کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

الدروع الواقية

مقدمة التحقيق‏ تقديم: حول كتاب الدروع الواقية مؤلف الكتاب: ما قيل عنه رحمه اللّه تعالى: مؤلّفاته: منهج التحقيق: مقدمة المؤلف‏ الفصل الاول: فيما يعمل أول ليلة من كل شهر الفصل الثاني: فيما يؤكل أول الشهر لئلا ترد له حاجة. الفصل الثالث: فيما نذكره مما يعمل أول كل شهر الفصل الرابع: فيما نذكره من صوم داود عليه السّلام‏ الفصل الخامس: فيما نذكره من صوم جماعة من الانبياء و أبناء الانبياء صلوات اللّه جل جلاله عليهم‏ الفصل السادس: فيما نذكره من صيام أول خميس في العشر الاول من كل شهر الفصل السابع: فيما نذكره من الرواية في أدب الصائم هذه الثلاثة الأيام‏ الفصل الثامن: فيما نذكره من الرواية في سبب صوم هذه الأيام أيضا الفصل التاسع: فيما نذكره من الرواية في هل هذه الثلاثة الأيام من الشهر الفصل العاشر: فيما نذكره من الرواية في تعيين أول خميس من الشهر، الفصل الحادي عشر: فيما نذكره من الرواية بأنه اذا اتفق خميسان في أوله‏ الفصل الثاني عشر: فيما نذكره مما يعمله من ضعف عن صيام الثلاثة الايام. الفصل الثالث عشر: فيما نذكره من الاخبار في أنه يجزئ مد من الطعام عن اليوم. الفصل الرابع عشر: فيما نذكره من صوم اليوم الثالث عشر و الرابع عشر الفصل الخامس عشر: فيما نذكره من فضل قراءة سورة الاعراف في كل شهر. الفصل السادس عشر: فيما نذكره من فضل قراءة سورة الانفال في كل شهر. الفصل السابع عشر: فيما نذكره من فضل قراءة سورة الانفال و براءة في كل شهر. الفصل الثامن عشر: فيما نذكره من فضل قراءة سورة يونس عليه السّلام في كل شهر. الفصل التاسع عشر: فيما نذكره من فضل قراءة النحل في كل شهر. الفصل العشرون: فيما نذكره من زيارة الحسين صلوات اللّه عليه في كل شهر الفصل الحادي و العشرون: فيما نذكره من الرواية بأدعية ثلاثين فصلا، [اليوم الأول‏] اليوم الثاني: اليوم الثالث: اليوم الرابع: اليوم الخامس: اليوم السادس: اليوم السابع: اليوم الثامن: اليوم التاسع: اليوم العاشر: اليوم الحادي عشر: اليوم الثاني عشر: اليوم الثالث عشر: اليوم الرابع عشر: اليوم الخامس عشر: اليوم السادس عشر: اليوم السابع عشر: اليوم الثامن عشر: اليوم التاسع عشر: اليوم العشرون: اليوم الحادي و العشرون: اليوم الثاني و العشرون: اليوم الثالث و العشرون: اليوم الرابع و العشرون: اليوم الخامس و العشرون: اليوم السادس و العشرون: اليوم السابع و العشرون: اليوم الثامن و العشرون: اليوم التاسع و العشرون: اليوم الثلاثون: الفصل الثاني و العشرون: فيما نذكره من الرّواية الثانية في ثلاثين فصلا لكل يوم فصل منفرد اليوم الأول‏ اليوم الثاني: اليوم الثالث: اليوم الرابع: اليوم الخامس: اليوم السادس: اليوم السابع: اليوم الثامن: اليوم التاسع: اليوم العاشر: اليوم الحادي عشر: اليوم الثاني عشر: اليوم الثالث عشر: اليوم الرابع عشر: اليوم الخامس عشر: اليوم السادس عشر: اليوم السابع عشر: اليوم الثامن عشر: اليوم التاسع عشر: اليوم العشرون: اليوم الحادي و العشرون: اليوم الثاني و العشرون: اليوم الثالث و العشرون: اليوم الرابع و العشرون: اليوم الخامس و العشرون: اليوم السادس و العشرون: اليوم السابع و العشرون: اليوم الثامن و العشرون: اليوم التاسع و العشرون: اليوم الثلاثون: الفصل الثالث و العشرون في رواية أخرى بتعيين أيّام الشّهور و ما فيها من وقت السّرور و المحذور الفصل الرابع و العشرون فيما نذكره من حديث اليوم الّذي ترفع فيه أعمال كل شهر

