کتابخانه ادبیات عرب

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية

خطبة الكتاب

مقدمة ..... ص : 5

علم البيان ..... ص : 18

الحقيقة و المجاز ..... ص : 69

علم المعانى ..... ص : 137

أثر علم المعانى فى بلاغة الكلام ..... ص : 258

علم البديع ..... ص : 263

فهرس ..... ص : 306

دليل البلاغة الواضحة ..... ص : 1

علم البيان ..... ص : 3

الحقيقة و المجاز ..... ص : 34

علم المعاني ..... ص : 80

الإنشاء ..... ص : 90

للانشاء الطلبى ..... ص : 91

الفصل و الوصل ..... ص : 117

الإجابة عن تمرين(1) صفحة 236 من البلاغة الواضحة ..... ص : 117 الإجابة عن تمرين(2) صفحة 238 من البلاغة الواضحة ..... ص : 119 الإجابة عن تمرين(3) صفحة 238 من البلاغة الواضحة ..... ص : 119 الإجابة عن تمرين(4) صفحة 238 من البلاغة الواضحة ..... ص : 120 الإجابة عن تمرين(5) صفحة 238 من البلاغة الواضحة ..... ص : 121 الإيجاز و الإطناب و المساواة الإيجاز ..... ص : 121 الإجابة عن تمرين(1) صفحة 243 من البلاغة الواضحة ..... ص : 121 الإجابة عن تمرين(2) صفحة 244 من البلاغة الواضحة ..... ص : 122 الإجابة عن تمرين(3) صفحة 245 من البلاغة الواضحة ..... ص : 123 الإجابة عن تمرين(4) صفحة 246 من البلاغة الواضحة ..... ص : 125 الإجابة عن تمرين(5) صفحة 246 من البلاغة الواضحة ..... ص : 125 الإجابة عن تمرين(6) صفحة 246 من البلاغة الواضحة ..... ص : 126 الإجابة عن تمرين(1) صفحة 253 من البلاغة الواضحة ..... ص : 126 الإجابة عن تمرين(2) صفحة 253 من البلاغة الواضحة ..... ص : 127 الإجابة عن تمرين(3) صفحة 254 من البلاغة الواضحة ..... ص : 127 الإجابة عن تمرين(4) صفحة 255 من البلاغة الواضحة ..... ص : 128 الإجابة عن تمرين(5) صفحة 255 من البلاغة الواضحة ..... ص : 128 الإجابة عن تمرين(6) صفحة 257 من البلاغة الواضحة ..... ص : 130 الإجابة عن تمرين(7) صفحة 257 من البلاغة الواضحة ..... ص : 131 الإجابة عن تمرين(8) صفحة 257 من البلاغة الواضحة ..... ص : 131 الإجابة عن تمرين(9) صفحة 257 من البلاغة الواضحة ..... ص : 132 الإجابة عن تمرين(10) صفحة 258 من البلاغة الواضحة ..... ص : 134

علم البديع ..... ص : 135

المحسنات اللفظية ..... ص : 135 إجابة(1) ..... ص : 141

المحسنات المعنوية ..... ص : 142

البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية


صفحه قبل

البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية، النص‏الكتاب، ص: 3

[خطبة الكتاب‏]

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم‏

الحمد للّه، و الصلاة و السّلام على سيدنا محمد و من والاه، و بعد؛ فهذا كتاب وضعناه فى البلاغة، و اتجهنا فيه كثيرا إلى الأدب، رجاء أن يجتلى الطّلّاب فيه محاسن العربية، و يلمحوا ما فى أساليبها من جلال و جمال، و يدرسوا من أفانين القول و ضروب التعبير، ما يهب لهم نعمة الذوق السليم، و يربّى فيهم ملكة النّقد الصحيح، و أملنا أن يكون لعملنا هذا شأن فى إحياء الأدب، و توجيه أذهان المعلمين و الطّلاب إلى هذه الطريقة التى ابتكرناها فى دراسة البلاغة.

و لعلنا نكون قد وفّقنا إلى ما قصدنا إليه، و اللّه خير مستعان.

البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية، النص‏الكتاب، ص: 5

مقدمة

الفصاحة- البلاغة- الأسلوب‏

الفصاحة: الظهور و البيان، تقول: أفصح الصّبح إذا ظهر. و الكلام الفصيح ما كان واضح المعنى، سهل اللفظ، جيّد السّبك. و لهذا وجب أن تكون كلّ كلمة فيه جارية على القياس الصّرفى‏ 1 ، بينة فى معناها، مفهومة- عذبة سلسة.

و إنما تكون الكلمة كذلك إذا كانت مألوفة الاستعمال بين النابهين من الكتاب و الشعراء، لأنها لم تتداولها ألسنتهم، و لم تجر بها أقلامهم، إلا لمكانها من الحسن باستكمالها جميع ما تقدم من نعوت الجودة و صفات الجمال.

و الذوق السليم هو العمدة فى معرفة حسن الكلمات و سلاستها، و تمييز ما فيها من وجوه البشاعة و مظاهر الاستكراه؛ لأن الألفاظ أصوات، فالذى يطرب لصوت البلبل، و ينفر من أصوات البوم و الغربان، ينبو سمعه عن الكلمة إذا كانت غريبة متنافرة الحروف‏ 2 . أ لا ترى أن كلمتى «المزنة» و «الدّيمة» للسحابة الممطرة، كلتاهما سهلة عذبة يسكن إليها السمع، بخلاف كلمة «البعاق» التى فى معناهما؛ فإنها قبيحة تصك الآذان. و أمثال ذلك كثير فى مفردات اللغة تستطيع أن تدركه بذوقك.

البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية، النص‏الكتاب، ص: 6

(1) و يشترط فى فصاحة التركيب فوق جريان كلماته على القياس الصحيح و سهولتها أن يسلم من ضعف التأليف، و هو خروج الكلام عن قواعد اللغة المطردة كرجوع الضمير على متأخر لفظا و رتبة فى قول سيدنا حسان رضى اللّه عنه‏ 3 :

و لو أنّ مجدا أخلد الدهر واحدا

من النّاس أبقى مجده الدّهر مطعما 4

فإن الضمير فى «مجده» راجع إلى «مطعما» و هو متأخر فى اللفظ كما ترى، و فى الرتبة لأنه مفعول به، فالبيت غير فصيح.

(2) و يشترط أن يسلم التركيب من تنافر الكلمات، فلا يكون اتّصال بعضها ببعض مما يسبّب ثقلها على السمع، و صعوبة أدائها باللسان، كقول الشاعر:

و قبر حرب بمكان قفر

و ليس قرب قبر حرب قبر 5

قيل إن هذا البيت لا يتهيّأ لأحد أن ينشده ثلاث مرات متواليات دون أن يتتعتع‏ 6 ، لأن اجتماع كلماته و قرب مخارج حروفها، يحدثان ثقلا ظاهرا، مع أن كل كلمة منه لو أخذت وحدها كانت غير مستكرهة و لا ثقيلة.

(3) و يجب أن يسلم التركيب من التّعقيد اللفظى، و هو أن يكون الكلام خفىّ الدلالة على المعنى المراد بسبب تأخير الكلمات أو تقديمها عن مواطنها الأصلية أو بالفصل بين الكلمات التى يجب أن تتجاور و يتّصل بعضها ببعض، فإذا قلت: «ما قرأ إلّا واحدا محمد مع كتابا أخيه»

البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية، دليل‏اليلاغةالواضحة، ص: 1

دليل البلاغة الواضحة

البيان و المعانى و البديع للمدارس الثانوية

و هو يشتمل على حل جميع التمرينات التى تضمّنها كتاب «البلاغة الواضحة» فى أسلوب أدبى واضح‏

تأليف‏

على الجارم و مصطفى امين‏

البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية، دليل‏اليلاغةالواضحة، ص: 2

بسم اللّه الرحمن الرحيم‏

نحمد اللّه و نصلّى على سيّدنا محمد و على جميع الأنبياء و المرسلين، و بعد فقد رأينا الحاجة دافعة إلى خدمة كتابنا «البلاغة الواضحة» بالإجابة عن تمريناته، لأن ما فيه من نصوص الأدب الكثيرة و ما فى مسائله و تطبيقاته من الجدّة و الابتكار، قد يلجى‏ء الطالب فى أول عهده بالبلاغة و بهذا الأسلوب الطريف منها إلى الاستعانة بمن يأخذ بيده و يهديه الطريق السّوىّ فى التفكير.

على أنّ اطلاع الطالب على نماذج كثيرة فى حل مسائل الأدب و شواهده يغرس فيه من غير شكّ ملكة البلاغة، و يطبعه على الذون العربىّ فى معالجة كثير من نصوصها، و يبصّره بأسرار الكلام البليغ و ما فيه من ضروب الحسن و بدائع البيان.

البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية، دليل‏اليلاغةالواضحة، ص: 3

علم البيان‏

أركان التشبيه‏

الإجابة عن تمرين (1) صفحة 21 من البلاغة الواضحة

البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية، دليل‏اليلاغةالواضحة، ص: 4

الإجابة عن تمرين (2) صفحة 21 من البلاغة الواضحة

(1) العزيمة الصادقة كالسيف القاطع‏

(2) كأن البخيل شجرة لا تثمر

(3) الحديث الممتع يشبه نعم الأوتار

(4) المطر للأرض مثل الحياة تدبّ فى الأجسام‏

الإجابة عن تمرين (3) صفحة 22 من البلاغة الواضحة

(1) كأن القطار فى السرعة سهم خرج من قوسه‏

(2) الهرم الأكبر كالطّود فى الارتفاع‏

(3) الكتاب كالجليس الصالح فى تهذيب النفوس‏

(4) الحصان فى السرعة كالريح العاصفة

(5) كأن المصابيح فى تلألئها نجوم السماء

(6) خسبت الصديق فى عطفه و حنوّه أخا شفيقا

(7) المعلم كالنّجم يهدى الضالّ و يرشد الحائر

(8) الدمع مثل الدر فى الصفاء

الإجابة عن تمرين (4) صفحة 22 من البلاغة الواضحة

(1) حسبت محمدا فى الجود بحرا

(2) خلت خالدا فى الجرأة أسدا

(3) المربّية فى الشفقة كأم رموم‏

(4) خلق علىّ كالنسيم العليل رقّة و لطفا

(5) فكرك فى إظهار الحقائق كالمرآة الصافية

(6) كأن الأمانىّ فى إنعاش النفوس حلم لذيذ

البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية، دليل‏اليلاغةالواضحة، ص: 5

الإجابة عن تمرين (5) صفحة 22 من البلاغة الواضحة

الإجابة عن تمرين (6) صفحة 22 من البلاغة الواضحة

خرجت ذات يوم إلى شاطى‏ء البحر فرأيت سفينة كأنها مدينة تجري في موج كالجبال، و تعصف بها الريح فتميل ذات اليمين و ذات الشمال، طورا ترتفع و طورا تنخفض، و ما زالت بين رفع و خفض حتى أوت الى الميناء و تركت الموج وراءها كأنه قطع الليل.

الإجابة عن تمرين (7) صفحة 22 من البلاغة الواضحة

(1) يقول المتنبى إن فضل ممدوحه عامّ يشمل القريب و البعيد، فهو كالبدر ينشر نوره على الناس كافة لا فرق في ذلك بين إنسان و آخر، و كالبحر يغمر بجوده، فهو يقذف للقريب بلآلئه و يبعث للبعيد بسحائبه، و كالشمس تشرق على الكون شرقا و غربا، فلا تخطى‏ء بلدا و لا تحرم مكانا.

البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية، دليل‏اليلاغةالواضحة، ص: 6

(ب) و قد نشأ جمال التشبيه من أشياء عدة: أولها اهتداء الشاعر إلى تشبيه ممدوحه بثلاثة أشياء يجمع كلّ منها معنى واحدا؛ و ثانيها غرابة وجه الشبه الذى قصد إليه فى كل من هذه التشبيهات، فإن الشائع أن يشبّه الإنسان بالبدر و الشمس فى حسن الطلعة، و أن يشبّه بالبحر فى الجود، أما أن يشبه بكل من هذه الثلاثة فى النفع العام و الفضل الشامل فذلك أمر غير مألوف و لا ينقاد إلا لأديب؛ و ثالثها ما وفّق إليه الشاعر من بيان وجه الشبه فى سلاسة و سهولة؛ هذا إلى ما تضمنه الشعر من خيال لطيف و تصوير بديع.

( 1) فقول المتنى:

فلا يبرم الأمر الذى هو حالل‏

و لا يحلل الأمر الذى هو يبرم‏

غير فصيح؛ لأنه اشتمل على كلمتين غير جاريتين على القياس الصرفى، و هما حالل، و يحلل، فإن القياس حال و يحل بالإدغام.

( 2) تنافر الحروف: وصف فى الكلمة يوجب ثقلها على السمع و صعوبة أدائها باللسان و لا ضابط لمعرفة الثقل و الصعوبة سوى الذوق السليم المكتسب بالنظر فى كلام البلغاء و ممارسة أساليبهم.

( 1) هو شاعر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم، أجمعت العرب على أنه أشعر أهل المدر.

قيل إنه عاش 120 سنة، 60 فى الجاهلية و 60 فى الإسلام، و توفى سنة 54 ه.

( 2) هو مطعم بن عدى أحد رؤساء المشركين، و كان يذب عن النبى صلّى اللّه عليه و سلّم.

و معنى البيت أنه لو كان مجد الإنسان أو شرفه سببا لطول حياته و خلوده فى هذه الدنيا، لكان مطعم بن عدى أولى الناس بالخلود، لأنه حاز من المجد و السؤدد ما لم يحزه غيره.

( 3) البيت من الرجز، و لا يعرف قائله، و لعله مصنوع.

( 4) تتعتع فى الكلام: تردد فيه من حصر أو عى.

( 1) أبو الطيب المتنبى هو أحمد بن الحسين الشاعر الطائر الصيت، كان من المطلعين على غريب اللغة، و شعره غاية فى الجودة، يمتاز بالحكمة و ضرب الأمثال و شرح أسرار النفوس، ولد بالكوفة فى محلة تسمى كندة سنة 303 ه، و توفى سنة 354 ه.

( 2) الثقلان:

الإنس و الجن، و البيت من قصيدة طويلة فى مدح شجاع بن محمد الطائى.

( 3) هو رأس شعراء الجاهلية و قائدهم إلى الافتنان فى أبواب الشعر و ضروبه، ولد سنة 130 ق ه، و آباؤه من أشراف كندة و ملوكها، و توفى سنة 80 ق ه، و له المعلقة المشهورة.

( 4) الروع: الفزع، و السعف جمع سعفة: و هى غصن النخل.

( 1) أبو تمام: هو حبيب بن أوس الطائى الشاعر المشهور. كان واحد عصره فى الغوص وراء المعانى و فصاحة الشعر و كثرة المحفوظ، و توفى بالموصل سنة 231 ه.

( 2) الندى: الجود. و خر صريعا: سقط على الأرض.

( 1) الورقاء: الحمامة فى لونها بياض إلى سواد. و الهتوف: كثيرة الصياح. و الشجو:

الهم و الحزن. و الصدح: رفع الصوت بالغناء، و الفنن: الغصن.

( 2) الإلف: الأليف

( 3) الأرق: السهر، و أرقها: أسهرها.

( 4) الجوى: الحرقة و شدة الوجد.

( 1) كافور الإخشيدى: هو الأمير المشهور صاحب المتنبى، و كان عبدا اشتراه الإخشيد ملك مصر سنة 312 ه فنسب إليه و أعتقه، فترقى عنده، و ما زالت همته تسمو به حتى ملك مصر سنة 355 ه، و كان مع شجاعته فطنا ذكيا حسن السياسة، و توفى بالقاهرة سنة 357 ه

( 2) كفى بك: أى كفاك فالباء زائدة، و المنايا جمع منية و هى الموت، و الأمانى:

جمع أمنية و هى الشى‏ء الذى تتمناه؛ يخاطب أبو الطيب نفسه و يقول: كفاك داء رؤيتك الموت شافيا لك، و كفى المنية أن تكون شيئا تتمناه.

( 3) الواحدى: مفسر عالم بالأدب، مولده و وفاته بنيسابور، و كتبه البسيط و الوسط و الوجيز فى التفسير مخطوطة، و شرحه لديوان المتنبى مطبوع توفى سنة 468 ه.

( 4) ابن جنى: هو من أئمة النحو و العربية ولد فى الموصل و توفى ببغداد سنة 392 ه. و من مؤلفاته الخصائص فى اللغة، و كان المتنى يقول: ابن جنى أعرف بشعرى منى.

( 5) أبو النجم: هو الفضل بن قدامة، و هو من رجال الإسلام، و الفحول المتقدمين فى الطبقة الأولى منهم، و له مع هشام بن عبد الملك أخبار طويلة، و كانت وفاته آخر دولة بنى أمية.

( 6) قيل هما البيت فى وصف الشمس، و الأحول: من بعينه حول. و هو ظهور البياض فى مؤخر العين، و يكون السواد من قبل الماق.

( 1) جرير: هو ابن عطية التميمى، أحد الشعراء الثلاثة المقدمين فى دولة بنى أمية، و هم الأخطل، و جرير، و الفرزدق، و قد فاق صاحبيه فى بعض فنون الشعر، و توفى سنة 110 ه

( 2) البحترى شاعر مطبوع من شعراء الدولة العباسية، سئل أبو العلاء المعرى: من أشعر الثلاثة، أبو تمام أم البحترى أم المتنبى؟ فقال: أبو تمام و المتنبى حكيمان، و إنما الشاعر البحترى.

و كانت ولادته بمنبج( و هى بلدة قديمة بين حلب و الفرات)، و توفى بها سنة 284 ه.

( 3) سيف الدولة: هو أبو الحسن على بن عبد اللّه بن حمدان، كان ملكا على حلب، و كان أديبا شاعرا مجيدا محبا لجيد الشعر شديد الاهتزاز له؛ قيل لم يجتمع بباب أحد من الملوك بعد الخلفاء ما اجتمع ببابه من الشعراء، و قد انقطع المتنبى إليه و خصه بمدائحه. و كانت ولادته سنة 303 ه و هى سنة ولادة المتنبى، و وفاته سنة 356 ه بعد مقتل المتنبى بسنتين.

( 4) الصلاة: الرحمة، و الحنوط: طيب يخلط الميت. يدعو لها بأن تكون رحمة اللّه لها بمنزلة الحنوط للميت.

( 5) ابن وكيع: شاعر مجيد، أصله من بغداد، ولد فى تنيس بمصر و توفى بها سنة 393 ه و له ديوان شعر.

( 1) الواو واو رب أى رب زائرة لى، يريد بهذه الزائرة الحمى و كانت تأتيه ليلا، يقول:

كأنها فتاة ذات حياء؛ فهى تزورنى تحت سواد الليل.

( 2) المطارف: جمع مطرف كمكرم و هو رداء من خز، الحشايا: جمع حشية و هى الفراش المحشو، و عافتها: أبتها. يقول هذه الزائرة أى الحمى لا تبيت فى الفراش، و إنما تبيت فى العظام.

( 3) يقول: جلدى يضيق عن أن بسع أنفاسى و يسعها، فهى تذيب جسمى و توسع جلدى بما تصيبه به من أنواع السقام.

( 4) يقول إنه يراقب وقت زيارتها خوفا لا شوقا.

( 5) يريد بوعدها وقت زيارتها، و يقول إنها صادقة الوعد لأنها لا تتخلف عن ميقاتها، و ذلك الصدق شر، لأنها تصدق فيما يضر.

( 6) يريد ببنت الدهر الحمى، و بنات الدهر شدائده، يقول للحمى: عندى كل نوع من أنواع الشدائد، فكيف لم يمنعك ازدحامهن من الوصول إلى؟

( 7) ابن الخياط: شاعر من أهل دمشق، طاف بالبلاد يمتدح الناس، و عظمت شهرته.

و له ديوان شعر مشهور، توفى بدمشق سنة 517 ه.

( 1) تسوم من العدل فى كل أرض صلاحا، أى تولى كل أرض صلاحا بالخصب و النماء.

( 2) المحل: الجدب و هو انقطاع المطر و يبس الأرض من الكلأ، و الصواب: نزول المطر، و الرهام: جمع رهمة و هى المطر الضعيف الدائم، و الكفاح: القتال و المدافعة.

( 3) القرطاس: الغرض أو الهدف، و يقال قرطس الرامى إذا أصاب القرطاس أى الغرض، فهو يقول: إن الغمام يسدد السهام إلى المحل فيقضى عليه، و معنى يشرع الرماح يسددها، و الوبل: المطر الشديد الضخم القطر.

( 4) أثخن بالضرب فيه الجراح: بالغ الجراحة فيه.

( 5) النور: الزهر.

( 6) المعرى: هو أبو العلاء المعرى اللغوى الفيلسوف الشاعر المشهور، ولد بالمعرة و هى بلد صغير بالشام، و عمى من الجدرى و هو فى الرابعة من عمره، و توفى بالمعرة سنة 449 ه

( 7) الكلفة: حمرة كدرة تعلو الوجه.

( 8) غرم ما أتلفه:

لزمه أداؤه، و تغرم جواب قفى و فاعله الأولى، و من اللحظ بيان للأولى، و مهجتى مفعول تغرم.

( 1) رضوى: اسم جبل بالمدينة، شبه المرثى به لعظمته و فخامة قدره.

( 2) ابن المعتز: هو عبد اللّه بن المعتز العباسى، أحد الخلفاء العباسيين، منزلته فى الشعر و النثر رفيعة. و يشتهر بتشبيهاته الرائعة، و هو أول من كتب فى البديع، توفى سنة 296 ه.

( 3) العناب: ثمر أحمر تشبه به الأنامل، و البرد، حب الغمام و تشبه به الأسنان.

( 1) على بن أبى طالب: هو رابع الخلفاء الراشدين، و أحد السابقين إلى الإسلام، و ابن عم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم و صهره و قد اشتهر ببلاغته و شجاعته، توفى سنة 40 ه.

( 2) سفيان بن عوف الأسدى: هو أحد بنى غامد، و هى قبيلة باليمن، و قد بعثه معاوية لشن الغارة على أطراف العراق.

( 3) الأنبار: بلدة على الشاطى‏ء الشرقى للفرات.

( 4) حسان البكرى: هو عامل على رضى اللّه عنه على الأنبار.

( 5) المسالح جمع مسلحة بالفتح: و هى الثغر حيث يخشى طروق العدو.

( 6) المعاهدة: الذمية

( 7) الحجل: الخلخال.

( 8) القلب بالضم: السوار.

( 9) الرعاث: جمع رعثة، القرط.

( 1) وافرين: تامين على كثرتهم لم ينقص عددهم.

( 2) الكلم بالفتح: الجرح.

( 3) الغرض: ما ينصب ليرمى بالسهام و نحوها.

( 4) يشير بالعصيان إلى ما كان يفعله جيش معاوية من السلب و النهب و القتل فى المسلمين و المعاهدين، أما رضا أهل العراق بهذا العصيان فكناية عن قعودهم عن المدافعة، إذ لو غضبوا لهموا إلى القتال.

( 1) كيوان: زحل، و هو أعلى الكواكب السيارة.

( 2) قراع الخطوب:

مصارعة الشدائد و التغلب عليها.

( 3) اللجين: الفضة.

( 1) أداة التشبيه إما اسم، نحو شبه و مثل و مماثل و ما رادفها، و إما فعل، يشبه و يماثل و يضارع و يحاكى و يشابه، و إما حرف، و هو الكاف و كان.

( 1) الطيلسان: كساء واسع يلبسه الخواص من العلماء، و هو من لباس العجم، جمعه طيالس و طيالسة.

( 2) سهيل: كوكب ضوؤه يضرب إلى الحمرة فى اهتزاز و اضطراب، الحب: الحبيب. و الخفقان: الاضطراب.

( 1) السماحة: الجود.

( 2) الشهد: العسل فى شمعه.

( 3) الوبل: المطر الشديد، و المحل: القحط و الجدب.

( 4) الأعلام: الرايات.

( 5) الآجام جمع أجمة: و هى الشجر الكثير الملتف.

( 6) البت فى الأمور: إنفاذها.

( 1) الرءوم: العطوف.

( 2) الثاقب: المضى‏ء.

( 1) البهيم: المظلم

( 2) هو الشاعر المشهور صاحب النظم العجيب و التوليد الغريب، كان إذا أتى بمعنى لا يتركه حتى يستوفيه، و قد توفى سنة 283 ه.

( 3) السنة: النعاس.

( 4) جلته: صقلته، و الضراب: الذى يطبع النقود.

( 5) تجتليك: تنظر إليك.

( 6) أزمعت: وطدت عزمك، و الربا: الأراضى العالية.

( 7) النشر: الرائحة الطيبة، و العنم: شجر له ثمر أحمر يشبه به البنان المخضوب.

( 1) من التشبيه البليغ المصدر المضاف المبين للنوع نحو راغ روغان الثعلب، و منه أيضا إضافة المشبه به للمشبه نحو لبس فلان ثوب العافية. و لاستيفاء صور التشبيه الذى لم تذكر فيه الأداة انظر هامش صفحة 46.

( 1) المعنى أن السيوف لا تفيد إذا التقى الجيشان إلا إذا جردها شجعان لهم قلوب قوية صلبة كصلابة السيوف.

( 2) إن السيف القاطع يصير كالجبان إذا استعمله الجبان.

( 3) زانتنا خلع الأمير بوشيها و نضارتها كما زينت السماء أرضه بالنبات و لم نقض حق الثناء عليه.

( 4) المشرفية: السيوف، و الخميس: الجيش، و العرموم: الكثير، أى أن سيف الدولة إذا بعث إلى أعدائه يدعوهم إلى الطاعة جعل كتبه إليهم السيوف، و الرسل الكتب الجيوش.

( 1) استكفت: استعانت، و الملمة: النازلة من نوازل الدهر، أى إذا استعانت الدولة به كان سيفا لها على أعدائها، و كفا تضرب بها بذلك السيف، و قلبا تجترئ به على اقتحام الأهوال.

( 2) رابضا: مقيما و ساكنا.

( 3) أى أن ذكرك بين الناس ليس به ما يشين، فهو كصحيفة الطاهرين الأتقياء لم يدون بها إلا حسنات.

( 4) الجوارى: السفن، و الأعلام: الجبال.

( 5) أى كأنهن جذور نخل خالية الجوف.

( 6) الشجرة الطيبة: كل شجرة مثمرة طيبة الثمار كالنخلة و شجرة التين.

( 7) تؤتى أكلها كل حين:

أى تثمر دائما فى مواعيد إثمارها.

( 8) اجتثت: قطعت.

( 9) القرار:

الاستقرار و الثبات.

( 1) المشكاة: فتحة فى الحائط غير نافذة، و المراد الأنبوبة التى تجعل فيها الفتيلة ثم توضع فى القنديل.

( 2) درى: منسوب إلى الدر لفرط ضيائه و صفائه.

( 3) لا شرقية و لا غربية: أى لا يتمكن منها حر و لا برد.

( 4) يريد أن النور الذى شبه به الحق نور متضاعف قد تناصر فيه المشكاة و الزجاجة و المصباح و الزيت حتى لم تبق بقية مما يقوى النور.

( 5) الهزة: النشاط و الارتياح.

( 6) هو الشاعر الأديب سبط بن التعاويذى، جمع شعره بين جزالة الألفاظ و عذوبتها، ورقة المعانى و دقتها، و له ديوان شعر جمعه بنفسه، و توفى ببغداد سنة 584 ه، و عمى قبل موته بخمس سنين.

( 7) زمجر: رعد.

( 1) السرى الرفاء: كان فى صباه يرفو و يطرز بدكان بالموصل، و كان مع ذلك يتعلق بالأدب و ينظم الشعر، و لم يزل كذلك حتى جاد شعره، و كان عذب الألفاظ كثير الافتنان فى التشبيه و الوصف، و مات ببغداد سنة 360 ه.

( 2) مفتولة مجدولة: أى محكمة، و القد: القامة، الأسل: الرماح.

( 3) الزمام: حبل تقاد به الدابة.

( 4) الإخذام: القطع، و الإرهام: دوام سقوط المطر.

( 5) الملك: واحد الملائكة، و الفلك: مدار الشمس، أى أن شعرى أعلى من سائر الشعر.

( 1) أى أن خيال الكواكب ظهر فوق الماء الذى يغطى هذه البرك.

( 2) أى بعدت بفضلك و علو منزلتك عن أن تشبه الناس.

( 3) استهل الغمام: انصب.

مطره بشدة و صوت، و الريق من كل شى‏ء أوله، و المعنى: لو لم ينزل المطر بهذه الأرض لقمت مقام الغمام فى إحيائها.

( 4) المنجل: آلة من الحديد معوجة يقطع بها الزرع.

( 5): الحمية الوقاية و الابتعاد.

( 6) يقصد بطفولة الليل أوله، و عنفو الشباب و عنفوانه أوله.

( 7) الزنج و تكسر الزاى: جيل من السودان واحدهم زنجى، و الحمان: حب من الفضة كاللؤلؤ.

( 1) ركبوا الدياجى: أى ركبوا الخيل السود، و الأسنة: أطراف الرماح.

( 2) الدجى: ظلام الليل، و الغلس: ظلام آخر الليل.

( 3) الإيماض: اللمعان، و البوارق: جمع بارق و هو البرق، و العجاج: الغبار.

( 4) المرتقى: موضع الارتقاء، و فى ذلك إشارة إلى رفعة المحسود وضعة الحاسد.

( 5) الشق بكسر الشين: الجانب، و قد يطلق على النصف من كل شى‏ء.

( 6) جمع قلعة و هى الحصن.

( 1) شاعر مفتن مطبوع و منشى‏ء بارع، كان يعد ريحانة الأدب فى زمانه، أقام بمصر مدة فاستطابها و له تصانيف عدة، و توفى سنة 33 ه.

( 2) المسك الفتيق: ما مزج بغيره لتظهر رائحته.

( 3) الخفض: الدعة و هناءة العيش، و الركض: الجرى.

( 4) الغض: الناضر الطرى، الحلى: ما يتزين به.

( 1) الأقحوان: نبت من نبات الربيع طيب الرائحة أبيض النور فى وسطه دائرة صغيرة صفراء، و أوراق زهره مفلجة صغيرة، يشبهون بها الأسنان، واحدته أقحوانة و الجمع أقاحى، و المحض: الخالص، و الزاكى: الطاهر النقى، و البض: الطرى الرخص.

( 2) رنقت:

أخذت تميل للنعاس، و الغمض: الكرى و النوم، و الإغضاء: انطباق الجفنين.

( 3) السماح:

الجود.

( 4) أرخى: أرسل و أسبل، و السدول: جمع سدل و هو الحجاب و الستر، و يبتلى:

من الابتلاء و هو الاختبار.

( 5) هو أبو فراس الحمدانى، كان فريد عصره فى الأدب و الكرم و الشجاعة، و كان شعره جيدا سهلا. قال الصاحب بن عباد: بدئ الشعر بملك و ختم بملك، يعنى امرأ القيس و أبا فراس. و كان المتنبى يشهد له و يخشاه، و مات قتيلا سنة 357 ه.

( 6) الشط: جانب النهر.

( 7) الوشى: نوع من الثياب المنقوشة، و جرد السيف: سله، و القيون: جمع قين و هو صانع الأسلحة، و النصل: حديدة السيف أو السهم أو الرمح أو السكين.

( 1) العقاب: طائر كاسر معروف بالعز و المنعة، و يضرب به المثل فى ذلك فيقال:

« أمنع من عقاب الجو» و هو خفيف الجناح سريع الطير.

( 1) الثريا: نجوم مجتمعة تشبه العنقود، و فغر فاه: فتحه.

( 2) يقول: الموت أشبه بلص دقيق الشخص خفى الأعضاء يسعى إلينا من غير أن فشعر به، و يسطو من حيث لا ندرى، فلا سبيل لنا إلى الاحتراس منه.

( 1) الخضل: الرطب، يقول: بعد أن انقشعت هذه الغمامة صارت السماء بين النجوم المنتثرة وقت الفجر كرياض من البنفسج المبتل بالماء تفتحت فى أثنائه أزهار الأقاحى.

( 2) يدحو: يبسط، و شك اللمح: أى فى سرعة اللمح. و اللمح: اختلاس النظر.

( 3) القوراء: المستديرة.

( 4) تنداح: تنبسط و تتسع

( 5) الصول: مصدر صال يصول بمعنى وثب وسطا.

( 6) الصارم: السيف القاطع.

( 1) متمكنون من تثميرها.

( 2) أتاها أمرنا: أى أصبناها بآفة تهلك زرعها.

( 3) الحصيد: ما يحصد من الزرع، و المراد جعل زرعها يابسا جافا.

( 4) كأن لم تغن بالأمس: أى كأن لم يكن بها زرع.

( 5) الراح: الخمر.

( 6) ورت كبدى: ألهبته، و الشجا مصدر شجى يشجى أى حزن، و المعنى لم أجهل ما بعثته فى نفسى من الحزن.

( 7) المعنى: المتعب الحزين.

( 8) الصادى: الظمآن، و المراد بالنهل هنا مورد الماء، و الهوة: ما انهبط من الأرض ...

( 1) الغيث: المطر

( 2) الكفار: الزراع

( 3) الحطام: الشجر اليابس المفتت. يشبه اللّه سبحانه و تعالى الحياة الدنيا، و هى حياة اللعب و اللهو و الزينة و المباهاة بالأحساب و الأنساب، بمطر أنبت زرعا فنما حتى صار بهجة النفس و قرة العين، ثم أصابته آفة فاصفر ثم صار شجرا يابسا لا ينفع.

( 4) السراب: هو ما يرى فى الفلوات و الصحارى عند شدة الحر كأنه ماء و ليس به.

( 5) القيعة: منبسط من الأرض.

( 6) اللجى: العميق.

( 7) يغشاه: يغطيه.

( 8) ظلمات بعضها فوق بعض: هى ظلمة السحاب و ظلمة الموج و ظلمة البحر.

( 9) و من لم يجعل ... إلخ: أى من لم يهده اللّه فما له من هاد.

جارم، على، البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية، 1جلد، موسسة الصادق (ع) - تهران - ايران، چاپ: 5، 1387 ه.ش.

( 1) البوصيرى: كاتب شاعر متصوف حسن الديباجة مليح المعانى، و أشهر شعره البردة و الهمزية، و قد نظمها فى مدح الرسول صلّى اللّه عليه و سلّم، و توفى بالإسكندرية سنة 696 ه و قبره بها مشهور يزار.

( 2) أى أن ثباتهم فوق خيولهم ناشئ من قوة حزمهم و حيطتهم لا من إحكام أحزمة السروج.

( 3) الثرى: الأرض، و التيه: الكبرياء، و الآسى:

الطبيب.

( 4) حف به: أحاط، و الجنان: جمع جنة و هى البستان.

( 5) تقذى به:

تتأذى به.

( 1) شاعر من أهل الأندلس، تعفف عن استماحة ملوك الطوائف مع تهافتهم على الأدب و أهله، توفى سنة 533 ه

( 2) البطحاء: مسيل واسع فيه رمل و حصى، و اللمى: سمرة فى الشفتين

( 3) مجر السماء و المجرة: نجوم كثيرة لا تدرك بالبصر و إنما ينتشر ضوؤها فيرى كأنه طريق بيضاء ملتوية

( 4) القسورة: الأسد و الرماة من الصيادين، الواحد قسور.

( 5) السرو: شجر حسن الهيئة قويم الساق، و الرواء: الحسن.

( 6) هو على بن محمد التهامى شاعر مشهور من تهامة، جاء مصر فاعتقل فى سجن القاهرة و قتل سجينا سنة 416 ه.

( 7) الطل: أخف من الندى، الجلنار: زهر الرمان و هو أحمر.

( 1) الذى آتيناه آياتنا: هو عالم من بنى إسرائيل أعطى علم بعض كتب اللّه.

( 2) فانسلخ منها: خرج من الآيات بأن كفر بها.

( 3) أخلد إلى الأرض: مال إلى الدنيا و حطامها.

( 4) إن تحمل عليه: تزجره و تطرده.

( 5) يلهث: يخرج لسانه من النفس الشديد عطشا أو تعبا.

( 6) مثلهم كمثل الذى استوقد نارا: أى حال المنافقين فى نفاقهم كحال الذى أوقد نارا ليستضى‏ء بها.

( 7) لا يرجعون: أى لا يعودون إلى سبيل الحق.

( 8) أو كصيب، الصيب: المطر الشديد، و المراد أصحاب صيب نزل بهم، فالكلام على حذف مضاف.

( 9) قاموا: وقفوا فى مكانهم، و فى هذه الآيات تشبيه معجز لمن وقع فى الحيرة و الدهش.

( 10) الأمير أبو الحسين: هو الحسين بن إسحق التنوخى.

( 11) الراح: الخمر، و أحدق به: أحاط.

( 1) اطرد الشى‏ء: تبع بعضه بعضا، و الذرا: جمع ذروة و هى أعلى الشى‏ء، و المطارف:

جمع متطرف أو مطرف و هو رداء من حرير.

( 2) القراضة: فتات المعدن الذى يسقط منه بالقرض.

( 3) الدولاب: آلة كالناعورة يستقى بها الماء( الساقية).

( 4) الأصيل: من العصر إلى الغروب.

( 1) المروج: جمع مرج و هو مرعى الدواب.

( 2) اللدنة: اللينة، تقصف: تكسر

( 3) الحمل: الحروف.

( 5) القتام: الغبار.

( 4) الفاحم: الأسود.

( 1) كان يلقب بصريع الغوانى، و كان شاعرا متصرفا فى شعره، و يقال إنه أول من تعمد البديع فى شعره، و هو من شعراء الدولة العباسية، و كانت وفاته سنة 208 ه.

( 2) فى رواية يوم وداعه، النصل: حديدة السهم و الرمح و السيف و السكين.

( 3) الأنس: مصدر أنس ضد توحش، و المحل: الجوع الشديد.

( 4) العطل: الخلو من الحلى.

( 1) صور التشبيه المعروفة هى ما يأتى:

ما ذكرت فيه الأداة نحو الماء كاللجين. أو حذفت و المشبه به خبر نحو الماء لجين و كان الماء لجينا. أو حال نحو سال الماء لجينا. أو مصدر مبين للنوع مضاف نحو صفا الماء صفاء اللجين.

أو مضاف إلى المشبه نحو سال لجين الماء أو مفعول به ثان لفعل من أفعال اليقين و الرجحان نحو علمت الماء لجينا، أو صفة على التأويل بالمشتق نحو سال ماء لجين، أو أضيف المشبه إلى المشبه به بحيث يكون الثانى بيانا للأول نحو ماء اللجين أى ماء هو اللجين. أو بين المشبه بالمشبه به نحو جرى ماء من لجين.

( 1) أى أصبح شعرى فى مدح الأمير و أبيه فى المكان اللائق به لأنهما أهل للثناء فاستحسن وقعه فيهما كما يستحسن العقد فى عنق الحسناء.

( 2) يقول: من سمع كلامك عرف منه كرم أصلك كما يعرف الفرس العتيق الكريم من صهيله.

( 1) يروعهم: يخيفهم و يفزعهم، و رونق السيف: بريقه.

( 2) السيب: العطاء، و الجهام: السحاب لا ماء فيه. يقول: بطء وصول عطائك خير لى و يقيم البرهان.

( 3) المضيم: المظلوم، و البزة: اللباس، و راقه الشى‏ء: أعجبه.

( 4) الرغام: التراب، و المقصود فى البيت أنه ليس مشابها للناس الذين يعيش بينهم.

( 5) جد جدهم: أى اشتد بهم الأمر و حل بهم الكرب، و يفتقد: يطلب عند غيبته.

( 1) هو أبو إسحق إسماعيل بن القاسم، ولد و نشأ بالكوفة سنة 130 ه، و كان شعره سهل اللفظ كثير المعانى قليل التكلف، و أكثر شعره فى الزهد و الأمثال، توفى سنة 211 ه.

( 2) دهم: جمع أدهم و هو الأسود.

( 3) الصفر مثلثة الصاد: الخالى.

( 4) الدرارى‏ء بالهمزة و يسهل: النجوم العظام التى لا تعرف أسماؤها، و الغيهب: المظلم

( 5) المضض: وجع المصيبة.

( 1) يقصد بالحجاب هنا احتجاب الأمير الممدوح عن قصاده، و تجتجب: تختفى عن الناس بالغمام.

( 2) يقول لا عجب أن فضلت الناس و أنت واحد منهم؛ فإن بعض الشى‏ء قد يفوق جملته كالمسك فإنه بعض دم الغزال و هو يفضله.

( 3) يقول: تعذر انتقالك من المنزلة السامية التى نلتها، و الهالة: دائرة من شعاع تحيط بالقمر.

( 4) أعاذك اللّه: حفظك، و الرمى: المرمى يقول: إن من يرى القمر بسهم مخطئ لا محالة؛ لأنه أرفع محلا من أن يبلغه سهم راميه.

( 5) برز: سبق أصحابه، و سبقا مفعول مطلق مرادف أو حال بمعنى سابقا، و العراب: الخيل العربية.

( 6) حباب الماء: فقاقيعه التى تطفو.

( 7) هو شاعر منشى‏ء من أهل مصر، مدح الأيوبيين، و تولى ديوان الإنشاء للملك الأشرف موسى، و رحل إلى نصيبين فتوفى فيها سنة 619 ه.

( 8) المجرة: نجوم كثيرة لا ترى، و يرى ضوؤها فى انبساط و اعوجاج.

( 1) كان شاعرا مشهورا، أجمعت الرواة على تقدمه طبقات المحدثين المجيدين من الشعراء، و هو من شعراء الدولتين الأموية و العباسية، توفى سنة 167 ه

( 2) النقع: الغبار، و تهاوى أصله تتهاوى: أى تتساقط. و الشاعر يصف قومه فى ساعة القتال.

( 3) هو أمير خراسان، و من أشهر الولاة فى العصر العباسى، ولد سنة 182 ه و توفى بنيسابور سنة 230 ه و كان من أكثر الناس بذلا للمال مع علم و معرفة و تجربة.

( 4) يقصد بالشواهد دلائل النبل و النبوغ، و الشمائل جمع شمال: و هو الطبع.

( 1) شاعر من شعراء الجاهلية، و سمى النابغة لنبوغه فى الشعر، شهد له عبد الملك بن مروان بأنه أشعر العرب و كان خاصا بالنعمان و من ندمائه، و كانت تنصب له قبة حمراء بسوق عكاظ فيأتى إليه الشعراء ينشدونه أشعارهم فيحكم فيها، و قد مات قبيل البعثة.

( 2) الدجى: جمع دجية و هى الظلمة، و الفريق: الجماعة، و حلولا: أى مقيمين و هو حال من الفريق.

( 1) هو أبو الحسن الأنبارى أحد الشعراء المجيدين عاش فى بغداد، و توفى سنة 328 ه، و قد اشتهر بمرثيته التى رثى بها أبا طاهر بن بقية وزير عز الدولة لما قتل و صلب، و هى من أعظم المراثى و لم يسمع بمثلها فى مصلوب، حتى إن عضد الدولة الذى أمر بصلبه تمنى لو كان هو المصلوب و قيلت فيه.

( 2) الاحتفاء: المبالغة فى الإكرام، و الهبات: جمع هبة و المقصود بها العطية.

( 1) الأغراض المذكورة فى القاعدة ترجع جميعها كما ترى إلى المشبه، و هذا هو الغالب، و قد ترجع إلى المشبه به و ذلك فى التشبيه المقلوب و سيأتى.

( 1) هو أبو الحسن محمد ينته نسبه إلى الحسين بن على كرم اللّه وجهه، و كان ذا هيبة و عفة و ورع، و يقال إنه أشعر قريش، لأن المجيد منهم ليس بمكثر، و المكثر ليس بمجيد أما هو فقد جمع بين الإجادة و الإكثار، ولد ببغداد و توفى بها سنة 406 ه.

( 2) التوءم من جميع الحيوان: المولود مع غيره فى بطن، و يقال هما توءمان و هما توءم، يريد بالتوءم هنا النظيرين.

( 3) الوجار:

الجحر، الضنك: الضيق، و القطر: الجانب.

( 1) الصبا: ريح مهبها من الشرق.

( 2) الجوشن: الدرع.

( 3) شاعر من بنى عبد القيس كان أعجوبة فى قوة الحافظة، و له تصانيف فى الأدب و ديوان شعر، توفى سنة 400 ه.

( 4) الوضح: الضوء و البياض.

( 5) هو من شعراء الطبقة الأولى كانت أمه حبشية. و قد اشتهر بالشجاعة و الإقدام و توفى قبل ظهور الإسلام بسبع سنين.

( 6) هو من بنى شهيد الأشجعى أحد أفراد الأندلس أدبا و علما، و له شعر جيد و تصانيف بديعة، و توفى بقرطبة مسقط رأسه سنة 426 ه.

( 7) الزميل: الضعيف.

( 1) السويداء: حبة القلب.

( 2) العب: شرب بلا مص.

( 3) يدارك:

يتابع.

( 4) مساور: مواثب و مهاجم.

( 5) الأساورة: جمع أسوار و هو قائد الفرس، أو من يحسن رمى السهام، أو الثابت على ظهر الفرس.

( 6) النصل: حديدة السيف و السهم و الرمح و السكين.

( 7) مبعوث: منتشر.

( 8) منكوث: منقوض.

( 1) لفح النار: إحراقها، و الرمضاء: شدة الحر أو الأرض الحارة من شدة حر الشمس.

( 2) الدوح: واحده دوحة و هى الشجرة، و المعنى نزلنا ظل دوحة.

( 3) أرشفنا: سقانا.

( 4) هو متشيع من شعراء الدولة العباسية بصرى الأصل بغدادى النشأة، اتصل بالمأمون و مدحه ثم لم يزل منقطعا إليه حتى مات.

( 1) طرة الشى‏ء: طرفه، و ليل مستفر: أى دخل فى الإسفار و هو ظهور الفجر، و الغرة:

بياض فى جبهة الفرس، و المهر الأشقر: الأحمر الشعر.

( 2) لج فى الأمر من( بابى ضرب و فتح): تمادى و استمر.

( 1) العجاجة، الغبار، و الأسنة جمع سنان: و هو طرف الرمح.

( 2) الوبل: المطر الشديد المستمر، و النوال: العطاء.

( 3) شاعر فصيح راوية نسابة له مصنفات فى اللغة لم يسبق إلى مثلها، و قد مات بأصبهان سنة 558 ه و الأبيوردى نسبة إلى أبيورد بليدة بخراسان.

( 4) هو ابن الخليفة هرون الرشيد، كان عالما فاضلا، و قد برع فى العربية و مهر فى الفلسفة، و اشتهر بجوده و فصاحته، و كان من أكبر رجال بنى العباس حزما و عزما و دهاء و شجاعة، توفى سنة 218 ه.

( 5) يزهى بكذا: يتيه و يتكبر، و سرج نائب فاعل.

( 1) الفتح بن خاقان: شاعر فصيح، كان فى نهاية الفطنة و الذكاء، و هو فارسى الأصل من أبناء الملوك، اتخذه المتوكل العباسى أخا له و استوزره، و قدمه على أهله و ولده، و اجتمعت له خزانة كتب حافلة، و قتل مع المتوكل سنة 217 ه، و اليد: النعمة و العطاء، و المحل:

الجدب و انقطاع المطر.

( 2) البشر: الفرح و البشاشة، و يكون الزهر وقت الضحا متفتحا، و الطل فى وقت الصبح فى أكمل أحوال نقائه و صفائه.

( 1) هو ابن الخليفة العباسى الثامن( أمير المؤمنين المعتصم).

( 2) هو عمرو بن معدى‏كرب الزبيدى فارس اليمن و صاحب الغارات المشهورة، و أخبار شجاعته كثيرة توفى سنة 21 ه.

( 3) هو أحد أجواد العرب المشهورين.

( 4) هو الأحنف بن قيس من سادات التابعين، كان شهما حليما عزيزا فى قومه، إذا غضب غضب له مائة ألف سيف لا يسألون لماذا غضب، توفى سنة 67 ه.

( 5) هو قاضى البصرة و أحد أعاجيب الدهر فى الفطنة و الذكاء يضرب المثل بذكائه و صدق حدسه توفى سنة 122 ه.

( 6) شرودا: سائرا، و الندى: الكرم، و البأس: الشجاعة و القوة.

( 7) المشكاة: فتحة فى الحائط غير نافذة، و النبراس: المصباح.

( 1) المحدث فى اللغة: المتأخر، و المراد به هنا من جاء بعد عهد العرب الذين يحتج بكلامهم فى اللغة.

( 1) لمح البرق و النجم: لمعانهما، و لمح البصر: اختلاس النظر.

( 1) هو السموءل بن حيان اليهودى، يضرب به المثل فى الوفاء، و هو من شعراء الجاهلية توفى سنة 62 ق ه.

( 2) هو أمير المؤمنين و خليفة المسلمين و أحد السابقين إلى الإسلام و الأولين، اشتهر بعدله و تواضعه و زهده، و قد نصر اللّه به الإسلام و أعزه.

( 3) هو ابن ساعدة الإيادى خطيب العرب قاطبة، و يضرب به المثل فى البلاغة و الحكمة.

( 4) حكيم مشهور آتاه اللّه الحكمة أى الإصابة فى القول و العمل.

( 5) رجل اشتهر بالعى، اشترى غزالا مرة بأحد عشر درهما فسئل عن ثمنه فمد أصابع كفيه يريد عشرة و أخرج لسانه ليكملها أحد عشر ففر الغزال، فضرب به المثل فى العى.

( 6) هو لقب أبى الودعاء يزيد بن ثروان القيسى، و يضرب به المثل فى الحمق.

( 7) هو غامد بن الحرث، خرج مرة للصيد فأصاب خمسة حمر بخمسة أسهم، و كان يظن كل مرة أنه مخطى، فغضب و كسر قوسه، و لما أصبح رأى الحمر مصروعة و الأسهم مخضبة بالدم، فندم على كسر قوسه، و عض على إبهامه فقطعها.

( 8) لقب رجل من بنى هلال اسمه مخارق، و كان مشهورا بالبخل و اللؤم.

( 9) شاعر مخضرم كان هجاء مرا، و لم يكد يسلم من لسانه أحد، هجا أمه و أباه و نفسه، و له ديوان شعر، و توفى سنة 30 ه.

( 10) هو الحجاج بن يوسف الثقفى، كان عاملا على العراق و خراسان لعبد الملك بن مروان تم للوليد من بعده، و هو أحد جبابرة العرب و له فى القتل و العقوبات غرائب لم يسمع بمثلها.

توفى بمدينة واسط سنة 97 ه.

( 1) هو الوزير أبو الفضل محمد بن العميد نبغ فى الأدب و علوم الفلسفة و النجوم، و قد برز فى الكتابة على أهل زمانه حتى قيل:« بدئت الكتابة بعبد الحميد و ختمت بابن العميد» توفى سنة 360 ه.

( 2) الضرغام: الأسد، الهيابة: الجبان، و النكس: الضعيف،

( 3) الهزبر: الأسد، و الأغلب: الأسد أيضا، و الباسل: الشجاع.

( 4) تحير: أصلها تتحير حذف منها إحدى التاءين.

( 5) حمالة السيف:

ما يحمل به.

جارم، على، البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية، 1جلد، موسسة الصادق (ع) - تهران - ايران، چاپ: 5، 1387 ه.ش.

( 1) قفلنا: رجعنا، و إليك: اكفف.

( 2) المطالعة هنا المشاركة فى الطلوع- أى لا زال باقيا بقاء الشمس فكلما طلعت فى السماء كان وجهه طالعا بإزائها.

( 1) الوغى: الحرب، و الصمصام: السيف؛ يريد أنك كالسيف فى المضاء فلا حاجة بك إلى السيف.

( 2) اعتل: مرض.

( 3) مضرب السيف: حده، و القنا: الرماح، و السمر: الرماح أيضا، أى لم يمت فى ساحة الحرب حتى تثلم سيفه و ضعفت الرماح عن المقاومة.

( 4) صحابى جليل و قائد كبير من قواد جنود المسلمين، قاتل المرتدين فى عهد أبى بكر رضى اللّه عنه، ثم فتح الحيرة و جانبا عظما من العراق، و كان موفقا فى غزواته و حروبه، قال أبو بكر: عجزت النساء أن يلدان مثل خالد، و قد توفى سنة 21 ه.

( 5) يقصد بطالعة الشمسين الشمس الحقيقية، و بغائبة الشمسين أخت سيف الدولة.

( 6) الذوائب: جمع ذؤابة و هى الخصلة من الشعر.

( 1) السنا: النور، و الأفق: الناحية.

( 2) وفقا: أى متفقين فى الميعاد

( 1) بيض الهند: السيوف، و اللمم جمع لمة: و هى الشعر المجاور شحمة الأذن، و المراد بها هنا الرءوس. يقول: لا ترى الانتصار لذيذا إلا بعد معركة تتلاقى فيها السيوف بالرءوس.

( 2) أينعت من أينع الثمر إذا أدرك و نضج، و حان قطافها: آن وقت قطعها، يريد أنه بصير بحال القوم من الشقاق و الخلاف فى بيعة أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان، فهو يحذرهم عاقبة ذلك.

( 3) امتطينا: ركبنا، و الخطوب: الأمور الشديدة، يقول: لما عزت الإبل عليه لفقره حملته الخطوب على قصد هذا الممدوح فكانت له بمنزلة مطية يركبها.

( 1) القرى: إكرام الضيف و إطعامه.

( 2) الطرف: البصر.

( 3) الجامع فى الاستعارة هو ما يعبر عنه فى التشبيه بوجه الشبه.

( 1) الإهاب: الجلد، يقول: إن القار الذى طليت به السفن لشدة سواده كأنه جزء من الليل أهداه الليل إليها.

( 2) ماء النعيم: رونقه و نضارته.

( 3) الراحة الأولى:

باطن الكف، و الراحة الثانية: ضد التعب، يصف اليد باللطف و الخفة.

( 1) العوالى: جمع عالية و هى الرماح، يقول: إن هذه الأماكن طاهرة من أدران الغواية و إنها منازل شجعان طالما جرت فيها الرماح.

( 2) كان شاعرا هجاء، ولد بالكوفة و أقام ببغداد، و شعره جيد؛ و قد أولع بالهجو و الحط من أقدار الناس فهجا الخلفاء و من دونهم، و توفى سنة 246.

( 3) يا سلم: يا سلمى.

( 4) هو المتوكل العباسى، بويع بالخلافة بعد وفاة أخيه الواثق سنة 232 ه، و كان جوادا محبا للعمران، و قد نقل مقر الخلافة من بغداد إلى دمشق، و قتل غيلة سنة 247 ه.

( 5) يقول: إن جيشه لم ينفعه حين هجم عليه الأعداء فى قصره فلم يقاتل دونه، و إن أملاكه و أمواله لم تغن عنه شيئا.

( 6) هو من خلفاء الدولة العباسية فى العراق، أقام فى الخلافة عشر سنين محمود العهد و السيرة محببا إلى الرعية و كان جوادا، توفى سنة 169 ه.

( 1) الديمة: السحابة الممطرة. و سمحة القياد أى أن الريح تقودها و هى لينة لا تمانع، و سكوب: كثيرة سكب المطر و صبه، و الثرى: التراب.

( 2) ألم: نزل. و الضمير يعود لى الثلج، بربعها: بمنزلها و المقصود بمكانها، و الضمير يعود إلى البقعة، و اللمم جمع لمة و هى شر الرأس.

( 3) الهيف فى الأصل: رقة الخصر، و زعزعته: هزته، و البنان: الأصع أو أطرافها، الطرس: القرطاس، و الأحم: الأسود.

( 4) السرحة: الشجرة العظلة و كذلك الدوحة.

( 1) نبوة السيف: عدم قطعه، يقول: أنا سيف لا ينبو عند مقاتلتك و إن نبا السيف الحقيقى.

( 2) العلم: الجبل، و كان العرب يوقدون نارا بأعلى الجبال لهداية السارين.

( 3) ربداء: أى ذات لون مغبر، تجفل: أى تسرع فى الهرب.

( 4) شاعر، أديب كان يرى رأى الشيعة، و قد ولى قلعة من قلاع حلب من قبل الملك محمود بن صالح فشق عصا الطاعة بها؛ فاحتال عليه الملك حتى سمه فمات سنة 466 ه.

( 5) هتفت الحمامة: مدت صوتها، و البان: ضرب من الشجر، و فى قوله( تتلو من صبابتها صحفا) حسن و إبداع.

( 6) الأسى: الحزن.

( 1) السها: نجم خفى يمتحن الناس به أبصارهم، و الفراقد جمع فرقد: و هو نجم قريب من القطب، و فى السماء فرقدان ليس غير.

( 2) الحقبة: المدة من الزمان و يراد بها المدة الطويلة، و رشف الماء: مصه، و اللثم: التقبيل.

( 3) الورد: الذى يضرب لونه إلى الحمرة، و المراد بالبحيرة بحيرة طبرية، أى أن زئير الأسد شديد فإذا زأر فى طبرية سمع زئيره من فى العراق و مصر.

( 1) تقسيم الاستعارة إلى أصلية و تبعية عام فى الاستعارة سواء أكانت تصريحية أم مكنية، و مثال الاستعارة المكنية التبعية أعجبنى إراقة الضارب دم الباغى، فقد شبه الضرب الشديد بالقتل بجامع الإيذاء فى كل، و استعير القتل للضرب الشديد، و اشتق منه قاتل بمعنى ضارب ضربا شديدا، ثم حذف و رمز إليه بشى‏ء من لوازمه و هو الإراقة على طريق الاستعارة المكنية التبعية.

( 1) الرياض مفعول به للمصدر و هو سقى، سقى مضاف و الرياض مضاف إليه، و أصل الكلام سقى السحائب الرياض.

( 2) فى خضراء: أى فى روضة خضراء، و العارض الهتن: السحاب الكثير الأمطار.

( 1) الشمال: الريح التى تهب من ناحية القطب، و نفحت روحا و ريحانا: أولت راحة و طيبا.

( 2) الضمير فى هبت يعود على الشمال. سحيرا: قبيل الصبح، و ناجى:

حدث سرا، و تداعى: دعا بعضه بعضا.

( 3) تألق البرق: لمع.

( 4) هو أبو نصر عبد العزيز، كان شاعرا مجيدا جمع بين حسن السبك وجودة المعنى، و معظم شعره جيد، و له ديوان كبير، توفى سنة 405 ه.

( 5) الغرة: بياض فى جبهة الفرس.

( 1) تشعشع الضوء: انتشر، و استصبح: استضاء بالمصباح.

( 2) المقة: الحب.

( 3) ينسجم: يسيل.

( 4) الأعطاف: جمع عطف و هو الجانب، الفتور: الضعف.

( 5) هو أبو الحسن مهيار بن مرزويه الكاتب الفارسى الديلمى، كان مجوسيا و أسلم على يد الشريف الرضى و تخرج فى الشعر عليه، و يمتاز فى شعره بجزالة القول ورقة الحاشية و طول النفس، و توفى سنة 428 ه.

( 6) سحّا: صبّا، و البوارق جمع بارق و هو البرق، و المفرق: وسط الرأس و هو الموضع الذى يفرق فيه الشعر.

( 1) الطنب: الحبل تشد به الخيمة، يقول: إن السحابة لثقلها بالماء تقرب أطرافها من الأرض.

( 2) الدولاب: آلة كالناعورة يستقى بها الماء و هى المعروفة« بالساقية».

( 3) إبان الشى‏ء بالكسر و التشديد: وقته، يقال كل الفاكهة فى إبانها: أى فى وقتها.

( 4) أنين الدولاب: صوته عند دورانه، و حنين المغترب: شوقه و بكاؤه عند ذكر الوطن، و الطرب: خفة تصيب الإنسان لشدة حزن أو سرور.

( 5) عقه: ضد بره، و الأب الحدب: الأب الذى يتعلق بابنه و يعطف عليه، و يقول إذا جفا الغمام زهر الروض فلم يمطره قام الدولاب مقامه فكان للزهر بمنزلة الأب الحانى على ولده فتعهده و سقاه.

( 6) يقول:

إن الدولاب مجد فى سيره و من العجب أنه لا يبتعد عن مكانه و لا تبدو عليه علامات التعب.

( 7) الرفد: العطاء، يقول: إن الدولاب ما برح يستجدى البحر للبر فيأخذ من مائه و يسقيه حتى ارتوى البر و نما زرعه و اكتسى أثوابا من الأزهار و النبات.

( 1) الإيوان: مكان مرتفع فى البيت يجلس عليه.

( 2) الجارية: السفينة.

( 3) النبل المتواتر: الكثير المتوالى.

( 4) هو قريظ بن أنيف من شعراء الحماسة و هو شاعر إسلامى.

( 5) الناجذان: النابان، و إبداء الشر ناجذيه كناية عن شدته و صعوبته. يصفهم بالإقدام على المكاره و الإسراع إلى الشدائد و أنهم لا يتواكلون و لا يتخاذلون.

( 1) من نوع الاستعارة المطلقة الاستعارة التى تشمل على ترشيح و تجريد معا، مثالها فى التصريحية، نطق الخطيب بالدرر، براقة ثمينة، فارتاحت لها الأسماع. و مثالها فى المكنية، قصف الموت شبابه قبل أن يزهر و يصل إلى الكهولة.

( 2) الربا: الأماكن العالية.

( 3) الخطاب فى سقاك لمحبوبته، يدعو لها بالسقيا و أن يحيّا بها كما يحيّا الناس بالأزهار.

و العيس الإبل. و الكمائم جمع كمامة: و هى غلاف الزهرة.

( 1) السرو: شجر عال.

( 2) الكلكل: الصدر، يقول: إن عادة الدهر تكدير العيش فهو يصيب قوما بأذاه ثم ينتقل إلى إصابة غيرهم.

( 3) الناطور: حارس الزرع، و بشم: أخذته تخمة و ثقل من كثرة الأكل، يقول: إن سادات مصر غفلوا عن العبيد فعبثوا بالأموال حتى أكلوا فوق الشبع.

( 4) الأنصل جمع نصل: و هو حديدة السيف، و العوالى: الرماح.

( 5) المراد بحبال الشمس أشعتها، و كفة الحابل: فخ الصياد، و أشمل جمع شمال.

( 6) ساغب: أى جائع.

( 1) الهرم: الشيخوخة، يقول: إن بنى الزمان من الأمم السالفة جاءوا فى حداثة الدهر و نضرته فسرهم، و نحن أتيناه و قد هرم فلم يبق عنده ما يسرنا.

( 2) انتضى السيف:

جرده من غمده.

( 3) النوى: البعد و الفراق، و المقصود بالظبيات هنا الحسان، و الحجال:

الخدور و مفردها حجلة.

( 1) الشرى: مكان فى بلاد العرب يوصف بكثرة الأسود.

( 2) المال: ما ملكته من كل شى‏ء، و عند أهل البادية الإبل.

( 1) الخليط: الرفيق المعاشر، و المحول: الجدب، و المراد به هنا الشحوب و زوال النضرة بسبب الحزن.

( 2) الإمحال: الجدب، و شام البرق: نظر إليه منتظرا مطره، و المعنى اطلبوا نداه إذا يئستم من صدق البرق.

( 3) من الشعراء المعدودين بالشام فى طليعة عصر المماليك، و كان سهل الشعر عذبه مولعا بالمحسنات اللفظية، و توفى سنة 680 ه.

( 4) العانى:

المتعب الحزين.

( 5) فى البيت استفهام محذوف، أى أما ترى إلخ، و المراد بشكر الرياض ازدهارها.

( 6) كاتب مترسل و شاعر رقيق الشعر نحا فيه منحى ابن أبى ربيعة، و قلده المستعين العباسى ديوان رسائله، و توفى سنة 250 ه،

( 7) ضاق به ذرعا: ضعفت طاقته عنه و لم يجد منه مخلصا، و الثرثرة: كثرة الكلام و ترديده.

( 1) الصبا: الميل إلى الجهل و الفتوة.

( 2) السراب: ما تراه نصف النهار كأنه ماء.

( 3) معتصم: أى مستمسك بالظلام متحصن به.

( 4) العقال:

قيد الدابة.

( 5) الدجن: الغيم يملأ أقطار السماء، و اللجم: جمع لجام.

( 1) لا بد أن يكون كل من المشبه و المشبه به فى الاستعارة التمثيلية صورة منتزعة من متعدد كما تراه واضحا فى الأمثلة.

( 2) الرماء: رمى السهام، و الكنائن جمع كنانة و هى وعاء السهام.

( 1) العريسة: مأوى الأسد.

( 2) النبوة: عدم قطع السيف.

( 3) الضمير فى اعقلها يعود على الناقة: أى قيدها ثم توكل على اللّه، أما أن تتركها بلا عقال ثم تتوكل على اللّه، فى حفظها فلا يجوز.

( 4) يفلح: يقطع.

( 1) المصدور: المصاب بمرض فى صدره، و النفث النفخ، و رمى النفاثة.

( 2) كبوة الجواد:

عثرته.

جارم، على، البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية، 1جلد، موسسة الصادق (ع) - تهران - ايران، چاپ: 5، 1387 ه.ش.

( 3) السواقى: الأنهار الصغيرة.

( 4) الحشف: ردى‏ء التمر، و الكيلة اسم بمعنى الكيل.

( 5) غاض الماء: قل و نقص، و العدة: الوعد، و أعوز: عز و قل.

( 6) رم الجرح: أصلح و عولج.

( 7) هو محمود سامى البارودى حامل لواء النهضة الشعرية الحديثة، شعره يشاكل شعر الفحول فى صدر العصر العباسى، مات سنة 1322 ه.

( 8) اللجة: معظم الماء، و الوشل: القليل.

( 1) الجزع: الحرز. و تنظيم الجزع ضمه فى سلك، و ثقب الشى‏ء: أوجد به ثقبا.

( 2) لم يغله المهر: أى لم يجده باهظا.

( 3) إليك: أى كفى، يقول كفى عنى فإنى لست ممن إذا خاف من الهلاك صبر على الذل، فجعل الأفاعى مثلا للهلاك لأنها تقتل دفعة واحدة، و العقارب مثلا للذل لأنها إذا لم تقتل تكرر لسعها فكانت أطول عذابا.

( 4) هجر:

قرية باليمن تشتهر بكثرة تمرها.

( 5) الصوارم: السيوف، و القنا: الرماح، و الجدا:

العطاء، أى أن السيوف و الرماح تجمع له غنائم الأعداء، و الكرم يفرق ما جمعت.

( 6) أى أن السيف لا يحمد كل حامل له فقد يكون حامله جبانا أو جاهلا بضروب القتال.

( 7) الضغن:

الحقد.

( 8) الذام: العيب.

( 1) المواطر جمع ماطر، يقول أنت أهل لما رجوته منك، و أنا أعلم أنى لم أضع رجائى فى غير محله فلست كمن يرجو المطر من غير السحاب.

( 2) امدحه بما تراه منه، و اترك ما سمعت به من شرف أجداده؛ فإن من ظهر له البدر استغنى بنوره عن زحل: و هو نجم بعيد خفى.

( 3) الكظ و البطنة: الامتلاء الشديد من الطعام، و السغوب: الجوع.

( 4) مقفرا: خاليا من النبات. و الجديب: المكان لا خصب فيه.

( 5) يضرب للرجل يدرك حاجته فى تؤدة و دعة.

( 6) مثل يضرب عند القناعة بالسلامة.

( 1) التكحل: وضع الكحل فى العين؛ و الكحل: سواد الجفون خلقة، أى ليس المصنوع كالمطبوع.

( 2) الشهد: العسل فى شمعها، و إبرة النحل: شوكتها، يقول من طلب الشهد لم يصل إليه حتى يقاسى لسع النحل.

( 3) الضرم: الجمر.

( 4) الحدو:

سوق الإبل و الغناء لها.

( 5) الضرغام: الأسد يقول: من اتخذ الأسد بازا يصيد به لم يأمن أن يصيده الأسد.

( 6) الخلل منفرج ما بين الشيئين، و وميض النار لمعانها، و الضرام: اشتعال النار فى الحطب.

( 7) الزلق: الأرض الملساء التى لا تثبت فيها قدم، و الغرة: الغفلة، و زلج زل و سقط.

( 8) الضريب: المثيل، يمثل الشاعر ممدوحه بالشمس و يمثل حساده بمن يريد أن يأتى للشمس بنظير فهو فى تعب دائم، لأنه يجهد نفسه فى طلب المحال.

( 9) تنكر: تجهل، و السقم: المرض.

( 1) يقول: إذا تعود الإنسان خوض معارك الحرب لم يبال الوحول، يريد أن الوحل لا يمنعه من السفر لأنه متعود ما هو أشد من ذلك.

( 2) الشمول: الخمر، أى ليس من يشتغل بالحرب كمن يشتغل باللهو.

( 3) شاعر متيم مشهور من أهل الحجاز، وفد على عبد الملك بن مروان فازدرى منظره إلى أن عرف أدبه فرفع مجلسه، و أخباره مع عزة بنت جميل كثيرة، و كان عفيفا فى حبه، توفى بالمدينة سنة 105 ه.

( 4) الداء المخامر: الدفين المستتر، أى أن ما استحلته عزة من ثلب أعراضنا يحل لها حال كونه هنيئا غير مسبب لها داء و لا ألما.

( 5) هو أبو فراس همام بن غالب. تغلب على شعره فخامة الألفاظ. و كان بينه و بين جرير مهاجاة و منافسة مات سنة 110 ه.

( 6) مربع: اسم رجل، و فى البيت من السخرية و الهزؤ بالفرزدق ما فيه.

( 7) المرجل: القدر.

( 8) حذام: امرأة من العرب اشتهرت بصدق الحدس.

( 9) هزلت: أى ضعفت و نحف جسمها و الضمير للشاة، و الكلى جمع كلية، و سامها أراد شراءها، و المفلس: من لم يبق له مال.

( 1) الأرزاء: المصائب، و الغشاء: الغلاف، و النبال: السهام العربية، يقول: كثرت على مصائب الدهر حتى لم يبق من قلبى موضع إلا أصابه سهم منها فصار فى غلاف من السهام.

( 2) النصال: حدائد السهام، يقول: صرت بعد ذلك إذا أصابتنى سهام من تلك المصائب لا تجد لها موضعا تنفذ منه إلى قلبى، و إنما تقع نصالها على نصال السهام التى قبلها فتنكسر عليها.

( 3) العافين: سائلى المعروف، و حانية: عاطفة شفيقة، و تهمى: تسيل، و الطرف:

البصر، و الطماح: الذى يغالى فى طلب المعالى و السعى وراءها.

( 1) الصريع: المطروح على الأرض، و تقاضاه أصله تتقاضاه حذفت إحدى التاءين؛ و هو من قولهم تقاضى الدائن دينه إذا قبضه، و الحشاشة: بقية الروح فى المريض و الجريح؛ يصفه بأنه ملقى على الأرض يلفظ النفس الأخير من حياته.

( 2) تتميز غيظا: تتقطع غضبا على الكفرة، و هو تمثيل لشدة اشتعالها بهم، و الفوج: الجماعة، و الاستفهام فى قوله تعالى:

« أَ لَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ»؟ للتوبيخ.

( 1) غرب السيف: حده، و تفزعت: ذعرت أى أصابها الذعر و هو الخوف.

( 1) يقول: إن للمدوح على نعما شاملة، فوجودى يعد من نعمه، و لا أستطيع أن أحصر هذه النعم.

( 2) الجيش الجرار: الثقيل السير لكثرته.

( 1) المرسل: المطلق، و إنما سمى هذا المجاز مرسلا لأنه أطلق فلم يقيد بعلاقة خاصة.

( 2) و من المجاز المرسل نوع يقال له المجاز المرسل المركب، و هو كل تركيب استعمل فى غير ما وضع له لعلاقة غير المشابهة، و ذلك كالجمل الخبرية المستعملة فى الإنشاء للتحسر و إظهار الحزن كما فى قول ابن الرومى.

بان شبابى فعز مطلبه‏

و انبتّ بينى و بينه نسبه‏

فهذا البيت مجاز مرسل مركب علاقته السببية و القرينة حالية، فإن ابن الرومى لا يريد الإخبار، و لكنه، يشير إلى ما استحوذ عليه من الهم و الحزن بسبب فراق الشباب.

( 1) الأعوجية: الخيل المنسوبة إلى أعوج و هو فرس كريم لبنى هلال، و المشرفية:

السيوف، و مل‏ء فى الشطرين منصوب على الحال، و خبر المبتدأ فى الشطر الأول الظرف خلفهم، و فى الشطر الثانى الظرف فوقهم؛ يصف المتنبى إحاطة جيوش سيف الدولة بأعدائه.

( 2) هو أبو جعفر محمد بن عبد الملك، و إنما اشتهر بابن الزيات لأن جده كان يجلب الزيت من مواضعه إلى بغداد، كان أديبا شاعرا بليغا، و قد توزر للمعتصم و لابنه الواثق من بعده، و توفى سنة 223 ه.

( 1) ألما: انزلا به، الغوادى: جمع غادية و هى السحابة تنشأ غدوة أو مطرة الغداة.

و الأحسن فى مربع هنا أن تكون اسما مأخوذا من أربعة؛ و المعنى سقتك الغوادى أربعة أيام متوالية ثم أربعة أخرى متوالية يدعو بكثرة السقيا للقبر.

( 2) المعاطب: المهالك.

( 3) محدود: أى ممنوع، يعنى أن الذين نزل بساحتهم كذابون فى وعودهم، ضيفهم ممنوع عن الطعام لبخلهم، و هم يمنعونه الرحيل حتى يظن الناس فيهم الكرم.

( 4) المحض: الخالص، و المهند: السيف الهندى، و المراد به هنا الحرب؛ يقول رأيتك خالص الحلم فى قدرة خالصة لا يشوبها عجز، و لو شئت أن تجعل الحرب مكان الحلم لفعلت.

( 1) الناصية: الرأس.

( 2) الرمح الأصم: الصلب المصمت. و المراد بالثياب هنا القلب، يصف نفسه بالإقدام و يقول: إن الكريم ليس بمحرم و لا بعزيز على الرماح.

( 1) الداء الدوى: الشديد.

( 1) العكاز: عصا فى طرفها زج، و قوله مشى أشقر أجرد: أى مشى جواد أشقر أجرد، و الأشقر من الخيل: الأحمر، و الأجرد: القصير الشعر، يقول: إنه أقام فى دير الرهبان و صار يمشى على العكاز تائبا من الحرب بعد أن كان لا يرضى مشى الجواد الأشقر، و هو أسرع الخيل عند العرب.

( 1) الكل: من يعوله غيره.

( 1) أبو المسك: كنية كافور الإخشيدى، و البيض: السيوف، يقول: أرجو منك أن تنصرنى على أعدائى، و أن تولينى عزا أتمكن به منهم و أخضب سيوفى بدمائهم.

( 2) يقول:

و أرجو أن أبلغ بك يوما يغتاظ فيه حسادى لما يرون من إعظامك لقدرى و كذلك أرجو أن أبلغ بك حالة تساعدنى على الانتقام منهم فأتنعم بشقائى فى حربهم.

( 3) يعوذها: يحصنها، و الرقية: العوذة، جمعها رقى.

( 1) يجوز أن تكون« عاصم» مستعملة فى حقيقتها، و يكون المعنى لا شى‏ء يعصم الناس من قضاء اللّه إلا من رحمه اللّه منهم فإنه تعالى هو الذى يعصمه.

( 1) صال عليه: وثب.

( 2) السرى: السير ليلا، و المطى جمع مطية و هى الدابة تمطو: أى تسرع فى مشيها.

( 3) الأبطح: مسيل واسع فيه دقاق الحصى.

( 4) شاعر من شعراء الجاهلية يعد فى الطبقة الثانية منهم و هو من أجودهم طويلة، فكلما طالت قصيدته حسنت، و كان فى حسب من قومه، جريئا على هجائهم و هجاء غيرهم، و له المعلقة المشهورة.

( 5) من لم تزود: أى من لم تعطه زادا، و الزاد طعام المسافر، يقول: إذا عشت فستعلمك الأيام ما لم تكن تعلم، و يأتيك بالأخبار ما لم تكلفه ذلك.

( 6) صدح الطائر:

رفع صوته بغناء، الأيكة: الشجرة.

( 7) الكماة: جمع كمى و هو الشجاع المتكمى فى سلاحه أى المتغطى المتستر به، يقول: إنا من قوم أفناهم الإقدام على الحروب و إغاثة المستغيثين.

( 1) الجد: الحظ.

( 2) هم ناصب: أى ذو نصب و تعب على حد قولهم( رجل تامر و لابن) أى ذو تمر و لبن، و قيل هو فاعل بمعنى مفعول فيه. لأنه ينصب فيه و يتعب.

كليل نائم: أى ينام فيه.

( 3) عثور: كثير العثار و الزلل.

( 4) يوم عاصف:

أى تعصف فيه الريح.

( 5) العقيم: هى التى لا تلقح سحابا و لا شجرا.

( 6) الغشوم:

كثير الغشم و هو الظلم.

( 1) يخترم: يهلك، و الناصية: شعر مقدم الرأس، يقول: إن الهم إذ استولى على الجسم هزله حتى يهلك، و قد يشيب به الصبى و يصير كالهرم من الضعف.

( 2) ساورتنى: و اثبتنى، و الضئيلة: الحية الدقيقة النحيفة، و الرقش: جمع رقشاء و هى الحية فيها نقط سوداء و بيضاء، و السم الناقع: المنقوع، و إذا نقع السم كان شديد التأثير.

( 3) عناهم: أهمهم و شغلهم.

( 1) من: فاعل يرض أو أعانه على التنازع، يقول: كأن الذى يعين الدهر على نكاية أهله لم يرض بما تجر حوادث الدهر من البلاء، فزاد عليها بلاء العداوة و الشر.

( 2) القناة: عود الرمح، و السنان: نصله.

( 3) الأنافى: عظيم الأنف.

( 1) هى تماضر بنت عمر لها منزلة رفيعة فى الشعر و قد اشتهرت برثاء أخيها صخر، أسلمت مع قومها و ماتت سنة 54 ه.

( 2) شتا بالمكان، أقام به شتاء.

( 3) الضاربين منصوب بأمدح محذوفا، و الأبيض: السيف، و المخذم على وزن المبرد: السيف السريع القطع، و الأضغان، جمع ضغن و هو الحقد.

( 1) إذا كثرت الوسائط فى الكناية نحو: كثير الرماد، سميت تلويحا، و إن قلت و خفيت نحو:

فلان من المستريحين، كناية عن الجهل و البلاهة، سميت رمزا، و إن قلت الوسائط، و وضحت أو لم تكن سميت إيماء و إشارة. نحو: الفضل يسير حيث سار فلان، كناية عن نسبة الفضل إليه.

و من الكناية نوع يسمى التعريض، و هو أن يطلق الكلام و يشار به إلى معنى آخر يفهم من السياق، كأن تقول لشخص يضر الناس:« خير الناس أنفعهم للناس» و كقول المتنبى يعرض بسيف الدولة و هو بمدح كافورا:

إذا الجود لم يرزق خلاصا من الأذى‏

فلا الحمد مكسوبا و لا المال باقيا

( 2) القناة: عود الرمح.

( 3) أزوى به: استهان، يقول: إن فى ثوبك لضيما من المجد يفوق كل صياء بقوة إشراقه.

( 1) أصرع: أقتل، وقفيته: أتبعته، و مثله حال من الضمير فى عنه يقول: إذا اتبعت بهذا الفرس وحشا أدركته و صرعته، و أنزل عنه بعد الصيد و هو باق على نشاطه مثلما كان غند الركوب.

( 2) ينشأ فى الحلية: يربى فى الزينة، و الخصام: الجدال، و غير مبين:

غير قادر على الإبانة عما فى ضميره، و معنى الآية: أو جعلوا للّه البنات و هن اللائى يتربين فى الزينة، و لا يقدرن على الإبانة حين الخصام و الجدال.

( 1) هو ثانى خلفاء بنى العباس و بانى مدينة بغداد، كان عارفا بالفقه و الأدب مقدما فى الفلسفة و الفلك محبا للعلماء، بعيدا عن اللهو و العبث كثير الحد و التفكير، توفى بمكة حاجا سنة 158 ه.

( 2) إبراهيم بن عبد اللّه بن الحسن هو حفيد على بن أبى طالب، و أحد الأمراء الأشراف الشجعان، خرج على المنصور العباسى فاستولى على البصرة، ثم كان بينه و بين جيوش المنصور وقائع هائلة، و قتل سنة 145 ه.

( 3) شجر الخلاف: صنف من الصفصاف.

( 4) هو الربيع بن يونس، و كان جليلا نبيلا فصيحا خبيرا بالحساب و الأعمال حاذقا بأمور الملك بصيرا بما يأتى و يذر.

( 5) الفضل بن الربيع أديب حازم من كبار خصوم البرامكة ولى الوزارة بعد أن قضى الرشيد عليهم، ثم توزر للأمين بن الرشيد، و لما ظفر المأمون و استقام له الملك أبعده و أهمله حتى توفى سنة 208 ه.

( 6) هو أبو على الحسن بن هانى الشاعر المشهور، كان من أجود الناس بديهة و أرقهم حاشية، قال فيه الجاحظ: لا أعرف بعد بشار مولدا أشعر من أبى نواس، ولد سنة 141 ه و توفى سنة 195 ه.

جارم، على، البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية، 1جلد، موسسة الصادق (ع) - تهران - ايران، چاپ: 5، 1387 ه.ش.

( 7) السليل: الولد، و السلال: السل، و هو داء معروف يضى الأجسام و ينحفها، يقول: إن السيف الذى هو وليد النار قد رق جسمه حتى إنه ليشبه ولدا مسلولا قد ورث السل عن أبيه.

( 1) يريد الحجاج بالأدهم القيد، و بالحديد المعدن المعروف، و قد حمل القبعثرى الأدهم على الفرس الأدهم و هو الأسود، و حمل الحديد على الفرس الذى ليس بليدا.

( 2) ابن الحشرج: اسمه عبد اللّه، و كان سيدا من سادات قيس و أميرا من أمرائها، ولى كثيرا من أعمال خراسان و من أعمال فارس و كرمان، و كان جوادا كثير العطاء.

( 3) اليمن: البركة، و الركاب: الإبل التى يسار عليها.

( 4) يقول: إنه رطب اللسان، تخرج كلماته من فيه بسهولة، و لا يستعين فى إظهار مراده بإشارة أو حركة.

( 5) شاعر مشهور من شعراء العصر الأموى، ولاه الحجاج كورة فارس ثم عزله قبل أن يصل إليها، و كان أبى النفس شريفا، و طبقته فى الشعر عالية، توفى سنة 90 ه.

( 6) هو المهلب بن أبى صفرة أمير فاتك جواد، تولى خراسان من قبل عبد الملك بن مروان، و قد توفى بها سنة 83 ه.

( 7) الرحب: الواسع.

( 8) دواعى الصدر: همومه، و سليم دواعى الصدر من سلم صدره من أسباب الشر.

( 1) ضمير أتبعتها يعود على الطعنة، و أضللت: أخفيت، و النصل: حديدة السيف، و اللب: العقل، و الرعب: الفزع و الخوف.

( 2) الصلال جمع صل بالكسر: ضرب من الحيات صغير أسود لا نجاة من لدغته، و الرقش جمع رقشاء و هى التى فيها نقط سوداء فى بياض و الحية الرقشاء من أشد الحيات إيذاء.

( 3) الأرقم: الحية فيها سواد و بياض.

( 4) المجن: الترس؛ قلب له ظهر المجن مثل يضرب لمن كان لصاحبه على مودة و رعاية ثم حال عن العهد.

( 5) عريض الوساد: أى طويل العنق إلى درجة الإفراط، و هذا مما يستدل به على البلاهة و قلة العقل.

( 6) الغمم: غزارة الشعر حتى تضيق منه الجبهة أو القفا، و كان يزعم العرب أن ذلك دليل على الغباوة.

( 1) رملة: اسم امرأة، و القلب بالضم: السوار.

( 2) الجرذان: جمع جرذ و هو ضرب من الفأر.

( 3) بلقيس بكسر الباء. ملكة سبأ، و سبأ: عاصمة قديمة لبلاد اليمن.

( 4) الأعقاب: جمع عقب و هو مؤخر القدم، و الكلوم: الجراح، يقول: نحن لا نولى فنجرح فى ظهورنا فتقطر دماء كلومنا على أعقابنا، و لكنا نستقبل السيوف يوجوهنا فإن جرحنا قطرت الدماء على أقدامنا.

( 1) الشادن: ولد الغزال، و الضيغم: الأسد، أراد بالباكى بأجفان الشادن المرأة الحسناء، و بالباكى بأجفان الضيغم، الرجل الشجاع، يقول كم من نساء و رجال بكوا على فراقى و جزعوا لارتحالى.

( 1) القرط: ما يعلق فى شحمة الأذن، و الحسام: السيف القاطع، و المصمم: الذى يصيب المفاصل و يقطعها، يقول: لم تكن المرأة الحسناء بأجزع على فراقى من الرجل الشجاع.

( 2) ذات عرق: موضع بالبادية و هو مكان احرام أهل العراق.

( 1) الضن: البخل، و المن: الامتنان بتعداد الصنائع.

( 2) تهمى: تسيل، و تألق: تلمع.

( 3) الغيم الركام: المتراكم، ولج و ألح: كلاهما بمعنى استمر.

( 1) شاعر مجيد، أتى فى قصائده الطوال بكل بديع، ولد بغزة، و هى بلدة بالشام و توفى سنة 524 ه.

( 2) اشرأب إلى الشى‏ء: تطلع إليه.

( 3) أفاد غنى بمعنى استفاده، و المخايل:

العلامات، يقول: إن البخيل تظهر عليه دائما أمارات الفقر و علاماته، و إن كان غنيا كثير المال.

( 1) هو عبد اللّه بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، أحد أكابر الصحابة فى العلم سمى بالحبر لسعة علمه، و مات بالطائف سنة 68 ه.

( 2) يقول: لا تبال الزمان و صروفه ما دمت حيا؛ فإن الشدة و الرخاء يتعاقبان فيه على الحى، فلا يأس مع الحياة.

( 1) الخبر إما جملة اسمية و إما جملة فعلية، فالجملة الاسمية تفيد بأصل وضعها ثبوت شى‏ء لشى‏ء ليس غير، فإذا قلت: الهواء معتدل لم يفهم من ذلك سوى ثبوت الاعتدال للهواء من غير نظر إلى حدوث أو استمرار، و قد يكتنفها من القرائن ما يخرجها عن أصل وضعها فتفيد الدوام و الاستمرار كأن يكون الكلام فى معرض المدح أو الذم، و من ذلك قوله تعالى: « وَ إِنَّكَ لَعَلى‏ خُلُقٍ عَظِيمٍ».

أما الجملة الفعلية فموضوعة لإفادة الحدوث فى زمن معين مع الاختصار، فإذا قلت:« أمطرت السماء» لم يستفد السامع من ذلك إلا حدوث الإمطار فى الزمن الماضى، و قد تفيد الاستمرار التجددى بالقرائن كما فى قول المتنبى:

تدبر شرق الأرض و الغرب كفه‏

و ليس لها يوما عن المجد شاغل‏

فإن المدح قرينة دالة على أن التدبير أمر مستمر متجدد آنا فآنا.

و الجملة الاسمية لا تفيد الثبوت بأصل وضعها و لا الاستمرار بالقرائن، إلا إذا كان خبرها مفردا أو جملة اسمية، أما إذا كان خبرها جملة فعلية فإنها تفيد التجدد.

( 1) مواضع المسند إليه الفاعل و نائبه و المبتدأ الذى له خبر و ما أصله المبتدأ كاسم كان و أخواتها.

( 2) مواضع المسند هى الفعل التام، و المبتدأ المكتفى بمرفوعه، و خبر المبتدأ، و ما أصله خبر المبتدأ كخبر كان و أخواتها، و اسم الفعل، و المصدر النائب عن فعل الأمر.

( 3) القيود هى أدوات الشرط و النفى و المفاعيل و الحال و التمييز و التوابع و النواسخ.

( 4) تنقسم الجملة عند علماء المعانى إلى جملة رئيسية و جملة غير رئيسية. و الأولى هى المستقلة التى لم تكن قيدا فى غيرها. و الثانية ما كانت قيدا فى غيرها و ليست مستقلة بنفسها.

( 5) هو أبو غالب بن يحيى بن سعد، كان كاتبا مبدعا، و قد برع فى إنشاء الرسائل و ضرب المثل ببلاغته فى الكتابة، حتى قال الثعالبى: فتحت الكتابة بعبد الحميد و ختمت بابن العميد، و قد كتب لمروان آخر ملوك بنى أمية و قتل معه سنة 135 ه.

( 6) تنافسوا: تباروا.

( 7) نفاق ألسنتكم: رواج كلامكم.

( 8) نبا نبوة: أساء إساءة من قولهم نبا السيف إذا لم يعمل فى الضريبة، و جنة الحازم: وقايته.

( 1) هو الحارث بن عبد اللّه بن كعب الهمذانى الكوفى، كان راوية لعلى بن أبى طالب كرم اللّه وجهه، و هو من الطبقة الأولى من التابعين من أهل الكوفة، توفى سنة 70 ه.

( 2) اعتبر: قس، و المعنى قس الباقى بالماضى.

( 3) حائل: متغير.

( 4) أى لا تحلف باللّه إلا على حق تعظيما له و إجلالا.

( 5) هو أحمد بن محمد القرطبى المشهور بابن عبد ربه، كان عالما أديبا كثير الحفظ و الاطلاع على أخبار الناس، و قد اشتهر بكتابه العقد الفريد، توفى سنة 328 ه.

( 6) النضارة: الحسن و الرونق، و الأيكة: الشجرة.

( 1) العبرة: الدمعة قبل أن تفيض.

( 2) يستثيب: يسأل أن يثاب. و العرف:

المعروف. و المحمدة: الحمد. و يمن: يمتن بتعداد النعم. و قلد المنن: أولاها. و المنن: جمع منة و هى النعمة، يقول: إن الكريم هو الذى يبذل المعروف و لا يطلب عليه حمدا، و يولى الجميل و لا يمتن به.

( 3) اصطنع الكرام: أحسن إليهم، و النعماء: النعمة و الإحسان.

( 4) الصنيعة: اليد و الإحسان.

( 1) عام الفيل: هو العام الذى غزا فيه أبرهة ملك اليمن مكة، ثم رجع عنها خائبا بعد أن تفشى المرض فى جنده و مات فيله.

( 2) هو الخليفة الصالح و الملك العادل عمر بن عبد العزيز ابن مروان بن الحكم الأموى. ولى الخلافة سنة 99 ه و توفى سنة 101 ه، و أخبار عدله و زهده كثيرة مشهورة.

( 3) الفى‏ء: الخراج و الغنيمة.

( 4) هو أبو الفضل يحيى بن خالد بن برمك وزير هرون الرشيد، كان كاتبا بليغا صائب الرأى حسن التدبير يبارى الريح كرما وجودا، سحبنه هرون الرشيد حين تغير على البرامكة، و بقى فى سجنه حتى مات سنة 190 ه.

( 5) هو أحد الخلفاء العباسيين المشهورين بالفضل و الفصاحة و الكرم، كان يحب الشعراء و يميل إلى أهل الأدب و الفقه، بويع بالخلافة سنة 170 و توفى بطوس سنة 192 ه.

( 6) الخلع: الملابس، يقول: إن ملابس الذل ظاهرة عليهم.

( 1) الأسى: الحزن.

( 2) هو أبو الأسود عمرو بن كلثوم ينته نسبه إلى تغلب، و هو صاحب المعلقة التى مطلعها:« ألا هبى بصحنك فاصبحينا».

( 3) هو أبو الطيب طاهر بن الحسين من كبار الوزراء أدبا و حكمة و شجاعة، و هو الذى وطد الملك للمأمون العباسى و توفى بمدينة مرو سنة 207 ه.

( 4) هو ثالث أبناء موسى الهادى الخليفة العباسى الرابع، كان عاملا على الكوفة من قبل الأمين، و توفى سنة 196 ه.

( 1) هو من أجلة الصحابة، و أحد كتاب النبى صلّى اللّه عليه و سلّم، يضرب المثل بحلمه و كياسته، و هو أول ملوك الدولة الأموية، استقام له الملك عشرين سنة، و توفى سنة 60 ه.

( 2) اللجب: الضجيج و اختلاط الأصوات، يقول غدرت يا موت بسيف الدولة حين اغتلت أخته، و كنت تفنى به العدد الكثير من أعدائه و تسكت لجبهم.

( 1) السماكان: نجمان نيران يقال لأحدهما الأعزل و للآخر الرامح، يقول: إن له عقلا و لسانا جعلاه يستصغر المنزلة الرفيعة التى هو فيها، على أنها لرفعتها تشبه ما بين السماكين.

( 2) إبراهيم بن المهدى هو عم المأمون و أخو هارون الرشيد، كان وافر الفضل غزير الأدب، لم ير فى أولاد الخلفاء أفصح منه لسانا و لا أحسن منه شعرا. بويع له بالخلافة ببغداد سنة 202 ه، و مات بسر من رأى سنة 224 ه.

( 1) ادلهم الليل: اشتدت ظلمته، و ادلهم الخطب: اشتد و عظم.

( 2) عدد الشجاعة: آلات الحرب. و عدد الكرم: وسائل الجود و العطاء.

( 3) حمر النعم: الإبل الحمراء.

( 4) يودى دم: تعطى ديته، أى نحن شجعان نقتل أعداءنا و بعد الظفر نؤدى دية القتلى، و يراق دم: يسال للقرى. و قد تكون يودى من ودى بمعنى سال و يقصد به سفك دم الأعداء.

( 1) ولد مروان باليمامة، و قدم بغداد و مدح المهدى و هارون الرشيد، و اتصل بمعن بن زائدة و مدحه و رثاه بقصائد غراء فضل بها على شعراء زمانه، و توفى ببغداد سنة 181 ه.

( 2) هو أبو الوليد معن بن زائدة، كان جوادا شجاعا جزيل العطاء، خصه مروان ابن أبى حفصة بأكثر مدائحه و قد عاش فى دولتى بنى أمية و بنى العباس، ثم قتله قوم من الخوارج سنة 151 ه.

( 3) لن تبيد و لن تنال: أى لن يفنى ذكرها و لن يستطيع أحد أن يكون له مثلها.

( 4) نزار قبيلة من قبائل العرب أبوها نزار بن معد.

( 5) الخشوع:

السكون و غض الصوت و البصر، تطول: تمتد، و الاختيال: الكبر، يقول: إن أصاب البلاد لموته خشوع غض من أبصارها فقد رفعت بحياته رأسها مباهاة و كبرا.

( 6) الفعال بالفتح:

الفعل و هو مصدر كالذهاب.

( 7) عيال الرجل: من يعولهم و هو جمع عيل.

( 8) عضضت أناملى و قرعت سنى: أى ندمت من أجلها.

( 9) جد الشى‏ء جدة صار جديدا، و النضو: الثوب الخلق و البعير المهزول، يقول:

أنه أطاع هواه فى أيام شبابه و لم يتذكر طاعة اللّه إلا وقت الهرم و الضعف.

( 1) الضجيع: المضاجع، و الترهات: الأباطيل و الأمانى الكاذبة، و الطلاب: الشى‏ء المطلوب، يقول: لا يدرك غايته إلا الساعى المجد، أما الذى يعلل نفسه بالأمانى الكاذبة و لا يشمر عن ساعد الجد فى سبيل الحصول عليها فعاقبته الحرمان.

( 2) هو أبو الفضل الميكالى، كان واحد خراسان فى عصره أدبا و فضلا و نسبا. و له ديوان رسائل، و ديوان شعر، و تصانيف أخرى كثيرة، توفى سنة 436 ه.

( 3) هملت العين: سال دمعها، يقول: إن بكاء السقوف لم يكن بسبب الحزن كما هو المألوف بل كان بسبب المطر.

( 4) هو أبو عثمان عمرو بن بحر المعروف بالجاحظ، كان عالما أديبا و له تصانيف فى فنون كثيرة، إليه تنسب الطريقة المعروفة بالجاحظية من المعتزلة، و من أحسن تصانيفه كتاب الحيوان و كتاب البيان و التبيين، توفى سنة 255 ه.

( 1) تخب: تعدو، و الركاب: الإبل، يعنى أنه لزم الإقامة بمصر فلم يبرحها لضعفه.

( 2) يعنى أن مرضه طال حتى مله فراشه بعد أن كان هو يمل الفراش و لو لقيه مرة كل عام.

( 3) الدرن: الوسخ.

( 1) يمرح: ينشط و يتبختر.

( 2) يكدى: يقل ماله.

( 3) الحجا: العقل.

( 4) المعوقين: من قولهم عوقه عن الأمر صرفه عنه وثبطه، هلم: تعالوا، و البأس:

الحرب، و المعنى أن اللّه يعلم المنافقين الذين يثبطون أمثالهم عن نصرة النبى صلّى اللّه عليه و سلّم، و يقولون لهم: تعالوا معنا و دعوا محمدا، و هم مع هذا يحضرون الحرب ساعة مع المسلمين رياء منهم و نفاقا ثم يتسللون.

( 1) هو أول الخلفاء العباسيين، بويع بالخلافة سنة 132 ه، و كان جوادا كريم الأخلاق، توفى بالأنبار سنة 136 ه.

( 2) لتبلون: لتخبرن.

( 3) تفتر: تضعف.

( 1) وضع الخبر ابتدائيا أو طلبيا أو إنكاريا إنما هو على حسب ما يخطر فى نفس القائل من أن سامعه خالى الذهن أو متردد أو منكر، و قد يعدل المتكلم أحيانا عن التأكيد، و قد يؤكد ما لا يتطلب التأكيد لأغراض سنبينها بعد.

( 2) العزائم: جمع عزيمة و هى الإرادة، و المكارم: جمع مكرمة اسم من الكرم، و المعنى أن العزائم و المكارم تأتى على قدر فاعليها، و يقاس مبلغها بمبلغهم، فتكون عظيمة إذا كانوا عظاما.

( 3) الضمير فى صغارها يعود على العزائم و المكارم، أى أن الصغير منها يعظم فى عين الصغير القدر لأنه يستنفد همته، و العظيم يصغر فى عين العظيم القدر لأن فى همته زيادة عليه.

( 1) هو القاضى ناصح الدين أبو بكر الأرجانى، و الأرجانى نسبة إلى أرجان« بلد بفارس»، كان فقيها شاعرا كثير الشعر رقيقه، و قد توفى سنة 545 ه.

( 2) الفرق: الخوف.

( 3) هو لبيد بن ربيعة أحد الشعراء المجيدين و الفرسان المعمرين أسلم و حسن إسلامه، قبل إنه مات و عمره 145 سنة، عاش منها 90 سنة فى الجاهلية، و له المعلقة المشهورة.

( 4) لا تطيش: أى لا تخطى‏ء، و كل سهم يخطى‏ء و يصيب إلا سهم المنية فإنه قاتل لا محالة.

( 5) لا تلمه: أى لا تجمعه إليك، و الشعث: اتساخ الرأس من الغبار، و المقصود على ما به من الهفوات، و معنى قوله أى الرجال المهذب: ليس فى الناس كامل لا عيب فيه.

( 1) لا يخلو الإنسان فى دهره من التعب، و سيان فى ذلك من ظفر بحاجته و من فاتته مطالبه.

( 2) هو من الموالى، شاعر ظريف عاش بالبصرة و لم يفارقها، و لم يرد على أمير و لا شريف منتجعا، و اشتهر برقة غزله، و هو من شعراء العصر العباسى الأول.

( 3) هو محمد ابن بشير الخارجى شاعر حجازى فصيح مطبوع من شعراء الدولة الأموية، و كان منقطعا إلى أبى عبيدة القرشى، و له فيه مدائح و مراث مختارة هى من عيون شعره.

( 4) الحدة: المال و الغنى.

( 5) يشرعنى: يخوض بى، و المنهل الرنق: مورد الماء الكدر. و معى البيتين أنه مع قلة ماله و علو همته لا يتورط فيما يورثه سبة.

( 1) يقال نهز الدلو فى البئر إذا ضربها فى الماء لتمتلئ، و يقال: أسام الإبل إذا أرسلها إلى المرعى، و السرح: المال السائم أى الراعى، كالإبل و غيرها؛ يعنى أنه اتبع الغواة و الضالين و سلك مسالكهم.

( 2) العصارة فى الأصل: ما يتحلب من الشى‏ء بعد عصره، و يريد بها هنا ما استفاده فى آخر أمره، الأثام: الإثم و الذنب، يقول: إنه لم يستفد من لهوه و سلوكه مسالك الغواة إلا ما عد عليه ذنبا و إثما.

( 3) هو أحد شعراء الجاهلية المجيدين؛ توفى قبل الهجرة بسنين قليلة.

( 4) يقول أبو العلاء: نحن نحس وحشة فى دار الفقيد البعده عنها، و لكنه هو يحس أنسا فى قبره لما يجده هناك من رضوان اللّه و رحمته.

( 5) هو يزيد بن معاوية بن أبى سفيان، ولد سنة 26 ه و أبوه أمير الشام لعثمان ابن عفان و تربى فى حجر الإمارة، بويع بالخلافة بعد وفاة أبيه، و توفى بحوران من أرض الشام سنة 64 ه.

( 1) آسى مضارع أسى بمعنى حزن.

( 2) على رسلكم: أى تمهلوا.

( 3) الجهل:

ضد الحلم.

( 4) يقال: أحرج فلان فلانا إذا أوقعه فى الإثم أو الضيق.

( 5) عازب: بعيد.

( 1) شقيق: هو أحد بنى عمرو بن عبد قيس بن معن، و عارضا رمحه: أى جاعلا رمحه، و هو راكب، على فخذيه بحيث يكون عرض الرمح فى جهة العدو، و ذلك إدلالا بشجاعته و استخفافا بمن يقابلهم حتى كأنه يعتقد أنهم لا سلاح عندهم.

جارم، على، البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية، 1جلد، موسسة الصادق (ع) - تهران - ايران، چاپ: 5، 1387 ه.ش.

( 1) الرفق: ضد العنف، و الجانى: المذنب، يقول: ترفق بهم و إن جنوا فإن الجانى إذا عومل بالرفق لان و رجع عن جنايته فكأن الرفق به بمنزلة العتاب.

( 2) نسلوا: ولدوا، و معنى قوله: نسلوا من الأكارم ما قد تنسل العرب، أنهم ولدوا من الأماجد ما يلده العرب العظماء.

( 1) هو سبط رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم، كان سيدا حليما يكره الفتن و السيف، حتى إنه نزل لمعاوية عن الخلافة حبا فى جمع الكلمة و ترك القتال بين المسلمين، توفى سنة 49 ه.

( 2) أمضى اسم تفضيل بمعنى أقطع و هو منصوب على المدح، و مضارب السيوف حدودها، و جملة فداه الورى و ما يتصل بها دعاء.

( 3) يقول: إذا فارقناكم، و وجدنا كل شى‏ء فوجدانه و العدم سواء، لأنه لا يغنى غناءكم أحد و لا يخلفكم عندنا بدل.

( 1) شاعر غزل مقل بدوى. و هو من شعراء الدولة الأموية، و كان شريفا ناسكا عابدا.

( 2) الربا: الأماكن العالية، و المصطاف: منزل القوم فى الصيف، و المتربع: منزلهم فى الربيع، يقول: أفدى بنفسى تلك الأرض لطيب رباها و حسنها صيفا و ربيعا.

( 3) البديل: البدل، و الزلة: السقطة فى الكلام و غيره، يقول: إن مقابلة الزلل بالاعتذار محمودة.

( 4) الإصرار: عقد النية على البقاء على الذنب، يعنى أنه يجب على المذنب أن يتوب من ذنبه و ألا يصر على ارتكابه.

( 5) من شعراء الدولة الأموية، و كان بليغ الكلام لسنا، أخذ من ظريف الشعر و حسنه ما لم يسبقه إليه أحد، و هو أحسن أهل الإسلام تشبيبا، و لكنه لم يحسن المدح و لا الهجاء، توفى سنة 117 ه.

( 6) الشجى: الحزين، و البلابل: جمع بلبال و هو الهم و وسواس الصدر. و المراد بشجى البلابل المحزون الذى امتلأ صدره هما و حزنا.

( 1) لا يليق أن تمنع سائلا أتاك و له حاجة، فإنك إن منعته فى يومك الذى هو لك فقد يكون له الغد فيجازيك على الحرمان بالحرمان.

( 2) و يكون الإنشاء الطلبى أيضا بالعرض و التحضيض و الجمل الدعائية، و لكنا اقتصرنا على الأنواع الخمسة لاختصاصها بكثير من اللطائف البلاغية.

( 1) قد تكون الجملة خبرية فى اللفظ و هى إنشائية فى المعنى، و على ذلك تعد فى باب الإنشاء، كقول المتنبى يخاطب عضد الدولة:« فدى لك من يقصر عن فداكا» و كقوله يدعو لسيف الدولة بالشفاء من علة أصابته:« شفاك الذى يشفى بجودك خلقه».

( 2) كان الفضل بن سهل وزيرا للمأمون و قد اشتهر ببلاغته و حسن كتابته و جمال خلاله و كان يلقب بذى الرياستين، و قتل بسرخس سنة 202 ه.

( 1) شاعر من شعراء الجاهلية، قرأ كتب اليهود و النصارى و كان يمنى نفسه أن يكون النبى المبعوث من العرب، و لما ظهر النبى صلّى اللّه عليه و سلّم امتنع عن الإسلام حسدا له، و فى شعره كثير من الألفاظ السريانية، و مات أول ظهور الإسلام.

( 2) أحد الثلاثة المقدمين على سائر شعراء الجاهلية، و هم زهير و امرؤ القيس و النابغة، كان لا يعاظل فى كلامه، و كان يتجنب وحشى الشعر و لا يمدح أحدا إلا بما فيه، و كان يضرب به المثل فى تنقيح الشعر حتى سميت قصائده بالحوليات؛ لأنه كان يعمل القصيدة ثم يأخذ فى تنقيحها و عرضها على الشعراء فى سنة كاملة.

( 3) تعر: تنزل؛ و المرتاع: الخائف. الوزر: الملجأ. يمدح هرم ابن سنان بأنه ملجأ كل خائف و غياث كل ملهوف.

( 4) الغب: العاقبة.

( 5) الفند بفتحتين: الكذب.

( 1) يقول: إن العيب و النقصان بعيدان عنى مثل بعد الشيب و الهرم عن الثريا، فما دامت الثريا لا تشيب و لا تهرم فأنا لا يلحقنى عيب و لا نقصان.

( 1) أى أنت تقتل من شئت بسيفك، و لكنك صيرتنى قتيلا بإحسانك. أى بالغت فى إحسانك إلى حتى عجزت عن شكرك فصرت كالقتيل.

( 2) الهام: الرءوس.

( 3) أخنى عليه: أهلكه، و الجدة: المال و الغنى، ورقة الحال كناية عن الفقر.

( 4) سهدت: سهرت، و الطرب: خفة تعترى الإنسان من شدة حزن أو سرور.

( 1) يقول: إن أرض اللّه واسعة لم تضق بأحد، و إنما تضيق أخلاق الرجال و صدورهم.

( 2) يقول: إذا لم تكن نفس الرجل الشريف مشابهة لأصله فى الشرف و الكرم، لم ينفعه انتسابه إلى أصل كريم و محتد شريف.

( 3) يقول: إن ساعات اللهو مع لذتها قصيرة سريعة المرور، كأنها القبل التى يزودها الحبيب الراحل، فإن لذتها فى غاية القصر ثم تمر و لا يبقى منها إلا الذكرى.

( 4) ينادى أصدقاءه الذين ماتوا و يقول: لو كان ما أصابكم غير الموت لعتبت عليه و لكن لا عتاب على الزمان، لأنه إذا أخذ شيئا لا يرده.

( 5) يقول:

إن المسرة لا تدوم فغايتها المساءة.

( 6) يقول: إذا بلغك موت أحد فاعتبر به وتيقن أن سبيلك سبيله و تزود للآخرة بالعمل الصالح.

( 7) يقول: إن الشجاعة كيفما كانت تدفع الهوان عن صاحبها، و لكن الشجاعة فى الحكيم لا تقاس بها الشجاعة فى غيره، لأنها حينئذ تكون مقرونة بالحزم فيكون صاحبها أبعد من الخيبة.

( 1) الجد: الحظ، يقول إن العاقل محروم فى هذه الحياة غالبا، لأن حسن الحظ و الذكاء لا يجتمعان لحى كما لا يجتمع الماء و النار.

( 2) الشيمة: الخلق، و الشمائل الأخلاق و هو جمع مفرده شمال، و الملق: الود و اللطف الظاهران و منه الرجل الملق و هو الذى يعطى بلسانه ما ليس فى قلبه.

( 3) الديدن: الدأب و العادة، و التخلق: أن يتكلف الإنسان غير خلقه، يقول: لا تتكلف ما ليس من خلقك، لأنك إن فعلت غلبك طبعك، و انكشف للناس تصنعك ..

( 1) يريد أيام اللّه التى عاقب فيها الماضين على سوء أعمالهم.

( 2) يريد بالعصرين الغداة و العشى من باب التغليب.

( 3) السرى: السير ليلا.

( 4) كبته: أذله، يقول أنت صيرتهم حاسدين لى بما أفضت على من نعمتك، فاصرف شر حسدهم عنى بإذلالهم.

( 1) قفا: أمر للاثنين بالوقوف، الذكرى: التذكر، و سقط اللوى و الدخول و حومل:

مواضع، يقول لرفيقيه: قفا و أعينانى بالبكاء لتذكر حبيب فارقته و منزل خرجت منه، و هذا المنزل بين هذه المواضع.

( 2) الانجلاء: الانكشاف، و الأمثل: الأفضل، يقول:

ليتك أيها الليل تنكشف و تنحى ظلامك عن عينى لأرى بياض الصبح، ثم عاد فقال: و ما الإصباح بأفضل منك عندى، فإنى أقاسى من همومى نهارا ما أقاسيه ليلا.

( 3) خفق البنود:

اضطرابها، و البنود: جمع بند و هو العلم الكبير.

( 1) المراد بخفض الجناح التواضع، و الردى: الهلاك.

( 2) يفضل الموت على الحياة و يأمر نفسه أن تأخذ فى طريق الجد لأن الدهر غير جاد.

( 3) الهزل بالضم و بالفتح:

الضيق و الفقر.

( 4) كان من فصحاء العرب المشهورين، و كان يجالس عمر بن عبد العزيز و هشام بن عبد الملك، و له معهما أخبار، ولد و نشأ بالبصرة، و كان أيسر أهلها مالا، توفى سنة 115 ه.

( 5) مقارف الذنب: مرتكبه، يقول: إذا أردت ألا يزل معك صديق فعش منفردا و ذلك مستحيل، أما إذا أردت أن تعيش مع الناس فسامح إخوانك و صلهم على ما بهم من عيوب.

( 6) يقول: أعط الناس أموالك و لا تعطهم شعرى، أى لا تحوجنى إلى مدح غيرك.

( 7) هو أحد رءوس الخوارج، فارس مذكور، و شاعر إسلامى مشهور، سلموا عليه بالخلافة ثلاث عشرة سنة.

( 1) البيت لعنترة بن شداد، و عبلة: اسم امرأة، و الجواء: واد فى ديار بنى عبس، و عمى صباحا: أنعمى، يقول للدار: أخبرينى عن أهلك أنعم اللّه حالك و سلمك من البلى.

( 2) الأود: العوج، و الخلل: الفساد فى الأمر.

( 1) أجزنى: كافئنى، يقول: إذا أنشدك الشاعر شعرا فاجعل جائزته لى لأن الذى أنشدته هو شعرى أتاك به المادحون يرددونه عليك، و المعنى أنهم يسلخون معانى أشعارى و يقتبسون ألفاظى و يمدحونك.

( 2) المعنى: لا يقال غير شعرى فإن شعرى هو الأصل و غيره حكاية له كالصدى الذى يحكى صوت الصائح.

( 3) لا تمنن: لا تمتن، و اليد: النعمة، يقول:

لا تمتن على بما أسديت إلى من النعم فإن المنة تهدم الصنيعة.

( 4) الحمى: موضع فيه ماء وكلأ يمنع الناس منه، و النجد: كل ما ارتفع من تهامة إلى أرض العراق، يقول: يا خليلى قفا حتى تودعا نجدا و من سكن حماه و التوديع قليل عندى على نجد فإنه جدير بأكثر من ذلك.

( 1) أقل فعل أمر من الإقلال، و تصفى: تخلص، يقول لقلبه: لا تشتق إلى من فارقته فإنك تخلص الود لمن لا يجزيك عليه بود مثله.

( 2) الهديل: الذكر من الحمام أو صوته أو هو اسم الفرخ من عهد نوح كما تزعم العرب.

( 3) إيه اسم فعل أمر، و معناه طلب الزيادة من حديث أو عمل.

( 1) هو عبد الرحمن بن مسلم القائم بالدعوة العباسية، و أحد كبار القادة، كان فصيحا فى العربية و الفارسية، عالما بالأمور مقداما داهية حازما يروى الشعر و يقوله، و بلغ فى عمره القصير منزلة عظماء العالم، و قد قتله المنصور لما رأى منه طمعا فى الملك سنة 137 ه.

( 2) يأتل: يحلف، و السعة: الغنى.

( 1) لا يألونكم خبالا: أى لا يقصرون فى إفساد شئونكم.

( 2) قلة كل شى‏ء: أعلاه، و التأويد: التعويج.

( 3) الراحة: الكف، و الركن: يريد به ركن الحطيم بالكعبة.

( 1) هو ظالم بن عمرو بن ظالم من قبيلة الدئل، كان شاعرا مجيدا و فقيها محدثا و فارسا شجاعا صحب عليا و شهد معه صفين، و هو أول من وضع النحو بإشارة على رضى اللّه عنه، و توفى سنة 65 ه

( 2) المناكيد: جمع منكود و هو قليل الخير: أى أن العبد لا يصلح إلا بالضرب و الإهانة

( 1) هو الخليفة العباسى الخامس عشر، بويع بالخلافة سنة 256 ه و اشتهر بالحلم الواسع، و توفى سنة 279 ه.

( 2) النوروز: أول يوم فى السنة الشمسية و هو من أعياد الفرس.

( 3) هو الشهم الكريم أخو الخنساء لأبيها، و قد قتل قبل الإسلام بقليل فرثته أخته بقصائد غراء نالت من أجلها الصيت الذائع بين شعراء الجاهلية و المخضرمين.

( 4) لا تجمدا: أى لا تبخلا بالدموع.

( 1) هو مؤيد الدين الأصبهانى المعروف بالطغرائى، فاق أهل زمنه فى صنعة النظم و النثر، و قد رمى بالإلحاد فقتل سنة 514 ه.

( 1) الصل بالكسر: الحية التى لا تنفع منها الرقية.

( 2) تنلك: تصبك. و النبع: شجر صلب. و الغرب: نبت ضعيف، يقول: لا أصابتك الليالى بسوء فإنها تغلب القوى بالضعيف.

( 3) تشك مضارع من التشكى، و شكوى مفعول مطلق، الرخم: طائر، يقول: لا تشك إلى أحد ما ينزل بك من ضر لئلا تشتمه بشكواك، فيكون حالك كحال الجريح يشكو جراحه إلى الطيور التى ترقب موته لتأكله.

( 1) إيماض البرق: لمعانه، و البوارق جمع بارقة: و هى البرق، و الخلب: الذى ليس بعده مطر.

( 1) إن جاءت« أم» بعد همزة التصور تكون« متصلة» و إن جاءت بعد همزة التصديق أو هل قدرت« منقطعة» و تكون بمعنى« بل».

( 2) هل، قسمان: بسيطة إن استفهم بها عن وجود الشى‏ء أو عدمه، نحو: هل الإنسان الكامل موجود؟ و مركبة إن استفهم بها عن وجود شى‏ء لشى‏ء، نحو: هل النبات حساس؟

جارم، على، البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية، 1جلد، موسسة الصادق (ع) - تهران - ايران، چاپ: 5، 1387 ه.ش.

( 1) الغمرة: الشدة، و انجلاؤها: زوالها، و وشيكا: سريعا.

( 2) يقول: هل يطلب أعداؤك دليلا على أن اللّه يريد أن يجعل أمرك هو الغالب بعد ما رأوا الأدلة على ذلك.

( 3) أزكاهم عودا: أقواهم جسما.

( 4) المحافل: المجامع، و الجحافل: الجيوش، و السرى: مشى الليل، و يريد به الزحف على الأعداء.

( 5) المحاجم: جمع محجمة و هى القارورة يحجم بها الجلد، و يقال لها كأس الحجامة، الجلم:

أحد شقى المقراض و المراد به المشراط. قيل إن كافورا كان عبدا لحجام بمصر ثم اشتراه الإخشيد.

( 1) نسارى: من السرى و هو مشى الليل، يقول: حتى متى نسرى مع النجم فى الليل، و هو لا يسرى على خف كالإبل و لا على قدم كالناس، فلا يتعب مثلنا و مثل مطايانا.

( 2) يريد ببنت الدهر: الحمى التى أصيب بها، و بنات الدهر: شدائده و مصائبه. يقول للحمى: عندى كل نوع من أنواع الشدائد، فكيف لم يمنعك ازدحامها من الوصول إلى.

( 1) أحياء عدنان: بطونها؛ الملتحم: مكان اشتداد القتال.

( 2) القول المخفوض:

ما كان لينا ليست فيه شدة، و الطرف الخاشع: العين فيها إنكسار و ذلة.

( 3) يجبى: يجمع.

( 1) الطنين: صوت أجنحة الذباب، و يضير: يضر.

( 2) الكريهة: الشدة فى الحرب، و الثغر: موضع المخافة من العدو عند حدود البلدان، و يريد بسداده سده بالخيل و الرجال.

( 1) البلاء: الهم و الغم، و الخفض: النعيم و الدعة.

( 2) البيت لابن هانى الأندلسى، و السوابغ: الدروع، تبع: ملك اليمن، و حمير موضع أو قبيلة غربى صنعاء؛ يخاطب الجيش و يقول: أيها الجنود من منكم الملك الذى له من القوة و السلطان ما لتبع.

( 3) الناس من قديم الزمان مولعون بحب الدنيا و البقاء فيها، و لكن لم يتمتع أحد بهذا البقاء لأنها لا تدوم لأحد.

( 1) التراث: الإرث، يقول: إذا استوليت على معالى الأمور فما أبالى أن أكون بلغتها عن إرث أو كسب، و قد كان الوجه أن يقول. أتراثا كان لأن الهمزة لا يليها إلا المسئول عنه كما تقدم لك و لكنه لما ذكر المعادل تعين المسئول عنه.

( 2) الظبا: جمع ظبة و هى حد السيف. أى أن العدو لا يشتفى منه إلا بالقتل.

( 3) عفره: مرغه فى التراب، و الليث: الأسد، و الهزبر: الشديد، و الصارم: السيف القاطع؛ يقول: إذا كنت تصرع الأسد بالسوط و هو أشد الحيوان بأسا، فلمن أعددت سيفك؟

( 4) العرس: طعام الوليمة، و السلاف: الخمر.

( 5) تعنى بصيغة المجهول أى تعتنى، و الجد: الحظ، يقول: مالك تعتنى بادخار الأسلحة و حظك يطعن أعداءك فيقتلهم بغير سنان.

( 1) الربع: الدار، و أراق: سفك، و الركب: جماعة الركبان. يذكر مروره بربع الأحبة و يقول: أيدرى هذا الربع ما فعل من إراقة دمى، و ما هيج فى قلبى من الشوق بذكر الأحبة.

( 2) الشرة بالكسر: الشر و الحدة و الحرص، و الشنار بالفتح: أقبح العيب.

( 1) السرب: الجماعة، و القطا: نوع من الطير يشبه الحمام، و هويت: أحببت.

( 1) الغرض فى هل و لعل، هو إبراز المتمنى فى صورة الممكن القريب الحصول؛ لكمال العناية به و التشوق إليه، و الغرض فى لو الإشعار بعزة المتمنى و ندرته؛ لأن المتكلم يبرزه فى صورة الممنوع، إذ أن لو تدل بأصل وضعها على امتناع الجواب لامتناع الشرط.

( 2) الغرض هو إبراز المرجو فى صورة المستحيل مبالغة فى بعد نيله.

( 1) واها: كلمة تعجب تقولها إذا تعجبت من طيب الشى‏ء، فمعنى واها لأيام الصبا ما أطيبها!

( 2) الشامتين به: الفرحين بموته، و فدوه: جعلوا فداء له.

( 3) جعل المرثية و شمس النهار شمسين، يقول: ليت الطالعة من هاتين الشمسين و هى شمس النهار غائبة، و ليت الغائبة منهما و هى المرثية لم تغب. يريد أنها كانت أعم نفعا من الشمس فليتها بقيت و فقدنا الشمس.

( 1) أضنت جسمى: أمرضته.

( 2) كرة: أى رجوعا إلى الدنيا.

( 3) أى ليتهم يعطون الشعراء على قدر فضلهم و نبل أنفسهم فلا يطمع فى عطائهم خسيس.

( 4) لحى اللّه ذى الدنيا: أى قبحها و لعنها، و المناخ: المنزل و هو تمييز، يذم الدنيا و يقول:

إنها دار شقاء و إن كل عظيم الهمة فيها معذب.

( 5) ليت شعرى: أى ليتنى أعلم.

( 1) الرق: العبودية، و الهبات: العطايا، و اللجين: الفضة، و العتق: التحرير.

( 2) حبل الوريد: عرق فى العنق يضرب مثلا فى شدة القرب.

( 1) كارب يومه: أى مقارب يومه الذى يموت فيه.

( 2) شاعر إسلامى كان مع قطرى بن الفجاءة، و هو من بنى سعد تميم.

( 1) الجحفل: الجيش الكبير، و الليوث: الأسود، و أحدانا: جمع واحد و أصله وحدانا، يقول: أنت أشد بطشا من الأسد، لأن الأسد يصيد الناس واحدا واحدا و أنت تصيد الجيش برمته.

( 2) نعمان الأراك: موضع فى بلاد العرب، و الربع: المنزل.

( 1) الهمزة للنداء، و عداء منادى، و البهجة: السرور، يقول: يا عداء، ذهبت بعدك لذة العيش و لم يبق لخليل بخليله سرور.

( 1) هناك طرق للقصر غير هذه الأربع، منها ضمير الفصل نحو: على هو الشجاع، و منها التصريح بلفظ وحده أو ليس غير نحو: أكرمت محمدا وحده، و لكنها لا تعد من طرقه الاصطلاحية.

( 1) القصر الحقيقى يكثر فى قصر الصفة على الموصوف كما رأيت فى الأمثلة، و لا يكاد يوجد فى قصر الموصوف على الصفة.

( 2) القصر الإضافى يأتى كثيرا فى كل من قصر الصفة على الموصوف و قصر الموصوف على الصفة كما رأيت فى الأمثلة، و هو ميدان فسيح لتنافس الكتاب و الشعراء.

( 3) ينقسم القصر الإضافى باعتبار حال المخاطب ثلاثة أقسام، و ذلك أنك إذا قلت الشجاع على لا حسن مثلا، فإن كان المخاطب يعتقد اشتراك على و حسن فى الشجاعة كان القصر« قصر إفراد»، و إن كان يعتقد عكس ما تقول كان القصر« قصر قلب»، و إن كان مترددا لا يدرى أيهما الشجاع كان القصر« قصر تعيين».

( 1) العين: الذهب و الفضة، و النشب: المال، يقول: إنه ينفق أمواله فى المنن التى يقلد بها أعناق الرجال و لا يخزنها فى خزائنه.

( 2) شاعر جاهلى من شعراء الحماسة، و الغطمش: الجائر الظالم.

( 1) و ذلك لأنك قد علمت أن المقصور عليه مع إنما يكون مؤخرا وجوبا.

( 1) يقول: إن معروفه عام لجميع الناس لا خاص بطوائف بعينها.

( 2) يتغابى: يظهر الغباوة، و الموق: الحمق فى غباوة، و اللب: العقل.

( 3) عطفاه: جانباه؛ يعنى يميل يمنة و يسرة.

( 4) المنهج: الطريق الواضح، و اللاحب: الطريق الواضح أيضا.

( 1) يقول لا نتعجب من كثرة هباته، و إنما نتعجب كيف بقيت أمواله و سلمت من التفريق إلى أوقات بذلها إذ ليس من عاداته أن يمسك شيئا.

( 2) الجيل: الصنف من الناس، وسواسية بمعنى متساوين و هو خاص بالذم أى متساوين فى اللؤم و الخسة، و شر: اسم تفضيل بمعنى أشر.

( 3) يقول: لا يطلبون جزاء على نعمهم و لكنهم يقضون واجب المجد.

( 4) قائد شجاع. كان واليا بأرمينية، و ندبه هرون الرشيد لقتال الوليد بن طريف عظيم الخوارج فى عهده فقتله يزيد و عاد إلى أرمينية، و توفى سنة 185 ه، و رثاه شعراء كثيرون.

( 5) الأربع جمع ربع و هو المنزل، و الملاعب: أمكنة لعب الناس أو هبوب الرياح، و تذال: تهان.

( 1) أبو الحسل: كنية الضب.

( 2) الحكم: الذى يحكم بين الناس.

( 3) ثعالة: لقب الثعلب.

( 1) هو فاتك الكبير المعروف بالمجنون، كان روميا أخذه الإخشيد كرها من سيده بلا ثمن، و أعتقه و أبقاه عنده حرا فى عداد مماليكه، و كان كريم النفس بعيد الهمة شجاعا كثير الإقدام، و لذلك قيل له المجنون، و لما مات الإخشيد انتقل إلى الفيوم فاعتل بها جسمه و أحوجته العلة إلى الانتقال إلى مصر، فالتقى فيها بأبى الطيب المتنبى و وصله بالهدايا النفيسة و سمع مدائحه، و توفى سنة 350 ه.

( 2) يشق: يصعب، و السادات: جمع سادة، جمع سيد.

( 1) يقول: إن الدهر من جملة شعرى، و ذلك لأن ألسنة الناس جميعا تتناقله فى كل وقت، فكأن الدهر إنسان ينشد قصائدى و يرويها.

( 2) البدو: البادية، و الحاضرة: ضد البادية و هى المدن و القرى و الريف، يقال فلان من أهل الحاضرة و فلان من أهل البادية، و معنى البيت أن الناس لا بد لهم من التعاون فلا يتهيأ لإنسان أن يستقل فى هذه الحياة بشئون نفسه.

( 3) الأصغران: القلب و اللسان، و رهن بما لديه: يجازى بما عمل.

( 1) المراد بالحجاب احتجاب الممدوح عن قصاده، و مقص: مبعد، و تحتجب: تختفى تحت الغيوم.

جارم، على، البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية، 1جلد، موسسة الصادق (ع) - تهران - ايران، چاپ: 5، 1387 ه.ش.

( 2) إنما قصر علماء المعانى عنايتهم فى هذا الباب على البحث فى عطف الجمل« بالواو» دون بقية حروف العطف؛ لأنها هى الأداة التى تخفى الحاجة إليها، و يحتاج العطف بها إلى لطف فى الفهم و دقة فى الإدراك، إذ أنها لا تدل إلا على مطلق الجمع و الاشتراك، أما غيرها من حروف العطف فتفيد معانى زائدة، كالترتيب مع التعقيب فى الفاء، و الترتيب مع التراخى فى ثم، و هلم جرّا، و من أجل ذلك سهل إدراك مواطنها.

( 3) الريان: ضد الظمآن، و النعمى: النعمة.

( 1) لأن الجملة الثانية هنا إما أن تكون بمعنى الأولى أو بمنزلة الجزء منها كما رأيت، و هذا يقتضى ترك العطف لأن الشى‏ء لا يعطف على نفسه، و الجزء لا يعطف على كله.

( 2) إنما وجب ترك العطف هنا لأن العطف يكون للجمع بين الشيئين و الربط بينهما. و لا يكون ذلك فى المعنيين إذا كان بينهما غاية التباين.

( 1) ذهب بعض المتأخرين من علماء المعانى إلى زيادة موضعين للفصل على المواضع التى ذكرناها، و لكن هذين الموضعين عند التأمل يمكن ردهما إلى الموضع الثالث.

( 1) الساغب: الجائع، و المرار: شجر مر، يقول: إن حب الحياة يجعل الحر عبدا و يضطر الإنسان إلى احتمال الأذى.

( 2) النديم: الجليس على الشراب، و يفضى: ينته، يقول: إنه كتوم للسر يضعه حيث لا يطلع عليه النديم و لا يكشف عنه الشراب.

( 3) اللج: معظم الماء، و البيت مثل يضرب لمن تحدثه أطماعه بإدراك المطالب العظيمة و هو يعجز عن اليسيرة.

( 4) يقول: قرب من يتقرب إليك بعقله و كماله، و لا تستشر أمام من لا يكتم الأسرار.

( 1) يراد بالتناسب أن يكون بين الجملتين رابطة تجمع بينهما كأن يكون المسند إليه فى الأولى له تعلق بالمسند فى الثانية، و كأن يكون المسند فى الأولى مماثلا للمسند فى الثانية أو مضادا له.

( 2)« لا» فى هذا الموضع قائمة مقام جملة خبرية إذ التقدير« لا حاجة لى» و كذلك يقال فى المثال الثانى.

( 3) جملة« بارك اللّه فيك» خبرية لفظا إنشائية معنى، و العبرة بالمعنى.

( 1) أوجس منهم خيفة: أحس منهم خوفا.

( 2) عجم العود: عضه ليعرف أصلب هو أم رخو، يقول: قد طالت صحبتى للزمان و قد جربنى و عرف صلابتى و صبرى على نوائبه.

( 1) الروحات: جمع روحة اسم بمعنى الرواح و هو السير آخر النهار من راح يروح ضد غدا يغدو: و الدلج: جمع دلجة من أدلج إذا سار من أول الليل: يقول قد يدرك القاعد مطالبه و يخيب المجد الساعى.

( 2) البأساء: الشدة، و الخفض: الدعة و النعيم.

( 3) السنا: ضوء البرق، و خمود النار: سكون لهبها، و الضرم: اشتعال النار و التهابها.

( 4) الضيم: الذل.

( 5) يسومونكم سوء العذاب: يحملونكم إياه.

( 1) يرهقه: يغشاه و يلحقه، و الممعن فى الشى‏ء: المبعد، يقول: كثيرا ما يفوت الخير من هو شديد الحرص فى طلبه، و يقع فى الشر من يهرب منه.

( 2) الأعواد: جمع عود و المراد بها النعش، و خبا الضياء: انطفأ.

( 3) العرض بالكسر: النفس و قيل الحسب و هو ما يعده الإنسان من مفاخر آبائه، يقول:

إنى أصون نفسى عما يدنسها ببذل ما أملكه من المال.

( 4) أودى: تلف؛ يقول: إن المال إذا تلف استطعت العمل لكسبه ثانية، أما العرض إذا تدنس فلا أستطيع تطهيره من الدنس الذى لحقه.

( 1) حسب الخليلين: أى كفاهما، و النأى: البعد، و البالى: الممزق الأعضاء، يقول:

كفانى و أخى حيلولة الأرض بيننا، فأنا حى فوقها و هو بالى الجسم تحتها، و هذا نهاية البعد.

( 2) سؤر العيش: بقيته.

( 3) الحمام: الموت، و العرينة: مأوى الأسد، و الرئبال:

الأسد.

( 4) أبوها الصمة، و الطثرية أمها، و يزيد أخوها، و هى شاعرة مجيدة من شواعر الإسلام، و لها فى أخيها يزيد مراث جيدة.

( 5) المشرفى: السيف، الحجرة: الناحية، النائل: العطاء؛ تقول: إنه كان عظيم البأس كثير الجود.

( 6) الدنا: جمع دنيا، السابح: الفرس السريع الجرى، يقول: سرج الفرس أعز مكان؛ لأن صاحبه يجاهد عليه فى طلب المعالى، و الكتاب خير جليس لأنه مأمون الأذى.

( 7) عبرى: باكية، الصوادى: جمع صادية أى ظمأى، الحجا: العقل، قضى: مات.

( 8) الصبر بكسر الباء: عصارة شجر مر، يقول: لا تظن أن طريق المجد سهل يسلكه أمثالك، كلا، إن دون المجد صعابا لا يتغلب عليها إلا ذوو الهمم العالية.

( 9) مؤرخ ثقة و شاعر فقيه أديب، قدم مصر سنة 550 ه فأحسن الفاطميون إليه فأقام عندهم و مدحهم و لم يزل مواليا لهم حتى دالت دولتهم، ثم تآمر هو و سبعة من المصريين على مقاومة السلطان صلاح الدين، فصلبه معهم سنة 569 ه و له ديوان شعر كبير.

( 10) المواضى: السيوف القاطعة، نبو المضارب: عدم قطعها.

( 1) الوقر: الثقل فى السمع.

( 1) يحيق: من قولهم حاق به الشى‏ء إذا أحاط به.

( 2) المنتأى: موضع البعد و هو اسم مكان من انتأى عنه أى بعد: يخاطب النابغة الذبيانى النعمان بن المنذر و يشبهه فى حال سخطه بالليل فى أنه يعم كل موطن، و ذلك لسعة ملك النعمان و بسطة نفوذه فلا يفلت منه أحد.

( 3) من لم تزود: أى من لم تعطه زادا، و الزاد: طعام المسافر، يقول: إن عشت فستعلمك الأيام ما لم تكن تعلم، و يأتيك بالأخبار من لم توجهه فى طلبها.

( 1) الركب: جماعة المسافرين.

( 2) المال: كل ما ملكته، و يطلق عند الأعراب على الإبل.

( 1) الكلمة المحذوفة إما حرف، و إما فعل، و إما اسم، و الاسم المحذوف قد يكون مضافا، أو موصوفا، أو صفة.

( 2) يقول: إن بنى الزمان من الأمم السالفة جاءوا فى حداثة الدهر فسرهم، و نحن أتيناه و قد هرم فلم يبق عنده ما يسرنا به.

( 1) خذ العفو: أى خذ الميسور من أخلاق الرجال و لا تستقص عليهم.

( 1) الخطاب للنبى صلّى اللّه عليه و سلّم. يقول له: لو ترى حال الكفار عند الموت لرأيتها مزعجة. و معنى قوله فلا فوت: فلا مهرب لهم من العذاب.

( 2) يقول: إذا كان المرء لا يصبر النفس على مكارهها لم يكن هناك سبيل إلى اكتسابه الحمد.

( 3) أقلعى: كفى عن المطر، و غيض الماء: نضب، و الجودى: جبل بأرض الجزيرة استوت عليه سفينة نوح عليه السّلام عند انتهاء الطوفان.

( 4) على بن عيسى بن ماهان من كبار القادة فى عصر الرشيد و الأمين، و هو الذى حرض الأمين على خلع المأمون من ولاية العهد، و سيره الأمين لقتال المأمون بجيش كبير فقتله طاهر بن الحسين قائد جيش المأمون سنة 195 ه.

( 5) أمير خطيب مصقع، و هو من القادة الفاتحين، و الولاة الدهاة، أسلم فى عهد أبى بكر رضى اللّه عنه، ثم ألحقه معاوية بنسبه فكان عضده الأقوى، و ولاه البصرة و الكوفة و سائر العراق، و توفى سنة 53 ه.

( 1) التوقيع: رأى الحاكم يكتبه على ما يعرض عليه من شئون الدولة.

( 2) أمره عليهم: جعله أميرا.

( 3) القياد: حبل يقاد به.

( 4) أى اتخذ مكان كاتبك كاتبا آخر. و إلا أقيم مكانك عامل آخر.

( 5) الشغب: تهييج الشر.

( 6) الانتهاب: النهب و الأخذ.

( 7) الحفيظة: الحمية و الغضب.

( 8) هو أحد مشهورى البرامكة و مقدميهم، ولد فى بغداد و نشأ بها، ثم استوزره هرون الرشيد و ألقى إليه مقاليد الدولة. فانقادت له الأمور، و ما زال كذلك حتى غضب الرشيد على البرامكة فقتله فى جملتهم سنة 178 ه و هو أحد الموصوفين بفصاحة المنطق و بلاغة القول و كرم اليد و النفس.

( 1) أى ذو طرق، الواحد شجن، يضرب هذا المثل فى الحديث يتذكر به غيره.

( 2) العذل: الملامة.

( 1) الروح: جبريل عليه السّلام.

( 2) أشطان البئر: حباله، و لبان الأدهم: صدر الفرس.

( 3) هو حسان بن قيس الجعدى، شاعر قديم معمر أدرك الجاهلية و الإسلام، و أسلم و حسن إسلامه و أنشد النبى صلّى اللّه عليه و سلّم فأعجب به و قال له: لا يفضض اللّه فاك.

( 1) شاعر عاش فى الدولتين الأموية و العباسية، و له مدائح فى رجالهما، و كان من أحسن أهل البادية زيا و كلاما، توفى سنة 169 ه بعد معن زائدة و له رثاء فيه.

( 2) خطت للسماحة موضعا: أى اتخذت لتكون موضعا للكرم و الجود.

( 3) اليمانون: المنسوبون إلى اليمن.

( 1) فإذا لم تكن فى الزيادة فائدة سميت« تطويلا» إن كانت الزيادة غير متعينة،« و حشوا» إن كانت متعينة، فالتطويل كما فى قول عنترة بن شداد:

حييت من طلل تقادم عهده‏

أقوى و أققر بعد أم الهيثم‏

و الحشو كما فى قول زهير بن أبى سلمى:

و أعلم علم اليوم و الأمس قبله‏

و لكننى عن علم ما فى غد عمى‏

( 1) و يجب أن يكون للبليغ فى الاعتراض غرض يرمى إليه غير دفع الإيهام، فإن كان الغرض دفع الإيهام كان احتراسا.

( 1) معدن العز: موطنه و مركزه، و المؤثل: المؤصل و المعظم، و الخلق الجزل: الطبع القوى الكريم.

( 2) تشظى الصدف: تطاير شظايا، و الشظايا جمع شظية: و هى الفلقة من العصا و نحوها.

( 3) الطرف: البصر.

( 4) شاعر جاهلى و هو من فحول الشعراء فى الجاهلية و من فرسانهم و أشرافهم، و هو صاحب المعلقة التى أولها« ألا هبى بصحنك فاصبحينا».

( 5) هو ملك الحيرة و كان جبارا عنيدا لا يرى فى الناس من يدانيه فى الشرف و المنزلة، و قد أراد أن يستذل عمرو بن كلثوم باتخاذ أمه و صيفة لأمه، فثارث الحمية فى قلب عمرو بن كلثوم فجرد سيفا و ضرب الملك فقتله.

( 6) القيل: الملك دون الملك الأعظم و جمعه أقيال، و القطين:

الخدم، يقول: كيف تطمع أن نكون خدما لمن و ليت علينا من الأمراء على ما تعلم من عزنا.

( 7) يقول: كيف تطيع الوشاة فينا و تحتقرنا على ما تعلم من قلة صبرنا على احتمال الضيم.

( 8) ظلوم: اسم امرأة.

( 1) شاعر عصره و كاتبه، نسب إلى بوست( قرب سجستان) و قد ولى كتابة ديوانها، ثم انتقل إلى بخارى فمات فيها سنة 400 ه، و له ديوان شعر.

( 2) يقول: إن الدهر قلب لا يدوم على حال، فإذا سر إنسانا فى صباح يومه أساء إليه فى مسائه، و من سره زمن ساءته أزمان.

( 3) هو خويلد بن مرة أحد بنى هذيل، و هو من فرسان العرب و فتاكهم، شاعر مخضرم، أسلم و هو شيخ كبير يوم حنين، و كان عداء، و خراش ابنه، و عروة أخوه.

( 4) الصبر الجميل: هو الذى لا شكوى فيه.

( 5) أن فى البيت مخففة من الثقيلة، و ضمير الشأن محذوف، يقول: إن المقدور آت لا محالة و إن تأخر، و فى هذا تسلية و تسهيل للأمر.

( 6) تعز: تصبر، يقول: تصبر يا أمير المؤمنين، فإن الموت سبيل كل حى، و الصبى لا يولد و لا يغذى إلا استعدادا للموت.

( 1) شاعر مصرى رقيق، تظهر فى شعره خفة الروح المصرية، ولد سنة 601 ه و مات سنة 672 ه.

( 2) الوقيعة: القتال، و الوغى فى الأصل: صوت المقاتلة فى الحرب ثم استعمل فى الحرب نفسها، يقول: إنه يغشى الحرب شجاعة، فإذا كانت الغنيمة كف عفة؛ لأنه لا يقاتل لأجلها.

( 3) يقول: هو حليم فى المواطن التى يحمد فيها الحلم، و هو مع حلمه مهيب فى أعين الرجال.

( 1) من شعراء الجاهلية و فحولها يجيد فى شعره ما يريد، و هو من الطبقة الثانية، و عمر طويلا و كانت وفاته أول ظهور الإسلام.

( 1) يريد أنهم أقاموا ثمانية أيام، عد منها ثلاثة فى الشطر الأول، ثم أضاف إليها خمسة فى الشطر الثانى، لأنه يقول إننا أقمنا بعد الثلاثة الأيام الأولى يوما له يوم الرحيل خامس، أى خمسة أيام أخرى.

