کتابخانه تفاسیر
تبيين القرآن، ص: 622
[8] جَزاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ إقامة تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا تحت أشجارها الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ لاتباعهم أوامره وَ رَضُوا عَنْهُ بما أعطاهم من الثواب ذلِكَ الجزاء الحسن لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ فأطاعه.
99: سورة الزلزلة
مدنية آياتها ثمان بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
[1] إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ أرجفت لقيام الساعة زِلْزالَها المقدّر لها.
[2] وَ أَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقالَها ما في بطنها من الكنوز و الموتى.
[3] وَ قالَ الْإِنْسانُ ما لَها ما للأرض تتزلزل، تعجبا لها.
[4] يَوْمَئِذٍ في ذلك اليوم تُحَدِّثُ الأرض أَخْبارَها تنطق بلسان الحال بالأهوال التي تغمر الناس، أو تحدث و تشهد بما عمل على ظهرها.
[5] تحدث بسبب أن رَبَّكَ أَوْحى لَها أمرها بأن تظهر الأهوال.
[6] يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ يخرجون من قبورهم إلى موقف الحساب أَشْتاتاً لِيُرَوْا أَعْمالَهُمْ فيجازون عليها.
[7] فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ثقل ذَرَّةٍ ترى في النور الداخل من الكوة في الغرفة المظلمة خَيْراً يَرَهُ يرى ثوابه.
[8] وَ مَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ يرى جزاءه.
100: سورة العاديات
مكية آياتها إحدى عشرة بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
[1] وَ الْعادِياتِ قسما بالأفراس للمجاهدين في سبيل الله التي تعدو و تركض ضَبْحاً أي ضابحة، و هي صوت أنفاسها.
[2] فقسما بالموريات الخيل التي توري النار بسبب ضرب أقدامها على الحصى قَدْحاً يقال قدح الزند إذا أوراه.
[3] فَالْمُغِيراتِ أغاروا صُبْحاً وقت الصبح، نزلت في أمير المؤمنين علي عليه السّلام حيث حارب بأمر الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم جماعة، فغزاهم بعد صلاة الصبح.
[4] فَأَثَرْنَ من الإثارة بمعنى هيّجن بِهِ بذلك الوقت نَقْعاً غبارا.
[5] فَوَسَطْنَ توسطن بِهِ بذلك الوقت جَمْعاً في جمع العدو.
[6] إِنَّ الْإِنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ لكفور أي جنس الإنسان هكذا.
[7] وَ إِنَّهُ أي الإنسان عَلى ذلِكَ على كفرانه لَشَهِيدٌ شاهد على نفسه، لأنه يعلم باطنا أنه كافر، فيشهد يوم القيامة على نفسه.
[8] وَ إِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ أي المال لَشَدِيدٌ و لذا يمنعه عن بذله في سبيل الله.
[9] أَ فَلا يَعْلَمُ إِذا بُعْثِرَ أخرج ما فِي الْقُبُورِ من الأموات.
تبيين القرآن، ص: 623
[10] وَ حُصِّلَ ظهر ما فِي الصُّدُورِ من الكفر و الإيمان.
[11] إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ عليم بأحوالهم فيجازيهم على أعمالهم.
101: سورة القارعة
مكية آياتها إحدى عشرة بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
[1] الْقارِعَةُ من أسامي القيامة، لأنها تقرع الناس بأصناف الأهوال.
[2] مَا الْقارِعَةُ استفهام للتهويل.
[3] وَ ما أَدْراكَ أي شيء أدراك، فكأنه لا تعلم أنت مَا الْقارِعَةُ لهولها.
[4] يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَراشِ الجراد الْمَبْثُوثِ المنتشر.
[5] وَ تَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ كالصوف الْمَنْفُوشِ المندوف الملون، لتفرق أجزائها «1» و خفة سيرها.
[6] فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ رجحت حسناته.
[7] فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ مرضية- اسم فاعل بمعنى اسم المفعول-.
[8] وَ أَمَّا مَنْ خَفَّتْ من الحسنات مَوازِينُهُ .
[9] فَأُمُّهُ مأواه الذي يؤمّه و يقصده هاوِيَةٌ جهنم يهوي فيها.
[10] وَ ما أَدْراكَ ما هِيَهْ لكثرة هولها.
[11] نارٌ حامِيَةٌ شديدة الحر.
102: سورة التكاثر
مكية آياتها ثمان بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
[1] أَلْهاكُمُ أشغلكم أيها الناس عن الآخرة التَّكاثُرُ التباهي بكثرة المال و الأولاد.
[2] حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقابِرَ صرتم إليها بأن متم.
[3] كَلَّا لا ينبغي أن يكون الإنسان هكذا سَوْفَ تَعْلَمُونَ عاقبة سوء عملكم.
[4] ثُمَ للتأكيد كَلَّا للردع أيضا سَوْفَ تَعْلَمُونَ .
[5] كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ علما يقينيا بعاقبة أمركم.
[6] لَتَرَوُنَ برؤية القلب الْجَحِيمَ المعدة لمن ألهته دنياه.
[7] ثُمَ عند الموت أو في الآخرة لَتَرَوُنَّها أي الجحيم عَيْنَ الْيَقِينِ اليقين الذي هو معاينة بدخولها.
[8] ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عند دخولها عَنِ النَّعِيمِ فتقولون تحسرا أين ذهب ذلك النعيم الذي كنا فيه؟
(1) أي أجزاء الجبال.
تبيين القرآن، ص: 624
103: سورة العصر
مكية آياتها ثلاث بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
[1] وَ الْعَصْرِ قسما بالعصر، و المراد وقت العصر أو الدهر، و في التأويل إنه الإمام المهدي (عج).
[2] إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ خسارة، لأنه كلما فات يوم منه ذهب قسم من عمره وفاته ما أمكنه من العمل الصالح فيه و لم يعمله.
[3] إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَ تَواصَوْا أوصى بعضهم بعضا بِالْحَقِ بأن يعمل بالحق وَ تَواصَوْا بِالصَّبْرِ بأن يصبر على المكاره و أتعاب التكليف.
104: سورة الهمزة
مكية آياتها تسع بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
[1] وَيْلٌ سوء و هلاك لِكُلِّ هُمَزَةٍ كثير الهمز أي الكسر من أعراض الناس لُمَزَةٍ كثير الطعن فيهم.
[2] الَّذِي جَمَعَ مالًا وَ عَدَّدَهُ حسبه مرارا، فإن الثري الغافل عن الآخرة يكون هكذا همازا لمازا حسّابا.
[3- 4] يَحْسَبُ يزعم أَنَّ مالَهُ أَخْلَدَهُ أبقاه سالما عن الآفات. كَلَّا ليس هكذا فإن المال لا يسلم الإنسان لَيُنْبَذَنَ يطرحن بذلة فِي الْحُطَمَةِ النار التي تحطم عظام الإنسان.
[5] وَ ما أَدْراكَ مَا الْحُطَمَةُ تعظيم لها و تهويل فيها.
[6] نارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ التي أشعلت.
[7] الَّتِي تَطَّلِعُ تستولي عَلَى الْأَفْئِدَةِ القلوب، لأنها مكان الكبر و التجبر.
[8] إِنَّها أي النار عَلَيْهِمْ على هؤلاء الكفار مُؤْصَدَةٌ مسدودة الباب فلا يقدرون على الخروج منها.
[9] و هم فِي عَمَدٍ تربط أرجلهم بعمد مُمَدَّدَةٍ ممدودة، كما تربط أرجل المجرمين بالأعمدة المبنية في الأرض حتى لا يفروا.
105: سورة الفيل
مكية آياتها خمس بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
[1] أَ لَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ الْفِيلِ الذين قصدوا تخريب الكعبة و جاءوا معهم بالفيلة لهذا الغرض.
[2] أَ لَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ تدبيرهم لأجل هدمها فِي تَضْلِيلٍ تضييع، بأن أهلكهم و حفظ الكعبة.
[3] وَ أَرْسَلَ الله عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبابِيلَ بيان (طيرا).
[4] تَرْمِيهِمْ الأبابيل بِحِجارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ الطين المتحجر، و كان كل واحد من الطير يحمل في منقاره و رجليه ثلاثة أحجار فيقتل ثلاثة أشخاص.
[5] فَجَعَلَهُمْ الله تعالى كَعَصْفٍ كورق زرع مَأْكُولٍ أكله الدواب، فإنه لا فائدة فيه و لا منظر له، أي أهلكهم جميعا.
تبيين القرآن، ص: 625
106: سورة قريش
مكية آياتها أربع بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
[1] لِإِيلافِ متعلق ب (فليعبدوا) أي يعبدوا قريش رب البيت لجهة أن الله يسّر لهم أن يألفوا و يذهبوا إلى سائر البلاد لجلب الطعام و الحاجيات قُرَيْشٍ .
[2] إِيلافِهِمْ بدل من (لإيلاف) في رِحْلَةَ رواحهم في الشِّتاءِ إلى اليمن وَ الصَّيْفِ إلى الشام.
[3] فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هذَا الْبَيْتِ الكعبة.
[4] الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ بأن هيأ لهم الرحلة حتى يجلبوا الطعام ليأكلوا.
وَ آمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ لأنه جعل مكة حرما آمنا لا يعتدي عليهم أحد، باحترام مكة.
107: سورة الماعون
مكية آياتها سبع بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
[1] أَ رَأَيْتَ استفهام تعجب الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ بالجزاء.
[2] فَذلِكَ المكذب- إن لم تعرفه- هو الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ يدفعه عن حقه بعنف.
[3] وَ لا يَحُضُ لا يحث نفسه و لا غيره عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ إطعامه، لما فيه من الشح و تكذيبه بالجزاء.
و إذا كان عدم المبالاة باليتيم و بالمسكين موجبا للذم فالسهو عن الصلاة التي هي عمود الدين أولى بالندم
[4] فَوَيْلٌ هلاك لِلْمُصَلِّينَ الغافلين.
