کتابخانه تفاسیر

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

تفسير القرآن الكريم-صدرا

الجزء الأول

تقديم حول الكتاب و المؤلف

7 تفسير القرآن الكريم

كيفية العمل في هذا الطبع المحشي المقدمة

سورة الفاتحة

قوله جل اسمه:[سورة الفاتحة(1): آية 3]

سورة البقرة

فتوح استفاضية[تشابه النفس الانساني و النفس الرحماني‏] فصل في نبذ من أسرار الحروف بحث و تنبيه‏[الالف و أسرارها] كشف غطاء[الروح البخاري مثال العماء] فصل في الإشارة إلى سر هذه الصفوة من المفاتيح الحرفية الواقعة في فواتيح السور تنبيه‏[رد على القائلين بعدم إمكان فهم تفسير الحروف المقطعة] حكمة قرآنية[تفسير الحروف المقطعة حسبما قاله ابن سينا] فصل آخر في الدلالة على كيفية دلالة الحروف على هذه المراتب الوجودية فصل آخر في الغرض فصل في أحوال أواخرها من حيث الاعراب تنبيهات: قوله جل اسمه:[سورة البقرة(2): آية 13]

الجزء الثاني

بقية سورة البقرة

قوله جل اسمه:[سورة البقرة(2): الآيات 21 الى 22]

نكتة هاهنا لأهل الإشارة: تبصرة: تذكرة فصل قد اختلفوا في أن السماء أفضل، أم الأرض؟ أبحاث لفظية: فصل فصل في مذاهب الذين جعلوا لله أندادا تنبيه تتمة
تعليقات الحكيم الإلهي المولى على النوري(قده)

الجزء الثالث

بقية سورة البقرة

قوله جل اسمه:[سورة البقرة(2): آية 34]

قوله جل اسمه:[سورة البقرة(2): آية 47] قوله جل اسمه:[سورة البقرة(2): آية 54] قوله تعالى:[سورة البقرة(2): آية 57] تعليقات الحكيم الإلهي المولى على النوري(قده)

الجزء الرابع

المقدمة مقدمة المؤلف

[سورة البقرة(2): الآيات 255 الى 257]

المقالة الخامسة عشرة في قوله سبحانه«و الله سميع عليم»

المقالة التاسعة عشرة في قوله سبحانه«أولئك أصحاب النار»

تفسير آية النور[سورة النور(24): آية 35]

مقدمة

الجزء الخامس

مقدمة الناشر مقدمة المصحح

تفسير القران الكريم سورة يس

[سورة يس(36): آية 1] [سورة يس(36): آية 2] [سورة يس(36): آية 3] [سورة يس(36): آية 4] [سورة يس(36): آية 5] [سورة يس(36): آية 6] [سورة يس(36): آية 7] [سورة يس(36): آية 8] [سورة يس(36): آية 9] [سورة يس(36): آية 10] [سورة يس(36): آية 11] [سورة يس(36): آية 13] [سورة يس(36): آية 14] [سورة يس(36): آية 15] [سورة يس(36): آية 16] و قوله سبحانه:[سورة يس(36): آية 17] [سورة يس(36): آية 18] [سورة يس(36): آية 19] قوله سبحانه:[سورة يس(36): آية 20] [سورة يس(36): آية 21] [سورة يس(36): آية 22] [سورة يس(36): الآيات 23 الى 24] [سورة يس(36): آية 25] [سورة يس(36): الآيات 26 الى 27] [سورة يس(36): آية 28] [سورة يس(36): آية 29] [سورة يس(36): آية 30] [سورة يس(36): آية 31] [سورة يس(36): آية 32] [سورة يس(36): آية 33] [سورة يس(36): آية 34] [سورة يس(36): آية 35] [سورة يس(36): آية 36] قوله سبحانه:[سورة يس(36): آية 37] [سورة يس(36): آية 38] [سورة يس(36): آية 39] [سورة يس(36): آية 41] قوله سبحانه:[سورة يس(36): آية 50] قوله سبحانه:[سورة يس(36): آية 53] قوله سبحانه:[سورة يس(36): آية 57] قوله سبحانه:[سورة يس(36): آية 63] قوله سبحانه:[سورة يس(36): آية 64] قوله سبحانه:[سورة يس(36): آية 73] قوله سبحانه:[سورة يس(36): آية 76] خاتمة في موضع نزول هذه السورة و عدد آيها و بيان فضلها. تعليقات الحكيم الإلهي المولى على النوري قدس سره الشريف على تفسير سورة يس

