کتابخانه تفاسیر

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

الفتوحات الإلهية بتوضيح تفسير الجلالين

المجلد السابع

سورة فصلت مكية و هي ثلاث و خمسون آية سورة الدخان مكية و قيل إلا إنا كاشفوا العذاب الآية و هي ست أو سبع أو تسع و خمسون آية سورة الجاثية مكية إلا قل للذين آمنوا الآية. و هي ست سبع و ثلاثون آية سورة محمد مدنية إلا و كأين من قرية الآية. أو مكية. و هي ثمان أو تسع و ثلاثون آية سورة الحجرات مدنية و هي ثمان عشر آية سورة الذاريات مكية و هي ستون آية سورة الطور مكية و هي تسع و أربعون آية سورة القمر مكية إلا سيهزم الجمع الآية. و هي خمس و خمسون آية سورة الحديد مكية أو مدنية و هي تسع و عشرون آية سورة الممتحنة مدنية و هي ثلاث عشرة آية سورة الصف مكية أو مدنية و هي أربع عشرة آية فهرس محتويات الجزء السابع من الفتوحات الإلهية

الفتوحات الإلهية بتوضيح تفسير الجلالين


صفحه قبل

الفتوحات الإلهية بتوضيح تفسير الجلالين، ج‏2، ص: 478

صَلاتِي وَ نُسُكِي‏ عبادتي من حج و غيره‏ وَ مَحْيايَ‏ حياتي‏ وَ مَماتِي‏ موتي‏ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ (162)

لا يتعدى تارة بإلى كما هنا و تارة بنفسه كما في قوله: وَ يَهْدِيَكُمْ صِراطاً مُسْتَقِيماً [الفتح: 20] اه شيخنا.

و في السمين: قوله: دينا قيما نصبه من أوجه، أحدها: أنه مصدر على المعنى، أي: هداني هداية دين قيم، أو على إضمار عرفني دينا قيما، أو الزموا دينا. و قال أبو البقاء: إنه مفعول ثان لهداني و هو غلط، لأن المفعول الثاني هو المجرور بإلى فاكتفى به. و قال مكي: إنه منصوب على البدل من محل إلى صراط اه و قيما نعت. قوله: (مستقيما) أي لا عوج فيه. و قوله: ملة بدل من دينا. و قوله:

حنيفا حال من إبراهيم، و كذا قوله: و ما كان الخ فهو عطف حال على أخرى اه شيخنا.

و هذا رد على الذين يدعون أنهم على ملته من أهل مكة و اليهود اه أبو السعود.

قوله: حَنِيفاً الأصل في الحنيف المائل عن الضلالة إلى الاستقامة، و العرب تسمي كل من اختتن أو حج حنيفا تنبيها على أنه على دين إبراهيم اه خازن.

و في القاموس: الحنيف كأمير الصحيح الميل إلى الإسلام الثابت عليه و كل من حج أو كان على دين إبراهيم صلّى اللّه عليه و سلّم، و تحنف عمل عمل الحنيفية أو اختتن أو اعتزل عبادة الأصنام إليه مال اه.

و في المختار: الحنيف المسلم و تحنف الرجل أي عمل عمل الحنيفية. و يقال: احتنف. و يقال:

أحنف أي اعتزل الأصنام و تعبد اه.

قوله: قُلْ إِنَّ صَلاتِي‏ أعيد الأمر لأن المأمور به متعلق بفروع الشرائع، و ما سبق متعلق بأصولها اه أبو السعود.

و هذا غير ظاهر لأن كون الصلاة و ما بعدها للّه من قبيل الأصول لا الفروع كما لا يخفى اه شيخنا.

قوله: (عبادتي الخ) أي فهو عطف عام على خاص.

قوله: وَ مَحْيايَ وَ مَماتِي‏ بفتح الأول و سكون ياء الثاني و بالعكس قراءتان سبعيتان اه شيخنا.

و في الخطيب: قرأ نافع و محياي بسكون ياء المتكلم، و فيها الجمع بين ساكنين، و الباقون بالفتح، و فتح الياء من مماتي نافع و سكنها الباقون اه.

و في الشهاب: و قراءة نافع و إن كان فيه الجمع بين ساكنين، إلا أنه نوى فيها الوقف فلهذا جاز التقاؤهما اه.

قوله: لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ قدره بعضهم إخلاصها للّه، و بعضهم مخلوقة للّه و الأولى التوزيع بأن يقدر الأمران معا الإخلاص بالنظر للعبادة و الخلق بالنظر للحياة و الممات فتأمل. قوله: (في ذلك) أي المذكور من الأمور الأربعة. قوله: (أي التوحيد) أي أو الإخلاص. قوله: وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ‏ هذا بيان لمسارعته إلى امتثال الأمر، و أن ما أمر به ليس من خصائصه بل الكل مأمورون به يقتدي به من أسلم منهم فيه اه أبو السعود.

الفتوحات الإلهية بتوضيح تفسير الجلالين، ج‏2، ص: 479

شَرِيكَ لَهُ‏ في ذلك‏ وَ بِذلِكَ‏ أي التوحيد أُمِرْتُ وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ‏ (163) من هذه الأمة

قُلْ أَ غَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا إلها أي لا أطلب غيره‏ وَ هُوَ رَبُ‏ مالك‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ لا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ‏ ذنبا إِلَّا عَلَيْها وَ لا تَزِرُ تحمل نفس‏ وازِرَةٌ آثمة وِزْرَ نفس‏ أُخْرى‏ ثُمَّ إِلى‏ رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ فِيهِ‏ قوله أيضا: وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ‏ أي المنقادين للّه. و لما أورد أن المسلمين بهذا المعنى تقدم عليه كثير منهم من الأنبياء و أممهم أجاب عنه الشارح بأن المراد الأولية النسبية اه شيخنا.

و في القرطبي ما نصه: فإن قيل: أو ليس إبراهيم و النبيون قبله؟ قلنا عنه جوابان، أحدهما: أنه أولهم من حيث إنه مقدم عليهم في الخلق و في الجواب يوم أ لست بربكم. ثانيهما: أنه أول المسلمين من أهل ملته اه. قوله: قُلْ أَ غَيْرَ اللَّهِ‏ أي قل يا محمد لهؤلاء الكفار من قومك‏ أَ غَيْرَ اللَّهِ‏ الخ و ذلك أن الكفار قالوا للنبي صلّى اللّه عليه و سلّم: ارجع إلى ديننا اه خازن.

و في الخطيب: و هذا جواب عن دعائهم له إلى عبادة آلهتهم اه.

قوله: (أي لا أطلب غيره) أشار به إلى أن الاستفهام للنفي و غير مفعول به لأبغي، و حينئذ فنصب ربا على التمييز كما صرح به الكرخي أو القرطبي، و هذا غير متعين بل يجوز جعله حالا. و قوله: إلها عطف بيان على ربا تفسيرا له هو هكذا ثابت في بعض النسخ و ساقط من بعض آخر. قوله: وَ هُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْ‏ءٍ أي فكيف يكون المملوك شريكا لمالكه اه.

قوله: وَ لا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ‏ الخ و ذلك أنهم كانوا يقولون للمسلمين اتبعوا سبيلنا، و لنحمل خطاياكم إما بمعنى ليكتب علينا ما عملتم من الخطايا لا عليكم، و إما بمعنى لنحمل يوم القيامة ما كتب عليكم من الخطايا، فقوله: وَ لا تَكْسِبُ‏ الخ رد لقولهم المذكور بالمعنى الأول، و قوله: وَ لا تَزِرُ الخ رد لقولهم المذكور بالمعنى الثاني اه أبو السعود.

قوله: إِلَّا عَلَيْها الظاهر أنه أي هذا الجار و المجرور حال، أي: إلا حالة كون ذنبها عليها من حيث عقابه، أي: مستعليا عليها بالمضرة أو حالة كونه مكتوبا عليها لا على غيرها، أي: لا تكسب ذنبا من الذنوب إلا حالة كونه عليها بأحد المعنيين السابقين، هذا غاية ما يفهم في إعراب هذا الظرف اه شيخنا.

قوله: وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ الخ أي و لا غير وازرة أيضا، فلا تحمل نفس طائعة أو عاصية ذنب غيرها، و إنما قيد في الآية بالوازرة موافقة لسبب النزول و هو أن الوليد بن المغيرة كان يقول للمؤمنين اتبعوا سبيلي أحمل عنكم أوزاركم و هو وازر و آثم إثما كبيرا اه.

