کتابخانه روایات شیعه
الظَّلَمَةِ، أَيْنَ الْمُنْتَظَرُ لِإِقَامَةِ الْأَمْتِ 1130 وَ الْعِوَجِ، أَيْنَ الْمُرْتَجَى لِإِزَالَةِ الْجَوْرِ وَ الْعُدْوَانِ، أَيْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْدِيدِ الْفَرَائِضِ وَ السُّنَنِ، أَيْنَ الْمُتَخَيَّرُ لِإِعَادَةِ الْمِلَّةِ وَ الشَّرِيعَةِ، أَيْنَ الْمُؤَمَّلُ لِإِحْيَاءِ الْكِتَابِ وَ حُدُودِهِ، أَيْنَ مُحْيِي مَعَالِمِ الدِّينِ وَ أَهْلِهِ، أَيْنَ قَاصِمُ شَوْكَةِ الْمُعْتَدِينَ، أَيْنَ هَادِمُ أَبْنِيَةِ الشِّرْكِ وَ النِّفَاقِ.
أَيْنَ مُبِيدُ أَهْلِ الْفِسْقِ وَ الْعِصْيَانِ، أَيْنَ حَاصِدُ فُرُوعِ الْغَيِّ وَ الشِّقَاقِ، أَيْنَ طَامِسُ 1131 آثَارِ الزَّيْغِ وَ الْأَهْوَاءِ، أَيْنَ قَاطِعُ حَبَائِلِ الْكَذِبِ وَ الِافْتِرَاءِ، أَيْنَ مُبِيدُ أَهْلِ الْعِنَادِ وَ الْمَرَدَةِ، أَيْنَ مُعِزُّ الْأَوْلِيَاءِ وَ مُذِلُّ الْأَعْدَاءِ، أَيْنَ جَامِعُ الْكَلِمَةِ عَلَى التَّقْوَى، أَيْنَ بَابُ اللَّهِ الَّذِي مِنْهُ يُؤْتَى.
أَيْنَ وَجْهُ اللَّهِ الَّذِي إِلَيْهِ تَتَوَجَّهُ الْأَوْلِيَاءُ، أَيْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَيْنَ الْأَرْضِ وَ السَّمَاءِ، أَيْنَ صَاحِبُ يَوْمِ الْفَتْحِ وَ نَاشِرُ رَايَةِ الْهُدَى، أَيْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلَاحِ وَ الرِّضَا، أَيْنَ الطَّالِبُ بِذُحُولِ 1132 الْأَنْبِيَاءِ وَ أَبْنَاءِ الْأَنْبِيَاءِ، أَيْنَ الطَّالِبُ بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِكَرْبَلَاءَ.
أَيْنَ الْمَنْصُورُ عَلَى مَنِ اعْتَدَى عَلَيْهِ وَ افْتَرَى، أَيْنَ الْمُضْطَرُّ الَّذِي يُجَابُ إِذَا دَعَا، أَيْنَ صَدْرُ الْخَلَائِفِ ذُو الْبِرِّ وَ التَّقْوَى، أَيْنَ ابْنُ النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى، وَ ابْنُ عَلِيٍّ الْمُرْتَضَى، وَ ابْنُ خَدِيجَةَ الْغَرَّاءِ، وَ ابْنُ فَاطِمَةَ الْكُبْرَى.
بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي لَكَ الْوِقَاءُ وَ الْحِمَى، يَا ابْنَ السَّادَةِ الْمُقَرَّبِينَ، يَا ابْنَ النُّجَبَاءِ الْأَكْرَمِينَ، يَا ابْنَ الْهُدَاةِ الْمَهْدِيِّينَ، يَا ابْنِ الْخِيَرَةِ الْمُهَذَّبِينَ، يَا ابْنَ الْغَطَارِفَةِ 1133 الْأَنْجَبِينَ.
يَا ابْنَ الْأَطَائِبِ الْمُطَهَّرِينَ، يَا ابْنَ الْخَضَارِمَةِ 1134 الْمُنْتَجَبِينَ، يَا ابْنَ الْقَمَاقِمَةِ 1135 الْأَكْرَمِينَ، يَا ابْنَ الْبُدُورِ الْمُنِيرَةِ، يَا ابْنَ السُّرُجِ الْمُضِيئَةِ، يَا ابْنَ الشُّهُبِ الثَّاقِبَةِ، يَا ابْنَ الْأَنْجُمِ الزَّاهِرَةِ، يَا ابْنَ السُّبُلِ الْوَاضِحَةِ، يَا ابْنَ الْأَعْلَامِ اللَّائِحَةِ، يَا ابْنَ الْعُلُومِ الْكَامِلَةِ، يَا ابْنَ السُّنَنِ الْمَشْهُورَةِ.
