کتابخانه تفاسیر
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب، ج9، ص: 539
الفاختة «1» عن مقاساة شدّة و تألّم قلب.
و قال عليّ بن عيسى «2» : إنّ الطّير كانت تكلّم النّاس معجزة له، كما أخبر عن الهدهد.
و الضّمير في «علّمنا» و «أوتينا» له و لأبيه، أو له وحده على عادة الملوك لمراعاة قواعد السّياسة.
و المراد مِنْ كُلِّ شَيْءٍ : كثرة ما أوتي، كقولك: فلان يقصده كلّ واحد و يعلم كلّ شيء.
و في أصول الكافي «3» : محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن عليّ بن سيف، عن بعض أصحابنا، عن أبي جعفر الثّاني- عليه السّلام- قال: قلت له: إنّهم يقولون في حداثة سنّك.
فقال: إنّ اللّه- تعالى- أوحى إلى داود أن يستخلف سليمان و هو صبيّ يرعى الغنم، فأنكر ذلك عبّاد بني إسرائيل و علماؤهم، فأوحى اللّه إلى داود: أن خذ عصا المتكلّمين و عصا سليمان «4» و اجعلهما في بيت و اختم عليها «5» بخواتيم القوم، فإذا كان من الغد فمن كانت عصاه قد أورقت و أثمرت فهو الخليفة. فأخبرهم داود- عليه السّلام- فقالوا: قد رضينا و سلّمنا.
محمّد بن يحيى «6» عن أحمد بن أبي زاهر أو غيره، عن محمّد بن حمّاد، عن أخيه، أحمد بن حمّاد، عن إبراهيم، عن أبيه، عن أبي الحسن الأوّل- عليه السّلام- قال: قلت له:
جعلت فداك، أخبرني عن النّبيّ- صلّى اللّه عليه و آله- ورث النّبيّين كلّهم؟
قال: نعم.
قلت: من لدن آدم حتّى انتهى إلى نفسه؟
قال: ما بعث اللّه نبيّا إلّا و محمّد- صلّى اللّه عليه و آله- أعلم منه.
قال: قلت: إن عيسى بن مريم كان يحيي الموتى بإذن اللّه.
قال: صدقت، و سليمان بن داود كان يفهم منطق الطّير، و كان رسول اللّه- صلّى
(1) كذا في المصدر. و في النسخ: صياحها.
(2) مجمع البيان 4/ 214.
(3) الكافي 1/ 383، ح 3.
(4) كذا في المصدر. و في النسخ: عصاه.
(5) كذا في المصدر. و في النسخ: عليهما.
(6) الكافي 1/ 226، ح 7.
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب، ج9، ص: 540
اللّه عليه و آله- يقدر على هذه المنازل.
و بإسناده «1» إلى أبي بصير: عن أبي الحسن- عليه السّلام- قال: قال لي: يا أبا محمّد، إنّ الإمام لا يخفى عليه كلام أحد من النّاس و لا طير و لا بهيمة و لا شيء فيه الرّوح، فمن لم يكن هذه الخصال فيه فليس هو بإمام.
و الحديث طويل أخذت منه موضع الحاجة.
و بإسناده «2» إلى الفتح بن يزيد الجرجانيّ: عن أبي الحسن- عليه السّلام- حديث طويل، يقول فيه- عليه السّلام-: إنّما قلنا: اللّطيف للخلق اللّطيف [و] «3» لعلمه بالشّيء اللّطيف، أو لا ترى، وفّقك اللّه و تبتّك، الى أثر صنعه في النّبات اللّطيف و غير اللّطيف و من الخلق اللّطيف و من الحيوانات «4» الصّغار و من البعوض و الجرجس و ما هو أصغر منها، ممّا لا تكاد تستبينه العيون، بل لا يكاد يستبان لصغره الذّكر من الأنثى و الحدث المولود من القديم، فلمّا رأينا صغر ذلك في لطفه و اهتدائه للسفاد «5» و الهرب من الموت و الجمع لما يصلحه و ما في لجج البحار و ما في الحاء «6» الأشجار و المفاوز و القفاز و إنهام بعضها عن بعض منطقها و ما يفهم به أولادها عنها- إلى قوله-: علمنا أنّ خالق هذا الخلق لطيف.
محمّد بن يحيى «7» ، عن محمّد بن أحمد، عن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن عليّ، عن عاصم بن حميد، عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر- عليه السّلام- قال: كنت عنده يوما إذ وقع زوج ورشان على الحائط و هدلا هديلهما، فردّ أبو جعفر عليهما كلامهما ساعة ثم نهضا، فلمّا طارا على الحائط هدل الذّكر على الأنثى ساعة ثمّ نهضا.
فقلت: جعلت فداك، ما هذا الطّير؟
قال: يا ابن مسلم، كلّ شيء خلقه اللّه من طير أو بهيمة أو شيء فيه روح فهو أسمع لنا و أطوع من بني آدم، إنّ هذا الورشان ظنّ بامرأته فحلفت له ما فعلت، فقالت:
ترضى بمحمّد بن عليّ. فرضيابي، فأخبرته أنّه لها ظالم، فصدّقها.
و في تفسير عليّ بن إبراهيم «8» : و قال الصّادق- عليه السّلام-: أعطي سليمان بن
(1) الكافي 1/ 285، ح 7.
(2) الكافي 1/ 119- 120، ح 1.
(3) من المصدر مع المعقوفتين.
(4) المصدر، س، أ، م، ن: الحيوان.
(5) السفاد: نزوّ الذكر على الأنثى.
(6) كذا في المصدر. و في النسخ: لحى. و اللحاء: قشر الشجر، أو ما على العود من قشره.
(7) الكافي 1/ 470- 471، ح 4.
(8) تفسير القمّي 2/ 129.
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب، ج9، ص: 541
داود، مع علمه، معرفة المنطق بكلّ لسان و معرفة اللّغات و منطق الطّير و البهائم و السّباع، فكان إذا شاهد الحروب تكلّم بالفارسيّة، و إذا قعد لعمّاله و جنوده و أهل مملكته تكلّم بالرّوميّة، و إذا خلا بنسائه تكلّم بالسّريانيّة و النّبطيّة، و إذا اقام في محرابه لمناجاة ربّه تكلّم بالعربيّة، و إذا جلس للوفود و الخصماء تكلّم بالعبرانيّة.
و فيه «1» : قال: أعطي داود و سليمان- عليهما السّلام- ما لم يعط أحد «2» من أنبياء اللّه من الآيات، علمهما منطق الطّير و ألان لهما الحديد و الصّقر من غير نار و جعلت الجبال يسبّحن مع داود- عليه السّلام-.
و في الخرائج و الجرائح «3» : قال بدر مولى الرّضا- عليه السّلام-: إنّ إسحاق بن عمّار دخل على موسى- عليه السّلام- فجلس عنده إذ استأذن عليه رجل من خراسان «4» فكلّمه بكلام لم أسمع بمثله، كأنّه كلام الطّير.
قال إسحاق: فأجابه موسى- عليه السّلام- بمثله و بلغته إلى أن قضى وطره من مسائله فخرج من عنده.
فقلت: ما سمعت بمثل هذا الكلام.
فقال: هذا كلام قوم من أهل الصّين، و ليس كلّ كلام أهل الصّين مثله.
ثمّ قال: أتعجب من كلامي بلغنه؟
فقلت: هو موضع العجب.
قال- عليه السّلام-: أخبرك بما هو أعجب منه، إنّ الإمام يعلم منطق الطّير و نطق كلّ ذي روح خلقه «5» اللّه- تعالى- و ما يخفى على الإمام شيء.
و في كتاب المناقب «6» لابن شهر آشوب: في تفسير الثّعلبيّ قال الصّادق- عليه السّلام-: قال: الحسين بن عليّ- صلوات اللّه عليهما-: إذا صاح النّسر قال: يا بن آدم، عش ما شئت آخره الموت. و إذا صاح الغراب قال: إنّ في البعد عن النّاس
(1) تفسير القمّي 2/ 126.
(2) المصدر: أحدا.
(3) الخرائج 1/ 313، ح 6.
(4) في المصدر: «خراساني» بدل «من خراسان».
(5) كذا في المصدر. و في النسخ: خلقها. و الهاء في «خلقها» تعود على «الروح» و الهاء في «خلقه» تعود على «كلّ».
(6) المناقب 4/ 68.
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب، ج9، ص: 542
أنس «1» . و إذا صاح القنبر «2» قال: اللّهمّ، العن مبغضي آل محمّد. و إذا صاح الخطّاف قرأ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ و يمدّ الضَّالِّينَ ، كما يمدّها القارئ.
و فيه «3» ، في مناقب أبي جعفر الباقر- عليه السّلام-: و سمع عصافير يصحن، قال: أ تدري، يا أبا حمزة، ما يقلن؟
قلت: لا.
قال: يسبّحن ربّي- عزّ و جلّ- و يسألن قوت يومهنّ.
محمّد بن مسلم «4» ، عن أبي جعفر- عليه السّلام- قال: سمعته يقول: علّمنا منطق الطّير، و أوتينا من كلّ شيء.
و في بصائر الدّرجات «5» : يعقوب بن يزيد، عن الحسن بن عليّ الوشّاء «6» ، عمّن رواه، عن الميثميّ، عن منصور، عن الثّماليّ قال: كنت مع عليّ بن الحسين- عليهما السّلام- في داره و فيها [شجرة فيها] «7» عصافير و هنّ يصحن.