الجزء السادس

مقدمة المصحح مقدمة المؤلف - أشرف العلوم الحكمة تمهيد فيه تشييد

سورة السجدة

قوله عز و جل:[سورة السجده(32): آية 2] قوله سبحانه:[سورة السجده(32): الآيات 6 الى 7] قوله سبحانه:[سورة السجده(32): آية 13] [سورة السجده(32): آية 14] قوله سبحانه:[سورة السجده(32): آية 15] [سورة السجده(32): آية 16] قوله سبحانه:[سورة السجده(32): الآيات 19 الى 20]

سورة الحديد مدنية و آياتها تسع و عشرون

قوله عز و جل:[سورة الحديد(57): آية 6] قوله عز و جل:[سورة الحديد(57): آية 20] خاتمة

الجزء السابع

مقدمه المصحح

(56) سورة الواقعة مكية و آياتها ست و تسعون

مقدمه المؤلف قوله عز اسمه:[سورة الواقعة(56): الآيات 1 الى 2] قوله عز اسمه:[سورة الواقعة(56): آية 3] قوله عز اسمه:[سورة الواقعة(56): الآيات 4 الى 6] قوله عز اسمه:[سورة الواقعة(56): آية 7] قوله عز اسمه:[سورة الواقعة(56): الآيات 8 الى 10] قوله عز اسمه:[سورة الواقعة(56): آية 11] قوله عز اسمه:[سورة الواقعة(56): آية 12] قوله عز اسمه:[سورة الواقعة(56): الآيات 13 الى 14] قوله عز اسمه:[سورة الواقعة(56): آية 15] قوله عز اسمه:[سورة الواقعة(56): آية 16] قوله عز اسمه:[سورة الواقعة(56): آية 17] قوله عز اسمه:[سورة الواقعة(56): آية 18] قوله عز اسمه:[سورة الواقعة(56): آية 19] قوله عز اسمه:[سورة الواقعة(56): الآيات 20 الى 21] قوله عز اسمه:[سورة الواقعة(56): الآيات 22 الى 23] قوله عز اسمه:[سورة الواقعة(56): آية 24] قوله عز اسمه:[سورة الواقعة(56): آية 25] قوله عز اسمه:[سورة الواقعة(56): آية 26] قوله عز اسمه:[سورة الواقعة(56): آية 27] قوله عز اسمه:[سورة الواقعة(56): الآيات 28 الى 31] قوله عز اسمه:[سورة الواقعة(56): الآيات 32 الى 33] قوله عز اسمه:[سورة الواقعة(56): الآيات 34 الى 37] قوله عز اسمه:[سورة الواقعة(56): آية 38] قوله عز اسمه:[سورة الواقعة(56): الآيات 39 الى 40] قوله عز اسمه:[سورة الواقعة(56): آية 41] فقال - عز اسمه -:[سورة الواقعة(56): الآيات 42 الى 44] قوله عز اسمه:[سورة الواقعة(56): الآيات 45 الى 48] [سورة الواقعة(56): الآيات 49 الى 50] قوله عز اسمه:[سورة الواقعة(56): الآيات 51 الى 53] قوله عز اسمه:[سورة الواقعة(56): الآيات 54 الى 55] قوله عز اسمه:[سورة الواقعة(56): آية 56] قوله عز اسمه:[سورة الواقعة(56): آية 57] قوله عز اسمه:[سورة الواقعة(56): الآيات 58 الى 59] قوله عز اسمه:[سورة الواقعة(56): الآيات 60 الى 61] قوله عز اسمه:[سورة الواقعة(56): آية 62] قوله عز اسمه:[سورة الواقعة(56): الآيات 63 الى 67] قوله عز اسمه:[سورة الواقعة(56): الآيات 68 الى 70] قوله عز اسمه:[سورة الواقعة(56): الآيات 71 الى 72] قوله عز اسمه:[سورة الواقعة(56): آية 73] قوله عز اسمه:[سورة الواقعة(56): آية 74] قوله عز اسمه:[سورة الواقعة(56): الآيات 75 الى 76] قوله عز اسمه:[سورة الواقعة(56): الآيات 77 الى 78] قوله عز اسمه:[سورة الواقعة(56): آية 79] قوله عز اسمه:[سورة الواقعة(56): آية 80] قوله عز اسمه:[سورة الواقعة(56): الآيات 81 الى 82] قوله عز اسمه:[سورة الواقعة(56): الآيات 83 الى 87] قوله عز اسمه:[سورة الواقعة(56): الآيات 88 الى 89] قوله عز اسمه:[سورة الواقعة(56): الآيات 90 الى 91] قوله عز اسمه:[سورة الواقعة(56): الآيات 92 الى 94] [سورة الواقعة(56): آية 95] قوله عز اسمه:[سورة الواقعة(56): آية 96]

سورة الجمعة مدنية و آياتها احدى عشرة

خاتمة

تفسير القرآن الكريم صدرا


صفحه قبل

تفسير القرآن الكريم، ج‏1، ص: 473

تقدم الولاية على النبوة و الرسالة.

