کتابخانه تفاسیر
تفسير البيان فى الموافقة بين الحديث و القرآن، ج4، ص: 280
[سورة الأعراف (7): الآيات 69 الى 59]
تفسير البيان فى الموافقة بين الحديث و القرآن، ج4، ص: 281
[سورة الأعراف (7): الآيات 72 الى 70]
قوله: لَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ
ستأتي قصته- عليه السلام- في سورة هود- إن شاء اللّه-.
قوله: وَ إِلى عادٍ أَخاهُمْ هُوداً
ستأتي قصته- عليه السلام- في سورة (هود) إن شاء اللّه.
قوله: قالَ يا قَوْمِ
فإن قلت: لم حذف العاطف من قوله: قالَ يا قَوْمِ ، و لم يقل (فقال) كما في قصة نوح؟
قلت: هو على تقدير سؤال سائل.
قال: فما قال هود؟
فقيل: قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ، و كذلك: قالَ الْمَلَأُ ، كذا قاله الزمخشري «1» ، و لا يجري الكلام في قصة نوح؛ لأنّها أوّل قصّة، و أمّا قصة هود فهي قصّة بعد قصة تهيّئ ذهن المخاطب لذلك السؤال.
(1). تفسير الكشاف 2: 116.
تفسير البيان فى الموافقة بين الحديث و القرآن، ج4، ص: 282
قوله سبحانه: قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا
لما كان في هذا الملأ من يؤمن باللّه و يستر إيمانه كما سيأتي في القصة، بخلاف الملأ من قوم نوح، قال هاهنا في قصة هود: قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ ، و قال في قصة نوح: قالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ ، كذا ذكره الزمخشري «1» .
قوله: وَ قَطَعْنا دابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا
نّه كناية عن قطع الأصل، فإنّ الدابر هو الذي يأتي في آخر القوم و دبرهم، سمّى به الأصل لأنّه آخر ما ينتهي إليه الشجرة، شبّه إهلاكهم بقطع الشجرة، ثم شبّه اصل الشجرة بدابر القوم فهي كناية مركبة.
(1). تفسير الكشاف 2: 116.
تفسير البيان فى الموافقة بين الحديث و القرآن، ج4، ص: 283
[سورة الأعراف (7): الآيات 81 الى 73]
تفسير البيان فى الموافقة بين الحديث و القرآن، ج4، ص: 284
[سورة الأعراف (7): الآيات 84 الى 82]
قوله سبحانه: وَ إِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً
ستأتي قصته- عليه السلام- في سورة (هود) إن شاء اللّه.
قوله سبحانه: وَ بَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ
بوّأه: نزّله و أسكنه.
و قوله: وَ لا تَعْثَوْا
من عثا يعثو، بمعنى فسد و آلاءَ جمع ألى بمعنى النعمة.
و قوله: لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ
يمكن أن يكون بدل الكل من الكلّ، و ضمير منهم راجع إلى قومه فيفيد إيمان المستضعفين جميعا و يمكن أن يكون بدل البعض، و الضمير راجعا إلى الذين استضعفوا.
قوله سبحانه: الرَّجْفَةُ
الرجفة: الإضطراب الشديد في الأرض و الصيحة مع الزلزلة، و الجثوم: القعود و الهمود من غير حراك.
قوله سبحانه: وَ لُوطاً إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ
ستأتي قصته في سورة هود- إن شاء اللّه تعالى-.
تفسير البيان فى الموافقة بين الحديث و القرآن، ج4، ص: 285
[سورة الأعراف (7): الآيات 91 الى 85]
تفسير البيان فى الموافقة بين الحديث و القرآن، ج4، ص: 286
[سورة الأعراف (7): الآيات 102 الى 92]
قوله سبحانه: أَخاهُمْ شُعَيْباً
ستأتي قصته في سورة (هود) إن شاء اللّه تعالى.
قوله سبحانه: كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا