کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ وَ مَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ أَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ 366 .
11- مهج، مهج الدعوات دُعَاءٌ رُوِيَ أَنَّهُ نَزَلَ بِهِ جَبْرَئِيلُ ع عَلَى النَّبِيِّ ص يَوْمَ حُنَيْنٍ 367 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَعْجِيلَ عَافِيَتِكَ وَ صَبْراً عَلَى بَلِيَّتِكَ وَ خُرُوجاً مِنَ الدُّنْيَا إِلَى رَحْمَتِكَ 368 .
12- مهج، مهج الدعوات دُعَاءٌ رُوِيَ أَنَّ النَّبِيَّ ص عَلَّمَهُ لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ فَأَرَادَ الْحَجَّاجُ قَتْلَهُ فَلَمَّا قَرَأَهُ لَمْ يَسْتَطِعْ صَاحِبُ سَيْفِهِ أَنْ يَقْتُلَهُ وَ هُوَ يَا سَامِعَ كُلِّ صَوْتٍ يَا مُحْيِيَ النُّفُوسِ بَعْدَ الْمَوْتِ يَا مَنْ لَا يُعَجِّلُ لِأَنَّهُ لَا يَخَافُ الْفَوْتَ يَا دَائِمَ الثَّبَاتِ يَا مُخْرِجَ النَّبَاتِ يَا مُحْيِيَ الْعِظَامِ الرَّمِيمِ الدَّارِسَاتِ بِسْمِ اللَّهِ اعْتَصَمْتُ بِاللَّهِ وَ تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَ رَمَيْتُ كُلَّ مَنْ يُؤْذِينِي بِلَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ 369 .
13- مهج، مهج الدعوات عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ التَّمِيمِيُّ عَنِ الثَّقَفِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ بْنِ مُوسَى الْبَغْدَادِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَوْصِلِيِّ عَنْ أَبِي عَمْرٍو الدُّورِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ الْمُؤَدِّبِ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ أَبِي كُرْزٍ الْمَوْصِلِيِّ عَنْ عَقِيلِ بْنِ أَبِي عَقِيلٍ عَنْ آمِنَةَ أُمِّ النَّبِيِّ ص أَنَّهَا لَمَّا حَمَلَتْ بِهِ ص أَتَاهَا آتٍ فِي مَنَامِهَا فَقَالَ لَهَا حَمَلْتِ سَيِّدَ الْبَرِيَّةِ فَسَمِّيهِ مُحَمَّداً اسْمُهُ فِي التَّوْرَاةِ أَحْمَدُ وَ عَلِّقِي عَلَيْهِ هَذَا الْكِتَابَ فَاسْتَيْقَظَتْ مِنْ مَنَامِهَا وَ عِنْدَ رَأْسِهَا قَصَبَةُ حَدِيدٍ فِيهَا رَقٌّ فِيهِ كِتَابٌ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أَسْتَرْعِيكَ رَبَّكَ وَ أُعَوِّذُكَ بِالْوَاحِدِ مِنْ شَرِّ كُلِّ حَاسِدٍ قَائِمٍ أَوْ قَاعِدٍ وَ كُلِّ خَلْقٍ رَائِدٍ فِي طُرُقِ الْمَوَارِدِ لَا تَضِرُّوهُ فِي يَقَظَةٍ وَ لَا مَنَامٍ وَ لَا فِي ظَعْنٍ وَ لَا فِي مُقَامٍ سَجِيسَ اللَّيَالِي وَ أَوَاخِرَ الْأَيَّامِ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ وَ حِجَابُ اللَّهِ فَوْقَ عَادِيَتِهِمْ 370 .