و سر الولاية هو كون حقيقة الشي‏ء و تمامه و كماله أولى بذلك الشي‏ء من نفسه في شيئية ذلك الشي‏ء. و تمامه و كماله الذي هو غايته هو بعينه علّته و مبدئه.

فتصير منزلة الولاية سرّا منزلة تمام الشي‏ء و كماله منه و على [هذا] تتقدّم الولاية بالوجوه الثلاثة من التقدّم. و هي بالشدة و بالعلية و بالأولوية فأحسن التأمل (*).

(87) ص 97 س 3 قوله: و رسوله- هذا منه في عدم تفرقته هاهنا بين النبوة و الرسالة على خلاف ما أومأنا إليه. و لكل وجهة (*).

(88) ص 97 س 14 قوله: و قيل الواو للحال- فعلى الحاليّة لا يجرى نكات التقديم و التأخير و لا يحتاج إليها بما هي نكاتهما فلا تغفل (*).

(89) ص 98 س 4 قوله: يحتمل أن يكون على سبيل التهكّم- أي على سبيل الاستهزاء. كما يقال: تهكّم به. أي تهزّء به. و الحمل علي اشتداد الغضب كأنه بعيد هاهنا.

و يمكن الجمع بين الاستهزاء و اشتداد الغضب (*).

(91) ص 98 س 5 قوله: هوادي الوحش- في اللغة هوادي الخيل قوادمها و أعناقها. أي: قوادمها التي يتقدمها، تقدم الهادي للشي‏ء عليه في السير و السلوك إلى الصلاح و الخير. كما هو شأن قادم الخيل و الوحش في هدايتها على وجه ألطف و إرشادها على وجه الصلاح و السداد (*).

(90) ص 98 س 4 قوله: و قوله تعالى- إلى قوله- على سبيل التهكّم- جملة معترضة لدفع الاعتراض. و قوله: و منه الهدية- إلى قوله- لمقدماتها: استشهاد منه لقوله: «الهداية لغة الإرشاد بلطف». و الهديّة المعروفة أيضا إنما هي فتح باب الملاطفة بين الهادي و المهدي إليه (*).

(92) ص 99 س 15 قوله: و ليس فيه تحصيل للحاصل- له وجوه من التوجيه و لكن الوجه الوجيه هو كون هذا الدعاء كشفا عن الاستدعاء الفطري الذي جبلت‏

تفسير القرآن الكريم، ج‏1، ص: 474

الأشياء أعيانها عليه في حال ثبوتها في العلم قبل وجودها في العين من جهة إجابة الحق الذي يجيب المضطر إذا دعاه. و ذلك الاستدعاء في صقع من الأزل هو الباعث في وجه من الاستبصار على اجابته تعالى لأعيان الأشياء فيما سألته سبحانه من إعطائه جلّ شأنه كلّ شي‏ء حقه.

و المراد من الحكم هاهنا أعم من التكويني و التشريعي المعروفين. و الكل من اللّه تعالى تكوين و تنزيل من عنده. فحكم في حق كل و فيما بينهم على ما هم عليه و لما هم عليه. فالعدل منه و من لديه و عدله هو فضله و رحمته و لكن كانوا أنفسهم يظلمون حيث ظلموا. فلا تغفل (**).

(93) ص 99 س 16 قوله: و منها ان نفس الدعاء- فمنها إظهارا لمحبة حكم الحقّ و للمعرفة بحسن العدل و قبح الظلم ذاتا و اعترافا بالاستواء الرحماني و ما تَرى‏ فِي خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ‏ [67/ 3] «بهر كس هر چه بايد داد داده» و بأن التفاوت المشاهد في خلقه بالقرب و البعد منه تعالى إنما هو من قبل قابليّاتهم و استعداداتهم الذاتية التي هم عليها لما هم عليه. بمعنى انهم لو كانوا متقرّرين من عند أنفسهم و متحصّلين بأنفسهم و لأنفسهم كانوا على ما هم عليه. و من هنا قال تعالى: وَ ما أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ [50/ 29] إلى غير ذلك من الوجوه الموجّهة.