قوله: وِزْرَ (نفس) أُخْرى‏ فإذا كان الوزر مضافا إليها مباشرة أو تسببا كالأمر به و الدلالة عليه فعليها وزر مباشرتها له و تسببها فيه، كما قال: و ليحملن أثقالهم الخ ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة الآية. و كذا ما ورد من حمل سيئات المظلوم على الظالم و المديون و نحو ذلك كخبر «من عمل سيئة فعليه وزرها و وزر من عمل بها إلى يوم القيامة»، فلا يرد ما قيل إن هذا مناف لنحو قوله تعالى:

وَ لَيَحْمِلُنَّ أَثْقالَهُمْ‏ [العنكبوت: 13] الآية. و لخبر «من عمل سيئة» الحديث اه كرخي.

قوله: بِما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ‏ أي من الأديان و الملل. قوله: خَلائِفَ الْأَرْضِ‏ الإضافة على معنى في كما أشار له الشارح، و قوله جمع خليفة كصحيفة و صحائف فهذا من قبيل قوله:

الفتوحات الإلهية بتوضيح تفسير الجلالين، ج‏2، ص: 480

تَخْتَلِفُونَ‏ (164)

وَ هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الْأَرْضِ‏ جمع خليفة أي يخلف بعضكم بعضا فيها وَ رَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ‏ بالمال و الجاه و غير ذلك‏ لِيَبْلُوَكُمْ‏ ليختبركم‏ فِي ما آتاكُمْ‏ أي أعطاكم إياه ليظهر المطيع منكم و العاصي‏ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقابِ‏ لمن عصاه‏ وَ إِنَّهُ لَغَفُورٌ للمؤمنين‏ رَحِيمٌ‏ (165) بهم.

و المد زيد ثالثا في الواحد

همزا يرى في مثل كالقلائد

اه شيخنا.

و في القرطبي: و الخلائف جمع خليفة ككرائم جمع كريمة، و كل من جاء بعد من مضى فهو خليفة اه.

و في المصباح: و الخليفة أصله خليف بغير هاء، لأنه بمعنى الفاعل دخلته الهاء للمبالغة كعلامة و نسابة، و يكون وصفا للرجل خاصة. و يقال: خليفة آخر بالتذكير، و منهم من يقول خليفة أخرى بالتأنيث، و يجمع باعتبار أصله على خلفاء، مثل: شريف و شرفاء، و باعتبار اللفظ على خلائف اه.

قوله: وَ رَفَعَ بَعْضَكُمْ‏ الخ يعني أنه تعالى خالف بين أحوال عباده، فجعل منهم الحسن و القبيح و الغني و الفقير و الشريف و الوضيع و العالم و الجاهل و القوي و الضعيف. و هذا التفاوت ليس لأجل العجز عن المساواة بينهم أو الجهل أو البخل، فإنه منزه عن ذلك، و إنما هو لأجل الابتلاء، و الامتحان، و هو قوله: لِيَبْلُوَكُمْ‏ الخ أي: ليعاملكم معاملة المبتلي و المختبر، و هو أعلم بأحوال عباده منهم اه خازن.

قوله: (و غير ذلك) كالشرف و القوة. قوله: (أعطاكم) أي من المال و الجاه و الفقر أيكم يشكر و أيكم يصبر اه كرخي.

قوله: سَرِيعُ الْعِقابِ‏ (لمن عصاه) أي لأن ما هو آت قريب أو سريع التمام عند إرادته تعالى لتعاليه عن استعمال المبادي و الآلات. و المعنى: سريع العقاب إذا جاء وقته فلا يرد كيف قال سريع العقاب، مع أنه حليم و الحليم هو الذي لا يعجل بالعقوبة على من عصاه. و قال هنا: باللام في الجملة الثانية فقط. و قاله في الأعراف: باللام المؤكدة في الجملتين لأن ما هنا وقع بعد قوله: مَنْ جاءَ الخ و قوله: وَ هُوَ الَّذِي‏ فأتى باللام المؤكدة في الجملة الثانية فقط ترجيحا للغفران على سرعة العقاب، و ما هناك وقع بعد قوله‏ وَ أَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذابٍ بَئِيسٍ‏ [الأعراف: 165]، و قوله: كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ‏ [البقرة: 65 و الأعراف: 166] فأتى باللام في الجملة الأولى لمناسبة ما قبلها، و في الثانية تبعا للام في الأولى اه كرخي.

قوله: وَ إِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ‏ جعل خبر إن في هذه الآية من الصفات الذاتية الواردة على بناء المبالغة و أكده باللام، و جعل خبر إن السابقة صفة جارية على غير من هي له للتنبيه على أنه تعالى غفور رحيم بالذات مبالغ فيهما، و على أنه معاقب بالعرض مسامح في العقوبة اه أبو السعود.

و قوله: بالذات يعني أن مغفرته و رحمته لا تتوقف على شي‏ء. و قوله: بالعرض يعني أن عقابه لا يكون إلا بعد صدور ذنب، فهذا معنى الذات و العرض اه شهاب.

بعونه تعالى تم الجزء الثاني من الفتوحات الإلهية و يليه الجزء الثالث و أوله سورة الأعراف.

الفتوحات الإلهية بتوضيح تفسير الجلالين، ج‏2، ص: 481

فهرس المحتويات‏

سورة النساء

الآية: 1 3

الآية: 2 5

الآيتان: 2، 3 6

الآية: 3 7

الآيتان: 3، 4 9

الآيتان: 4، 5 10

الآية: 5، 6 11

الآية: 6 12

الآيات: 6- 8 14

الآيتان: 8، 9 15

الآيتان: 9، 10 16

الآيتان: 10، 11 17

الآية: 11 18

الآيتان: 11، 12 21

الآية: 12 22

الآيات: 12- 15 24

الآيتان: 15، 16 25

الآية: 16 26

الآية: 17 27

الآيات: 17- 19 28

الآية: 19 29

الآيتان: 19، 20 30

الآيات: 20- 22 31

الآية: 22 32

الآية: 23 33

الآيتان: 23، 24 35

الآية: 24 36

الآيتان: 24، 25 38

الآية: 25 39

الآيات: 25- 29 41

الآيتان: 29، 30 42

الآيتان: 30، 31 43

الآيتان: 31، 32 44

الآيتان: 32، 33 45

الآيتان: 33، 34 46

الآية: 34 47

الآيتان: 34، 35 49

الآيتان: 35، 36 50

الآية: 36 51

الآيتان: 37، 38 52

الآيتان: 38، 39 53

الآيات: 39- 41 54

الآيتان: 41، 42 55

الآيتان: 42، 43 56

الآية: 43 57

الفتوحات الإلهية/ ج 2/ م 31

الفتوحات الإلهية بتوضيح تفسير الجلالين، ج‏2، ص: 482

الآيتان: 43، 44 59

الآيات: 44- 46 60

الآية: 46 61

الآيتان: 46، 47 62

الآية: 47 63

الآيتان: 48، 49 64

الآيتان: 49، 50 65

الآيتان: 50، 51 66

الآيات: 51- 53 67

يتان: 53، 54 68

الآيات: 54- 56 69

الآيات: 56- 58 70

الآية: 58 71

الآيتان: 58، 59 72

الآية: 59 73

الآيات: 60- 62 74

الآيات: 62- 64 75

الآيتان: 64، 65 76

الآيتان: 65، 66 77

الآيات: 66- 69 78

الآيتان: 70، 71 79

الآيات: 71- 73 80

الآيات: 73- 75 81

الآية: 75 82

الآيات: 75- 77 83

الآية: 77 84

الآيتان: 77، 78 85

الآيتان: 78، 79 86

الآيات: 79- 81 87

الآيات: 81- 83 88

الآية: 83 89

الآيتان: 83، 84 91

الآية: 85 92

الآيتان: 85، 86 93

الآيتان: 86، 87 94

الآية: 88 95

الآيات: 88- 90 96

الآية: 90 97

الآيتان: 90، 91 99

الآيتان: 91، 92 100

الآية: 92 101

الآيتان: 92، 93 102

الآية: 93 103

الآية: 94 104

الآيتان: 94، 95 106

الآيتان: 95، 96 107

الآيتان: 96، 97 108

الآيتان: 97، 98 109

الآيات: 98- 100 110

الآية: 100 111

الآيتان: 100، 101 112

الآية: 102 113

الآيتان: 102، 103 115

الآيتان: 103، 104 116

الآيات: 104- 106 117

الآيات: 106- 109 118

الآيات: 109- 112 119

الآيات: 112- 114 120

الآية: 114 121

الآيات: 114- 117 122

الآيات: 117- 119 123

الآيتان: 119، 120 124

الفتوحات الإلهية بتوضيح تفسير الجلالين، ج‏2، ص: 483

الآيات: 120- 123 125

الآيتان: 123، 124 126

الآيات: 124- 126 127

الآيتان: 126، 127 128

الآية: 127 129

الآيتان: 127، 128 130

الآية: 128 131

الآيات: 128- 130 132

الآيات: 130- 133 133

الآيات: 133- 135 134

الآية: 135 135

الآيتان: 135، 136 136

الآيات: 136- 138 137

الآيتان: 139، 140 138

الآيتان: 140، 141 139

الآية: 141 140

الآيتان: 141، 142 141

الآيتان: 142، 143 142

الآيات: 144- 146 143

الآيات: 146- 148 144

الآيتان: 148، 149 145

الآيات: 149- 152 146

الآيتان: 152، 153 147

الآيتان: 153، 154 148

الآية: 155 149

الآيتان: 156، 157 150

الآية: 157 151

الآيات: 157- 159 152

الآية: 159 153

الآيتان: 159، 160 154

الآيات: 160- 162 155

الآية: 162 156

الآيتان: 162، 163 157

الآيتان: 163، 164 158

الآيتان: 164، 165 159

الآيتان: 165، 166 160

الآيات: 166- 168 161

الآيتان: 169، 170 162

الآيتان: 170، 171 163

الآيتان: 171، 172 164

الآية: 172 165

الآيات: 173- 175 166

الآيتان: 175، 176 167

الآية: 176 168

سورة المائدة

الآية: 1 171

الآيتان: 1، 2 173

الآية: 2 174

الآيتان: 2، 3 176

الآية: 3 177

الآيتان: 3، 4 181

الآية: 4 182

الآيتان: 4، 5 184

الآيتان: 5، 6 185

الآية: 6 186

الآيتان: 6، 7 189

الآيتان: 7، 8 190

الآيتان: 8، 9 191

الآيات: 9- 11 192

الآيتان: 11، 12 193

الفتوحات الإلهية بتوضيح تفسير الجلالين، ج‏2، ص: 484

الآية: 12 194

الآيتان: 12، 13 195

الآية: 14 196

الآيات: 14- 16 198

الآيتان: 16، 17 199

الآيتان: 17، 18 200

الآيتان: 18، 19 201

الآيات: 19- 20 202

الآيات: 20- 23 203

الآيتان: 23، 24 204

الآيات: 24- 26 205

الآية: 26 206

الآية: 27 208

الآيات: 27- 29 210

الآيات: 29- 31 211

الآية: 31 212

الآيتان: 31، 32 213

الآية: 32 214

الآية: 33 216

الآيتان: 33، 34 217

الآية: 35 218

الآيات: 35- 38 219

الآية: 38 220

الآيات: 38- 41 221

الآية: 41 222

الآيات: 41- 43 224

الآيتان: 43، 44 225

الآية: 44 226

الآيتان: 44، 45 227

الآية: 45 228

الآيتان: 45، 46 229

الآيتان: 46، 47 230

الآيتان: 47، 48 231

الآية: 48 232

الآيات: 48- 50 235

الآية: 50 236

الآيتان: 51، 52 237

الآيتان: 52، 53 238

الآيتان: 53، 54 239

الآية: 54 240

الآيتان: 54، 55 241

الآية: 56 242

الآيات: 56- 58 243

الآيتان: 58، 59 244

الآية: 60 245

الآيتان: 60، 61 247

الآيات: 61- 64 248

الآية: 64 249

الآيتان: 64، 65 250

الآيات: 65- 67 251

الآيتان: 67، 68 252

الآيتان: 68، 69 253

الآيات: 69- 71 254

الآية: 71 255

الآيتان: 71، 72 256

الآيتان: 72، 73 257

الآيات: 73- 75 258

الآيات: 75- 77 259

الآيتان: 77، 78 260

الآيات: 78- 80 261

الآيات: 80- 82 262

صفحه بعد