کتابخانه تفاسیر

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

إيجازالبيان عن معاني القرآن

الجزء الأول

المدخل

الجزء الثاني

و من سورة النحل و من سورة بني إسرائيل و من سورة الكهف و من سورة مريم و من سورة طه و من سورة الأنبياء و من سورة الحج و من سورة المؤمنين و من سورة النور و من سورة الفرقان و من سورة الشعراء و من سورة النمل و من سورة/ القصص و من سورة العنكبوت و من سورة الروم سورة لقمان سورة السجدة سورة الأحزاب و من سورة سبأ و من سورة الملائكة و من سورة يس و من سورة الصافات و من سورة ص و من سورة الزمر و من سورة المؤمن سورة حم السجدة و من سورة حم. عسق سورة الزخرف سورة الدخان سورة الجاثية سورة الأحقاف و من سورة محمد صلى الله عليه و سلم سورة الفتح سورة الحجرات و من سورة ق سورة و الذاريات سورة و الطور سورة و النجم سورة[القمر] سورة الرحمن سورة الواقعة سورة الحديد سورة المجادلة سورة الحشر سورة الممتحنة سورة الصف سورة الجمعة سورة المنافقين سورة التغابن سورة الطلاق سورة التحريم سورة الملك سورة ن سورة الحاقة سورة المعارج و من سورة نوح و من سورة الجن و من سورة المزمل و من سورة المدثر و من سورة القيامة و من سورة الإنسان و من سورة المرسلات سورة النبأ إلى آخر القرآن

إيجازالبيان عن معاني القرآن


صفحه قبل

إيجازالبيان عن معاني القرآن، ج‏1، ص: 55

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم قال الشّيخ الإمام السّيّد بيان الحقّ فخر الخطباء أبو القاسم محمود بن أبي الحسن بن الحسين النّيسابوري رحمه اللّه:

بعد حمد اللّه كفاء حقّه، و الصّلاة على نبيّه محمد خير خلقه، إنّ أفضل العلوم علم كتاب اللّه النازل من عنده، و السّبب الواصل بين اللّه و عبده، و تفاسيره مقصورة على قول واحد من الأولين، أو مقصودة بالتكثير و التكرير كما هو في مجموعات المتأخرين، و الأولى لعجمة الطباع و اللسان لا تشفي القلب، و الثانية لا تطاوع الحفظ لإطالة القول، و هذا المجموع يجري من جميعها مجرى الغرّة «1» من الدّهم‏ «2» و القرحة من الكميت‏ «3» ، قد اشتمل مع تدانى أطرافه من وسائطه، و تقارب أقرانه من شواكله على أكثر من عشرة آلاف فائدة، من تفسير و تأويل و دليل و نظائر و إعراب و أسباب نزول، و أحكام فقه، و نوادر لغات، و غرائب أحاديث.

فمن أراد الحفظ و التحصيل و كان راجعا إلى أدب و تمييز فلا مزيد له على هذا الكتاب.

و من أراد التبحر و التكثر فعليه بكتابنا «غرر الأقاويل في معاني التنزيل».

(1) الغرة: بياض في الجبهة، و في الصحاح: 2/ 767 (غرر): بياض في جبهة الفرس.

و قيل: الأغر من الخيل الذي غرته أكبر من الدرهم. و القرحة قدر الدرهم فما دونه.

ينظر اللسان: 5/ 14 (غرر).

(2) الدّهم: السواد. اللسان: 12/ 209 (دهم).

(3) الكميت: لون بين السّواد و الحمرة.

الصحاح: 1/ 263 (كمت).

إيجازالبيان عن معاني القرآن، ج‏1، ص: 56

و من أراد محاورة المتكلمين و محاضرة المتأدبين فلينظر من أحد كتابينا إمّا كتاب «باهر البرهان في معاني مشكلات القرآن»، و إمّا كتاب «الأسولة الرائعة و الأجوبة الصادعة إلى حلبة البيان و حلية الإحسان و زبدة التفاسير و لمعة الأقاويل».

و من أراد ريحانة العلوم و باكورة التفاسير و أمهات الآداب و مقلدات الأشعار فلينشر من كتابنا «شوارد الشواهد و قلائد القصائد» حلل [الوشي‏] «1» و أنماطه‏ «2» و ليبسط منه زرابي‏ «3» الربيع و رياطه‏ «4» ، و كل من ذلك ركض في ميدان قد حسرت عنه الجياد، و انقطعت دونه الآماد، و لكنه سنّة العلماء [1/ ب‏] الأولين أجمعين في تفسير ما أشكل للآخرين الأعجمين، و اللّه وليّ التوفيق/ فيما نقصد، و عليه نتوكل و به نستعين و نعتضد.

(1) ما بين معقوفين عن «ك».

و الوشي: الثياب، و الوشي في اللون: خلط لون بلون.

اللسان: 15/ 392 (وشى).

(2) النمط: ضرب من البسط، و الجمع أنماط.

و في اللسان: 7/ 417 (نمط) عن أبي منصور قال: «و النمط عند العرب و الزوج ضروب الثياب المصبغة و لا يكادون يقولون نمط و لا زوج إلا لما كان ذا لون من حمرة أو خضرة أو صفرة، فأما البياض فلا يقال: نمط، و يجمع أنماطا ا ه.

(3) الزرابي: البسط، و قيل: كل ما بسط و أتكئ عليه، و قيل: هي الطنافس، و المراد ب «الزرابي» هنا النبت و الخضرة.

ينظر اللسان: 1/ 447 (زرب).

(4) الرّيطة: الملاءة إذا كانت قطعة واحدة و لم تكن لفقين، و الجمع: ريط و رياط.

الصحاح: 3/ 1128، و اللسان: 7/ 307 (ريط).

إيجازالبيان عن معاني القرآن، ج‏1، ص: 57

افتتاح كتاب إيجاز البيان عن معاني القرآن‏

من سورة الفاتحة

1 بِسْمِ اللَّهِ‏ : الباء تقتضي تعلق فعل بالاسم إما خبرا أو أمرا، و موضعها نصب على معنى: أبدأ أو أبتدئ‏ «1» و رفع على معنى ابتدائي‏ «2» .

و الاسم من السّموّ «3» لجمعه على أسماء و تصغيره سميّ، و ليس من السّمة «4» لأن محذوف الفاء لا يدخله ألف الوصل، و إنّما الاسم منقوص حذف لامه ليكون فيه بعض ما في الفعل من التصرف، إذ كان أشبه به من الحروف و لحقته ألف الوصل عوضا عن النقص.

(1) إعراب القرآن للنحاس: 1/ 166، مشكل إعراب القرآن لمكي بن أبي طالب: 1/ 66، الكشاف: 1/ 26، تفسير القرطبي: 1/ 99، الدر المصون: 1/ 14.

(2) و هو مذهب البصريين كما في إعراب القرآن للنحاس: 1/ 166، و الدر المصون: 1/ 22.

(3) معاني القرآن للزجاج: 1/ 40، معاني القرآن للنحاس: 1/ 51، مشكل إعراب القرآن لمكي: 1/ 66 و نسب هذا الرأي للبصريين. و انظر الكشاف: 1/ 35، و الدر المصون:

1/ 19.

(4) و قد خطأ هذا القول أيضا الزجاج في معاني القرآن: 1/ 40، و النحاس في معاني القرآن:

1/ 51.

و انظر مشكل إعراب القرآن لمكي: 1/ 66 حيث نسب هذا القول للكوفيين و قال: «و قول البصريين أقوى في التصريف». و قال السمين الحلبي في الدر المصون: 1/ 19: «و ذهب الكوفيون إلى أنه مشتق من الوسم و هو العلامة لأنه علامة على مسمّاه، و هذا و إن كان صحيحا من حيث المعنى لكنه فاسد من حيث التصريف».

إيجازالبيان عن معاني القرآن، ج‏1، ص: 58

اللَّهِ‏ معناه: الذي يحق له العبادة و أصله الإله‏ «1» ، حذفت الهمزة و جعلت الألف و اللّام عوضا عنها، و نظيره [لكنا] «2» أصله: لكن أنا حذفت الهمزة و أدغمت إحدى النونين في الأخرى [فصار لكنا] «3» .

الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ اسمان من الرحمة. و الرحمة: النعمة على المحتاج. و قدّم‏ الرَّحْمنِ‏ و إن كان أبلغ لأنه كالعلم، إذ كان لا يوصف به غير اللّه فصار كالمعرفة في الابتداء بها «4» .

2 و الْحَمْدُ الوصف بالجميل على التفصيل‏ «5» ، [و هو أن يذكره بصفاته المحمودة، أي: المرضية على التفصيل، و الذكر بالجميل على الإجمال هو الثناء، و ذكر المنعم بالجميل على إنعامه هو الشكر، و قيل:

شكر المنعم هو إظهار نعمه قولا و فعلا و اعتقادا] «6» .

و الربّ: الحافظ المدبر «7» ، و يقال للخرقة التي تحفظ فيها القداح:

ربابة و ربّة «8» .

(1) اشتقاق أسماء اللّه للزجاجي: (23، 24)، و معاني القرآن للنحاس: 1/ 52. و انظر تفسير الطبري: 1/ 125، و تفسير القرطبي: 1/ 102.

(2) في الأصل: «لكنّ»، و المثبت في النص عن «ك».

(3) ما بين معقوفين عن «ج».

(4) انظر: تفسير غريب القرآن: 6، تفسير الطبري: (1/ 126- 130)، اشتقاق أسماء اللّه للزجاجي: (38- 40)، مفردات الراغب: 191، الدر المصون: (1/ 32، 33).

(5) جاء في هامش الأصل: معنى «الحمد» الشكر للّه على نعمائه و الثناء عليه بما هو أهله.

و انظر معنى الحمد في تفسير الطبري: 1/ 135، معاني القرآن للنحاس: 1/ 57، مفردات الراغب: 131، المحرر الوجيز: 1/ 99، تفسير القرطبي: 1/ 131، الدر المصون: 1/ 36.

(6) ما بين معقوفين عن «ج».

(7) و من معاني الرّبّ في اللغة: السيّد و المالك و المعبود، و لا يطلق على غير اللّه سبحانه و تعالى إلا بقيد إضافة.

انظر: تفسير غريب القرآن: 9، تفسير الطبري: (1/ 141، 142)، اشتقاق أسماء اللّه:

(32- 34)، اللسان: 1/ 399 (ريب).

(8) غريب الحديث لأبي عبيد: 2/ 26، الاشتقاق لابن دريد: 180، اللسان: 1/ 406 (ريب).

إيجازالبيان عن معاني القرآن، ج‏1، ص: 59

و العالم ما يحويه الفلك‏ «1» . و قيل العدد الكثير ممن يعقل ثم يدخل غيرهم فيه تبعا، فإنهم في الخليقة كالرؤوس و الأعلام و أنهم مستدلون كما أنهم أدلة «2» .

4 و الدِّينِ‏ الجزاء و الحساب و القضاء و الطاعة «3» . و الأصل الجزاء.

و تخصيص الملك بيوم الدّين لأنّ الأمر فيه للّه وحده‏ «4» . و صفة ملك أمدح لاستغنائها عن الإضافة «5» ، و الأولى أن يكون أصله من القدرة لا الشد

(1) أورد المؤلف رحمه اللّه هذا القول في كتابه «وضح البرهان»: 1/ 93، و نسبه للحسن رحمه اللّه، و في مفردات الراغب: 345: «العالم عالمان»: الكبير و هو الفلك بما فيه، و الصغير و هو الإنسان ...».

(2) قال الطبري في تفسيره: 1/ 143: «و العالمون جمع عالم، و العالم: جمع لا واحد له من لفظه كالأنام و الرهط و الجيش، و نحو ذلك من الأسماء التي هي موضوعات على جماع لا واحد له من لفظه. و العالم اسم لأصناف الأمم، و كل صنف منها عالم، و أهل كل قرن من كل صنف منها عالم ذلك القرن و ذلك الزمان. و الجن عالم، و كذلك سائر أجناس الخلق، كل جنس منها عالم زمانه، و لذلك جمع فقيل: عالمون و واحده جمع، لكون عالم كل زمان من ذلك عالم ذلك الزمان ... و هذا القول الذي قلناه، قول ابن عباس و سعيد بن جبير، و هو معنى قول عامة المفسرين».

و قال القرطبي في تفسيره: 1/ 138: «اختلف أهل التأويل في‏ الْعالَمِينَ‏ اختلافا كثيرا، ثم ذكر أقوال المفسرين في ذلك و صحح ما ذهب إليه الطبري».

(3) غريب القرآن لليزيدي: 61، تفسير غريب القرآن: 38، تفسير الطبري: 1/ 155، معاني القرآن للزجاج: 1/ 47، معاني القرآن للنحاس: 1/ 62، 63)، و قال النحاس:

«و الدين في غير هذه الطاعة، و الدين أيضا العادة ... و المعاني متقاربة لأنه إذا أطاع فقد دان».

(4) انظر معاني القرآن للزجاج: 1/ 47، و معاني القرآن للنحاس: 1/ 63، تفسير القرطبي:

1/ 142، البحر المحيط: 1/ 22.

(5) لا يسلم للمؤلف- رحمه اللّه- فيما ذهب إليه هنا، فالقراءتان: ملك، و مالك، قراءتان سبعيتان متواترتان، أضف إلى ذلك أن قراءة «مالك» بالألف، فيها زيادة حرف، و الحرف بعشر حسنات كما ثبت في الحديث الصحيح.

إيجازالبيان عن معاني القرآن، ج‏1، ص: 60

و الربط لأنّ صفات اللّه تؤخذ من أشراف‏ «1» المعاني.

5 [إيّا] «2» اسم موضوع مضمر مفرد غير مضاف. و الكاف حرف خطاب لا موضع له [من الإعراب‏] «3» مثل كاف «ذلك».

وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ‏ على نظم آي السورة [و لاقتضائه الحصر] «4» ، و إن كان نعبدك أوجز، و لهذا قدّم‏ الرَّحْمنِ‏ و الأبلغ لا يقدم.

[2/ أ] و قدّمت العبادة على الاستعانة/ لهذا، مع ما في تقديم ضمير المعبود من حسن الأدب. و الحمد دون العبادة ففخّم بالغيبة ليقاربه لفظ العبادة بقصور المخاطبة في اللّفظ، و على هذا أسند لفظة النّعمة إلى اللّه و صرف لفظ الغضب إلى المغضوب عليهم.

و سؤال الهداية الحاصلة للتثبيت عليها «5» لا سيّما و بإزاء كل دلالة شبهة. و قيل: هي الهداية إلى طريق الجنّة.

و قيل‏ «6» : هي حفظ القرآن و السنّة. و التعبد بالدعاء فيما «7» لا بد أن‏

(1) في ج، ك: أشرف.

(2) في الأصل: «إياك»، و المثبت في النّص عن نسخة «ج».

(3) عن نسختي «ك» و «ج» و عن كتاب المؤلف وضح البرهان في مشكلات القرآن.

(4) عن نسخة «ج».