14- مهج، مهج الدعوات حِرْزٌ آخَرُ لِرَسُولِ اللَّهِ ص وُجِدَ فِي مَهْدِهِ تَحْتَ كَرِيمِهِ الشَّرِيفِ فِي حَرِيرَةٍ بَيْضَاءَ مَكْتُوبٌ أُعِيذُ مُحَمَّدَ بْنَ آمِنَةَ بِالْوَاحِدِ مِنْ شَرِّ كُلِّ حَاسِدٍ قَائِمٍ أَوْ قَاعِدٍ أَوْ نَافِثٍ عَلَى الْفَسَادِ جَاهِدٍ وَ كُلِّ خَلْقٍ مَارِدٍ يَأْخُذُ بِالْمَرَاصِدِ فِي طُرُقِ الْمَوَارِدِ أَذُبُّهُمْ عَنْهُ بِاللَّهِ الْأَعْلَى وَ أَحُوطُهُ مِنْهُمْ بِالْكَنَفِ الَّذِي لَا يُؤْذَى أَنْ لَا يُضِرُّوهُ وَ لَا يَطَّيِّرُوهُ فِي مَشْهَدٍ وَ لَا مَنَامٍ وَ لَا مَسِيرٍ وَ لَا مَقَامٍ سَجِيسَ اللَّيَالِي وَ آخِرَ الْأَيَّامِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تَبَدَّدَ أَعْدَاءُ اللَّهِ وَ بَقِيَ وَجْهُ اللَّهِ لَا يُعْجِزُ اللَّهَ شَيْءٌ اللَّهُ أَعَزُّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ حَسْبُهُ اللَّهُ وَ كَفَى سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ دَعَا وَ أُعِيذُهُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَ نُورِ اللَّهِ وَ بِعِزَّةِ مَا يَحْمِلُ الْعَرْشَ مِنْ جَلَالِ اللَّهِ وَ بِالاسْمِ الَّذِي يُفَرِّقُ بَيْنَ النُّورِ وَ الظُّلْمَةِ وَ احْتَجَبَ بِهِ دُونَ خَلْقِهِ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَ الْمَلائِكَةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ الْمُحِيطِ بِكُلِّ شَيْءٍ وَ لَا يُحِيطُ بِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ص 371 .
15- مهج، مهج الدعوات دُعَاءُ النَّبِيِّ ص حِينَ عَايَنَ الْعِفْرِيتَ وَ مَعَهُ شُعْلَةُ نَارٍ فَانْكَبَّ الشَّيْطَانُ لِوَجْهِهِ رُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ جَبْرَئِيلُ مَعَهُ ع فَجَعَلَ النَّبِيُّ ص يَقْرَأُ فَإِذَا بِعِفْرِيتٍ مِنْ مَرَدَةِ الْجِنِّ قَدْ أَقْبَلَ وَ فِي يَدِهِ شُعْلَةٌ مِنْ نَارٍ وَ هُوَ يَقْرُبُ مِنَ النَّبِيِّ ص فَقَالَ جَبْرَئِيلُ ع يَا مُحَمَّدُ أَ لَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ تَقُولُهُنَّ فَيَنْكَبَّ الْعِفْرِيتُ لِوَجْهِهِ وَ تَطْفَأَ شُعْلَتُهُ قَالَ نَعَمْ يَا حَبِيبِي جَبْرَئِيلُ قَالَ قُلْ أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِ اللَّهِ وَ كَلِمَاتِهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَ لَا فَاجِرٌ مِنْ
شَرِّ مَا ذَرَأَ فِي الْأَرْضِ وَ ما يَخْرُجُ مِنْها وَ مِنْ شَرِّ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها وَ مِنْ شَرِّ فِتَنِ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ مِنْ شَرِّ طَوَارِقِ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ إِلَّا طَارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا رَحْمَانُ فَقَالَهَا النَّبِيُّ ص فَانْكَبَّ الْعِفْرِيتُ لِوَجْهِهِ وَ طَفِئَتْ شُعْلَتُهُ 372 .
