کتابخانه روایات شیعه
أَعْطَيْتَنِي، وَ لَا تَفْتِنِّي بِمَا مَنَعْتَ مِنِّي، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا تُعْطِي عِبَادَكَ، مِنَ الْأَهْلِ وَ الْمَالِ، وَ الْإِيمَانِ وَ الْأَمَانَةِ، وَ الْوَلَدِ النَّافِعِ غَيْرِ الضَّالِّ وَ الْمُضِلِّ. اللَّهُمَّ إِنِّي إِلَيْكَ فَقِيرٌ، وَ مِنْكَ خَائِفٌ وَ بِكَ مُسْتَجِيرٌ.
اللَّهُمَّ لَا تُبَدِّلِ اسْمِي، وَ لَا تُغَيِّرْ جِسْمِي، وَ لَا تُجْهِدْ بَلَائِي.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غِنًى مُطْغٍ، أَوْ هَوًى مُرْدٍ، أَوْ عَمَلٍ مُخْزٍ.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَ اقْبَلْ تَوْبَتِي، وَ أَظْهِرْ حُجَّتِي، وَ اسْتُرْ عَوْرَتِي، وَ اجْعَلْ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَيْنَ أَوْلِيَائِي.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَقُولَ قَوْلًا هُوَ مِنْ طَاعَتِكَ أُرِيدُ بِهِ سُوءاً أَوْ جَهْلًا. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ يَكُونَ غَيْرِي أَسْعَدَ بِمَا آتَيْتَنِي مِنِّي. اللَّهُمَّ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ، وَ شَرِّ السُّلْطَانِ، وَ مَا تَجْرِي بِهِ الْأَقْلَامُ، وَ أَسْأَلُكَ عَمَلًا بَارّاً، وَ عَيْشاً قَارّاً، وَ رِزْقاً دَارّاً. اللَّهُمَّ كَتَبْتَ الْأَيَّامَ 264 وَ اطَّلَعْتَ عَلَى السَّرَائِرِ، وَ حَلَلْتَ بَيْنَ الْقُلُوبِ، فَالْقُلُوبُ إِلَيْكَ مُصْغِيَةٌ، وَ السِّرُّ عِنْدَكَ عَلَانِيَةٌ، وَ إِنَّمَا أَمْرُكَ إِذَا أَرَدْتَ الشَّيْءَ أَنْ تَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ* .
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ أَنْ تُدْخِلَ طَاعَتَكَ فِي كُلِّ عُضْوٍ مِنِّي لِأَعْمَلَ بِهَا ثُمَّ لَا تُخْرِجُهَا مِنِّي أَبَداً. اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُخْرِجَ مَعْصِيَتَكَ مِنْ كُلِّ أَعْضَائِي بِرَحْمَتِكَ لِأَنْتَهِيَ عَنْهَا ثُمَّ لَا تُعِيدُهَا إِلَيَّ أَبَداً. اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي. اللَّهُمَّ كُنْتَ إِذْ لَا شَيْءَ مَحْسُوساً وَ تَكُونُ أَخِيراً
أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ، تَنَامُ الْعُيُونُ، وَ تَغُورُ النُّجُومُ، وَ لَا تَأْخُذُكَ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ فَرِّجْ غَمِّي وَ هَمِّي، وَ اجْعَلْ لِي فِي كُلِّ أَمْرٍ يُهِمُّنِي فَرَجاً وَ مَخْرَجاً، وَ ثَبِّتْ رَجَاءَكَ فِي قَلْبِي، تَصُدُّنِي بِهِ عَنْ رَجَاءِ الْمَخْلُوقِينَ وَ رَجَاءِ مَنْ سِوَاكَ، وَ حَتَّى لَا تَكُونَ ثِقَتِي إِلَّا بِكَ.
اللَّهُمَّ لَا تَرُدَّنِي فِي غَمْرَةٍ سَاهِيَةٍ، وَ لَا تَكْتُبْنِي مِنَ الْغَافِلِينَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُضِلَّ عِبَادَكَ (وَ أَسْتَرِيبَ إِجَابَتَكَ) 265 ، اللَّهُمَّ إِنَّ لِي ذُنُوباً قَدْ أَحْصَاهَا كِتَابُكَ، وَ أَحَاطَ بِهَا عِلْمُكَ، وَ لَطُفَ بِهَا خَبَرُكَ. أَنَا الْخَاطِئُ الْمُذْنِبُ، وَ أَنْتَ الرَّبُّ الْغَفُورُ الْمُحْسِنُ، أَرْغَبُ إِلَيْكَ فِي التَّوْبَةِ وَ الْأَمَانَةِ، وَ أَسْتَقِيلُكَ فِيمَا سَلَفَ مِنِّي، فَاغْفِرْ لِي وَ اعْفُ عَنِّي مَا سَلَفَ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ .
اللَّهُمَّ أَنْتَ أَوْلَى بِرَحْمَتِي مِنْ كُلِّ أَحَدٍ فَارْحَمْنِي) 266 ، وَ لَا تُسَلِّطْ عَلَيَّ- اللَّهُمَّ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ- مَنْ لَا يَرْحَمُنِي، وَ مَنْ أَنْتَ أَوْلَى بِرَحْمَتِي مِنْهُ.
اللَّهُمَّ وَ لَا تَجْعَلْ مَا سَتَرْتَ (عَلَيَّ) 267 مِنْ فِعَالِ الْعُيُوبِ مَكْراً مِنْكَ وَ اسْتِدْرَاجاً لِتَأْخُذَنِي بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَ تَفْضَحَنِي بِذَلِكَ عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ، وَ اعْفُ عَنِّي فِي الدَّارَيْنِ كِلَيْهِمَا يَا رَبِّ، فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ .
اللَّهُمَّ إِنْ لَمْ أَكُنْ أَهْلًا أَنْ أَبْلُغَ رَحْمَتَكَ فَإِنَّ رَحْمَتَكَ أَهْلٌ أَنْ تَبْلُغَنِي،
لِأَنَّهَا وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ وَ أَنَا شَيْءٌ فَلْتَسَعْنِي رَحْمَتُكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، اللَّهُمَّ فَخُصَّنِي يَا سَيِّدِي وَ يَا مَوْلَايَ، وَ يَا إِلَهِي وَ يَا كَهْفِي، وَ يَا حِرْزِي وَ يَا ذُخْرِي، وَ يَا قُوَّتِي وَ يَا جَابِرِي، وَ يَا خَالِقِي وَ يَا رَازِقِي، بِمَا خَصَصْتَنِي بِهِ، وَ وَفِّقْنِي لِمَا وَفَّقْتَنِي لَهُ، وَ ارْحَمْنِي رَحْمَةً لَامَّةً تَامَّةً عَامَّةً، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
يَا مَنْ لَا يَشْغَلُهُ سَمْعٌ عَنْ سَمْعٍ، يَا مَنْ لَا يُغَلِّطُهُ السَّائِلُونَ، يَا مَنْ لَا يُبْرِمُهُ 268 إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ، أَذِقْنِي بَرْدَ عَفْوِكَ، وَ حَلَاوَةَ ذِكْرِكَ وَ رَحْمَتِكَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِلنِّعَمِ الَّتِي أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ فَقَوَيْتُ بِهَا عَلَى مَعْصِيَتِكَ. وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ أَمْرٍ أَرَدْتُ بِهِ وَجْهَكَ فَخَالَطَ مَا لَيْسَ لَكَ.
وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا دَعَانِي إِلَيْهِ الْهَوَى مِنْ قَبُولِ الرُّخَصِ فِيمَا أَتَيْتُهُ مِمَّا هُوَ عِنْدَكَ حَرَامٌ. وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِلذُّنُوبِ الَّتِي لَا يَعْلَمُهَا غَيْرُكَ، وَ لَا يَسَعُهَا إِلَّا حِلْمُكَ وَ عَفْوُكَ. وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ يَمِينٍ حَنَثْتُ فِيهَا عِنْدَكَ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ، يَا مَنْ عَرَّفَنِي نَفْسَهُ، لَا تَشْغَلْنِي بِغَيْرِكَ، وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى سِوَاكَ، وَ أَغْنِنِي بِكَ عَنْ كُلِّ مَخْلُوقٍ غَيْرِكَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ 269 .
اليوم التاسع و العشرون:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، خَفِيفٌ لِسَائِرِ الْأُمُورِ وَ الْحَوَائِجِ وَ الْأَعْمَالِ، وَ مَنْ يُولَدُ فِيهِ يَكُونُ حَلِيماً، وَ مَنْ سَافَرَ فِيهِ يُصِيبُ مَالًا كَثِيراً، وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ يَبْرَأُ سَرِيعاً، وَ لَا تُكْتَبُ فِيهِ وَصِيَّةٌ، فَإِنَّهُ يُكْرَهُ ذَلِكَ» وَ اللَّهُ أَعْلَمُ.
قَالَ سَلْمَانُ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ: رُوزُ مَارْإِسْفَنْدَ، اسْمُ الْمَلَكِ الْمُوَكَّلِ بِالْأَفْئِدَةِ وَ الْعُقُولِ وَ الْأَسْمَاعِ وَ الْأَبْصَارِ. يَوْمٌ صَالِحٌ لِكُلِّ حَاجَةٍ، وَ لِقَاءِ الْإِخْوَانِ وَ الْأَصْدِقَاءِ وَ الْأَوِدَّاءِ، وَ فِعْلِ الْخَيْرِ، وَ الْأَحْلَامُ تَصِحُّ فِيهِ مِنْ يَوْمِهَا، وَ اللَّهُ أَعْلَمُ.
الدُّعَاءُ فِيهِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ* ، فَتَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ ، وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَلْبِسْنِي الْعَافِيَةَ حَتَّى تَهْنِئَنِي الْمَعِيشَةُ، وَ اخْتِمْ لِي بِالْمَغْفِرَةِ حَتَّى لَا تَضُرَّنِي مَعَهَا الذُّنُوبُ، وَ اكْفِنِي نَوَائِبَ الدُّنْيَا وَ هُمُومَ الْآخِرَةِ، حَتَّى تُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ* .
اللَّهُمَّ أَنْتَ تَعْلَمُ سِرِّي وَ عَلَانِيَتِي فَاقْبَلْ مَعْذِرَتِي، وَ تَعْلَمُ حَاجَتِي فَأَعْطِنِي مَسْأَلَتِي، وَ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي. اللَّهُمَّ أَنْتَ أَنْتَ
وَ أَنَا أَنَا، تَعْلَمُ حَوَائِجِي، (وَ تَعْلَمُ ذُنُوبِي) 270 فَاقْضِ لِي جَمِيعَ (حَوَائِجِي وَ اغْفِرْ لِي جَمِيعَ) 271 ذُنُوبِي.
اللَّهُمَّ أَنْتَ الرَّبُّ وَ أَنَا الْمَرْبُوبُ، وَ أَنْتَ الْمَالِكُ وَ أَنَا الْمَمْلُوكُ، وَ أَنْتَ الْعَزِيزُ وَ أَنَا الذَّلِيلُ، وَ أَنْتَ الْحَيُّ وَ أَنَا الْمَيِّتُ، وَ أَنْتَ الْقَوِيُّ وَ أَنَا الضَّعِيفُ، وَ أَنْتَ الْغَنِيُّ وَ أَنَا الْفَقِيرُ، وَ أَنْتَ الْبَاقِي وَ أَنَا الْفَانِي، وَ أَنْتَ الْمُعْطِي وَ أَنَا السَّائِلُ، وَ أَنْتَ الْغَفُورُ وَ أَنَا الْمُذْنِبُ، وَ أَنْتَ الْمَوْلَى وَ أَنَا الْعَبْدُ، وَ أَنْتَ الْعَالِمُ وَ أَنَا الْجَاهِلُ، عَصَيْتُكَ بِجَهْلِي، وَ ارْتَكَبْتُ الذُّنُوبَ لِفَسَادِ عَقْلِي، وَ أَلْهَتْنِي الدُّنْيَا لِسُوءِ عَمَلِي، وَ سَهَوْتُ عَنْ ذِكْرِكَ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، أَنْتَ أَرْحَمُ لِي مِنْ نَفْسِي، وَ أَنْظَرُ لِي مِنْهَا، فَاغْفِرْ وَ ارْحَمْ وَ تَجَاوَزْ عَمَّا تَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ.
اللَّهُمَّ أَوْسِعْ (لِي فِي) 272 رِزْقِي، وَ أَمْدِدْ (لِي فِي) 273 عُمُرِي وَ اغْفِرْ (لِي) 274 ذَنْبِي، وَ اجْعَلْنِي (مِمَّنْ تَنْتَصِرُ) 275 بِهِ لِدِينِكَ، وَ لَا تَسْتَبْدِلْ بِي غَيْرِي، يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، فَرِّغْ قَلْبِي لِذِكْرِكَ، وَ أَلْبِسْنِي عَافِيَتَكَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ.
اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ مَا أَظَلَّتْ، وَ رَبَّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا أَقَلَّتْ، وَ رَبَّ الْبِحَارِ وَ مَا فِي قَعْرِهَا، وَ رَبَّ الْجِبَالِ الرَّوَاسِي وَ مَا فِي أَقْطَارِهَا، أَنْتَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَ بَارِئُهُ، وَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَ مُغْنِيهِ، وَ الْعَالِمُ بِكُلِّ شَيْءٍ وَ الْقَاهِرُ لِكُلِّ شَيْءٍ، وَ الْمُحِيطُ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً، وَ الرَّازِقُ لِكُلِّ شَيْءٍ، أَسْأَلُكَ بِقُدْرَتِكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ تَسْتَجِيبَ دُعَائِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ 276 .
اليوم الثلاثون:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقُ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «هُوَ يَوْمٌ جَيِّدٌ لِلْبَيْعِ وَ الشِّرَاءِ وَ التَّزْوِيجِ لَا تُسَافِرْ فِيهِ وَ لَا تَتَعَرَّضْ بِغَيْرِهِ إِلَّا الْمُعَامَلَةَ. وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ حَلِيماً مُبَارَكاً، وَ تَعِزُّ تَرْبِيَتُهُ، وَ يَسُوءُ خُلُقُهُ، وَ يُرْزَقُ رِزْقاً يَكُونُ لِغَيْرِهِ، وَ يُمْنَعُ مِنَ التَّمَتُّعِ بِشَيْءٍ مِنْهُ. وَ مَنْ هَرَبَ فِيهِ أُخِذَ، وَ مَنْ ضَلَّتْ مِنْهُ ضَالَّةٌ وَجَدَهَا، وَ مَنِ اقْتَرَضَ فِيهِ شَيْئاً رَدَّهُ سَرِيعاً».
قَالَ سَلْمَانُ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ: رُوزُ أَنِيرَانَ، اسْمُ الْمَلَكِ الْمُوَكَّلِ بِالدُّهُورِ وَ الْأَزْمِنَةِ، يَوْمٌ سَعِيدٌ خَفِيفٌ مُبَارَكٌ، يَصْلُحُ لِكُلِّ شَيْءٍ يُرِيدُهُ، وَ اللَّهُ أَعْلَمُ.
الدُّعَاءُ فِيهِ: اللَّهُمَّ اشْرَحْ صَدْرِي لِلْإِسْلَامِ، وَ زَيِّنِّي بِالْإِيمَانِ، وَ قِنِي عَذَابَ النَّارِ
- تَقُولُ ذَلِكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ تَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ حَاجَتَكَ- اللَّهُمَّ يَا رَبِّ أَنْتَ هُوَ، يَا رَبِّ يَا قُدُّوسُ، أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ، اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ ، الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُكَ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ ، لَكَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَا فِي الْأَرْضِ، مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَكَ إِلَّا بِإِذْنِكَ، تَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ، وَ لا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِما شاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ لا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ فِي الْأَوَّلِينَ، وَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ فِي الْآخِرِينَ، وَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ كُلِّ شَيْءٍ، وَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى، وَ أَنْ تُعْطِيَنِي سُؤْلِي لِلْآخِرَةِ وَ الدُّنْيَا، يَا حَيُّ حِينَ لَا حَيَّ، يَا حَيُّ قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ، يَا حَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ فَأَعِنِّي، وَ أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ.
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ* - تَقُولُ ذَلِكَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ- يَا رَبِّ أَنْتَ لِي رَحِيمٌ، أَسْأَلُكَ يَا رَبِّ بِمَا حَمَلَ عَرْشَكَ مِنْ عِزِّ جَلَالِكَ، أَنْ تَفْعَلَ (بِي) 277 مَا أَنْتَ أَهْلُهُ لَا مَا أَنَا أَهْلُهُ، فَأَنْتَ أَهْلُ التَّقْوى وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ .