کتابخانه ادبیات عرب

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة

الجزء الأول

المقدمة ..... ص : 5

القسم الثالث تحقيق كتاب(تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة) ..... ص : 91

الجزء الثاني

بقية القسم الثالث ..... ص : 357

إعمال المصدر ..... ص : 414 إعمال اسم الفاعل‏[و صيغ المبالغة و اسم المفعول‏] ..... ص : 422 أبنية المصادر ..... ص : 433 البدل ..... ص : 526 نونا التوكيد ..... ص : 579 ما لا ينصرف ..... ص : 587 فصل(لو) على ضربين: ..... ص : 642 أما و لو لا و لو ما ..... ص : 645 الإخبار بسبب الذي و الألف و اللام ..... ص : 652 العدد ..... ص : 657 كم و كأي و كذا ..... ص : 667 الحكاية ..... ص : 671 التأنيث ..... ص : 675 المقصور و الممدود ..... ص : 681 كيفية تثنية المقصور و الممدود و جمعهما تصحيحا ..... ص : 684 جمع التكسير ..... ص : 688 التصغير ..... ص : 702 النسب ..... ص : 707 الوقف ..... ص : 715 الإمالة ..... ص : 722 الإدغام ..... ص : 765 آخر الكتاب ..... ص : 768 فهرس الكتب ..... ص : 845 فهرس القبائل و الجماعات ..... ص : 847 الأعلام ..... ص : 849 فهرس المراجع ..... ص : 855 فهرس الموضوعات ..... ص : 885 فهرس المراجع‏ فهرس الموضوعات‏

شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة


صفحه قبل

شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة، ج‏2، ص: 584

و حقّ المؤكّد بها فتح آخره‏ 2145 ، كابرزنّ، و اخشينّ يا زيد.

و يصار إلى غيره‏ 2146 متى أسند الفعل إلى مضمر لين، أي:

ألف اثنين، أو واو جمع، أو ياء مخاطبة، فيحرّك آخره بمجانس الضمير، فيفتح قبل الألف، و يضمّ قبل الواو، و يكسر قبل الياء 2147 .

و احذف لنون التوكيد ياء الضمير و واوه، مع فعل صحيح الآخر أو معتلّه‏ 2148 ، إن لم يكن حرف العلة ألفا، كهل تضربنّ أنتم، و تغزنّ، و ترمنّ، و هل تضربنّ يا هند، [و تغزنّ و ترمنّ، إن لم يكن في آخر الفعل ألف، فاجعل الآخر مع الفعل ياء إن كان رافعا غير ياء الضمير و واوه، نحو: اسعينّ يا زيد.

و احذف الألف من رافع الياء و الواو، و اتبع فيهما مجانسة الشكل، فحرك لأجل النون الياء بالكسرة، و الواو بالضمة، نحو:

اخشينّ يا هند 2149 ] و اخشونّ يا قوم، و قس عليه.

شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة، ج‏2، ص: 585

و لم تقع النون الخفيفة بعد الألف خلافا ليونس‏ 2150 ، لكن الشديدة المكسورة وصلا كقولك: اضربانّ و اضربنانّ.

وزد قبل النون ألفا إذا أكّدت فعلا مسندا إلى نون الإناث للفصل بين الأمثال كاضربنانّ، و اغزونانّ‏ 2151 و ارمينانّ، و اخشينانّ.

تحذف الخفيفة لأمرين، أحدهما: إذا لحقها ساكن لالتقاء الساكنين، كقوله:

429- 2152 لا تهين الفقير علّك أن‏

تركع يوما و الدهر قد رفعه‏ 2153

شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة، ج‏2، ص: 586

الثاني: إذا وقف عليها تالية ضمة أو كسرة، فتحذف إذا، و يردّ ما كان حذف من أجلها في الوصل، كقولك في اخرجن يا هؤلاء، و اخرجن يا هذه: اخرجوا، اخرجي، فإن وقف عليها تالية فتحة أبدلت ألفا، كقولك في قفن: قفا، و في (نسفعن):

(نسفعا) 2154 قال النابغة:

430- [ فمن يك لم يثأر 2155 بأعراض قومه‏

فإنّي و ربّ الراقصات لأثأرا 2156

و حذفت لغير ما ذكر ضرورة كقوله‏] 2157 :

431- اضرب عنك الهموم طارقها

ضربك بالسيف قونس‏ 2158 الفرس‏ 2159

شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة، ج‏2، ص: 587

ما لا ينصرف‏

الصرف تنوين يبيّن معنى به يكون الاسم أمكن، أي: زائدا في التمكن. و هذا المعنى هو كون الاسم سالما من شبه الفعل في الفرعية.

و المعتبر في منع الصرف من شبه الفعل كون الاسم فيه إمّا فرعيّتان مرجع إحداهما اللفظ، و الأخرى المعنى، و إمّا فرعيّة تقوم مقامهما.

فيمنع الصرف ألف التأنيث مقصورة كانت أو ممدودة، جامدا كان كبهمى و صحراء، أو صفة كحبلى، و حمراء، 2160 و أصدقاء، أو علما كسعدى، و أسماء.

و تمنعه الألف و النون المزيدتان في مثال: (فعلان) صفة لا تختم بتاء تأنيث، كسكران و غضبان‏ 2161 و رحمان. أمّا ما يختم بالتاء كندمان و أليان‏ 2162 فمنصرف.

و يمنعه كون الكلمة وصفا أصليّا على وزن (أفعل) لا يختم بتاء تأنيث، كأشهل، و أحمر، و أفضل منك، أمّا ما يختم بالتاء

شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة، ج‏2، ص: 588

كأرمل‏ 2163 فمنصرف.

و ألغ ما صفته‏ 2164 عارضة، كأربع، و اصرفه، و ما اسميّته عارضة كأدهم للقيد، و امنعه؛ إذ هو صفة في الأصل.

و أمّا أجدل للصقر، و أخيل للطائر، و أفعى للحية، فالأكثر صرفه؛ لتجرده عن الوصفية في أصل الوضع، و قد لا ينصرف لأنه لحظ فيه معنى الوصف.

و يمنعه اجتماع العدل و أصالة الوصف في موضعين، أحدهما:

موازن (مفعل و فعال) من واحد و اثنين و ثلاثة و أربعة و عشرة، و موازن مفعل من خمسة.

و أجاز الزجاج و الكوفيون‏ 2165 خماس و مخمس، و كذا إلى تساع و متسع، و وافقهم الشيخ في خماس‏ 2166 ؛ إذ مخمس مسموع. و ما

شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة، ج‏2، ص: 589

استعمل (مفعل) في غير الخمسة إلّا و استعمل (فعال).

الثاني: أخر المقابل بالآخرين، و واحده أخرى مقابل آخر، لا أخرى، بمعنى آخرة، كما في: قالَتْ أُخْراهُمْ لِأُولاهُمْ‏ 2167 .

و يمنعه كون الكلمة على وزن (مفاعل و مفاعيل) و شبههما، كمساجد و دراهم و دوابّ؛ إذ أصله: دوابب، و مصابيح و يرابيع، و بخاتي، ما لم يكن مضموم الأول كعذافر، أو ألفه عوضا 2168 ، كيمان و شآم، أو ما ولي ألفه ساكن كعبالّ‏ 2169 ، أو مفتوح كبراكاء 2170 ، أو مضموم كتدارك‏ 2171 ، أو عارض الكسر لاعتلال الآخر كتدان‏ 2172 ، أو ثاني الثلاثة 2173 التي بعد ألفه متحرّك كملائكة 2174 ، أو هو و الثالث عارض للنسب منويّ بهما

شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة، ج‏2، ص: 590

الانفصال‏ 2175 كرباحيّ و ظفاريّ‏ 2176 .

و الجمع المعتل الآخر المقرّة 2177 كسرته، اللازم آخره لفظ الياء، إذا خلا من (أل) 2178 و الإضافة جرى في الرفع و الجرّ كسار، و في النصب كدراهم، كهؤلاء جوار، و مررت بجوار، و رأيت جواري، و إنما ذكرنا الوزنين و لم نتعرّض للجمعيّة؛ لأنها ليست شرطا، و لذلك منع وجها واحدا سراويل، و هو اسم مفرد أعجمي حمل‏ 2179 على موازنه، قال تميم العجلاني:

432- أتى دونها ذبّ الرياد كأنه‏

صفحه بعد