کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
باب 56 عوذة الحمى و أنواعها
1- طب، طب الأئمة عليهم السلام مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الدِّمَشْقِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ قَالَ حَدَّثَنَا الرِّضَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ ع قَالَ: هَذِهِ عُوذَةٌ لِشِيعَتِنَا لِلسِّلِّ يَا اللَّهُ يَا رَبَّ الْأَرْبَابِ وَ يَا سَيِّدَ السَّادَاتِ وَ يَا إِلَهَ الْآلِهَةِ وَ يَا مَلِكَ الْمُلُوكِ وَ يَا جَبَّارَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ اشْفِنِي وَ عَافِنِي مِنْ دَائِي هَذَا فَإِنِّي عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ أَتَقَلَّبُ فِي قَبْضَتِكَ وَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ تَقُولُهَا ثَلَاثاً فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَكْفِيكَ بِحَوْلِهِ وَ قُوَّتِهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى 758 .
2- طب، طب الأئمة عليهم السلام الْبَرْقِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمْرٍو ذِي قَرٍّ وَ ثَعْلَبَةَ الْجَمَالِيِّ قَالا سَمِعْنَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ حُمَّ رَسُولُ اللَّهِ حُمَّى شَدِيدَةً فَأَتَاهُ جَبْرَئِيلُ ع فَعَوَّذَهُ وَ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ بِسْمِ اللَّهِ أَشْفِيكَ مِنْ كُلِّ دَاءٍ يُؤْذِيكَ بِسْمِ اللَّهِ وَ اللَّهُ شَافِيكَ بِسْمِ اللَّهِ خُذْهَا فَلْتَهْنِيكَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ وَ إِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ لَتَبْرَأَنَّ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَأُطْلِقَ النَّبِيُّ ص مِنْ عِقَالِهِ فَقَالَ يَا جَبْرَئِيلُ هَذِهِ عُوذَةٌ بَلِيغَةٌ قَالَ هِيَ مِنْ خِزَانَةٍ فِي السَّمَاءِ السَّابِعَةِ 759 .
3- طب، طب الأئمة عليهم السلام أَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السِّجِسْتَانِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَمْزَةَ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِذَا مَرِضَ الرَّجُلُ فَأَرَدْتَ أَنْ تُعَوِّذَهُ فَقُلْ اخْرُجْ عَلَيْكِ يَا عِرْقُ أَوْ يَا عَيْنَ الْجِنِّ أَوْ يَا عَيْنَ الْإِنْسِ أَوْ يَا وَجَعُ بِفُلَانِ بْنِ فُلَانٍ اخْرُجْ بِاللَّهِ الَّذِي كَلَّمَ مُوسَى تَكْلِيماً وَ اتَّخَذَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ رَبِّ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ رُوحِ اللَّهِ وَ كَلِمَتِهِ وَ رَبِ
مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الْهُدَاةِ وَ طَفِيتَ كَمَا طَفِيَتْ نَارُ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ ع 760 .
4- طب، طب الأئمة عليهم السلام عَبْدُ اللَّهِ عَنْ أَبِي زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنِ الْحَضْرَمِيِ أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ الْأَوَّلَ ع كُتِبَ لَهُ هَذَا وَ كَانَ ابْنُهُ يُحَمُّ حُمَّى الرِّبْعِ فَأَمَرَهُ أَنْ يُكْتَبَ عَلَى يَدِهِ الْيُمْنَى بِسْمِ اللَّهِ جَبْرَائِيلُ وَ عَلَى يَدِهِ الْيُسْرَى بِسْمِ اللَّهِ مِيكَائِيلُ وَ عَلَى رِجْلِهِ الْيُمْنَى بِسْمِ اللَّهِ إِسْرَافِيلُ وَ عَلَى رِجْلِهِ الْيُسْرَى بِسْمِ اللَّهِ لا يَرَوْنَ فِيها شَمْساً وَ لا زَمْهَرِيراً وَ بَيْنَ كَتِفَيْهِ بِسْمِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْجَبَّارِ قَالَ وَ مَنْ شَكَّ لَمْ يَنْفَعْهُ 761 .
5- ختص، الإختصاص الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَشَّاءُ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ: قَالَ لِي مَا لِي أَرَاكَ مُصْفَرّاً فَقُلْتُ هَذِهِ الْحُمَّى الرِّبْعُ قَدْ أَلَحَّتْ عَلَيَّ قَالَ فَدَعَا بِدَوَاةٍ وَ قِرْطَاسٍ ثُمَّ كَتَبَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أَبْجَدْ هَوَّزْ حُطِّي عَنْ فُلَانِ بْنِ فُلَانَةَ ثُمَّ دَعَا بِخَيْطٍ فَأُتِيَ بِخَيْطٍ مَبْلُولٍ فَقَالَ ائْتِنِي بِخَيْطٍ لَمْ يَمَسَّهُ الْمَاءُ فَأُتِيَ بِخَيْطٍ يَابِسٍ فَشَدَّ وَسَطَهُ وَ عَقَدَ عَلَى الْجَانِبِ الْأَيْمَنِ أَرْبَعَةً وَ عَقَدَ عَلَى الْأَيْسَرِ ثَلَاثَ عُقَدٍ وَ قَرَأَ عَلَى كُلِّ عَقْدٍ الْحَمْدَ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ ثُمَّ دَفَعَهُ إِلَيَّ وَ قَالَ شُدَّهُ عَلَى عَضُدِكَ الْأَيْمَنِ وَ لَا تَشُدَّهُ عَلَى الْأَيْسَرِ 762 .
6- طب، طب الأئمة عليهم السلام الْخَضِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْخَزَازِينِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ النَّوْفَلِيِّ عَنْ أَحَدِهِمَا ع مَا قُرِئَتِ الْحَمْدُ سَبْعِينَ مَرَّةً إِلَّا سَكَّنَ وَ إِنْ شِئْتُمْ فَجَرِّبُوهُ وَ لَا تَشُكُّوا 763 .
7- طب، طب الأئمة عليهم السلام مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبُرْسِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ دَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ مَوَالِيهِ وَ قَدْ وُعِكَ وَ قَالَ مَا لِي أَرَاكَ مُتَغَيِّرَ اللَّوْنِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وُعِكْتُ 764
وَعَكاً شَدِيداً مُنْذُ شَهْرٍ ثُمَّ لَمْ تَنْقَلِعِ الْحُمَّى عَنِّي وَ قَدْ عَالَجْتُ نَفْسِي بِكُلِّ مَا وَصَفَهُ لِي الْمُتَرَفِّعُونَ فَلَمْ أَنْتَفِعْ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ فَقَالَ لَهُ الصَّادِقُ ع حُلَّ أَزْرَارَ قَمِيصِكَ وَ أَدْخِلْ رَأْسَكَ فِي قَمِيصِكَ وَ أَذِّنْ وَ أَقِمْ وَ اقْرَأْ سُورَةَ الْحَمْدِ سَبْعَ مَرَّاتٍ قَالَ فَفَعَلْتُ ذَلِكَ فَكَأَنَّمَا نَشِطْتُ مِنْ عِقَالٍ 765 .
8- طب، طب الأئمة عليهم السلام الْعِيصُ بْنُ الْمُبَارَكِ الْأَسَدِيُّ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ يُونُسَ عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ قَالَ: مَرِضْتُ بِالْمَدِينَةِ مَرَضاً شَدِيداً فَبَلَغَ ذَلِكَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَكَتَبَ إِلَيَّ بَلَغَنِي عِلَّتُكَ فَاشْتَرِ صَاعاً مِنْ بُرٍّ وَ اسْتَلْقِ عَلَى قَفَاكَ وَ انْثُرْهُ عَلَى صَدْرِكَ كَيْفَ مَا انْتَثَرَ وَ قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا سَأَلَكَ بِهِ الْمُضْطَرُّ كَشَفْتَ مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَ مَكَّنْتَ لَهُ فِي الْأَرْضِ وَ جَعَلْتَهُ خَلِيفَتَكَ عَلَى خَلْقِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُعَافِيَنِي مِنْ عِلَّتِي هَذِهِ ثُمَّ اسْتَوِ جَالِساً وَ اجْمَعِ الْبُرَّ مِنْ حَوْلِكَ وَ قُلْ مِثْلَ ذَلِكَ وَ اقْسِمْهُ أَرْبَعَةَ أَقْسَامٍ مُدّاً مُدّاً لِكُلِّ مِسْكِينٍ وَ قُلْ مِثْلَ ذَلِكَ قَالَ دَاوُدُ فَفَعَلْتُ مَا أَمَرَنِي بِهِ فَكَأَنَّمَا نَشِطْتُ مِنْ عِقَالٍ وَ قَدْ فَعَلَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ فَانْتَفَعَ بِهِ 766 .
دَعَوَاتُ الرَّاوَنْدِيِّ، قَالَ دَاوُدُ بْنُ زُرْبِيٍ مَرِضْتُ بِالْمَدِينَةِ مَرَضاً شَدِيداً وَ ذَكَرَ مِثْلَهُ 767 .
9- طب، طب الأئمة عليهم السلام عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَالِدِ بْنِ نَجِيحٍ عَنْ مَسْعُودِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَحْمَدَ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ قَالَ: حَضَرْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع وَ هُوَ يُعَلِّمُ رَجُلًا مِنْ أَوْلِيَائِهِ رُقْيَةَ الْحُمَّى فَكَتَبْتُهَا مِنَ الرَّجُلِ قَالَ يُقْرَأُ فَاتِحَةُ الْكِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ وَ آيَةُ الْكُرْسِيِّ ثُمَّ يُكْتَبُ عَلَى جَنْبَيِ الْمَحْمُومِ بِالسَّبَّابَةِ اللَّهُمَّ ارْحَمِ جِلْدَهُ الرَّقِيقَ وَ عَظْمَهُ الدَّقِيقَ مِنْ سَوْرَةِ الْحَرِيقِ يَا أُمَّ مِلْدَمٍ 768 إِنْ كُنْتِ آمَنْتِ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا تَأْكُلِي اللَّحْمَ وَ لَا تَشْرَبِي الدَّمَ وَ لَا تَهْتِكِي الْجِسْمَ وَ لَا تَصْدَعِي الرَّأْسَ وَ انْتَقِلِي عَنْ فُلَانِ بْنِ فُلَانَةَ إِلَى مَنْ يَجْعَلُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ عُلُوّاً كَبِيراً 769 .
10- طب، طب الأئمة عليهم السلام أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِيزٍ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ: مَا مِنْ مُؤْمِنٍ عَادَ أَخَاهُ الْمُؤْمِنَ وَ هُوَ شَاكٍ فَقَالَ لَهُ أُعِيذُكَ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ رَبِّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ مِنْ شَرِّ كُلِّ عِرْقٍ نَعَّارٍ وَ مِنْ شَرِّ حَرِّ النَّارِ فَكَانَ فِي أَجَلِهِ تَخْفِيفٌ وَ تَأْخِيرٌ إِلَّا خَفَّفَ اللَّهُ عَنْهُ 770 .