(94) ص 99 س 20 21 قوله: انه كتاب اللّه- إنّ كتاب الكل الذي هو امّ الكتاب لهو النفس الكلّية التي هي مرتبة العلوية العلياء. و هي الصراط المستقيم الكلي العام الشامل للصراط التكويني و التشريعي. و التكويني منه هو صراط التوحيد الفطري الذي فطرت عليه كلّية الأشياء. و أما الصراط التشريعي فهو المعروف من الشرع المعروف، سواء كان من الشرايع السابقة، أو من الشريعة الجامعة الختميّة. و كتاب كل نفس تكوينيا و تشريعيا عرضا هو لوح وجود تلك النفس- فافهم (**).

تفسير القرآن الكريم، ج‏1، ص: 475

(95) ص 100 س 5 قوله: و أنوارنا- فيه سر كون الصراط الذي نسلكه في السلوك إلى الحق هو أشعة أنوار أئمتنا عليهم السلام و قادتنا سرّا و علنا. فإن لهم عليهم السلام فينا تصرّفان: تصرف إعدادي هو إرائة الطريق الموصل إلى الحق و هو ظهري، و تصرف ايجابي هو ايصالنا إلى الحق بقدر قابليتنا و استطاعتنا و متابعتنا لهم عليهم السلام. و هذا هو سري و باطني فبعين الباطن يتقلب صاحبنا عليه السّلام في يومنا هذا بين ظهرانينا و إن غاب عنا و عن ظاهر عيننا. و ذلك التقلب الحضوري هو مصدوقة قوله تعالى: فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ‏ [2/ 115] و فيه حل و عقد و (كذا) أسرار الغيبة من وجه (**).

(96) ص 100 س 6 قوله: و الاولى حمل الآية- أي الحمل على روح معنى الصراط الذي هو حقيقة الحقائق في ماهيّة الصراط و هي حقيقة العلوية العلياء المسماة بامّ الكتاب. ينبجس من نورها سائر الكتب السماويّة من الكلية و الجزئية التي منزلتها من امّ الكتاب منزلة أشعّة النور منه‏ وَ إِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْراهِيمَ‏ [37/ 83] و هذا هو الصراط المستقيم، فاستقم كما أمرت (**).

(97) ص 100 س 6 قوله: ليكون أجمع و أشبه- بل مآل الكل واحد عند أهل العلم- فلا تغفل (*).

(98) ص 101 س 16 قوله: عالم الخلق و الفعل- أي الفعل بمعنى التكوين، المقابل للإبداع.

(99) ص 103 س 8 قوله: و ما في عالم من العوالم- و بعبارة اخرى إن كل ما يتمثّل و يتجسّم و يظهر من حال شي‏ء هاهنا في وقت من الأوقات الزمانيّة فقد تروّح و تحقق و ظهر بعينها هنا لك قبل هذا الوقت بأربعة آلاف سنة مثلا. و يتروّح و يتحقّق و يظهر بعينها هنالك بعد هذا الوقت بأربعة آلاف سنة. و البعد و القبل هنا لك واحد لمكان المعية الجمعية التي هي شأن عالم الأمر، فضلا عن السرمد. و من هاهنا قال بعض العارفين حين سمع قوله تعالى: كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ‏ [55/ 29] أي:

تفسير القرآن الكريم، ج‏1، ص: 476

شأن يبديه، لا شأن يبتديه. و الحاصل «صورتى در زير دارد آنچه در بالاستى». و بالعكس (**).

فمن لا ذوق له من هذا المشرب الصافي لا يتمكّن من نيل المراد من قوله:

«و ما في عالم من العوالم العلويّة مرّ عليه إلّا و هو بصدد التعويق» (*).

(100) ص 103 س 8 قوله: و هو بصدد التعويق- سرّ ذلك يبتني على التوافق و التطابق بين أحوال هنالك العالم العلوي، و بين أحوال هاهنا العالم السفلي. بل الأحوال العلوية هي بعينها الأحوال السفلية. و التفاوت بينهما إنّما هو في المنظر الذي هو مشهد شهود الأشياء و رؤية أحوالنا. (أحوالها-) (**).

(101) ص 104 س 20 قوله: لسان العبودية- فالأول ناظر إلى توحيد الفعل و الإنعام، و الثاني و هو الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ إلى توحيد الصفات. و الثالث و هو مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ‏ إلى توحيد الذات. لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ (**).

(102) ص 106 س 5 قوله: جسده بيديه- اى اللتين هما العقل الكلي و النفس الكلية (**).

(103) ص 106 س 5 قوله: و اختار لعبده الأسماء- من الأسماء الكمالية للموجود بما هو موجود (**).

(104) ص 106 س 11 قوله: و له في كلّ عالم- فيكون كل عالم و حضرة و محل وديعة من ودائعه و مخزن مكنوز من مكنوزات سرائره خدمة له. و الحاصل هو ما قيل و للّه درّ قائل- في مديحه صلّى اللّه عليه و آله‏

سر خيل توئى و جمله خيلند

مقصود توئى جمله طفيلند

و الحاصل انه لما كان نوعا جامعا لجوامع كمالات جميع الأنواع في العالم الكبير فيأخذ في نزوله و صعوده عند كل مرتبة و مقام و منزلة يمرّ عليه ما هو كمال صاحب تلك المرتبة من جماله و جلاله. و ينصبغ في كل مقام بحكمه و يتجوهر بخاصيته الى أن ينتهى سيره و سلوكه إقبالا و إدبارا فلا يبقي شي‏ء أو شوي‏ء (كذا) من كمالات الوجود بما هو موجود و وجود إلا و يجمعه و يختزنه في خزانة وجوده التي هي خزينة خزائنه سبحانه (**).

تفسير القرآن الكريم، ج‏1، ص: 477

(105) ص 106 س 12 قوله: و التسوية- أي الأمر و الخلق و غير ذلك من وجوه معاني اليدين المقدستين و كلتا يديه يمين (**).

(106) ص 106 س 14 قوله: بين يديه- أي خمر طينته بيديه (*).

(107) ص 107 س 14 قوله: بيمينه- و الظاهر إن المراد من اليمين هو روح القدس الأدنى عموما، و روح القدس الأعلى خصوصا و اختصاصا بالخليفة الختمية.

و عند ذلك المسح يظهر نور من ناصية الخليفة يرى به سواء السبيل. و هو خير هاد له و دليل.

و الروح القدس الأعلى هو حقيقة حقائق الأشياء كلّها و هو شمس الضحى و الحقيقة المحمدية البيضاء و بهاء اللّه سبحانه و تعالى و هو العقل الأول في لسان الحكماء و القلم الأعلى في ألسنة الشرائع الفصحاء و روح القدس الأدنى هي الدرّة الصفراء. و بدر الدجى ذات اللّه العليا، شجرة طوبى، جنة المأوى، منزلة العلوية العليا، و هي النفس الكلية الإلهية و اللوح المحفوظ و ام الكتاب يقرأ منهما سائر الأنبياء. و قد يراد من روح القدس جبرئيل. و المراد هاهنا هو ما ذكرنا (**).

(108) ص 108 س 1 قوله: فقال خلق جنة الخلد- أي جنة المأوى و ذلك لأن كل تلك الأشياء الأربعة بتفاوت ما بين منزلة التورية و بين الثلاثة الباقية يكون من مراتب الإنسانية الكاملة التي هي حكمة اللّه البالغة و من مقاماتها الجامعة لكمالات سائر الأشياء. و جنة المأوى و شجرة طوبى إنما هما النفس الكلية الإلهية اللاهوتية التي هي مرتبة العلوية المسماة بذات اللّه العليا و باللوح المحفوظ و بامّ الكتاب (**).

(110) ص 108 س 19 قوله: إتماما- لأن استكمالات سائر نفوس الآدمية بما هي آدمية تكون من تتمة استكمالات النفس الكلية الختميّة المحمدية و الآلية الآدمية و من مراتبهما- سابقة كانت في الزمان أو لا حقه (**).

(109) ص 108 س 18 قوله: آثار تلك المعاني- لأن هذه الآثار الطبيعية الحسّية هي فروع اصول الدواعي، الداعية الباعثة على صدور هذه الآثار. كما

قال صلّى اللّه عليه و آله:

تفسير القرآن الكريم، ج‏1، ص: 478

«إنّما الأعمال بالنّيات»

لأن الأعمال الظاهرة إن هي إلا عنوانات الدواعي و الصفات الباطنة (**).

(111) ص 109 س 3 قوله: قوله سبحانه يحبهم و يحبونه- كلمة «هم» 45 روحا و لفظة «آدم» أيضا 45 روحا. و التفاوت في الجسد لا ينافي الاتحاد روحا و معنى.