(5) انظر تفسير الطبري: 1/ 169، معاني القرآن للزجاج: 1/ 49، معاني القرآن للنحاس:

1/ 66، المحرر الوجيز: 1/ 120. و قال الحافظ ابن كثير- رحمه اللّه- في تفسيره:

1/ 44: «فإن قيل: كيف يسأل المؤمن الهداية في كل وقت من صلاة و غيرها، و هو متصف بذلك؟ فهل هذا من باب تحصيل الحاصل أم لا؟ فالجواب: أن لا، و لو لا احتياجه ليلا و نهارا إلى سؤال الهداية لما أرشده اللّه إلى ذلك، فإن العبد مفتقر في كل ساعة و حالة إلى اللّه تعالى في تثبيته على الهداية، و رسوخه فيها، و تبصره، و ازدياده منها، و استمراره عليها، فإن العبد لا يملك لنفسه نفعا و لا ضرا إلا ما شاء اللّه، فأرشده تعالى إلى أن يسأله في كل وقت أن يمده بالمعونة و الثبات و التوفيق.

(6) لم أهتد إلى قائله، و نقل المؤلف في وضح البرهان عن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه أنّ الصراط المستقيم هنا كتاب اللّه فيكون سؤال الهداية لحفظه و تبين معانيه.

(7) في «ج»: مما.

إيجازالبيان عن معاني القرآن، ج‏1، ص: 61

يفعله اللّه زيادة لطف للعبد.

7 و غَيْرِ الْمَغْضُوبِ‏ بدل من [ الَّذِينَ‏ و إلا فالمعرفة لا توصف بالنكرة «1» .

و قال أبو علي‏ «2» : غَيْرِ ها هنا معرفة لأنها مضافة إلى معرفة و المضاف أيضا في معرفة المعنى لأن له ضدا واحدا.

و يجوز نصب‏ غَيْرِ على الحال من «هم» في‏ عَلَيْهِمْ‏ ، أو من‏ الَّذِينَ‏ «3» .

و الغضب من اللّه إرادة المضارّ بمن عصاه، و كذلك عامّة الصّفات تفسّر على أحوالنا بما هو أغراضها في التمام لا أغراضها في الابتداء «4» .

و «آمين» أشبعت منه الهمزة كأنه فعيل من الأمن، و ليس به، بل اسم‏

(1) معاني القرآن للأخفش: 1/ 165، معاني القرآن للزّجّاج: 1/ 53، الحجة لأبي علي الفارسي: 1/ 142، مشكل إعراب القرآن: 1/ 72، الدر المصون: 1/ 71. و قد أورد المؤلف هذا القول في وضح البرهان و قال: إنه مذهب الأخفش.

(2) أبو علي الفارسي: (288- 377 ه).

هو الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسي، أبو علي، الإمام النحوي اللغوي.

من تصانيفه: الحجة للقراء السبعة، و الأغفال، و المسائل العسكرية ... و غير ذلك.

أخباره في: وفيات الأعيان: (2/ 80)، و سير أعلام النبلاء (16/ 379، 380)، بغية الوعاة: (1/ 496- 498)، و نص كلامه في الحجة: 1/ 144.

(3) انظر السبعة في القراءات لابن مجاهد: 112، معاني القرآن للزجاج: 1/ 53، الحجة لأبي علي الفارسي: (1/ 142، 143)، و نقل عن ابن مجاهد أنه قال: «و الاختيار الذي لا خفاء به الكسر» ا ه و هي قراءة الجمهور. و قال الطبري في تفسيره: 1/ 182، و قد يجوز نصب «غير» في‏ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ‏ و إن كنت للقراءة بها كارها لشذوذها عن قراءة القراء.

و إنّ ما شذ من القراءات عما جاءت به الأمة نقلا ظاهرا مستفيضا. فرأى للحق مخالف، و عن سبيل اللّه و سبيل رسوله صلّى اللّه عليه و سلّم و سبيل المسلمين متجانف، و إن كان له- لو كان جائزا القراءة به- في الصواب مخرج».

صفحه بعد