کتابخانه تفاسیر

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

الفتوحات الإلهية بتوضيح تفسير الجلالين

المجلد السابع

سورة فصلت مكية و هي ثلاث و خمسون آية سورة الدخان مكية و قيل إلا إنا كاشفوا العذاب الآية و هي ست أو سبع أو تسع و خمسون آية سورة الجاثية مكية إلا قل للذين آمنوا الآية. و هي ست سبع و ثلاثون آية سورة محمد مدنية إلا و كأين من قرية الآية. أو مكية. و هي ثمان أو تسع و ثلاثون آية سورة الحجرات مدنية و هي ثمان عشر آية سورة الذاريات مكية و هي ستون آية سورة الطور مكية و هي تسع و أربعون آية سورة القمر مكية إلا سيهزم الجمع الآية. و هي خمس و خمسون آية سورة الحديد مكية أو مدنية و هي تسع و عشرون آية سورة الممتحنة مدنية و هي ثلاث عشرة آية سورة الصف مكية أو مدنية و هي أربع عشرة آية فهرس محتويات الجزء السابع من الفتوحات الإلهية

الفتوحات الإلهية بتوضيح تفسير الجلالين


صفحه قبل

الفتوحات الإلهية بتوضيح تفسير الجلالين، ج‏5، ص: 471

آية أخرى عشر أمثالها وَ هُمْ‏ أي الجاؤون بها مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ بالإضافة و كسر الميم و فتحها و فزع منونا و فتح الميم‏ آمِنُونَ‏ (89)

وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ أي الشرك‏ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ بأن وليتها و ذكرت الوجوه لأنها موضع الشرف من الحواس فغيرها من باب أولى، و يقال لهم تبكيتا هَلْ‏ أي ما تُجْزَوْنَ إِلَّا جزاء ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ‏ (90) من الشرك و المعاصي قل لهم‏

إِنَّما أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هذِهِ الْبَلْدَةِ أي مكة الَّذِي حَرَّمَها أي جعلها حرما آمنا لا يسفك فيها دم قوله: (أي بسببها) أي: فمن سببية. قوله: (و ليس للتفضيل) أي: و ليس خيرا أفعل تفضيل، إذ لو كان كذلك لكان المعنى فله أخير و أفضل منها أي: فله عبادة أفضل منها أي: الحسنة المذكورة مع أنها هي أفضل الأعمال و الأفعال. هذا ما أشار له بقوله: (إذ لا فعل خير منها) أي: إذ لا طاعة أفضل من لا إله إلا اللّه اه.

قوله: وَ هُمْ‏ مبتدأ له: آمِنُونَ‏ خبر. قوله: (بالإضافة) أي: إضافة فزع إلى يوم، و قوله: (و كسر الميم) أي: كسرة إعراب، و قوله: (و فتحها) أي: الميم أي: فتحة بناء لإضافة يوم إلى المبني، و هذا معطوف على كسر الميم فهو قراءة ثانية في الإضافة أي: فإذا قرى‏ء بإضافة فزع إلى يوم جاز في الميم كسرها و فتحها قراءتان سبعيتان، و قوله: (و فزع منونا) معطوف على بالإضافة أي: و يقرأ بفزع منونا و فتح الميم لا غير، فهذه قراءة ثالثة سبعية أيضا، و لو عبّر بأو لكان أوضح بأن فزع منونا إلا أن يقال الواو بمعنى أو، و قوله: و فتح الميم أي: أنه ظرف لآمنون أو لمحذوف هو صفة للفزع أي:

فزع كائن يومئذ، و التنوين في يومئذ عوض عن جملة محذوفة أي: يوم إذ جاؤوا بالحسنة اه شيخنا.

فإن قلت: كيف نفى الفزع هنا، و قد قال قبله: فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ‏ [النمل: 87]؟ قلت: إن الفزع الأول هو ما لا يخلو عنه أحد عند الإحساس بشدة تقع و هول يفجأ من رعب و هيبة، و إن كان المحسن يأمن وصول ذلك الضرر إليه، و أما الفزع الثاني فهو الخوف من العذاب فهم آمنون منه، و أما ما يلحق الإنسان من الرعب عند مشاهدة الأهوال فلا ينفك منه أحد اه خازن.

