کتابخانه تفاسیر

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب


صفحه قبل

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب، ج‏14، ص: 287

قيل‏ «1» : طريقي‏ «2» الخير و الشّرّ، أو الثّديين. و أصله، المكان المرتفع.

و في مجمع البيان‏ «3» : وَ هَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ‏ ، أي: سبيل الخير و سبيل‏ «4» الشّرّ. عن عليّ- عليه السّلام-.

و روي‏ «5» أنّه قيل لأمير المؤمنين- عليه السّلام-: إنّ ناسا يقولون في قوله: وَ هَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ‏ : إنّهما الثّديان.

فقال: لا، هما الخير و الشّرّ.

و قال الحسن‏ «6» - عليه السّلام-: بلغني أنّ رسول اللّه- صلّى اللّه عليه و آله- قال: أيّها النّاس، هما نجدان: نجد الخير و نجد الشّرّ، فما جعل نجد الشرّ «7» أحبّ إليكم من نجد الخير.

و في تفسير عليّ بن إبراهيم‏ «8» ، متّصلا بآخر ما نقلت عنه قريبا، أعني: قوله:

الحسن و الحسين. وَ هَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ‏ إلى ولايتهما.

و في أصول الكافي‏ «9» ، بإسناده إلى حمزة بن محمّد: عن أبي عبد اللّه- عليه السّلام- قال: سألته عن قول اللّه- عزّ و جلّ-: وَ هَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ‏ .

قال: نجد الخير و الشّرّ.

فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11)، أي: فلم يشكر تلك الأيادي‏ «10» باقتحام العقبة، و هو الدّخول في أمر شديد.

و «العقبة» الطّريق في الجبل، استعارها لما فسّرها به من الفكّ و الإطعام في قوله: وَ ما أَدْراكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) يَتِيماً ذا مَقْرَبَةٍ (15) أَوْ مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ (16): لما فيهما من مجاهدة النّفس.

و لتعدّد المراد بها حسن وقوع «لا» موقع «لما» «11» ، فإنّها لا تكاد تقع إلّا مكرّرة،

(1) أنوار التنزيل 2/ 560.

(2) كذا في المصدر. و في النسخ: طريق.

(3) المجمع 5/ 494.

(4) ليس في ق، ش، م.

5 و 6- نفس المصدر و الموضع.

(7) ليس في ق، ش، م.

(8) تفسير القمّي 2/ 423.

(9) الكافي 1/ 163، ح 4.

(10) الأيادي: النعم.

(11) كذا في أنوار التنزيل 2/ 560. و في ن: لهم.

و في غيرها: له.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب، ج‏14، ص: 288

إذ المعنى: فلا فكّ رقبة، و لا أطعم يتيما أو مسكينا.

و «المسغبة» و «المقربة» و «المتربة» مفعلات، من سغب: إذا جاع، و قرب في النّسب، و ترب: إذا افتقر.

و قرأ «1» ابن كثير و أبو عمرو و الكسائيّ: «فكّ رقبة أو أطعم» على الإبدال من «اقتحم». و قوله: «و ما أدراك ما العقبة» اعتراض معناه: أنّك لم تدركنه صعوبتها [و ثوابها] «2» .

و في أصول الكافي‏ «3» : الحسين بن محمّد، عن معلّى بن محمّد، عن محمّد بن جمهور، عن يونس، قال: أخبرني من رفعه إلى أبي عبد اللّه- عليه السّلام‏ - في قوله: فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ وَ ما أَدْراكَ مَا الْعَقَبَةُ فَكُّ رَقَبَةٍ ، يعني بقوله: فَكُّ رَقَبَةٍ : ولاية أمير المؤمنين، فإنّ ذلك فكّ رقبة.

عليّ بن محمّد «4» ، عن سهل بن زياد، عن محمّد بن سليمان الدّيلميّ، عن أبيه، عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد اللّه- عليه السّلام- قال: قلت له: جعلت فداك، قوله:

فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ .

قال: من أكرمه اللّه بولايتنا فقد جاز العقبة، و نحن تلك العقبة الّتي من اقتحمها نجا.

قال: فسكت، فقال لي: فهلّا أفيدك حرفا خيرا لك من الدّنيا و ما فيها؟

قلت: بلى، جعلت فداك.

قال: قوله: فَكُّ رَقَبَةٍ .

ثمّ قال: النّاس كلّهم عبيد النّار غيرك و أصحابك، فإنّ اللّه فكّ رقابكم من النّار بولايتنا، أهل البيت.

و في الكافي‏ «5» : عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد «6» ، عن محمّد بن عليّ، عن محمّد بن عمر بن يزيد قال: أخبرت أبا الحسن الرّضا- عليه السّلام- أنّي أصبت بابنين‏ «7»

(1) أنوار التنزيل 2/ 560.

(2) ليس في ق.

(3) الكافي 1/ 422، ح 49.

(4) نفس المصدر/ 430، ح 88.

(5) الكافي 4/ 4، ح 10.

(6) المصدر: عن أحمد بن أبي عبد اللّه.

(7) كذا في المصدر. و في ق: بابنتين. و في غيرها: بابنيّ.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب، ج‏14، ص: 289

و بقي لي بنيّ‏ «1» صغير.

قال: تصدّق عنه.

ثمّ قال حين حضر قيامي: مر الصّبيّ فليتصدّق بيده بالكسرة و القبضة و الشّي‏ء و إن قلّ، فإنّ كلّ شي‏ء يراد به اللّه، و إن قلّ، بعد أن تصدق النّية فيه عظيم. إنّ اللّه يقول‏ «2» : فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ، وَ مَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ‏ و قال: فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ وَ ما أَدْراكَ مَا الْعَقَبَةُ فَكُّ رَقَبَةٍ أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يَتِيماً ذا مَقْرَبَةٍ أَوْ مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ علم اللّه أنّ كلّ أحد لا يقدر على فكّ رقبة، فجعل إطعام اليتيم و المسكين مثل ذلك، تصدّق عنه.

أحمد بن محمّد «3» ، عن أبيه، عن معمّر بن خلّاد قال: كان أبو الحسن الرّضا- عليه السّلام- إذا أكل اتي بصحفة «4» فتوضع قرب مائدته، فيعمد إلى أطيب الطّعام ممّا يؤتى به، فيأخذ من كلّ شي‏ء شيئا فيضع في تلك الصّحفة، ثمّ يأمر بها للمساكين، ثمّ يتلو هذه الآية فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ ثمّ يقول: علم اللّه أنّه ليس كلّ إنسان يقدر على عتق رقبة، فجعل لهم السّبيل إلى الجنّة.

و في تفسير عليّ بن إبراهيم‏ «5» : قوله: فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ وَ ما أَدْراكَ مَا الْعَقَبَةُ قال: «العقبة» الأئمّة، من صعدها فكّ رقبته من النّار.

و فيه‏ «6» : فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ، وَ ما أَدْراكَ مَا الْعَقَبَةُ يقول: يعني‏ «7» : ما أعلمك.

و كلّ شي‏ء في القرآن [ وَ ما أَدْراكَ‏ فهو: ما أعلمك‏] «8» .

حدّثنا «9» جعفر بن محمّد «10» ، قال: حدّثنا عبد اللّه بن موسى، عن الحسن بن عليّ ابن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه- عليه السّلام‏ - في قوله: فَكُّ رَقَبَةٍ قال: بنا تفكّ الرّقاب و بمعرفتنا، و نحن المطعمون في يوم الجوع و هو المسغبة.

و في مجمع البيان‏ «11» : و أمّا المراد بالعقبة، ففيه وجوه: أحدها، أنّه مثل ضربه اللّه‏

(1) ليس في ق، ش.

(2) الزلزلة/ 7- 8.

(3) نفس المصدر/ 52، ح 12.

(4) الصّحفة: إناء من آنية الطعام.

(5) تفسير القمّي 2/ 422.

(6) نفس المصدر/ 423.

(7) ليس في المصدر.

(8) ليس في ق، ش، م.

(9) نفس المصدر/ 423.

(10) المصدر: أحمد.

(11) المجمع 5/ 495.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب، ج‏14، ص: 290

لمجاهدة النّفس و الهوى و الشّيطان في أعمال الخير و الشّر- إلى قوله-: و ثانيها، أنّها عقبة حقيقة.