16- مهج، مهج الدعوات ذُكِرَ رِوَايَةٌ أُخْرَى بِدُعَاءِ النَّبِيِّ ص عِنْدَ رُؤْيَةِ الْعِفْرِيتِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مَفَاتِيحَ الْخَيْرِ وَ خَوَاتِيمَهُ وَ أَسْأَلُكَ دَرَجَاتِ الْعُلَى مِنَ الْجَنَّةِ بِاللَّهِ أَعُوذُ وَ بِاللَّهِ أَعْتَصِمُ وَ بِاللَّهِ أَمْتَنِعُ وَ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَ سُلْطَانِهِ وَ مَلَكُوتِهِ وَ اسْمِهِ الْعَظِيمِ أَسْتَجِيرُ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَ مِنْ عَمَلِهِ وَ رَجِلِهِ وَ خَيْلِهِ وَ شَرِكِهِ وَ بِاللَّهِ أَعُوذُ وَ بِكَلِمَاتِهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَ لَا فَاجِرٌ مِنْ شَرِّ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها وَ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَ ما يَخْرُجُ مِنْها وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ وَ مِنْ شَرِّ الْعَامَّةِ وَ الْخَاصَّةِ إِنَّ رَبِّي سَمِيعُ الدُّعاءِ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي عَيْنٍ نَاظِرَةٍ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي أُذُنٍ سَامِعَةٍ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي أَلْسُنٍ نَاطِقَةٍ وَ مِنْ شَرِّ أَيْدٍ بَاطِشَةٍ وَ مِنْ شَرِّ أَرْجُلٍ مَاشِيَةٍ وَ مِنْ شَرِّ مَا أَخْفَيْتُ فِي نَفْسِي وَ أَعْلَنْتُ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنِي مِنْ خَلِيقَتِكَ بَغْياً أَوْ عَطَباً أَوْ عَيْباً أَوْ مَكْرُوهاً أَوْ سُوءاً أَوْ مَسَاءَاتٍ 373 مِنْ إِنْسِيٍّ أَوْ جِنِّيٍّ صَغِيراً أَوْ كَبِيراً فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُحَرِّجَ صَدْرَهُ وَ أَنْ تُفْحِمَ لِسَانَهُ وَ أَنْ تُقَصِّرَ يَدَهُ وَ أَنْ تَدْفَعَ فِي صَدْرِهِ وَ أَنْ تَكُفَّ يَمِينَهُ وَ أَنْ تَجْعَلَ كَيْدَهُ فِي نَحْرِهِ وَ أَنْ تُنْدِرَ بَصَرَهُ وَ أَنْ تَقْمَعَ رَأْسَهُ وَ أَنْ تُمِيتَهُ بِغَيْظِهِ وَ أَنْ تَجْعَلَ لَهُ شُغُلًا فِي نَفْسِهِ وَ أَنْ تَكْفِينِيهِ بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ إِنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ صَاحِبِ سَوءٍ فِي الْمَغِيبِ وَ الْمَحْضَرِ قَلْبُهُ يَرَانِي وَ عَيْنَاهُ تَبْصُرَانِي وَ أُذُنَاهُ تَسْمَعَانِي إِنْ رَأَى حَسَنَةً أَخْفَاهَا وَ إِنْ رَأَى فَاحِشَةً أَبْدَاهَا
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ طَمَعٍ يَرُدُّ إِلَى طَبَعٍ 374 وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَوًى يُرْدِينِي وَ غِنًى يُطْغِينِي وَ فَقْرٍ يُنْسِينِي وَ مِنْ خَطِيئَةٍ لَا تَوْبَةَ لَهَا وَ مِنْ مَنْظَرِ سَوْءٍ فِي أَهْلٍ أَوْ مَالٍ 375 .
17- مهج، مهج الدعوات عُوذَةُ النَّبِيِّ ص يَوْمَ وَادِي الْقُرَى تَصْلُحُ لِكُلِّ شَيْءٍ مَنْ كَتَبَهَا وَ عَلَّقَهَا عَلَيْهِ كَانَ فِي أَمَانِ اللَّهِ وَ كَنَفِهِ وَ حِجَابِهِ وَ عِزِّهِ وَ مَنْعِهِ وَ كَانَتِ الْمَلَائِكَةُ تَحْفَظُهُ وَ هِيَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لَا الضَّالِّينَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَ لا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِما شاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ لا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَ الْمَلائِكَةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ هُوَ اللَّهُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ تُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَهاً وَاحِداً أَحَداً فَرْداً صَمَداً لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَ لَا وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ
تَكْبِيراً وَ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا نَعْرِفُ لَهُ سَمِيّاً وَ هُوَ الرَّجَاءُ وَ الْمُرْتَجَى وَ الْمُلْتَجَى وَ إِلَيْهِ الْمُشْتَكَى وَ مِنْهُ الْفَرَجُ وَ الرَّجَاءُ: وَ أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ بِحَقِّ هَذِهِ الْأَسْمَاءِ الْجَلِيلَةِ الرَّفِيعَةِ عِنْدَكَ الْعَالِيَةِ الْمَنِيعَةِ الَّتِي اخْتَرْتَهَا لِنَفْسِكَ وَ اخْتَصَصْتَهَا لِذِكْرِكَ وَ مَنَعْتَهَا جَمِيعَ خَلْقِكَ وَ أَفْرَدْتَهَا عَنْ كُلِّ شَيْءٍ دُونَكَ وَ جَعَلْتَهَا دَلِيلَةً عَلَيْكَ وَ سَبَباً إِلَيْكَ فَهِيَ أَعْظَمُ الْأَسْمَاءِ وَ أَجَلُّ الْأَقْسَامِ وَ أَفْخَرُ الْأَشْيَاءِ وَ أَكْبَرُ الْعَزَائِمِ وَ أَوْثَقُ الدَّعَائِمِ وَ لَا تَرُدُّ دَاعِيَكَ بِهَا وَ لَا تُخَيِّبُ رَاجِيَكَ وَ الْمُتَوَسِّلَ إِلَيْكَ وَ لَا يَذِلُّ مَنِ اعْتَمَدَ عَلَيْكَ وَ لَا يُضَامُ مَنْ لَجَأَ إِلَيْكَ وَ لَا يَفْتَقِرُ سَائِلُكَ وَ لَا يَنْقَطِعُ رَجَاءُ مُؤَمِّلِكَ وَ لَا تُخْفَرُ ذِمَّتُهُ وَ لَا تُضَيَّعُ حُرْمَتُهُ فَيَا مَنْ لَا يُعَانُ وَ لَا يُضَامُ وَ لَا يُغَالَبُ وَ لَا يُنَازَعُ وَ لَا يُقَاوَمُ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا وَ أَصْلِحْ لِي شُئُونِي كُلَّهَا وَ اكْفِنِي الْمُهِمَّ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ عَافِنِي فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ احْفَظْنِي فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ اسْتُرْنِي فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ قَرِّبْ جِوَارِي مِنْكَ فَأَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِاسْمِكَ الْجَلِيلِ الْعَظِيمِ تَوَسَّلْتُ وَ بِهِ تَعَلَّقْتُ وَ عَلَيْهِ اعْتَمَدْتُ وَ هُوَ الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى الَّتِي لَا انْفِصامَ لَها فَلَا تُخْفِرْ ذِمَّتِي وَ لَا تَرُدَّ مَسْأَلَتِي وَ لَا تَحْجُبْ دَعْوَتِي وَ لَا تَنْقُصْ رَغْبَتِي وَ ارْحَمْ ذُلِّي وَ تَضَرُّعِي وَ فَقْرِي وَ فَاقَتِي فَمَا لِي رَجَاءٌ غَيْرُكَ وَ لَا أَمَلٌ سِوَاكَ وَ لَا حَافِظٌ إِلَّا أَنْتَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ أَنْتَ رَبُّ الْأَرْبَابِ وَ مَالِكُ الرِّقَابِ وَ صَاحِبُ الْعَفْوِ وَ الْعِقَابِ أَسْأَلُكَ بِالرُّبُوبِيَّةِ الَّتِي انْفَرَدْتَ بِهَا أَنْ تُعْتِقَنِي مِنَ النَّارِ بِقُدْرَتِكَ وَ تُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ وَ تَجْعَلَنِي مِنَ الْفَائِزِينَ عِنْدَكَ اللَّهُمَّ احْجُبْنِي بِسِتْرِكَ وَ اسْتُرْنِي بِعِزِّكَ وَ اكْنُفْنِي بِحِفْظِكَ وَ احْفَظْنِي بِحِرْزِكَ وَ احْرُزْنِي فِي أَمْنِكَ وَ اعْصِمْنِي بِحِيَاطَتِكَ وَ حُطَّنِي بِعِزِّكَ وَ امْنَعْ مِنِّي بِقُوَّتِكَ وَ قَوِّنِي بِسُلْطَانِكَ وَ لَا تُسَلِّطْ عَلَيَّ عَدُوّاً بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ 376 .
18- كِتَابُ دَلَائِلِ الْإِمَامَةِ لِلطَّبَرِيِّ، عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ
جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْعَلَوِيِّ عَنْ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أُمِّهِ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَتْ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ يَا فَاطِمَةُ أَ لَا أُعَلِّمُكِ دُعَاءً لَا يَدْعُو بِهِ أَحَدٌ إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ وَ لَا يَحِيكُ 377 فِي صَاحِبِهِ سَمٌّ وَ لَا سِحْرٌ وَ لَا يَعْرِضُ لَهُ شَيْطَانٌ بِسُوءٍ وَ لَا تُرَدُّ لَهُ دَعْوَةٌ وَ تُقْضَى حَوَائِجُهُ كُلُّهَا الَّتِي يَرْغَبُ إِلَى اللَّهِ فِيهَا عَاجِلُهَا وَ آجِلُهَا قُلْتُ أَجَلْ يَا أَبَهْ لَهَذَا وَ اللَّهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا قَالَ تَقُولِينَ يَا اللَّهُ يَا أَعَزَّ مَذْكُورٍ وَ أَقْدَمَهُ قِدَماً فِي الْعِزَّةِ وَ الْجَبَرُوتِ يَا اللَّهُ يَا رَحِيمَ كُلِّ مُسْتَرْحِمٍ وَ مَفْزَعَ كُلِّ مَلْهُوفٍ يَا اللَّهُ يَا رَاحِمَ كُلِّ حَزِينٍ يَشْكُو بَثَّهُ وَ حُزْنَهُ إِلَيْهِ يَا اللَّهُ يَا خَيْرَ مَنْ طُلِبَ الْمَعْرُوفُ مِنْهُ وَ أَسْرَعَهُ إِعْطَاءً يَا اللَّهُ يَا مَنْ تَخَافُ الْمَلَائِكَةُ الْمُتَوَقِّدَةُ بِالنُّورِ مِنْهُ أَسْأَلُكَ بِالْأَسْمَاءِ الَّتِي تَدْعُو بِهَا حَمَلَةُ عَرْشِكَ وَ مَنْ حَوْلَ عَرْشِكَ يُسَبِّحُونَ بِهَا شَفَقَةً مِنْ خَوْفِ عَذَابِكَ وَ بِالْأَسْمَاءِ الَّتِي يَدْعُوكَ بِهَا جَبْرَئِيلُ وَ مِيكَائِيلُ وَ إِسْرَافِيلُ إِلَّا أَجَبْتَنِي وَ كَشَفْتَ يَا إِلَهِي كُرْبَتِي وَ سَتَرْتَ ذُنُوبِي يَا مَنْ يَأْمُرُ بِالصَّيْحَةِ فِي خَلْقِهِ فَإِذا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ أَسْأَلُكَ بِذَلِكَ الِاسْمِ الَّذِي تُحْيِي الْعِظَامَ وَ هِيَ رَمِيمٌ أَنْ تُحْيِيَ قَلْبِي وَ تَشْرَحَ صَدْرِي وَ تُصْلِحَ شَأْنِي يَا مَنْ خَصَّ نَفْسَهُ بِالْبَقَاءِ وَ خَلَقَ لِبَرِيَّتِهِ الْمَوْتَ وَ الْحَيَاةَ يَا مَنْ فِعْلُهُ قَوْلٌ وَ قَوْلُهُ أَمْرٌ وَ أَمْرُهُ مَاضٍ عَلَى مَا يَشَاءُ أَسْأَلُكَ بِالاسْمِ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ خَلِيلُكَ حِينَ أُلْقِيَ فِي النَّارِ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَ قُلْتَ يا نارُ كُونِي بَرْداً وَ سَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ وَ بِالاسْمِ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ مُوسَى مِنْ جانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ دُعَاءَهُ وَ بِالاسْمِ الَّذِي كَشَفْتَ بِهِ عَنْ أَيُّوبَ الضُّرَّ وَ تُبْتَ عَلَى دَاوُدَ وَ سَخَّرْتَ لِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ وَ الشَّيَاطِينَ وَ عَلَّمْتَهُ مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَ بِالاسْمِ الَّذِي وَهَبْتَ لِزَكَرِيَّا يَحْيَى وَ خَلَقْتَ عِيسَى مِنْ رُوحِ الْقُدُسِ مِنْ غَيْرِ أَبٍ وَ بِالاسْمِ الَّذِي خَلَقْتَ بِهِ الْعَرْشَ وَ الْكُرْسِيَّ وَ بِالاسْمِ الَّذِي خَلَقْتَ بِهِ الرُّوحَانِيِّينَ وَ بِالاسْمِ الَّذِي خَلَقْتَ بِهِ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ وَ بِالاسْمِ الَّذِي خَلَقْتَ بِهِ جَمِيعَ الْخَلْقِ وَ جَمِيعَ
مَا أَرَدْتَ مِنْ شَيْءٍ وَ بِالاسْمِ الَّذِي قَدَرْتَ بِهِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ أَسْأَلُكَ بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ لَمَّا أَعْطَيْتَنِي سُؤْلِي وَ قَضَيْتَ بِهَا حَوَائِجِي فَإِنَّهُ يُقَالُ لَكِ يَا فَاطِمَةُ نَعَمْ نَعَمْ.