کتابخانه روایات شیعه
ليصل الفريضة دفعة واحدة إلى أي جهة شاء فإن ظهرت القبلة و قد صلى إليها فصلاته صحيحة و كذلك إن كان صلاته بين المغرب و المشرق و كان في أرض العراق و إن كان إلى جهة المشرق أو المغرب و الوقت باق أعادها و إن خرج الوقت فلا إعادة عليه و إن كان صلاته إلى استدبار القبلة أعادها على كل حال و تجوز الصلاة النافلة على الراحلة و السفينة على حسب حاله في المسير و تمكنه من استقبال القبلة و الأفضل له أن يستقبل على حسب حاله في المسير القبلة بتكبيرة الإحرام ثم يتمم الصلاة كيف دارت السفينة و الراحلة و ذلك في هذا المقام
ذكر ما يستحب التوجه فيه بسبع تكبيرات و ما نرويه في سبب ذلك
يستحب التوجه بسبع تكبيرات في سبعة مواضع أول ركعة من نوافل الزوال و أول ركعة من كل فريضة و أول ركعة من نوافل المغرب و أول ركعة من الوتيرة و أول ركعة من صلاة نافلة الليل و أول ركعتي الإحرام و روي تأكيد التوجه و التكبير في ثلاثة مواضع منها 13
حَدِيثُ أبو [أَبِي] مُحَمَّدٍ هَارُونِ بْنِ مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَلَاءِ الْمَذَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سمون [شَمُّونٍ] قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ عِيسَى الْجُهَنِيُّ عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السِّجِسْتَانِيِّ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع افْتَتِحْ فِي ثَلَاثَةِ مَوَاطِنَ بِالتَّوَجُّهِ وَ التَّكْبِيرِ فِي الزَّوَالِ وَ صَلَاةِ اللَّيْلِ وَ الْمُفْرَدَةِ مِنَ الْوَتْرِ وَ قَدْ يُجْزِيكَ فِيمَا سِوَى ذَلِكَ مِنَ التَّطَوُّعِ أَنْ تُكَبِّرَ تَكْبِيرَةً لِكُلِّ رَكْعَتَيْنِ.
ذكر ما نرويه في سبب سبع تكبيرات
أَرْوِيهِ بِإِسْنَادِي إِلَى زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَرَّةً إِلَى الصَّلَاةِ
وَ قَدْ كَانَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَبْطَأَ عَنِ الْكَلَامِ حَتَّى تَخَوَّفُوا أَلَّا يَتَكَلَّمَ وَ أَنْ يَكُونَ بِهِ خَرَسٌ فَخَرَجَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ حَامِلَهُ عَلَى عُنُقِهِ وَ صَفَّ النَّاسُ خَلْفَهُ فَأَقَامَهُ عَنْ يَمِينِهِ فَكَبَّرَ رَسُولُ اللَّهِ وَ افْتَتَحَ الصَّلَاةَ بِالتَّكْبِيرِ فَكَبَّرَ الْحَسَنُ ع فَلَمَّا سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ أَهْلُ بَيْتِهِ تَكْبِيرَهُ عَادَ فَكَبَّرَ وَ كَبَّرَ الْحَسَنُ حَتَّى كَبَّرَ سَبْعاً فَجَرَتْ بِذَلِكَ السُّنَّةُ بِافْتِتَاحِ الصَّلَاةِ بِسَبْعِ تَكْبِيرَاتٍ.
يقول السيد الإمام العالم العامل الفقيه العلامة رضي الدين ركن الإسلام أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس ضاعف الله سعادته و شرف خاتمته و لا يقال و كيف صار تكبير الحسن ع و هو صبي طفل و متابعة رسول الله ص سنة في الإسلام لأن الجواب عن ذلك أن النبي ص ما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى فيكون الله جل جلاله قد أوحى إليه بأن يجعل ذلك سنة له ص.
صفة نوافل الزوال
يقوم العبد على ما تقدم شرح تفصيله من ذله و عبوديته و المراقبة لله جل جلاله في كثير أموره و قليله و يستقبل القبلة ذاكرا لله بين يدي مولاه و أنه يراه و يكون نظره في حال قيامه في الصلاة إلى موضع سجوده بانكسار و خضوع لمعبوده و يكون بين قدميه مقدار أربع أصابع تقريبا يقصد أنه يصلي نافلة الزوال لوجه ندبها يعبد الله جل جلاله بها لأنه جل جلاله أهل للعبادة ثم يرفع يديه إلى شحمتي أذنيه و يكبر تكبيرة واحدة و يرسل يديه بوقار إلى عند فخذيه ثم يكبر ثانية و ثالثة كذلك و يقول بعد الثلاث تكبيرات و هو رافع يديه على بعض ما شرحناه من صفات الداعي ما
رَوَاهُ الْحَلَبِيُّ وَ غَيْرُهُ عَنِ الصَّادِقِ ع
بَعْدَ الثَّلَاثِ تَكْبِيرَاتٍ اللَّهُمَّ أَنْتَ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ وَ بِحَمْدِكَ عَمِلْتُ سُوءاً وَ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي ذَنْبِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ.
