کتابخانه روایات شیعه
وَ وَفِّقْنِي لِاسْتِئْنَافِ مَا يَزْكُو لَدَيْكَ مِنَ الْعَمَلِ وَ جَنِّبْنِي الْهَفَوَاتِ وَ الزَّلَلَ فَإِنَّكَ تَمْحُو مَا تَشَاءُ وَ تُثْبِتُ وَ عِنْدَكَ أُمُّ الْكِتَابِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ كَثِيراً.
دعاء آخر في هذه الليلة و هو مما رويناه بإسنادنا إلى محمد بن أبي قرة في كتابه عمل شهر رمضان
فَقَالَ دُعَاءُ اللَّيْلَةِ الثَّانِيَةَ عَشَرَ مِنْهُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَ مُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ وَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ وَ كَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَ لَا فَاجِرٌ فَإِنَّكَ لَا تَبِيدُ وَ لَا تَنْفَدُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَقَبَّلَ مِنِّي وَ مِنْ جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ صِيَامَ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ قِيَامَهُ وَ تَفُكَّ رِقَابَنَا مِنَ النَّارِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْ قَلْبِي بَارّاً وَ عَمَلِي سَارّاً وَ رِزْقِي دَارّاً وَ حَوْضَ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلَامُ لِي قَرَاراً وَ مُسْتَقَرّاً وَ تُعَجِّلَ فَرَجَ آلِ مُحَمَّدٍ فِي عَافِيَةٍ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
دعاء آخر في هذه الليلة مروي عن النبي ص
اللَّهُمَّ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَ أَنْتَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَبْقَى وَ لَا يَفْنَى وَ لَكَ الشُّكْرُ شُكْراً يَبْقَى وَ لَا يَفْنَى وَ أَنْتَ الْحَيُّ الْحَلِيمُ [الْحَكِيمُ] الْعَلِيمُ أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَ بِجَلَالِكَ الَّذِي لَا يُرَامُ وَ بِعِزَّتِكَ الَّتِي لَا تُقْهَرُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَ تَرْحَمَنِي إِنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ .
وَ رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّ الْإِنْجِيلَ أُنْزِلَ فِي اثْنَتَيْ عَشْرَةَ لَيْلَةً مَضَتْ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ.
قلت أنا فلها زيادة في التعظيم و ذكر المفيد في التواريخ الشرعية أن الإنجيل أنزل يوم ثاني عشر منه.
فصل فيما يختص باليوم الثاني عشر منه من دعاء غير متكرر
اللَّهُمَّ غَارَتْ نُجُومُ سَمَائِكَ وَ نَامَتْ عُيُونُ أَنَامِكَ وَ هَدَأَتْ أَصْوَاتُ عِبَادِكَ وَ أَنْعَامِكَ وَ غَلَّقَتْ مُلُوكُ الْأَرْضِ عَلَيْهَا أَبْوَابَهَا وَ طَافَتْ عَلَيْهَا حُرَّاسُهَا وَ احْتَجَبُوا عَمَّنْ يَسْأَلُهُمْ حَاجَةً أَوْ يَنْتَجِعُ مِنْهُمْ فَائِدَةً وَ أَنْتَ إِلَهِي حَيٌّ قَيُّومٌ لَا تَأْخُذُكَ سِنَةٌ وَ لَا نَوْمٌ وَ لَا يَشْغَلُكَ شَيْءٌ عَنْ شَيْءٍ أَبْوَابُ سَمَاوَاتِكَ لِمَنْ دَعَاكَ مُفَتَّحَاتٌ وَ خَزَائِنُكَ غَيْرُ مُغَلَّقَاتٍ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَوْدِعُكَ وَ أَسْتَحْفِظُكَ بِأَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَ النُّورُ الْقُدُّوسُ نَفْسِي وَ رُوحِي وَ رِزْقِي وَ مَحْيَايَ وَ مَمَاتِي وَ أَنْفُسَ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْفُسَ أَشْيَاعِ مُحَمَّدٍ وَ جَمِيعَ مَا تَفَضَّلْتَ بِهِ عَلَيَّ وَ عَلَيْهِمْ حَيّاً وَ
مَيِّتاً وَ شَاهِداً وَ غَائِباً وَ نَائِماً وَ يَقْظَانَ وَ قَائِماً وَ قَاعِداً وَ مُسْتَخِفّاً وَ مُتَهَاوِناً بِنُورِ وَجْهِكَ [وَ بِنُورِ وَجْهِكَ] الْكَرِيمِ الْجَلِيلِ الرَّفِيعِ الْعَظِيمِ الْقَائِمِ بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ يَا وَلِيَّ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ بَيْتِكَ الْمَعْمُورِ وَ السَّبْعِ الْمَثَانِي وَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَ بِكُلِّ مَنْ يُكْرَمُ عَلَيْكَ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ يَا سَيِّدِي مَعَ مَا تَفَضَّلْتَ عَلَيْهِمْ وَ عَلَيْنَا فَاجْعَلْنَا فِي حِمَاكَ الَّذِي لَا يُسْتَبَاحُ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
دعاء آخر في اليوم الثاني عشر من إختيار السيد ابن باقي رحمه الله تعالى
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَ أَرْغَبُ إِلَيْكَ أَنْ تَرْزُقَنِي الثَّبَاتَ عَلَى دِينِكَ الَّذِي ارْتَضَيْتَهُ وَ تُبَصِّرَنِي فِيهِ وَ تُوَفِّقَنِي لَهُ وَ تَأْخُذَ بِقَلْبِي إِلَيْهِ وَ تَعَدَّانِي عَمَّا سِوَاهُ وَ تَعْصِمَنِي عِصْمَةَ الْأَبْرَارِ وَ تَجْعَلَنِي مِنَ الْمُصَدِّقِينَ بِكِتَابِكَ الْمُتَمَسِّكِينَ بِسُنَّةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ اللَّهُمَّ لَا تَخْذُلْنِي أَبَداً وَ لَا تُشْمِتْ بِي عَدُوّاً وَ لَا حَاسِداً وَ لَا تَنْزِعْ مِنِّي صَالِحاً أَعْطَيْتَنِي وَ افْتَحْ مَسَامِعَ قَلْبِي لِذِكْرِكَ وَ اجْعَلْنِي أُومِنُ بِوَعْدِكَ وَ أُوفِي بِعَهْدِكَ وَ أَسْأَلُكَ يَا رَبِّ قَبُولَهُ وَ الْوَفَاءَ بِهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بَرَكَتَهُ وَ يُمْنَهُ وَ خَوَاتِيمَ الْخَيْرِ فِيهِ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَهَبَ [تهيئ] لِي مِنْ أَمْرِي يُسْراً وَ رُشْداً وَ مِرْفَقاً وَ أَنْ تَهْدِيَنِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَ خَيْرٌ ثَواباً وَ خَيْرٌ عُقْباً وَ خَيْرٌ مَرَدًّا وَ خَيْرٌ أَمَلًا وَ خَيْرٌ آجِلًا وَ خَيْرٌ عَاجِلًا وَ أَنْ تَخْتِمَ لِي بِالْخَيْرِ وَ تَرْزُقَنِي رِضَاكَ وَ الْجَنَّةَ وَ تُعِيذَنِي مِنْ سَخَطِكَ وَ النَّارِ وَ تُعْطِيَنِي حَوَائِجَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ الْأَمْنَ وَ الْعَافِيَةَ وَ الْغِنَى وَ الْمَغْفِرَةَ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ أَنَا إِلَى ذَلِكَ يَا رَبِّ فَقِيرٌ وَ هُوَ عَلَيْكَ حَقِيرٌ وَ عِنْدَكَ نَزْرٌ يَسِيرٌ فَتَفَضَّلْ عَلَيَّ بِهِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ بِهِ أَسْتَعِينُ وَ هُوَ ثِقَتِي وَ نِعْمَ الْمُعِينُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ.
دعاء آخر
اللَّهُمَّ زَيِّنْ لِي [وَ ارْزُقْنِي] فِيهِ السَّتْرَ [زَيِّنِّي فِيهِ بِالسَّتْرِ] وَ الْعَفَافَ وَ اسْتُرْنِي فِيهِ بِلِبَاسِ [وَ أَلْبِسْنِي فِيهِ لِبَاسَ] [الصَّبْرِ وَ] الْقُنُوعِ وَ الْكِفَافِ وَ حُلَّنِي فِيهِ بِحُلِيِّ الْفَضْلِ وَ الْإِنْصَافِ [وَ نَجِّنِي فِيهِ مِمَّا أَحْذَرُ وَ أَخَافُ] بِعِصْمَتِكَ يَا عِصْمَةَ الْخَائِفِينَ [بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ].
الباب السابع عشر فيما نذكره من زيادات و دعوات في الليلة الثالثة عشر و يومها و فيها غسل كما قدمناه و ما نختاره من عدة روايات
مِنْهَا مَا وَجَدْنَاهُ فِي كُتُبِ
أَصْحَابِنَا رَحِمَهُمُ اللَّهُ الْعَتِيقَةِ وَ قَدْ سَقَطَ مِنْهُ أَدْعِيَةُ لَيَالٍ فَنَقَلْنَا مَا بَقِيَ مِنْهَا وَ هُوَ دُعَاءُ اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةَ عَشَرَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَجُودُ فَلَا يَبْخَلُ وَ يَحْلُمُ فَلَا يَعْجَلُ الَّذِي مَنَّ عَلَيَّ مِنْ تَوْحِيدِهِ بِأَعْظَمِ الْمِنَّةِ وَ نَدَبَنِي مِنْ صَالِحِ الْعَمَلِ إِلَى خَيْرِ الْمِهْنَةِ وَ أَمَرَنِي بِالدُّعَاءِ فَدَعَوْتُهُ فَوَجَدْتُهُ غِيَاثاً عِنْدَ شَدَائِدِي وَ أَدْرَكْتُهُ لَمْ يُبَعِّدْنِي بِالْإِجَابَةِ حِينَ بَعُدَ مَدَاهُ وَ لَا حَرَّمَنِي الِانْتِيَاشَ لِمَا عَمِلْتُ مَا لَا يَرْضَاهُ أَقَالَنِي عَثْرَتِي وَ قَضَى لِي حَاجَتِي وَ تَدَارَكَ قِيَامِي وَ عَجَّلَ مَعُونَتِي فَزَادَنِي خُبْرَةً بِقُدْرَتِهِ وَ عِلْماً بِنُفُوذِ مَشِيَّتِهِ اللَّهُمَّ إِنَّ كُلَّ مَا جُدْتَ عَلَيَّ بِهِ بَعْدَ التَّوْحِيدِ دُونَهُ وَ إِنْ كَثُرَ وَ غَيْرُ مُوَازٍ لَهُ وَ إِنْ كَبُرَ لِأَنَّ جَمِيعَهُ نِعَمُ دَارِ الْفَنَاءِ الْمُرْتَجِعَةِ وَ هُوَ النِّعْمَةُ لِدَارِ الْبَقَاءِ الَّتِي لَيْسَتْ بِمُنْقَطِعَةٍ فَيَا مَنْ جَادَ بِذَلِكَ عَلَيَّ مُخْتَصّاً لِي بِرَحْمَتِهِ وَفِّقْنِي لِلْعَمَلِ بِمَا يَقْضِي حَقَّ يَدِكَ فِي هِبَتِهِ اللَّهُمَّ بَيِّضْ أَعْمَالِي بِنُورِ الْهُدَى وَ لَا تُسَوِّدْهَا بِتَخْلِيَتِي وَ رُكُوبِ الْهَوَى فَأَطْغَى فِيمَنْ طَغَى وَ أُقَارِفُ مَا يَسْخَطُكَ بَعْدَ الرِّضَا وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً.
دعاء آخر في الليلة الثالثة عشر
يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَبِّ يَا اللَّهُ يَا مُهَيْمِنُ يَا اللَّهُ يَا رَبِّ يَا مُتَكَبِّرُ يَا اللَّهُ يَا رَبِّ يَا مُتَعَالِي يَا اللَّهُ يَا رَبِّ يَا مُفِيدُ [مُعِيدُ] يَا اللَّهُ يَا رَبِّ يَا ذَا الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا اللَّهُ يَا رَبِّ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا اللَّهُ يَا رَبِّ يَا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ وَ سَتَرَ الْقَبِيحَ يَا مَنْ لَنْ يُؤَاخِذَ بِالْجَرِيرَةِ وَ لَمْ يَهْتِكِ السِّتْرَ يَا كَرِيمَ الْعَفْوِ يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ يَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ يَا بَاسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ يَا خَلِيلَ إِبْرَاهِيمَ وَ نَجِيَّ مُوسَى وَ مُصْطَفِيَ مُحَمَّدٍ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَعْتِقْنِي مِنَ النَّارِ فِي هَذَا الشَّهْرِ الْعَظِيمِ وَ لَا تَجْعَلْهُ آخِرَ شَهْرِ رَمَضَانٍ صُمْتُهُ لَكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ سَلْ مَا شِئْتَ وَ ظُنَّ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدِ اسْتَجَابَ لَكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
دعاء آخر في الليلة الثالثة عشر مروي عن رسول الله ص
يَا جَبَّارَ السَّمَاوَاتِ وَ جَبَّارَ الْأَرَضِينَ وَ يَا مَنْ لَهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ وَ مَلَكُوتُ الْأَرَضِينَ وَ غَفَّارَ الذُّنُوبِ وَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ الْغَفُورُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ الرَّحِيمُ الصَّمَدُ الْفَرْدُ الَّذِي لَا شَبِيهَ لَكَ وَ لَا وَلِيَّ لَكَ أَنْتَ الْعَلِيُّ الْأَعْلَى وَ الْقَدِيرُ الْعَزِيزُ الْقَادِرُ وَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَ تَرْحَمَنِي إِنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ].
أقول: و قد قدمنا في عمل رجب عملا جسيما في الليالي البيض منه و من شعبان و شهر الصيام
فتؤخذ من ليالي البيض من رجب بتفصيلها فهي مذكورة هناك على التمام فإنها من المهام لذوي الأفهام و هذه الرواية رويناها عن الصادق ع في الليالي البيض من رجب بإسنادها و فضلها و لكن ذلك الجزء منفرد فربما لا يتفق حضوره عند العامل بهذا الكتاب فنذكر هاهنا صفة هذه الصلوات فنقول إنه يصلي ليلة ثلاث عشرة من شهر رمضان ركعتين كل ركعة بالحمد مرة و سورة ياسين و قل هو الله أحد كل واحدة مرة و في ليلة أربع عشرة منه أربع ركعات بهذه الصفة و في ليلة خمس عشرة منه ست ركعات بهذه الصفة.
فصل فيما يختص باليوم الثالث عشر من دعوات غير متكررة
اللَّهُمَّ إِنِّي أَدِينُكَ بِطَاعَتِكَ وَ وَلَايَتِكَ وَ وَلَايَةِ مُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ وَ وَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ حَبِيبِ نَبِيِّكَ وَ وَلَايَةِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ سِبْطَيْ نَبِيِّكَ وَ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ جَنَّتِكَ وَ أَدِينُكَ يَا رَبِّ بِوَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وَ سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ صَاحِبِ الزَّمَانِ أَدِينُكَ يَا رَبِّ بِطَاعَتِهِمْ وَ وَلَايَتِهِمْ وَ بِالتَّسْلِيمِ بِمَا فَضَّلْتَهُمْ رَاضِياً غَيْرَ مُنْكِرٍ وَ لَا مُسْتَكْبِرٍ [مُتَكَبِّرٍ] عَلَى مَا [معنى] أَنْزَلْتَ فِي كِتَابِكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ادْفَعْ عَنْ وَلِيِّكَ وَ خَلِيفَتِكَ وَ لِسَانِكَ وَ الْقَائِمِ بِقِسْطِكَ وَ الْمُعَظِّمِ لِحُرْمَتِكَ وَ الْمُعَبِّرِ عَنْكَ وَ النَّاطِقِ بِحُكْمِكَ وَ عَيْنِكَ النَّاظِرَةِ وَ أُذُنِكَ السَّامِعَةِ وَ شَاهِدِ عِبَادِكَ وَ حُجَّتِكَ عَلَى خَلْقِكَ وَ الْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِكَ وَ الْمُجْتَهِدِ فِي طَاعَتِكَ وَ اجْعَلْهُ فِي وَدِيعَتِكَ الَّتِي لَا تَضِيعُ وَ أَيِّدْهُ بِجُنْدِكَ الْغَالِبِ وَ أَعِنْهُ وَ أَعِنْ عَنْهُ وَ اجْعَلْنِي وَ وَالِدَيَّ وَ مَا وَلَدَا وَ وُلْدِي مِنَ الَّذِينَ يَنْصُرُونَهُ وَ يَنْتَصِرُونَ بِهِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ اشْعَبْ بِهِ صَدْعَنَا وَ ارْتُقْ بِهِ فَتْقَنَا اللَّهُمَّ أَمِتْ بِهِ الْجَوْرَ وَ دَمْدِمْ بِمَنْ نَصَبَ لَهُ وَ اقْصِمْ رُءُوسَ الضَّلَالَةِ حَتَّى لَا تَدَعَ عَلَى الْأَرْضِ مِنْهُمْ دَيَّاراً.
دعاء آخر في اليوم الثالث عشر من إختيار السيد ابن باقي رحمه الله
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى أَنْبِيَائِهِ وَ مَلَائِكَتِهِ اللَّهُمَّ رَبَّ هَذَا الْيَوْمِ الْكَرِيمِ مِنَ الشَّهْرِ الْمُشَرَّفِ الْعَظِيمِ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَعُودَ عَلَى إِسَاءَتِي بِإِحْسَانِكَ وَ عَلَى سَفَهِي بِرَحْمَتِكَ وَ عَلَى ذُنُوبِي بِمَغْفِرَتِكَ وَ عَلَى سَيِّئَاتِي بِتَجَاوُزِكَ وَ عَلَى إِفْرَاطِي بِصَفْحِكَ وَ عَلَى ضَعْفِي بِمَعُونَتِكَ وَ عَلَى فَقْرِي بِغِنَاكَ وَ سَعَتِكَ وَ عَلَى بُؤْسِي بِفَضْلِكَ وَ عَلَى قُنُوطِي بِعِبَادَتِكَ [بِعِنَايَتِكَ] وَ عَلَى عُسْرِي بِيُسْرِكَ فَإِنَّكَ يَا رَبِّ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ وَ الْبَلَاءِ الْحَسَنِ
الْجَسِيمِ وَ الْفَضْلِ الْكَرِيمِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ.
دعاء آخر في اليوم الثالث عشر من مجموعة مولانا زين العابدين ص
اللَّهُمَّ إِنَّ الظَّلَمَةَ جَحَدُوا آيَاتِكَ وَ كَفَرُوا بِكِتَابِكَ وَ كَذَّبُوا رُسُلَكَ وَ اسْتَنْكَفُوا عَنْ عِبَادَتِكَ وَ رَغِبُوا عَنْ مِلَّةِ خَلِيلِكَ وَ بَدَّلُوا مَا جَاءَ بِهِ رَسُولُكَ وَ شَرَّعُوا غَيْرَ دِينِكَ وَ اقْتَدَوْا بِغَيْرِ هُدَاكَ وَ اسْتَنُّوا بِغَيْرِ سُنَّتِكَ وَ تَعَدَّوْا حُدُودَكَ وَ سَعَوْا مُعَاجِزِينَ فِي آيَاتِكَ وَ تَعَاوَنُوا عَلَى إِطْفَاءِ نُورِكَ وَ صَدُّوا عَنْ سَبِيلِكَ وَ كَفَرُوا نَعْمَاءَكَ وَ شَاقُّوا وُلَاةَ أَمْرِكَ وَ وَالَوْا أَعْدَاءَكَ وَ عَادَوْا أَوْلِيَاءَكَ وَ عَرَفُوا ثُمَّ أَنْكَرُوا نِعْمَتَكَ وَ لَمْ يَذْكُرُوا آلَاءَكَ وَ أَمِنُوا مَكْرَكَ وَ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ عَنْ ذِكْرِكَ وَ اسْتَحَلُّوا حَرَامَكَ وَ حَرَّمُوا حَلَالَكَ وَ اجْتَرَءُوا عَلَى مَعْصِيَتِكَ وَ لَمْ يَخَافُوا مَقْتَكَ وَ نَسُوا نَقِمَتَكَ وَ لَمْ يَحْذَرُوا بَأْسَكَ وَ اغْتَرُّوا بِنِعْمَتِكَ اللَّهُمَّ فَاصْبُبْ [فَانْتَقِمْ] مِنْهُمْ وَ اصْبُبْ عَلَيْهِمْ عَذَابَكَ وَ اسْتَأْصِلْ شَأْفَتَهُمْ وَ اقْطَعْ دَابِرَهُمْ وَ ضَعْ عِزَّهُمْ وَ جَبَرُوتَهُمْ وَ انْزِعْ أَوْتَارَهُمْ وَ زَلْزِلْ أَقْدَامَهُمْ وَ أَرْعِبْ قُلُوبَهُمْ اللَّهُمَّ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا دِينَكَ دَغَلًا وَ مَالَكَ دُوَلًا وَ عِبَادَكَ خَوَلًا اللَّهُمَّ اكْفُفْهُمْ بَأْسَهُمْ وَ افْلُلْ حَدَّهُمْ وَ أَوْهِنْ كَيْدَهُمْ وَ أَشْمِتْ عَدُوَّهُمْ وَ اشْفِ صُدُورَ الْمُؤْمِنِينَ اللَّهُمَّ افْتُتْ أَعْضَادَهُمْ وَ اقْهَرْ جَبَابِرَتَهُمْ وَ اجْعَلِ الدَّائِرَةَ عَلَيْهِمْ وَ اقْضُضْ بُنْيَانَهُمْ وَ خَالِفْ بَيْنَ كَلِمَتِهِمْ وَ فَرِّقْ جَمْعَهُمْ وَ شَتِّتْ أَمْرَهُمْ وَ اجْعَلْ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ وَ ابْعَثْ عَلَيْهِمْ عَذَاباً مِنْ فَوْقِهِمْ وَ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَ اسْفِكْ بِأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ دِمَاءَهُمْ وَ أَوْرِثِ الْمُؤْمِنِينَ أَرْضَهُمْ وَ دِيارَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ اللَّهُمَّ أَضِلَّ أَعْمَالَهُمْ وَ اقْطَعْ رَجَاءَهُمْ وَ أَدْحِضْ حُجَّتَهُمْ وَ اسْتَدْرِجْهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ وَ ائْتِهِمْ بِالْعَذَابِ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ وَ أَنْزِلْ بِسَاحَتِهِمْ مَا يَحْذَرُونَ وَ حَاسِبْهُمْ حِساباً شَدِيداً وَ عَذِّبْهُمْ عَذاباً نُكْراً وَ اجْعَلْ عَاقِبَةَ أَمْرِهِمْ خُسْراً اللَّهُمَّ إِنَّهُمُ اشْتَرَوْا بِآيَاتِكَ ثَمَناً قَلِيلًا وَ عَتَوْا عُتُوًّا كَبِيراً اللَّهُمَّ فَخُذْهُمْ أَخْذاً وَبِيلًا وَ دَمِّرْهُمْ تَدْمِيراً وَ تَبِّرْهُمْ تَتْبِيراً وَ لَا تَجْعَلْ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ نَاصِراً وَ لَا فِي السَّمَاءِ عَاذِراً وَ الْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً اللَّهُمَّ فَخُذْهُمْ أَخْذاً وَبِيلًا اللَّهُمَّ إِنَّهُمْ أَضاعُوا الصَّلاةَ وَ اتَّبَعُوا الشَّهَواتِ وَ عَمِلُوا السَّيِّئاتِ اللَّهُمَّ فَخُذْهُمْ بِالْبَلِيَّاتِ وَ احْلُلْ بِهِمُ الْوَيْلَاتِ وَ أَرِهِمُ الْحَسَرَاتِ يَا اللَّهُ إِلَهَ الْأَرَضِينَ وَ السَّمَاوَاتِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ
وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْحَمْنَا بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَدِينُكَ يَا رَبِّ بِطَاعَتِكَ وَ لَا نُنْكِرُ وَلَايَةَ مُحَمَّدٍ رَسُولِكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَ وَلَايَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ وَلَايَةَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ سِبْطَيْ نَبِيِّكَ وَ وَلَدَيْ رَسُولِكَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ وَ وَلَايَةَ الطَّاهِرِينَ الْمَعْصُومِينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ الْحُسَيْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ سَلَامُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وَ وَلَايَةَ الْقَائِمِ السَّابِقِ مِنْهُمْ بِالْخَيْرَاتِ الْمُفْتَرَضِ الطَّاعَةِ صَاحِبِ الزَّمَانِ سَلَامُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَدِينُكَ يَا رَبِّ بِطَاعَتِهِمْ وَ وَلَايَتِهِمْ وَ التَّسْلِيمِ لِفَرْضِهِمْ رَاضِياً غَيْرَ مُنْكِرٍ وَ لَا مُسْتَكْبِرٍ وَ لَا مُسْتَنْكِفٍ عَلَى مَعْنَى مَا أَنْزَلْتَ فِي كِتَابِكَ عَلَى مَوْجُودِ مَا أَتَانَا فِيهِ رَاضِياً مَا رَضِيتَ بِهِ مُسْلِماً مُقِرّاً بِذَلِكَ يَا رَبِّ رَاهِباً لَكَ رَاغِباً فِيمَا لَدَيْكَ اللَّهُمَّ ادْفَعْ عَنْ وَلِيِّكَ وَ ابْنِ نَبِيِّكَ وَ خَلِيفَتِكَ وَ حُجَّتِكَ عَلَى خَلْقِكَ وَ الشَّاهِدِ عَلَى عِبَادِكَ الْمُجَاهِدِ الْمُجْتَهِدِ فِي طَاعَتِكَ وَ وَلِيِّكَ وَ أَمِينِكَ فِي أَرْضِكَ وَ أَعِذْهُ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقْتَ وَ بَرَأْتَ وَ اجْعَلْهُ فِي وَدَائِعِكَ الَّتِي لَا يَضِيعُ مَنْ كَانَ فِيهَا وَ فِي جِوَارِكَ الَّذِي لَا يَقْهَرُ وَ آمِنْهُ بِأَمَانِكَ وَ اجْعَلْهُ فِي كَنَفِكَ وَ انْصُرْهُ بِنَصْرِكَ الْعَزِيزِ يَا اللَّهُ إِلَهَ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ اعْصِمْهُ بِالسَّكِينَةِ وَ أَلْبِسْهُ دِرْعَكَ الْحَصِينَةَ وَ أَعِنْهُ وَ انْصُرْهُ بِنَصْرِكَ الْعَزِيزِ نَصْراً عَزِيزاً وَ افْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسِيراً وَ اجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ اللَّهُمَّ اشْعَبْ بِهِ صَدْعَنَا وَ ارْتُقْ بِهِ فَتْقَنَا وَ الْمُمْ بِهِ شَعْثَنَا وَ كَثِّرْ بِهِ قِلَّتَنَا وَ أَعْزِزْ بِهِ ذِلَّتَنَا وَ اقْضِ بِهِ عَنْ مُغْرَمِنَا وَ اجْبُرْ بِهِ فَقْرَنَا وَ سُدَّ بِهِ خَلَّتَنَا وَ أَعْزِزْ [أَغْنِ] بِهِ فَاقَتَنَا وَ يَسِّرْ بِهِ عُسْرَتَنَا وَ كُفَّ بِهِ وُجُوهَنَا وَ أَنْجِحْ بِهِ طَلِبَتَنَا وَ اسْتَجِبْ بِهِ دُعَائَنَا وَ أَعْطِنَا بِهِ فَوْقَ رَغْبَتِنَا وَ اشْفِ بِهِ صُدُورَنَا وَ اهْدِنَا لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ يَا رَبِّ إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ اللَّهُمَّ أَمِتْ بِهِ الْجَوْرَ وَ أَظْهِرْ بِهِ الْعَدْلَ وَ قَوِّ نَاصِرَهُ وَ اخْذُلْ خَاذِلَهُ وَ دَمِّرْ مَنْ نَصَبَ لَهُ وَ أَهْلِكْ مَنْ غَشَّهُ وَ اقْتُلْ بِهِ جَبَابِرَةَ الْكُفْرِ وَ اقْصِمْ رُءُوسَ الضَّلَالَةِ وَ سَائِرَ أَهْلِ الْبِدَعِ وَ مُقَوِّيَةَ الْبَاطِلِ
وَ ذَلِّلْ بِهِ الْجَبَابِرَةَ وَ أَبِرْ بِهِ الْكَافِرِينَ وَ الْمُنَافِقِينَ وَ جَمِيعَ الْمُلْحِدِينَ فِي مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبِهَا بَرِّهَا وَ بَحْرِهَا وَ سَهْلِهَا وَ جَبَلِهَا لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنْهُمْ دَيَّاراً وَ لَا تَبْقَ لَهُمْ آثَاراً اللَّهُمَّ أَظْهِرْهُ وَ افْتَحْ عَلَى يَدَيْهِ الْخَيْرَاتِ وَ اجْعَلْ فَرَجَنَا مَعَهُ وَ بِهِ اللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى سُلُوكِ الْمَنَاهِجِ مِنْهَاجِ الْهُدَى وَ الْمَحَجَّةِ الْعُظْمَى وَ الطَّرِيقَةِ الْوُسْطَى الَّتِي يَرْجِعُ إِلَيْهِ [إِلَيْهَا] الْغَالِي وَ يَلْحَقُ بِهِ [بِهَا] التَّالِي وَ وَفِّقْنَا لِمُتَابَعَتِهِ وَ أَدَاءِ حَقِّهِ وَ امْنُنْ عَلَيْنَا بِمُتَابَعَتِهِ فِي الْبَأْسَاءِ وَ الضَّرَّاءِ وَ اجْعَلْنَا مِنَ الطَّالِبِينَ رِضَاكَ بِمُنَاصَحَتِهِ حَتَّى تَحْشُرَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي أَعْوَانِهِ وَ أَنْصَارِهِ وَ مَعُونَةِ سُلْطَانِهِ وَ اجْعَلْ ذَلِكَ لَنَا خَالِصاً مِنْ كُلِّ شَكٍّ وَ شُبْهَةٍ وَ رِيَاءٍ وَ سُمْعَةٍ لَا نَطْلُبُ بِهِ غَيْرَكَ وَ لَا نُرِيدُ بِهِ سِوَاكَ وَ تُحِلَّنَا مَحَلَّهُ وَ تَجْعَلَنَا فِي الْخَيْرِ مَعَهُ وَ اصْرِفْ عَنَّا فِي أَمْرِهِ السَّأْمَةَ وَ الْكَسَلَ وَ الْفَتْرَةَ وَ لَا تَسْتَبْدِلْ بِنَا غَيْرَنَا فَإِنَّ اسْتِبْدَالَكَ بِنَا غَيْرَنَا عَلَيْكَ يَسِيرٌ وَ عَلَيْنَا عَسِيرٌ وَ قَدْ عَلِمْنَا بِفَضْلِكَ وَ إِحْسَانِكَ يَا كَرِيمُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ.
دعاء آخر في هذا اليوم
اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي فِيهِ [فِي هَذَا الْيَوْمِ] مِنَ الدَّنَسِ وَ الْأَقْذَارِ وَ صَبِّرْنِي فِيهِ عَلَى كَائِنَاتِ الْأَقْدَارِ وَ وَفِّقْنِي فِيهِ عَلَى التُّقَى [لِلتُّقَى] وَ صُحْبَةِ الْأَبْرَارِ [وَ ارْزُقْنِي فِيهِ صُحْبَةَ الْأَبْرَارِ] بِعِزَّتِكَ [بِعَوْنِكَ] [بِقُوَّتِكَ] يَا قُوَّةَ [يَا قُرَّةَ عَيْنِ] الْمَسَاكِينِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
الباب الثامن عشر فيما نذكره من زيادات و دعوات في الليلة الرابعة عشر منه و يومها
و فيها عدة روايات.