قوله: فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ أي: ألقوا فيها عليها، و قوله: (بأن وليتها) للضمير المستتر للوجوه و البارز للنار أو عكسه احتمالا كل منها جائز اه شيخنا.

قوله: (لأنها موضع الشرف) أي: الأشرف أو هو بمعنى الشريف اه شيخنا.

قوله: (و يقال لهم) أي: وقت كبهم على وجوههم في النار أي: تقول لهم خزنة جهنم و لو قال مقولا لهم الخ لكان أوضح، لأن قوله: هَلْ تُجْزَوْنَ‏ في محل نصب على الحال من الهاء في وجوههم أي: كبت وجوههم في حال كونهم مقولا لهم الخ اه شيخنا.

قوله: (قل لهم) إِنَّما أُمِرْتُ‏ الخ أمر بأن يقول لهم ذلك بعد ما بين لهم أحوال المبدأ و المعاد تنبيها لهم على أنه قد تم أمر الدعوة بما لا مزيد عليه، و لم يبق لهم بعد ذلك شأن سوى الاشتغال بعبادة اللّه و الاستغراق في مراقبته غير مبال بهم ضلوا أو رشدوا أصلحوا أو أفسدوا ليحملهم ذلك على أن يهتموا بأمر أنفسهم و يشتغلوا بالتدبير فيما شاهدوه من الآيات اه شيخنا.

قوله: الَّذِي حَرَّمَها هذه قراءة الجمهور صفة لرب، و قرأ ابن مسعود، و ابن عباس التي صفة

الفتوحات الإلهية بتوضيح تفسير الجلالين، ج‏5، ص: 472

إنسان و لا يظلم فيها أحد و لا يصطاد صيدها و لا يختلى خلاها، و ذلك من النعم على قريش أهلها في رفع اللّه عن بلدهم العذاب و الفتن الشائعة في جميع بلاد العرب‏ وَ لَهُ‏ تعالى‏ كُلُّ شَيْ‏ءٍ فهو ربه و خالقه و مالكه‏ وَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ‏ (91) للّه بتوحيده‏

وَ أَنْ أَتْلُوَا الْقُرْآنَ‏ عليكم تلاوة الدعوة إلى الإيمان‏ فَمَنِ اهْتَدى‏ له‏ فَإِنَّما يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ‏ أي لأجلها فإن ثواب اهتدائه له‏ وَ مَنْ ضَلَ‏ عن الإيمان و أخطأ طريق الهدى‏ فَقُلْ‏ له‏ إِنَّما أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ‏ (92) المخوفين فليس علي إلا التبليغ، و هذا قبل الأمر بالقتل‏

وَ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آياتِهِ فَتَعْرِفُونَها للبلدة و السياق إنما هو للرب لا للبلدة، فلذلك كانت قراءة العامة واضحة و لا يعارضه قوله صلّى اللّه عليه و سلّم: «إن إبراهيم حرم مكة و إني حرمت المدينة» لأن إسناد تحريمها إلى اللّه لأنه بقضائه و حكمه، و إسناده إلى إبراهيم لأنه مظهره أي: بمعنى اخباره، و تخصيص مكة بهذه الإضافة تشريف لهم و تعظيم لشأنها، فلا ينافي قوله: وَ لَهُ كُلُّ شَيْ‏ءٍ اه كرخي.

قوله: (و لا يختلى) أي: يقطع خلاها بالقصر هو الحشيش ما دام رطبا، فإذا يبس قيل له حشيش فقط اه شيخنا.

قوله: وَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ‏ أي: أن أثبت على ما كتبت عليه من كوني من جملة الثابتين على ملة الإسلام المنقادين لها اه أبو السعود.

قوله: وَ أَنْ أَتْلُوَا الْقُرْآنَ‏ أي: أواظب على تلاوته لتنكشف لي حقائقه الرائقة المخزونة في تضاعيفه شيئا فشيئا، أو على تلاوته على الناس بطريق تكرير الدعوة و تثنية الإرشاد فيكون ذلك تنبيها على كفايته في الهداية و الإرشاد من غير حاجة إلى إظهار معجزة أخرى، فمعنى قوله: فَمَنِ اهْتَدى‏ فَإِنَّما يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ‏ حينئذ فمن اهتدى بالإيمان به و العمل بما فيه من الشرائع و الأحكام، و على الأول فمن اهتدى باتباعه إياي فيما ذكر من العبادة و الإسلام و تلاوة القرآن، فإنما منافع اهتدائه عائدة إليه لا إلي اه أبو السعود.

قوله: فَمَنِ اهْتَدى‏ (له) أي: للإيمان بدليل قوله: (و من ضل عن الإيمان) اه شيخنا.

قوله: فَقُلْ‏ (له) إِنَّما أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ‏ أشار بهذه إلى أن جواب و من ضل هو ما بعده، و الرابط محذوف كما قدره، و هذا أظهر من جعل الجواب محذوفا أي: فوبال ضلاله عليه اه كرخي.

قوله: (و هذا قبل الأمر بالقتال) أي: فهو منسوخ اه شيخنا.

قوله: وَ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ‏ أي: على ما أفاض عليّ من نعمائه التي أجلها النبوة المستتبعة لفنون النعم الدينية و الدنيوية، و وفقني لتحمل أعبائها و تبليغ أحكامها إلى كافة الورى اه أبو السعود.

قوله: سَيُرِيكُمْ آياتِهِ‏ هذا من جملة الكلام المأمور بقوله: أي سيريكم اللّه في الدنيا آياته الباهرة التي نطق بها القرآن اه أبو السعود.

الفتوحات الإلهية بتوضيح تفسير الجلالين، ج‏5، ص: 473

فأراهم اللّه يوم بدر القتل و السبي، و ضرب الملائكة وجوههم و أدبارهم، و عجلهم اللّه إلى النار وَ ما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ‏ (93) بالياء و التاء، و إنما يمهلهم لوقتهم.

قوله: (و ضرب الملائكة وجوههم و أدبارهم) قيل: إن الذين قتلوا يوم بدر من المشركين كانت الملائكة تضرب وجوههم و أدبارهم، و قال ابن عباس: كان المشركون إذا أقبلوا بوجوههم على المسلمين ضربت الملائكة وجوههم بالسيوف، و إذا و لو أدبارهم ضربت الملائكة أدبارهم اه من الخازن في سورة الأنفال.

قوله: وَ ما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ‏ كلام مسوق من جهته تعالى مقرر لما قبله. و قوله:

(بالياء) و على هذه القراءة فهو وعيد محض أي: ما ربك بغافل عن أعمالهم فلا تحسب أن تأخير عذابهم لغفلته عن أعمالهم السيئة، و قوله: (و التاء) و على هذه القراءة فهو وعد للطائعين و وعيد للعاصين، أي: و ما ربك بغافل عما تعمله أنت من الحسنات و ما تعملون أنتم أيها الكفار من السيئات فيجازي كلّا بعمله لا محالة اه أبو السعود.

تم بعونه تعالى الجزء الخامس و يبدأ الجزء السادس و أوله سورة القصص.

الفتوحات الإلهية بتوضيح تفسير الجلالين، ج‏5، ص: 474

فهرس المحتويات‏

سورة مريم الآيتان: 1، 2 3

الآيات: 2- 5 4

الآيتان: 5، 6 5

الآيتان: 7، 8 6

الآية: 8 7

الآيات: 9- 11 8

الآيات: 11- 13 9

الآيات: 13- 16 10

الآيات: 17- 19 11

الآيات: 19- 21 12

الآيات: 21- 23 13

الآية: 23 14

الآيتان: 24، 25 15

الآيتان: 25، 26 16

الآيات: 26- 28 17

الآيتان: 28، 29 18

الآيات: 29- 33 19

الآية: 34 20

الآيتان: 35، 36 21

الآيتان: 36، 37 22

الآيتان: 37، 38 23

الآيتان: 39، 40 24

الآيات: 40- 42 25

الآيات: 43- 46 26

الآيتان: 46، 47 27

الآيات: 48- 50 28

الآيات: 51- 53 29

الآيات: 54- 57 30

الآية: 57 31

الآية: 58 32

الآيات: 59- 61 34

الآيتان: 61، 62 35

الآيتان: 63، 64 36

الآيات: 64- 66 37

الآيات: 66- 69 38

الآيتان: 69، 70 39

الآية: 71 40

الآيتان: 72، 73 41

الآيات: 73- 75 42

الآيتان: 75، 76 43

الآيتان: 77، 78 44

الآيتان: 78، 79 45

الآيات: 80- 82 46

الآيات: 82- 84 47

الآيات: 85- 87 48

الآيات: 88- 90 49

الآيات: 90- 93 50

الآيات: 94- 97 51

الآيتان: 97، 98 52

سورة طه الآيات: 1- 3 53

الفتوحات الإلهية بتوضيح تفسير الجلالين، ج‏5، ص: 475

الآيات: 3- 7 54

الآيات: 7- 9 55

الآية: 10 56

الآيتان: 10، 11 57

الآيات: 11- 14 58

الآيتان: 14، 15 59

الآيات: 15- 17 60

الآيتان: 18، 19 61

الآيات: 19- 21 62

الآية: 22 63

الآيات: 23- 25 64

الآيات: 25- 28 65

الآيات: 29- 32 66

الآيات: 33- 39 67

الآية: 39 68

الآيتان: 39، 40 69

الآية: 40 70

الآيات: 40- 42 71

الآيتان: 43، 44 72

الآيات: 44- 47 73

الآيات: 47- 49 74

الآيتان: 50، 51 75

الآيتان: 52، 53 76

الآيتان: 53، 54 77

الآيات: 54- 56 78

الآيتان: 57، 58 79

الآيات: 58- 61 80

الآيات: 61- 63 81

الآيات: 63- 65 82

الآيات: 65- 67 83

الآيتان: 68، 69 84

الآيتان: 70، 71 85

الآيتان: 71، 72 86

الآيتان: 72، 73 87

الآيات: 74- 77 88

الآية: 77 89

الآيتان: 78، 79 90

الآيتان: 80، 81 91

الآيتان: 82، 83 92

الآيتان: 83، 84 93

الآيتان: 85، 86 94

الآيات: 86- 88 95

الآيات: 88- 91 96

الآيات: 91- 95 97

الآيتان: 95، 96 98

الآيتان: 96، 97 99

الآيات: 98- 101 100

الآيات: 102- 105 101

الآيات: 105- 108 102

الآيتان: 108، 109 103

الآيات: 109- 111 104

الآيات: 112- 114 105

الآيات: 114- 117 106

الآيات: 117- 119 107

الآيات: 119- 121 108

الآيات: 122- 124 109

الآيات: 124- 128 110

الآيتان: 128، 129 111

الآية: 130 112

الآيات: 130- 133 113

الآيات: 133، 135 114

الآية: 135 115

سورة الأنبياء الآيتان: 1، 2 116

الآيتان: 2، 3 117

الآيات: 3- 5 118

يات: 5- 8 119

الآيات: 8- 11 120

الآيتان: 11، 12 121

الآيات: 13- 17 122

الفتوحات الإلهية بتوضيح تفسير الجلالين، ج‏5، ص: 476

الآيات: 17- 20 123

الآيتان: 21، 22 124

الآيات: 22- 24 125

الآيات: 24- 26 126

الآيات: 26- 30 127

الآية: 30 128

الآيتان: 30، 31 129