و آدم الحقيقي هو الإنسان الكامل. و لا سيّما جامع الجوامع (**).

(112) ص 109 س 6 قوله: عند قوله: أ لست- السؤال من ناحية الكون المقدسة و الإجابة من ناحية الماهية. و الكون أمر و دعوة و طلب و سؤال. و الماهية امتثال و اجابة و قبول و انفعال. و لقد يعكس الأمر حيث ينسب الطلب و السؤال و الاستدعاء و الافتقار إلى الماهيّة، و الإجابة و الإعطاء و الإفاضة إلى الكون. و كلمة «كن» جامعة بين الطورين من جهة واحدة. كما هو مختصّ التضايف و المضايفة (**).

(113) ص 109 س 7 قوله: أو مجازفة- لمكان الغالي و المقصّر في جانبي التنزيه و التشبيه، و هو سبحانه خارج عن الحدّين- حدّ الابطال و حدّ التشبيه- و من الطرف الوسطى مسلك التقليد. فإن مسلك التقليد البحت من دون بصيرة لو كان على وجه الاستقامة لهو الأسلم من المسالك الخارجة (الأسلم لمسالك الحاجة- ن) عن حد التوسط. التي عبر عنها هاهنا بالمجازفة. و أما مسلك أهل التوحيد الذين هم أهل اللّه و آله. فهو الصراط الذي أدقّ من الشعر و أحدّ من السيف (**).

(114) ص 109 س 9 قوله: تلطّفت لأوليائك- البلاء للولاء. نحمده على بلائه لأن بلائه لأوليائه. و الأولياء لما سمعوا قالوا «بلى» من ناحية الابتلاء المقدسة.

قوله: «أ لست بربكم» و هي ناحية الجلال الذي يذهب بالأشياء إلى المحو و الفناء و ذلك الابتلاء هو الابتلاء الذي ينتهي مسلكه بسالكه إلى الفقر الذي هو فخر خاتم الأنبياء. و هو مسلك الفقراء (**).

(115) ص 109 س 10 قوله: فلا جرم- و التجلي الذاتي في حق الأولياء مستور فيه التجلي الجمالي و بالعكس في حق الأعداء فإن رحمته في حقهم مستور فيه‏

تفسير القرآن الكريم، ج‏1، ص: 479

غضبه (**).

(116) ص 109 س 11 قوله: أو الواقفون- الواقف هو الذي يتوقّف في أثناء الطريق لتوهّمه الوصول بالمقصد. و الواصل إلى الغاية هو الخاتم صلى اللّه عليه و آله (**).

(117) ص 109 س 11 قوله: أو مردودون- هم أتباع الجهل الذي أعرض عن الرجوع بالامتثال للأمر الإدباري و أخلد إلى النزول على خلاف العقل الذي امتثل بكلا الأمرين: الأمر بالإقبال إلى الدنيا، و الأمر بالإدبار عنها و الإقبال إليه تعالى (**).

(118) ص 109 س 14 قوله: اللّه يجتبى من يشاء- بون بعيد بين العبد المجتبى من بدؤ الأمر إلى آخره، و بين المنيب المعرض عن الصراط و المنحرف أولا.

ثم استقام بالإنابة و التوبة و صار سالكا على الاستقامة (*).

(120) ص 110 س 7 قوله: لا يشعر بذلك إلا أهل اللّه-

قال قبلة العارفين أمير- المؤمنين عليه السّلام: «تجلّي للأوهام بها، و امتنع بها عنها» (**).

(119) ص 110 س 6 قوله: فيتنوّع الخواطر فيها- أي الصور الخيالية التي هي تجلّيات العقل الوهمي. العقل المضاف المتجوهر بالإضافات التي هي تقييدات العقل بالحسّ و المحسوس. فإذا أخذت التقييدات بما هي تقييدات و اعتبرت خروج القيود عن نفس التقييدات يحصل حينئذ العقل المضاف المقيد المسمّى بالوهم. و إذا أخذت صار حسّا و محسوسا هذا.

(121) ص 110 س 9 قوله: فهو الظاهر- أي بارتفاع بينونة العزلة مع وجود بينونة الصفة. فاحتفظ بهذا. و محصّله ان فيضه المقدس هو عين كل شي‏ء و ذلك الفيض هو المراد من التجلي هاهنا. و هو الرحمة الواسعة (**).

صفحه بعد