کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

الغيبة للنعماني

[مقدمات التحقيق‏] الاهداء تصدير كلمة المصحح‏ نبذة من حياة المؤلّف‏ تآليفه القيّمة (مشايخه) [مقدمة المصحح الغفاري‏] كلمة موجزة حول موضوع الكتاب‏ [مقدمة المؤلف‏] باب 1 ما روي في صون سر آل محمد ع عمن ليس من أهله و النهي عن إذاعته لهم و اطلاعهم‏ باب 2 فيما جاء في تفسير قوله تعالى‏ باب 3 ما جاء في الإمامة و الوصية و أنهما من الله عز و جل و باختياره و أمانة يؤديها الإمام إلى الإمام بعده‏ باب 4 ما روي في أن الأئمة اثنا عشر إماما و أنهم من الله و باختياره‏ فصل في ما روي أن الأئمة اثنا عشر من طريق العامة و ما يدل عليه من القرآن و التوراة باب 5 دما روي فيمن ادعى الإمامة و من زعم أنه إمام و ليس بإمام و أن كل راية ترفع قبل قيام القائم فصاحبها طاغوت‏ باب 6 الحديث المروي عن طرق العامة ما روي عن عبد الله بن مسعود ما روي عن أنس بن مالك‏ ما رواه جابر بن سمرة السُّوائي‏ ما رواه أبو جحيفة مَا رُوِيَ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ‏ ما رواه عبد الله بن عمرو بن العاص‏ باب 7 ما روي فيمن شك في واحد من الأئمة أو بات ليلة لا يعرف فيها إمامه أو دان الله عز و جل بغير إمام منه‏ باب 8 ما روي في أن الله لا يخلي أرضه بغير حجة باب 9 ما روي في أنه لو لم يبق في الأرض إلا اثنان لكان أحدهما الحجة باب 10 ما روي في غيبة الإمام المنتظر الثاني عشر ع و ذكر مولانا أمير المؤمنين و الأئمة ع بعده و إنذارهم بها فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ باب 11 ما روي فيما أمر به الشيعة من الصبر و الكف و الانتظار للفرج و ترك الاستعجال بأمر الله و تدبيره‏ باب 12 ما يلحق الشيعة من التمحيص و التفرق و التشتت عند الغيبة حتى لا يبقى على حقيقة الأمر إلا الأقل الذي وصفه الأئمة ع‏ باب 13 ما روي في صفته و سيرته و فعله و ما نزل من القرآن فيه ع‏ كونه ع‏ ابن سبية ابن خيرة الإماء سيرته ع‏ حكمه ع‏ آياته و فعله ع‏ فضله ص‏ ما نزل فيه ع من القرآن‏ ما يعرف به ع‏ في صفة قميصه ع‏ في صفة جنوده و خيله ع‏ باب 14 ما جاء في العلامات التي تكون قبل قيام القائم ع و يدل على أن ظهوره يكون بعدها كما قالت الأئمة ع‏ باب 15 ما جاء في الشدة التي تكون قبل ظهور صاحب الحق ع‏ باب 16 ما جاء في المنع عن التوقيت و التسمية لصاحب الأمر ع‏ باب 17 ما جاء فيما يلقى القائم ع و يستقبل من جاهلية الناس و ما يلقاه قبل قيامه من أهل بيته‏ باب 18 ما جاء في ذكر السفياني و أن أمره من المحتوم و أنه قبل قيام القائم ع‏ باب 19 ما جاء في ذكر راية رسول الله ص و أنه لا ينشرها بعد يوم الجمل إلا القائم ع‏ باب 20 ما جاء في ذكر جيش الغضب و هم أصحاب القائم ع و عدتهم و صفتهم و ما يبتلون به‏ باب 21 ما جاء في ذكر أحوال الشيعة عند خروج القائم ع و قبله و بعده‏ باب 22 ما روي أن القائم ع يستأنف دعاء جديدا و أن الإسلام بدأ غريبا و سيعود غريبا كما بدأ باب 23 ما جاء في ذكر سن الإمام القائم ع و ما جاءت به الرواية حين يفضي إليه أمر الإمامة باب 24 في ذكر إسماعيل بن أبي عبد الله ع و الدلالة على أخيه موسى بن جعفر ع‏ باب 25 ما جاء في أن من عرف إمامه لم يضره تقدم هذا الأمر أو تأخر باب 26 ما روي في مدة ملك القائم ع بعد قيامه‏ فهرس الكتاب‏

الغيبة للنعماني


صفحه قبل

الغيبة للنعماني، المقدمة، ص: 2

[مقدمات التحقيق‏]

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم‏ «وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى‏ لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَ مَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ».

النور: 54

«وَ لَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ* إِنَّ فِي هذا لَبَلاغاً لِقَوْمٍ عابِدِينَ».

الأنبياء: 105

«وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ».

القصص: 4

اللّهمّ إنّا نرغب إليك في دولة كريمة تعزّ بها الإسلام و أهله، و تذلّ بها النّفاق و أهله، و تجعلنا فيها من الدّعاة إلى طاعتك، و القادة إلى سبيلك، و ترزقنا بها كرامة الدّنيا و الآخرة.

الغيبة للنعماني، المقدمة، ص: 3

الاهداء

إلى صاحب الولاية الإلهيّة الكبرى، و الخلافة العالميّة العليا.

إلى علم النّور الأجلى، و منار مهيع الحقّ الأسنى.

إلى من تنكشف بنور سعده دياجي الغياهب، و تفلّ بقيامه المرهفات القواضب.

إلى من يكون النّصر قائده، و الرّعب رائده.

إلى من به يعود الحقّ في نصابه، و يزول الباطل عن مقامه.

إلى من به تسكن الدّهماء المضطربة، و تقرّ القلوب المنزعجة.

إلى المصلح العالميّ المدّخر لإصلاح هذا العالم المنغمس بغطرسة الظّلم و الفساد.

إلى المرتجى لإزالة الطّاغوتيّة الغاشمة، و السّفيونيّة الملعونة.

إلى من يؤيّد بأملاك السّماء جنوده، و يصحب النّصر العزيز بنوده.

إلى المؤمّل لإحياء الكتاب بعد ما بدّلت حدوده، و تعطّلت أحكامه.

إلى محيي معالم الدّين بعد ما انطمس مناره، و تعفّت آثاره.

إلى المتخيّر لإعادة الملّة و الشّريعة، و المعدّ لقطع دابر الظّلمة.

إلى من به يظهر جمال العدل في العالم، و تخفق في هضباته العالية راياته.

إلى من يفيض على الخلق أنعما و مواهبا، و يكون للمسلمين ملاذا و ملجأ.

إليك يا سليل رسول اللّه، يا ابن الحسن، بأبي أنت و امّي، سيّدي «أيّها العزيز مسّنا و أهلنا الضّرّ و جئنا ببضاعة مزجاة، فأوف لنا الكيل و تصدّق علينا إنّ اللّه يجزي المتصدّقين»

الغيبة للنعماني، المقدمة، ص: 4

تصدير

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم‏ الحمد للّه على ما عرّفنا من نفسه، و ألهمنا من شكره، و فتح لنا أبواب العلم بربوبيّته، و دلّنا عليه من الإخلاص في توحيده، و جنّبنا من الشّرك و الإلحاد في دينه، و من الشّكّ في أمره.

و الصّلاة و السّلام على محمّد سيّد رسله، و أمينه على وحيه، و نجيّه من خلقه، و صفيّه من بريّته، نبيّ الرّحمة، و قائد الخير، و مفتاح البركة، و على آله و عترته البدور المنيرة، و السّرج المضيئة، أصفياء آل أبي طالب، و سروات نبي لؤيّ بن- غالب، قواعد العلم، و أعلام الدّين الّذين أذهب اللّه عنهم الرّجس و طهّرهم تطهيرا، لا سيّما الكهف الحصين، و غياث المضطرّ المستكين، صاحب النّقيبة الميمونة، و قاصف الشّجرة الملعونة، نور اللّه المتألّق، و ضيائه المشرق، ناموس العصر، و مدار الدّهر، و وليّ الأمر، سيف اللّه الّذي لا ينبو، و نوره الّذي لا يخبو، المؤيّد بكفاية اللّه و عصمته، الموفور حظّه من عنايته و رحمته، ظلّ اللّه الوارف على رعيّته، الّذي يتلألأ نور الإمامة بين أسارير جبهته، سرّ اللّه المكتوم المدّخر، و وديعة النّور المنتقل في الجباه الكريمة الغرر، حرز اللّه الحريز، و حصنه الحصين، ذخر اللّه-

الغيبة للنعماني، المقدمة، ص: 5

العزيز و حبله المتين، ناشر ألوية الهدى، مؤلّف شمل الصّلاح و الرّضا، و السّبب المتّصل بين الأرض و السّماء، وجه اللّه الّذي إليه يتوجّه الأولياء، سيّدنا و إمامنا و هادينا، العدل المظفّر، و القائم المنتظر، الحجّة بن الحسن بن عليّ العسكريّ الملقّب بالمهديّ، الإمام الثّاني عشر الّذي يملأ اللّه به الأرض قسطا و عدلا بعد ما ملئت ظلما و جورا.

اللّهمّ عجّل فرجه، و سهّل مخرجه، و أمت به الجور، و أظهر به العدل، و أدحض به الباطل، و أقم به الحقّ، و أجل به الظّلمة، و اكشف عنّا به الغمّة، و اشعب به الصّدع، و ارتق به الفتق، و أنعش به البلاد، و أصلح به العباد، و دمدم على من نصب له، و دمّر على من غشمه، و انصر ناصريه، و اخذل خاذليه.

صفحه بعد