کتابخانه تفاسیر
الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز-واحدی
الجزء الأول
دراسة عن المؤلف
مؤلفاته
دراسة عن الكتاب
مخطوطات كتاب الوجيز
الجزء الثاني
سورة الإسراء
سورة الكهف
سورة مريم
سورة طه
سورة الأنبياء
سورة الحج
سورة المؤمنون
سورة النور
سورة الفرقان
سورة الشعراء
سورة النمل
سورة القصص
سورة العنكبوت
سورة الروم
سورة الأحزاب
سورة سبإ
سورة يس
سورة الصافات
سورة ص
سورة الزمر
سورة الطول(المؤمن، و سورة الغافر)
سورة حم السجدة
سورة حم عسق الشورى
سورة الزخرف
الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز، ج1، ص: 63
13- نسخة ألمانيا الغربية- برلين:
عدد أوراقها: 186 ورقة
تاريخ نسخها: 869 ه
14- نسخة ناقصة:
تبدأ من أول الكتاب و تنتهي بسورة الرعد.
فيها من سورة الإسراء إلى الكوثر.
15- نسخة أوركوب في تركيا رقم 1025:
عدد أوراقها: 230 ورقة
تاريخ نسخها: 588 ه
اسم الناسخ: أبو اليمن سعيد بن أحمد بن محمد الكرماني
ذكرها في نوادر المخطوطات في تركيا 3/ 57
16- نسخة جستربيتي:
عدد أوراقها: 146 ورقة
عدد الأسطر: 29 سطرا
مقاس: 7، 18* 7، 25
نوع الخط: مغربي
تاريخ النسخ: القرن التاسع
منها مصورة في جامعة الإمام محمد بن سعود في الرياض
17- نسخة أخرى في جستربيتي:
عدد أوراقها: 177 ورقة
عدد الأسطر: 21 سطر
نوع الخط: معتاد
تاريخ النسخ: القرن السادس الهجري و منها صورة في مكتبة مركز البحث العلمي في جامعة الملك عبد العزيز بمكة
18- نسخة ثالثة في جستربيتي:
عدد أوراقها: 286 ورقة
الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز، ج1، ص: 64
عدد الأسطر: 17
مقاس: 8، 19* 8، 26
كتبت بقلمين مختلفين: الأوّل يعود للقرن السابع، و الثاني للمحرم سنة 1270 ه
19- نسخة مصورة في مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود في الرياض:
عدد أوراقها: 265 ورقة
عدد الأسطر: 23 سطرا
مقاس: 12* 23
اسم الناسخ: عبد العزيز بن سليمان الحافظ السيواسي
تاريخ النسخ: سنة 723 ه
20- نسخة في مكتب طلعت بالقاهرة ضمن دار الكتب المصرية:
عدد أوراقها: 275 ورقة
مقاس: 20* 25
21- نسخة في المكتبة التيمورية بالقاهرة:
عدد أوراقها: 220 ورقة
مقاس: 26* 33
عليها تعليقات و هوامش
ثم رأيت بعد كتابة هذا النسخ كتاب «فهارس علوم القرآن و التفسير» طبع مؤسسة آل البيت في عمّان بالأردن، فذكر من هذا الكتاب (94) نسخة، و هذا أكبر إحصاء عن هذا الكتاب.
الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز، ج1، ص: 65
كلمة ختام
في ختام دراستنا هذه نقول: إنّ كتاب «الوجيز في تفسير الكتاب العزيز» قد طبع في القاهرة منذ قرن من الزمن، و ذلك في عام 1305 ه، و أعيد تصويره سنة 1374 ه- 1955 م، و ذلك على هامش كتاب: التفسير المنير لمعالم التنزيل، المسفر عن وجوه محاسن التأويل، المسمّى طبقا لمعناه: «مراح البيد لكشف معنى قرآن مجيد».
لمؤلفه الشيخ محمد نووي الجاوي، من علماء الحجاز في القرن الثالث عشر الهجري، في دار إحياء الكتب العربية- لعيسى البابي الحلبي.
لكنّ طبعة الكتاب السابقة بعيدة عن التحقيق العلمي، بالإضافة إلى أنها في حاشية كتاب آخر، فبدا الكلام كأنّه ممسوخ الشكل، كما أنّه الآن في حكم المخطوط لندرة وجوده، فلا يكاد يوجد إلّا في المكتبات الكبيرة العامة، أو ما أشبهها.
و كذلك فإنّ الطبعة السابقة مليئة بالأخطاء، و التصحيفات، و التحريفات و السقط التي تخفّف من قيمة الكتاب، و تذهب بهجته و رونقه.
- و إني لما أنهيت تحقيق الكتاب و مقابلته على النسخ المخطوطة، أردت أن أقارن بين عملي في الكتاب، و بين المطبوعة القديمة، فقمت بمراجعة صفحات قليلة من نسختي على النسخ المطبوعة، فوجدت فيها أخطاء متنوّعة، و أنا أقدّم ههنا بعض الأمثلة على ذلك.
ففي المقدمة جاء في المطبوعة: أخبرنا به الأستاذ أبو طاهر محمد بن محمد بن محمد الزيادي.
الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز، ج1، ص: 66
و الصواب: أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي.
- و فيها أيضا في الحديث الأوّل في الكتاب عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد اللّه بن عمر.
و الصواب: عن عبد اللّه بن عمرو.
- و فيها أيضا: و عليها يحال.
و الصواب: و عليها بحال، و في نسخة: من حال.
و في نهاية المقدمة: سقط من المطبوعة: [قوله تعالى من] سورة الفاتحة [و هي سبع آيات] فما بين [] ساقط.
و في تفسير سورة الفاتحة:
في تفسير التسمية: ابتدوا و افتتحوا بحمد اللّه،
و الصواب: بتسمية اللّه.
و في تفسير قوله تعالى: الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ سقط من المطبوعة. [أي: الرحمة لازمة له]. و كذلك ليس في المطبوعة ذكر عدد آيات كلّ سورة.
و في تفسير قوله تعالى: وَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ قال:
نزلت في أهل الكتاب يؤمنون بالقرآن.
و الصواب: نزلت في مؤمني أهل الكتاب، يؤمنون بالقرآن.
و في تفسير قوله تعالى: قالُوا إِنَّا مَعَكُمْ سقط من المطبوعة: [أي: على دينكم].
و في تفسير قوله تعالى: أُعِدَّتْ لِلْكافِرِينَ* سقط من المطبوعة: [خلقت و هيّئت].
فهذه أمثلة كثيرة خلال عدد صفحات من الكتاب، تبين الفرق بين نسختنا و بين النسخة المطبوعة القديمة.
الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز، ج1، ص: 67
و نودّ أن نقول: إنّ هناك بعض الزيادات البسيطة في المطبوعة ليست في أصولنا، ذكرناها و أشرنا إلى ذلك.
و في الختام نسأل اللّه تعالى أن يجعل عملنا خالصا لوجهه الكريم، و متقبّلا بفضله العميم، و أن يجعلنا من الذين ينصحون لكتاب اللّه تعالى، و يعملون به، و يدافعون عنه، و ينتصرون به إنّه لا يخيّب من دعاه، و لا يردّ من رجاه، و آخر دعوانا أن الحمد للّه رب العالمين.
المحقق: صفوان داوودي
المدينة المنورة- شعبان 1411 ه
المدينة المنورة- شعبان 1411 ه
الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز، ج1، ص: 69