کتابخانه روایات شیعه
من سنة أربع و سبعين و ستمائة 11 نبوية، على مشرفها و آله السلام و التحية، و الحمد للّه».
و رمزنا لها ب «م».
النسخة الثالثة: مصورة فى مكتبة مدرستنا، و في آخرها ما صورته:
«حرره محمد بن محمد بن علي الحمداني القزويني، أواخر رجب الأصبّ سنة ثلاث عشرة و ستمائة.
صورة خط كاتب الأصل: نجز غرة جمادى الأول سنة ست و سبعين و سبع مائة بالحلة.
و الحمد للّه كثيرا مباركا، و صلّى اللّه على سيدنا محمد و آله و سلم.
آخر ما وجد بخط شيخنا الشهيد. و اتفق الفراغ من هذه النسخة يوم الاثنين ثاني عشر ذي الحجة سنة إحدى و أربعين و تسعمائة.
و كتب الفقير إلى اللّه تعالى زين الدين بن علي بن أحمد- عرف ب ابن الحاجة تجاوز اللّه عن سيئاته-: هذا ما وجدته بخط الشهيد الثاني، و أنا العبد الاقل محمد بن محمد بن الحسن، الشهير ب ابن قاسم الحسيني العينالي العاملي تحريرا في أوائل شهر صفر من شهور سنة 1060 ه. ق». و رمزنا لها ب «أ».
النسخة الرابعة: و هي النسخة المحفوظة في خزانة مخطوطات المسجد الاعظم الكتاب الرابع ضمن المجموعة رقم «925». تبتدأ من أواخر الحكاية الاولى.
كتبها «سيفور» في شهر ذي الحجة سنة ستين و ألف من هجرة النبي صلّى اللّه عليه و آله.
و رمزنا لها ب «د».
و اعتمدنا في تحقيق الكتاب على طريقة التلفيق بين النسخ الخطية الأربعة المذكورة، لاثبات نصّ صحيح سليم، مشيرين في الهامش إلى ما رأيناه ضروريا أو مفيدا من الاختلافات اللفظية، مع ذكر مصادر الأحاديث، و تصحيح أسماء الرواة و ذكر نبذة مختصرة من حياتهم، معتمدين في ذلك على أهمّ الموسوعات الرجالية المعتبرة.
مؤسسة الامام المهدي عليه السلام- قم المقدسة السيد محمد باقر بن المرتضى الموحد الابطحى
[خطبة المؤلف]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ، حمد الشاكرين.
و الصلاة على خيرته من بريّته محمد، و عترته الطاهرين.
و بعد: فلمّا فرغت من جمع ما عندي من أسامي علماء الشيعة و مصنّفيهم على قدر القدرة و المنّة، و من اللّه الفضل و المنّة صرفت حظّا من عنايتي، و طرفا من همّتي و كفايتي إلى جمع ما سبق به الوعد من جمع «الأربعين عن الأربعين من الأربعين» في فضائل سيّدنا و مولانا أمير المؤمنين صلوات اللّه، و سلامه على رسوله، ثمّ عليه، و على أبنائه و ذلك: «أربعون حديثا، عن أربعين شيخا من أربعين صحابيا» و صيّرته وسيلة إلى حضرته العليّة، حفّها اللّه بالجلال، و صرف عنها عين الكلال 12 و من اللّه المعونة و التوفيق.
[الأربعون حديثا]
الحديث الاول:
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مَحْمُودُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الطَّالَقَانِيُّ الشَّاهِدُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ:
أَخْبَرَنَا جَدِّي أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَيِّعُ 13 :
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ السَّمَّانُ 14 الْحَافِظُ:
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَالِينِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ:
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَمْدَانَ الدَّيْرَعَاقُولِيُ 15 :
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ الْأُشْنَانِيُ 16 :
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْفَارِسِيُّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِ 17 عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ 18 قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ يَقُولُ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ قَالَ- وَ قَدْ خِيمَ خَيْمَةٌ وَ هُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى قَوْسٍ عَرَبِيَّةٍ وَ فِي الْخَيْمَةِ عَلِيٌّ وَ فَاطِمَةُ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ- عَلَيْهِمُ السَّلَامُ:
أَنَا سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَ أَهْلَ الْخَيْمَةِ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَهُمْ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالاهُمْ لَا يُحِبُّهُمْ إِلَّا سَعِيدُ الْجَدِّ طَيِّبُ الْمَوْلِدِ وَ لَا يُبْغِضُهُمْ إِلَّا شَقِيُّ الْجَدِّ رَدِيءُ الْوِلَادَةِ.
فَقَالَ رَجُلٌ: يَا زَيْدُ أَنْتَ سَمِعْتَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ هَذَا؟ قَالَ: إِي وَ رَبِّ الْكَعْبَةِ 19 .
الحديث الثانى:
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْمُذَكِّرُ الْهُرْمُزْدَيَارِيُّ السَّرْوِيُّ:
ثُمَّ الْجُرْجَانِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا الرَّيَّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ:
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْمَحَاسِنِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَحْمَدَ الرُّويَانِيُّ مِنْ لَفْظِهِ:
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ 20 عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَحْمَدَ الْفُقَّاعِيُّ بِالرَّيِّ:
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ 21 الْإِصْطَخْرِيُّ الْأَنْصَارِيُّ:
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أدران 22 الْخَيَّاطُ بِشِيرَازَ:
أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، وَصِيُّ الْمَأْمُونِ الْخَلِيفَةِ:
أَخْبَرَنَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ الْمَأْمُونُ: أَخْبَرَنَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ الرَّشِيدُ: أَخْبَرَنَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ الْمَهْدِيُّ:
أَخْبَرَنَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ الْمَنْصُورُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَ عِنْدَهُ جَمَاعَةٌ فَتَذَاكَرُوا السَّابِقِينَ إِلَى الْإِسْلَامِ يَقُولُ: أَمَّا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَقُولُ: فِيهِ ثَلَاثُ خِصَالٍ لَوَدِدْتُ أَنَّ لِي وَاحِدَةً مِنْهُنَّ وَ كَانَتْ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ.
وَ كُنْتُ أَنَا وَ أَبُو بَكْرٍ وَ أَبُو عُبَيْدَةَ وَ جَمَاعَةٌ مِنَ الصَّحَابَةِ، إِذْ ضَرَبَ النَّبِيُّ- عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلَامُ- يَدَهُ عَلَى مَنْكِبِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَالَ: