائدة
الآية: 1 171
الآيتان: 1، 2 173
الآية: 2 174
الآيتان: 2، 3 176
الآية: 3 177
الآيتان: 3، 4 181
الآية: 4 182
الآيتان: 4، 5 184
الآيتان: 5، 6 185
الآية: 6 186
الآيتان: 6، 7 189
الآيتان: 7، 8 190
الآيتان: 8، 9 191
الآيات: 9- 11 192
الآيتان: 11، 12 193
الفتوحات الإلهية بتوضيح تفسير الجلالين، ج2، ص: 484
الآية: 12 194
الآيتان: 12، 13 195
الآية: 14 196
الآيات: 14- 16 198
الآيتان: 16، 17 199
الآيتان: 17، 18 200
الآيتان: 18، 19 201
الآيات: 19- 20 202
الآيات: 20- 23 203
الآيتان: 23، 24 204
الآيات: 24- 26 205
الآية: 26 206
الآية: 27 208
الآيات: 27- 29 210
الآيات: 29- 31 211
الآية: 31 212
الآيتان: 31، 32 213
الآية: 32 214
الآية: 33 216
الآيتان: 33، 34 217
الآية: 35 218
الآيات: 35- 38 219
الآية: 38 220
الآيات: 38- 41 221
الآية: 41 222
الآيات: 41- 43 224
الآيتان: 43، 44 225
الآية: 44 226
الآيتان: 44، 45 227
الآية: 45 228
الآيتان: 45، 46 229
الآيتان: 46، 47 230
الآيتان: 47، 48 231
الآية: 48 232
الآيات: 48- 50 235
الآية: 50 236
الآيتان: 51، 52 237
الآيتان: 52، 53 238
الآيتان: 53، 54 239
الآية: 54 240
الآيتان: 54، 55 241
الآية: 56 242
الآيات: 56- 58 243
الآيتان: 58، 59 244
الآية: 60 245
الآيتان: 60، 61 247
الآيات: 61- 64 248
الآية: 64 249
الآيتان: 64، 65 250
الآيات: 65- 67 251
الآيتان: 67، 68 252
الآيتان: 68، 69 253
الآيات: 69- 71 254
الآية: 71 255
الآيتان: 71، 72 256
الآيتان: 72، 73 257
الآيات: 73- 75 258
الآيات: 75- 77 259
الآيتان: 77، 78 260
الآيات: 78- 80 261
الآيات: 80- 82 262