کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

الغيبة للنعماني

[مقدمات التحقيق‏] الاهداء تصدير كلمة المصحح‏ نبذة من حياة المؤلّف‏ تآليفه القيّمة (مشايخه) [مقدمة المصحح الغفاري‏] كلمة موجزة حول موضوع الكتاب‏ [مقدمة المؤلف‏] باب 1 ما روي في صون سر آل محمد ع عمن ليس من أهله و النهي عن إذاعته لهم و اطلاعهم‏ باب 2 فيما جاء في تفسير قوله تعالى‏ باب 3 ما جاء في الإمامة و الوصية و أنهما من الله عز و جل و باختياره و أمانة يؤديها الإمام إلى الإمام بعده‏ باب 4 ما روي في أن الأئمة اثنا عشر إماما و أنهم من الله و باختياره‏ فصل في ما روي أن الأئمة اثنا عشر من طريق العامة و ما يدل عليه من القرآن و التوراة باب 5 دما روي فيمن ادعى الإمامة و من زعم أنه إمام و ليس بإمام و أن كل راية ترفع قبل قيام القائم فصاحبها طاغوت‏ باب 6 الحديث المروي عن طرق العامة ما روي عن عبد الله بن مسعود ما روي عن أنس بن مالك‏ ما رواه جابر بن سمرة السُّوائي‏ ما رواه أبو جحيفة مَا رُوِيَ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ‏ ما رواه عبد الله بن عمرو بن العاص‏ باب 7 ما روي فيمن شك في واحد من الأئمة أو بات ليلة لا يعرف فيها إمامه أو دان الله عز و جل بغير إمام منه‏ باب 8 ما روي في أن الله لا يخلي أرضه بغير حجة باب 9 ما روي في أنه لو لم يبق في الأرض إلا اثنان لكان أحدهما الحجة باب 10 ما روي في غيبة الإمام المنتظر الثاني عشر ع و ذكر مولانا أمير المؤمنين و الأئمة ع بعده و إنذارهم بها فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ باب 11 ما روي فيما أمر به الشيعة من الصبر و الكف و الانتظار للفرج و ترك الاستعجال بأمر الله و تدبيره‏ باب 12 ما يلحق الشيعة من التمحيص و التفرق و التشتت عند الغيبة حتى لا يبقى على حقيقة الأمر إلا الأقل الذي وصفه الأئمة ع‏ باب 13 ما روي في صفته و سيرته و فعله و ما نزل من القرآن فيه ع‏ كونه ع‏ ابن سبية ابن خيرة الإماء سيرته ع‏ حكمه ع‏ آياته و فعله ع‏ فضله ص‏ ما نزل فيه ع من القرآن‏ ما يعرف به ع‏ في صفة قميصه ع‏ في صفة جنوده و خيله ع‏ باب 14 ما جاء في العلامات التي تكون قبل قيام القائم ع و يدل على أن ظهوره يكون بعدها كما قالت الأئمة ع‏ باب 15 ما جاء في الشدة التي تكون قبل ظهور صاحب الحق ع‏ باب 16 ما جاء في المنع عن التوقيت و التسمية لصاحب الأمر ع‏ باب 17 ما جاء فيما يلقى القائم ع و يستقبل من جاهلية الناس و ما يلقاه قبل قيامه من أهل بيته‏ باب 18 ما جاء في ذكر السفياني و أن أمره من المحتوم و أنه قبل قيام القائم ع‏ باب 19 ما جاء في ذكر راية رسول الله ص و أنه لا ينشرها بعد يوم الجمل إلا القائم ع‏ باب 20 ما جاء في ذكر جيش الغضب و هم أصحاب القائم ع و عدتهم و صفتهم و ما يبتلون به‏ باب 21 ما جاء في ذكر أحوال الشيعة عند خروج القائم ع و قبله و بعده‏ باب 22 ما روي أن القائم ع يستأنف دعاء جديدا و أن الإسلام بدأ غريبا و سيعود غريبا كما بدأ باب 23 ما جاء في ذكر سن الإمام القائم ع و ما جاءت به الرواية حين يفضي إليه أمر الإمامة باب 24 في ذكر إسماعيل بن أبي عبد الله ع و الدلالة على أخيه موسى بن جعفر ع‏ باب 25 ما جاء في أن من عرف إمامه لم يضره تقدم هذا الأمر أو تأخر باب 26 ما روي في مدة ملك القائم ع بعد قيامه‏ فهرس الكتاب‏

الغيبة للنعماني


صفحه قبل

الغيبة للنعماني، النص، ص: 239

قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَمَّادٍ الْأَنْصَارِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ قَالَ: كَأَنَّنِي بِدِينِكُمْ هَذَا لَا يَزَالُ مُتَخَضْخِضاً 955 يَفْحَصُ بِدَمِهِ ثُمَّ لَا يَرُدُّهُ عَلَيْكُمْ إِلَّا رَجُلٌ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ فَيُعْطِيكُمْ فِي السَّنَةِ عَطَاءَيْنِ وَ يَرْزُقُكُمْ فِي الشَّهْرِ رِزْقَيْنِ وَ تُؤْتَوْنَ الْحِكْمَةَ فِي زَمَانِهِ حَتَّى إِنَّ الْمَرْأَةَ لَتَقْضِي فِي بَيْتِهَا بِكِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى وَ سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ ص‏ 956 .

31- أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رَبَاحٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ عِيسَى قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَطَائِنِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْمُفَضَّلِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‏ إِنَّ لِصَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ بَيْتاً يُقَالُ لَهُ بَيْتُ الْحَمْدِ فِيهِ سِرَاجٌ يَزْهَرُ مُنْذُ يَوْمَ وُلِدَ إِلَى يَوْمٍ يَقُومُ بِالسَّيْفِ لَا يُطْفَأُ.

32- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ التَّيْمُلِيُّ عَنْ أَبِيهِ‏ 957 عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يُوسُفَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: بَيْنَا الرَّجُلُ عَلَى رَأْسِ الْقَائِمِ يَأْمُرُهُ وَ يَنْهَاهُ‏ 958 إِذْ قَالَ أَدِيرُوهُ فَيُدِيرُونَهُ إِلَى قُدَّامِهِ فَيَأْمُرُ بِضَرْبِ عُنُقِهِ فَلَا يَبْقَى فِي الْخَافِقَيْنِ شَيْ‏ءٌ إِلَّا خَافَهُ.

33- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْبَنْدَنِيجِيُّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى الْعَلَوِيِّ عَنْ أَحْمَدَ

الغيبة للنعماني، النص، ص: 240

بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: بَيْنَا الرَّجُلُ عَلَى رَأْسِ الْقَائِمِ يَأْمُرُ وَ يَنْهَى إِذْ أَمَرَ بِضَرْبِ عُنُقِهِ فَلَا يَبْقَى بَيْنَ الْخَافِقَيْنِ شَيْ‏ءٌ إِلَّا خَافَهُ.

فضله ص‏

34- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ ابْنُ عُقْدَةَ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ التَّيْمُلِيُّ فِي صَفَرٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَ سَبْعِينَ وَ مِائَتَيْنِ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ بُزُرْجَ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ حُمْرَانَ عَنْ سَالِمٍ الْأَشَلِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ الْبَاقِرَ ع يَقُولُ‏ نَظَرَ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ فِي السِّفْرِ الْأَوَّلِ إِلَى مَا يُعْطَى قَائِمُ آلِ مُحَمَّدٍ مِنَ التَّمْكِينِ وَ الْفَضْلِ فَقَالَ مُوسَى رَبِّ اجْعَلْنِي قَائِمَ آلِ مُحَمَّدٍ فَقِيلَ لَهُ إِنَّ ذَاكَ مِنْ ذُرِّيَّةِ أَحْمَدَ ثُمَّ نَظَرَ فِي السِّفْرِ الثَّانِي فَوَجَدَ فِيهِ مِثْلَ ذَلِكَ فَقَالَ مِثْلَهُ فَقِيلَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ نَظَرَ فِي السِّفْرِ الثَّالِثِ فَرَأَى مِثْلَهُ فَقَالَ مِثْلَهُ فَقِيلَ لَهُ مِثْلُهُ‏ 959 .

ما نزل فيه ع من القرآن‏

35- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ ابْنُ عُقْدَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ الْجُعْفِيُّ أَبُو الْحَسَنِ مِنْ كِتَابِهِ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مِهْرَانَ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِيهِ وَ وُهَيْبٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‏ فِي مَعْنَى قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى‏ لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً 960 قَالَ نَزَلَتْ فِي الْقَائِمِ وَ أَصْحَابِهِ‏ 961 .

الغيبة للنعماني، النص، ص: 241

36- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الصَّبَّاحِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ 962 عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‏ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى- 963 وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى‏ أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ 964 قَالَ الْعَذَابُ خُرُوجُ الْقَائِمِ ع وَ الْأُمَّةُ الْمَعْدُودَةُ عِدَّةُ أَهْلِ بَدْرٍ وَ أَصْحَابُهُ‏ 965 .

37- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مِهْرَانَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ وَ وُهَيْبٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‏ فِي قَوْلِهِ‏ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً 966 قَالَ نَزَلَتْ فِي الْقَائِمِ وَ أَصْحَابِهِ يَجْتَمِعُونَ عَلَى غَيْرِ مِيعَادٍ.

38- أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمَسْعُودِيُ‏ 967 قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ الْقُمِّيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانَ الرَّازِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي نَجْرَانَ عَنِ الْقَاسِمِ‏ 968 عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‏ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اللَّهَ عَلى‏ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ قَالَ هِيَ فِي الْقَائِمِ ع وَ أَصْحَابِهِ‏ 969 .

الغيبة للنعماني، النص، ص: 242

39- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‏ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى‏ يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيماهُمْ‏ 970 قَالَ اللَّهُ يَعْرِفُهُمْ وَ لَكِنْ نَزَلَتْ فِي الْقَائِمِ يَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ فَيَخْبِطُهُمْ بِالسَّيْفِ هُوَ وَ أَصْحَابُهُ خَبْطاً 971 .

ما يعرف به ع‏

40- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى الْعَلَوِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْمُكَارِي عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ النَّصْرِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع بِأَيِّ شَيْ‏ءٍ يُعْرَفُ الْإِمَامُ قَالَ بِالسَّكِينَةِ وَ الْوَقَارِ قُلْتُ وَ بِأَيِّ شَيْ‏ءٍ قَالَ وَ تَعْرِفُهُ بِالْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ‏ 972 وَ بِحَاجَةِ النَّاسِ إِلَيْهِ وَ لَا يَحْتَاجُ إِلَى أَحَدٍ وَ يَكُونُ عِنْدَهُ سِلَاحُ رَسُولِ اللَّهِ ص قُلْتُ أَ يَكُونُ إِلَّا وَصِيّاً ابْنَ وَصِيٍّ دقَالَ لَا يَكُونُ إِلَّا وَصِيّاً وَ ابْنَ وَصِيٍّ.

41- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ جَمِيعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع إِذَا مَضَى الْإِمَامُ الْقَائِمُ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ فَبِأَيِّ شَيْ‏ءٍ يُعْرَفُ مَنْ يَجِي‏ءُ بَعْدَهُ قَالَ بِالْهُدَى وَ الْإِطْرَاقِ‏ 973 وَ إِقْرَارِ آلِ مُحَمَّدٍ لَهُ بِالْفَضْلِ وَ لَا يُسْأَلُ عَنْ شَيْ‏ءٍ بَيْنَ صَدَفَيْهَا إِلَّا أَجَابَ‏ 974 .