الدروع الواقية


صفحه قبل

الدروع الواقية، ص: 169

أَقُولُ كَمَا قَالَ يُونُسُ حِينَ سَجَنْتَهُ فِي الظُّلُمَاتِ رَجَاءَ أَنْ تَتُوبَ عَلَيَّ وَ تُنَجِّيَنِي مِنْ غَمِّ الذُّنُوبِ: لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ‏ وَ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ بِاسْمِكَ أَنْ تَسْتَجِيبَ دُعَائِي، وَ تُعْطِيَنِي سُؤْلِي وَ مُنَايَ، وَ أَنْ تُعَجِّلَ لِيَ الْفَرَجَ مِنْ عِنْدِكَ، فِي أَتَمِّ نِعْمَةٍ، وَ أَعْظَمِ عَافِيَةٍ، وَ أَوْسَعِ رِزْقٍ، وَ أَفْضَلِ دَعَةٍ، مَا لَمْ تَزَلْ تُعَوِّدُنِيهِ يَا إِلَهِي، وَ تَرْزُقَنِي الشُّكْرَ عَلَى مَا آتَيْتَنِي، وَ تَجْعَلَ ذَلِكَ بَاقِياً مَا أَبْقَيْتَنِي، وَ تَعْفُوَ عَنْ ذُنُوبِي وَ خَطَايَايَ وَ إِسْرَافِي وَ اجْتِرَامِي إِذَا تَوَفَّيْتَنِي، حَتَّى تَصِلَ نَعِيمَ الدُّنْيَا بِنَعِيمِ الْآخِرَةِ.

اللَّهُمَّ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ، وَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ، وَ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ، وَ الْخَيْرِ وَ الشَّرِّ، فَبَارِكْ لِي فِي دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي، وَ بَارِكْ لِيَ اللَّهُمَّ فِي جَمِيعِ أُمُورِي، اللَّهُمَّ وَعْدُكَ حَقٌّ، وَ لِقَاؤُكَ حَقٌّ لَازِمٌ لَا بُدَّ مِنْهُ وَ لَا مَحِيدَ عَنْهُ، فَافْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا.

اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَكَفَّلْتَ بِرِزْقِي وَ رِزْقِ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ‏ آخِذٌ بِناصِيَتِها ، يَا خَيْرَ مَدْعُوٍّ، وَ أَكْرَمَ مَسْئُولٍ، وَ أَوْسَعَ مُعْطٍ، وَ أَفْضَلَ مَرْجُوٍّ، أَوْسِعْ لِي فِي رِزْقِي وَ رِزْقِ عِيَالِي. اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي فِيمَا تَقْضِي وَ تُقَدِّرُ مِنَ الْأُمُورِ الْمَحْتُومَةِ، وَ فِيمَا تَفْرُقُ بِهِ بَيْنَ الْحَلَالِ مِنَ الْأَمْرِ الْحَكِيمِ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَ فِي الْقَضَاءِ الَّذِي لَا يُرَدُّ وَ لَا يُبَدَّلُ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ تَكْتُبَنِي مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الْحَرَامِ، الْمَبْرُورِ حَجُّهُمُ، الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمُ، الْمَغْفُورِ

الدروع الواقية، ص: 170

ذَنْبُهُمُ، الْمُكَفَّرِ عَنْهُمْ سَيِّئَاتُهُمْ، الْمُوَسَّعَةِ أَرْزَاقُهُمْ، الصَّحِيحَةِ أَبْدَانُهُمْ، الْآمِنِينَ خَوْفَهُمْ. وَ اجْعَلْ فِيمَا تَقْضِي وَ تُقَدِّرُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ تُطِيلَ عُمُرِي، وَ تَمُدَّ فِي أَجَلِي، وَ تَزِيدَ فِي رِزْقِي، وَ تُعَافِيَنِي فِي جَسَدِي، وَ كُلُّ مَا يُهِمُّنِي مِنْ أَمْرِ دِينِي وَ دُنْيَايَ، وَ آخِرَتِي وَ عَاجِلَتِي وَ آجِلَتِي، لِي وَ لِمَنْ يَعْنِينِي أَمْرُهُ، وَ يَلْزَمُنِي شَأْنُهُ، مِنْ قَرِيبٍ أَوْ بَعِيدٍ، إِنَّكَ جَوَادٌ كَرِيمٌ، رَءُوفٌ رَحِيمٌ. يَا كَائِناً قَبْلَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ، تَنَامُ الْعُيُونُ، وَ تَنْكَدِرُ 280 النُّجُومُ، وَ أَنْتَ حَيٌّ قَيُّومٌ، لَا تَأْخُذُكَ‏ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ‏ ، وَ أَنْتَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ 281 .

و يقول السّيّد الإمام، العالم العامل، الفقيه الكامل، العلّامة الفاضل، الزّاهد العابد، البارع الورع، رضيّ الدّين، ركن الإسلام، جمال العارفين، أفضل السّادة، شرف العترة، ذو الحسبين، أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمّد ابن محمّد الطّاووس، كبت اللّه أعاديه و خذل شانئيه: و وجدت رواية أخرى في كتاب من كتب أصحابنا فيه أدعية كلّ يوم من كلّ شهر، و في أدعيته زيادات و اختلافات، فاحببت نقلها إلى هذا الكتاب احتياطا و استظهارا فيما يقرّب إلى مالك يوم الحساب، و ما يزيد في محفظ النّفوس المشغولة بما لكها ربّ الأرباب.

الدروع الواقية، ص: 171

الفصل الثاني و العشرون: فيما نذكره من الرّواية الثانية في ثلاثين فصلا لكل يوم فصل منفرد

. و هي تقارب الرواية الأولى، و هذا لفظ ما وجدناه على ظهر [كتاب‏] الأدعية المشار إليه، أنقله على وجهه أداء للأمانة التي يجب الاعتماد عليها.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* .

دعاء أمير المؤمنين عليه السّلام في كلّ يوم من الشهر.

اليوم الأول‏

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ* ... إِلَى آخِرِهَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ جَعَلَ الظُّلُماتِ وَ النُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ. هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضى‏ أَجَلًا وَ أَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ. وَ هُوَ اللَّهُ فِي السَّماواتِ وَ فِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَ جَهْرَكُمْ وَ يَعْلَمُ ما تَكْسِبُونَ‏ 282 .

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ‏ 283 .

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنا عَلى‏ كَثِيرٍ مِنْ عِبادِهِ الْمُؤْمِنِينَ‏ 284 الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعاءِ. رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنا وَ تَقَبَّلْ دُعاءِ. رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَ لِوالِدَيَ‏

الدروع الواقية، ص: 172

وَ لِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسابُ‏ 285 .

فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّماواتِ وَ رَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعالَمِينَ. وَ لَهُ الْكِبْرِياءُ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ‏ 286 الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَ هُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ. يَعْلَمُ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَ ما يَخْرُجُ مِنْها وَ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها وَ هُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ 287 الْحَمْدُ لِلَّهِ فاطِرِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ جاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنى‏ وَ ثُلاثَ وَ رُباعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ ما يَشاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ. ما يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَها وَ ما يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ. يا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ‏ 288 .