ثم يكبر تكبيرتين مثل ما ذكرنا و يرفع يديه كما وصفناه و يجيب الله جل جلاله بالتلبية بقلبه و لسانه و جميع جنانه و بغاية إمكانه
فَإِنَّ مَوْلَانَا زَيْنَ الْعَابِدِينَ ع حَيْثُ أَرَادَ أَنْ يَقُولَ لَبَّيْكَ وَ قَالَ ذَلِكَ غُشِيَ عَلَيْهِ.
فإن العبد إذا قال لله جل جلاله لبيك و هو مشغول عن الله بغيره و غير مقبل عليه كان كاذبا في تلبيته فليحذر ذلك كل الحذر و يجمع قلبه و كل ما هو مكلف منه بالتلبية على أبلغ طاقته و يقول
لَبَّيْكَ وَ سَعْدَيْكَ وَ الْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ وَ الشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ وَ الْمَهْدِيُّ مَنْ هَدَيْتَ عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدَيْكَ مِنْكَ وَ بِكَ وَ إِلَيْكَ لَا مَلْجَأَ وَ لَا مَنْجَى وَ لَا مَفَرَّ مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ سُبْحَانَكَ وَ حَنَانَيْكَ سُبْحَانَكَ رَبَّ الْبَيْتِ.
و يكبر تكبيرتين آخرتين كما أشرنا إليه. ثم يتوجه كما نبهنا عليه و يقول
وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ عَلَى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَ دِينِ مُحَمَّدٍ وَ مِنْهَاجِ عَلِيٍّ حَنِيفاً مُسْلِماً وَ ما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ إِنَّ صَلاتِي وَ نُسُكِي وَ مَحْيايَ وَ مَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَ بِذلِكَ أُمِرْتُ وَ أَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ.
ثُمَّ يَقْرَأُ الْحَمْدَ وَ سُورَةَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ إِخْفَاتاً وَ يَجْهَرُ بِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* في جميع صلواته ثم يكبر تكبيرة الركوع كما شرحناه و يركع خاشعا خاضعا كما أوضحناه و يكون نظره في حال ركوعه إلى بين قدميه و يقول في الركوع بخضوع و خشوع كما حررناه ما
رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بِإِسْنَادِهِ إِلَى زران [زُرَارَةَ] يَرْوِيهِ عَنِ الْبَاقِرِ ع وَ فِيهِ زِيَادَةٌ بِرِوَايَةٍ أُخْرَى اللَّهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ وَ لَكَ خَشَعْتُ وَ بِكَ آمَنْتُ وَ لَكَ أَسْلَمْتُ وَ عَلَيْكَ
تَوَكَّلْتُ وَ أَنْتَ رَبِّي خَشَعَ لَكَ سَمْعِي وَ بَصَرِي وَ مُخِّي وَ عَصَبِي وَ عِظَامِي وَ مَا أَقَلَّتْ قَدَمَايَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
ثم يقول سبع مرات سبحان ربي العظيم و بحمده و هي الأفضل و يكفيه أن يقول ذلك خمس مرات أو ثلاثا و يجوز الاقتصار على واحدة ثم يرفع رأسه و ينتصب قائما حتى يرجع كل عضو منه إلى حال كونه قائما و في كل ذلك يكون ذاكرا أنه بين يدي الله جل جلاله و أن هذا الركوع و الخضوع لعظمته و جلالته و عبادة له لذاته و أن هذا رفع رأسه بأمره و لأجله و يقول سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ أهل الكبرياء و الجود و الجبروت ثم يرفع يديه بالتكبير على ما ذكرناه و يهوي للسجود بين يدي الله جل جلاله و لله جل جلاله خاضعا خاشعا فيتلقى الأرض بيديه و يكون سجوده على سبعة أعظم الجبهة و اليدين و الركبتين و بعض أطراف أصابع الرجلين و يراغم بطرف أنفه ذلا و عبودية و يكون متجافيا لا يضع شيئا من جسده على شيء منه و يقول بصدق نية و خالص طوية و عبودية كما كنا قدمناه ما
رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ وَ غَيْرُهُ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ فِيهِ زِيَادَةٌ بِرِوَايَةٍ أُخْرَى اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ وَ بِكَ آمَنْتُ وَ لَكَ أَسْلَمْتُ وَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَ أَنْتَ رَبِّي سَجَدَ لَكَ سَمْعِي وَ بَصَرِي وَ شَعْرِي وَ عَصَبِي وَ مُخِّي وَ عِظَامِي سَجَدَ وَجْهِيَ الْبَالِي الْفَانِي لِلَّذِي خَلَقَهُ وَ صَوَّرَهُ وَ شَقَّ سَمْعَهُ وَ بَصَرَهُ تَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ .
ثُمَّ يَقُولُ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى وَ بِحَمْدِهِ سبع مرات و يجوز الاقتصار على خمس أو ثلاث أو واحدة ثم يرفع رأسه من السجود بوقار و سكينة و يجلس على وركه الأيسر و يكون باطن قدمه الأيسر قد تلقى به ظاهر قدمه الأيمن و يقول
اللَّهُمَّ اعْفُ عَنِّي وَ اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ اجْبُرْنِي وَ اهْدِنِي
إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ .
و له أن يدعو بغير ذلك فإذا فرغ من الدعاء رفع يديه بالتكبير كما ذكرناه و يهوي إلى السجود كما وصفناه و يقول ما شرحناه ثم يجلس بوقار. ثم يقول
مَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيُّ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِذَا قُمْتَ مِنَ الرَّكْعَةِ فَاعْتَمِدْ عَلَى كَفَّيْكَ وَ قُلْ بِحَوْلِ اللَّهِ وَ قُوَّتِهِ أَقُومُ وَ أَقْعُدُ فَإِنَّ عَلِيّاً ع كَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ.
وَ يَبْتَدِئُ بِقِرَاءَةِ الْحَمْدِ ثُمَّ يَقْرَأُ سُورَةَ قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ مُخَافِتاً فَإِذَا فَرَغَ مِنْهَا رَفَعَ يَدَيْهِ بِالْقُنُوتِ، على ما تقدم ذكره من الذل و العبودية و استحضاره بخاطره و قلبه أنه بين يدي الجلالة المعظمة الإلهية. و يستحب أن يقنت بكلمات الفرج و قد قدمناها عند تلقين المحتضرين و نذكرها الآن ليكون أخف على الطالبين يقول في قنوته
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ رَبَّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ مَا تَحْتَهُنَّ وَ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ وَ سَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ .
ثم يدعو لأعظم الخلائق عند الله جل جلاله و أعزهم عليه ليكون فاتحا لأبواب الدعاء بين يديه و إلا فإنه مستغن عن دعائك له و غير محتاج إليه و يدعو بعد ذلك بما يكون محتاجا إليه بما يدله الله جل جلاله عليه ثم يركع و يسجد السجدتين كما صنع في الركعة الأولى على السواء فإذا رفع رأسه من السجدة الثانية جلس كما وصفناه ثم يقول
بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى كُلُّهَا لِلَّهِ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ فِي أُمَّتِهِ وَ ارْفَعْ دَرَجَتَهُ.
و أن اقتصر على الشهادة لله جل جلاله بالوحدانية
و لمحمد ص بالرسالة و على الصلوات عليه و على آله ع أجزأه ذلك. ثم يسلم تجاه القبلة يومي بمؤخر عينيه إلى يمينه و يقول السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ثم يكبر ثلاث تكبيرات رافعا بها يديه إلى شحمتي أذنيه سنة مؤكدة سنها النبي ص عند بعض البشارات له ثم يشرع في تسبيح الزهراء فاطمة بنت رسول الله صلوات الله جل جلاله عليهما و هو أربع و ثلاثون تكبيرة و ثلاث و ثلاثون تحميدة و ثلاث و ثلاثون تسبيحة كما
رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: فِي تَسْبِيحِ فَاطِمَةَ ع تَبْدَأُ بِالتَّكْبِيرِ أربع [أَرْبَعاً] وَ ثلاثون [ثَلَاثِينَ] ثُمَّ بِالتَّحْمِيدِ ثَلَاثاً وَ ثَلَاثِينَ ثُمَّ بِالتَّسْبِيحِ ثَلَاثاً وَ ثَلَاثِينَ.
ذكر فضل لهذه الرواية كما
رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيُّ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْقَمَّاطِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ تَسْبِيحُ فَاطِمَةَ ع فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ صَلَاةِ أَلْفِ رَكْعَةٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ.
و روى في ترتيبه غير ذلك
وَ رَوَى الشَّيْخُ أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ التَّلَّعُكْبَرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ هَارُونُ بْنُ مُوسَى رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَطَّارُ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي خَلَفٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ عُبَيْدِ بْنِ يَقْطِينٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مَنْ سَبَّحَ تَسْبِيحَ الزَّهْرَاءِ فَاطِمَةَ ع بَدَأَ فَكَبَّرَ اللَّهَ أَرْبَعاً وَ ثَلَاثِينَ تَكْبِيرَةً وَ سَبَّحَهُ ثَلَاثاً وَ ثَلَاثِينَ تَسْبِيحَةً وَ وَصَلَ التَّسْبِيحَ بِالتَّكْبِيرِ وَ حَمَّدَ اللَّهَ ثَلَاثاً وَ ثَلَاثِينَ مَرَّةً وَ وَصَلَ التَّحْمِيدَ بِالتَّسْبِيحِ وَ قَالَ بَعْدَ مَا يَفْرُغُ مِنَ التَّحْمِيدِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