فقال لي: أ تدري ما يقلن هؤلاء؟
فقلت: لا أدري.
قال: يسبّحن ربّهنّ و يطلبن رزقهنّ.
محمّد بن إسماعيل «8» ، عن عليّ بن الحكم، عن مالك بن عطيّة، عن أبي حمزة الثّماليّ.
قال: كنت عند عليّ بن الحسين- عليهما السّلام- فانتشرت العصافير و صوّتت.
فقال لي: يا أبا حمزة، أ تدري ما تقول؟
قلت: لا.
قال: تقدّس ربّها و تسأله «9» قوت يومها.
ثمّ قال: يا أبا حمزة، علّمنا منطق الطير و أوتينا من كلّ شيء.
أحمد بن محمّد «10» ، عن محمّد بن خالد، عن بعض رجاله، عن أبي
(1) كذا في المصدر. و في النسخ: أنسا.
(2) كذا في المصدر. و في النسخ: القنبرة.
(3) المناقب 4/ 185.
(4) نفس المصدر و المجلّد/ 195.
(5) البصائر/ 361، ح 1.
(6) المصدر: الحسن بن علي بن الوشاء.
(7) ليس في المصدر.
(8) البصائر/ 361- 362، ح 2.
(9) المصدر: تسأل.
(10) نفس المصدر/ 362، ح 3.
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب، ج9، ص: 543
عبد اللّه- عليه السّلام - و تلا «1» رجل عنده هذه الآية: عُلِّمْنا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَ أُوتِينا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ فقال أبو عبد اللّه- عليه السّلام-: ليس فيها «من» إنّما هي «و أوتينا كلّ شيء».
محمّد بن محمّد، «2» عن أحمد بن يوسف، عن داود الحدّاد، عن فضيل بن يسار، عن أبي عبد اللّه- عليه السّلام- قال: كنت عنده إذ نظرت إلى زوج حمام «3» ، فهدر الذّكر على الأنثى.
فقال لي: أ تدري ما يقول؟
قلت: لا.
قال: يقول: يا سكني و عرسي، ما خلق اللّه «4» أحبّ إليّ منك إلّا أن يكون مولاي جعفر بن محمّد.
عليّ بن إسماعيل «5» ، عن محمّد بن عمرو الزّيّات، عن أبيه، عن «6» الفيض بن المختار قال: سمعت أبا عبد اللّه- عليه السّلام- يقول: إنّ سليمان بن داود قال: عُلِّمْنا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَ أُوتِينا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ. و قد، و اللّه، علّمنا منطق الطّير و علم كلّ شيء.
أحمد بن موسى «7» ، عن محمّد بن أحمد المعروف بغزال، عن محمّد بن الحسين، عن سليمان من ولد جعفر بن أبي طالب قال: كنت مع أبي الحسن الرّضا- عليه السّلام- في حائط له إذ جاء عصفور فوقع بين يديه و أخذ يصيح و يكثر الصّياح و يضطرب.
فقال لي: يا فلان. أ تدري ما تقول «8» هذا العصفور؟
قال «9» : قلت: اللّه و رسوله و ابن رسوله أعلم.
قال: إنّها تقول: إنّ حيّة تريد أن تأكل «10» فراخي في البيت، [فخذ معك العصا] «11» و ادخل [البيت و اقتل] «12» الحيّة.
(1) المصدر: قال فتلا.
(2) نفس المصدر و الصفحة، ح 4.
(3) في المصدر: زيادة «عنده».
(4) ليس في المصدر.
(5) البصائر/ 364، ح 17.
(6) ليس في المصدر.
(7) نفس المصدر/ 365، ح 19.
(8) كذا في المصدر: و في النسخ: يقول.
(9) ليس في س، أ، المصدر.
(10) في المصدر: «أكل» بدل «أن تأكل».
(11) ليس في أ. و في المصدر: «فقم فخذ تيك النبعة» بدل «فخذ معك العصا».
(12) ليس في أ.
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب، ج9، ص: 544
قال: فأخذت التّبعة «1» ، و هي العصا، و دخلت إلى البيت و إذا حيّة تجول «2» في البيت فقتلتها.
أحمد بن محمّد «3» ، عن الحسن بن عليّ بن فضّال، عن ثعلبة، عن سالم، مولى «4» أبان بيّاع الزّطّي قال: كنّا في حائط لأبي عبد اللّه- عليه السّلام- معه «5» و نفر معي، قال:
فصاحت العصافير.
فقال: أ تدري ما تقول هذه «6» ؟
فقلنا: جعلنا اللّه فداك، ما «7» ندري و اللّه «8» ما تقول.