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ* ، ... الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ‏ ، وَ الْقَائِمِ الَّذِي لَا يَتَغَيَّرُ، وَ الدَّائِمِ الَّذِي لَا يَفْنَى، وَ الْمَلِكِ الَّذِي لَا يَزُولُ، وَ الْعَدْلِ الَّذِي لَا يَغْفُلُ، وَ الْحَكَمِ الَّذِي لَا يَحِيفُ، وَ اللَّطِيفِ الَّذِي‏ لا يَخْفى‏ عَلَيْهِ شَيْ‏ءٌ ، وَ الْوَاسِعِ الَّذِي لَا يُعْجِزُهُ شَيْ‏ءٌ، وَ الْمُعْطِي مَا يَشَاءُ مَنْ يَشَاءُ، (وَ الْأَوَّلِ الَّذِي لَا يَزُولُ، وَ الْآخِرِ الَّذِي لَا يَسْبِقُ) 289 وَ الظَّاهِرِ الَّذِي لَيْسَ فَوْقَهُ شَيْ‏ءٌ،

الدروع الواقية، ص: 173

وَ الْبَاطِنِ الَّذِي لَيْسَ دُونَهُ شَيْ‏ءٌ، أَحاطَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عِلْماً ، وَ أَحْصى‏ كُلَّ شَيْ‏ءٍ عَدَداً .

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَطْلِقْ بِدُعَائِكَ لِسَانِي، وَ أَنْجِحْ بِهِ طَلِبَتِي، وَ أَعْطِنِي بِهِ حَاجَتِي، وَ بَلِّغْنِي بِهِ أَمَلِي، وَ قِنِي بِهِ رَهْبَتِي، وَ أَسْبِغْ بِهِ نَعْمَايَ، وَ اسْتَجِبْ بِهِ دُعَائِي، وَ زَكِّ بِهِ عَمَلِي تَزْكِيَةً تَرْحَمُ بِهَا تَضَرُّعِي وَ شَكْوَايَ، وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَرْحَمَنِي وَ تَرْضَى عَنِّي، وَ تَسْتَجِيبَ لِي، آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ.

الْحَمْدُ لِلَّهِ‏ يُنْشِئُ السَّحابَ الثِّقالَ. وَ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَ الْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَ يُرْسِلُ الصَّواعِقَ فَيُصِيبُ بِها مَنْ يَشاءُ وَ هُمْ يُجادِلُونَ فِي اللَّهِ وَ هُوَ شَدِيدُ الْمِحالِ‏ 290 .

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي‏ لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِ‏ وَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ‏ [وَ] مَا يُدْعَى مِنْ دُونِهِ فَهُوَ الْبَاطِلُ، وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ . الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي‏ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها وَ الَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنامِها فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضى‏ عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَ يُرْسِلُ الْأُخْرى‏ إِلى‏ أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ‏ 291 .

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي‏ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ لا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ‏

الدروع الواقية، ص: 174

292 الْحَمْدُ لِلَّهِ‏ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ. هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ‏ 293 .

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً 294 295 .

اليوم الثاني:

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلى‏ عَبْدِهِ الْكِتابَ وَ لَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً. قَيِّماً لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ وَ يُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً. ماكِثِينَ فِيهِ أَبَداً. وَ يُنْذِرَ الَّذِينَ قالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً. ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَ لا لِآبائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْواهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً 296 .

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنا لَغَفُورٌ شَكُورٌ 297 الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ سَلامٌ عَلى‏ عِبادِهِ الَّذِينَ اصْطَفى‏ آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ‏ .

الدروع الواقية، ص: 175

أَمَّنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ أَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَنْبَتْنا بِهِ حَدائِقَ ذاتَ بَهْجَةٍ ما كانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَها أَ إِلهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ. أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَراراً وَ جَعَلَ خِلالَها أَنْهاراً وَ جَعَلَ لَها رَواسِيَ وَ جَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حاجِزاً أَ إِلهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ. أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ أَ إِلهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ. أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُماتِ الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ مَنْ يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَ إِلهٌ مَعَ اللَّهِ تَعالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ. أَمَّنْ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ أَ إِلهٌ مَعَ اللَّهِ قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ. قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَ ما يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ‏ 298 .

الْحَمْدُ لِلَّهِ فاطِرِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ جاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنى‏ وَ ثُلاثَ وَ رُباعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ ما يَشاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ 299 .

صفحه بعد