يَا ابْنَ الْمَعَالِمِ الْمَأْثُورَةِ، يَا ابْنَ الْمُعْجِزَاتِ الْمَوْجُودَةِ، يَا ابْنَ الدَّلَائِلِ الْمَشْهُورَةِ، يَا ابْنَ الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ، يَا ابْنَ النَّبَإِ الْعَظِيمِ، يَا ابْنَ مَنْ هُوَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَى اللَّهِ عَلِيٌّ حَكِيمٌ، يَا ابْنَ الْآيَاتِ الْبَيِّنَاتِ، يَا ابْنَ الدَّلَائِلِ الظَّاهِرَاتِ، يَا ابْنَ الْبَرَاهِينِ الْبَاهِرَاتِ.
يَا ابْنَ الْحُجَجِ الْبَالِغَاتِ، يَا ابْنَ النِّعَمِ السَّابِغَاتِ، يَا ابْنَ طه وَ الْمُحْكَمَاتِ، يَا ابْنَ يس وَ الذَّارِيَاتِ، يَا ابْنَ الطُّورِ وَ الْعَادِيَاتِ، يَا ابْنَ مَنْ دَنا فَتَدَلَّى، فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى ، دُنُوّاً وَ اقْتِرَاباً مِنَ الْعَلِيِّ الْأَعْلَى.
لَيْتَ شِعْرِي، أَيْنَ اسْتَقَرَّتْ بِكَ النَّوَى، بَلْ أَيُّ أَرْضٍ تُقِلُّكَ 1136 أَوْ ثَرَى 1137 ،
أَ بِرَضْوَى أَوْ غَيْرِهَا مِنْ ذِي طُوَى 1138 ، عَزِيزٌ عَلَيَ 1139 أَنْ أَرَى الْخَلْقَ وَ أَنْتَ لَا تُرَى، وَ لَا أَسْمَعُ لَكَ حَسِيساً 1140 وَ لَا نَجْوَى، عَزِيزٌ عَلَيَّ أَن تُحِيطَ بِكَ دُونِيَ الْبَلْوَى، وَ لَا يَنَالَكَ مِنِّي ضَجِيجٌ وَ لَا شَكْوَى.
بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ مُغَيَّبٍ لَمْ يَخْلُ مِنَّا، بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ نَازِحٍ مَا نَزَحَ 1141 عَنَّا، بِنَفْسِي أَنْتَ أُمْنِيَّةُ شَائِقٍ يَتَمَنَّى، مِنْ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ ذَكَرَا فَحَنَّا 1142 ، بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ عَقِيدِ عِزٍّ لَا يُسَامَى 1143 ، بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ أَثِيلِ 1144 مَجْدٍ لَا يُجَازَى 1145 ، بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ تِلَادِ 1146 نِعَمٍ لَا تُضَاهَى [يضاهى] 1147 ، بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ نَصِيفِ 1148 شَرَفٍ لَا يُسَاوَى.
إِلَى مَتَى أَحَارُ فِيكَ يَا مَوْلَايَ، وَ إِلَى مَتَى، وَ أَيَّ خِطَابٍ أَصِفُ فِيكَ
وَ أَيَّ نَجْوَى، عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ أُجَابَ دُونَكَ وَ أُنَاغَى 1149 ، عَزِيزُ عَلَيَّ أَنْ أَبْكِيَكَ وَ يَخْذُلَكَ الْوَرَى 1150 ، عَزِيزُ عَلَيَّ أَنْ يَجْرِيَ عَلَيْكَ دُونَهُمْ مَا جَرَى.
هَلْ مِنْ مُعِينٍ فَأُطِيلَ مَعَهُ الْعَوِيلَ وَ الْبُكَاءَ، هَلْ مِنْ جَزُوعٍ فَأُسَاعِدَ جَزَعَهُ إِذَا خَلَا، هَلْ قَذِيَتْ 1151 عَيْنٌ فَسَاعَدَتْهَا عَيْنِي عَلَى الْقَذَى، هَلْ إِلَيْكَ يَا ابْنَ أَحْمَدَ سَبِيلٌ فَتُلْقَى، هَلْ يَتَّصِلُ يَوْمُنَا مِنْكَ بِعِدَةٍ فَنَحْظَى.
مَتَى نَرِدُ مَنَاهِلَكَ الرَّوِيَّةَ فَنَرْوَى 1152 ، مَتَى ننتقع [نَنْتَفِعُ] 1153 مِنْ عَذْبِ مَائِكَ فَقَدْ طَالَ الصَّدَى، 1154 مَتَى نُغَادِيكَ وَ نُرَاوِحُكَ 1155 فَتُقِرَّ عُيُونَنَا 1156 ، مَتَى تَرَانَا وَ نَرَاكَ وَ قَدْ نَشَرْتَ لِوَاءَ النَّصْرِ تُرَى.
أَ تَرَانَا نَحُفُّ بِكَ وَ أَنْتَ تَؤُمُّ الْمَلَأَ، وَ قَدْ مَلَأْتَ الْأَرْضَ عَدْلًا، وَ أَذَقْتَ أَعْدَاءَكَ هَوَاناً وَ عِقَاباً، وَ أَبَرْتَ الْعُتَاةَ وَ جَحَدَةَ الْحَقِّ، وَ قَطَعْتَ دَابِرَ الْمُتَكَبِّرِينَ، وَ اجَتَثَثْتَ 1157 أُصُولَ الظَّالِمِينَ، وَ نَحْنُ نَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ* .
اللَّهُمَّ أَنْتَ كَشَّافُ الْكُرَبِ وَ الْبَلْوَى، وَ إِلَيْكَ أَسْتَعْدِي فَعِنْدَكَ الْعَدْوَى، وَ أَنْتَ رَبُّ الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى.
فَأَغِثْ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ، عُبَيْدَكَ الْمُبْتَلَى، وَ أَرِهِ سَيِّدَهُ يَا شَدِيدَ الْقُوَى، وَ أَزِلْ عَنْهُ بِهِ الْأَسَى 1158 وَ الْجَوَى 1159 ، وَ بَرِّدْ غَلِيلَهُ 1160 يَا مَنْ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى ، وَ مَنْ إِلَيْهِ الرُّجْعَى وَ الْمُنْتَهَى.
اللَّهُمَّ وَ نَحْنُ عَبِيدُكَ التَّائِقُونَ 1161 إِلَى وَلِيِّكَ، الْمُذَكِّرِ بِكَ وَ بِنَبِيِّكَ، خَلَقْتَهُ لَنَا عِصْمَةً وَ مَلَاذاً، وَ أَقَمْتَهُ لَنَا قِوَاماً وَ مَعَاذاً، وَ جَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنِينَ مِنَّا إِمَاماً، فَبَلِّغْهُ عَنَّا تَحِيَّةً وَ سَلَاماً، وَ زِدْنَا بِذَلِكَ يَا رَبِّ إِكْرَاماً، وَ اجْعَلْ مُسْتَقَرَّهُ لَنَا مُسْتَقَرّاً وَ مُقَاماً، وَ أَتْمِمْ نِعْمَتَكَ بِتَقْدِيمِكَ إِيَّاهُ أَمَامَنَا، حَتَّى تُورِدَنَا جِنَانَكَ وَ مُرَافَقَةَ الشُّهَدَاءِ مِنْ خُلَصَائِكَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ جَدِّهِ رَسُولِكَ السَّيِّدِ الْأَكْبَرِ، وَ عَلَى أَبِيهِ السَّيِّدِ الْأَصْغَرِ 1162 ، وَ جَدَّتِهِ الصِّدِّيقَةِ الْكُبْرَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ، وَ عَلَى مَنِ اصْطَفَيْتَ مِنْ آبَائِهِ الْبَرَرَةِ، وَ عَلَيْهِ أَفْضَلَ وَ أَكْمَلَ، وَ أَتَمَّ وَ أَدْوَمَ، وَ أَكْبَرَ وَ أَوْفَرَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَصْفِيَائِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَ صَلِّ عَلَيْهِ صَلَاةً لَا غَايَةَ لِعَدَدِهَا،
وَ لَا نِهَايَةَ لِمَدَدِهَا، وَ لَا نَفَادَ لِأَمَدِهَا.
