کتابخانه ادبیات عرب

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة

الجزء الأول

المقدمة ..... ص : 5

القسم الثالث تحقيق كتاب(تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة) ..... ص : 91

الجزء الثاني

بقية القسم الثالث ..... ص : 357

إعمال المصدر ..... ص : 414 إعمال اسم الفاعل‏[و صيغ المبالغة و اسم المفعول‏] ..... ص : 422 أبنية المصادر ..... ص : 433 البدل ..... ص : 526 نونا التوكيد ..... ص : 579 ما لا ينصرف ..... ص : 587 فصل(لو) على ضربين: ..... ص : 642 أما و لو لا و لو ما ..... ص : 645 الإخبار بسبب الذي و الألف و اللام ..... ص : 652 العدد ..... ص : 657 كم و كأي و كذا ..... ص : 667 الحكاية ..... ص : 671 التأنيث ..... ص : 675 المقصور و الممدود ..... ص : 681 كيفية تثنية المقصور و الممدود و جمعهما تصحيحا ..... ص : 684 جمع التكسير ..... ص : 688 التصغير ..... ص : 702 النسب ..... ص : 707 الوقف ..... ص : 715 الإمالة ..... ص : 722 الإدغام ..... ص : 765 آخر الكتاب ..... ص : 768 فهرس الكتب ..... ص : 845 فهرس القبائل و الجماعات ..... ص : 847 الأعلام ..... ص : 849 فهرس المراجع ..... ص : 855 فهرس الموضوعات ..... ص : 885 فهرس المراجع‏ فهرس الموضوعات‏

شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة


صفحه قبل

شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة، ج‏2، ص: 496

ذلك؛ بدليل قوله تعالى: يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ 1806 .

و هو صالح لأن يحكم عليه بالبدلية إلّا في موضعين:

الأول: أن يكون التابع مفردا 1807 معرفة و المتبوع منادى مثل: يا غلامنا يعمر؛ إذ لو كان بدلا للزم بناؤه على الضم، لأنه يكون في نية تكرار حرف النداء، و مثل: يا غلامنا يعمر، قوله:

350- أيا أخوينا عبد شمس و نوفلا

أعيذكما باللّه أن تحدثا حربا 1808

شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة، ج‏2، ص: 497

الثاني: أن يكون المعطوف خاليا من‏ 1809 (أل) للتعريف و المعطوف عليه معرّف بها مضاف إليه صفة مقرونة بها، كقوله:

351- أنا ابن التارك البكريّ بشر

عليه الطير ترقبه وقوعا 1810

ليست بدليّته بمرضية إلّا عند الفراء 1811 ؛ لأنّ البدل في نية تكرار العامل، و التارك لا يصحّ أن يضاف إلى بشر؛ لأنّا قدمنا أنّ‏

شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة، ج‏2، ص: 498

الصفة المقرونة بأل لا تضاف إلى عار منها، و من إضافة المقرون بها إلّا عند الفراء.

*****

شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة، ج‏2، ص: 499

عطف النسق‏

هو التابع بتوسّط حرف متبع مثل: اخصص من صدق بودّ و ثناء.

و يشرّك في الإعراب و المعنى من حروف العطف ستة:

(الواو، و ثمّ، و الفاء، و حتّى، و أم، و أو) نحو: فيك صدق و وفاء.

و البواقي تشرّك في الإعراب وحده، و هي: (بل و لا و لكن) تقول: لم يبد امرؤ 1812 لكن طلا. و زاد الكوفيون (ليس) محتجين بقوله:

352- أين المفرّ و الإله الطالب‏

و الأشرم المغلوب ليس الغالب‏ 1813

شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة، ج‏2، ص: 500

و نحن‏ 1814 نجعل (الغالب) اسم ليس، و خبرها ضميرا متصلا عائدا على الأشرم حذف لاتصاله، كما حذف في قوله:

353- فأطعمتها من لحمها و سنامها

شواء و خير الخير ما كان عاجله‏ 1815

ف (الواو) عند المحققين لمطلق الجمع، لا لترتيب و لا معيّة، فيعطف بها لاحق في الحكم، كجاء زيد و عمرو بعده، و سابق، كجاء زيد و عمرو قبله، و مصاحب موافق للمتبوع في زمن حصول الاشتراك، كجاء زيد و عمرو معه.

و تختصّ الواو، أي: تنفرد بعطف الذي لا يغني متبوعه، نحو: اصطفّ هذا و ابني، و سعد و سعيد حاضران.

و بعطف سببي على أجنبي في الاشتغال و غيره، كزيدا ضربت عمرا و أخاه، و خالدا مررت بقومك و قومه.

و بعطف ما تضمنه الأول أو رادفه، مثل: حافِظُوا عَلَى‏

شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة، ج‏2، ص: 501

الصَّلَواتِ وَ الصَّلاةِ الْوُسْطى‏ 1816 و مثل: لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَ مِنْهاجاً 1817 .

و بجواز فصل معطوفها بظرف أو عديله، كقوله:

354- يوما تراها كمثل أردية ال

عصب و يوما أديمها نغلا 1818

و كقوله تعالى: وَ جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا 1819 .

شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة، ج‏2، ص: 502

و بجواز 1820 تقديمها مع معطوفها على المعطوف عليه اضطرارا 1821 ، كقول يزيد بن الحكم:

355- جمعت و فحشا غيبة و نميمة

خصالا ثلاثا لست عنها بمرعوي‏ 1822

صفحه بعد