قال الحسن و قتادة «1» : هي عقبة شديدة في النّار دون الجسر، فاقتحموها بطاعة اللّه.

و روي‏ «2» عن النّبيّ- صلّى اللّه عليه و آله- أنّه قال: إنّ أمامكم عقبة كؤودا لا يجوزها المثقلون، و أنا أريد أن أخفّف‏ «3» عنكم لتلك العقبة.

و روي‏ «4» مرفوعا، عن البراء بن عازب قال: جاء أعرابيّ إلى النّبيّ- صلّى اللّه عليه و آله- فقال: يا رسول اللّه، علّمني عملا يدخلني الجنّة.

قال: إن كنت أقصرت الخطبة «5» لقد أعرضت‏ «6» المسألة، أعتق النّسمة و فكّ الرّقبة.

فقال: ا و ليسا واحدا؟

قال: لا، عتق النّسمة أن تنفرد بعتقها، و فكّ الرّقبة أن تعين في ثمنها. و الفي‏ء على ذي الرّحم الظّالم، فإن لم يكن ذلك فأطعم الجائع و اسق الظّمآن و أمر بالمعروف و أنه عن المنكر، فإنّ لم تطق ذلك فكفّ لسانك إلّا من خير.

و روى‏ «7» محمّد بن عمر بن يزيد قال: قلت لأبي الحسن الرّضا- عليه السّلام-:

إنّ لي ابنا شديد العلّة.

قال: مره يتصدّق بالقبضة من الطّعام بعد القبضة، فإنّ اللّه- تعالى- يقول:

فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ و قرأ الآيات.

و في محاسن البرقيّ‏ «8» : عنه، عن أبيه، عن معمّر بن خلّاد «9» قال: رأيت أبا الحسن‏

(1) المجمع 5/ 495.

(2) نفس المصدر و الموضع.

(3) كذا في المصدر. و في النسخ: أتحفّف.

(4) نفس المصدر و الموضع.

(5) كذا في المصدر. و في النسخ: الخطيئة.

(6) المصدر: لقد عرضت. و في ق، ش، م.

زيادة: عن.

(7) نفس المصدر و الموضع.

(8) المحاسن/ 389، ح 20.

(9) كذا في المصدر. و في النسخ: «عن سعدان ابن مسلم العامريّ، عن بعض أصحابه». و هذه العبارة يوجد في المصدر في سند الحديث المقدّم على حديث المتن.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب، ج‏14، ص: 291

الرّضا- عليه السّلام- [يأكل‏] «1» فتلا هذه الآية فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ وَ ما أَدْراكَ مَا الْعَقَبَةُ فَكُّ رَقَبَةٍ الآية.

ثمّ قال: علم اللّه أنّه ليس كلّ خلقه يقدر أن يعتق رقبة، فجعل لهم سبيلا إلى الجنّة بالطّعام‏ «2» .

و في مجمع البيان‏ «3» : فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ و

في الحديث عن معاذ بن جبل قال:

قال رسول اللّه- صلّى اللّه عليه و آله-: من أشبع جائعا في يوم سغب، أدخله اللّه يوم القيامة من باب من أبواب الجنان‏ «4» لا يدخلها إلّا من فعل مثل ما فعل.

و عن جابر بن عبد اللّه‏ «5» قال: قال رسول اللّه- صلّى اللّه عليه و آله-: من موجبات المغفرة إطعام المسلم السّغبان‏ «6» .

و في تفسير عليّ بن إبراهيم‏ «7» : يَتِيماً ذا مَقْرَبَةٍ ، يعني: رسول اللّه- صلّى اللّه عليه و آله-، و المقربة أقرباؤه. أَوْ مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ ، يعني: أمير المؤمنين متربا بالعلم.

و فيه‏ «8» : أَوْ مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ قال: لا يقيه من التّراب شي‏ء.

و في أصول الكافي‏ «9» : عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمّد الأشعريّ، عن عبد اللّه بن ميمون القدّاح، عن أبي عبد اللّه- عليه السّلام- قال: من أطعم مؤمنا حتّى يشبعه، لم يدر أحد من خلق اللّه ما له من الأجر في الآخرة لا ملك مقرّب و لا نبيّ مرسل إلّا اللّه ربّ العالمين.

ثمّ قال: من موجبات المغفرة إطعام المسلم السّغبان، ثمّ تلا قول اللّه- تعالى-:

أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ، يَتِيماً ذا مَقْرَبَةٍ، أَوْ مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ .

و في المحاسن‏ «10» ، مثله سواء

، مع زيادة «الجنّة» بعد «موجبات».

ثُمَّ كانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا : عطف على «اقتحم» أو «فكّ» «بثمّ» لتباعد

(1) من المصدر.

(2) المصدر: باطعام الطّعام.

(3) المجمع 5/ 495.

(4) ق، المصدر: الجنّة.

(5) نفس المصدر و الموضع.

(6) أي الجائع.

(7) تفسير القمّي 2/ 423.

(8) نفس المصدر/ 422.

(9) الكافي 2/ 201، ح 6.

(10) المحاسن/ 389، ح 17.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب، ج‏14، ص: 292

الإيمان عن العتق و الإطعام في الرّتبة لاستقلاله و اشتراط سائر الطّاعات به.

وَ تَواصَوْا بِالصَّبْرِ : و أوصى بعضهم بعضا بالصّبر على طاعة اللّه.

وَ تَواصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17): بالرّحمة على عباده. أو بموجبات رحمة اللّه.

أُولئِكَ أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ (18): اليمين. أو اليمن.

وَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِنا : بما نصبنا دليلا على الحقّ من كتاب و حجة، أو بالقرآن.

هُمْ أَصْحابُ الْمَشْأَمَةِ (19): الشّمال، أو الشّوم.

و لتكرير ذكر المؤمنين باسم الإشارة، و الكفّار بالضّمير شأن‏ «1» لا يخفى.

عَلَيْهِمْ نارٌ مُؤْصَدَةٌ (20): مطبقة. من أوصدت الباب: إذا أطبقته و أغلقته.

و قرأ «2» أبو عمرو و حمزة و حفص بالهمزة، من آصدته.

و في تفسير عليّ بن إبراهيم‏ «3» : قوله: أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ قال: أصحاب أمير المؤمنين- عليه السّلام-. وَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِنا قال: الّذين خالفوا أمير المؤمنين‏ هُمْ أَصْحابُ الْمَشْأَمَةِ و قال: الْمَشْأَمَةِ أعداء آل محمّد- صلّى اللّه عليه و آله-. عَلَيْهِمْ نارٌ مُؤْصَدَةٌ ، أي: مطبقة.

(1) كذا في أنوار التنزيل 2/ 560. و في النسخ:

«بضمير الشأن» بدل «بالضمير شأن».

(2) أنوار التنزيل 2/ 560.

(3) تفسير القمّي 2/ 423.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب، ج‏14، ص: 293

سورة الشّمس‏

مكّيّة.

و آيها خمس، أو ستّ عشرة.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏

في كتاب ثواب الأعمال‏ «1» ، بإسناده عن أبي عبد اللّه- عليه السّلام- قال: من أكثر قراءة و الشمس و و الليل إذا يغشى و الضحى و أ لم نشرح في يوم أو «2» ليلة، لم يبق شي‏ء بحضرته إلّا شهد له يوم القيامة، حتّى شعره و بشره و لحمه و دمه و عروقه و عصبه و عظامه و جميع ما أقلّت الأرض منه، و يقول الرّبّ: قبلت شهادتكم لعبدي و أجزتها له، انطلقوا به إلى جنّاتي حتّى يتخيّر منها ما أحبّ، فأعطوه [أيّاها] «3» من غير منّ، و لكن رحمة منّي و فضلا منّي عليه، [فهنيئا] «4» هنيئا «5» لعبدي.

و في مجمع البيان‏ «6» : أبيّ بن كعب، عن النّبيّ- صلّى اللّه عليه و آله- قال: من قرأها فكأنّما تصدّق بكلّ شي‏ء طلعت عليه الشّمس و القمر.

وَ الشَّمْسِ وَ ضُحاها (1).

قيل‏ «7» : وضوئها إذا أشرقت.

(1) ثواب الأعمال/ 151، ح 1.

(2) كذا في المصدر. و في النسخ: و.

3 و 4- من المصدر.

(5) في ن، ي، زيادة: و هنيئا.

(6) المجمع 5/ 496.

صفحه بعد