کتابخانه روایات شیعه
الوافي - ج 1 تا13
بطرفك في الصلاة موضع سجودك.
[20]
7241- 20 التهذيب، 2/ 325/ 188/ 1 أحمد عن علي بن الحكم عن داود بن زربي 4365 عن أبي بصير قال قال أبو عبد اللَّه ع إذا قمت في الصلاة فاعلم أنك بين يدي اللَّه فإن كنت لا تراه فاعلم أنه يراك فأقبل قبل صلاتك و لا تمتخط و لا تبزق و لا تنقض أصابعك و لا تورك فإن قوما قد عذبوا بنقض الأصابع و التورك في الصلاة و إذا رفعت رأسك من الركوع فأقم صلبك حتى ترجع مفاصلك و إذا سجدت فاقعد مثل ذلك و إذا كان في الركعة الأولى و الثالثة فرفعت رأسك من السجود فاستتم جالسا حتى ترجع مفاصلك فإذا نهضت قلت بحول اللَّه و قوته أقوم و أقعد فإن عليا ع هكذا كان يفعل.
باب 114 علل أذكار الصلاة و أفعالها
[1]
7242- 1 الفقيه، 1/ 302/ 916 الفقيه ، 1/ 305/ 917 إنما جرت السنة في افتتاح الصلاة بسبع تكبيرات لما رواه زرارة عن أبي جعفر ع قال- خرج رسول اللَّه ص إلى الصلاة و قد كان الحسين ع أبطأ عن الكلام حتى تخوفوا أن لا يتكلم و أن يكون به خرس- فخرج به ع حاملا على عاتقه و صف الناس خلفه فأقامه على يمينه- فافتتح رسول اللَّه ص الصلاة فكبر الحسين ع فلما سمع رسول اللَّه ص تكبيرة عاد فكبر و كبر الحسين ع حتى كبر رسول اللَّه ص سبع تكبيرات و كبر الحسين ع فجرت السنة بذلك.
[2]
7243- 2 التهذيب، 2/ 67/ 11/ 1 الحسين عن النضر و فضالة عن عبد اللَّه بن سنان عن حفص عن أبي عبد اللَّه ع قال إن رسول اللَّه ص كان في الصلاة و إلى جانبه الحسين بن علي ع فكبر رسول اللَّه ص فلم يحر الحسين التكبير ثم كبر رسول اللَّه ص و لم يحر الحسين التكبير و لم يزل رسول اللَّه ص يكبر و يعالج الحسين التكبير فلم يحر حتى أكمل سبع
تكبيرات فأحار الحسين ع التكبير في السابعة فقال أبو عبد اللَّه ع فصارت سنة.
بيان
المحاورة المجاوبة و التحاور التجاوب يقال كلمته فما أحار لي جوابا و لعل المراد إن الحسين ع و إن كبر في كل مرة إلا أنه لم يفصح بها إلا في المرة الأخيرة و بهذا يجمع بين الخبرين
[3]
7244- 3 الفقيه، 1/ 305/ 918 و روى هشام بن الحكم عن أبي الحسن موسى بن جعفر ع لذلك علة أخرى و هي أن النبي ص لما أسري به إلى السماء قطع سبع حجب فكبر عند كل حجاب تكبيرة فأوصله اللَّه عز و جل بذلك إلى منتهى الكرامة.
[4]
7245- 4 الفقيه، 1/ 305/ 919 و ذكر الفضل بن شاذان عن الرضا ع لذلك علة أخرى و هي أنه إنما صارت التكبيرات في أول الصلاة سبعا لأن أصل الصلاة ركعتان و استفتاحهما بسبع تكبيرات تكبيرة الافتتاح و تكبيرة الركوع و تكبيرتي السجدتين و تكبيرة الركوع في الثانية و تكبيرتي السجدتين فإذا كبر الإنسان في أول صلاته سبع تكبيرات ثم نسي شيئا من تكبيرات الافتتاح من بعد أو سها عنها لم يدخل عليه نقص في صلاته.
بيان
لعل المراد باستفتاح الركعتين بالسبع التكبيرات التي يستفتح بها كل فعل و لهذا لم يعد منها الأربع التي بعد الرفع من السجدات.
قال في الفقيه و هذه العلل كلها صحيحة و كثرة العلل للشيء يزيده تأكيدا و لا يدخل هذا في التناقض
[5]
7246- 5 الفقيه، 1/ 306/ 921 سأل رجل أمير المؤمنين ع و قال له يا ابن عم خير الخلق ما معنى رفع يديك في التكبيرة الأولى فقال ع معناه اللَّه أكبر الواحد الأحد الذي ليس كمثله شيء لا يلمس بالأخماس و لا يدرك بالحواس.
بيان
الأخماس الأصابع
[6]
7247- 6 الفقيه، 1/ 310/ 926 فيما ذكره الفضل من العلل عن الرضا ع أنه قال أمر الناس بالقراءة في الصلاة لئلا يكون القرآن مهجورا مضيعا و ليكون محفوظا مدروسا فلا يضمحل و لا يهجر و لا يجهل و إنما بدئ بالحمد دون سائر السور لأنه ليس شيء من القرآن و الكلام جمع فيه من جوامع الخير و الحكمة ما جمع في سورة الحمد و ذلك أن قوله عز و جل الْحَمْدُ لِلَّهِ إنما هو أداء لما أوجب اللَّه عز و جل على خلقه من الشكر و شكر لما وفق عبده من الخير- رَبِّ الْعالَمِينَ توحيد له و تمجيد و إقرار بأنه هو الخالق 4366 المالك لا غيره- الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ استعطاف و ذكر لآلائه و نعمائه على جميع خلقه- مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إقرار له بالبعث و الحساب و المجازاة و إيجاب ملك الآخرة له كإيجاب ملك الدنيا-
إِيَّاكَ نَعْبُدُ رغبة و تقرب إلى اللَّه تعالى ذكره و إخلاص له بالعمل دون غيره- وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ استزادة من توفيقه و عبادته و استدامة لما أنعم اللَّه عليه و نصرة- اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ 4367 استرشاد لدينه و اعتصام بحبله و استزادة في المعرفة لربه عز و جل و لعظمته و كبريائه- صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ توكيد في السؤال و الرغبة و ذكر لما قد تقدم من نعمه على أوليائه و رغبة في مثل تلك النعم- غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ استعادة من أن يكون من المعاندين الكافرين- المستخفين به و بأمره و نهيه- وَ لَا الضَّالِّينَ اعتصام من أن يكون من الذين ضلوا عن سبيله من غير معرفة فهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا و قد اجتمع فيه من جوامع الخير و الحكمة من أمر الآخرة و الدنيا ما لا يجمعه شيء من الأشياء و ذكر العلة التي من أجلها جعل الجهر في بعض الصلوات دون بعض أن الصلوات التي يجهر فيها إنما هي في أوقات مظلمة فوجب أن يجهر فيها ليعلم المار أن هناك جماعة تصلي فإن أراد أن يصلي صلى لأنه إن لم ير جماعة علم ذلك من جهة السماع و الصلاتان اللتان لا يجهر فيهما إنما هما بالنهار في أوقات مضيئة فهي من جهة الرؤية لا يحتاج فيها إلى السماع.
[7]
7248- 7 الفقيه، 1/ 309/ 924 سأل محمد بن عمران أبا عبد اللَّه ع قال لأي علة يجهر في صلاة الجمعة و صلاة المغرب و صلاة العشاء
الآخرة و صلاة الغداة و سائر الصلوات الظهر و العصر لا يجهر فيها و لأي علة صار التسبيح في الركعتين الأخيرتين أفضل من القراءة قال لأن النبي ص لما أسري به إلى السماء كان أول صلاة فرض اللَّه عليه الظهر يوم الجمعة فأضاف اللَّه عز و جل إليه الملائكة تصلي خلفه و أمر نبيه أن يجهر بالقراءة ليبين لهم فضله- ثم فرض عليه العصر و لم يضف إليه أحدا من الملائكة و أمره أن يخفى القراءة لأنه لم يكن وراءه أحد ثم فرض عليه المغرب و أضاف إليه الملائكة فأمره بالإجهار و كذلك العشاء الآخرة فلما كان قرب الفجر نزل ففرض اللَّه عليه الفجر فأمره بالإجهار ليبين للناس فضله كما بين للملائكة فلهذه العلة يجهر فيها و صار التسبيح أفضل من القراءة في الأخيرتين لأن النبي ص لما كان في الأخيرتين ذكر ما رأى من عظمة اللَّه عز و جل فدهش فقال سبحان اللَّه و الحمد لله و لا إله إلا اللَّه [و اللَّه أكبر] فلذلك صار التسبيح أفضل من القراءة.
[8]
7249- 8 الفقيه، 1/ 309/ 925 سأل يحيى بن أكتم 4368 القاضي أبا الحسن الأول ع عن صلاة الفجر لم يجهر فيها بالقراءة و هي من صلوات النهار و إنما يجهر في صلاة الليل فقال لأن النبي ص كان يغلس بها فقربها من الليل.
بيان
الغلس بالغين المعجمة محركة ظلمة آخر الليل يغلس بها أي يؤديها في
الغلس
[9]
7250- 9 الفقيه، 1/ 308/ 923 قال الرضا ع إنما جعل القراءة في الركعتين الأولتين و التسبيح في الأخيرتين للفرق بين ما فرضه اللَّه عز و جل من عنده و بين ما فرضه اللَّه من عند رسوله.
[10]
7251- 10 الفقيه، 1/ 311/ 927 سأل رجل أمير المؤمنين ع فقال يا ابن عم خير خلق اللَّه عز و جل ما معنى مد عنقك في الركوع فقال تأويله آمنت بالله و لو ضربت عنقي.
[11]
7252- 11 الفقيه، 1/ 312/ 928 سأل طلحة السلمي أبا عبد اللَّه ع لأي علة توضع اليدان على الأرض في السجود قبل الركبتين قال لأن اليدين بهما مفتاح الصلاة 4369 .
[12]
7253- 12 الفقيه، 1/ 314/ 930 سأل رجل أمير المؤمنين ع فقال له يا ابن عم خير خلق اللَّه ما معنى السجدة الأولى قال تأويلها اللهم إنك منها خلقتنا يعني من الأرض و تأويل رفع رأسك و منها أخرجتنا و السجدة الثانية و إليها تعيدنا و رفع رأسك و منها تخرجنا تارة أخرى.
بيان