کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

النوادر (للراوندي)

[الأحاديث غير المشهورة أو التي تشتمل على أحكام غير متداولة] [الصدقة و صلة الرحم‏] [ذم السؤال و عدم رد مستحقه‏] [فضل الصيام‏] [تقرب السلطان‏] [الرفق و المداراة] [عقوبة الساحر] [خطر الذنب‏] [القلوب أربعة] [شرائط الإيمان‏] [السعي للخدمة] [العقوق و دعوات المستجابة] [النظر إلى الوالدين‏] [الولد الصالح‏] [المعروف و القرض‏] [صلوا الأرحام‏] [مسئولية الأب‏] [البنات‏] [الدعاء للغائب‏] [ستر بين العبد و الرب‏] [سر محبة الناس و بغضهم‏] [معالي الأمور و إكرام الكبير] [أنواع القلوب‏] [إكرام ذي الشيبة] [صفات المؤمن‏] [رفع حاجة المؤمن‏] [مقام علي عليه السلام‏] [غربة الإسلام‏] [في الأرض‏] [الإحسان و الرحمة] [الأسماء و الكنى‏] [الموت و عذاب النار] [الرسول صلى الله و عليه و آله و سلم و المرأة] [شرائط الإيمان و الأخوّة] [الآنية و المرآة] [في النساء و الزواج‏] [الرؤية قبل التزويج‏] [شأن المرأة] [العبرة للحياء] [حقوق الدابة و كلامها] [السابقون إلى ظل العرش‏] [فضائل أهل البيت عليهم السلام‏] [القيامة و عقوبة المعاصي‏] [الغش و الأخلاق الذميمة] [العلم و الحديث‏] [لا غيبة لهم‏] [شرّ بقاء الأرض‏] [شهر اللّه‏] [مع ذات محرم‏] [الجهاد و القتال‏] [الدّعوة و الهداية] [جهاد النفس‏] [الاهتمام بأمور المسلمين‏] [شرائط الأمر و النهي‏] [خطبة الرّسول صلى الله عليه و آله و سلم في القرآن‏] [بئس العبد] [الآمنة] [في الحرب و الغزو] [الطّهارة و النّظافة] [فضل الجمعة و صلاتها] [الزكاة و فضيلتها] [علامات السّعادة] [الزّنا و مكر المرأة] [في اللّقاء مع أهل الصّفة] [في العلم و الحكمة و العلماء] [الظّلمة و أعوان الظلمة] [لا عذر لهم‏] [رأيت في النار] [صلاة الكسوف‏] [صلاة جعفر بن أبي طالب‏] [الدعاء و صلاة الاستسقاء] [صلاة الحسن و الحسين عليهما السلام‏] [تفسير الآيتان‏] [رهبانية العرب‏] [تأثير أداء الزّكاة و تركه‏] [عند إرادة السّفر] [في ابن ملجم‏] [الزكاة و الخمس‏] [ليس بإيلاء] [هل يكون رضاع؟] [في الحرب و لواحقه‏] [شعار الحرب‏] [صيام النّدب و آدابه‏] [في النكاح و الزواج‏] [عقوبة الزّنا] [حرمة شهر رمضان و صومه‏] [في ضيافة الرّسول صلى الله عليه و آله و سلم‏] [الظلم في الصداق‏] [في النفقة] [الطهارة و الوضوء و السّواك‏] [الآداب و السّنن‏] [في صلاة العيدين‏] [صلاة المريض و الخوف و في السفر] [إطاعة الزوج‏] [آداب البول و يوم الجمعة] [السّواك و الوضوء] [النظافة و ما لا يبطل الوضوء] [هل يوجب الغسل؟] [من نسي غسله‏] [المسح على الخفّين‏] [في شهر رمضان و اعتكافه‏] [لزوم التغيّر] [في الزّنا و الزّواج مع الزّانية] [الخدعة في الزّواج‏] [الزواج مع أهل الذمة] [الدعاء عند التزويج‏] [الخلال و شرب الماء] [هديّة اللّه‏] [دواء لسع العقرب‏] [في الصدقة و ...] [في التيمّم و أيّام الحيض‏] [الدّواب تموت في الأدام‏] [السّفرة توجد لقطة] [الجلّالة و استبراؤها] [وضوء و صلاة الجمعة] [الصلاة في السفينة] [صلاة الغريق و العريان‏] [لا طلاق و لا ...] [في شرائط الطلاق‏] [عدّات الرجال‏] [التيمّم و آداب الخلاء] [الصّدقة و سعد و نحس الأيّام‏] [مراقبة الصّائم‏] [مكاتبة و قصّة «بريرة»] [السّواك و الاستنشاق‏] [تسعة أقبح‏] [التشبّه بالأعداء] [تفسير علي عليه السلام‏] [الخاتم عند الاستنجاء] [التخلّل بالقصب و الرّيحان‏] [التهيؤ للمرأة] [الدعاء بعد قضاء الحاجة] [شرط صلاة الجمعة] [إخراج المسجونين للجمعة]

النوادر (للراوندي)


صفحه قبل

النوادر (للراوندي)، ص: 2

[الأحاديث غير المشهورة أو التي تشتمل على أحكام غير متداولة]

[الصدقة و صلة الرحم‏]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏

أَخْبَرَنِي السَّيِّدُ الْإِمَامُ ضِيَاءُ الدِّينِ سَيِّدُ الْأَئِمَّةِ شَمْسُ الْإِسْلَامِ تَاجُ الطَّالِبِيَّةِ ذُو الْفَخْرَيْنِ جَمَالُ آلِ رَسُولِ اللَّهِ ص أَبُو الرِّضَا فَضْلُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِيُّ الرَّاوَنْدِيُّ حَرَسَ اللَّهُ جَمَالَهُ وَ أَدَامَ فَضْلَهُ قَالَ أَخْبَرَنَا الْإِمَامُ الشَّهِيدُ أَبُو الْمَحَاسِنِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَحْمَدَ الرُّويَانِيُّ إِجَازَةً وَ سَمَاعاً أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ التَّيْمِيُّ الْبَكْرِيُّ الْحَاجِي إِجَازَةً وَ سَمَاعاً حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ سَهْلُ بْنُ أَحْمَدَ الدِّيبَاجِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَشْعَثِ الْكُوفِيُّ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع حَدَّثَنَا أَبِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى عَنْ أَبِيهِ مُوسَى عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ صِلَةُ الرَّحِمِ تَزِيدُ فِي الْعُمُرِ وَ تَنْفِي الْفَقْرَ.

النوادر (للراوندي)، ص: 3

وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِسُرَاقَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ جُشْعُمٍ أَ لَا أَدُلُّكَ عَلَى أَفْضَلِ الصَّدَقَةِ قَالَ بَلَى بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ عَلَى أُخْتِكَ أَوِ ابْنَتِكَ وَ هِيَ مَرْدُودَةٌ عَلَيْكَ لَيْسَ لَهَا كَاسِبٌ غَيْرُكَ.

قَالَ عَلِيٌّ ع‏ قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ الصَّدَقَةُ عَلَى ذِي الرَّحِمِ الْكَاشِحِ.

قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع‏ قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ فَقَالَ جُهْدٌ مِنْ مُقِلٍّ يَسِيرُ [فِي سِرٍّ] إِلَى فَقِيرٍ.

قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ مَا نَقَصَ مَالٌ مِنْ صَدَقَةٍ فَامْضُوا وَ لَا تَجَنَّبُوا.

قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ الصَّدَقَةُ فِي السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ تَعَالَى.

قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ الصَّدَقَةُ تَمْنَعُ مِيتَةَ السَّوْءِ.

قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ لَوْ لَا أَنَّ الْمَسَاكِينَ يَكْذِبُونَ مَا أَفْلَحَ مَنْ رَدَّهُمْ.

قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ انْظُرُوا إِلَى السَّائِلِ فَإِنْ رَقَّتْ لَهُ قُلُوبُكُمْ فَأَعْطُوهُ فَإِنَّهُ صَادِقٌ.

قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ كُلُّكُمْ مُكَلِّمٌ رَبَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَيْسَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُ تَرْجُمَانٌ فَيَنْظُرُ أَمَامَهُ فَلَا يَجِدُ إِلَّا مَا قَدَّمَ وَ يَنْظُرُ عَنْ يَمِينِهِ فَلَا يَجِدُ إِلَّا مَا قَدَّمَ ثُمَّ يَنْظُرُ عَنْ يَسَارِهِ فَإِذَا هُوَ بِالنَّارِ فَاتَّقُوا النَّارَ وَ لَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ أَحَدُكُمْ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ.

[ذم السؤال و عدم رد مستحقه‏]

قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ إِنَّ الْمَسْأَلَةَ كَسْبُ الرَّجُلِ بِوَجْهِهِ فَأُبْقِيَ رَجُلٌ عَلَى وَجْهِهِ أَوْ تُرِكَ.

قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ اسْتَنْزِلُوا الرِّزْقَ بِالصَّدَقَةِ.

قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ لَا تَقْطَعُوا عَلَى السَّائِلِ مَسْأَلَتَهُ دَعُوا يَشْكُو بَثَّهُ وَ لْيُخْبِرْ بِحَالِهِ.

قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِأَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ تَكُفُّ أَذَاكَ عَنِ النَّاسِ فَإِنَّهُ صَدَقَةٌ تَصَدَّقُ بِهَا عَنْ نَفْسِكَ.

قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ أَجْرُ السَّائِلِ فِي حَقٍّ لَهُ كَأَجْرِ الْمُتَصَدِّقِ عَلَيْهِ.

النوادر (للراوندي)، ص: 4

قَالَ جَعْفَرٌ الصَّادِقُ ع عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع‏ لَا تَرُدُّوا السَّائِلَ وَ لَوْ بِظِلْفٍ مُحْرَقٍ.

[فضل الصيام‏]

عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيٍّ ص قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ‏ وَكَّلَ اللَّهُ تَعَالَى مَلَائِكَةً بِالدُّعَاءِ لِلصَّائِمِينَ.

قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ زَكَاةٌ وَ زَكَاةُ الْأَجْسَادِ الصِّيَامُ.

قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ نَوْمُ الصَّائِمِ عِبَادَةٌ وَ نَفَسُهُ تَسْبِيحٌ.

[تقرب السلطان‏]

قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ مَا قَرُبَ عَبْدٌ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا تَبَاعَدَ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى وَ مَا كَثُرَ مَالُهُ إِلَّا اشْتَدَّ حِسَابُهُ وَ لَا كَثُرَ تَبَعُهُ إِلَّا كَثُرَ شَيَاطِينُهُ.

[الرفق و المداراة]

قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ مَا اصْطَحَبَ اثْنَانِ إِلَّا كَانَ أَعْظَمُهُمَا أَجْراً عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى وَ أَحَبُّهُمَا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى أَرْفَقَهُمَا بِصَاحِبِهِ.

قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ مَا وُضِعَ الرِّفْقُ عَلَى شَيْ‏ءٍ إِلَّا زَانَهُ وَ لَا وُضِعَ الْخُرْقُ عَلَى شَيْ‏ءٍ إِلَّا شَانَهُ فَمَنْ أُعْطِيَ الرِّفْقَ أُعْطِيَ خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ مَنْ حُرِمَهُ فَقَدْ حُرِمَ خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ.

قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ طُوبَى لِمَنْ أَسْلَمَ وَ كَانَ عَيْشُهُ كَفَافاً وَ قُوَاهُ سَدَاداً.

[عقوبة الساحر]

قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ سَاحِرُ الْمُسْلِمِينَ يُقْتَلُ وَ سَاحِرُ الْكُفَّارِ لَا يُقْتَلُ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ لِمَ ذَاكَ قَالَ لِأَنَّ الشِّرْكَ وَ السِّحْرَ مَقْرُونَانِ.

[خطر الذنب‏]

قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ إِنَّ الرَّجُلَ لَيُحْبَسُ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ مِقْدَارَ عَامٍ بِذَنْبٍ وَاحِدٍ وَ إِنَّهُ لَيَنْظُرُ إِلَى أَكْوَابِهِ وَ أَزْوَاجِهِ.

[القلوب أربعة]

قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ الْقُلُوبُ أَرْبَعَةٌ قَلْبٌ فِيهِ إِيمَانٌ وَ لَيْسَ فِيهِ قُرْآنٌ وَ قَلْبٌ فِيهِ إِيمَانٌ وَ قُرْآنٌ وَ قَلْبٌ فِيهِ قُرْآنٌ وَ لَيْسَ فِيهِ إِيمَانٌ وَ قَلْبٌ لَا إِيمَانَ فِيهِ وَ لَا قُرْآنَ فَأَمَّا الْأَوَّلُ كَالتَّمْرَةِ طَيِّبٌ طَعْمُهَا وَ لَا طِيبَ لَهَا وَ الثَّانِي كَجِرَابِ الْمِسْكِ طَيِّبٌ إِنْ فُتِحَ وَ طَيِّبٌ إِنْ وَعَاهُ وَ الثَّالِثُ كَالْأَسِنَّةِ طَيِّبٌ رِيحُهَا خَبِيثٌ طَعْمُهَا وَ الرَّابِعُ كَالْحَنْظَلَةِ خَبِيثٌ رِيحُهَا

النوادر (للراوندي)، ص: 5

وَ طَعْمُهَا.

[شرائط الإيمان‏]

قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا أَمَانَةَ لَهُ وَ لَا دِينَ لِمَنْ لَا عَهْدَ لَهُ وَ لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَا يُقِيمُ رُكُوعَهَا وَ لَا سُجُودَهَا.

قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ مَنْ أَسْبَغَ وُضُوءَهُ وَ أَحْسَنَ صَلَاتَهُ وَ أَدَّى زَكَّاةَ مَالِهِ وَ مَلَكَ غَضَبَهُ وَ سَجَنَ لِسَانَهُ وَ بَذَلَ مَعْرُوفَهُ وَ أَدَّى النَّصِيحَةَ لِأَهْلِ بَيْتِي فَقَدِ اسْتَكْمَلَ حَقَائِقَ الْإِيمَانِ وَ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ مُفَتَّحَةٌ لَهُ.

[السعي للخدمة]

قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ سِرْ سَنَتَيْنِ بَرَّ وَالِدَيْكَ سِرْ سَنَةً صِلْ رَحِمَكَ سِرْ مِيلًا عُدْ مَرِيضاً سِرْ مِيلَيْنِ شَيِّعْ جَنَازَةً سِرْ ثَلَاثَةَ أَمْيَالٍ أَجِبْ دَعْوَةً سِرْ أَرْبَعَةَ أَمْيَالٍ زُرْ أَخاً فِي اللَّهِ تَعَالَى سِرْ خَمْسَةَ أَمْيَالٍ انْصُرْ مَظْلُوماً سِرْ سِتَّةَ أَمْيَالٍ أَغِثْ مَلْهُوفاً وَ عَلَيْكَ بِالاسْتِغْفَارِ فَإِنَّهُ الْمَنْجَاةُ.

[العقوق و دعوات المستجابة]

قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ إِنَّ فَوْقَ كُلِّ بِرٍّ بِرّاً حَتَّى يُقْتَلَ الرَّجُلُ شَهِيداً فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ فَوْقَ كُلِّ عُقُوقٍ عُقُوقاً حَتَّى يَقْتُلَ الرَّجُلُ أَحَدَ وَالِدَيْهِ.

وَ مِنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ إِيَّاكُمْ وَ دَعْوَةَ الْوَالِدِ فَإِنَّهَا تُرْفَعُ فَوْقَ السَّحَابِ حَتَّى يَنْظُرَ اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهَا فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ارْفَعُوهَا إِلَيَّ حَتَّى أَسْتَجِيبَ لَهُ فَإِيَّاكُمْ وَ دَعْوَةَ الْوَالِدِ فَإِنَّهَا أَحَدُّ مِنَ السَّيْفِ.

قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ ثَلَاثَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِمْ الْمَنَّانُ بِالْفِعْلِ وَ عَاقٌّ لِوَالِدَيْهِ وَ مُدْمِنُ خَمْرٍ.

قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ ثَلَاثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٌ لَا شَكَّ فِيهِنَّ دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ وَ دَعْوَةُ الْمُسَافِرِ وَ دَعْوَةُ الْوَالِدِ لِوَلَدِهِ.

[النظر إلى الوالدين‏]

قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ نَظَرُ الْوَلَدِ إِلَى وَالِدَيْهِ حُبّاً لَهُمَا عِبَادَةٌ.

قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ مَنْ أَحْزَنَ وَالِدَيْهِ فَقَدْ عَقَّهُمَا.

[الولد الصالح‏]

قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ مِنْ نِعْمَةِ اللَّهِ عَلَى الرَّجُلِ أَنْ يُشْبِهَهُ وَلَدُهُ.

قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ الْوَلَدُ الصَّالِحُ رَيْحَانٌ مِنْ رَيَاحِينِ الْجَنَّةِ.

[المعروف و القرض‏]

صفحه بعد