کتابخانه روایات شیعه
7 قال الحسن بن طريف كتب إليه أسأله بما يحكم القائم و كنت أردت أن أكتب له عن حمى الربع فنسيت فكتب ع يحكم بعلمه و اكتب للحمى الربع في ورقة يا نارُ كُونِي بَرْداً وَ سَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ ففعلت فزالت.
8 قال علي بن زيد كان لي فرس جميل فقال لي الإمام ع استبدل به قبل المساء إن قدرت فشححت به فمات في العتمة فدخلت عليه و قلت في نفسي لو أخلف علي فابتدأني ع و قال نعم نخلف عليك و أعطاني برذونا.
9 قال الجعفري شكوت إليه الحبس فكتب إلي أنت تصلي الظهر في منزلك فكان كما قال فأردت أن أطلب منه معونة فاستحييت فبعث إلي بمائة دينار و كتب إذا كانت لك حاجة فلا تستحي و اطلبها.
10 كلم غلمانه بلغاتهم و لهم ألسن مختلفة فتعجب بصير الخادم في نفسه فقال له إن الله يبين حجته في خلقه و أعطاه معرفة كل شيء.
11 قال ابن الفرات كنت أشتهي الولد فمر بي الإمام ع فقلت تراني أرزق ولدا فقال ع برأسه نعم فقلت ذكر فقال ع برأسه لا فولد لي أنثى.
12 أخبر ع المحمودي أنه سيولد له ذكرانا فولد له أربعة.
13 أتى شاب من المدينة من ولد أبي ذر ليرى الإمام ع و يسمع منه فخرج ع على الناس فنظر إليه و قال غفاري أنت قال نعم قال ما فعلت أمك حمدونة قال صالحة.
14 قال ابن الفرات كانت لي على ابن عمي عشرة آلاف درهم قد منعنيها فكتبت إلى الإمام ع أسأله الدعاء فكتب أنه سيرد عليك مالك و هو ميت بعد بجمعة فرده فقلت ما لك قال رأيت أبا محمد في النوم فقال دنا أجلك فرد مال ابن عمك.
15 استسقى المسلمون فلم يسقوا فخرج راهب نصراني فسقوا فشك الناس فبعث المتوكل إلى الإمام الحق أمة جدك فخرج ع و أخذ من يد الراهب
عظما و قال استسق الآن و كان السماء غيما فتقشع فسأله المتوكل فقال هذا عظم نبي ما انكشف إلا و هطلت السماء.
16 خرج الإمام ع على جماعة فرفع قلنسوته و وضعها و ضحك في وجه واحد منهم فقال أشهد أنك حجة الله قالوا ما شأنك قال كنت شاكا فيه فقلت في نفسي إن أخذ القلنسوة من رأسه قلت بإمامته.
17 دخل علي بن زيد ثم نهض فلم يتكلم فقال له لا بأس على منديلك هي مع أخيك قال و كانت سقطت مني فوجدتها عند أخي.
18 محمد بن الربيع دخل في قلبي شيء من مقالة الثنوية فنظر إلي الإمام و قال أحد أحد.
19 قال أبو العيناء 858 ربما دخلت على الإمام فأعطش فأجله عن الماء فيقول يا غلام اسقه الماء و ربما حدثني نفسي بالنهوض فيقول آته بدابته.
20 قال الأقرع قلت في نفسي الاحتلام شيطنة فكتبت إلى الإمام ع أسأله عن الاحتلام فورد الجواب أعاذ الله الأئمة من لمة الشيطان كما حدثتك نفسك و حالهم في النوم كاليقظة لا يغير النوم منهم شيئا.
21 محمد بن عبد العزيز رأيت الإمام ع فقلت في نفسي أصيح أيها الناس هذا حجة الله عليكم فوضع سبابته على فمي و أشار إلي أن اسكت.
22 قال الحجاج العبدي خرجت إلى البصرة و ابني ضعيف فكتبت إلى الإمام أسأله الدعاء له فكتب إلي رحمه الله إن كان مؤمنا فورد كتاب من البصرة إنه مات يوم كتب الإمام و كان قد شك في إمامته.
23 وقع الإمام و هو طفل في بئر و أبوه يصلي فصاح النسوان فلما فرغ من صلاته قال لا بأس عليه فرأوه و قد ارتفع الماء به إلى رأس البئر.
24 ذرق الخفافيش على قبور العباسيين و غيرهم و لا يرى ذلك في قباب الأئمة ع فضلا عن قبورهم إلهاما من الله لإجلالهم.
25 دخل الإمام ع على بعض مواليه فقال لو لا أن فيكم رجلا ليس منكم لأعلمتكم متى فرجكم و كان فيهم رجل جمحي فلما خرج أشار إليه و قال في ثيابه قصة يخبر فيها السلطان بما تقولون فيه ففتشوه فأخذوها منه كما قال ع.
26 يوسف بن محمد و علي بن بشار كان الوالي في وقت يعظم الإمام فدخل عليه بمكتوف و قال وجدته على باب حانوت فهممت بضربه فصاح أني من شيعة علي فكففت عنه فهل هو كذلك فقال ع لا فأمر بضربه فكانت العصا لا تصيبه فجاء به الوالي إلى الإمام و قال رأيت عجبا فقال هو لنا محب إن شيعتنا يتبعون جميع أمرنا.
27 قال أبو هاشم قلت في نفسي أطلب من الإمام فضة أصوغها خاتما أتبرك به فنسيت فلما أردت النهوض رمى إلي خاتما و قال أردت فضة فأعطيناك خاتما.
28 قال أبو هاشم سمعت الإمام ع يقول إن الله تعالى ليعفو يوم القيامة عفوا لا يخطر ببال العباد حتى يقول المشركون وَ اللَّهِ رَبِّنا ما كُنَّا مُشْرِكِينَ 859 قال فذكرت في نفسي ما كان قاله رجل لي إن الله يغفر الشرك فقال الإمام ع إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ 860 بئس ما قال الرجل.
الحادي عشر صاحب الزمان و هو أمور
1 قالت حكيمة قرأت على أمه نرجس وقت ولادته التوحيد و القدر و آية الكرسي فأجابني من بطنها بقراءتي ثم وضعته ساجدا إلى القبلة فأخذه أبوه و قال انطق بإذن الله فتعوذ و سمى و قرأ وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ الآيتين 861 و صلى على محمد و علي و فاطمة و الأئمة واحدا
واحدا باسمه إلى آخرهم و كان مكتوبا على ذراعه الأيمن جاءَ الْحَقُّ وَ زَهَقَ الْباطِلُ إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً 862 قالت حكيمة دخلت بعد ولادته بأربعين يوما فإذا هو يمشي فلم أر أفصح من لغته.
2 نسيم و مارية قالتا لما سقط من بطن أمه سقط جاثيا رافعا سبابتيه إلى السماء قائلا كلما يعطس الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ و صلى الله على محمد و آله زعم الظالمون أن حجة الله داحضة.
3 قال طريف عن نضر الخادم دخل على الإمام و هو في المهد فقال أنا خاتم الأوصياء و بي يدفع الله البلاء عن أهلي و شيعتي.
4 جاء كامل المدني يسأل العسكري عن مقالة المفوضة قال فلما وصلت قلت في نفسي أرى أنه لن يدخل الجنة إلا أهل المعرفة ممن عرف معرفتي فخرج فتى إلينا ابن أربع سنين و نحوها فقال مبتدئا باسمي جئت تسأل عن أنه هل يدخل الجنة إلا من قال بمقالتك قلت نعم قال إذا يقل داخلها و الله ليدخلنها قوم يقال لهم الحقية يحلفون بحق علي و لا يعرفون حقه و جئت تسأل عن مقالة المفوضة كذبوا بل قلوبنا أوعية لمشيئة الله قال فنظر إلي العسكري و قال ما جلوسك و قد أنبأك بحاجتك الحجة من بعدي و أسند ذلك جعفر بن محمد إلى محمد بن أحمد الأنصاري قال أبو نعيم و حدثني كامل بذلك و رواه أيضا أحمد بن علي برجاله إلى أبي نعيم .
5 لما مات العسكري ع بعث المعتضد ثلاثة نفر يكبسوا داره و من لقوه فيها يأتونه برأسه ففعلوا فدخلوا الدار فرأوا سردابا و في ذلك السرداب ماءً و رجلا على الماء يصلي على حصير و لم يلتفت إلينا فسبق أحمد بن عبد الله فطفر إليهم فهم أن يغرق فخلصوه و طفر آخر فكان كذلك فخلصوه فانتهروا و عادوا إلى المعتضد فاستكتمهم.
6 بعث إليه يعقوب الغساني بعشرة دراهم فردها إليه و قال أعطنا
منها الستة الرضوية و ضع بدلها في الموضع الذي نذرت قال و كنت نذرت أن أضع عشرة في مقام إبراهيم يأخذها من أراد الله.
7 محمد بن مهزيار 863 حمل أبي مالا و أخرجني معه فضعف في الطريق فقال لي يا بني ردني فهو الموت و اتق الله في هذا المال فمات فقدمت العراق فقمت أياما على الشط كاتما أمري و إذا برسول معه رقعة يا محمد معك كذا و كذا و قص جميع ما جرى فسلمت إليه المال و بقيت أياما مغتما فخرج إلي أقمناك مقام أبيك فاحمد الله.
8 أخبر علي بن زياد أنه يموت سنة ثمانين فمات فيها فبعث له كفنا.
9 عن بدر غلام أحمد بن الحسن قال لما مات يزيد بن عبد الملك أوصى إلي أن أدفع الشهري و السمند و السيف و المنطقة إلى مولاه فقومتها في نفسي بسبع مائة دينار و لم أطلع أحدا فإذا الكتاب من العراق وجه بالسبعمائة دينار التي لنا قبلك عن الشهري و السمند و السيف و المنطقة.
10 يوسف بن أحمد الجعفري انصرفت من الحج إلى الشام فنزلت أصلي فرأيت أربعة في محمل فتعجبت منهم فقال لي أحدهم تركت صلاتك قلت و ما أعلمك بذلك مني قال أ تحب أن ترى صاحب زمانك قلت إن له علامات قال فرأيت الجمل و ما عليه يرتفع إلى السماء.
11 قال الصفواني رأيت القاسم بن العلاء و قد عمر مائة و سبع عشرة سنة و قد ورد إليه رسول صاحب الأمر فيه نعيه و موته بعد أربعين يوما و أنه سيصح بصره قبل موته بسبعة أيام و كان قد عمي دهرا و كان له صديق ناصبي فقرأ عليه الكتاب و قال إن الله تعالى قال وَ ما تَدْرِي نَفْسٌ ما ذا تَكْسِبُ غَداً وَ ما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ 864 و قال عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ 865 و مولاي هو المرتضى
من الرسول فإذا مت في غير ذلك فاعلم أني لست على شيء و إن مت فيه فانظر أنت لنفسك فورخوا اليوم و صحت عيناه قبله بسبعة أيام و شاع ذلك فأتته العامة و قاضي القضاة ينظرون إليه صحيحا ثم كتب وصيته بيده و مات في ذلك اليوم فتشيع صديقه المذكور و رأيت نحو ذلك أيضا منقولا من كتاب الغيبة للطوسي .
12 قال أبو سورة و كان من مشايخ الزيدية بالكوفة خرج شاب حسن الوجه من عند قبر الحسين ع إلى البرية فتبعته فقال مر بنا فنمنا و انتبهنا فإذا نحن بمسجد السهلة فقال هذا منزلي فحفر بيده فنبع الماء فتوضأ و صلى ثم قال ادخل الغري و قل للزراري يعطيك صرة من تحت رجل السرير بعلامة كذا و مغطاة بكذا فإنه يخرج إليك و يده ملطخة بدم الأضحية فقلت من أنت قال محمد بن الحسن فرجعت إليه فخرج إلي كما ذكر فقلت له شاب صفته كذا و كذا يقول لك كذا و كذا فمسح يده على وجهه و أعطاني الصرة فتشيعت و برئت من الزيدية.
13 قال الضرير حضرت مجلس عمي الحسين فزريت على الناحية فقال لي كنت مثلك إلى أن ولاني السلطان قما و كان كلما بعث إليها واليا حاربته أهلها فلما سرت عرض لي طريدة فأوغلت في أثرها فطلع علي فارس تحته شهباء فسماني فقلت ما تريد قال لم تزري على الناحية و لم تمنع أصحابي خمسك فارتعدت منه و قلت لا أعود فقال إنك تدخل قما عفوا فامض راشدا ثم ولى فتفقدته يمينا و شمالا فلم أره فرجعت و أتيت البلدة فقال لي أهلها كنا نحارب من يجيئنا فأما إذا أتيت أنت فلا خلاف بيننا فأقمت بها زمانا و اكتسبت منها مالا فوشي بي فعزلت إلى بغداد فدخلت على الناس و منهم العمري فلما خلا بي قال صاحب الشهباء يقول قد وفينا ما وعدنا ففتحت له الخزائن فدخل و أخذ خمسها و انصرف قال الضرير فلما حدثني عمي بذلك تحققت الأمر و زال عني الشك.
14 عن أبي القاسم قال حججت في السنة التي أمرت القرامطة فيها برد الحجر إلى مكانه فكان أكبر همي مشاهدة من يضعه فمرضت في الطريق فاستنبت معروف بن هشام و أعطيته رقعة أسأله فيها عن مدة عمري قال معروف فكلما وضعه شخص لم يستقر فوضعه شاب أسمر فاستقر و انصرف فتبعته أخراه و هو يمشي و لم ألحقه فالتفت إلي و قال هات الرقعة فناولته إياها فقال من غير أن ينظر فيها لا عليه من هذه العلة بأس و سيكون ما لا بد منه بعد ثلاثين سنة فكان كما قال.
15 قال أبو محمد الدعجلي رأيته ع بالموقف فقال يوشك أن تذهب عينك هذه بعد أربعين يوما فبعد الأربعين خرج فيها قرحة فذهبت.
16 حمل أحمد بن إسحاق إلى العسكري ع جرابا فيه صرر فالتفت ع إلى ابنه و قال هذه هدايا موالينا فقال الغلام لا تصلح لأن فيها حلالا و حراما فأخرجت ففرق بينها و أعلم بكمية كل صرة قبل فتحها.
17 أخبر الإمام ع الأسترآبادي بأن معه خرقة خضرة فيها ثلاثون دينارا منها واحد شامي فقال هاتها فأخرجها فكانت كما قال.
18 قال أبو الرجاء المصري خرجت في طلب الإمام بعد مضي أبيه فقلت في نفسي لو كان شيء لظهر بعد ثلاث سنين فسمعت صوتا و لا أرى شخصا يا نصر بن عبد ربه قل لأهل مصر هل رأيتم رسول الله فآمنتم به قال و ما كنت أعلم أن اسم أبي عبد ربه.