11- مكا، مكارم الأخلاق لِلْحُمَّى وَ الصُّدَاعِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: يَكْتُبُ لِلْحُمَّى وَ الصُّدَاعِ يَشُدُّهُ وَ يَعْقِدُ عَلَيْهِ سَبْعَ عُقَدٍ وَ يَقْرَأُ عَلَى كُلِّ عُقْدَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ يَشُدُّهُ عَلَى رَأْسِ الْمَحْمُومِ وَ يُعَلَّقُ عَلَى عَضُدِهِ الْأَيْمَنِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ تَمَامَ السُّورَةِ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ بِتَمَامِهَا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ رَبَّ النَّاسِ أَذْهِبِ الْبَأْسَ وَ اشْفِهِ يَا شَافِي فَإِنَّهُ لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سُقْماً بيده [بِيَدِكَ] الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قُلْنا يا نارُ كُونِي بَرْداً وَ سَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ كَذَلِكَ صَاحِبُ كِتَابِي هَذَا بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَ لَهُ ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ اسْكُنْ أَيُّهَا الصُّدَاعُ وَ الْأَلَمُ بِعِزَّةِ اللَّهِ اسْكُنْ بِقُدْرَةِ اللَّهِ اسْكُنْ بِجَلَالِ اللَّهِ اسْكُنْ بِعَظَمَةِ اللَّهِ اسْكُنْ بِلَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ وَ ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً إِلَى قَوْلِهِ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ 771 وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً.
لِلْحُمَّى وَ غَيْرِهِ وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ وَ قَدِ اشْتَكَى وَعِكاً حُلَ
أَزْرَارَ قَمِيصِكَ وَ أَدْخِلْ رَأْسَكَ فِي جَيْبِكَ وَ أَذِّنْ وَ أَقِمْ وَ اقْرَأِ الْحَمْدَ سَبْعَ مَرَّاتٍ قَالَ فَفَعَلْتُ فَكَأَنَّمَا أُنْشِطْتُ مِنْ عِقَالٍ.
لِلْحُمَّى أَيْضاً عَنْهُ ع قَالَ: تُدْخِلُ رَأْسَكَ فِي جَيْبِكَ فَتُؤَذِّنُ وَ تُقِيمُ وَ تَقْرَأُ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ وَ تَقْرَأُ قُلْ هُوَ اللَّهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ تَقُولُ أُعِيذُ نَفْسِي بِعِزَّةِ اللَّهِ وَ قُدْرَةِ اللَّهِ وَ عَظَمَةِ اللَّهِ وَ سُلْطَانِ اللَّهِ وَ بِجَمَالِ اللَّهِ وَ بِجَمْعِ اللَّهِ وَ بِرَسُولِ اللَّهِ وَ بِعِتْرَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ وَ بِوُلَاةِ أَمْرِ اللَّهِ مِنْ شَرِّ مَا أَخَافُ وَ أَحْذَرُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ اللَّهُمَّ اشْفِنِي بِشِفَائِكَ وَ دَاوِنِي بِدَوَائِكَ وَ عَافِنِي مِنْ بَلَائِكَ.
وَ فِي رِوَايَةٍ قَالَ: تُدْخِلُ رَأْسَكَ فِي جَيْبِكَ وَ تُؤَذِّنُ وَ تُقِيمُ وَ تَقْرَأُ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ تَقْرَأُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ آخِرَ الْحَشْرِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ تَقُولُ أُعِيذُ نَفْسِي كَمَا سَبَقَ 772 .
عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: شَكَا رَجُلٌ إِلَيْهِ حُمَّى قَدْ تَطَاوَلَتْ فَقَالَ اكْتُبْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ فِي إِنَاءٍ ثُمَّ دُفْهُ بِجُرْعَةٍ مِنْ مَاءٍ وَ اشْرَبْهُ.
مِثْلُهُ عَنْ بَعْضِ الصَّادِقِينَ قَالَ: يُؤْخَذُ مِنْ تُرْبَةِ الْحُسَيْنِ ع وَ تُدَافُ بِالْمَاءِ وَ تُكْتَبُ فِي جَامِ زُجَاجٍ بِقَلَمِ حَدِيدٍ وَ تُسْقَى مَنْ بِهِ أَلَمٌ حَادِثٌ سَلامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ حَسْبِيَ اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ طه ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ الْآيَةَ 773 يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ قُلْنا يا نارُ كُونِي بَرْداً وَ سَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ ارْدُدْ عَنْ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ الْحَرَّ وَ الْبَرْدَ وَ الْمَلِيلَةَ 774 وَ جَمِيعَ الْآلَامِ وَ الْأَسْقَامِ وَ الْأَعْرَاضِ وَ الْأَمْرَاضِ وَ الْأَوْجَاعِ وَ الصُّدَاعِ طسم طس بِأَسْمَاءِ اللَّهِ حم عسق كَذلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَ إِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ
وَ صَلَوَاتُهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ يَا مَنْ تَزُولُ الْجِبَالُ وَ لَا يَزُولُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَزِلْ كُلَّ مَا بِفُلَانِ بْنِ فُلَانٍ مِنْ مَرَضٍ وَ سُقْمٍ وَ أَلَمٍ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَحْدَهُ وَ صَلَوَاتُهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ.
مِثْلُهُ: يُكْتَبُ عَلَى الْقِرْطَاسِ وَ يُعَلَّقُ عَلَيْهِ وَ بِالْحَقِّ أَنْزَلْناهُ وَ بِالْحَقِّ نَزَلَ إِلَى قَوْلِهِ نَذِيراً 775 وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ إِلَى قَوْلِهِ لِلْمُؤْمِنِينَ 776 وَ ما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ إِلَى قَوْلِهِ عَلى عَقِبَيْهِ 777 وَ آمَنُوا بِما نُزِّلَ عَلى مُحَمَّدٍ إِلَى قَوْلِهِ بالَهُمْ 778 ما كانَ مُحَمَّدٌ إِلَى قَوْلِهِ عَلِيماً 779 مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ إِلَى قَوْلِهِ فِي الْإِنْجِيلِ 780 وَ مُبَشِّراً الْآيَةَ 781 وَ لَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعاً الْمُلْكُ لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ ثُمَّ يَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ الْمَكْتُوبِ عَلَى سَاقِ الْعَرْشِ 782 .
لِلْحُمَّى الرَّابِعَةِ: يُكْتَبُ وَ يُعَلَّقُ عَلَى الْعَضُدِ الْأَيْمَنِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَ لَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ
جَمِيعاً يَا شَافِي يَا كَافِي يَا مُعَافِي وَ بِالْحَقِّ أَنْزَلْناهُ وَ بِالْحَقِّ نَزَلَ وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلَّا مُبَشِّراً وَ نَذِيراً بِاسْمِ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ بِبِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ مِنَ اللَّهِ وَ إِلَى اللَّهِ وَ لَا غَالِبَ إِلَّا اللَّهُ أُخْرَى يُكْتَبُ عَلَى كَتِفِهِ بِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أَ لَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ إِلَى آخِرِهِ لَا بَأْسَ بِرَبِّ النَّاسِ أَذْهِبِ الْبَأْسَ اشْفِ ابْتِلَائِي لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ قالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَ اشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً بِاسْمِ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ 783 لِلْحُمَّى النَّافِضِ 784 بِسْمِ اللَّهِ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ وَ جَعَلَ بَيْنَهُما بَرْزَخاً وَ حِجْراً مَحْجُوراً يا نارُ كُونِي بَرْداً 785 الْآيَةَ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ وَ لَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنا إِلَى قَوْلِهِ الْغالِبُونَ 786 .
لِلرِّبْعِ عَنِ الْحَسَنِ الزَّكِيِّ ع قَالَ اكْتُبْ عَلَى وَرَقَةٍ يا نارُ كُونِي بَرْداً وَ سَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ وَ عَلِّقْهُ عَلَى الْمَحْمُومِ إِذَا أَخَذَتْهُ الْحُمَّى يَكْتُبُ عَلَى قِرْطَاسٍ هَذِهِ الْآيَةَ وَ يَشُدُّ عَلَى عَضُدِهِ قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ وَ يَكْتُبُ بطلط بطلطلط وَ يَقُولُ عَقَدْتُ عَلَى اسْمِ اللَّهِ حُمَّى فُلَانٍ وَ يَشُدُّ عَلَى سَاقِهِ الْيُسْرَى 787 : مِثْلُهُ أَ لَمْ تَرَ إِلى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَ الْآيَةَ 788 .