الغيبة للنعماني، النص، ص: 243

في صفة قميصه ع‏ 975

42- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ قَالَ حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمِيثَمِيُّ عَنْ عَمِّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: أَ لَا أُرِيكَ قَمِيصَ الْقَائِمِ الَّذِي يَقُومُ عَلَيْهِ فَقُلْتُ بَلَى قَالَ فَدَعَا بِقِمَطْرٍ 976 فَفَتَحَهُ وَ أَخْرَجَ مِنْهُ قَمِيصَ كَرَابِيسَ فَنَشَرَهُ فَإِذَا فِي كُمِّهِ الْأَيْسَرِ دَمٌ فَقَالَ هَذَا قَمِيصُ رَسُولِ اللَّهِ ص الَّذِي عَلَيْهِ يَوْمَ ضُرِبَتْ رَبَاعِيَتُهُ‏ 977 وَ فِيهِ يَقُومُ الْقَائِمُ فَقَبَّلْتُ الدَّمَ وَ وَضَعْتُهُ عَلَى وَجْهِي ثُمَّ طَوَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ رَفَعَهُ.

في صفة جنوده و خيله ع‏ 978

43- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى الْعَلَوِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‏ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ أَتى‏ أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ‏ 979 فَقَالَ هُوَ أَمْرُنَا أَمْرُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَلَّا تَسْتَعْجِلَ بِهِ حَتَّى يُؤَيِّدَهُ اللَّهُ بِثَلَاثَةِ أَجْنَادٍ الْمَلَائِكَةِ وَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الرُّعْبِ وَ خُرُوجُهُ كَخُرُوجِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ- كَما أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَ إِنَّ فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكارِهُونَ‏ 980 .

الغيبة للنعماني، النص، ص: 244

44- حَدَّثَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ أَحْمَدُ بْنُ هَوْذَةَ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ النَّهَاوَنْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَمَّادٍ الْأَنْصَارِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‏ إِذَا قَامَ الْقَائِمُ ص نَزَلَتْ مَلَائِكَةُ بَدْرٍ وَ هُمْ خَمْسَةُ آلَافٍ‏ 981 ثَلَاثٌ عَلَى خُيُولٍ شُهْبٍ وَ ثَلَاثٌ عَلَى خُيُولٍ بُلْقٍ وَ ثَلَاثٌ عَلَى خُيُولٍ حُوٍّ قُلْتُ وَ مَا الْحُوُّ قَالَ هِيَ الْحُمْرُ 982 .

45- وَ بِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ عَنِ ابْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِذَا قَامَ الْقَائِمُ نَزَلَتْ سُيُوفُ الْقِتَالِ عَلَى كُلِّ سَيْفٍ اسْمُ الرَّجُلِ وَ اسْمُ أَبِيهِ.

فتأملوا يا من وهب الله له بصيرة و عقلا و منحه تمييزا و لبا هذا الذي قد جاء من الروايات في صفة القائم لله بالحق و سيرته و ما خصه الله عز و جل به من الفضل و ما يؤيده الله به من الملائكة و ما يلزمه نفسه ع من خشونة الملبس و جشوبة المطعم و إتعاب النفس و البدن في طاعة الله تبارك و تعالى و الجهاد في سبيله و محو الظلم‏ 983 و الجور و الطغيان و بسط الإنصاف و العدل و الإحسان و صفة من معه من أصحابه الذين جاءت الروايات بعدتهم و أنهم ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا و أنهم حكام الأرض و عماله عليها و بهم يفتح شرق الأرض و غربها مع من يؤيده الله به من الملائكة فانظروا إلى هذه المنزلة العظيمة و المرتبة الشريفة التي خصه الله عز و جل بها مما لم يعطه أحدا من الأئمة ع قبله فجعل تمام دينه و كماله و ظهوره على الأديان كلها و إبادة المشركين و إنجاز الوعد الذي وعد الله تعالى رسوله ص في إظهاره‏ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ‏ على يده و حتى‏

الغيبة للنعماني، النص، ص: 245

أن أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق ع يقول فيه و في نفسه ما قال و هو ما رواه‏

46- عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْبَنْدَنِيجِيُّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى الْعَلَوِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُعَاوِيَةَ 984 عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ خَلَّادِ بْنِ الصَّفَّارِ 985 قَالَ: سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع هَلْ وُلِدَ الْقَائِمُ ع فَقَالَ لَا وَ لَوْ أَدْرَكْتُهُ لَخَدَمْتُهُ أَيَّامَ حَيَاتِي.

صفحه بعد