کتابخانه روایات شیعه
قال و أما قراءة الكسائي 911 و ذكر أنه من باكسايا 912 قرية من سواد العراق ولد بالكوفة و نشأ بها و قرأ على جماعة من أهلها منهم حمزة بن حبيب الزيات و قرأ حمزة على جماعة منهم ابن أبي ليلى و قرأ ابن أبي ليلى على أخيه و قرأ أخوه على أبيه و قرأ أبوه على علي بن أبي طالب رضي الله عنه و قرأ علي على النبي ص. قال و أما رواية يعقوب 913 و رفع السند إلى سلام قال و قرأ سلام على عاصم بن أبي النجود- و قرأ على أبي عمرو بن العلاء و على عاصم بن أبي الصباح 914 الجحدري و قرأ عاصم بن أبي النجود على أبي عبد الرحمن السلمي و قرأ أبو عبد الرحمن السلمي على علي بن أبي طالب رضوان الله عليه و قرأ علي بن أبي طالب على النبي ص. و قال بعد كلام و قال روح 915 قال لي يعقوب قرأت على شهاب بن
شريفة المجاشعي في خمسة أيام و قرأ شهاب على مسلم بن محارب المحاربي 916 في سبعة أيام و قرأ مسلمة على أبي الأسود ظالم بن عمر 917 الدؤلي و قرأ أبو الأسود على علي بن أبي طالب رضوان الله عليه و قرأ علي على النبي ص.
إذا عرفت هذا ظهر لك أن أبا عثمان باغض أمير المؤمنين ع إذ مثل هذا لا يخفى عن مثله و من أبغض عليا فهو منافق لا محالة بالنص الصحيح النبوي 918 جازاه 919 الله تعالى سوء فعله. و هذا الذي ذكرناه آت 920 على ما يتعلق بحفظ القرآن 921 و ما يتبعه من القراءات و الحروف. و من التعيين الدال على كذبه ما
ذكره الثعلبي في تفسير الواقعة عند قوله تعالى وَ طَلْحٍ مَنْضُودٍ 922 أن عليا ع قرأ و طلع منضود عن مولى الحسن بن علي و 923 عن قيس بن سعد 924
[قول علي سلوني]
و أما ما يتعلق بالتأويل و التفسير
فإن الشيخ الكبير المعظم العالم الحافظ ابن عبد البر روى عن معمر عن وهب بن عبد الله عن أبي الطفيل قال شهدت عليا يخطب و هو يقول سلوني فو الله لا تسألوني عن شيء إلا أخبرتكم و سلوني عن كتاب الله فو الله ما من آية إلا و أنا أعلم بليل 925 نزلت أم بنهار 926 في سهل أم جبل 927 .
و ذكر أبو عمر الزاهد 928 أنه ص قال لابن عباس القني إلى الجبان و أنه فسر له حروف الْحَمْدُ و هي خمسة إلى أن برق عمود الفجر و من هذا الحديث يقول ابن عباس ثم تفكرت فإذا علمي بالقرآن في علم علي ع كالقرارة في المثعنجر 929 .
[تفسير علي (ع) (و العاديات ضبحا)]
و روى الثعلبي بإسناد عن ابن عباس قال بينما أنا في الحجر أتاني رجل فسأل عن وَ الْعادِياتِ ضَبْحاً 930 فقلت له الخيل حين تغير في سبيل
الله ثم تأوي إلى الليل فيصنعون 931 طعامهم و يورون نارهم فانفتل عني فذهب 932 إلى علي بن أبي طالب و هو تحت سقاية زمزم فسأله عن وَ الْعادِياتِ ضَبْحاً فقال سألت عنها أحدا قبلي قال نعم سألت عنها ابن عباس فقال الخيل حين تغير في سبيل الله قال اذهب فادعه لي فلما وقفت على رأسه قال تفتي الناس بما لا علم لك به و الله إن كانت لأول غزاة في الإسلام بدر و ما كان معنا إلا فرسان فرس للزبير و فرس للمقداد بن الأسود فكيف تكون الْعادِياتِ ضَبْحاً إنما الْعادِياتِ ضَبْحاً الإبل من عرفة إلى المزدلفة و من المزدلفة إلى منى قال ابن عباس فنزعت عن قولي و رجعت إلى الذي قال علي 933 .
و هذا وارد على عدو السنة ورودا جيدا إذ ذكر أن التفسير و التأويل كان المسئول عنهما ابن عباس و الحسن و غيرهما.
لعن الله من يسب عليا
و حسينا من سوقة و إمام
أ يسب المطهرون جدودا
و الكريم 934 الأخوال و الأعمام 935
و روى الثعلبي في تفسيره في إسناد متصل عن عبد الله بن عطاء قال كنت جالسا مع أبي جعفر في المسجد فرأيت عبد الله بن سلام فقلت هذا الذي عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ فقال إنما ذلك علي بن أبي طالب ع 936 و رفعه إلى ابن الحنفية 937 و رواه أبو نعيم الحافظ عن محمد بن الحنفية مرفوعا من طريقين إلى عباد
بن يعقوب 938 .
قال ساب رسول الله و إن سألناهم عن أصحاب الرواية و المشهورين بكثرة الإسناد عن رسول الله قالوا ابن عمر 939 و جابر بن عبد الله و عائشة و أبو هريرة و لم يذكر معهم في هذا الباب 940 . و الذي يقال على هذا ما رويناه من كون عائشة أقرت أنه أعلم الناس بالسنة من طريق لا يتهم 941 و أوردنا أيضا 942 أنه عيبة علم رسول الله ص.
قال صاحب كتاب الاستيعاب و عن ابن عباس في إسناد ذكره 943 قال كنا إذا أتانا الثبت عن علي لم نعدل 944 به 945 .
[علي منى كرأسى من بدنى]