اللَّهُمَّ وَ أَقِمْ بِهِ الْحَقَّ، وَ أَدْحِضْ 1163 بِهِ الْبَاطِلَ، وَ أَدِلْ بِهِ أَوْلِيَاءَكَ، وَ أَذْلِلْ بِهِ أَعْدَاءَكَ، وَ صِلِ اللَّهُمَّ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُ وُصْلَةً تُؤَدِّي إِلَى مُرَافَقَةِ سَلَفِهِ.
وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَأْخُذُ بِحُجْزَتِهِمْ 1164 ، وَ يَمْكُثُ فِي ظِلِّهِمْ، وَ أَعِنَّا عَلَى تَأْدِيَةِ حُقُوقِهِ إِلَيْهِ، وَ الِاجْتِهَادِ فِي طَاعَتِهِ، وَ اجْتِنَابِ مَعْصِيَتِهِ، وَ امْنُنْ عَلَيْنَا بِرِضَاهُ، وَ هَبْ لَنَا رَأْفَتَهُ وَ رَحْمَتَهُ، وَ دُعَاءَهُ وَ خَيْرَهُ، مَا نَنَالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ، وَ فَوْزاً عِنْدَكَ، وَ اجْعَلْ صَلَاتَنَا بِهِ مَقْبُولَةً، وَ ذُنُوبَنَا بِهِ مَغْفُورَةً، وَ دُعَاءَنَا بِهِ مُسْتَجَاباً.
وَ اجْعَلْ أَرْزَاقَنَا بِهِ مَبْسُوطَةً، وَ هُمُومَنَا بِهِ مَكْفِيَّةً، وَ حَوَائِجَنَا بِهِ مَقْضِيَّةً، وَ أَقْبِلْ إِلَيْنَا بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ، وَ اقْبَلْ تَقَرُّبَنَا إِلَيْكَ، وَ انْظُرْ إِلَيْنَا نَظْرَةً رَحِيمَةً، نَسْتَكْمِلُ بِهَا الْكَرَامَةَ عِنْدَكَ، ثُمَّ لَا تَصْرِفْهَا عَنَّا بِجُودِكَ، وَ اسْقِنَا مِنْ حَوْضِ جَدِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، بِكَأْسِهِ وَ بِيَدِهِ، رَيّاً رَوِيّاً، هَنِيئاً سَائِغاً، لَا أَظْمَأُ بَعْدَهَا، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
وَ تَدْعُو بِمَا أَحْبَبْتَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ 1165 .
3- باب التوجه إلى الحجة صاحب الزمان صلوات اللّه عليه بعد صلاة اثنتي عشرة ركعة
تقرأ فيها قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ركعتين ركعتين، و تصلي على محمد و آله عليهم السّلام كثيرا.
قَالَ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أُشْنَاسٍ: وَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّعْلَجِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَبِيبٍ، قَالَ: عَرَّفَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: شَكَوْتُ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ شَوْقِي إِلَى رُؤْيَةِ مَوْلَانَا عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَالَ لِي: مَعَ الشَّوْقِ تَشْتَهِي أَنْ تَرَاهُ، فَقُلْتُ لَهُ: نَعَمْ، فَقَالَ لِي: شَكَرَ اللَّهُ لَكَ شَوْقَكَ وَ أَرَاكَ وجهك [وَجْهَهُ] فِي يُسْرٍ وَ عَافِيَةٍ، لَا تَلْتَمِسْ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَنْ تَرَاهُ، فَإِنَّ أَيَّامَ الْغَيْبَةِ تَشْتَاقُ إِلَيْهِ، وَ لَا تَسْأَلِ الِاجْتِمَاعَ مَعَهُ إِنَّهَا عَزَائِمُ اللَّهِ وَ التَّسْلِيمُ لَهَا أَوْلَى، وَ لَكِنْ تَوَجَّهْ إِلَيْهِ بِالزِّيَارَةِ.
فَأَمَّا كَيْفَ يُعْمَلُ وَ مَا أَمْلَاهُ عِنْدَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ فَانْسَخُوهُ مِنْ عِنْدِهِ، وَ هُوَ التَّوَجُّهُ إِلَى الصَّاحِبِ بِالزِّيَارَةِ بَعْدَ صَلَاةِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً.