کتابخانه روایات شیعه
62- تفسير آية «إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ» 63- رسالة في بحث التجديد (كدا)
64- رسالة في بيان أنواع كم 65- رسالة في امر العصمة
66- جواب أسئلة السيّد حسن 67- رسالة في ردّ الشيطان
68- حاشية على تحرير اقليدس 69- شرح خطبة العضدى القزوينى
70- رسالة في ردّ ايرادات 71- حاشية على حاشية الخطائى
72- گوهر شاهوار بالفارسية 73- رسالة في نجاسة الخمر
74- رسالة في مسئلة الفارة 75- رسالة في غسل الجمعة
76- رسالة شرح مختصر العضدى 77- رسالة في ركنية السجدتين
78- رسالة في تعريف الماضى 79- مصائب النواصب
80- رسالة في مسئلة لبس الحرير 81- رسالة گل و سنبل
82- تراجم وضاعى الحديث 83- رسالة الانموذج
84- حاشية على الخلاصة و لعلها رجال العلامة او خلاصة الحساب للبهائى
85- مجموع يجرى مجرى الموسوعات رآه صاحب (رياض العلماء) بخطه
86- حاشية قديم 87- حاشية على شرح الجامى على كافية ابن الحاجب
88- ديوان شعره 89- حاشية على تحقيق كلام البدخشى
90- النور الانور في مسئلة القضاء و القدر ردّ فيه على رسالة لبعض الهنود من معاصر به و هي في الرد على رسالة استقصاء النظر للامام العلّامة الحلّيّ
91- حاشية على التهذيب و هو تهذيب شيخنا الطوسيّ او تهذيب العلامة
92- رد ما الف تلميذ ابن همام في اقتداء الجمعة بالشفعوية و لعله يعنى الشافعية
93- رسالة متعلقة بقول العلّامة الحلّيّ في آخر كتاب الشهادات من قواعده و هو قوله «إذا زاد الشاهد في شهادته او نقص قبل الحكم»
94- رسالة في تفسير قوله تعالى «فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ» تعرض فيها لدفع كلام النيشابورى في تفسيره و عليها حواش منه
95- رسالة في ردّ ما كتب بعضهم في نفى عصمة الأنبياء عليهم السلام
96- شرح على حاشية التشكيك من جملة الحواشى القديمة
97- رسالة في ردّ رسالة الكاشى و لعلها ما الف بعض العامّة من علماء كاشان في ردّ الإماميّة
يمم المترجم الهند أيّام السلطان أكبر شاه فاعجبه فضله و لياقته فقلده القضاء و جعله قاضى القضاة و قبله السيّد و شرط ان يحكم فيه بمؤدى اجتهاده غير أنّه لا يخرج فيه عن المذاهب الأربعة فقبل منه ذلك فكان يقضى و يفتى مطبقا له في كل قضية باحد المذاهب الأربعة غير انه كان مؤدى اجتهاده لانه لم يك ممن يرى انسداد باب الاجتهاد و كان هو من أعاظم المجتهدين ممن منحوا النظر و ملكة الاستنباط و انما كان يتحرى تطبيق حكمه باحد المذاهب حذرا من شق العصا في ظروفه الحاضرة فاستقر له الامر و طفق يقضى و يحكم و ينقض و يبرم حتّى قضى السلطان نحبه و قام مقامه ابنه جهانگير شاه فسعى الوشاة إليه في امر المترجم و عدم التزامه باحد المذاهب فردهم بانه شرط ذلك علينا يوم تقلد القضاء و لا يثبت بهذا تشيعه فالتمسوا الحيلة في اثبات تشيعه و اخذ حكم قتله من السلطان و رغبوا واحدا في ان يتلمذ عنده و يظهر امره الخفى فالتزمه مدة حتّى وقف على كتابه (مجالس المؤمنين) و اخذه بالحاح و استنسخه و عرضه على أصحابه و وشوا به على السلطان فلم يزل القتاتون ينحتون له كل يوم ما يشين سمعته عند السلطان حتّى احموا غضبه و اثبتوا عنده استحقاقه الحدّ كذبا و زورا و انه يجب ان يضرب بالسياط كمية معينة ففوض ذلك اليهم فبادر علماء السوء الى ذلك حتّى قضى المترجم تحت السياط شهيدا على التشيع في اكبرآباد احدى حواضر
القطر الهندى (و قيل) ان زبانية الحقد قتلوه في الطريق اذ جردوه عن ثيابه و جلدوه بجرائد شائكة فتقطعت اعضاؤه و تناثرت به اشلاء النبوّة و اريقت دمائها فلقى جده النبيّ الأمين صلّى اللّه عليه و آله مضمخا بدمه و قبره بأكبرآباد يزار و يتبرك به و في العصور الأخيرة اعيدت الى عمارة بقعته جدته
و له شعر رائق و يتخلص في شعره (نورى) على ديدن شعراء الفرس و منه في رد قصيدة السيّد حسن الغزنوى بالفارسية:
شكر خدا كه نور الهى است رهبرم
و زنار شوق اوست فروزنده گوهرم
اندر حسب خلاصه معنى و صورتم
و اندر نسب سلاله زهرا و حيدرم
داراى دهر سبط رسولم پدر بود
بانوى شهر دختر كسرى است مادرم
هان اي فلك چو اين پدرانم يكى بيار
يا سر به بندگى نه و آزاد زى برم
شكر خدا كه چون حسن غزنوى نيم
يعنى نه عاق والد و نه ننگ مادرم
بادم زبان بريده چو آن ناخلف اگر
مدح مخالفان على بر زبان برم
داند جهان كه او به دروغش گواه ساخت
در آنكه گفت قره عين پيمبرم
شايسته نيست آن هم از آن ناخلف كه گفت
شايسته ميوه دل زهرا و حيدرم
فرزند را كه طبع پدر در نهاد نيست
پاكى ذيل مادر او نيست باورم
و من شعره
عشق تو نهاليست كه خارى ثمر اوست
من خارى از آن باديهام كاين شجر اوست
بر مائده عشق اگر روزه گشائى
هشدار كه صد گونه بلا ما حضر اوست
وه كاين شب هجران تو بر ما چه دراز است
گوئى كه مگر صبح قيامت سحر اوست
فرهاد صفت اين همه جان كندن نورى
در كوه ملامت به هواى كمر اوست
و له
اى در سر زلف تو صد فتنه به خواب اندر
در عشق تو خواب من نقشى است به آب اندر
در شرع محبت زان فضل است تيمم را
كز دامن پاكان هست گردى بتراب اندر
(المرعشيّ) نسبة الى (مرعش) في (معجم البلدان) مدينة في الثغور بين الشام و بلاد الروم لها سوران و خندق و في وسطها حصن عليه سور يعرف بالمروانى بناه مروان بن محمّد الشهير بمروان الحمار ثمّ أحدث الرشيد بعده سائر المدينة و بها ربض يعرف بالهارونية (إلى أن قال)
و بلغني عنها في عصرنا هذا شيء استحسنته فأثبته و ذلك أن السلطان قلج ارسلان بن سلجوق الرومى كان له طباخ اسمه إبراهيم و كان قد خدمه منذ صباه سنين كثيرة و كان حركا و له منزلة عنده فرآه يوما واقفا بين يديه يرتب السماط و عليه البسة حسنة و وسطه مشدود فقال له: يا إبراهيم انت طباخ حتّى تصل الى القبر؟- فقال له: هذا بيدك أيها السلطان فالتفت الى وزيره و قال له: وقع له بمرعش و احضر القاضي و الشهود لا شهدهم على نفسى بأنى قد ملكته اياها و لعقبه بعده ففعل ذلك و ذهب فتسلمها و أقام بها مدة ثمّ مرض مرضا صعبا فرحل الى حلب ليتداوى فمات بها فصارت الى ولده من بعده فهي في يدهم الى يومنا هذا ا ه
قد يقال (المرعشيّ) في النسبة الى البلدة المذكورة الشامية، و قد يقال نسبة الى السيّد على الملقب بالمرعش حفيد الامام زين العابدين عليه السلام و كل من انتسب بهذه النسبة علوى شريف و بها يعرف المترجم بالمرعشيّ و قد يشتبه الحال و لا يعلم أن النسبة الى أيهما، و ابناء هذه الاسرة الكريمة المنتمية الى على المرعش أربع فرق 1 مرعشية مازندران 2 مرعشية تستر 3 مرعشية اصبهان 4 مرعشية قزوين، و منهم السيّد شريف والد المترجم، كان من أكابر علمائنا له كتب و تآليف ينقل فيها عن تأليفات
ولده المترجم الشهيد «قدهما»
و السيّد أبو محمّد الحسن بن حمزة بن على المرعش كان من أكابر علماء الإماميّة في القرن الرابع توفّي سنة 358 و له كتاب «الغيبة» .. و السيّد الحبر الورع محمّد بن حمزة الحسيني يروى عن أبي عبد اللّه الحسين بن بابويه أخى شيخنا الامام الصدوق و يروى عنه الشيخ الجليل إبراهيم بن أبي نصر الجرجانى .. و السيّد العلامة الخليفة سلطان حسين بن محمّد بن محمود الحسيني الآملي الأصبهانيّ الشهير بسلطان العلماء توفى سنة 1064 في مازندران و حمل الى النجف له تآليف كثيرة ممتعة .. و السيّد بدر الدين الحسن بن أبي الرضا عبد اللّه بن الحسين بن على .. و السيّد الفقيه مير محمّد حسين الشهرستانى الحائرى .. و السيّد رضيّ الدين أبو عبد اللّه الحسين بن أبي الرضا الحسيني فقيه صالح، و السيّد شمس الدين أبو محمّد الحسن بن عليّ الحسيني المعروف بالهمدانيّ نزيل «خوارزم» .. و السيّد ضياء الدين أبو الرضا فضل بن الحسين بن أبي الرضا عبد اللّه بن الحسين فقيه واعظ صالح .. و السيّد العلامة منتهى بن الحسين بن على الحسيني عالم ورع .. و السيّد عزّ الدين الحسين بن المنتهى المذكور بن الحسين فقيه صالح ..
و السيّد كمال الدين المرتضى بن المنتهى المذكور عالم مناظر، و خطيب مفوه صاحب شرح كتاب (الذريعة) .. و السيّد عماد الدين الرضى بن المرتضى المذكور بن المنتهى و منهم السيّد أبو الرضا عبد اللّه بن الحسين بن على الحسيني عالم ورع ذكره صاحب «ايجاز المقال» بالشهادة و لم يذكره بها أحد من المترجمين غيره.
و السيّد تاج الدين المنتهى بن المرتضى المذكور من افاضل العلماء له مناظرات أصوليّة جرت بينه و بين الامام سديد الدين الشيخ محمود الحمصى .. و السيّد أحمد بن ابى محمّد بن المنتهى الحسيني عالم صالح .. و السيّد رضا بن اميركا الحسيني عالم زاهد
تخرج على الفقيه الشيخ اميركا اللجيم و العلامة الشيخ عبد الجبار الرازيّ 3 و السيّد قوام الدين عليّ بن سيف النبيّ بن المنتهى من العلماء الصالحين ..
و السيّد نظام الدين محمّد بن سيف النبيّ بن المنتهى صالح دين .. و السيّد مجد الدين محمّد بن الحسن الحسيني عالم صالح .. و السيّد أحمد بن الحسن الحسيني نزيل الجبل .. و السيّد جلال الدين محمّد بن حيدر بن مرعش الحسيني عالم بارع، و السيّد علاء الملك بن عبد القادر الحسيني من علماء عهد السلطان الشاه طهماسب الصفوى
كل هؤلاء من فطاحل علماء الشيعة و اعيانهم تجد تراجمهم في الفهرست للشيخ منتجب الدين. و جامع الأقوال. و ايجاز المقال. و امل الامل. و اللؤلؤة و الرياض. و الروضات. و المستدرك. و وفيات الاعلام. و غيرها.
و حيث تمّ لنا إلى هنا نقل ترجمة صاحب العنوان من كتاب شهداء الفضيلة بعين عبارته آن أن نفى بما وعدناك من نقل ترجمته بقلم ولده علاء الملك
[ترجمة القاضي بقلم ولده علاء الملك]
فنقول: محصل ما ذكره في الكتاب المشار إليه آنفا (محفل الفردوس)