[5] الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ غافلون غير مبالين بها، صليت أم لا، بالشرائط أم لا.
[6] الَّذِينَ هُمْ يُراؤُنَ يرون الناس أعمالهم ليمدحوهم بها.
[7] وَ يَمْنَعُونَ الْماعُونَ الخير، بأن يمنعوا أنفسهم و الناس عن عمل الخير.
108: سورة الكوثر
مكية آياتها ثلاث بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
[1] إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ الخير الكثير، و من مصاديقه إعطائه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فاطمة عليهم السّلام.
[2] فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَ انْحَرْ الإبل، شكرا له.
[3] إِنَّ شانِئَكَ مبغضك هُوَ الْأَبْتَرُ الذي لا عقب له، و لا خير يبقى بعده، و الآية نزلت حين قال الكفار إن محمدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أبتر لا عقب له.
تبيين القرآن، ص: 626
109: سورة الكافرون
مكية آياتها ست بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
[1- 2] قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ لا أَعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ فقد قالوا: يا محمد نعبد إلهك سنة و تعبد آلهتنا سنة.
[3] وَ لا أَنْتُمْ عابِدُونَ في المستقبل ما أَعْبُدُ و هذا إخبار منه بأن من قال له هذا الكلام يموت كافرا، و كان كما نزل.
[4] وَ لا أَنا في الحال عابِدٌ ما عَبَدْتُّمْ من الأصنام.
[5] وَ لا أَنْتُمْ عابِدُونَ في الحال ما أَعْبُدُ فالأولان للاستقبال و الأخيران للحال، أو العكس.
[6] لَكُمْ دِينُكُمْ وَ لِيَ دِينِ ديني، فأنتم لا تتركون دينكم و أنا لا أرفض ديني.
110: سورة النصر
مدنية آياتها ثلاث بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
[1] إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ بنصرك على أعدائك وَ الْفَتْحُ فتح مكة.
[2] وَ رَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ الإسلام أَفْواجاً جماعات جماعات.
[3] فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ نزّهه عن النقائص بذكر محامده، فإذا قلت: عادل، كان معناه أنه ليس بظالم وَ اسْتَغْفِرْهُ اطلب غفرانه إِنَّهُ كانَ تَوَّاباً كثير الغفران لمن تاب و استغفر، و قد تقدم وجه استغفار النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
111: سورة المسد
مكية آياتها خمس بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
[1] تَبَّتْ خسرت يَدا أَبِي لَهَبٍ فإنه كان يضرب الرسول بالحجارة وَ تَبَ خسر هو نفسه.
[2] ما أَغْنى عَنْهُ مالُهُ ما أفاده عن عذاب الله ما له وَ ما كَسَبَ ما كسبه من الأولاد و الجاه، فإنها لا تغنيه عن العذاب.
[3] سَيَصْلى يدخل ناراً ذاتَ لَهَبٍ اشتعال.
[4] وَ تبت امْرَأَتُهُ أم جميل أخت أبي سفيان، حال كونها حَمَّالَةَ الْحَطَبِ كانت تحمل الشوك و تنشره في الليل في طريق النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ليؤذي رجله الكريمة.
[5] فِي جِيدِها رقبتها حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ من ليف، فإنها كانت تحمل الحطب في ذلك الليف.
تبيين القرآن، ص: 627
112: سورة الإخلاص
مكية آياتها أربع بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
[1] قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ لا شريك له.
[2] اللَّهُ الصَّمَدُ السيد المقصود في كل الأمور.
[3] لَمْ يَلِدْ مسيحا و لا غيره كما قال المسيحيون و غيرهم وَ لَمْ يُولَدْ فليس له أب و أم.
[4] وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً مثلا أَحَدٌ إذ لا أحد يماثله حتى يكون كفوا له.
113: سورة الفلق
مكية آياتها خمس بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
[1] قُلْ أَعُوذُ أجير نفسي بِرَبِّ الْفَلَقِ الصبح.
[2] مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ مما له شر.
[3] وَ مِنْ شَرِّ غاسِقٍ ظلمة الليل إِذا وَقَبَ دخل، فإن الليل معرض البلاء.
[4] وَ مِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ النساء الساحرات اللاتي ينفخن عند السحر فِي الْعُقَدِ جمع عقدة التي يعقدنها في الخيط.
[5] وَ مِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ بأن عمل بمقتضى حسده من الأذى و المكر.
114: سورة الناس
مكية آياتها ست بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
[1- 2] قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ مالكهم.
[3- 4] إِلهِ النَّاسِ مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ الشيطان الذي يلقي الوسوسة و الشبهة الْخَنَّاسِ لأنه يخنس كثيرا، أي يتراجع و يختفي إذا ذكر الله تعالى.
[5] الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ قلوب النَّاسِ .
[6] مِنَ بيان (الوسواس) الْجِنَّةِ الجن وَ النَّاسِ البشر.
صدق الله العلي العظيم سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَ سَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ و صلى الله على محمد و آله الطيبين الطاهرين.
استغرقت كتابته مجموعا 48 يوما، و تم في: