کتابخانه تفاسیر

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

الفرقان فى تفسير القرآن بالقرآن

الجزء الأول

الجزء الثاني و العشرون

الجزء الخامس و العشرون

الجزء السادس و العشرون

الجزء السابع و العشرون

الجزء الثامن و العشرون

رسالة من صاحب تفسير«الميزان» تعريفا بتفسير الفرقان مقدمة

الجزء التاسع و العشرون

الجزء الثلاثون

المقدمة المدخل

الفرقان فى تفسير القرآن بالقرآن


صفحه قبل

الفرقان فى تفسير القرآن بالقرآن، ج‏7، ص: 441

7 إن المسيح يعتبر شهيدا على أهل الكتاب ما دام فيهم؛ «وَ كُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً ما دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَ أَنْتَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ شَهِيدٌ» فكيف يكون شهيدا عليهم يوم القيامة أنهم آمنوا به قبل موتهم و ليس هو فيهم؟.

8 «فَأَغْرَيْنا بَيْنَهُمُ الْعَداوَةَ وَ الْبَغْضاءَ إِلى‏ يَوْمِ الْقِيامَةِ» دليل بقاء اليهود و النصارى إلى يوم القيامة فكيف هم مؤمنون به قبل موتهم؟.

9 قضية التأكد لعدم قتله و صلبه عدم موته حتى يؤمن به أهل الكتاب إيمانا اختياريا، و أما إيمانهم الاضطراري به قبل موتهم فلا يمتّ بصلة لتأكيد السلب.

10 لا نرى أي يهودي يؤمن بالمسيح قبل أن يموت، و لو آمن به لم ينفعه إيمانه‏ «1» و هذه عشرة كاملة تؤيد و تؤكد أن الكتابيين الكائنين قرب موت‏

(1).

نور الثقلين 1: 571 عن تفسير القمي عن شهر بن حوشب قال‏ قال لي الحجاج يا شهر! آية في كتاب اللّه قد اعيتني فقلت أيها الأمير أية آية هي؟ فقال: قوله: «وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ» و اللّه أني لأمر باليهودي و النصراني فيضرب عنقه ثم أرمقه بعيني فما أراه يحرك شفتيه حتى يخمد فقلت أصلح اللّه الأمير ليس على ما تأولت قال كيف هو؟ قلت: إن عيسى ينزل قبل يوم القيامة إلى الدنيا فلا يبقى أهل ملة يهودي و لا غيره إلّا من آمن به قبل موته و يصلي خلف المهدي قال: و يحك أنّى لك هذا و من أين جئت به؟ فقلت: حدثني به محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السّلام فقال: جئت و اللّه بها من عين صافية.

و في الدر المنثور 2: 341- أخرج الفرياني و عبد بن حميد و صححه عن ابن عباس في قوله‏ «وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ ..» قال: خروج عيسى بن مريم، و فيه عنه في‏ «قَبْلَ مَوْتِهِ» قال: قبل موت عيسى، و في ثالث عنه يعني أنه سيدرك أناس من أهل الكتاب حين يبعث عيسى سيؤمنون به» و فيه أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن قتادة في الآية قال: إذا نزل آمنت به الأديان كلها، و فيه أخرج ابن جرير عن ابن زيد في الآية قال: إذا نزل عيسى (عليه السّلام) لم يبق يهودي في الأرض إلّا آمن به فذلك حين لا ينفعهم الإيمان، و أخرج مثله ابن جرير عن أبي مالك و الحسن.

الفرقان فى تفسير القرآن بالقرآن، ج‏7، ص: 442

المسيح (عليه السّلام) سوف يؤمنون به.

و قد يعم ذلك الإيمان إيمان اليهود أنهم ما قتلوه و ما صلبوه و إن لم يؤمنوا به تماما، و تلائمه‏ «فَأَغْرَيْنا بَيْنَهُمُ الْعَداوَةَ وَ الْبَغْضاءَ إِلى‏ يَوْمِ الْقِيامَةِ» حيث تلمح ببقاء اليهود- و إن قليلا- إلى يوم القيامة، فقد ينقسم الإيمان به قبل موته إلى ثلاثة أقسام:

1- ليؤمنن به كامل الإيمان و قضيته الإيمان بمحمد (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) حيث يرون المسيح (عليه السّلام) يصلي وراء المهدي (عليه السّلام)، و هذا هو الإيمان الصالح فإن وقفة الإيمان على المسيح أيا كان غير مقبول إذ قضيت نبوته.

2 «لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ» أن يدخلوا في حزبه، فيصبحوا مسيحيين حقيقيين، و هذا أقل من الأوّل.

3 «لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ» أنه ما قتل و ما صلب و هم جماعة من اليهود الذين لا يؤمنون به كالأول او الثاني، فإنما يؤمنون بانه‏ «ما قَتَلُوهُ وَ ما صَلَبُوهُ وَ لكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ» حيث يرونه يصلي وراء المهدي (عليه السّلام)، و هذا أقل من الأولين.

و من ذلك توافق اليهود و النصارى في زماننا على أن المسيح (عليه السّلام) لم يصلب، مهما كان توافقا سياسيا أم دينيا.

ذلك و

قد يروى عن رسول الهدى (عليه السّلام) قوله: يوشك أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا يقتل الدجال و يقتل الخنزير و يكسر الصليب و يضع الجزية و يفيض المال و تكون السجدة واحدة للّه رب العالمين و اقرؤا إن شئتم‏ «وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ» موت عيسى بن مريم‏

الفرقان فى تفسير القرآن بالقرآن، ج‏7، ص: 443

(عليهما السّلام) «1»

و

«كيف أنتم إذا نزل فيكم ابن مريم و إمامكم منكم» «2» .

فليكن إمام المسلمين حينذاك أفضل من المسيح حتى يكون إمامهم دون المسيح، فهل هو إلا المهدي القائم من آل محمد (عليهم السّلام)؟! و كما

في رواية أخرى عنه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) «.. فإذا هم بعيسى فتقام الصلاة فيقال له تقدم يا روح الله فيقول ليتقدم إمامكم فليصل بكم ..» «3» .

و

«تقدم أنت فصل بنا» «4»

مما يدل أنه يصلي خلف إمام‏

(1). الدر المنثور 2: 342- أخرج ابن مردوية عن أبي هريرة قال قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم):

يوشك ... ثم يعيدها أبو هريرة ثلاث مرات.

(2) المصدر أخرج أحمد و البخاري و مسلم و البيهقي في الأسماء و الصفات قال قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله سلّم): ..

(3)

المصدر أخرج أحمد عن جابر بن عبد اللّه قال قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله سلّم): يخرج الدجال في خفقة من الدين و أدبار من العلم- إلى قوله (صلّى اللّه عليه و آله سلّم) ثم ينزل عيسى فينادي من السحر فيقول يا أيها الناس ما يمنعكم من أن تخرجوا إلى الكذاب الخبيث فيقولون: هذا رجل حي فينطلقون فإذا هم بعيسى فتقام الصلاة ... فإذا صلوا صلاة الصبح خرجوا إليه فحين يراه الكذاب ينماث كما ينماث الملح في الماء فيمشي إليه فيقتله حتى أن الشجرة تنادي يا روح اللّه هذا يهودي فلا يترك ممن كان يتبعه أحد إلّا قتله».

(4)

أخرج معمر في جامعه عن الزهري أخبرني عمرو بن سفيان الثقفي أخبرني رجل من الأنصار عن بعض أصحاب النبي (صلّى اللّه عليه و آله سلّم) قال‏ ذكر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله سلّم) الدجال- إلى أن قال-: فينزل عيسى عند صلاة الفجر فيقول له أمير الناس تقدم يا روح اللّه فصل بنا فيقول: إنكم معشر هذه الأمة أمراء بعضكم على بعض تقدم أنت فصل بنا فيتقدم فيصلي بهم فإذا انصرف أخذ عيسى حربته نحو الدجال فإذا رآه ذاب كما يذوب الرصاص فتقع حربته بين تنروته فيقتله ثم ينهزم أصحابه فليس شي‏ء يومئذ يجن أحدا منهم حتى أن الحجر يقول: يا مؤمن هذا كافر فاقتله و الشجر يقول: يا مؤمن هذا كافر فاقتله.

الفرقان فى تفسير القرآن بالقرآن، ج‏7، ص: 444

المسلمين فهل هو إلّا الأفضل من المسيح (عليه السّلام) و هو المهدي من آل محمد (عليهم السّلام).

[سورة النساء (4): الآيات 160 الى 170]

فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هادُوا حَرَّمْنا عَلَيْهِمْ طَيِّباتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَ بِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيراً (160) وَ أَخْذِهِمُ الرِّبَوا وَ قَدْ نُهُوا عَنْهُ وَ أَكْلِهِمْ أَمْوالَ النَّاسِ بِالْباطِلِ وَ أَعْتَدْنا لِلْكافِرِينَ مِنْهُمْ عَذاباً أَلِيماً (161) لكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَ الْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَ ما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَ الْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ وَ الْمُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ الْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ أُولئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً (162) إِنَّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَ كَما أَوْحَيْنا إِلى‏ نُوحٍ وَ النَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَ أَوْحَيْنا إِلى‏ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ الْأَسْباطِ وَ عِيسى‏ وَ أَيُّوبَ وَ يُونُسَ وَ هارُونَ وَ سُلَيْمانَ وَ آتَيْنا داوُدَ زَبُوراً (163) وَ رُسُلاً قَدْ قَصَصْناهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَ رُسُلاً لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَ كَلَّمَ اللَّهُ مُوسى‏ تَكْلِيماً (164)

رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَ كانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً (165) لكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِما أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَ الْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَ كَفى‏ بِاللَّهِ شَهِيداً (166) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ صَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا ضَلالاً بَعِيداً (167) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ ظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَ لا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً (168) إِلاَّ طَرِيقَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها أَبَداً وَ كانَ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً (169)

يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ فَآمِنُوا خَيْراً لَكُمْ وَ إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ كانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً (170)

أقول: قصة نزول المسيح متواترة من طريق الفريقين لا نكير لها، و هي تؤيد أنه حي حتى الآن دون ريب.

الفرقان فى تفسير القرآن بالقرآن، ج‏7، ص: 446

«فبظلم» عظيم ما أعظمه‏ «مِنَ الَّذِينَ هادُوا» راجعين عن حاق الشرعة التوراتية «حَرَّمْنا عَلَيْهِمْ طَيِّباتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ» تضييقا عليهم حتى يفيقوا عن غفوتهم، فقد حرم اللّه عليهم «بظلم»- و «بِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيراً» «وَ أَخْذِهِمُ الرِّبَوا وَ قَدْ نُهُوا عَنْهُ وَ أَكْلِهِمْ أَمْوالَ النَّاسِ بِالْباطِلِ» حيث جمعوا بين عصيان العقيدة الصالحة و عصيان العمل الصالح فكفروا «وَ أَعْتَدْنا لِلْكافِرِينَ مِنْهُمْ عَذاباً أَلِيماً» و ذلك جمع بين عذاب في الدنيا و عذاب الآخرة.

هذه الظلامات الأربع و هي التخلفات الرئيسية عن شرعة اللّه أصلية و فرعية هي التي سبّبت تحريم طيبات عليهم ككل، كافرين و عصاة و مؤمنين ف‏ «اتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً» .

أجل و طيبات أحلت لهم هي: «وَ عَلَى الَّذِينَ هادُوا حَرَّمْنا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَ مِنَ الْبَقَرِ وَ الْغَنَمِ حَرَّمْنا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُما إِلَّا ما حَمَلَتْ ظُهُورُهُما أَوِ الْحَوايا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذلِكَ جَزَيْناهُمْ بِبَغْيِهِمْ وَ إِنَّا لَصادِقُونَ» (5: 146) .

بلى و لأنهم جاسية قلوبهم، غليظة أكبادهم، لا يحنون رؤوسهم إلا للمطارق أو نتق الجبل فوقهم كأنه ظلة كأنه واقع بهم.

هذه هي الأكثرية الظالمة الصادة عن سبيل اللّه الآكلة الربا و أموال الناس بالباطل.

لكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَ الْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَ ما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَ الْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ وَ الْمُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ الْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ أُولئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً (162) .

«الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ» لا يعني فقط علماءهم فإن منهم- بل و أكثرهم- «جَحَدُوا بِها وَ اسْتَيْقَنَتْها أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَ عُلُوًّا» .

الفرقان فى تفسير القرآن بالقرآن، ج‏7، ص: 447

و لا فقط اتقياءهم غير العلماء إذ قد يضلّلهم العلماء السوء فيضلون عن جهالة، و لو كان القصد هنا الأتقياء لكانت الصيغة السائغة نفس «الأتقياء».

بل هم الجامعون بين الرسوخين في علم الإيمان عن علم، فهم النافذون في المعرفة الكتابية و الحالة الإيمانية بما عرفوه من كتاب اللّه.

ذلك ف «المؤمنون» هم سائر المؤمنين الكتابيين الماشين في ظلال الراسخين في العلم منهم، فهم المقلدون صالحي علماءهم‏ «يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ» قرآنا و سنة «وَ ما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ» و هو كل كتابات الوحي قبل القرآن.

هذا هو الطرف الأصيل عقيديا لإيمانهم، جامعا لمجامع الإيمان أصليا و فرعيا، و من ثم تفصيل تقديما لأصيل أعمال الإيمان على أصيل الإيمان.

و لماذا «المقيمين» نصبا و بعدها مرفوعان اثنان؟ قد يعني نصبها رفعها بين سائر مظاهر الإيمان بمعنى: أخص بالذكر بين المؤمنين ككل‏ «الْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ» .

فلا يعني اختصاص إقام الصلاة بين سائر بنود الإيمان، بل هو اختصاص بين أعمال الإيمان.

ثم‏ «وَ الْمُؤْتُونَ الزَّكاةَ» فإنهم في الأكثرية الطليقة من ذكرهم يردفون بالمقيمين الصلاة.

و من ثم تفصيل لأصل الإيمان ككل‏ «وَ الْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ» و عدم الإختصاص هنا بعد الإختصاص في‏ «الْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ» لأن عادم الإيمان باللّه و اليوم الآخر عادم لأصل الإيمان فلا مورد إذا لاختصاصهم بين «المؤمنون».

صفحه بعد