الآيات: 31- 33 130

الآيات: 33- 35 131

الآيات: 35- 37 132

الآيات: 37- 39 133

الآيات: 39- 42 134

الآيات: 42- 45 135

الآيات: 45- 47 136

الآيتان: 47، 48 137

الآيات: 48- 51 138

الآيات: 51- 55 139

الآيات: 55- 58 140

الآيات: 58- 60 141

الآيات: 60- 63 142

الآيات: 64- 67 143

الآيتان: 68، 69 144

الآيات: 70- 72 145

الآيات: 72- 74 146

الآيات: 74- 77 147

الآيتان: 77، 78 148

الآية: 78 149

الآية: 79 150

الآيتان: 79، 80 151

الآيتان: 80، 81 152

الآيتان: 82، 83 153

الآيتان: 83، 84 154

الآيتان: 84، 85 155

الآيتان: 86، 87 156

الآية: 87 157

الآيات: 87- 90 158

الآيات: 90- 92 159

الآيات: 92- 94 160

الآيتان: 95، 96 161

الآيتان: 96، 97 162

الآيات: 97- 100 163

الآيات: 100- 103 164

الآيتان: 103، 104 165

الآيات: 104- 106 166

الآيات: 106- 109 167

الآيات: 109- 111 168

الآية: 112 169

سورة الحج الآية: 1 170

الآيتان: 1، 2 171

الآيتان: 2، 3 172

الآيات: 3- 5 173

الآية: 5 174

الآيات: 5- 7 176

الآيات: 8- 10 177

الآيتان: 10، 11 178

الآيات: 11، 13 179

الآيتان: 14، 15 180

الآية: 15 181

الآيتان: 16، 17 182

الآيتان: 17، 18 183

الآيتان: 18، 19 184

الآيات: 19- 22 185

الآيتان: 22، 23 186

الآيتان: 23، 24 187

الآيتان: 24، 25 188

الآيتان: 25، 26 189

الآيتان: 26، 27 190

الآيتان: 27، 28 191

الفتوحات الإلهية بتوضيح تفسير الجلالين، ج‏5، ص: 477

الآيتان: 28، 29 192

الآية: 29 193

الآيتان: 30، 31 194

الآيات: 31- 34 195

الآيتان: 34، 35 196

الآيتان: 35، 36 197

الآيتان: 36، 37 198

الآيتان: 36، 38 199

الآيات: 38- 40 200

الآية: 40 201

الآيات: 41، 44 202

الآيات: 44، 45 203

الآية: 46 204

الآيات: 46- 49 205

الآيات: 50- 52 206

الآية: 52 207

الآيتان: 52، 53 210

الآيات: 54- 56 211

الآيات: 56- 59 212

الآيتان: 59، 60 213

الآيات: 60- 63 214

الآيات: 63- 65 215

الآيات: 65- 67 216

الآيات: 67- 71 217

الآيات: 71- 73 218

الآية: 73 219

الآيات: 73- 75 220

الآيات: 75- 78 221

الآية: 78 222

سورة المؤمنون الآيات: 1- 4 224

الآيات: 5- 7 225

الآيات: 7- 11 226

الآيات: 11- 13 227

الآيات: 14- 17 228

الآيات: 17- 19 229

الآيتان: 19، 20 230

الآيات: 20- 23 231

الآيات: 23- 25 232

الآيات: 25- 27 233

الآيات: 27- 29 234

الآيات: 29- 32 235

الآيات: 32- 35 236

الآيتان: 35، 36 237

الآية: 37 238

الآيات: 37- 42 239

الآيات: 42- 44 240

الآيات: 44- 49 241

الآيتان: 50، 51 242

الآيتان: 51، 52 243

الآيات: 52- 55 244

الآيات: 56- 60 245

الآيات: 60- 63 246

الآيات: 63- 67 247

الآيتان: 67، 68 248

الآيات: 68- 71 249

الآيات: 72- 75 250

الآيات: 75- 77 251

الآيات: 77- 82 252

الآيات: 82- 86 253

الآيات: 87- 89 254

الآيات: 90- 93 255

الآيات: 93- 98 256

الآيات: 99- 101 257

الآيات: 101- 104 258

الآيات: 104- 108 259

الآيات: 109- 111 260

الآيات: 112- 114 261

صفحه بعد