( 1) شعب بوان: موضع عند شيراز، كثير الشجر و المياه و يعد من جنان الدنيا.

( 2) الجنة: الجن، جعل الشعب لغرابة مناظره كأنه منزل للجن، و يقول: إن لغة أهله بعيدة عن الأفهام حتى لو أتاهم سليمان مع علمه بلغات الجن لاحتاج إلى من يترجم له.

( 3) طباه: دعاه و استماله، و الحران فى الدابة: أن تقف مكانها فلا تبرح.

( 1) هو أبو يوسف يعقوب بن إسحق فيلسوف العرب كان معاصرا للمأمون و المعتصم و المتوكل، و له عندهم منزلة سامية، برع فى الطب و الفلسفة و الحساب و المنطق و الهندسة و طبائع الأعداد و علم النجوم، نبغ و ليس فى المسلمين فيلسوف غيره، و حذا فى تأليفه حذو أرسطو.

( 2) هو شيخ أهل النحو و العربية، و له التآليف النافعة فى الأدب، و كان حسن المحاضرة مليح الأخبار كثير النوادر، و توفى سنة 285 ه.

( 1) الضاحية( من النخل): النخلة الظاهرة البارزة الخارجة عن أسوار المدينة و العمران.

( 2) البعل: النخل الراسخة عروقه فى الأرض.

( 3) البور: الأرض الخراب التى لم تزرع.

( 4) المعامى: جمع معمى و هى الأراضى المجهولة.

( 5) أغفال الأرض: الأراضى التى لا أثر للعمارة فيها.

( 6) الحلقة بسكون اللام: السلاح عاما.

( 7) الضامنة من النخل: ما كان فيها داخلا فى العمارة و أطاف بها سور المدينة.

( 8) المعين: الماء الجارى على وجه الأرض و قيل الماء العذب الكثير.

( 1) لا تعدل سارحتكم. السارحة: الماشية، يريد أن ماشيتهم لا تصرف عن مرعى تريده.

( 2) لا تعد فاردتكم. الفاردة: الزائدة على الفريضة، يقول: لا تضم فاردتكم إلى غيرها فتعد معها و تحسب.

جارم، على، البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية، 1جلد، موسسة الصادق (ع) - تهران - ايران، چاپ: 5، 1387 ه.ش.

( 1) هو أبو حفص عمر بن على بن مرشد، أشعر المتصوفين، أصله من حماة، و مولده فى القاهرة، و له ديوان شعر، و توفى بمصر سنة 632 ه و قبره معروف يزار.

( 2) النهى: جمع نهية و هى العقل، و يلفى: يوجد.

( 3) الجوى: الحرقة و شدة الوجد، الجوانح: الأضلاع التى تحت الترائب و هى مما يلى الصدر كالضلوع مما يلى الظهر، و الواحدة جانحة.

( 1) يلاذ به: يلجأ إليه، و إنسان العين: المثال الذى يرى فى السواد.

( 1) اتسقت: انتظمت.

( 2) عباس فى أول البيت هو عباس بن الفضل الأنصارى، قاض من رجال الحديث، ولى قضاء الموصل فى عهد الرشيد و توفى بها سنة 186 ه، و كلمة عباس الثانية صيغة مبالغة من عبس وجهه إذا كلح و تجهم. و الفضل الأول هو الفضل بن الربيع بن يونس وزير الرشيد ثم وزير الأمين، و الفضل الثانى الشرف و الرفعة. و الربيع الأول هو الربيع بن يونس وزير المنصور العباسى، و الربيع الثانى الخصب و النماء.

( 3) يقول: إذا جاء ضعفاء الإيمان نبأ نصر أو هزيمة أفشوه و نشروه.

( 4) رحالة عنى بالأدب و بلغ الغاية فيه، و تقدم فى صناعة القريض و الكتابة، و أولع بالأسفار، و مات بالإسكندرية سنة 614 ه.

( 5) الوجناء: الناقة الشديدة.

( 6) هو أبو عبد اللّه محمد القاسم صاحب المقامات الحريرية، كان أحد أئمة عصره و رزق الحظوة التامة فى عمل المقامات. و من عرفها حق المعرفة استدل بها على فضل الرجل و غزارة مادته و كثرة اطلاعه. و له غيرها تآليف حسان، توفى بالبصرة سنة 510 ه.

( 7) الصبابة بالفتح: حرارة الشوق.

( 1) الصبابة بالضم: بقية الماء فى الإناء.

( 2) صحابى جليل و شاعر من الشعراء الراجزين، شهد غزوات كثيرة، و استخلفه النبى صلّى اللّه عليه و سلّم على المدينة فى إحدى غزواته، و مات سنة 8 ه.

( 3) الناقة الأدماء: الشديدة البياض، و المعتجر: الملتف، و جلى: كشف.

( 4) الصفا: الحجارة، الواحدة صفاة، و الصفائح: حجارة رقاق تبلط بها الدور و تسقف بها القبور.

( 5) الصوب: نزول المطر، و المزن: جمع مزنة و هى السحابة البيضاء، و الراح:

الخمر، و الشمول: الخمر تنفحها ريح الشمال، يصف البحترى بذلك أخلاق ممدوحه.

( 6) يخفر ذمامى: ينقض عهدى.

( 1) بيض الصفائح: كناية عن السيوف، و سود الصحائف: الكتب، و متن السيف: حده.

( 2) المرح: شدة الفرح.

( 3) النواصى: جمع ناصية و هى مقدم الرأس.

( 4) القنا: جمع قناة و هى الرمح.

( 5) عواص: جمع عاصية من عصاه ضربه بالسيف أو العصا، و عواصم: من عصمه إذا حفظه و حماه، و قواض من قضى عليه إذا حكم، و قواضب: من قضبه إذا قطعه.

( 6) الغرر: بالضم جمع غرة، و غرة كل شى‏ء أوله، و الغرر بفتحتين: الخطر.

( 7) المغارم: جمع مغرم و هو ما يلزم أداؤه، و المغانم: جمع مغنم و هو الغنيمة.

( 1) أديب مشهور متصوف و له كتاب يدعى أطباق الذهب رتبه على مائة مقالة عارض بها الزمخشرى.

( 2) يقال شخص بصره إذا فتح عينيه و جعل لا يطرف.

( 3) هو القاضى السعيد هبة اللّه، كان من الرؤساء النبلاء، و كان واسطة العقد فى مجالس الشعراء بمصر و هو أول من استكثر من الموشحات و أجاد فيها من المشارقة، و له ديوان شعر، و توفى بالقاهرة سنة 608 ه.

( 4) بخع نفسه: قتلها غما.

( 5) أديب قوى الإدراك، أجاد فى فنى النظم و النثر، و جرت له مع لسان الدين بن الخطيب مباحثات و مراسلات، و له ديوان شعر، و توفى نحو سنة 772 ه.

( 6) يرعى غريب الوطن: أى يلحظ بالإحسان.

( 1) الفود: معظم شعر الرأس مما يلى الأذن.

( 2) الفاحم: الأسود.

( 3) ينقض: يسقط.

( 4) كاتب من أئمة الكتاب، كان من وزراء السلطان صلاح الدين و من مقربيه، و قد اشتهر بسرعة الخاطر فى الإنشاء، و له طريقة فى الكتابة عمادها السجع و التورية تعرف بالطريقة الفاضلية، حاكاه فيها من جاء بعده من الأدباء، ولد بعسقلان، و توفى بالقاهرة 596 ه.

( 5) النجى: الذى تساره، و معنى قربه نجيا: جعله مناجيا.

( 6) عتيا: مصدر عتا الشيخ إذا كبر و ولى.

( 1) نيطت بها الرقاع: علقت فى أعناقها الرسائل.

( 2) كان من أعظم الكتاب المقدمين فى دولة المماليك، و يمتاز ببراعته فى كتابة الدواوين فى ذلك العصر، ولد سنة 620 ه و توفى سنة 692 ه.

( 3) وزير غلب عليه الأدب، فكان من نوادر الدهر علما و فضلا و تدبيرا، استوزره مؤيد الدولة بن بويه الديلمى، و شعره عذب رقيق، و توقيعاته آية الإبداع فى الإنشاء، و توفى سنة 385 ه.

( 4) سح المطر: سال، و الغوادى: السحب تنشأ صباحا جمع غادية، و الهطل: تتابع المطر و سيلانه، يقول: جاءت سحبه بمطر متتابع.

( 1) تشبيها له بسجع الحمامة إذا هدرت.

( 2) السجع موطنه النثر، و قد يجى‏ء فى الشعر كقول أبى الطيب:

فنحن فى جذل و الروم فى وجل‏

و البر فى شغل و البحر فى خجل‏

( 3) هو أبو منصور النيسابورى، و الثعالبى نسبة إلى خياطة جلود الثعالب و عملها، و كان واحد عصره فى العلم و الأدب، و له تآليف كثيرة منها فقه اللغة و يتيمة الدهر، و شعره جيد، و توفى سنة 429 ه.

( 4) اللجاج: التمادى فى الخصومة.

( 1) خطر الرجل: قدره و منزلته، و الخطر أيضا: الإشراف على الهلاك، يقول: ارتفاع قدر الإنسان إنما يكون باقتحام المخاوف و المهالك.

( 2) الوسمى: مطر الربيع الأول لأنه يسم الأرض بالنبات.

( 3) الولى: المطر الثانى.

( 4) الوشى: نوع من الثياب ذو ألوان.

( 5) المناجل: جمع منجل و هو ما يحصد به.

( 6) جردت البلاد: جعلتها قاحلة جرداء.

( 1) أحد ملوك الدولة الأموية فى الشام، اجتمع فى خزائنه من المال ما لم يجتمع فى خزانة أحد من ملوك بنى أمية، و توفى سنة 125 ه.

( 1) شاعر مصرى رقيق، برع فى التورية و غيرها من أنواع البديع، و له شعر كثير جيد، ولد سنة 615 ه و مات سنة 695 ه.

( 2) كان يحترف باكتراء الحمامات بمصر، فلما كبرت سنه اقتصر على الاستجداء بالشعر، و شعره يدل على نبوغ و عبقرية، مات سنة 712 ه.

( 3) يعوق: أى يمنع من إدراك جمالها.

( 4) هو شمس الدين بن العفيف التلمسانى، كان نابغة عصره، و قد فتن بشعره لرقته و جماله الفنى، ولد سنة 662 ه و مات سنة 687 ه فكانت حياته خمسا و عشرين سنة.

( 1) قطع لسان الشاعر: أسكته بعطاياه عن هجائه، و لسان السراج: فتيله.

( 1) من معانى الوراق بائع الورق أو الكتب.

( 2) قد يراد بالكلاب مجازا لئام الناس.

( 2) قد يراد بالكلاب مجازا لئام الناس.

( 4) الورق: جمع ورقاء و هى الحمامة، و وقعت قد يكون من التوقيع و هو كتابة الاسم فى أسفل الكتاب.

( 1) من معانى الندى: الجود، و ما يسقط من بلل آخر الليل.

( 2) من معانى الصدى:

الظمأ، و ما يجيبك بمثل صوتك.

( 3) الذكى: سريع الفطنة أو ساطع الرائحة.

( 4) هو جمال الدين حامل لواء الشعر و النثر فى عصر المماليك، و له ديوان شعر مطبوع، ولد سنة 686 ه. و مات سنة 768 ه.

( 5) الصدا بتسهيل الهمزة: وسخ الحديد و نحوه، و الصدى: العطش.

( 6) الجد: الحظ أو أبو الأب أو أبو الأم.

( 7) عفا: صح، و عفا المنزل: زال أثره.

( 8) قضى: مات أو حكم.

( 9) الحفون: أغطية العيون أو أغماد السيوف.

( 1) هو شمس الدولة الموصلى، صاحب النظم الحلو و النثر العذب و النكت الغريبة، و كان له دكان للكحل داخل باب الفتوح، مات بمصر سنة 710 ه.

( 2) أيقاظا: جمع يقظ ككتف، و رقود: نيام، جمع راقد.

( 3) يعنى أن خير المال عين ماء ينام صاحبها و هى تظل فائضة تسقى له أرضه.

( 4) معنى الشطر الثانى أنهم لشدة بأسهم يخشاهم الناس فلا ينكرون عليهم ما يقولون.

( 1) سلم: مرخم سلمى اسم امرأة.

( 2) فى على معنى التضرر و فى اللام معنى الانتفاع، و من هنا جاء الطباق بين الحرفين.

( 1) يقول يقضى عليه بالبعاد فلا يدرى له سببا، و يغالبه الشوق فيعرف مصدره و مبعثه.

( 2) شاعر مقل من شعراء الإسلام فى عهد بنى أمية، و كان له شرف و مروءة و سؤدد فى عشيرته، و كان سمح اليد بماله لا يرد سائلا، و إنما لقب بالمقنع لأنه كان أجمل الناس وجها. و كان يخشى إذا حسر اللثام عن وجهه أن تصيبه العين، و لذلك كان يمشى مقنع الوجه ملثما.

( 3) الرفد: العطاء و الصلة، يقول: إنى إذا ازددت مالا ازددت لهم بذلا، و إن قل مالى لم أطلب منهم عطاء.

( 4) أى لا يعلمون أمور الآخرة

( 5) أى يعلمون أمور الدنيا الظاهرة.

( 6) أى للنفس ثواب ما كسبته من الطاعات، و عليها عقاب ما اقترفته من المعاصى.

( 7) يقول: إن كنت جاهلة حالنا فسلى الناس عنا يخبروك، فليس العالم كالجاهل.

( 8) يذم بنى كليب بأنهم ضعاف لا يستطيعون الغدر بأحد، و يذمهم بأنهم لا يفون بحقوق الجار.

( 9) أحد بنى هذيل و هو شاعر إسلامى من شعراء الدولة الأموية، و كان مواليا لبنى مروان متعصبا لهم، و له فى عبد الملك مدائح.

( 10) راعه: أفزعه، و الذعر: الخوف، يقول فى البيتين: أقسم بمن بيده الحزن و السرور و الإماتة و الإحياء، لقد جعلتنى الحبيبة فى حال إذا تأملت معها الوحوش و هى تأتلف فى مراعيها تمنيت أن أكون مثلها فى تألفها، لأنى أرى كل أليفين منها آمنين لا يفزعهما خوف من الوشاة و الرقباء.

( 1) يقول: إنه تأخر عن القتال إبقاء على حياته، فرأى أن الإقدام أحفظ لحياته و أبقى لها لأنه يدفع الأعداء عن نفسه و يقتلهم قبل أن يقتلوه.

( 2) رحالة مشهور، ولد بطنجة سنة 703 ه، و سافر إلى مصر و العراق و الشام و اليمن و الهند و الصين و غيرها من الأقطار الشرقية، ثم رجع إلى المغرب و أخذ يملى رحلته المسماه( تحفة النظار فى غرائب الأمصار) و قد ترجمت إلى كثير من اللغات الأوربية، و توفى سنة 779 ه.

( 3) محل اجتماع من يأتى إليها و من ينزح عنها.

( 4) الرحل: ما يجعل على ظهر البعير للركوب.

( 1) البيت للفرزدق، و المراد بالشباب هنا الشعر الأسود.

( 2) ملك من أعاظم ملوك بنى أمية و دهاتها، انتقلت إليه الخلافة بموت أبيه سنة 65 ه فضبط أمورها، و نقلت فى أيامه الدواوين من الفارسية و الرومية إلى العربية، و هو أول من صك الدنانير فى الإسلام، و كان واسع العلم و المعرفة، توفى سنة 86 ه.

( 1) تشظت جنادل: تكسرت حجارة.

( 1) الكلفة: كدرة تعلو الوجه.

( 1) الأدهم: الأسود، و الغرة: بياض فى جبهة الفرس.

( 2) الشملة: ثوب يتلفف به.

( 1) التحجيل: بياض فى قوائم الفرس.

( 2) يقول: إن الفرس لشدة سواده يستعير الليل لونه، و يشبه الشاعر غرة الفرس بالثريا.

( 3) الزهو: الكبر و الفخر، و الأفلاك:

جمع فلك و هو مدار النجوم.

( 4) و شك الفوت: سرعته، و التشبث: التعلق، يقول:

إن الصباح لما خاف أن يسبقه الفرس تعلق بقوائمه و وجهه ليمنعه السبق.

( 5) أتتك تطفيلا: أتتك بلا دعوة منك.

( 6) الطوفان: المطر الغالب و الماء الغالب يغشى كل شى‏ء، يريد الشاعر الطوفان الذى حدث فى زمن نوح عليه السّلام.

جارم، على، البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية، 1جلد، موسسة الصادق (ع) - تهران - ايران، چاپ: 5، 1387 ه.ش.

( 1) شاعر الجزيرة، ولد و نشأ فى الحلة« بين الكوفة و بغداد» ثم تأدب و نظم الشعر و أجاده، و هو من أئمة البديع المغالين فى استعماله بلا كثير تكلف، و له ديوان شعر، و توفى ببغداد سنة 750 ه.

( 2) يريد ببحر الحجاز بحر عمان حيث يغاص على اللؤلؤ.

( 1) هو أبو عبد اللّه بن أحمد البغدادى، شاعر فكه مقتدر علىّ المعانى التى يديرها، كثير الهزل و الفحش فى شعره و له ديوان شعر كبير، توفى سنة 391 ه.

( 2) الكاهل: ما بين الكتفين.

( 3) طولت: أطلت الإقامة، و الطول: التفضل و الإحسان، أبرمت من معانيها: أمللت، و من معانيها أحكمت فتل الحبل.

( 1) العين: الذهب و الباصرة، و الإنسان قد يراد به إنسان العين و قد يراد به أحد بنى آدم.

( 1) من معانى أطول أنها اسم تفضيل من الطول ضد القصر؛ و أنها اسم تفضيل من الطّول بمعنى التفضيل.

( 2) قضى من معانيها مات، و أدى، و مضى من معانيها مات؛ و مضى بكذا ذهب به و اختص.

جارم، على، البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية، 1جلد، موسسة الصادق (ع) - تهران - ايران، چاپ: 5، 1387 ه.ش.

( 1) كل استعارة تبعية قرينتها استعارة مكنية، غير أنه إذا أجريت الاستعارة فى واحدة امتنع إجراؤها فى الأخرى، فيجوز لك هنا أن تضرب صفحا عن إجراء الاستعارة فى« صافح».

( 1) رام يريم أى برح.

( 1) من علاقات المجاز المرسل الآلية و هى كون الشى‏ء واسطة لإيصال أثر إلى شى‏ء آخر، و مثالها قوله تعالى: وَ اجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ، أى اجعل لى ذكرا حسنا، و ذلك لأن اللسان آلة للذكر الحسن، و قد يكون من الظاهر الواضح تخريج المثال السابع هذا التخريج.

( 1) شرحنا ذلك فى رقم 7 من تمرين( 1).

جارم، على، البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية، 1جلد، موسسة الصادق (ع) - تهران - ايران، چاپ: 5، 1387 ه.ش.

( 1) إنما كان المنادى هنا قريبا لأن أبا الطيب ينشد قصيدته فى حضره ممدوحه.

( 2) إنما كان المنادى هنا قريبا لأنه المولى جل شأنه و هو أقرب إلى الإنسان من حبل الوريد.

( 3) بعد المنادى هنا ظاهر لأن المتكلم ينادى سكان موضع ببلاد العرب و هم بعيدون عنه.

( 4) فرعون ينظر إلى موسى نظرة احتقار و هو معه فى مكان واحد.

( 5) لأن الظاهر أن أبا العتاهية يخاطب نفسه الغارقة فى بحار الآمال، و ليس هنا أقرب إلى الانسان من نفسه بل هى هو.

( 6) الدليل على قرب المنادى أن أبا الطيب كان ينشد القصيدة فى حضرة الممدوح.

( 1) سياق الكلام فى هذا المثال و الذى بعده يدل على قرب المنادى.

( 2) استعمال اسم الإشارة« هذا» يدل على أن المنادى قريب.

( 3) علمت أنّ المقصور عليه مع« إنّما» يكون مؤخرا دائما.

جارم، على، البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية، 1جلد، موسسة الصادق (ع) - تهران - ايران، چاپ: 5، 1387 ه.ش.

( 1) فى المثل السائر أن أبا نواس يريد أن يقول إنهم أقاموا بها أربعة أيام.

جارم، على، البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية، 1جلد، موسسة الصادق (ع) - تهران - ايران، چاپ: 5، 1387 ه.ش.

صفحه بعد