قال: تقول: اللّهمّ، إنّا خلق من خلقك و لا بدّ لنا من رزقك، فأطعمنا و اسقنا.
أحمد بن محمّد «9» ، عن الحسين بن سعيد و البرقيّ، عن النّضر بن سويد، عن يحيى الحلبيّ، عن ابن مسكان، عن عبد اللّه بن فرقد قال: خرجنا مع أبي عبد اللّه- عليه السّلام- متوجّهين إلى مكّة، حتّى إذا كنّا بسرف «10» استقبله عذاب ينعق في وجهه.
فقال: مت جوعا، ما تعلم شيئا إلّا و نحن نعلمه، ألا إنّا أعلم باللّه منك.
فقلنا: هل كان في وجهه شيء؟
قال: نعم، سقطت ناقة بعرفات.
أحمد بن محمّد «11» ، عن الحسين بن سعيد، عن النّضر بن سويد، عن يحيى «12» الحلبيّ، عن ابن مسكان، عن أبي أحمد، عن شعيب بن الحسن قال: كنت عند أبي جعفر- عليه السّلام- جالسا فسمع «13» صوت فاختي «14» .
فقال: تدرون ما تقول [هذه؟
فقلنا: و اللّه، ما ندري.] «15»
(1) كذا في المصدر. و في النسخ: التبعة.
(2) المصدر: تحول.
(3) البصائر/ 365، ح 20.
(4) كذا في المصدر، و جامع الرواة 1/ 350. و في النسخ: «بن» بدل «مولى».
5 و 6- ليس في المصدر.
(7) في س، أ، م، ن، المصدر: «لا» بدل «ما».
(8) ليس في المصدر.
(9) البصائر/ 365، ح 21.
(10) سرف: موضع على ستّة أميال من مكّة.
(11) البصائر/ 363، ح 8.
(12) ليس في المصدر.
(13) المصدر: نسمع.
(14) في المصدر: «صوتا من الفاختة» بدل «صوت فاختي».
(15) ليس في المصدر.
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب، ج9، ص: 545
قال: تقول: فقدتكم. فافقدوها قبل أن تفقدكم.
محمّد بن عبد الجبّار «1» ، عن الحسن بن الحسين «2» اللّؤلؤيّ، عن أحمد بن الحسن الميثميّ [، عن محمّد بن الحسن بن زياد الميثميّ] «3» ، عن مليح «4» ، عن أبي حمزة قال: كنت عند عليّ بن الحسين- عليهما السّلام- و عصافير على الحائط «5» يصحن.
فقال: يا أبا حمزة، أ تدري ما يقلن؟
[قلت: لا أدري] «6» .
قال: يتحدّثن أنّهنّ «7» في وقت يشكون «8» قوتهنّ.
أحمد بن محمّد، عن الحسين «9» بن سعيد «10» و البرقي، عن النّضر بن سويد، عن يحيى الحلبيّ، عن عبد اللّه بن مسكان، عن داود بن فرقد، عن عليّ بن سنان قال: كنّا عند أبي عبد اللّه- عليه السّلام- فسمع صوت فاختي «11» في الدّار.
فقال: أين هذه الّتي أسمع صوتها؟
قلنا: هي في الدّار أهديت لبعضهم.
فقال أبو عبد اللّه- عليه السّلام-: أما لنفقدنّك قبل أن تفقدنا.
قال: ثمّ أمر بها فأخرجت من الدّار.
أحمد بن محمّد «12» ، عن بكر بن صالح، عن محمّد بن أبي حمزة، عن عمر بن [محمّد] «13» الإصبهانيّ قال: أهديت لإسماعيل بن أبي عبد اللّه صلصلا «14» ، فدخل أبو عبد اللّه- عليه السّلام- فلمّا رآها «15» قال: ما هذا الطّير المشئوم «16» ؟ فإنّه يقول: فقدتكم، فقدتكم «17» ، فافقدوه قبل أن يفقدكم.
(1) نفس المصدر و الصفحة، ح 9.
(2) كذا في المصدر، و جامع الرواة 1/ 193. و في النسخ: الحسين بن الحسن.
(3) ليس في المصدر. و في أ: زيادة «عن محمد بن».
(4) المصدر: صالح.
(5) في المصدر، زيادة «قبالته».
(6) ليس في المصدر.
(7) المصدر: أنّ لهنّ.
(8) المصدر: سألن فيه.
(9) ن: الحسن.
10 و 11- ليس في المصدر.
(12) البصائر/ 365- 366، ح 22.
(13) من المصدر.
(14) الصلصل: طائر أو الفاختة.
(15) المصدر: رآه.
(16) في المصدر: زيادة «اخرجوا».