کتابخانه ادبیات عرب
المقتضب
الجزء الأول
ترجمة المؤلف ..... ص : 5
أبواب الإدغام ..... ص : 223
الجزء الثاني
هذا باب الحروف التي تكون استفهاما و خبرا و سنذكرها مفسرة في أبوابها إن شاء الله ..... ص : 563
الجزء الثالث
الجزء الرابع
الجزء الخامس
الفهارس ..... ص : 3
الرعد: 13 ..... ص : 13
4 فهرس الشواهد الشعرية ..... ص : 34
5 فهرس قوافي الأشعار ..... ص : 56
6 فهرس قوافي الأرجاز ..... ص : 75
8 فهرس الأعلام ..... ص : 84
باب الهمزة ..... ص : 84
باب الجيم ..... ص : 93
باب الحاء ..... ص : 96
باب الخاء ..... ص : 101
باب الزاي ..... ص : 105
باب السين ..... ص : 108
باب الشين ..... ص : 111
باب الطاء ..... ص : 113
باب العين ..... ص : 115
باب القاف ..... ص : 129
باب الكاف ..... ص : 132
باب الميم ..... ص : 135
باب النون ..... ص : 143
باب الهاء ..... ص : 145
باب الياء ..... ص : 148
9 فهرس الأساليب و الألفاظ ..... ص : 150
10 فهرس المصادر و المراجع ..... ص : 302
[الجزء الأول]
[ترجمة المؤلف]
1- مصادر ترجمته و مراجعها 1
أخبار النحويين البصريين. ص 105- 113.
الأعلام 7/ 144.
إنباه الرواة 3/ 241- 253.
إيضاح المكنون 1/ 50، 568؛ 2/ 267، 275، 280، 282، 288، 289، 292، 300، 301، 308، 313، 314، 317، 322، 329، 330، 334، 337، 341، 349، 507.
بغية الوعاة 1/ 269- 271.
تاريخ الأدب العربي 2/ 164- 167.
تاريخ بغداد 4/ 151- 157.
سمط اللآلي ص 340.
سير أعلام النبلاء 13/ 576- 577.
شذرات الذهب 2/ 190- 191.
طبقات ابن شهبة 1/ 146.
طبقات القراء- غاية النهاية في طبقات القراء 2/ 280.
طبقات النحويين و اللغويين ص 108- 120.
الفهرست ص 64- 66.
كشف الظنون ص 123، 931، 1087، 1107، 1205، 1272، 1382، 1391، 1427، 1451، 1462، 1572، 1793، 1805، 1951.
لسان الميزان 5/ 430- 432.
المختصر في أخبار البشر 2/ 61- 62.
- المدارس النحوية ص 123- 135.
مرآة الجنان 2/ 210- 213.
المزهر في علوم اللغة و أنواعها 2/ 408، 419، 464.
معجم الأدباء 19/ 111- 122.
معجم الشعراء ص 449- 450.
معجم المؤلفين 12/ 114- 115.
معجم المطبوعات العربية و المعرّبة. ص 1611- 1612.
المعجم المفصل في اللغويين العرب 2/ 250.
مفتاح السعادة 1/ 131- 132.
المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك 12/ 388- 392.
النجوم الزاهرة 3/ 117.
نور القبس ص 325.
الوافي بالوفيات 5/ 216- 218.
وفيات الأعيان 4/ 313- 322.
و انظر المزيد من المصادر و المراجع في معجم المؤلفين 12/ 114- 115، كذلك انظر ترجمته أيضا في مقدمات محققي كتبه: التعازي و المراثي، الكامل، المذكر و المؤنث، و المقتضب.
2- اسمه و نسبه
هو محمد بن يزيد بن عبد الأكبر بن عمير بن حسان بن سليم 2 بن سعد بن عبد اللّه ابن زيد بن مالك بن الحارث بن عامر بن عبد اللّه بن بلال بن عوف بن أسلم، و هو ثمالة، بن أحجن بن كعب بن عبد اللّه بن مالك بن نصر بن الأزد بن غوث. و كان المبرد يزعم أن ثمالة عوف بن أسلم 3 .
و إلى. «ثمالة» و «الأزد» اللذين في سلسلة نسبه ينسب المبرد في بعض المصادر، فيقال: «الثماليّ الأزديّ» 4 .
و تذكر بعض المصادر أنّ المبرد كان «من السورجيين [4] بالبصرة ممّن يكسح الأرض،
و كان يقال له: حيان السورجي، و انتمى إلى اليمن، و لذلك تزوّج المبرّد ابنة الحفصي المغني، و الحفصي شريف من اليمنيّة» 5 .
و قيل: لم يكن المبرد من ثمالة، و إنّما ادّعى أنه منها، و إن الأبيات التي نسبت لعبد الصمد بن المعذل، و هي [من الوافر]:
سألنا عن ثمالة كلّ حيّ
فقال القائلون: و من ثماله؟
فقلت: محمد بن يزيد منهم
فقالوا: زدتنا بهم جهاله
فقال لي المبرّد: خلّ قومي
فقومي معشر فيهم نذاله
إنّ هذه الأبيات للمبرد نفسه، و إنّما صنعها و رواها ليثبت نفسه في ثمالة 6 .
3- كنيته و لقبه:
تتفق المصادر التي ترجمت للمبرد أنّه تكنّى ب «أبي العبّاس»، و لقّب ب «المبرّد» لكنها تختلف في سبب تلقيبه بذلك، إذ تذكر عدّة روايات مختلفة في ذلك. فقد ذكرت بعض المصادر أنّه «إنّما لقّب بالمبرد لأنه لمّا صنّف المازنيّ كتاب الألف و اللام، سأله عن دقيقه و عويصه، فأجابه بأحسن جواب، فقال له المازنيّ: قم، فأنت المبرّد، أي: المثبت للحقّ، فحرّفه الكوفيّون و فتحوا الراء» 7 .
و ذهب الثعالبي إلى أنّ سبب تلقيبه بالمبرد على قولين: أحدهما أنّه استحق قول الشاعر فيه [من البسيط]:
إنّ المبرّد ذو برد على أدبه
في الجدّ منه إذا ما شئت أو لعبه
و قلّما أبصرت عيناك من رجل
إلّا و معناه إن فكّرت في لقبه
و الآخر أنّه لقّب بذلك على الضدّ، كما لقب الغراب بالأعور، و المثل يضرب به في حدّة بصره، و كما لقّب المتوكّل أمّ ولده المعتزّ قبيحة، و كانت أحسن نساء زمانها، فنقشت على خاتمها: «أنا قبيحة و اقلب». و كما قال أبو نواس في غلام يقال له سمج [من البسيط] 8 :
سمّاه مولاه لاستملاحه السّمجا
فاختال عجبا لما سمّاه و ابتهجا
و ذكر المبرّد نفسه سببا لتلقيبه بهذا اللقب، فقال: «كان سبب ذلك أنّ صاحب الشرطة طلبني للمنادمة و المذاكرة، فكرهت الذهاب إليه، فدخلت على أبي حاتم سهل بن محمد السجستاني، فجاء رسول الوالي يطلبني، فقال لي أبو حاتم: ادخل في هذا، يعني غلاف مزمّلة [1] فارغا، فدخلت فيه، و غطّى رأسه، ثمّ خرج إلى الرسول، فقال: ليس عندي، فقال: أخبرت أنه دخل إليك، قال: فادخل الدار و فتّشها، فدخل و طاف في كلّ موضع من الدار، و لم يفطن لغلاف المزمّلة، ثم خرج، فجعل أبو حاتم يصفّق و ينادي على المزمّلة:
المبرّد المبرّد! و تسامع الناس بذلك، فلهجوا به» 9 .
و كان هذا اللقب سببا في التندّر عليه أحيانا، فقد قال المبرّد: «لم يندر عليّ أحد في لقبي كما أندر الورّاق الملقّب ب «سذّاب»، فإنّي اجتزت به يوما، و هو قاعد على باب داره، فقام إليّ و حيّاني، و عرض عليّ القرى عرضا غير سابريّ 10 ، فقلت له: ما عندك؟
فقال: عندي أنت و عليه أنا! و كان عنده لحم مبرّد، و عليه سذّاب [4] مقطّع، فضحكت منه، و نزلت عليه» 11 .
4- ولادته و وفاته
: تكاد المصادر التي ترجمت للمبرد تجمع على أنه ولد يوم الاثنين، ليلة عيد الأضحى في ذي الحجة سنة 210 ه 12 ، و قيل 13 : ولد سنة 207 ه، و قيل 14 : سنة 206 ه. أمّا مكان ولادته، فيذكر ياقوت الحموي أنه البصرة 15 .